شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..] - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-29, 21:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
راجي الصّمدِ
عضو متألق
 
الصورة الرمزية راجي الصّمدِ
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

فوائد غض البصر
العَاشِرُ :
أَنَّ بَينَ العينِ والقَلبِ مَنفَذَاً - أَو طَرِيقَاً - يُوجِبُ اشتِغَالَ أَحَدِهِمَا
عَنِ الآخَرِ ، وأََن يَصلُحَ بِصَلاحِه ، وَيفسُدَ بِفَسَادِه ، فإذَا فَسَدَ القَلبُ
فَسَدَ النَّظَرُ ، وَإذَا فَسَدَ النَّظَرُ فَسَدَ القَلبُ ، وَكذلِكِ فِي جَانِبِ الصَّلاحِ
، فإذَا خَرِبَتِ العَينُ وَفَسَدَت خَرِبَ القَلبُ وَفَسَدَ ، وَصَارَ كَالمَزبَلَةِ التِي
هِي مَحَلُّ النَّجَاساتِ والقَاذُورَاتِ والأَوسَاخِ ، فَلا يَصلُحُ لِسُكنَى مَعرِفَةِ
اللهِ وَمَحبَّتِه وِالإِنَابَةِ إِليهِ ، وَالأُنسِ بِه وَالسُّرُورِِ بِقُربِهِ فيه ؛ وَإِنَّمَا
يَسكُنُ فِيه أَضدَادُ ذلِك ، فَهذِهِ إِشَارَةٌ إِلَى بَعضِ فَوائدِ غَضِّ البَصَرِ ،
تُطلِعُك عَلى مَا وَراءَهَا ...)


تمّت بحمد الله ....








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-29, 21:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تنبيه فيما يخص كفارة اليمين

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

السؤال : هل يجزئ الإطعام -مثلاً- عن الصيام؟

الجواب :

الكفارات تختلف في اليمين يجزئ، ولا يجب الصيام إلا عند العجز، ليس له أن يصوم إلا عند عجزه عن الكفارة بالإطعام، أو بالكسوة أو بالعتق، إذا عجز عن الثلاث صام،
أما في مسألة القتل فإن المقدم فيه العتق على الصيام وهكذا في الظهار، إذا قال لزوجته عليه كظهر أمه فإن عليه كفارة، أول عتق رقبة مؤمنة فإن عجز صام شهرين متتابعين،
وإن عجز أطعم ستين مسكيناً مرتبة، وهكذا القتل العتق أولاً فإن عجز صام شهرين متتابعين إذا قتل خطأً وهكذا الوطء في رمضان إذا وطئها في رمضان فالكفارة مرتبة،
عليه عتق رقبة مؤمنة فإن عجز صام شهرين متتابعين فإن فعجز أطعم ستين مسكيناً ثلاثين صاع لكل مسكين نصف الصاع، أما كفارة اليمين فيها ترتيب وفيها تخيير،
تخيير بين الثلاثة التي هي الإطعام والكسوة والعتق هذه مخير إذا فعل واحدة من الثلاث أجزأ أطعم أو كسا العشرة أو أعتق كفى، فإن عجز عن الثلاثة انتقل إلى الصيام صيام ثلاثة أيام.

المفتي سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال : ما هي كفارة اليمين بالتفصيل ؟
الرجاء التفضل بتفصيل كفارة اليمين .


الجواب :

الحمد لله
كفارة اليمين بينها الله تعالى بقوله: ( لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) المائدة / 89 .
فيخير الإنسان بين ثلاثة أمور:
1- إطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم أهله ، فيعطي كل مسكين نصف صاع من غالب طعام البلد ، كالأرز ونحو ، ومقداره كيلو ونصف تقريبا،
وإذا كان يعتاد أكل الأرز مثلاً ومعه إدام وهو ما يسمى في كثير من البلدان ( الطبيخ ) فينبغي أن يعطيهم مع الأرز إداماً أو لحماً ، ولو جمع عشرة مساكين وغداهم أو عشاهم كفى .
2- كسوة عشرة مساكين ، فيكسو كل مسكين كسوة تصلح لصلاته ، فللرجل قميص (ثوب) أو إزار ورداء ، وللمرأة ثوب سابغ وخمار .
3- تحرير رقبة مؤمنة .
فمن لم يجد شيئا من ذلك، صام ثلاثة أيام متتابعة .
وجمهور العلماء على أنه لا يجزئ إخراج الكفارة نقودا .
قال ابن قدامة رحمه الله : " لا يُجْزِئُ في الكفارة إِخراج قيمة الطعام ولا الكسوة ، لأن الله ذكر الطعام فلا يحصل التكفير بغيره ، ولأن الله خَيَّرَ بين الثلاثة أشياء
ولو جاز دفع القيمة لم يكن التَخْيِِيرُ منحصراً في هذه الثلاث ... " اهـ . المغني لابن قدامة 11/256
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله:
( على أن تكون الكفارة طعاما لا نقودا، لأن ذلك هو الذي جاء به القرآن الكريم والسنة المطهرة،
والواجب في ذلك نصف صاع من قوت البلد ، من تمر أو بر أو غيرهما ، ومقداره كيلو ونصف تقريبا ، وإن غديتهم أو عشيتهم أو كسوتهم كسوة تجزئهم في الصلاة كفى ذلك ،
وهي قميص أو إزار ورداء ) انتهى نقلا عن فتاوى إسلامية 3/481
وقال الشيخ ابن عثيمين :
فإن لم يجد الإنسان لا رقبة ولا كسوة ولا طعاماً فإنه يصوم ثلاثة أيام ، وتكون متتابعة لا يفطر بينهما . اهـ .
فتاوى منار الإسلام ( 3/667 )
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب.










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-30, 21:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
راجي الصّمدِ
عضو متألق
 
الصورة الرمزية راجي الصّمدِ
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي جزاكم الله خيرا ...


يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(يآبا ذر ألا أدلك على خصلتين وهما أخف على الظهر وأثقل في
الميزان من غيرهما ؟
قال بلى يارسول الله
قال:
عليك بحسن الخلق وطول الصمت ،
والذي نفس محمد بيده ماعمل الخلائق بمثله
)

حسنه الشيخ الالباني بشواهده في الصحيحة 1938
فأين نحن من حسن الخلق وأين نحن من طول الصمت؟؟!!











رد مع اقتباس
قديم 2012-03-30, 22:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل حمدون القصار: ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا؟ قال : لأنهم تكلموا لعز الإسلام ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفوس، وطلب الدنيا،ورضا الخلق.

[صفة الصفوة 2/122]











رد مع اقتباس
قديم 2012-04-12, 14:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الشهادة بلغنا الله جميعا منازل أهلها آمين........

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " والذي نفس محمد بيده لوددت أن أقاتل في سبيل الله فأقتل ثم أحيا فأقتل ثم أحيا فأقتل "(1) كان أبو هريرة يقولها ثلاثاً.

وعن أنس بن مالك : "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما أجد أحداً يدخل الجنة فيتمنى أن يخرج منها وأن له ما على الأرض من شيء إلا الشهيد فإنه يتمنى أن يرجع فيقتل عشر مرار، لما رأى من كرامة"(2)

وعن عبد الله بن مسعود أنه سئل عن أرواح الشهداء، قال قد سألنا عن ذلك، فقال: "أرواحهم كطير خضر لها قناديل معلقة في العرش تسرح حيث شاءت ثم تأوي إلى قناديلها فبينما هم على ذلك إذ اطلع عليهم ربهم اطلاعة فيقول ما تشتهون؟ فيقولون وما نشتهي ونحن في الجنة نسرح حيث شئنا فإذا رأوا أن لابد من أن يسألوا قالوا: ترد أرواحنا في أجسادنا فنقاتل في سبيل الله فنقتل مرة أخرى"(3)

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في طلحة: "شهيد يمشي على وجه الأرض"(4) وفي رواية: "هذا ممن قضى نحبه"(5)

جاء في الحديث الصحيح: "يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة، يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل، ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد"(6)

عن بشير بن الخصاصية أنه قال: "أتيت النبي صلى الله عليه و سلم أبايعه، فقال: أتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله،وتصوم رمضان، وتحج البيت وتؤدي الزكاة وتجاهد في سبيل الله؟ قال: قلت : يا رسول الله ، أما اثنتان فلا أطيقهما، أما إتيان الزكاة فمالي إلا عشر ذود هن رسل أهلي وحمولتهن، وأما الجهاد فيزعمون أنه من ولى فقد باء بغضب من الله عز وجل، فأخاف إن حضرني قتال جنبت نفسي وكرهت الموت، فقبض رسول الله صلى الله عليه و سلم يده ثم حركها، وقال: لا صدقة ولا جهاد فبم تدخل الجنة؟ فبايعه عليهن كلهن"(7)

في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: "من قتل دون ماله فهو شهيد"(8)

في صحيح ابن ماجة: "خير معايش الناس لهم: رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله، ويطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه إليها، يبتغي الموت أو القتل مظانه"(9)

وصورة أخرى للمجاهد الجاد الصادق في طلب الشهادة عامر بن الأكوع الذي قتل خطأً بارتداد سيفه على ركبتيه فقال بعض الصحابة: حبط عمله، لظنهم أنه قتل نفسه فذهب أخوه سلمة بن الأكوع يسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله: "إن له لأجرين"(10)ـ وجمع بين اصبعيه ـ

أخرج أبو داؤود أن أبا أمامة رجا من رسول الله في مواقف متفرقة أن يدعو له بالشهادة فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: "اللهم سلمهم وغنمهم"(11)

قال صلى الله عليه و سلم : "أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر"(12)

وحين سئل الصحابة رسول الله عن الوهن ما هو وما سببه ، قال: "حب الدنيا وكراهية الموت"(13)

وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم : "من سأل الله الشهادة بصدق، بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه "(14)

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "بشر هذه الأمة بالسناء والدين والرفعة والنصر والتمكين في الأرض فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب "(15)

يقول صلى الله عليه و سلم : "لن يبرح هذا الدين قائماً، يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة"(16)

وقال صلى الله عليه و سلم : "إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها، بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم"(17).

(1) ـ صحيح البخاري، ج4 باب: ما جاء في التمنِّي، ومن تمنَّى الشهادة.الحديث رقم: 6800

(2)ـ صحيح مسلم ج3 كتاب الإمارة . باب فضل الشهادة في سبيل الله تعالى. الحديث رقم: 1877.

(3) ـ صحيح مسلم. ج3 كتاب الإمارة. باب بيان أن أرواح الشهداء في الجنة. وأنهم أحياء عند ربهم يرزقون الحديث رقم: 1887

(4) ـ صححه الأللباني في صحيح ابن ماجة ج1 باب المناقب . ص27 رقم الحديث 102

(5) ـ صححه الألباني في السلسلة الصحيحة ج1 ص 248 رقم الحديث : 126

(6) ـ صحيح البخاري ج2كتاب الجهاد والسير. باب: الكافر يقتل المسلم، ثم يسلم، فيستشهد بعد الحديث رقم: 2771 وصحيح مسلم.ج3 كتاب الإمارة. باب بيان الرجلين، يقتل أحدهما الآخر، يدخلان الجنة. الحديث رقم: 1890

(7) ـ المستدرك على الصحيحين 2 / 89 ، حديث رقم: 2421 ، وصححه الذهبي في التلخيص.

(8) ـ صحيح البخاري ج2كتاب المظالم. باب: من قاتل دون ماله. الحديث رقم: 2348وصحيح مسلم ج1كتاب الإيمان باب الدليل على أن من قصد أخذ مال غيره بغير حق كان القاصد مهدر الدم في حقه، وإن قتل كان في النار، وأن من قتل دون ماله فهو شهيد. الحديث رقم: 225

(9) ـ صححه الألباني في صحيح ابن ماجة ج2 ص360 رقم الحديث: 3212

(10) ـ صحيح البخاري، ج3كتاب المغازي باب: غزوة خيبر. الحديث رقم:3960

(11) ـ مسند الإمام أحمد 5 / 248 ، حديث رقم: 22194، وقال عنه شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم، ورجاله ثقات رجال الشيخين غير واصل مولى أبي عيينة.

(12) ـ صححه الألباني في صحيح ابن ماجة ج2 ص369 رقم الحديث: 2340

(13) ـ صححه الألباني في السلسلة الصحيحة ج2 ص647 رقم الحديث : 958 ونصه (يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت)

(14) ـ صحيح مسلم.ج3 كتاب الإمارة. باب استحباب طلب الشهادة في سبيل الله تعالى. الحديث رقم: 1908

(15) ـ مسند أحمد 5/ 134 ، حديث رقم: 21260 ، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن من أجل يحيى بن يمان العجلي الكوفي.

ومسند الإمام أحمد. ج5 مسند الأنصار رضي الله عنهم. حديث أبي العالية الرياحي عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه

(16) ـ صححه الألباني في السلسلة الصحيحة ج2 ص652 رقم الحديث :963

(17)ـ سنن النسائي، ج6 كتاب الجهاد. باب الاستنصار بالضعيف وصححه الألباني في التوسل رقم :103

اللهم بلغنا منازل الشهداء و ارزقنا الإخلاص في القول و العمل أجمعين آمين آمين آمين

و صل اللهم على الحبيب المصطفى و على آله و صحبه و سلم










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-12, 15:35   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الإمام السفاريني -رحمه الله-:
(فكل من له مسكة عقل ودربة من فهم يعلم أن فساد العلم وخرابه إنما نشأ من تقديم الرأي على الوحي والهوى على النقل ، وما استحكم هذان الأصلان الفاسدان في قلب إلا استحكم هلاكه ولا في أمة الإ وفسد أمرها أتم فساد)
ـــــــــــــــــــ
لوامع الانوار(1/7)












رد مع اقتباس
قديم 2012-04-12, 17:06   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
راجي الصّمدِ
عضو متألق
 
الصورة الرمزية راجي الصّمدِ
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي أثابكم الله ونفع الله بكم أسأل الله لكم دوام التّوفيق والسّداد

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَال:
{ يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ
وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ
وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى }

[رَوَاهُ مُسْلِم فِي صَحِيحه (5/190) (720)

عنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَال:
{ أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْت } .

[رَوَاهُ مُسْلِم فِي صَحِيحه (14/98) (2137)

وَقَالَ الْمُنَاوِيُّ فِي فَتْح الْقَدِير شَرْح الْجَامِع الصَّغِير (2/43ء44):
“فَعَلَيْك بِالذِّكْرِ بِهَا فَإِنَّهُ الذِّكْرُ الْأَقْوَى وَلَهُ النَّوْرُ الأضوى والمكانة الزلفى
ولا يشعر بذلك إلا من لزمه وعمل به حتى أحكمه وحكمه”











رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 21:50   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تفسير آية من سورة النور...........

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

((وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ))[النور:32]

على ظاهرها، الرب جل وعلا يأمر عباده أن ينكحوا الأيامى، وهن اللاتي لا أزواج لهن، وكذلك الصالحين من عبادهم وإمائهم يزوجوهم، حتى لا يتعطل المؤمن والمؤمنة لأن العزوبة فيها خطر عظيم، فينبغي إنكاح الرجال والنساء، فينكح الأيامى وينكح الصالحين من العباد والإماء، فينكح الأيامى يزوجهن على الأكفاء إذا خطبن، ولا يترك العباد والإماء عبد يزوجه وأمته يزوجها، حتى لا تقع الفاحشة وتقع الكارثة، وإذا صرف ــ أمته جعلها سرية له وأحصنها فلا بأس، إذا كانت مملوكة له، أو يزوجها حتى لا تتعطل، وهكذا العبد يزوجه ولا يعطله، لأنه مثل الحر يحتاج إلى ما يعفه وهي تحتاج إلى ما يعفها، إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله، والمتزوج إذا كان عنده قدره يتزوج يغنه الله من فضله، من جهة النفقة، لا يتعطل، ما دام عنده على الزواج يتزوج، ثم يتعاطى الأسباب التي تعينه على النفقة في المستقبل، أما إن كان عاجز ما عنده قدرة مثلما قال بعدها: وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله، فالذي لا يجد الطول، المهر يعني يستعفف حتى يغنيه الله من فضله، وهذا معنى قوله سبحانه: وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله، الذين لا يجدون الطول يعني مهور النساء، فإنه يتعفف ويصبر حتى يغنيه الله فيجد الطول الذي يقدمه للمرأة، ومن قدر فإنه يتزوج ثم يفعل الأسباب التي تعينه على النفقة، كما في الآيات السابقة، إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله، يعني إذا استطاعوا الزواج يتزوجوا والله يغنيهم بعد ذلك فيما يعينهم على النفقة، ويحتمل أيضاً من عبادكم وإمائكم أن المراد يعني جنس بني آدم، لأن كلهم عبيد وكلهم إماء لله، ولهذا قال: إن يكونوا فقراء، فهذا يقتضي أن المراد به الأحرار، سموا عباد وإماء هم عباد الله وإماء الله، وسموا عبادكم وإمائكم يعني الذي موجودين لديكم بينكم من أولاد وإخوة وأشبه ذلك، فإن الآية تشمل هذا وهذا، فالسيد يزوج أمته، لكن لا يتسراها، والسيد يزوج عبده الذي هو مملوك لا يهملهما، ويزوج أيضاً بنيه وبناته فهم عباد لله، فالإضافة عبادكم وإمائكم يعني العباد الذين هم من جنسكم، وإمائكم اللي بينكم يعني كله خلق الله هم عباد لله، وأضيفوا إلى المسلمين والمخاطبين لأن بعضهم جزء منهم فهم عبادهم وإماؤهم يعني الذين يوجدون بينكم من ذكور وإناث فهم عبيد الله وإماء الله، فينبغي أن تسعوا بتزويجهم سواء كانوا أبناء أو أخوة أو أصدقاء أو غيرهم، فالمسلم أخو المسلم يعينه على الزواج، يعنيه على إعفاف فرجه، ويعين أخته في الله على إعفاف فرجها، ويكون من باب التعاون على البر والتقوى، ومن باب وتعاونوا على البر والتقوى، فأمروا بتزويج العباد ومن يليهم من عباد الله وإماء الله لأنهم أخوتهم في الله، أو بنوهم أو أخوتهم من النسب، أو أعمامهم أو بنو أخوتهم، فيرشد إلى أن يزوجوهم ويعينوهم لأنهم فيما بينهم إخوة وإن كان ليسوا أولاداً له ولا أخوة له، فالإسلام يجمعهم والدين يجمعهم، فهم إخوة في الله سبحانه وتعالى، ولهذا أمروا بأن يتعاونوا على البر والتقوى، (المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يحقره...) الحديث، وقال عليه الصلاة والسلام: (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، متفق عليه)، وقال عليه الصلاة والسلام: (الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)، فمساعدة الرجال والنساء في الزواج من إخوانهم في الله هذا شيء طيب، ومن التعاون على الخير ومن العون على الخير، وكل مسلم مأمور بهذا مأمور بأن يعين على الخير، يعين أخاه على الزواج، يعين أخته في الله على الزواج، حتى لا يبقى أعزب، لا رجال ولا نساء، وبهذا يحصل الخير العظيم للمسلمين والتناسل وكثرة الأمة، وإعفاف الفروج وغض الأبصار، كل هذا يحصل بهذا التعاون، هذا إذا حملنا الآية على جنس العباد جنس الإماء، وإن لم يكونوا مماليك، لأنهم عبيد الله وهم إخواننا فالواجب على المسلمين التعاون بينهم في تزويج الرجال والنساء، الأيامى اللاتي لا أزواج لهن سواء كن ثيبات أو أبكاراً، وجنس العباد وجنس النساء من حيث الإطلاق، في تزويجهن والعناية بإعفاف فروجهن وغض أبصارهم، في التعاون فيما بين المسلمين هذا يسلم ربع المهر وهذا نصف المهر وهذا جزء من المهر حتى يتزوج الناس ولا يتعطلوا والله المستعان.

من موقع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 21:59   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قيل للشعبي-رحمه الله-:
من أين لك كل هذا العلم؟ قال: بنفي الاغتمام، والسير في البلاد، وصبر كصبر الحمار، وبكور كبكور الغراب.
ـــــــــــــــــــــــــــ
السير (4/300).











رد مع اقتباس
قديم 2012-04-25, 08:50   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال عبد الله بن أحمد في السنة - حدثني أحمد ، حدثني أبو داود ، نا عبد الله بن بكر بن عبد الله المزني ، وكان عندنا من خيار الناس ، قال : « ما كان أحد أحب إلي من عمرو ، وكنا نحب أن نتشبه به في حياة الحسن ، قال : فإني لأذكر أول يوم تكلم فيه فتفرقنا عنه ، قال : فما كنت أحب أن أكلمه ، قال : فلقيني يوما في زقاق ، فلم أقدر أن أتوارى منه ، قال : فقمت ، فلما نظر إلي قال : لا تخف ليس هاهنا أيوب ولا يونس »

فقوله (لا تخف ليس هاهنا أيوب ولا يونس ) يدل على أنهما كانا يشنعان على من يجالس عمراً فكيف بمن أثنى عليه أو نافح عنه










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-25, 09:20   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهج السلف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

((وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ))[النور:32]

على ظاهرها، الرب جل وعلا يأمر عباده أن ينكحوا الأيامى، وهن اللاتي لا أزواج لهن، وكذلك الصالحين من عبادهم وإمائهم يزوجوهم، حتى لا يتعطل المؤمن والمؤمنة لأن العزوبة فيها خطر عظيم، فينبغي إنكاح الرجال والنساء، فينكح الأيامى وينكح الصالحين من العباد والإماء، فينكح الأيامى يزوجهن على الأكفاء إذا خطبن، ولا يترك العباد والإماء عبد يزوجه وأمته يزوجها، حتى لا تقع الفاحشة وتقع الكارثة، وإذا صرف ــ أمته جعلها سرية له وأحصنها فلا بأس، إذا كانت مملوكة له، أو يزوجها حتى لا تتعطل، وهكذا العبد يزوجه ولا يعطله، لأنه مثل الحر يحتاج إلى ما يعفه وهي تحتاج إلى ما يعفها، إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله، والمتزوج إذا كان عنده قدره يتزوج يغنه الله من فضله، من جهة النفقة، لا يتعطل، ما دام عنده على الزواج يتزوج، ثم يتعاطى الأسباب التي تعينه على النفقة في المستقبل، أما إن كان عاجز ما عنده قدرة مثلما قال بعدها: وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله، فالذي لا يجد الطول، المهر يعني يستعفف حتى يغنيه الله من فضله، وهذا معنى قوله سبحانه: وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله، الذين لا يجدون الطول يعني مهور النساء، فإنه يتعفف ويصبر حتى يغنيه الله فيجد الطول الذي يقدمه للمرأة، ومن قدر فإنه يتزوج ثم يفعل الأسباب التي تعينه على النفقة، كما في الآيات السابقة، إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله، يعني إذا استطاعوا الزواج يتزوجوا والله يغنيهم بعد ذلك فيما يعينهم على النفقة، ويحتمل أيضاً من عبادكم وإمائكم أن المراد يعني جنس بني آدم، لأن كلهم عبيد وكلهم إماء لله، ولهذا قال: إن يكونوا فقراء، فهذا يقتضي أن المراد به الأحرار، سموا عباد وإماء هم عباد الله وإماء الله، وسموا عبادكم وإمائكم يعني الذي موجودين لديكم بينكم من أولاد وإخوة وأشبه ذلك، فإن الآية تشمل هذا وهذا، فالسيد يزوج أمته، لكن لا يتسراها، والسيد يزوج عبده الذي هو مملوك لا يهملهما، ويزوج أيضاً بنيه وبناته فهم عباد لله، فالإضافة عبادكم وإمائكم يعني العباد الذين هم من جنسكم، وإمائكم اللي بينكم يعني كله خلق الله هم عباد لله، وأضيفوا إلى المسلمين والمخاطبين لأن بعضهم جزء منهم فهم عبادهم وإماؤهم يعني الذين يوجدون بينكم من ذكور وإناث فهم عبيد الله وإماء الله، فينبغي أن تسعوا بتزويجهم سواء كانوا أبناء أو أخوة أو أصدقاء أو غيرهم، فالمسلم أخو المسلم يعينه على الزواج، يعنيه على إعفاف فرجه، ويعين أخته في الله على إعفاف فرجها، ويكون من باب التعاون على البر والتقوى، ومن باب وتعاونوا على البر والتقوى، فأمروا بتزويج العباد ومن يليهم من عباد الله وإماء الله لأنهم أخوتهم في الله، أو بنوهم أو أخوتهم من النسب، أو أعمامهم أو بنو أخوتهم، فيرشد إلى أن يزوجوهم ويعينوهم لأنهم فيما بينهم إخوة وإن كان ليسوا أولاداً له ولا أخوة له، فالإسلام يجمعهم والدين يجمعهم، فهم إخوة في الله سبحانه وتعالى، ولهذا أمروا بأن يتعاونوا على البر والتقوى، (المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يحقره...) الحديث، وقال عليه الصلاة والسلام: (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، متفق عليه)، وقال عليه الصلاة والسلام: (الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)، فمساعدة الرجال والنساء في الزواج من إخوانهم في الله هذا شيء طيب، ومن التعاون على الخير ومن العون على الخير، وكل مسلم مأمور بهذا مأمور بأن يعين على الخير، يعين أخاه على الزواج، يعين أخته في الله على الزواج، حتى لا يبقى أعزب، لا رجال ولا نساء، وبهذا يحصل الخير العظيم للمسلمين والتناسل وكثرة الأمة، وإعفاف الفروج وغض الأبصار، كل هذا يحصل بهذا التعاون، هذا إذا حملنا الآية على جنس العباد جنس الإماء، وإن لم يكونوا مماليك، لأنهم عبيد الله وهم إخواننا فالواجب على المسلمين التعاون بينهم في تزويج الرجال والنساء، الأيامى اللاتي لا أزواج لهن سواء كن ثيبات أو أبكاراً، وجنس العباد وجنس النساء من حيث الإطلاق، في تزويجهن والعناية بإعفاف فروجهن وغض أبصارهم، في التعاون فيما بين المسلمين هذا يسلم ربع المهر وهذا نصف المهر وهذا جزء من المهر حتى يتزوج الناس ولا يتعطلوا والله المستعان.

من موقع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
بارك الله فيك اختي و جزاك الله خيرا
و الله احسنت الاختيار، و يجب ان يقرأها الاخوة و الاخوات، لما فيها من النصح العظيم من الشيخ ابن باز رحمه الله.
حقيقة، احسنت الانتقاء، جزاك الله الجنة.
استأذنك في وضعها في موضوع مستقل.









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-26, 17:35   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى-:
(ولهذا نقول:
إنَّ الناس كلما انفتحت عليهم الدنيا، وصاروا ينظرون إليها؛ فإنَّهم يخسرون من الآخرة بقدر ما ربحوا من الدنيا.
إنَّ الناس كلما ازدادوا في الرفاهية وكلما انفتحوا على الناس؛ انفتحت عليهم الشرور، إنَّ الرفاهية هي التي تدمِّر الإنسان؛
لأن الإنسان إذا نظر إلى الرفاهية وتنعيم جسده؛ غَفل عن تنعيم قلبه، وصار أكبر همه أن ينعِّم هذا الجسد الذي مآله إلى الديدان والنتن، وهذا هو البلاء، وهذا هو الذي ضر الناس اليوم، فلا تكاد تجد أحدا إلَّا ويقول: ما هو قصرنا؟ وما هي سيارتنا؟ وما هو فرشنا؟ حتى الذين يدرسون العلم بعضهم إنَّما يدرس من أجل أن ينال رتبة أو مرتبة يتوصل بها إلى نعيم الدنيا، ما كأن الإنسان خلق لأمر عظيم، والدنيا ونعيمها إنَّما هو وسيلة فقط، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم نستعملها كوسيلة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "ينبغي للإنسان أن يستعمل المال كما يستعمل الحمار للركوب، وكما يستعمل بيت الخلاء للغائط".
فلا تجعل المال أكبر همك، بل اركب المال، فإن لم تركب المال؛ ركبك المال، وصار همك هو الدنيا.
ولهذا نقول: إنَّ الناس كلما انفتحت عليهم الدنيا، وصاروا ينظرون إليها؛ فإنَّهم يخسرون من الآخرة بقدر ما ربحوا من الدنيا.
قال النبي -عليه الصلاة السلام-:
(
والله ما الفقر أخشى عليكم، وإنَّما أخشى عليكم أن تُفْتَح عليكم الدنيا، فتنافسوها كما تنافسها من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم
وصدق الرسول -عليه الصلاة السلام- فالذي أهلك الناس اليوم التنافس في الدنيا وكونهم كأنَّما خُلِقوا لها، لا أنَّها خُلِقت لهم، فاشتغلوا بما خُلِق لهم عما خُلِقوا له، وهذا من الانتكاس -نسأل الله العافية-)












رد مع اقتباس
قديم 2012-06-27, 23:14   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
jackin
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية jackin
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

ماشاء
الله يبارك فيك


وجزاك الله خير الجزاء
لي عودة للموضوع لاحقاً بإذن الله









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-28, 10:37   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الإمام البربهاري رحمه الله : (والرجم حق والمسح على الخفين سنة وتقصير الصلاة في السفر سنة والصوم في السفر من شاء صام ومن شاء أفطر ولا بأس بالصلاة في السراويل). اهـ
قال العلامة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله : (أما السراويل التي تجوز فيها الصلاة فهي السراويل التي تكون ساترةً للعورة المرتخية (الواسعة) على الجسم بحيث يتمكن لا بسها من أداء الصلاة على الوجه الأكل.
أما إذا كانت ضيقة مظهرة لحجم الإليتين ؛ فإن الصلاة فيها تكون مكروهة وقد تبطل الصلاة إذا كان لا بس السراويل لا يتمكن من أداء الأركان
، كأن يكون لا يستطيع أن يجلس للتشهد وبين السجدتين، وبالله التوفيق) (1)اهـ
وصلى الله على محمد وآله وصحبه

(1):"إرشاد الساري في شرح السنة للبربهاري "ص [118] ط/المنهاج.











رد مع اقتباس
قديم 2012-06-28, 12:08   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة
قال الإمام البربهاري رحمه الله : (والرجم حق والمسح على الخفين سنة وتقصير الصلاة في السفر سنة والصوم في السفر من شاء صام ومن شاء أفطر ولا بأس بالصلاة في السراويل). اهـ
قال العلامة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله : (أما السراويل التي تجوز فيها الصلاة فهي السراويل التي تكون ساترةً للعورة المرتخية (الواسعة) على الجسم بحيث يتمكن لا بسها من أداء الصلاة على الوجه الأكمل.
أما إذا كانت ضيقة مظهرة لحجم الإليتين ؛ فإن الصلاة فيها تكون مكروهة وقد تبطل الصلاة إذا كان لا بس السراويل لا يتمكن من أداء الأركان
، كأن يكون لا يستطيع أن يجلس للتشهد وبين السجدتين، وبالله التوفيق) (1)اهـ
وصلى الله على محمد وآله وصحبه

(1):"إرشاد الساري في شرح السنة للبربهاري "ص [118] ط/المنهاج.


بارك الله فيكم
هل من فتاوى خاصة في سراويل الجينز أو الكلاسيك
للشيخ فركوس حفظه الله أو غيره من علمائنا
لأن أغلب الشباب يرتديها ويصلي بها وإذا ما رأينا الشروط التي جاءت في كلام العلامة النجمي رحمه الله نجدها لا تتوفر إلا نادرا
ربما السروال "عربي" كما نسميه هنا
وجز
اكم الله خيرا









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..]


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc