السلام عليكم
--------------------------------------------------------------------------------
بعد سنة دراسية استثنائية اقتطع منها الإضراب عدة أسابيع
نسبة قياسية سجلتها بكالوريا 2010 بلغت 61.23 بالمائة
بلغت نسبة النجاح الوطنية في امتحان شهادة البكالوريا في دورة جوان 2010 رقما قياسيا لم يسبق لهذه الشهادة المصيرية في حياة التلاميذ، حيث وصلت نسبة الناجحين 61.23 بالمائة، مقابل 53 بالمائة سنة 2008. وأشار بيان وزارة التربية إلى أن عدد الناجحين تعدى 212 ألف ناجح كانت للإناث حصة معتبرة قدرت بـ64.73 بالمائة
أكثر من 43 بالمائة من الناجحين نالوا الشهادة بتقدير
بلغ عدد الناجحين الذين نالوا الشهادة بتقدير امتياز 49 تلميذا، مقابل ثلاثة فقط سنة 2008 التي تعتبر السنة الأولى التي يتحصل فيها تلميذ على تقدير امتياز. وتحصل 5172 ناجحا على تقدير “جيد جدا”، و 23636 آخرون على تقدير “جيد”، فيما نال 63575 ناجح على تقدير “قريب من الجيد”. ليصل مجموع الناجحين المتحصلين على تقدير 92432 ناجح، وهو ما يعادل نسبة 43.49 بالمائة من مجموع المترشحين.
وفي تحليلها لنتائج البكالوريا أكدت وزارة التربية أن هذه الدفعة الاستثنائية لحاملي شهادة البكالوريا هي “المنتوج الخالص للإصلاح على مستوى مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي”. وحسب الوزارة دائما فانه ينتظر في آفاق 2015 تكوين جيل كامل يكون قد تابع كلية البرامج الجديدة للإصلاح، من السنة الأولى ابتدائي إلى القسم النهائي، أي مجموع المسار الدراسي المتكون من 12 سنة وبأهداف نجاح تقدر بـ70 بالمائة. ولدى استعراضه لمجموع التدابير المتخذة هذه السنة جراء الاضطرابات التي عرفها القطاع، تحدث بيان الوزارة عن استدراك الدروس غير المقدمة، وكذا إعادة تنظيم عطلتي الشتاء والربيع والاستغلال الاستثنائي للعطلة الأسبوعية. وتمثلت هذه التدابير في إقرار دروس الدعم لكل تلاميذ أقسام الامتحان، ومتابعة متأنية لوضعية تطبيق كل البرامج التعليمية على المستوى الوطني، مما سمح لـ97 بالمائة من مؤسسات التعليم الثانوي من تطبيق البرامج البيداغوجية بنسبة تراوحت بين 80 و100 بالمائة
منــــــــــــــــــــقــول