أفادت موقع صحيفة "العربي الجديد"، أن عائلة اللاعب الفرانكوجزائري نبيل فقير الذي اختار الثلاثاء رسميا الانتساب إلى المنتخب الفرنسي لكرة القدم، تعيش أوضاعا غير طبيعية، وقد هربت من المنزل، بعد إقدام مجهولين يعتقد انهم من أفراد الجالية الجزائرية على حرق سيارة والده التي كانت مركونة في أحد الشوارع الراقية بمدينة ليون الفرنسية.
وعلق التقرير على "أن حالة الاحتجاجات وعدم تقبل أصدقاء فقير وجيرانه للأمر كان منتظرا"، مذكرة بتصريح اللاعب لصحيفة "ليكيب"، بقوله "إنه ليس خائفا"، كان بمثابة رسالة بعثها للجميع يؤكد "أن خياره نابع من إرادته وعلى الجميع احترام هذا القرار".
وأوضحت "العربي الجديد"، "أن الوالد محمد فقير وعائلته غادروا المنزل الذي يسكنونه في ليون سهرة الإثنين، وهذا خوفا من أي تجاوزات". مشيرة إلى "أن كل أفراد العائلة قاموا بتغيير أرقام هواتفهم، وقرروا عدم التواصل مع أي أحد؛ وهذا هروبا من الضغط الكبير الذي عاشوه وسيعيشون أضعافه في الأيام المقبلة إلى غاية أن تخمد ثورة الجزائريين".
الخبر منقول