الشروق تواصل مواصلة الكذب و التدلييس على العلماء

[sbmwhadz]

بسم الله
وسلام الله عليكم
أما بعد :
فاليوم اطلعت على مقال لجريدة الشروق اليومية الجزائرية تذكر فيه منع بعض الكتب من دخول الجزائر ومنها كتب التوحيد و غيرها
وفي التفاصيل ذكر الكاتب أنه تم منع كتب ابن باز و العثيمين - رحمهما الله - بسبب تحريضهما على الفتنة في الجزائر سابقا
والمقال حتى لا يلتبس الامر :
رفضت مفتشية أقسام الجمارك بالمطار الدولي هواري بومدين، الترخيص بدخول أزيد من 500 نسخة من كتب الدين واللغة، مشتبه في محتواها، إلى الجزائر، كانت موجهة للعرض في صالون الكتاب الدولي المزمع انطلاقه رسميا اليوم.

وهي العناوين التي لم يتحصل أصحابها على رخصة الدخول من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، ووزارة الثقافة وكذا تأشيرة العبور من شرطة الحدود.

وعلمت "الشروق"، من مصادر جمركية مسؤولة أن مركز الطرود البريدية بمفتشيه أقسام الجمارك للأنظمة الخاصة للمطار الدولي هواري بومدين منع دخول 20 طردا بريديا، كل طرد يحتوي على 25 كتابا بمجموع 500 نسخة من كتب الدين واللغة، مشتبه في محتواها لعدم حصول أصحابها على تراخيص من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، ووزارة الثقافة وكذا تأشيرة من شرطة الحدود.

وأضاف المصدر ذاته أنه من بين عناوين الكتب المحجوزة حاليا على مستوى مطار هواري بومدين "التوحيد" الذي تطرق إلى الإيمان بالله الواحد الأحد، وهو الكتاب الذي تم جلبه من السعودية، أما بخصوص العنوان الثاني الذي تم منعه من الدخول إلى التراب الجزائري حسب ذات المصدر فيتعلق بكتاب "المحرمات"، الذي يتناول مختلف المعاصي التي يرتكبها الشخص والتي بدورها تدخل في إطار المحظور، فيما تم حجز كتب منها "الطلاق"، "تفسير القرآن"، و"الدعاء".

كما تم حجز كتب دينية أخرى قادمة من إيران من منطلق أن الإيدولوجيا الإيرانية تعتمد مرجعية دينية ثقافية مخالفة تماما لمرجعية الجزائر السنية، وهذا من شأنه أن يهدد الأمن الفكري للجزائر بمجموعة من الأفكار التي تأتي في معظم الأحيان من جماعات التطرف والتشدد الفكري، ومثيري الفتن ودعاة الفرقة والطائفية، خاصة في ظل مخلفات العشرية السوداء التي ما تزال الجزائر تحصد مخلفاتها إلى حد الساعة.

وحسب المصادر ذاتها، فإن مفتشية أقسام الجمارك بمطار هواري بومدين حجزت أيضا كتبا قادمة من فرنسا وإفريقيا والأردن تتعلق بقواعد اللغة والرياضيات إلى غاية حصول أصحابها على ترخيص من الجهات المعنية.

والجدير بالذكر أن أغلب العناوين التي تم منعها في معارض الجزائر المتعاقبة هي كتب دينية وجهادية لأسماء صنفتها الجزائر في خانة "الممنوعات" كون مؤلفيها من المحرضين على الفتنة في الجزائر على غرار كتب العثيمين وابن باز والسيد قطب وغيرها.

ورغم عدم وجود تعليمة كتابية تمنع الأسماء المذكورة إلا أن أغلب الناشرين والمستوردين صاروا يعرفون جيدا أن لجنة القراءة بوزارة الشؤون الدينية لم ترخص لأي من هذه الأسماء أو الكتب الدينية.

وقد سبق أن دعت جهات عدة إلى ضرورة ضبط آليات العمل داخل لجنة القراءة وإيجاد طريقة عملية تسمح للجنة وتمكنها من منع الكتب على أساس المحتوى وليس على أساس الأسماء.

وبخصوص كتاب التوحيد فمبارك الميلي عضو جمعية العلماء المسلمين كان قد أثنى على الكتاب

2 - وقال في مقدمة " رسالة الشرك ومظاهره " ( ص 38 ط دار الراية ) : ( وبعد تمام التأليف ، وقبل الشروع في الطبع ؛ اتصلت بهدية من جدة ، من الأخ في الله السيد محمد نصيف ؛ تشتمل على كتاب " فتح المجيد بشرح كتاب التوحيد " لابن عبد الوهاب ، فعلقت منه فوائد ألحقتها بمواضعها معزوة إليه ، ولو اطلعت عليه قبل كتابة الرسالة ؛ لخفف علي من عناء ابتكار العناوين وتنسيقها ) .


وهذا ابن باديس
الشّيخ العلّامة عبد الحميد بن باديس (رحمه الله) (ت: 1359هـ = 1940م )
ـ قال (رحمه الله) : «قام الشّيخ محمّد بن عبد الوهاب بدعوةٍ دينيّةٍ، فتَبِعَهُ عليها قومٌ فلُقِّبُوا بـِ«الوهّابيِّين»، لم يَدْعُ إلى مذهبٍ مُستقلٍّ في الفقه؛ فإنّ أتباع النّجديِّين كانوا قَبْلَهُ ولا زالوا إلى الآن بعدهُ حنبليِّين؛ يدرسون الفقه في كتب الحنابلة، ولم يَدْعُ إلى مذهبٍ مُستقلٍّ في العقائد؛ فإنّ أتباعه كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن سُنِّيِّين سَلَفِيِّين؛
و طبعا هذه الجريدة ليس بجديد عنها الافتراء و الكذب على العلماء فلطالما شوهت علماء لا يوافقون منهجها و تفكيرها ك الشيخ فركوس
وأحيانا يوسف القرضاوي الذي مرة تشكره و مرة تدخله في قائمة المغضوب عليهم

توقفوا غعن مهزلتكم فلعبتكم مكشوفة