اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم
هذه إسطوانة مشروخة و الدليل أن جميع المعاهدات و الاتفاقيات لم تلغى مع اسرائيل و الغاز مازال يسير ... شوف غيرها أخي
إضافة فقط
إسرائيل لن تخاف من شيء مادامت تحت مظلة امريكا و اوروبا و بريطانيا ، و لعلم إن سقط نظام بشار فإيران مازالت لم تسقط و كذا لا تنسى الاردن و هما عميلين أحدهم متخفي بشعارات الحقد لها و الاخر يتمسح بركاتها من خلال الانبطاح في عتبات البيت الأسود الامريكي
لا تقلق أخي أحوال اسرائيل حتى لو سائت فإنها لن تكون اسوء من احوال العرب
|
كلامك فيه الكثير من التناقضات.
إن من يرى الواقع السياسي و الجيوسياسي في مصر يدرك أنه ليس من مصلحة مصر إلغاء إتفاقيات في هذا
الوقت لها عقود من الزمن فهذا فيه انتحار لمصر. ليس من مصلحتها أبدا .كيف لها أن تلغي إتفاقيات لها كما قلت عقود من الزمن في أيام قليلة فهذا يخالف الواقع حتى لنفرض أن المجلس العسكري قرر نقضها فلا يتم الأمر بالسرعة التي هي في دماغك يا أختي, هذا قلت في حال قرر المجلس الحاكم نقض هذه الإتفاقيات التي كما قلت أيضا أنه ليس في مصلحة مصر هذا العمل أبدا فهي في مرحلة جد حساسة وفي مرحلة انتقالية لا يزال الشعب المصري العظيم لم يستلم السلطة بعد.
إن في إلغاء هذه الإتفاقيات "اتفاقية السلام والإتفاقيات التجارية"من جانب واحد أي من الجانب المصري فيه تأليب المجتمع الدولي كله بما فيهم الحكام الخونة بقيادة خائن الحرمين والأردن ...إنها فرصتهم للإنقضاض على الثورة المصرية واغتصابها بذريعة مخالفة القوانين و المواثيق الدوليه في مجالات العلاقات الثنائية بين البللدان كما أن إسرائيل وأمريكا وبريطانيا سيروجان لتهديد محتمل بل حتمي للسلام العالمي وأن الإخوان المسلمون هم خليفة بن لادن و غير ذلك من الكلام الذي نعرفه .وطبعا سيقومون بفبركات على الطريقة الهوليودية المعروفة لحوارات مع أناس يقدمون أنفسهم على أنهم من الإخوان المسلمين في مصر والاردن و سوريا و ستقوم cia و الشاباك بعمليات ارهابية في مصر واسرائيل و في أي مكان توجد فيه مصالح هذه الأخيرة ثم تبث تسجيلات كالتي ذكرت من قبل , تحرض فيه على انقاض السلام العالمي تماما مثلما روجوا لإحتلال العراق و القبض على صدام
الذي لم تعرفوا قدره حتى قبض عليه و هذا دليل على أنكم لا تقرأوا الأحداث السياسية المعاصرة و التاريخية .
إذن مسألة إلغاء الإتفاقيات التي تتحدثين عنها هي مسألة وقت لا غير والشعوب لن تخطئ أبدا في هذا المجال ولا في غيره ,الذي يخطئ هو الذي يشذ برأيه و فكره مثلما شذ مبارك وعصابته حتى وجد نفسه وراء القضبان والحمد لله على هذه النعمة.
قضية خوف إسرائيل : فقد كتبت في إحدى مشاركاتي السابقة عن خوف إسرائيل فهي ممن تخاف هل تخاف من خائن الحرمين ؟ أم من ملك الأردن ام من حارس حدودها جهة لبنان ؟ هؤلاء كما تعلمين جنودها الأوفياء .إن اسرائيل لم تعرف الخوف طيلة نصف القرن الماضي لسبب الذي الذي ذكرت أنا وللسبب الذي ذكرتي أنت .لكنها ضاقت طعمة عندما سمعت عبارة "الشعب يريد اسقاط النظام" هذه الكلمة هي التي زلزلت الأرض المحتلة لأنها تعرف جيدا ما معنى إسقاط النظام و تعرف ثمن ذلك على الأقل على المدى البعيد.كما أن إرادة الشعب أقوى من إرادة أمرريكا وبريطانيا و إيران أو أي قوة إقليمية أخرى. فإذا قرر الشعب فلن يقف في وجهه أي شئ ولنا في تاريخنا خير الأمثلة على ما أقول.