لما تنفرين من بين أفكاري الجائعة للمزيد من المعرفة واليقين
تنسابين بين عروق الرغبة وتتمتعين خلف حدود الخيال
لاترتكبي خطأ طوق النجاة حيث يكمن الإختناق
وتزفي عبيرا لطالما كان وقود للبراكين الخامد منذ غابر السنين
أيتها الكلمات وأنا قابض على قلمي وكلاكما ظمأن لكثير من الجود
تتسللين بين أناملي فيجف القلم ويتكبد الحبر أيقونات
من جماد لا تتستغه الأذهان لأنه شبيه وليس حقيقي ..
تتعدد الأسباب وتتألم الحروف كزفرات ليس يدركها شيء سوى تصورات مجنون
يكتفي بطريقة ما في نحت مجسم من شتى المناظر والسلوكات
كتعبير عن حلم أو رسالة محتواها حركة إنسابية على جدائلها المظفرة بحبكة
نظرة للصورة وفي عمق الأعماق مفاتن وأنهار لا تحاكي إلا داخلها
وخارج نطاق العادة المعبرة بها عن مظهرها الجمالي الجماد
أيتها الكلمات صدق قد يحير في فهمك ووصفك كل جهبذ نافد البصيرة
أقدمي .. لا تخافي .. تقدمي ولو لحين ..
فقد أشعلة الشموع و زرعت الأرض زهورا
أيتها الكلمات عذرا ان أخطأت في حقك أو قدرك إلا أني سئمت الجفاف ..