كانت تملؤني الأسئلة
و لكني كنتُ أقتلها
فإجاباتها المحتملة
مخيفةٌ جداً…
.
قالوا
من الأفضل لك السكوتْ
و إذا جاءك السؤالْ
اتركه حتى يموت…
تجاهَله و ستنساهُ يا ولدي.
و لكنّ السؤال
نما و طال..!
.
هل أُزعِجُ الجميع؟
و أخالفُ القطيع؟
معاذ الله… الموت أفضلْ.
ابقَ مع القطيعِ يا ولدي…
فليس أفضل من خروفٍ
يأكلُ و لا يسألْ!
.
لا تظننّ أنّ الخِراف أغبياء
فديننا دين الأتقياء
.
فما أصنَعُ بالسؤالِ إذن؟
دُسّهُ في الترابْ
أو ارمِهِ في البئرِ يا ولدي،
إهمِلْهُ حتى يضيع
و لا تعترض على شيخنا
يَدُ الله مع القطيع
.
نحنُ معشر الخِراف
لا نغفِرُ للخروف الذي أساء
و نغفر للجزّار ما يفعل.
و ليس لنا أعداء
سوى الخروف الذي يسأل.!
...
مسروقة