بسم الله الرحمن الرحيم وبعد
إخوتي وزملائي محامي المستقبل ،
لا يخفى على احد وضع المحامي المتربص ومنه المحامي الشاب وحتى طالب المحاماة ، من صعوبات يلاقيها كل هؤلاء ، قبل وأثناء وبعد ولوج المهنة ، هذه المهنة التي لا يستطيع أن ينظر لها الواحد منا إلا على أنها نبيلة وتحاكي ضمائر النبلاء ، أنها مهنة الشاب المخلص لتلك المبادئ التي تربى عليها القلة من المحامين ، في حين تنكر البعض لتلك المبادئ ، المبادئ التي هي أصل مهنة المحاماة وركيزتها .
هؤلاء البعض ممن وكلهم المحامون الشباب أمورهم - وان كان الله خير وكيل – جعلوا من الصعاب و المشاق سمة المهنة لدى المحامين الشباب وجعلوا من الهروب منها مبكرا سلوك هؤلاء الشباب .
لا يخفى على احد ما يلاقيه المحامي الشاب من صعاب ، هذه الصعاب التي ظلت مكرسة على مر السنين وزاد فيها قانون العار الجديد.
إنا كمحامين شباب وكمحامين متربصين ومجازين في الكفاءة لمهنة المحاماة الذين ينتظرون التربص وحتى طلبة الكفاءة ، علينا أن نسعى لتغيير واقعنا وقول كفى أمام تعنت البعض وتصرفاتهم الغير مسئولة .
إنا نحمل إليكم جميعا انتم السابق الإشارة إليهم ، وبكل روح مسؤولية وجد وعزم يقين ، مشروع الجمعية الجزائرية للمحامين الشباب .
جمعية وطنية تلتئم من اجل الذود عن حقوق المحامي المتربص والمحامي الشاب .
هي الحل الأقرب إلى تغيير هذا الواقع فساندوها وادعموها حتى ترى النور.
أخوكم من سكيكدة ، جمال الدين شاوي
مجاز في الكفاءة للمحاماة بانتظار التربص