موقف مهين ذلك الذي تعرضت له على مدار الأيام الثلاث الماضية وأنا أحاول الحصول على غرفة بالإقامة الجامعية للبنات دون جدوى.. علما أن المسافة بين الجامعة ومقر سكناي تبلغ حوالي 160 كيلومتر.. وقد أعطينا وعودا أننا سنحصل على الغرفة بعد العيد.. لكن ورغم إحضاري لكل الوثائق المطلوبة إضافة إلى التماس للحصول عى غرفة ممضى من طرف رئيس القسم الذي أعمل به لكن كل ذلك لم يشفع لي عند مسؤول الإيواء قائلا أنه لا توجد غرف للعاملات, وأن الأولوية للطالبات وأنه على أن أنتظر لربما وجدوا لي مكان مع إحدى الطالبات في غضون الاسابيع القادمة, مع أن تلك الإقامة الجامعية متجذرة في عالم الفسا++++++++++++++++++إلا الأستاذة الجامعية فهي ممن لا يحق لهن الحصول على غرفة لأن الأولوية للطالبات ولا يوجد أي قانون يضمن للأستذة حق الحصول على غرفة.. وما جعلني أذرف الذموع أني اضررت إلى أن أترجى مسؤول الإيواء للموافقة على إسكاني مع إحدى قريباتي يوجد في غرفتها مكان شاغر بعد مغادرة صديقتها إلى إقامة أخرى,, ترجيته برحمة الوالدين على مرأى ومسمع من طالبات أدرسهن هذا العام ويسكن في الإقامة ذاتها.فقال لي بالحرف الواحد "تحوسي وين تباتي أارواحي ندبرلك بلاصة". لم أشعر إلا والدموع تنهمر من عيني,, وعدت إلى البيت خائبة ..ما لقيتش وش ندير ولا عند شكون نروح..أتساءل ما الحل؟؟إلى أين أتجه الأسبوع القادم بعد إنهاء عملي في الساعة الرابعة والنصف مساءا؟؟ ألا توجد قوانين تحفظ كرامة الأستاذ الجامعي في هاد البلاد؟؟ إ