قصص وعبر - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصص وعبر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-05, 18:48   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي حج بامه على كتفه تسع مرات

إنه رجل حَمَلَ أُمَّـهُ في صَحْنِ الكعبة، يطوفُ بها على أكتافه، وهو في الثلاثين من عُمُرِه، يطوفُ بأُمِّـهِ على أكتافه في صَحْنِ الكعبة، ثمَّ سأله ابن عمر ـ رضي الله عنهما جميعاً ـ ويقول له: من هذه المرأة يا عَبْدَ الله؟.

فيقول له الرجل: إنَّها أُمِّـي، وإنَّها الحجَّة التاسعة، إنَّها الحجَّة التاسعة التي يطوف بأُمِّه على أكتافه، ويسألُ الرجل ابن عمر ويقول له: يا ابن عمر، يا عَبْدَ الله، أَتراني وفّيتُها حقَّها ؟

قال ابن عمر: والذي بَعَثَ مُحمداً بالحق نبياً ورسولا، إنَّك ما قُمْتَ بِشيءٍ من حقِّها ولو بِطَلقَةٍ من طَلاقاتها فيكَ ساعة الولادة، ما قُمْتَ بشيء.

الله المستعان.. أين الذين يبرون بوالديهم في هذا الزمان ؟.









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 18:49   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي يبكي من اجل دينار

عندما عاد الأب إلى بيته متأخراً من عمله كالعادة، وقد أصابه الإرهاق والتعب، وجد ابنه الصغير ينتظره عند الباب.

الابن: هل لي أن أطرح عليك سؤالاً يا أبي؟.
الأب: طبعاً، تفضل.
الابن: كم تكسب من المال في الساعة يا أبي؟.

الأب غاضباً: هذا ليس من شأنك! ما الذي يجعلك تسأل مثل هذه الأسئلة السخيفة؟.
الابن: فقط أريد أن أعرف، أرجوك يا أبي أخبرني كم تكسب من المال في الساعة؟.

الأب: إذا كنتَ مصراً فإني أكسب دينارين في الساعة.
الابن بعد قليل من التفكير: هلّا أقرضتني ديناراً واحداً من فضلك يا أبي.

الأب ثائراً: تريد أن تعرف كم أكسب من المال لكي أعطيك ديناراً تنفقها على الدمى التافهة والحلوى اذهب إلى غرفتك ونم، فأنا أعمل طوال اليوم وأقضي أوقاتاً عصيبة في عملي وليس لدي وقت لتفاهتك هذه.

لم ينطق الولد بأي كلمة.. نزلت دمعة من عينه، وذهب إلى غرفته لكي يخلد إلى النوم.
بعد حوالي ساعة أخذ الأب يفكر قليلاً فيما حدث، وشعر بأنه كان قاسياً مع طفله، فربما كان الصبي بحاجة
للدينار.

ذهب الأب مباشرة إلى غرفة ابنه وفتح الباب.
ثم قال: هل أنت نائم؟
فرد الابن: لا يا أبي، ما زلت مستيقظاً.
قاله له الأب: كنتُ قاسياً معك، كان اليوم طويلاً وشاقاً، تفضل هذا الدينار الذي طلبته.
فرح الابن فرحاً شديداً، ولكن الأب فوجئ بالصغير يأخذ ديناراً من تحت الوسادة ويضعها مع هذا الدينار.
غضب الأب وسأله: لماذا طلبتَ ديناراً ما دُمت تملك المال؟
رد الابن ببراءة: لم يكن لدي ما يكفي، أما الآن فقد أصبح معي ديناران، أريد أن أشتري ساعة من وقتك نقضيها سوياً.

المصدر: مجلة الجندي المسلم، العدد ( 128).










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 18:50   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي أم في دار المسنين

تقول إحدى الأخوات عندما ذهبت لزيارة دار المسنين في إحدى المناطق، وجدت امرأة لها سبع سنين وهي في دار المسنين تشتكي وتقول:
كنت مريضة بالسُكَّر، ثم أُصبتُ بغرغرينا في ساقي حتى قرَّر الأطباء أن تُقطع ساقي، فلما خرجتُ مع ولدي إلى البيت، ومكثتُ عنده أيام، وأحسستُ أنني أصبحتُ عالةً عليهم، لم تتحملني زوجته، حتى وصل به الحال أن رماني في المستودع لكي أنام مع الخادمة.
تقول هذه الأم: والله لقد كنتُ أنام مع الفئران والحشرات، مرَّت الأيام فلم أتحمَّل، طلبتُ منه أن يُغير لي هذا الحال، فكان يقول لي:
لا يوجد عندي أفضل من هذه الحال، حتى عطفتْ عليَّ جارتي فأخذتني وجعلتْ لي غرفة في بيتها، فمكثتُ عندهم أسابيع، حتى بدأ ابني يُهدِّدهم ويُشاكيهم خوفاً على سُمعته وفضيحته من أهل الحي..
أخرجني من عندهم وهو يقول لي: سأضعك في مكان أفضل.. تقول الأم: فوجدتُ نفسي في هذه الدَّار، سبع سنوات ولم يُحدِّث نفسه بالزيارة ولا بالاتصال، وحسبنا الله ونعم الوكيل..

المصدر شريط / عذراً أمي. للشيخ مشعل العتيبي.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 18:51   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي اشترى لزوجته ذهب ولكنه جعل والدته تبكي

هذه قصة يرويها أحد بائعي المجوهرات يقول فيها:

دخل عليَّ في المحل رجل ومعه زوجته وخلفه أُمَّـه العجوز تحمل ولده الصغير أربعة دخلوا في المحل وأخذت زوجته تشتري من المحل وتشتري من الذهب وتأخذ من المجوهرات، ثمُّ قال له هذا الرجل قال للبائع: كم حسابك؟.
فقال له: عشرون ألف ريال ومائة، فقال هذا الرجل: ومن أين أتت هذه المائة؟.

نحن حسبناها عشرين ألف، من أين أتت هذه المائة؟.

قال له البائع: أُمُّـك العجوز اشـترت خاتماً بمائة ريال. قال: أين هذا الخاتم؟.

قال له البائع: هذا هو، فأخذ ابنها الخاتم ثمَّ رماه على البائع وقال: العجائـز ليس لهُنَّ الذهب، ثمَّ لمّا سَمِعتْ العجوز تلك الكلمات بَكَتْ وذهبتْ إلى السيارة.

فقالت زوجته: يا فُلان ماذا فَعَلتْ؟ ماذا فَعَلتْ ؟ لعلَّها لا تَحْمِلُ ابنك بعد هذا، كأنَّها أصبحتْ خادمة.

فعاتبه بائع المجوهرات، ثمَّ ذهب إلى السيارة، وقال لأمِّـه: والله خُذِي الخاتم إذْ كُنتِ تــُريدين، خُـذي هذا الذهب إنْ أردتيه.

فقالت أُمُّـهُ: لا والله لا أُريدُ الذهب ولا أُريدُ الخاتم، ولكنِّي أردتُ أنْ أفرح بالعيد كما يفرحُ النَّاس، فقـتلتَ سعادتي، سامحك الله.

قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إيَّـاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إحْساناً إمَّا يبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أحَدُهُما أو كِلاهُما فلا تَقُـلْ لهُما أُفٍّ ولا تَـنْهَـرهُما وقُـلْ لهُما قولاً كريماً * واخْفِــضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُـل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّـيَانِي صَغِيراً}.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 19:30   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
رشا48
عضو جديد
 
الصورة الرمزية رشا48
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة leprence30 مشاهدة المشاركة
في ذاك المستشفى الذي تتحرك إليه خطواتي سريعة متثاقلة ترقد على سريرأبيض نظيف بهي ولكنه جدا مزعج لنفسي وراحة بالي ترقد صغيرتي ذات السبع سنوات.

صغيرتي ذات الشعر الأسود المنسدل كالحرير على كتفيها الصغيرين والعيون ذات اللون العسلي الصافي وتلك البشرة النضرة بياضا تخللها خدين حمراوين وأنف ٌ كالسيف في حده والإصبع في حجمه.

دخلت عليها حزيناً أُظهِر لها الفرحة في كل ما أملك من حواس إلا العينين فلما رأت محيا أبيها صرخت صغيرتي ذات اللسان اللدغ: أبتي حبيبي.

فانكببت أقبل تلك الوجنات والعينين واليدين كالعاشق الولهان على صغيرتي فأخذت بالضحك، ضحك طفولي ينعش القلوب قائلة : أبتي متى تكف عن تقبيلي.

أبتي! قلت: صغيرتي والله وددت أن أقضي بقية عمري أقبلُ حبيبتي الصغيرة. قالت: أبتي إني أخجلُ من تقبيلك لي وخاصة إن كان أحدٌ من " الناث " حولي.

فضحكت وكم كنت أضحك من تلك اللدغة في لسانها لما تضفي عليها من طفولة وبراءة وجمال نظرت إليَّ صغيرتي قائلة: أبتي تواترت لديَّ كثير من " أثــئلة " عندما غبت عني فأحبُ أن أطرحها عليك.

تفضلي صغيرتي فكلي لك أذانٌ صاغية.

قالت: متى " الإنــثان " يكون في " ثــعادة " ؟ قلت: عندما يكون قلبه خاليا ً من هم الدنيا ومشاغلها.

قالت: وكيف يكون ذلك؟ قلت: لا يكونُ أبدا ً، فالدنيا همها أكبر من سعادتها. قالت: وما الحل ُ يا أعز َّ حبيب لي؟.

ترقرقت الدموع في عيني من قولها فقلت: الصبر على البلوى ، وسؤال ربنا المولى. فقالت بكل لهفة وعفوية: أبتي! أبتي! هل يبكي الرجال يا أبتاه؟.

استغربت ُ سؤالها، وصمت مني اللسان لحظات، وكأن نفسي أوجست شيئا فقلت: صغيرتي ما دعاك لهذا السؤال؟ قالت: لا شئ أبتي، ولكنه " ثــؤال " ورد في ذهني فجأة وأريد الإجابة عليه إذا " ثـمحت " .

قلت: لكِ هذا يا صغيرتي، نعم يبكي الرجال أحياناً قالت: كبكاء النــثاء أبتاه ؟ قلت: لا، " فالنـــثاء " أقصد النساء.. ضحكت صغيرتي بقوة حتى كاد قلبي أن يقف خوفاً عليها، ضحكت صغيرتي على أبيها عندما أخطأ فأخذت تقول وهي تقهقه: أبتي لقد " أثــبحتَ " مثلي ، تأكلُ حروف الكلام فضحكت من قولها.

فبادرت تقول: أكمل أبتي قلت: أها، حاضر، نعم يبكي الرجال ولكن ليس كالنساء فالنسوة في طبعهن الحنوُ والحنان، يثير قلبها الحاني أي موقف مؤثر وإن لم يكن هذا فيها أو في أحد تعرفه.

قالت: إذن متى يبكي الرجال؟ قلت: يا حبيبتي ، يبكي الرجال في مواقف شديدة وخاصة عندما يعجزون عن التصرف فيها أو لا تكون لديهم حيلة في هذا الأمر أو ذاك.

قالت: متى أرى دمعة الرجل أبتاه؟ قلت: ترينها يا صغيرتي في صرخة مقهور، ونار الغيور، وعند فقد العزيز، وفي جبنٍ لبعض الرجال عندما يكون للرصاص أزيز.

قالت: أبتي، ما " تـقـثد " بالعزيز؟ قلت: عندما يفقد الرجل أحب ما في الكون لفؤاده قالت: هل بكيتَ أمي يا أبتاه؟ .

بنيتي يتيمه فقد فقدت أمها وهي في السنة الأولى من عمرها ولم أتزوج خوفاً على بنيتي الصغيرة من الضيم والظلم لامرأة الأب وسؤال تلك الصغيرة فاجأني وبعد صمت طويل وترنح فؤادي للذكريات وعيون صغيرتي ترقبُ الإجابةَ مني.

قلت: نعم يا حبيبتي، بكيتُ كالطفل الرضيع على ماما ، بكيتُ كثيراً حتى أحسست أني سأموت من الحزنْ.

قالت: أبتي! قلت: قولي يا أعظم ما في حياتي وأمنيتي. قالت: أبتي! أرجوك يا أبتي. قلت: ما الأمر يا غاليتي؟ قالت: أبتي، إن فقدتني في يوم من الأيام فلا تبكي يا أبتي. صدمت ، بل صعقت وبسرعة البرق حملتها من سريرها إلى حضني صارخاً لما تقولين ذلك بنيتي؟ هل تشعرين بشئ؟ هل يؤلمك أمرٌ ما؟ .

قالت: وإبتسامة ترتسم على وجهها المزخرف بجواهر الحب والحنان والبراءة كم أحبك يا أبتي عندما تهتم فيني بجنون وأخذت الإبتسامة في الاتساع ورددت قائلة: لا تخف يا أبي ، فوالله ما فيني شيء غير حبٌ أملكه ويتملكني لك يا أبتاه.

قلت: إذن لما قلتي ما قلتي ؟ قالت * أبتي إني " أثــمعُ " ممن حولي من أعمام وأخوال " وأثــحاب " يقولون إن أبيك لذو هيبة ورجولة في شكله وفعله فأحببت أن يكون أبتي كما هو مهيبا ً كما تعود " الــناث " منه ذلك ، فلا تهتز " ثــورته " الرائعة عند " الناث.

قلت: صغيرتي، لقد والله قتلتني بكلمتك وقد خفت كثيرا. قالت: أبتي عدْني ألا تبكي يا أبتي. صمت لحظات فقالت: أبتاه يا أبتاه عدني أرجوك ، قل لي أنك لن تبكي إن فقدتني أرجوك قلها. فقلت: لا عليك سأفعل ما تحبين صغيرتي. قالت: عدني أبتي. قلت: إن شاء الله حبيبتي. قالت: أبتاه عدْني أبتاه! قلت: أعدك يا بنيتي ولكن لا تعودي لهذا الكلام مرة أخرى. قالت: أعدك ألا أتكلم مرة ً أخرى إلا شيئاً أريد قوله فهل تـثمح لمن دللتها ودلعتها أن تقوله؟.

قلت: قولي ما تشائين. قالت: أبتي ، إني أرى أمي أمامي، تنادي قائلة " تعالي يا صغيرتي " أبتي، ما أجمل أمي وما أحلاها ، أبتي أمي تدعوني يا أبتي، أبتي أريد ماما أبتي أريد ماما، تلك ماما ، ماما صرختُ: لا، لا، لن أتركك تذهبين، لا يا صغيرتي، لا تتركي أبيك، لا بنيتي لا لا يا حبيبتي لا ، أرجوك ، يا رب يا الله بنيتي ، يا رب ليس لي غيرها يا رب!

قالت: أبتي وعدتني ألا تبكي أبتاه كم أحبك يا أبي، أبتاه كم أحبك يا أبي، صمتت بنيتي عن الحديث فجأة، ولكنها مبتسمة فهززتها أصرخ: صغيرتي، صغيرتي، أرجوك يا صغيرتي، يا ويلي، ماتت بنيتي، ماتت صغيرتي، ماتت حبيبتي ماتت اليتيمة ماتت اليتيمة ويتمتني، أعلم من مرضك الخبيث أنك سوف تموتين ولكن ليس الآن يا صغيرتي.

فانهمرت الدموع من عيني وأنا وعيني نتسابق على انهمارها ومسحها لأني وعدت ُ صغيرتي فوقعت دمعة على خدها الأبيض الشفاف البرئ فمسحتُ الدمعة وقلتُ لبنيتي الصغيرة: سامحيني صغيرتي، لا أستطيع وقفَ دموعي.

سامحيني حبيبتي فأخذت تلك الجوهرة الثمينة الى حضني ودموعي تنهمر بغزارة ولكن بلا صوت أقول في نفسي " هنا يبكي الرجال " هنا يا صغيرتي هنا يا حبيبتي يبكي الرجال العتاة القاسية قلوبهم أشباه الجبال.

هنا يبكي الرجال وداعا ً يا صغيرتي ، وداعا ً يا صغيرتي وداعا ً الى الأبد وداعا ً يا صغيرة َ أبيها وداعا ً يا مهجة حانيها وداعا ً يا ثمرة ْ لم أجنيها وداعا ً وداعا ً يا براءة الطفولة وداعا ً يا سؤالي وحلوله، وداعا ً يا نسبي وأصوله وداعا .ً

سأفتقد تلك البسمات والجدائل الصغيرة الناعمات وحروفٌ تحولت لثائات وداعا وداعاً وداعُ مودع يودع وداعا ً يامن للموت تجرع وداعا ً صرخة فيها أُسمِع وداعاً وداعا ً يا أجمل يتيمة يا إغنى وأغلى قيمة يا نظر العين وديمه وداعاً كتبتها من سنين وكنت أظنها تدمع العين ليست قصة حدثت معي بل مع صديق لي وأنا رويتها بتصرف.
لم أستطع إكمال البقية لان دموعي منعتني
شكرا









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 19:59   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
رشا48
عضو جديد
 
الصورة الرمزية رشا48
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رااااااااااااااااااااااائع

سأكمل البقية لاحقا

شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 21:04   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي طفل يدافع عن والده

ديننا الإسلامي هو دين العفة والطهر والنقاء، ما من خير إلا أمرنا به وما من شر إلا حذرنا منه، وقد قضى على وحشية الجاهلية ودياثة الوثنية، وطهَّر الأعراض من الزنا والخنا والفجور، فأوجب على المرأة المسلمة أن تحتجب؛ لتستر مفاتنها وتصون محاسنها حتى لا تكون عرضة للوحوش الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة، لا همَّ لهم إلا إشباع فروجهم وبطونهم فهم كالأنعام في ذلك، وتفضلهم الأنعام في التسبيح لله الواحد القهار.
قال تعالى: { تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما ً غفورا ً }. [ الإسراء: 44 ].
وخير للمرأة أن تقرَّ في بيتها، وأن تقوم بشئونه وشئون أولادها، فهي راعية في بيت زوجها، يقول الله تعالى: { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ً }. [ الأحزاب: 33 ]، وإذا كان هذا في حق نساء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهو في حق نسائنا أكبر وألزم.
ومما يفتت القلب كمدا ً ما يشاهد في كثير من بلاد المسلمين من سفور المرأة وتبرجها، وإتباعها لكل ناعق وتدنسها بالقذارة الغربية حتى أصبحت بلا حياء ولا خجل.
وسأذكر واحدة من آلاف القصص الأليمة التي تبين خطورة السفور والاختلاط؛..
ففي أيام الصيف في إحدى البلاد وعلى ساحل البحر تحدث مآسي وأحداث، تعمل عملها المدمر في تخريب البيوت، وفي انهيار الأخلاق والفضيلة , قبل خمسة أعوام ألحت عليه زوجته، وطالبته بالسفر إلى المصيف البحري: تستنشق نسيمه العليل، وتستحم في أمواجه، وتخالط الغادين والرائحين عارية متهتكة، متمتعة بحريتها الحمراء، تقليدا ً للغربيات دون رادع أو دين، وكان ما هو معروف مألوف..
تعرفت العائلة بعائلة أخرى، وكان في العائلة شاب مفتول العضل، جميل الطلعة، له هامة وقامة، ويملك سيارة فارهة.
وعرض الشاب خدماته وأريحيته من أجل الشيطان، فكان وعد ولقاء، وكان استحمام في البحر، وكان غزل بين الشاب والزوجة، وكان الرجل ـ الزوج ـ في شغل شاغل عن زوجه وولدها الطفل في رؤية لحوم البحر البشرية كاسية عارية، وكان له موعد ولقاء حرام !
كان الشاب يتطوع كل يوم لنقل العائلة: الزوج و الزوجة وطفلهما بسيارته صباحا ً ومساء ً إلى البحر، وكانوا يستحمون جميعا ً في مكان واحد.
وكانت الزوجة لا تحسن السباحة، فتطوع الشاب لتعليمها السباحة، وكان زوجها يبتعد عنهما ليلاقي من يلاقي بعيدا ً عن أنظار الزوجة، وكان ينشر شباكه متصيدا ً أعراض الناس، تاركا ً عرضه لذلك الشاب، كما يترك الراعي الغنم للذئب.
وابتدأ الأمرين الزوجة والشاب إعجابا ً بالأريحية، ثم تطور الأمر إلى الإعجاب بالجسد، ونام الحارس فرتع اللص، فكان لابد للنار أن تشتعل فتحرق الإخلاص الزوجي، وتحرق الطهر والعفاف.
وكانت الزوجة تحب زوجها ولا تطيق عنه صبرا ً، فأصبحت تكره لقاءه وتحسب الدقائق والساعات للقاء حبيبها الجديد.

وأراد الشاب أن يتخلص نهائيا ً، فبيت في نفسه أمرا ً.. أظهر إخلاصه وتفانيه للزوج، وأبدى إعجابه بمواهبه ورجولته، وكانت زوجه لا تنفك تذكر شهامة الشاب وتحببه لزوجها، فوثق به الزوج وسلمه مقاليد أمره كله.
وفي يوم من الأيام تمارضت الزوجة، فعكفت في شقتها ومعها طفلها، فاستأذن الزوج أن يصاحب صديقه الشاب مبحرا ً ليستحم في البحر.
وعاد الشاب وحده بعد ساعتين ليعلن للزوجة أن زوجها قد غرق في البحر، وأنه حاول انتشاله فباءت محاولاته بالفشل.
لقد كان البحر خاليا ً من الناس، وكان البحر مائجا ً صاخبا ً، وكان الموج يرتفع كالجبال ويهبط كما تهبط الشهب من السماء. وكان الزوج لا يحسن السباحة، ولكن الشاب استدرجه بعيداًعن الشاطئ، ثم تركه طعمة للأمواج يستغيث فلا مجيب، ثم ابتلعته الأمواج إلى البعث والنشور.

كانت الزوجة يتيمة لا معيل لها، وكان الشاب وحيدا ً في شقته بعيدا ً عن أهله.. وعرض عليها الشاب بحنان ولهفة أن تشاركه شقته ومصيره، وأبدى لها استعداده لاحتضان طفلها من أجلها ومن أجل حبها غير المقدس، ووعدها بالزواج.
واستكانت الزوجة للشاب، فآوت إلى شقته واستقرت فيها، وكان طفلها في الرابعة من عمره، يظن أن الشاب أبوه، فيناديه من كل قلبه يا أبي يا أبي.
طالبته الزوجة بالزواج فماطل أولاً بلطف وتودد، ثم بقسوة وعنف، وبعد أشهر تبدل الشاب اللطيف إلى صلّ (نوع من الحيات) خبيث فأظهر تذمره منها ومن طفلها، وتعلق قلبه بغيرها من النساء، فأصبح في شقته حاضرا ً كالغائب، يأوي إليها في الهزيع الأخير من الليل.
وفي ضحى يوم من أيام الشتاء، كان الشاب يتناول فطوره، وكانت تلك الزوجة تعاتبه وتطالبه بالزواج بها، فأظهر أنيابه السامة، وكشف عن الحقيقة التي كان يسترها من قبل، وطالبها بالجلاء عن الشقة لأنه اعتزم الزواج والاستقرار.
وانهمرت دموعها غزيرة، وذكرته بالماضي الحلو الجميل، ولكنه كان كالصخرة الصماء قسوة وعُنفا ً.. وكان الطفل البريء لا يعرف للدموع معنى، ولا يفهم ما يدور حوله من أحداث.
وكان الطفل يلاعب مسدس الشاب الذي كان إلى جانبه، وكان الشاب في شغل شاغل عنه، وكان يعلم يقينا ً أن المسدس خال من العتاد.. لأنه كان قد أخرج منه عتاده بعد عودته إلى شقته في الهزيع الأخير من ليلة أمس.
ولكنه كان ثملا لا يفرق بين النور والظلام، بعيدا ً بعقله في تيار الخمر والرذيلة، وفجأة انطلقت رصاصة من مسدسه واستقرت في الجزء الأسفل من قلب الشاب، فتلوى لحظات ثم سقط من كرسيه فاقد الوعي.
وفي هذه اللحظات نطق الشاب بكلمات قليلة كانت آخر ما نطق في حياته، وكان الجيران قد تجمعوا فور سماع إطلاق النار، فقال مخاطبا ً الزوجة: " لقد أغرقت زوجك في البحر ليصفوا الجو لي معك وحدي ".
وجاء الطبيب على عجل، فوجد أن أمر الشاب قد انتهى وأنه فارق الحياة.. ورحل في زمن لا يخطر على بال، وكان يظن طول العمر وألهاه الأمل، ولكن حال الأجل بينه وبين كل لذة، وفارق الدنيا وهو يحمل إصره على ظهره، وسيقف بين يدي ربه فيقول له الغريق: لماذا أغرقتني ؟ ولماذا فرقت بيني وبين زوجتي وطفلتي ؟ وعندما يسكت اللسان وتتكلم الجوارح بكل ما عملت، ويتمنى لو أنه سلم من مخالطة الأشرار ومن موافقة الفجار.
وما هذه القصة إلا واحدة من مئات أو أكثر تبين عاقبة السفور والاختلاط وعاقبة انعدام الغيرة، وتوضح أن من تتبع عرض غيره قُيّض لعرضه من يتتبعه ثم يفضح في جوف داره.

من كتاب الأعمال بالخواتيم.
لفضيلة الشيخ العلامة: سعد الحجري.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 21:05   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي قال قبل الموت : ماذا أقول له

قال أحد الشباب: لا أعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة والتي غيرت مجرى حياتي كلها، والحقيقة أني لم أقرر أن أكشف عنها إلا من خلال إحساسي بالمسئولية أمام الله عز وجل ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه وبعض الفتيات اللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب.
كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعبث كلا بل أربعة فقد كان الشيطان رابعنا فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع، وفي المخيمات والسيارات على الشاطئ إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه.

ذهبنا كالمعتاد للمزرعة كان كل شيء جاهز الفريسة لكل واحد منا، الشراب الملعون شيء واحد نسيناه هو الطعام وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت الساعة السادسة تقريباً ومرت الساعات دون أن يعود فشعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه، وفي الطريق شاهدت ألسنة النيران تندلع على جانبي الطريق وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على جانبها..
أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة، وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً لكنه لا يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي النار.. النار
فقررت أن احمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باكي: لا فائدة لن أصل فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي وفوجئت به يصرخ: ماذا أقول له ماذا أقول له ؟ نظرت إليه بدهشة وسألته من هو ؟
قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق: الله...
أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري، وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه ومضت الأيام لكن صورة صديقي لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه.. ماذا أقول له ماذا أقول له ووجدت نفسي أتساءل وأنا ماذا سأقول ؟ فاضت عيناي واعتراني رعشة غريبة وفي نفس اللحظة سمعت المؤذن يؤذن لصلاة الفجر: الله اكبر الله اكبر وعندما نادى حي على الصلاة أحسست أنه نداء خاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية...
فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات وأديت الصلاة ومن يومها لم يفتني فرض.. سرت في طريق الهداية.
إنه اعتراف رهيب يا أيها الأحبة يكشف عن واقع مؤلم واقع يتكرر والضحية دائماً هنّ الفتيات فهل من معتبر؟
المصدر/ الشيخ: إبراهيم الدويش.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 21:06   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي ضحايا الايدز يتحدثون

هذه بعض الأسئلة طرحها أحد الصحفيين على مجموعة من مرضى مرض الإيدز.. لعل مرضى ( الإيدز ) تكون في إجابتهم التي تقطر أسى وندماً إلى ما وصلوا إليه تنبيه الغافلين وعبرة للغير وعظة.. لعلهم يتجنبون المحارم التي هي مهلكة للإنسان في دنياه وآخرته.
يقول الصحفي الذي أجرى اللقاء: على حين غفلة من المسئولين تسلَّلْت إلى جناح التحرير لأرى المرضى وأحادثهم ليعبِّروا عن معاناتهم.. فهم الأقدر على وصفها، يكمل فيقول:
دخلت إحدى الغرف فيها شابٌ في العقد الثاني من عمره ممدد على السرير ولم يبق منه إلا هيكله العظمي، بجواره امرأة مسنة تَرافُقه بحزن وأسى.. أمامها طعام تطعمه إياه لكنه يأبى، الأم لا تعلم بمرض الابن مع أنها تداوم على زيارته.
وبعد أن انصرفت الأم سألته: ما سبب معاناتك ؟ قال: أقنعني أخي أن أسافر معه ذات مرة.. وهناك زيَّن لنا الشيطان سوء أعمالنا وارتكبنا الفاحشة، وعندما علمت أنني أصبت بمرض ( الإيدز ) صُعقت ولم أدر ماذا أفعل، وبكيت ندماً وحسرة على ما فرطت في جنب الله، لا أحد يعلم بمرضي إلا أخي، والآن أنتظر الموت في أي لحظة.. هل لك من كلمة توجهها إلى الشباب ؟ احذروا المعصية فهي لا تجلب إلا المرض والخزي والمهانة وساعتها لن ينفع الندم..
يقول الصحفي: من أحد أروقة المستشفى التقيت بأم تحمل ابنتها الصغيرة ! سألتها عن سبب تواجدها هنا مع ابنتها ؟ أجابت أن زوجها قد أصيب بمرض ( الإيدز ) ومن دون أن تعلم نقل المرض إلى زوجته التي نقلتهه إلى جنينها.. الطفلة التي تعاني من غلطة ليس لها دخْل فيها.

كيف علمتِ بالإصابة ؟ عانى زوجي من مرض فحولوه من أحد المستشفيات إلى مستشفى الأمراض السارية، وهنا اكتشفوا المرض.. كيف تلقَّى زوجك الخبر ؟ وكيف تلقيته أنتِ ؟ لا أدري ماذا أقول لقد أصابتني حالة هستيرية وأخذت أصرخ وأحطم كل ما تقع عليه عيني، أما زوجي فإنه يشعر بالندم ويتعذب كل يوم مرات ومرات لأنه لم يحطم حياته فحسب بل حطم حياة زوجته وابنته.
هل لك من كلمة أخيرة ؟ صرخة أرسلها لكل رجل وكل شاب ألا ينقادوا للنزوة العابرة حتى لا تندمون عليها ما بقي من عمركم الذي يحكم عليه بالفناء العاجل، فها نحن الآن نتألم ونتعذب لصراخ ابنتنا التي لا ذنب لها فيما هي فيه وفيما تعاني.

هذه بعض الصور لمعاناة هؤلاء المرضى، كان السبب في مرضهم نزوة عابرة ومتعة محرمة وشهوة حيوانية وإغراءات شيطانية أدت في النهاية إلى حسرة وندم ونفوس محطمة.

قال الله تعالى: ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً )، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله ).


الموسوعة الذهبية من القصص الواقعية.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 21:08   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي سافر إلى تلك البلاد فكانت النهاية المؤلمة

يقول أحد الدعاة أن أحد الشباب كان ممن يسافر إلى بانكوك ولقد نصحته مراراً فما قبِلَ النصح.. وفي آخر مرة وعظته فلم يزدجر وسافر إلى هناك واستأجر مع صاحبه في فندق.. والتقوا ببعض الشباب من نفس البلد , فأنِسوا بهم وقرروا السكن مع بعضهم البعض في فندق واحد ليجتمعوا على الزمر والزنا والخمر.

فقال هذا الشاب: لا مانع إلا أني لن أذهب معكم الليلة فقد واعدت فتاة وخمري عندي.. ولكن في الغد آتيكم.

انطلق زميله مع الشباب وفي الغد جاء إلى الفندق بعد أن أفاق من سكره ليأتي بصاحبه ويدله على المكان.. ولما اقترب من الفندق وإذا به محاط برجال الأمن..
فسأل: ما الذي حدث ؟ قالوا: إن الفندق قد احترق بكامله.. فسقط على الأرض وهو في ذهول , أين صاحبي جئنا لنمرح، قالوا له: ألك معرفة هنا ؟ قال: نعم.

أخذوا يبحثون عن الجثث وإذا بصاحبه يأخذه كالفحم محترقا ً قد مات ومعه امرأة في نفس الليلة.. وبعد يومين حمل صاحبه عائداً إلى بلده وهو يقول: الحمد لله أني لم أبت معه تلك الليلة فأكون كمثله..
ثم أعلنها توبة لله من تلك اللحظة , وجيء بصاحبه إلى البيت يستفتون أيغسل أم لا.. قالت الأم: أريد أن أودعه بنظرة واحدة قبل أن تدفنوه وألحَّت بشدة , فلما كشفت عن وجهه أغمي عليها , فنقلوها إلى المستشفي وبعد أيام توفيت رحمها الله..

من فوائد القصة:
ـ الحذر كل الحذر من الذهاب إلى بلاد الكفر.
ـ على الإنسان أن يأخذ كل ما يُقدم إليه من نصيحة مأخذ الجد ولا يتساهل في ذلك.
ـ ألا يغتر صاحب المعصية بإمهال الله له فقد يكون استدراج.
ـ علي الإنسان أن يعتبر بغيره ولا يُسوِّف في التوبة وليحمد الله على نعمة الإمهال.
ـ ما عصى أحداً الله إلا بنعمه عليه , فليتق الله العبد وليتذكر من فقد هذه الجوارح.


من كتاب ( قصص من الأشرطة النافعة ) بتصرف.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 21:11   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

حينما جلست ذات مرة على الشاطئ أنظر إلى الامتداد الشاسع للبحر وأستمع إلى صوت ارتطام الأمواج على الصخور تذكرت مرور الناس من هنا منذ آلاف السنين..

تمضي اللحظات ويغادرنا الزمن ونعيش حلاوة الذكرى ونسعد بالأحلام المسافرة نحو المجد القادم، ومن ظلمة الليل ينبلج الفجر فيرسل إلينا أشعته، وتتفتح الأزهار من حوالينا، وعندما نتأمل فيها نراها وكأنها تتبسم في وجوهنا وتلقي إلينا تحية الصباح محملة بالروائح العطرية..

وحينما نظرت إلى طيور النورس، التي طارت بعيداً في السماء حتى غابت في الأفق، تذكرت صديقي عبد الله الذي ودّعته ذات يوم وأنا على يقين أن في قلبه قطرات من ينابيع الأمل ونوراً من الإيمان، ويشع من ملامح وجهه ضياءٌ ومن عينيه صفاءٌ تغسله دوماً دموع الإيمان؛ فتنساب الدمعات دافئةً لتبلل لحيته، وتحمل معها مشاعر الخوف والرجاء والخشية من الله..

سافر مع أهله إلى بلدة أخرى كان زميلي في المدرسة أيام الطفولة والشباب.. ذاق مرارة البعد واليتم فصبر.. احتدمت المعركة الأولى مع نفسه فانتصر عليها..

عاش عابداً زاهداً كثير التأمل في مخلوقات الله العظيمة، ومن جوفه تنبعث معاني الصدق والوفاء والتضحية والرحمة القادمة من هدي الرسالات السماوية، مقتدياً بهدي وسيرة رسولنا العظيم - صلى الله عليه وسلم - ؛ فكانت نبراس حياته ومسيرته نحو العلى.

وعندما هزته المشاعر الإنسانية كغيره من الناس لما يراه من الأعمال الإجرامية كتب لي في إحدى رسائله يقول: كيف يطيب لنا العيش وأطفالنا يموتون قتلاً وجوعاً، وصرخات الأمهات ترتفع إلى عنان السماء: (ياالله!) فلا مجيب؟! كيف يطيب لنا العيش ونحن نرى دموع الشيوخ على أولادهم تحت أنقاض المنازل المدمرة، ومناظر بكاء الأطفال على آبائهم القابعين خلف القضبان والأسوار في فلسطين الحبيبة؟! .

أخي، ماذا جرى لنا؟ الحروب في كل مكان تلتهم كل شيء؛ الإنسان والحيوان والنبات والحجر..! زمن يشيب فيه الأطفال من أهوال ما يرونه والصمت يسيطر علينا..؛ إلى متى؟! ليس أمامنا إلا التضرع إلى الله عز وجل، والخروج من دائرة الحصار الذي يحيط بنا ومجاهدة الأنفس، ومحاربة الشهوات، وإصلاح ما أفسده الزمان».

مضت الأيام والسنون، وانقطعت بيننا المراسلة والأخبار.. علمت أنه سافر وقطع البراري وركب الأهوال نحو هدفه المنشود.. قصرت عنده المسافات والحلم يكبر تحت لواء " الله أكبر " وتسير القلوب المشتاقة للقاء الله..

تمر الدنيا في ذاكرته كالسحابة ويشتد به الابتلاء والتمحيص.. لَكَمْ تمنى أن يطير بأجنحة نورانية إلى عالم الخلود الأبدي ورضوان من الله! نبضات قلبه تزداد خفقاناً وهو يقترب من رحى الحرب ويشم رائحة الجنة، وينتابه شعور بأنه ولد من جديد وصار تقياً نقياً وطاهراً كقطرات الماء المتنزلة من السماء.

وفي أحد الأيام كان ينظر إلى قرص الشمس وقت الأصيل وهو ينحدر نحو الغروب تاركاً وراءه الظلام يلف الأرض، والعصافير تتنقل بين الأشجار بحثاً عن مكان تؤوي إليه.

وفجأة! يسمع من بعيد صدى نداء " الله أكبر " يتردد في الجبال بين الفينة والأخرى؛ فيكبِّر هو الآخر، لتمتلئ بتكبيرتهم الآفاق.

جلس في تلك الليلة على قمة تل صغير مع مجموعة من صحبه يرقبون العدو، حينها تساقط رذاذ من المطر على وجوههم فغشيتهم السكينة.. هزم الخوفَ في داخله بذكر الله.. اشتد وطيس المعركة مع الغزاة وقاتل في سبيل الله.

لَكَم صغرت الدنيا في عينيه عندما اشتاق إلى نعيم الفردوس بعد أن ودع أمه الوداع الأخير، وسار في قوافل المجاهدين حاملاً روحه الطاهرة للفداء؛ فاستشهد في صبيحة ذلك اليوم.

مات مبتسماً وكأنه استشعر حلاوة اللقاء، وانتشرت في الهواء رائحة المسك تطيّب المكان والزمان، وأصحابه يلقون إليه نظرات المحبة والوداع، وأحسب أن الملائكة تحفّهم بأجنحتها.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 21:14   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي السجدة الاخيرة

دخلت في أحد الأيام إحدى التسجيلات الإسلامية فوجدت بعض الزملاء فقالوا: هل تذهب معنا؟ قلت: وإلى أين؟ قالوا: لتعزية أحدهم .

فقلت: لا حول ولا قوة إلا بالله. قالوا: أبشر؛ فإن ميتته ميتةٌ حسنة يتمناها كل مسلم.

قلت: وكيف؟ قالوا: في يوم الاثنين انطلق هذا الرجل الذي يبلغ من العمر ستين سنة بعدما سمع المنادي ينادي لصلاة الفجر.

وبعد أن أدى هذه الفريضة التي يُضيعها كثير من المسلمين وللأسف الشديد، عاد إلى بيته فتناول شيئًا من الحليب، ثم عاد لأداء صلاة الاستسقاء مع المسلمين.

وبعدما دخل في صلاته وفي السجود يأتي ملك الموت فيقبض روحه ساجدًا لله، فقام الناس من سجودهم ولم يقم معهم.

وبعد أن انتهوا من صلاتهم حركوه وإذا به قد مات.

فانظر يا أخي القارئ إلى هذه الميتة الحسنة؛ أن يموت الإنسان مصليًا ويبعث يوم القيامة على حالته التي مات عليها.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 21:16   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي 20 سنة فاقد للذاكرة

في يوم من الأيام كنت أتكلم عن حسن الخاتمة وسوئها، وبعد الانتهاء من الكلمة تقدم شاب عليه آثار الحزن، وبدأت آثار الاستقامة تظهر على وجهه، فقال: سأذكر لك قصة جدي؛ كان جدي حافظًا لكتاب الله، ويعلمه للناس بدون أجر، فكبر سنه ورق عظمه وبلغ من الكبر عتيًا، حتى أنه فقد الذاكرة فنسي جميع من يعرفهم؛ حتى أسماء أبنائه.

واستمرت هذه الحالة عشرين سنة، ولكن العجيب أنه إذا قرأ القرآن- وكنت بجواره أسمع له- أجده لا يخطئ في حرف واحد.

وفي يوم من الأيام في وقت السحر- وقت نزول الرحمن الذي يليق بجلاله- وإذا بجدي ينادي باسم أبي: يا عبد الله؛ وقد نسيه منذ عشرين سنة.

فرح أبي وانطلق مسرعًا إلى غرفة أبيه فرحًا بأنه استعاد الذاكرة، فقال: ماذا تريد يا أبي؟.

فكان جدي رحمه الله ينظر إلى ناحية من الغرفة فقال: يا بني هل ترى هذين الرجلين الجميلين الذين يرتدي كل منهما عمامة بيضاء؟! التفت أبي فما رأى شيئًا! قال: يا أبي، إني لا أرى شيئًا.

فقال جدي رحمه الله: صدق الله (( فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ )) [ق: 22].

وكأنه رحمه الله يشير إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه البراء بن عازب: ( إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر.. الحديث ) صحيح الجامع ( 343 ) .

ثم رفع سبَّابته وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله.

ثم فاضت روحه إلى الله، نسأل الله أن يبعثه يوم القيامة قارئًا للقرآن.

فانظر يا أخي في الله إلى هذه الخاتمة الحسنة؛ أن يموت الإنسان قارئًا لكتاب الله، ويحشر على هذه الحال.











رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 21:18   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي ثلاثة ايام على الموعد

يقول عبد الله بن مبارك عليه رحمة الله:

كان من أصحابنا رجل مجتهد في العبادة اسمه: سعيد بن مينان، إذا جلس الناس قام، وإذا أفطروا صام، وإذا ناموا إذا به يتهجد لله سبحانه، فقال له صاحبه: لعلنا غداً نلقى العدو فتضرب الأعناق وأنت ما استرحت علك تنام لو قليل تستريح.

فدخل الخيمة وأنا واقف عند بابها، بينما أنا كنت أراجع القرآن إذا بي أسمع أصوات داخل الخيمة، تعجبت ما فيها إلا سعيد، فلما دخلت فزع فإذا به وهو نائم يبكي تارة ثم يضحك تارة ثم يمد يديه ويرجعها ثم يقول: لا.. لا أهلي.. ثم استيقظ والتفت عن اليمين ثم قال: أهلي أهلي.. ! فاحتضنته وهدأته.

فلمّا هدأ قال: أين أنا ، قلت: لا بأس عليك أنت في الخيمة. قال: إنيّ رأيتك يا سعيد بكيت ثم ضحكت ثم حركت اليد أرسلتها ثم قبضتها.

قال: هل رآني أحد غيرك ؟! قال: لا والله. قال: الحمد لله، قال: وما ذاك يا سعيد؟، قال: اكتمها علي. قال: أسألك بالله أن تخبرني ما الذي رأيت؟ قال: إني رأيت أن القيامة قامت.. وحشر الناس حفاة عراة.. وحشرت أنا معهم للعرض إلى مالك يوم الدين.

وبينما كان الناس يموجون أتياني رجلان فقال: أنت سعيد؟ قلت: نعم، فقال: تعال معنا حتى نريك كرامة الله لك وأنه تقبل دعاءك.

قال: فحملاني على نُجُبْ ليست كنُجُبِكم هذه فارتحالا بي حتى إذا بلغنا قصر وفتحت أبواب القصر وإذا به جواري لا أستطيع وصفهنّ وإذا بهنّ يقلن في صوت واحد: جاء حبيب الله .. جاء ولي الله .. يستبشرون.

فلمّا دخلت أدخلوني غرفة لا كالغرف فإذا بها امرأة ليست كالنساء..! والله لا أعلم أهي أجمل أم لباسها أم حليها أم سريرها ؟! فقالت لي: يا سعيد مرحبا بك يا ولي الله فقلت لها: أين أنا ؟ قالت: أنت في جنّة المأوى قال فلما حدثتني خضع قلبي لها، ورقّ قلبي لها، فمددت يدي لها، فأرسلت يدها وكفت يدي وأرجعتها في لطف وقالت: ليس الآن فيك نفس الحياة فقلت: كلا لن أرجع .. قالت: فيك نفس الحياة وبعد ثلاثة أيام إن شاء الله.. قال: لا أريد أن أرجع.. قالت: ذلك قدر الله وكان أمر الله قدراً مقدوراً.

قال: ثم استيقظت، فما إن انتهت هذه الرؤية إذا بصوت: يا خيل الله اركبي...يا خيل الله اركبي.

يقول الراوي: فلما اصطف الجيشان فإذا بأول من ينطلق سعيد..! فكان يذود بنفسه ويلقي بنفسه على العدو وكان حديث المجالس في ذاك اليوم.. حتى رجعنا فلما كان في اليوم الثاني إذا به يلقي نفسه للأعداء ويذود عن المسلمين.

فلما كان في اليوم الثالث قال عبد الله بن المبارك: والله لا أتركه حتى أرى صدق رؤياه فتبعته فوالله أعجزني وأتعبني وأنهكني كيف وهو يلقي بنفسه بين الناس حتى قبيل الغروب إذا بسهم يأتي فيدخل في عنقه ويخرج في الجهة الأخرى.

قال فسحبته والدماء تنزف بين حجارة المنجنيق.. ثم صحت في الناس تعالوا واسمعوا قصته قال: فنظر إليّ ثم عضّ على الشفاه ثم ابتسم وقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.. ثم ابتسم وخرجت الروح..

فقلت: هنيئاً لمن ستفطر عندهم هذه الليلة ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ).

المصدر: محاضرة للشيخ عبد المحسن الأحمد بعنوان " إني أحب فلان ".










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 21:18   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
fafafoufou
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية fafafoufou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

niiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiice story









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
وعبر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc