حكم الشرع في الوقوف الى النشيد و تحية العلم الوطني - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم الشرع في الوقوف الى النشيد و تحية العلم الوطني

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-23, 00:08   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة okbavvd019 مشاهدة المشاركة
يا اخواني نحن في المدرسة كل صباح نديرو التحية بهذا النشيد الذي يقسم بغير الله..............
والوقوف وعدم الحركة......................

ما العمل ؟؟؟ يا اخوان ما الحل ؟؟؟ انا انتظر اجابتكم بفارغ الصبر
أكثر الله من امثالك وفتح عليك

يجب عليك الانكار القلبي وذلك أضعف الايمان

لا تخشع له وتنتصب كالعمود...ولكن تحرك ولو في مكانك والتفت يمينا وشمالا....

بدل النشيد اشغل نفسك بالذكر والاستغفار.....

وفقك الله








 


قديم 2011-11-23, 06:47   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله كل الخير على توضيح اللبس
زادكم الله من علمه وتقواه

السلام عليكم










قديم 2011-11-23, 07:54   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
شعب الجزائر مسلم
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية شعب الجزائر مسلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الى الاخ جمال البليدى دير واش تحب المهم انه يفيد الاسلام و المسلمين و يساعد في نشر العقيدة الصحيحة و جزاك الله خيرا










قديم 2011-11-23, 08:00   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
شعب الجزائر مسلم
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية شعب الجزائر مسلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله كل خير










قديم 2011-11-23, 09:32   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم ما جاء في النشيد الوطني


إعداد: جمال البليدي-ستر الله عيوبه-

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
لقد اطلعت على موضوع بعنوان(رفض وأحتجاج) لأحد الإخوة حاول فيه نبز أهل السنة والجماعة الواقفين عند حدود الله وحرماته فراح ينبز ويلمز هو ومن معه في إخوانه السلفين محاولا لفت الانتباه وجلب الأصوات حوله مستغلا ضعف العلم الشرعي عند عوام الناس وكذلك مستغلا وطنيتهم وهويتهم الجزائرية ولو على حساب الشريعة الإسلامية فلم يجد هذا الكاتب سبيل للنيل من أهل السنة لكونهم يسيرون وفق الأدلة الشرعية ولا يتعدونها مهما كانت الأسباب والظروف إلا هذا المنفذ الهش ليسقط مكانتهم السامية أمام العامة الذين لا ناقة لهم ولا جمل في مثل هذه المسائل ولكن آنى له ذلك وهو لا يملك أدنى دليل شرعي من كتاب أو سنة في هذه المسألة التي تدور حول حكم القسم بغير الله حيث ذهب هذا الكاتب إلى أن إعترض على حكم شرعي أجمع عليه علماء السنة قاطبة فكان مما اعترض به على السلفيين أنهم يرون النشيد الوطني المعروف ب(قسم) فيه أبيات تحتوي على الشرك الأصغر وبدلا من أن يرد الكاتب على السلفيين بأدلة شرعية مقابلا الدليل بالدليل والحجة بالحجة راح وللأسف الشديد يستعمل سياسة التهويل والكذب والتجريح والطعن المبطن والإلزمات الفاسدة وما إلى ذلك من الأساليب التي تعودنا عليها من مخالفينا إلا أن الله ناصر دينه ومكبت خصومه فله الحمد والمنة .


مقدمات أساسية :



قبل أن نشرع في الموضوع ارتئيت أن أحرر مقدمات هامة لكشف الظلم والإجحاف الذي سار عليه صاحب موضوع(رفض واحتجاج) وكذلك بعض مؤيديه بلا علم ولا هدى ولا كتاب منير.
المقدمة الأولى : الرجال يعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال وهذا قاعدة مهمة تعتبر شوكة في حلوق المتعصبين والجهلة المقلدين إذ أننا أمرنا بالتحكام للشريعة الإلهية وليس لأراء الرجال فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى((: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا وقوله سبحانه وتعالى: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)).
فلا يتم إيمان العبد إلا إذا آمن بالله، ورضي حكمه في القليل والكثير، وتحاكم إلى شريعته وحدها في كل شأن من شئونه، في الأنفس والأموال والأعراض .وعجبي لهؤلاء المعتصبين للرجال كيف تراهم ينادون ويصيحون بوجوب تحكيم الشريعة وتراهم لا يحمونها في أنفسهم.

المقدمة الثانية:
إن من شيم أهل الأهواء أنهم لا يستدلون بالأدلة الشرعية إنما يكثرون من الإلزمات الفاسدة فأغلب حججهم إلزامات تلوى الإلزمات وهذه بعض الأمثلة من إلزمات أهل البدع:

1-من إلزمات الأشاعرة ضد أهل السنة أنهم يدعون أن إثبات الصفات لله تعالى كما وردت يستلزم التشبيه
2-من إلزمات الخوارج ضد أهل السنة أنهم يدعون أن طاعة الحكام في المعروف يستلزم الإرجاء
3-من إلزمات الحزبيين والحركيين ضد أهل السنة أنهم يدعون أن الدعوة إلى الدين صاف بدلا من التحزب والفوضى إنبطاح وعمالة لأمريكا
4-من إلزمات العلمايين والليبراليين ضد أهل السنة أنهم يدعون ان الدعوة إلى التقيد بالدين الذي دعى إلى كل فضيلة وحارب كل رذيلة تخلف ورجعية.

وقس على هذا باقي حجج أهل البدع والأهواء فهم لا يملكون مقابلة الدليل بالدليل أو الحجة بالحجة بل أغلب ردودهم عبارة عن تعصبات للأشخاص أو كذب صريح أو طعن وسب أو إلزمات فاسدة كما تبين ,وعلى هذا سار صاحب الموضوع الأثيم حيث ألزمنا بإلزمات نحن براء منها بحمد الله.

المقدمة الثالثة :
بيان خطأ المخطئ, والكلام في النّاس تعديلا ومدحا أو تجريحا وقدحا؛ لا علاقة له بمقاديرهم عند الله, ولا بمصائرهم في الدّار الآخرة؛ فهذا للّه وحده, وبيان الخطأ والكلام جرحا وتعديلا عند الحاجة واجب على أهل العلم ممّن توفّرت فيهم شروطه, وحقّ للأمّة في أعناق أهل العلم لا يسعهم - أعني أهل العلم - عدم أدائه, لا علاقة للكلام في بيان خطأ المخطئ وبدعة المبتدع بغفران الله ربّ العالمين للمخطئ أو للمبتدع, ولا بمصيره عند ربّه, هذا بمعزل عن الكلام فيه؛ أمر يعلمه الله ربّ العالمين.
ذكر الخطيب في ((الكفاية)) أنّ عبد الرحمن بن أبي حاتم دخل عليه يوسف بن الحسين الرازيّ وهو الصوفيّ, وكان عبد الرحمن يقرأ في كتابه في ((الجرح والتعديل)), فقال له يوسف الصوفيّ: (كم من هؤلاء القوم قد حطّوا رحالهم في الجنّة منذ مئة سنة أو مئتي سنة وأنت تذكرهم وتغتابهم؟) فبكى عبد الرحمن.
وذكر ابن الصّلاح رحمه الله في كتابه ((معرفة أنواع علم الحديث)) المعروف بـ((مقدّمة ابن الصّلاح)): (قال يحيى بن معين رحمه الله: (إنّا لنطعن على أقوام لعلّهم حطّوا رحالهم في الجنّة منذ أكثر من مئتي سنة)).


المقدمة الرابعة :
من قواعد أهل السنة والجماعة التفريق بين النوع والمعين (الفعل والفاعل) إذ أنه ليس كل من وقع في كفر يعتبر كافرا وليس كل من وقع في شرك يعتبر مشركا .
ويدل على هذا :
◄ الدليل الأول:
الحديث -(الصحيح)- الذي فيه قصة الرجل الذي فقد دابته –وعليها طعامه وشرابه-؛ فلما وجدها قال –من شدة الفرح-: «اللهم أنت عبدي! وأنا ربك!!»؛ وهذا سب صريح لله.
ومعلوم أن ((سب الله)) من الكفر البواح لا من الأمور الخفية؟!؛ حاشا وكلا، كما أنه لا اعتبار لزمان جهل أو مكان جهل في ذلك. ومع كل هذا؛ فقد دلنا النبي أن هذا المعين لم يكفر بقوله الكفر المستبين؛ لكونه (أخطأ) من شدة الفرح!. وهذا الحديث هو العمدة في اعتبار ((الخطأ)) كأحد موانع تكفير المعين. فكذلك (كل) من سب الله –على الوجه الذي وقع فيه ذلك الرجل (=خطأً)- في (أي) زمان و(أي) مكان؛ فهو معذور.
◄ الدليل الثاني:
الحديث -الصحيح- الذي فيه قصة الرجل الذي اعتقد عدم قدرة الله أن يجمعه بعد إحراق نفسه!؛ بل اعتقد ألا يعيده أيضًا (=إنكار البعث)؛ فهذا اعتقد ما هو كفر بإجماع المسلمين عامتهم قبل خاصتهم؛ فكل الناس -حتى اليهود والنصارى- يعرفون تمامًا قدرة الله على كل شي، كما يعلمون -يقينًا- بأنهم مبعوثون؛ فإن ذلك من (أظهر الأمور) عند كل المؤمنين الذين بعث فيهم الأنبياء، ومع ذلك فقد عذره الله هذا الرجل بجهله المعلوم بالضرورة.
والأدلة في هذا كثيرة جدا ولكن ليس هذا مقام سردها

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( فتاواه 12/466 ) :
« وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين وإن أخطأ وغلط ؛ حتى : تقام عليه الحجة ,
وتبين له المحجة ,ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزُل ذلك عنه بالشكّ ؛ بل لا يزول إلا :
بعد إقامة الحجة , وإزالة الشبهة
» انتهى .


فائدة : شروط إسقاط الفعل على الفاعل :أربعةٌ , تقابلها أربعٌ من الموانع ؛ وهي :

1. توفر العلم وانتفاء الجهل .
2. وتوفر القصد وانتفاء الخطإ .
3. وتوفر الاختيار وانتفاء الإكراه .
4. وانعدام التأويل السائغ , والمانع المقابل له هو : وجود التأويل السائغ .

المقدمة الخامسة : الاحتجاج بالكثرة ، من العامة والعلماء ، ليس دليلاً شرعياً معتبراً ، ولم ينقل عن أحد من علماء الملة ، الاستدلال بالكثرة في مسائل الخلاف (فكيف في مسألة عقائدية كالقسم بغير الله؟) ، وإنما يستدل بها مَن عَدِم الدليل والحجة ، وعَجزَ عن المناظرة والمحاجَّـة .
فالأدلة الشرعية منحصرة في نصوص الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أما مذهب الأكثرين ، وأقوال العلماء والمفتين ، فإنها لا تعد دليلاً في ذاتها ، فضلاً عن أن يعارض بها نصوص الشرع ، وهذا محل اتفاق بين العلماء كافة ، ونصوصهم صريحة في ذلك .
ونصوص الكتاب والسنة ، والآثار المروية عن سلف الأمة ، دلت على أن مذهب الأكثرية ليس بحجة .

قال الله تعالى { وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين } يوسف [ 103 ] .

وقال { وإن كثيراً من الناس لفاسقون } المائدة [ 49 ] .

وقال سبحانه { وإن كثيراً ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين } الأنعام [ 119 ] .

وقال { ولقد أضل منكم جبلاً كثيراً أفلم تكونوا تعقلون } يس [ 62 ] .

وقال تعالى { ولكن أكثر الناس لا يعلمون } الأعراف [ 187 ] .
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء )) رواه مسلم [ 145 ] .

زاد الترمذي من طريق آخر (( الذين يُصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي )) [2630] .

ورواه الإمام أحمد من طريق آخر بلفظ (( طوبى للغرباء ، فقيل : من الغرباء يا رسول الله ؟ قال : أناس صالحون في أناس سوءٍ كثير ، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم )) [ 2/177 ] .



يتبع...............









قديم 2011-11-23, 09:33   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأبيات التي يدور حولها الجدل


قال البطل شاعر الثورة مفدي زكرياء رحمه الله وأسكنه فسيح جناته :
((قسما بالنازلات الماحقات
و الدماء الزاكيات الطاهرات
و البنود اللامعات الخافقات.))

قلت :هذه الأبيات كما لا يخفى لكل لبيب فيها القسم بالنازلات والدماء والبنود

• معنى ( الحلف ) :
قال في اللسان :
حلف: الـحِلْفُ والـحَلِفُ: القَسَمُ لغتان، حَلَفَ أَي أَقْسَم يَحْلِفُ حَلْفاً وحِلْفاً وحَلِفاً ومَـحْلُوفاً .
والـحَلِفُ: الـيمين وأَصلُها العَقْدُ بالعَزْمِ والنـية .
ويسمى الحلف " يميناً " قال في القاموس :
واليَمينُ: القَسَمُ، مؤنَّثٌ لأَنَّهُمْ كانوا يَتَماسحونَ بأيْمانِهمْ، فيتحالفونَ .
- واليمين ( الحلف ) في الشرع : هو تأكيد الشيء بذكر معظّم بصيغة مخصوصة بالباء أو التاء أو الواو.


الصيغ المستعملة في الحلف والقسم:

وهي نوعان : أولا : الحلف بالله أو بمعناه .. كأن تقول :
(والله) أو (والذي نفسي بيده) أو (والذي يُنزل المطر) أو (والذي يُجري السحاب) أو (أقسم بالذي يعلم السر وأخفى ) أو (أقسم بالحي القيوم) .. إلى ما شابه ذلك من الصيغ التي تدل على الله ..
ثانيا : الحلف بشيء يُنسَب لله عز وجل – وفيه خلاف- .. وذلك كأن تقول :
(أقسم بكلام الله) أو (أقسم ببيت الله) أو (أقسم بعرش الله ) أو (أقسم بعزة أو جلال الله) .. وإن كنت مع هذا لا أحبذ هذا النوع من الحلف لعدم انتشاره بين الصحابة والتابعين .. ولكنه يجوز كما قلت لك ..


والسؤال المطروح : هل القسم بغير الله جائز؟ !



الجواب : يحرم القسم بغير الله من أب وزعيم وشرف وجاه ووجيه ونحو ذلك لأن هذا تعظيم للمقسم به ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏:‏ " من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت " متفق عليه

وقال ‏:‏ " من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله " رواه النسائي وقال ‏:‏ " من حلف بغير الله فقد أشرك "
وقد كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول: لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقًا . لأنه يرى أن سيئة الشرك مع الصدق أشد من سيئة الكذب مع التوحيد.
فيا سبحان الله هل بقي عد هذا حجة ؟ أم أنه التعصب والتزمت؟.

يتبع............









قديم 2011-11-23, 09:34   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شبهات وردود :


الشبهة الأولى : جاء عند مسلم في كتاب الإيمان : باب بيان الصلوات التي هي أحد أركان الإسلام من حديث طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " أفلح وأبيه إن صدق " . . فهل هذا قسم بالآباء وحلف بغير الله ؟



الجواب : عن هذا من وجوه :
1 - أن بعض العلماء أنكر هذه اللفظة وأنها لم تثبت فلا يصح نسبتها للرسول صلى الله عليه وسلم لمناقضتها صريح التوحيد .
2 - أن هذه اللفظة تصحيف من الرواة إذ الأصل : " أفلح والله إن صدق " وكانوا في السابق لا يشكلون الكلمات ؛ و " أبيه " تشبه " الله " إذا حذفت النقاط .
3 - أن هذا مما يجري على الألسنة بغير قصد .
4 - أنه وقع من النبي صلى الله عليه وسلم وهو من أبعد الناس عن الشرك فيكون من خصائصه لأن الناس لا يساوون النبي صلى الله عليه وسلم في إخلاص التوحيد .
5 - أن ذلك على حذف مضاف والتقدير : " أفلح ورب أبيه إن صدق " .
6 - أن هذا منسوخ ، لأن من عادة العرب أنها كانت تحلف بآبائها ، وأن هذا اليمين كان جارياً على ألسنتهم فتُركوا حتى استقر الإيمان في نفوسهم ثم نهوا عنه ؛ وكان هذا من النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن ينسخ ، قال ابن عثيمين رحمه الله : وهذا أقرب الوجوه.

الشبهة الثانية : جاء عند البخاري في كتاب مواقيت الصلاة باب السمر مع الضيف من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما ، وفي القصة : " ..فنظر إليها - أي زوجته أم رومان رضي الله عنها - أبو بكر فإذا هي - اي الصحفة - كما هي أو أكثر منها فقال لامرأته يا أخت بني فراس ما هذا قالت لا وقرة عيني لهي الآن أكثر منها قبل ذلك بثلاث مرات "
فهل قولها : " وقرة عيني " قسم بغير الله ؟!
أو ذلك قسم بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟!


الجواب عن هذا من وجوه :
1 - أن هذه اللفظة " وقرة عيني " هي من قول صحابية رضي الله عنها ، والأدلة الصحيحة الصريحة عن النبي صلى الله عليه وسلم قد دلّت على النهي عن ذلك ، ونحن متعبدون بالوحي . وربما كان هذا من أم رومان رضي الله عنها قبل النهي أو أنها كانت تجهل النهي .
2 - أن هذه اللفظة " وقرة عيني " لم يخرجها مسلم في صحيحه رحمه الله على أنه ساق القصة ولم يذكر هذه اللفظة .
3 - أنه في رواية المسند جاءت من غير حرف " الواو " ( قرة عيني ) على سبيل مداعبة الزوجة لزوجها بأطيب الكلام أو على سبيل الدعاء أو الخبر لا على سبيل القسم .
4 - قال ابن حجر : ( ‏قرة العين يعبر بها عن المسرة ورؤية ما يحبه الإنسان ويوافقه , يقال ذلك لأن عينه قرت أي سكنت حركتها من التلفت لحصول غرضها فلا تستشرف لشيء آخر , فكأنه مأخوذ من القرار , وقيل : معناه أنام الله عينك وهو يرجع إلى هذا . . وإنما حلفت أم رومان بذلك لما وقع عندها من السرور بالكرامة التي حصلت لهم ببركة الصديق رضي الله عنه ) فلعل ذلك وقع منها لما حصل لها من شدة السرور ، كما أخطأ الرجل الذي قال : " اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح " !
5 - قال ابن حجر رحمه الله : ( وزعم الداودي أنها أرادت بقرة عينها النبي صلى الله عليه وسلم فأقسمت به , وفيه بُعد )
6 - أن الواو هنا ليست واو القسم ، وغنما هي واو استئنافية على تقدير محذوف بعدها فيكون التقدير " لا وأنت قرة عيني " سيما أن سياق القصة صالحٌ لتقدير هذاالمحذوف . والله أعلم .
وعليه : فإنه ليس في الحديث دليل على جواز القسم بغير الله تعالى ولو كان المحلوف به هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حجّة لمن زعم أن النبي مخصوص في جواز القسم به صلى الله عليه وسلم لأنه صلى الله عليه وسلم قد قال للرجل الذي قال : ما شاء الله وشئت قال له : " أجعلتني لله ندّاً قل ما شاء الله وحده " .
وقد حكى ابن تيمية رحمه الله النزاع في هذا ، وبيّن أن الجمهور على حرمة القسم به صلى الله عليه وسلم ، وأن الخلاف في ذلك ضعيف.

الشبهة الثالثة : قولهم بأن إعتبار النشيد فيه شرك يعتبر طعنا في صاحبه البطل مفدي زكرياء رحمه الله وتكفيرا له وكذلك يعتبر طعنا في الجزائريين والمجاهدين.

والجواب : هذا إلزام فاسد يدل على مدى الغلو والتطرف عند قائل هذه الشبهة إذ أنه يتصور بفكره المتطرف أنه كل من وقع في بدعة أو شرك خفي يصبح مبتدعا أو مشركا وبلا شك هذا لم يقل به أحد إلا الخوارج ومن سار في فلكهم أما أهل السنة فإنهم يفرقون بين النوع والمعين وبين الفعل والفاعل كما تقدم في المقدمة الرابعة فليراجع .
قال الإمام الألباني - رحمه الله - ( الصحيحة ، تحت الحديث رقم : 3048 ) :
« ليس كل من وقع في الكفر - من المؤمنين - وقع الكفرُ عليه وأحاط به » انتهى .
هذا مع العلم أن الحلف بغير الله ليس شرك اكبر مخرج من الملة كما توهم هذا المخالف ‘إنما هو شرك أصغر من جملة المعاصي التي قد يقع فيها العبد والذي حكم على الفعل بالشرك هو النبي صلى الله عليه وسلم وليس غيره أما الفاعل فلا نحكم عليه بالشرك الأصغر إلا إذا فعل ذلك عن عمد وعلم وأقيمت عليه الحجة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( فتاواه 16/434 ) :
« فليس كل مخطيء كافراً ؛ لا سيما في المسائل الدقيقة التي كثر فيها نزاع الأمة » انتهى .



الشبهة الرابعة : قولهم لم نرى أي أحد من العلماء الجزائريين من أنكر هذا النشيد .


والجواب :
أولا : إنكار المنكر له ضوابط ومن هذه الضوابط مراعاة المصالح والفاسد وفق قاعدة درء المفاسد أولى من جلب المصالح لهذا فسكوت العلماء من الحكمة وليس كما يتصور ه البعض من أنه مداهنة وماشابه لقد أمسك أبو هريرة - رضي الله عنه - عن ذكر أحاديث الفتن خشية على نفسه، ولأن كثيرًا من الناس لا يحسنون فهمها، وقد يؤول أمر بثِّها ونشرها في الناس إلى ما هو أعظم، فقد جاء في ((صحيح البخاري))([36]) قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: ((حَفِظْتُ مِنْ رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وعائين؛ فأما أحدهما فبثَثْتُه، وأما الآخر فلو بثثْتُه؛ قُطع هذا البلعوم)) فهل رماه أحد من علماء الأمة - سلفًا وخلفًا - بما يرمي به هؤلاء علماءنا من جبن وضعف وعمالة ؟!
وعلى مذهب هؤلاء لا يَسْلَم أبو هريرة من أن يقال له: لم كتمت العلم الذي فيه مصلحة البيان، وإنهاء الفتن في أقرب وقت، وذلك إذا عُلم المصيب من المخطئ من خلال هذه الأحاديث ؟... الخ، لكن أبا هريرة - رضي الله عنه - يعلم أن تأويل المخالف للأدلة بَحْر لا ساحل له - لاسيما في زمن الفتنة - ولا يكون من وراء بثها خيرٌ يُذْكَر بجانب الشر الذي سيقع - والله أعلم .
ثانيا :من طرق إنكار المنكر أن يكون بالإجمال وعلماء الجزائر وغيرهم لا يشك أحد أنهم حرموا تاقسم بغير الله وكفى بهذا الإنكار إذ أنه يكفي إنكار الفعل بصورة عامة كأن ينكر أحدهم الربا ويقول أنها حرام فلا يلزم منه أن يذهب للبنوك ويعلن ذلك .
ثالثا :المفتي أسير المستفتي فهل من احد ذهب واستفتى العلماء في حكم هذا النشيد؟!
رابعا :الأنشودة لم تعتمد إلى عام 1963 أي بعد فقدان الكثير من العلماء الجزائريين .
خامسا : كون صاحب هذه الشبهة لم يسمع إنكار للعلماء لا يعني أبدا أنهم لم ينكروا فما نقل عن العلماء أقل بكثير مما لم ينقل عنهم فإن أراد هذا القائل من العالم أن يخرج للشارع ويأتي بالصحفيين ويصيح قائلا هذه الأنشودة حرام فإن هذا لن يحصل لأنه مخالف لنهج السلف في الإنكار .
سادسا : العلماء لا ينحصرون في الجزائر فقط بل هم موجودون في كل زمان وماكان تجمعهم العقيدة السلفية الأصيلة وقد سئل الشيخ العلامة يحي الحجوري حفظه الله فأفتى بعدم صوابها .
سابعا : لو سلمنا لكم جدلا أن العلماء لم ينكروا ذلك فإن عدم إنكارهم ليس دليلا على جواز بل العبرة بالدليل الشرعي ولسنا مقلدين لأحد وقد تقدمت الأدلة الساطعة على تحريم القسم بغير الله .



الشبهة الخامسة : قولهم هل أنتم أعلم من مفدي زكرياء؟.



والجواب : لا, لا نقول بذلك لكن نقول :كل يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم فإن كنا لا نقول بجواز زواج المتعة الذي أباحه بعض السلف الصالح وكبارهم ولا نقول بالغناء الذي أباحه الإمام ابن حزم فكذلك لا نقول بالأنشودة التي تحتوي على الشرك الأصغر وليس أحد معصوم غير الأنبياء.


الشبهة السادسة : أن القول بالتحريم مخالف لما عليه ملايين الجزائريين.


والجواب : لقد تقدم في المقدمة الخامسة أن الإحتجاج بالكثرة من العامة أو غيرهم ليس دليلاً شرعياً معتبراً ، ولم ينقل عن أحد من علماء الملة ، الاستدلال بالكثرة في مسائل الخلاف (فكيف في مسألة عقائدية كالقسم بغير الله؟) ، وإنما يستدل بها مَن عَدِم الدليل والحجة ، وعَجزَ عن المناظرة والمحاجَّـة .
فالأدلة الشرعية منحصرة في نصوص الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أما مذهب الأكثرين ، وأقوال العلماء والمفتين ، فإنها لا تعد دليلاً في ذاتها ، فضلاً عن أن يعارض بها نصوص الشرع ، وهذا محل اتفاق بين العلماء كافة ، ونصوصهم صريحة في ذلك .
ونصوص الكتاب والسنة ، والآثار المروية عن سلف الأمة ، دلت على أن مذهب الأكثرية ليس بحجة .




الشبهة السابعة :قولهم بأن تحريم هذا النشيد يعتبر مساس بالوطن .

والجواب : بل النشيد يعتبر مساس بالعقيدة الإسلامية ونحب نحب وطننا لكونه بلد مسلم ومن تمام حبنا له لا نرضى أن يكون فيه أناشيد تحتوي على ألفاظ شركية فعقيدة ربنا مقدمة على وطننا لأن حب الوطن تابع للعقيدة وليس العقيدة تابعة للوطن .
وهذه العصبية التي تظهر الآن في أكثر البلدان للجنس أو العرق أواللون أوالوطن هي من نوع العصبية القديمة التي كانت تتفجر بين الأوس والخزرج ، وهي من بقايا الجاهلية ورواسبها •
لقد كان بين الأوس والخزرج حروب كثيرة في الجاهلية ،وعداوة شديدة،وثارات وضغائن وفتن ، وكان بينهم قتال شديد ، حتى جاء الإسلام ، فدخلوا فيه،فأصبحوا بنعمةالله إخواناً •
وبعد أن أصلح الإسلام شأنهم وأصبحوا متحدين متعاونين ،مرَّ رجل من اليهود بملأ من الأوس والخزرج ، فساءه ما هم عليه من الألفة والتعاون والوفاق،فبعث رجلاً معه وأمره أن يجلس بينهم ويذكّرهم ما كان بينهم من حروبهم ، ففعل فلم يزل ذلك دأبه حتى حميت نفوسهم وغضب بعضهم على بعض ، وتثاوروا ، ونادوا بشعارهم،وطلبوا أسلحتهم ،وتواعدوا إلى الحرَّة ( مكان بالمدينة ) ، فبلغ ذلك النبي صلىالله عليه وسلم ، فأتاهم فجعل يسكّنهم، ويقول : "أبدعوى الجاهلية وأنا بينأظهركم؟ " ، وتلا عليهم هذه الآية : {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروانعمةالله عليكم إذا كنتم أعداء فألّف بين قلوبكم فأصبحتمبنعمته إخواناً وكنتم على شفاحفرة من النارفأنقذكم منها كذلك يبيِّن الله لكم آياته لعلكم تهتدون }آلعمران / 103، فعندما تلا عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم هذهالآيةندموا على ماكان منهم ، وتصالحوا وتعانقوا ، وألقوا السلاح•
ولكن :
لا يمنع الإسلام من أن يحب المسلم ُبلدَه ووطنه الذي عاش فيه وتربى، لكن المنكَر هو عقد الولاء والبراء عليه ، وجعل المحبةوالبغض بسببه ، فليس منينتمي إلى بلدك وينتسب إليها بأقرب إليك من المسلم فيبلادٍ أخرى ، فلا ينبغي أنيكون سبب الموالاة والمعاداة هو الانتماء للوطن أو عدمالانتماء له ، بل الولاءوالبراء ، والحب والبغض ميزانها جميعاً : الإسلاموالتقوى .
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يحب مكة لأنها أحب البلادإلى الله، ولم يكن ليحب كفارها ، بل قاتلهم لما حاربوا الدين وقاتلوا المسلمين ، ولم يكنهوولا أصحابهليقدموا حبهم لمكة على شرع الله تعالى ، فلما حرَّم الله تعالىعلىالمهاجرين منمكة الرجوع إليها بعد هجرتهم منها إلا للمناسك وثلاثة أيامبعدهاالتزموا هذاولم يمكثوا فيها أكثر من تلك المدة ، فلم يكن حبهم لمكة ليجعلهم يعصونالله تعالى فضلاً عن وقوعهم فيما هو أشد من ذلك.



الشبهة الثامنة : قولهم بأن تحريم هذا النشيد يعتبر غلو وتشددا وتنطع.



والجواب : هل ترون التشدد في أن ندعو الناس إلى توحيد الله الخالص بأنواعه الثلاثة و السنة المطهرة، و تحذيرهم من الشر بشتى أنواعه، ابتداء بالشرك بقسميه، ثم البدع بأنواعها، ثم الكبائر و الصغائر، أم هو التعبد لله تعالى بعبادات ما انزل الله بها من سلطان و تجاوز الحد فيها مدحا أو ذمًّا؟

فإن كان مقصودكم بالتشدد الأمر الأول، فنقول لكم، : باب أولى و أولى أن ترموا الأنبياء و الرسل و سادة الأمة من السلف بهذه التهمة؛ لأنهم دعوا جميعهم إليه قال تعالى : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا في كُلِّ أُمَّةٍ رََّسُولاً أنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّغُوت) (النحل: 36) . و قال تعالى : (وَمَآ أرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إلا نُوحِى إليهِ أنَّهُ لآ إلَهَ إلا أنَاْ فَاعْبُدُونِ) (الأنبياء: 25).
فيا سبحان الله متى ان التمسك بالشريعة المحمدية التي حثت على كل فضل تشددا؟
أترون إنكارنا لهذا الشرك الأصغر تشددا؟ !
أوليس التشدد في تعصبك للرجال وردكم للأحاديث الصريحة التي حرمت القسم بغير الله؟.
أما عن الغلو والتنطع فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية : " الغلو : مجاوزة الحد بأن يزاد الشيء في حمده أو ذمه ما يستحق و نحو ذلك".
فمن الذي تجاوز الحد في القسم والحلف أو ليس من يدافع عن الأنشودة بتلك الحجج العصبية والقومية؟ !
و ثبت عند مسلم من حديث عبد الله بن مسعود قال : رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم : "هلك المتنطعون" قالها ثلاثا.(14)

قال النووي : "المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم و أفعالهم"(.
قلت : و هكذا النبي صلى الله عليه و على آله و سلم كان حريصا كل الحرص على الحفاظ على أمته من الوقوع في الغلو و تجاوز الحد مدحا أو ذما، و كما تقدم معنا أن أهل السنة السلفيين أحرص الناس على متابعة الرسول الكريم صلى الله عليه و على آله و سلم في أقواله و أفعاله، فنقول لهؤلاء المفترين على اهل السنة و دعوتهم : أين التشدد فيهم؟ ألأنَّهم يأتمرون بالأوامر-و التي من أهمها بل أهمها- أنهم يدعون إلى توحيد الله و السنة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة و أزكى التسليم، و ينتهون عن النواهي – و التي أهمها- الابتعاد عن الشرك و البدع و يتمسكون بما كان عليه السلف الصالح؟ أم لأنهم لم ينخرطوا في التحزبات البدعية و الاننتخابات الديمقراطية و التنازلات العقدية يوصمون بالتشدد؟ و على كلا الأمرين :
فنقول لكم ما قاله الله تعالى : (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إلا كَذِبَا)-(الكهف : 5 ).


الخلاصة :


تبين مما تقدم مايلي :
1-ان تبيان خطا المخطئ لا علاقة له بمقداره عند الله أو حكمه في الآخرة
2-أن المخالفون كصاحب هذا الموضوع الأثيم ومن سار على نهجهم هم دعاة الغلو والتطرف والتكفير لأنهم لا يفرقون بين النوع والمعين(الفعل والفاعل)
3-أن أهل السنة يحتكمون للكتاب والسنة وليس للأشخاص والرجال لأنهم يعتقدون أنه لا عصمة لأحد سوى الأنبياء بخلاف المخالفين فحجتهم هي التعصب للرجال والإلزمات الفاسدة
4-أن صاحب ذاك الموضوع الأثيم ومن أيده لا يملكون دليل شرعي يؤيدون به حجتهم إلا العواطف والإلزمات الفاسدة فهم مفلسون من حيث الأدلة والحجج.
والحمد لله رب العالمين .









قديم 2011-11-23, 09:46   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
شبهات وردود :



الشبهة الأولى : جاء عند مسلم في كتاب الإيمان : باب بيان الصلوات التي هي أحد أركان الإسلام من حديث طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " أفلح وأبيه إن صدق " . . فهل هذا قسم بالآباء وحلف بغير الله ؟



الجواب : عن هذا من وجوه :
1 - أن بعض العلماء أنكر هذه اللفظة وأنها لم تثبت فلا يصح نسبتها للرسول صلى الله عليه وسلم لمناقضتها صريح التوحيد .
2 - أن هذه اللفظة تصحيف من الرواة إذ الأصل : " أفلح والله إن صدق " وكانوا في السابق لا يشكلون الكلمات ؛ و " أبيه " تشبه " الله " إذا حذفت النقاط .
3 - أن هذا مما يجري على الألسنة بغير قصد .
4 - أنه وقع من النبي صلى الله عليه وسلم وهو من أبعد الناس عن الشرك فيكون من خصائصه لأن الناس لا يساوون النبي صلى الله عليه وسلم في إخلاص التوحيد .
5 - أن ذلك على حذف مضاف والتقدير : " أفلح ورب أبيه إن صدق " .
6 - أن هذا منسوخ ، لأن من عادة العرب أنها كانت تحلف بآبائها ، وأن هذا اليمين كان جارياً على ألسنتهم فتُركوا حتى استقر الإيمان في نفوسهم ثم نهوا عنه ؛ وكان هذا من النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن ينسخ ، قال ابن عثيمين رحمه الله : وهذا أقرب الوجوه.

الشبهة الثانية : جاء عند البخاري في كتاب مواقيت الصلاة باب السمر مع الضيف من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما ، وفي القصة : " ..فنظر إليها - أي زوجته أم رومان رضي الله عنها - أبو بكر فإذا هي - اي الصحفة - كما هي أو أكثر منها فقال لامرأته يا أخت بني فراس ما هذا قالت لا وقرة عيني لهي الآن أكثر منها قبل ذلك بثلاث مرات "
فهل قولها : " وقرة عيني " قسم بغير الله ؟!
أو ذلك قسم بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟!


الجواب عن هذا من وجوه :
1 - أن هذه اللفظة " وقرة عيني " هي من قول صحابية رضي الله عنها ، والأدلة الصحيحة الصريحة عن النبي صلى الله عليه وسلم قد دلّت على النهي عن ذلك ، ونحن متعبدون بالوحي . وربما كان هذا من أم رومان رضي الله عنها قبل النهي أو أنها كانت تجهل النهي .
2 - أن هذه اللفظة " وقرة عيني " لم يخرجها مسلم في صحيحه رحمه الله على أنه ساق القصة ولم يذكر هذه اللفظة .
3 - أنه في رواية المسند جاءت من غير حرف " الواو " ( قرة عيني ) على سبيل مداعبة الزوجة لزوجها بأطيب الكلام أو على سبيل الدعاء أو الخبر لا على سبيل القسم .
4 - قال ابن حجر : ( ‏قرة العين يعبر بها عن المسرة ورؤية ما يحبه الإنسان ويوافقه , يقال ذلك لأن عينه قرت أي سكنت حركتها من التلفت لحصول غرضها فلا تستشرف لشيء آخر , فكأنه مأخوذ من القرار , وقيل : معناه أنام الله عينك وهو يرجع إلى هذا . . وإنما حلفت أم رومان بذلك لما وقع عندها من السرور بالكرامة التي حصلت لهم ببركة الصديق رضي الله عنه ) فلعل ذلك وقع منها لما حصل لها من شدة السرور ، كما أخطأ الرجل الذي قال : " اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح " !
5 - قال ابن حجر رحمه الله : ( وزعم الداودي أنها أرادت بقرة عينها النبي صلى الله عليه وسلم فأقسمت به , وفيه بُعد )
6 - أن الواو هنا ليست واو القسم ، وغنما هي واو استئنافية على تقدير محذوف بعدها فيكون التقدير " لا وأنت قرة عيني " سيما أن سياق القصة صالحٌ لتقدير هذاالمحذوف . والله أعلم .
وعليه : فإنه ليس في الحديث دليل على جواز القسم بغير الله تعالى ولو كان المحلوف به هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حجّة لمن زعم أن النبي مخصوص في جواز القسم به صلى الله عليه وسلم لأنه صلى الله عليه وسلم قد قال للرجل الذي قال : ما شاء الله وشئت قال له : " أجعلتني لله ندّاً قل ما شاء الله وحده " .
وقد حكى ابن تيمية رحمه الله النزاع في هذا ، وبيّن أن الجمهور على حرمة القسم به صلى الله عليه وسلم ، وأن الخلاف في ذلك ضعيف.

الشبهة الثالثة : قولهم بأن إعتبار النشيد فيه شرك يعتبر طعنا في صاحبه البطل مفدي زكرياء رحمه الله وتكفيرا له وكذلك يعتبر طعنا في الجزائريين والمجاهدين.

والجواب : هذا إلزام فاسد يدل على مدى الغلو والتطرف عند قائل هذه الشبهة إذ أنه يتصور بفكره المتطرف أنه كل من وقع في بدعة أو شرك خفي يصبح مبتدعا أو مشركا وبلا شك هذا لم يقل به أحد إلا الخوارج ومن سار في فلكهم أما أهل السنة فإنهم يفرقون بين النوع والمعين وبين الفعل والفاعل كما تقدم في المقدمة الرابعة فليراجع .
قال الإمام الألباني - رحمه الله - ( الصحيحة ، تحت الحديث رقم : 3048 ) :
« ليس كل من وقع في الكفر - من المؤمنين - وقع الكفرُ عليه وأحاط به » انتهى .
هذا مع العلم أن الحلف بغير الله ليس شرك اكبر مخرج من الملة كما توهم هذا المخالف ‘إنما هو شرك أصغر من جملة المعاصي التي قد يقع فيها العبد والذي حكم على الفعل بالشرك هو النبي صلى الله عليه وسلم وليس غيره أما الفاعل فلا نحكم عليه بالشرك الأصغر إلا إذا فعل ذلك عن عمد وعلم وأقيمت عليه الحجة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( فتاواه 16/434 ) :
« فليس كل مخطيء كافراً ؛ لا سيما في المسائل الدقيقة التي كثر فيها نزاع الأمة » انتهى .



الشبهة الرابعة : قولهم لم نرى أي أحد من العلماء الجزائريين من أنكر هذا النشيد .


والجواب :
أولا : إنكار المنكر له ضوابط ومن هذه الضوابط مراعاة المصالح والفاسد وفق قاعدة درء المفاسد أولى من جلب المصالح لهذا فسكوت العلماء من الحكمة وليس كما يتصور ه البعض من أنه مداهنة وماشابه لقد أمسك أبو هريرة - رضي الله عنه - عن ذكر أحاديث الفتن خشية على نفسه، ولأن كثيرًا من الناس لا يحسنون فهمها، وقد يؤول أمر بثِّها ونشرها في الناس إلى ما هو أعظم، فقد جاء في ((صحيح البخاري))([36]) قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: ((حَفِظْتُ مِنْ رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وعائين؛ فأما أحدهما فبثَثْتُه، وأما الآخر فلو بثثْتُه؛ قُطع هذا البلعوم)) فهل رماه أحد من علماء الأمة - سلفًا وخلفًا - بما يرمي به هؤلاء علماءنا من جبن وضعف وعمالة ؟!
وعلى مذهب هؤلاء لا يَسْلَم أبو هريرة من أن يقال له: لم كتمت العلم الذي فيه مصلحة البيان، وإنهاء الفتن في أقرب وقت، وذلك إذا عُلم المصيب من المخطئ من خلال هذه الأحاديث ؟... الخ، لكن أبا هريرة - رضي الله عنه - يعلم أن تأويل المخالف للأدلة بَحْر لا ساحل له - لاسيما في زمن الفتنة - ولا يكون من وراء بثها خيرٌ يُذْكَر بجانب الشر الذي سيقع - والله أعلم .
ثانيا :من طرق إنكار المنكر أن يكون بالإجمال وعلماء الجزائر وغيرهم لا يشك أحد أنهم حرموا تاقسم بغير الله وكفى بهذا الإنكار إذ أنه يكفي إنكار الفعل بصورة عامة كأن ينكر أحدهم الربا ويقول أنها حرام فلا يلزم منه أن يذهب للبنوك ويعلن ذلك .
ثالثا :المفتي أسير المستفتي فهل من احد ذهب واستفتى العلماء في حكم هذا النشيد؟!
رابعا :الأنشودة لم تعتمد إلى عام 1963 أي بعد فقدان الكثير من العلماء الجزائريين .
خامسا : كون صاحب هذه الشبهة لم يسمع إنكار للعلماء لا يعني أبدا أنهم لم ينكروا فما نقل عن العلماء أقل بكثير مما لم ينقل عنهم فإن أراد هذا القائل من العالم أن يخرج للشارع ويأتي بالصحفيين ويصيح قائلا هذه الأنشودة حرام فإن هذا لن يحصل لأنه مخالف لنهج السلف في الإنكار .
سادسا : العلماء لا ينحصرون في الجزائر فقط بل هم موجودون في كل زمان وماكان تجمعهم العقيدة السلفية الأصيلة وقد سئل الشيخ العلامة يحي الحجوري حفظه الله فأفتى بعدم صوابها .
سابعا : لو سلمنا لكم جدلا أن العلماء لم ينكروا ذلك فإن عدم إنكارهم ليس دليلا على جواز بل العبرة بالدليل الشرعي ولسنا مقلدين لأحد وقد تقدمت الأدلة الساطعة على تحريم القسم بغير الله .



الشبهة الخامسة : قولهم هل أنتم أعلم من مفدي زكرياء؟.



والجواب : لا, لا نقول بذلك لكن نقول :كل يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم فإن كنا لا نقول بجواز زواج المتعة الذي أباحه بعض السلف الصالح وكبارهم ولا نقول بالغناء الذي أباحه الإمام ابن حزم فكذلك لا نقول بالأنشودة التي تحتوي على الشرك الأصغر وليس أحد معصوم غير الأنبياء.


الشبهة السادسة : أن القول بالتحريم مخالف لما عليه ملايين الجزائريين.


والجواب : لقد تقدم في المقدمة الخامسة أن الإحتجاج بالكثرة من العامة أو غيرهم ليس دليلاً شرعياً معتبراً ، ولم ينقل عن أحد من علماء الملة ، الاستدلال بالكثرة في مسائل الخلاف (فكيف في مسألة عقائدية كالقسم بغير الله؟) ، وإنما يستدل بها مَن عَدِم الدليل والحجة ، وعَجزَ عن المناظرة والمحاجَّـة .
فالأدلة الشرعية منحصرة في نصوص الكتاب والسنة وإجماع علماء الأمة أما مذهب الأكثرين ، وأقوال العلماء والمفتين ، فإنها لا تعد دليلاً في ذاتها ، فضلاً عن أن يعارض بها نصوص الشرع ، وهذا محل اتفاق بين العلماء كافة ، ونصوصهم صريحة في ذلك .
ونصوص الكتاب والسنة ، والآثار المروية عن سلف الأمة ، دلت على أن مذهب الأكثرية ليس بحجة .




الشبهة السابعة :قولهم بأن تحريم هذا النشيد يعتبر مساس بالوطن .

والجواب : بل النشيد يعتبر مساس بالعقيدة الإسلامية ونحب نحب وطننا لكونه بلد مسلم ومن تمام حبنا له لا نرضى أن يكون فيه أناشيد تحتوي على ألفاظ شركية فعقيدة ربنا مقدمة على وطننا لأن حب الوطن تابع للعقيدة وليس العقيدة تابعة للوطن .
وهذه العصبية التي تظهر الآن في أكثر البلدان للجنس أو العرق أواللون أوالوطن هي من نوع العصبية القديمة التي كانت تتفجر بين الأوس والخزرج ، وهي من بقايا الجاهلية ورواسبها •
لقد كان بين الأوس والخزرج حروب كثيرة في الجاهلية ،وعداوة شديدة،وثارات وضغائن وفتن ، وكان بينهم قتال شديد ، حتى جاء الإسلام ، فدخلوا فيه،فأصبحوا بنعمةالله إخواناً •
وبعد أن أصلح الإسلام شأنهم وأصبحوا متحدين متعاونين ،مرَّ رجل من اليهود بملأ من الأوس والخزرج ، فساءه ما هم عليه من الألفة والتعاون والوفاق،فبعث رجلاً معه وأمره أن يجلس بينهم ويذكّرهم ما كان بينهم من حروبهم ، ففعل فلم يزل ذلك دأبه حتى حميت نفوسهم وغضب بعضهم على بعض ، وتثاوروا ، ونادوا بشعارهم،وطلبوا أسلحتهم ،وتواعدوا إلى الحرَّة ( مكان بالمدينة ) ، فبلغ ذلك النبي صلىالله عليه وسلم ، فأتاهم فجعل يسكّنهم، ويقول : "أبدعوى الجاهلية وأنا بينأظهركم؟ " ، وتلا عليهم هذه الآية : {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروانعمةالله عليكم إذا كنتم أعداء فألّف بين قلوبكم فأصبحتمبنعمته إخواناً وكنتم على شفاحفرة من النارفأنقذكم منها كذلك يبيِّن الله لكم آياته لعلكم تهتدون }آلعمران / 103، فعندما تلا عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم هذهالآيةندموا على ماكان منهم ، وتصالحوا وتعانقوا ، وألقوا السلاح•
ولكن :
لا يمنع الإسلام من أن يحب المسلم ُبلدَه ووطنه الذي عاش فيه وتربى، لكن المنكَر هو عقد الولاء والبراء عليه ، وجعل المحبةوالبغض بسببه ، فليس منينتمي إلى بلدك وينتسب إليها بأقرب إليك من المسلم فيبلادٍ أخرى ، فلا ينبغي أنيكون سبب الموالاة والمعاداة هو الانتماء للوطن أو عدمالانتماء له ، بل الولاءوالبراء ، والحب والبغض ميزانها جميعاً : الإسلاموالتقوى .
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يحب مكة لأنها أحب البلادإلى الله، ولم يكن ليحب كفارها ، بل قاتلهم لما حاربوا الدين وقاتلوا المسلمين ، ولم يكنهوولا أصحابهليقدموا حبهم لمكة على شرع الله تعالى ، فلما حرَّم الله تعالىعلىالمهاجرين منمكة الرجوع إليها بعد هجرتهم منها إلا للمناسك وثلاثة أيامبعدهاالتزموا هذاولم يمكثوا فيها أكثر من تلك المدة ، فلم يكن حبهم لمكة ليجعلهم يعصونالله تعالى فضلاً عن وقوعهم فيما هو أشد من ذلك.



الشبهة الثامنة : قولهم بأن تحريم هذا النشيد يعتبر غلو وتشددا وتنطع.



والجواب : هل ترون التشدد في أن ندعو الناس إلى توحيد الله الخالص بأنواعه الثلاثة و السنة المطهرة، و تحذيرهم من الشر بشتى أنواعه، ابتداء بالشرك بقسميه، ثم البدع بأنواعها، ثم الكبائر و الصغائر، أم هو التعبد لله تعالى بعبادات ما انزل الله بها من سلطان و تجاوز الحد فيها مدحا أو ذمًّا؟
فإن كان مقصودكم بالتشدد الأمر الأول، فنقول لكم، : باب أولى و أولى أن ترموا الأنبياء و الرسل و سادة الأمة من السلف بهذه التهمة؛ لأنهم دعوا جميعهم إليه قال تعالى : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا في كُلِّ أُمَّةٍ رََّسُولاً أنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّغُوت) (النحل: 36) . و قال تعالى : (وَمَآ أرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إلا نُوحِى إليهِ أنَّهُ لآ إلَهَ إلا أنَاْ فَاعْبُدُونِ) (الأنبياء: 25).
فيا سبحان الله متى ان التمسك بالشريعة المحمدية التي حثت على كل فضل تشددا؟
أترون إنكارنا لهذا الشرك الأصغر تشددا؟ !
أوليس التشدد في تعصبك للرجال وردكم للأحاديث الصريحة التي حرمت القسم بغير الله؟.
أما عن الغلو والتنطع فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية : " الغلو : مجاوزة الحد بأن يزاد الشيء في حمده أو ذمه ما يستحق و نحو ذلك".
فمن الذي تجاوز الحد في القسم والحلف أو ليس من يدافع عن الأنشودة بتلك الحجج العصبية والقومية؟ !
و ثبت عند مسلم من حديث عبد الله بن مسعود قال : رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم : "هلك المتنطعون" قالها ثلاثا.(14)
قال النووي : "المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم و أفعالهم"(.
قلت : و هكذا النبي صلى الله عليه و على آله و سلم كان حريصا كل الحرص على الحفاظ على أمته من الوقوع في الغلو و تجاوز الحد مدحا أو ذما، و كما تقدم معنا أن أهل السنة السلفيين أحرص الناس على متابعة الرسول الكريم صلى الله عليه و على آله و سلم في أقواله و أفعاله، فنقول لهؤلاء المفترين على اهل السنة و دعوتهم : أين التشدد فيهم؟ ألأنَّهم يأتمرون بالأوامر-و التي من أهمها بل أهمها- أنهم يدعون إلى توحيد الله و السنة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة و أزكى التسليم، و ينتهون عن النواهي – و التي أهمها- الابتعاد عن الشرك و البدع و يتمسكون بما كان عليه السلف الصالح؟ أم لأنهم لم ينخرطوا في التحزبات البدعية و الاننتخابات الديمقراطية و التنازلات العقدية يوصمون بالتشدد؟ و على كلا الأمرين :
فنقول لكم ما قاله الله تعالى : (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إلا كَذِبَا)-(الكهف : 5 ).


الخلاصة :


تبين مما تقدم مايلي :
1-ان تبيان خطا المخطئ لا علاقة له بمقداره عند الله أو حكمه في الآخرة
2-أن المخالفون كصاحب هذا الموضوع الأثيم ومن سار على نهجهم هم دعاة الغلو والتطرف والتكفير لأنهم لا يفرقون بين النوع والمعين(الفعل والفاعل)
3-أن أهل السنة يحتكمون للكتاب والسنة وليس للأشخاص والرجال لأنهم يعتقدون أنه لا عصمة لأحد سوى الأنبياء بخلاف المخالفين فحجتهم هي التعصب للرجال والإلزمات الفاسدة
4-أن صاحب ذاك الموضوع الأثيم ومن أيده لا يملكون دليل شرعي يؤيدون به حجتهم إلا العواطف والإلزمات الفاسدة فهم مفلسون من حيث الأدلة والحجج.
والحمد لله رب العالمين .

لم افهم جيدا الخلاصة لكثرة النقول حتى نبسط الأمر
الإمام الذي رفض القيام للنشيد أو اي شخص أخر كيف يعمل و هو يعلم أنه إذا لم يقم للعلم و النشيد سوف يفصل من عمله و يتابع جزائيا و قد يتهم بالمساس برموز الدولة









قديم 2011-11-23, 11:39   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الحبيب مشاهدة المشاركة
لم افهم جيدا الخلاصة لكثرة النقول حتى نبسط الأمر
الإمام الذي رفض القيام للنشيد أو اي شخص أخر كيف يعمل و هو يعلم أنه إذا لم يقم للعلم و النشيد سوف يفصل من عمله و يتابع جزائيا و قد يتهم بالمساس برموز الدولة


السلام عليكم أختاه (محبة الحبيب) بخصوص سؤالك راجعي جواب الأخ مهاجر ففيه كفاية. أما تهمة المساس برموز الدولة فقد أجبت عليها في ردي على الشبهة السابعة فلا داعي للتكرار.

وفقك الله.









قديم 2011-11-23, 11:44   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

السلام عليكم أختاه (محبة الحبيب) بخصوص سؤالك راجعي جواب الأخ مهاجر ففيه كفاية. أما تهمة المساس برموز الدولة فقد أجبت عليها في ردي على الشبهة السابعة فلا داعي للتكرار.
وفقك الله.

بارك الله فيك و انا أوفقك لكن على أرض الواقع عدم النهوض للعلم و النشيد يتابع فيها المعني جزائيا احيلك للدستور و قانون العقوبات و هنا يجد الشخص نفسه بين نارين
فعلا أعجبني رد مهاجر لأنه جواب واقعي
المشكلة ليس في سرد الأدلة و كثرة النقول المشكلة مالعمل إذا حصل ذلك و هنا نستفيد من الموضوع
شكرا على الإجابة و حسن الرد









قديم 2011-11-23, 11:46   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
أم عدنان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم عدنان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل صاحب الموضوع إن وافق على نقل مشاركات الأخ جمال البُليدي إلى المشاركة الأولى حتّى تُصبح مكمّلة للموضوع وحتى لا يضيع جُهد الأخ بين الصّفحات









قديم 2011-11-25, 00:05   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
أخ كريم
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أخ كريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قـــسما بالنازلات الـماحقات والـدماء الـزاكيات الطـــاهرات
والبــنود اللامعات الـخافقات في الـجبال الشامخات الشاهقات
نحن ثــرنـا فحــياة أو ممات وعقدنا العزم أن تحيى الجـزائر
فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا

بالأمس القريب كانت هناك حملة شرسة هدفها تغيير النشيد الوطني الجزائري وحملة أخرى هدفها حذف مقطع يا فرنسا فلم تنجح بفضل رجال حفظوا الأمانة. وها نحن اليوم دخلنا في حملة تشكيك بتوظيف الدين الإسلامي لتحطيم آخر ما تبقى لنا من قواعد، فالنشيد الجزائري أجمل و أقوى نشيد في العالم كلمة ولحنا، ولن يرقى عليه أي نشيد. بمجرد سماعك إليه يقشعر البدن ويجعلك تعيش لحظات الاستعمار. فالجزائر أرض طيبة بشهدائها وبجمالها وبخيراتها وبشعبها ما شاء الله حفظها الله ورعاها من شر العرب واليهود والنصارى بإذن الواحد الأحد فحتى نشيدها مميز ونادر رحمة الله على من كتبه ولحنه وما يقال على القسم فهو مجرد نشيد وكناية على تقدير دم الشهداء الأبرار. تحيى الجزائر ويحيا علمها و نشيدها الذي يعلو ولن يعلا عليه.
القسم في اللغة العربية له لغتان، وهنا القسم بمعنى " العقد بالعزم "، و في نفس النشيد وبالضبط في " وعقدنا العزم أن تحيى الجزائر" جواب شاف، وهنا نجد أن الشاعر استعمل كلمة قسمًا لإعطاء نبرة حادة ووزن للنشيد مستغلاً معناه اللغوي " العقد بالعزم و النية " و تحاشى التكرار لكلمة " و عقدنا العزم "، و لو كتب " وعقدنا العزم بالنازلات الماحقات.." لفقد النشيد قوّته و نبرته.
فاللغة وبكل ما تحتويه. هي لعبادة الله عز وجل كما يشاء ويرضى، وإن كانت غير ذلك فلا حاجة لنا بها.
وإن كان مفدي قد قصد القسم الصريح فإنه قد حذف لفظة "رب" من أجل أن يستقيم الوزن الشعري، فالقصيدة من بحر الرمل ولا يستقيم الوزن إلا به. أي أن من يقرأ هذا البيت فمعناه أنه قد أقسم برب النازلات الماحقات، ولا يحاسب المرء إلا بما يعتقد به في قرارة نفسه وليس بما يفرضه عليه تفسير شخص آخر .
وأنا أقول لك بأن الله لن يحاسبني على ما لم أعتقد به. فإذا قلت قسما بالنازلات الماحقات وأنا أقصد رب النازلات الماحقات رغم أني حذفت اللفظ من أجل أن يستقيم المبنى، فلن يحاسبني الله على فعل كهذا.
وما علينا فعله أن لا ندعو إلى حذف النشيد، بل إلى إفهام الناس أن هذا القسم يجب أن لا يعتقد قائله القسم بغير الله، لأن القسم بغير الله شرك. وأيضا لأن مفدي قائله، لم يعتقد أبدا القسم بغير الله، وهو المسلم البارع بعلم العروض.
فإذا سمعنا قائلا يقول: أصبحت والله أكره الحق، وأحب الفتنة، وأشهد بما لم أره, وأصلي من غير وضوء, ولي في الأرض ما ليس لله في السماء. ..
فهل ستحكمون عليه بالكفر، أم أنكم ستحاولون فهم ما يوجد خلف الكلمات.
وأنتم تعلمون بأنه يجوز للشاعر لغة أن يقول ما لا يجوز قوله نثرا، لأن الشعر يستلزم جوازا لا يوجد في غيره، ويستنتج منه احتمالا وتأويلا وتفسيرا لا يوجد في غيره. وهذا كله يفرضه الوزن الشعري، الذي يستوجب الإيجاز والإيحاء.
وأقول لكل من يدعو إلى أسطورة إضافة كلمة "رب" أرجوكم فأنتم تعلمون ما سيحصل لوزن البيت العروضي. فلا تجعلونا جهالا لعلم اللسان، بعد أن استجهلتمونا في علم الأديان.
لأنكم وببساطة لا ترون المسألة إلا من وجهة نظر دينية عقائدية تكفيرية.
وكأن باعكم في العربية أفضل من صاحب الإلياذة، وأحكامكم الدينية أقوى من كل علماء الجزائر من الماضي والحاضر.
ولكم عذركم فأنتم لم تتذوقوا بعد حرارة وقوة النشيد الوطني الجزائري، وليس همكم إلا النبش ـ خاصة في هذا الوقت بالذات ـ في أصول وثوابت الأمة الجزائرية.
ولكن ألا يعد من يحاول المساس برمز من رموز الوطن تعديا على حد يجب ألا يقربه. أما أن تقوموا بتكفير كل الشعب الجزائري، فهذا مالا يتقبله عاقل.
أم أنكم لا تحسنون سوى الكلام على لوحة المفاتيح وبأسماء مستعارة.
نعم لأنكم بهذا تجرحون في عقيدة ثلاثين مليون جزائري مسلم، وتخونون ذاكرة مليون ونصف مليون شهيد خلال ثورتنا المجيدة.
على كل وإن لم تكونوا تتأثرون بكلمات مفدي، فإنه سيبقى شاعر الثورة الجزائرية وبلا منازع، وهو من الأوائل الذين طالبوا الحكومة المستقلة بعد مؤتمر طرابلس باحترام أوثق بنود أول نوفمبر وهو الإسلام دين الدولة الجزائرية وليس الإشتراكية السوفياتية. ولقد سببت قصيدته العتابية تلك إلى الرئيس الراحل هواري بومدين بطرده إلى تونس الخضراء التي مات فيها...

ماذا قال الداعية عائض القرني عن الجزائر بعد زيارتها
قد دمعت عيناي 3 مرات في الجزائر"


1ـ يوم سمعت النشيد الوطني الجزائري وتأثرت بكلماته الراقية

2ـ و يوم رأيت عجوزا في سن متقدمة تبكي
وترفع يداها لله و تطلب رؤيتي والحديث معي
3ـ و يوم دخلت القاعة المخصصة للمحاضرات
فرأيت حشدا جزائريا لم أرى مثيلا له بحياتي كلها


وأنا لا يسعني هنا إلا أن أنحني إجلالا وإكبارا لهذه الأبيات:


قـــسما بالنازلات الـماحقات والـدماء الـزاكيات الطـــاهرات
والبــنود اللامعات الـخافقات في الـجبال الشامخات الشاهقات
نحن ثــرنـا فحــياة أو ممات وعقدنا العزم أن تحيى الجـزائر
فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا

...///...










قديم 2011-11-25, 00:38   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

وعقدنا العزم أن تحيى الجـزائر
فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا










قديم 2011-11-25, 00:48   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخ كريم مشاهدة المشاركة
قـــسما بالنازلات الـماحقات والـدماء الـزاكيات الطـــاهرات
والبــنود اللامعات الـخافقات في الـجبال الشامخات الشاهقات
نحن ثــرنـا فحــياة أو ممات وعقدنا العزم أن تحيى الجـزائر
فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا

بالأمس القريب كانت هناك حملة شرسة هدفها تغيير النشيد الوطني الجزائري وحملة أخرى هدفها حذف مقطع يا فرنسا فلم تنجح بفضل رجال حفظوا الأمانة. وها نحن اليوم دخلنا في حملة تشكيك بتوظيف الدين الإسلامي لتحطيم آخر ما تبقى لنا من قواعد، فالنشيد الجزائري أجمل و أقوى نشيد في العالم كلمة ولحنا، ولن يرقى عليه أي نشيد. بمجرد سماعك إليه يقشعر البدن ويجعلك تعيش لحظات الاستعمار. فالجزائر أرض طيبة بشهدائها وبجمالها وبخيراتها وبشعبها ما شاء الله حفظها الله ورعاها من شر العرب واليهود والنصارى بإذن الواحد الأحد فحتى نشيدها مميز ونادر رحمة الله على من كتبه ولحنه وما يقال على القسم فهو مجرد نشيد وكناية على تقدير دم الشهداء الأبرار. تحيى الجزائر ويحيا علمها و نشيدها الذي يعلو ولن يعلا عليه.
القسم في اللغة العربية له لغتان، وهنا القسم بمعنى " العقد بالعزم "، و في نفس النشيد وبالضبط في " وعقدنا العزم أن تحيى الجزائر" جواب شاف، وهنا نجد أن الشاعر استعمل كلمة قسمًا لإعطاء نبرة حادة ووزن للنشيد مستغلاً معناه اللغوي " العقد بالعزم و النية " و تحاشى التكرار لكلمة " و عقدنا العزم "، و لو كتب " وعقدنا العزم بالنازلات الماحقات.." لفقد النشيد قوّته و نبرته.
فاللغة وبكل ما تحتويه. هي لعبادة الله عز وجل كما يشاء ويرضى، وإن كانت غير ذلك فلا حاجة لنا بها.
وإن كان مفدي قد قصد القسم الصريح فإنه قد حذف لفظة "رب" من أجل أن يستقيم الوزن الشعري، فالقصيدة من بحر الرمل ولا يستقيم الوزن إلا به. أي أن من يقرأ هذا البيت فمعناه أنه قد أقسم برب النازلات الماحقات، ولا يحاسب المرء إلا بما يعتقد به في قرارة نفسه وليس بما يفرضه عليه تفسير شخص آخر .
وأنا أقول لك بأن الله لن يحاسبني على ما لم أعتقد به. فإذا قلت قسما بالنازلات الماحقات وأنا أقصد رب النازلات الماحقات رغم أني حذفت اللفظ من أجل أن يستقيم المبنى، فلن يحاسبني الله على فعل كهذا.
وما علينا فعله أن لا ندعو إلى حذف النشيد، بل إلى إفهام الناس أن هذا القسم يجب أن لا يعتقد قائله القسم بغير الله، لأن القسم بغير الله شرك. وأيضا لأن مفدي قائله، لم يعتقد أبدا القسم بغير الله، وهو المسلم البارع بعلم العروض.
فإذا سمعنا قائلا يقول: أصبحت والله أكره الحق، وأحب الفتنة، وأشهد بما لم أره, وأصلي من غير وضوء, ولي في الأرض ما ليس لله في السماء. ..
فهل ستحكمون عليه بالكفر، أم أنكم ستحاولون فهم ما يوجد خلف الكلمات.
وأنتم تعلمون بأنه يجوز للشاعر لغة أن يقول ما لا يجوز قوله نثرا، لأن الشعر يستلزم جوازا لا يوجد في غيره، ويستنتج منه احتمالا وتأويلا وتفسيرا لا يوجد في غيره. وهذا كله يفرضه الوزن الشعري، الذي يستوجب الإيجاز والإيحاء.
وأقول لكل من يدعو إلى أسطورة إضافة كلمة "رب" أرجوكم فأنتم تعلمون ما سيحصل لوزن البيت العروضي. فلا تجعلونا جهالا لعلم اللسان، بعد أن استجهلتمونا في علم الأديان.
لأنكم وببساطة لا ترون المسألة إلا من وجهة نظر دينية عقائدية تكفيرية.
وكأن باعكم في العربية أفضل من صاحب الإلياذة، وأحكامكم الدينية أقوى من كل علماء الجزائر من الماضي والحاضر.
ولكم عذركم فأنتم لم تتذوقوا بعد حرارة وقوة النشيد الوطني الجزائري، وليس همكم إلا النبش ـ خاصة في هذا الوقت بالذات ـ في أصول وثوابت الأمة الجزائرية.
ولكن ألا يعد من يحاول المساس برمز من رموز الوطن تعديا على حد يجب ألا يقربه. أما أن تقوموا بتكفير كل الشعب الجزائري، فهذا مالا يتقبله عاقل.
أم أنكم لا تحسنون سوى الكلام على لوحة المفاتيح وبأسماء مستعارة.
نعم لأنكم بهذا تجرحون في عقيدة ثلاثين مليون جزائري مسلم، وتخونون ذاكرة مليون ونصف مليون شهيد خلال ثورتنا المجيدة.
على كل وإن لم تكونوا تتأثرون بكلمات مفدي، فإنه سيبقى شاعر الثورة الجزائرية وبلا منازع، وهو من الأوائل الذين طالبوا الحكومة المستقلة بعد مؤتمر طرابلس باحترام أوثق بنود أول نوفمبر وهو الإسلام دين الدولة الجزائرية وليس الإشتراكية السوفياتية. ولقد سببت قصيدته العتابية تلك إلى الرئيس الراحل هواري بومدين بطرده إلى تونس الخضراء التي مات فيها...

ماذا قال الداعية عائض القرني عن الجزائر بعد زيارتها
قد دمعت عيناي 3 مرات في الجزائر"


1ـ يوم سمعت النشيد الوطني الجزائري وتأثرت بكلماته الراقية

2ـ و يوم رأيت عجوزا في سن متقدمة تبكي
وترفع يداها لله و تطلب رؤيتي والحديث معي
3ـ و يوم دخلت القاعة المخصصة للمحاضرات
فرأيت حشدا جزائريا لم أرى مثيلا له بحياتي كلها


وأنا لا يسعني هنا إلا أن أنحني إجلالا وإكبارا لهذه الأبيات:


قـــسما بالنازلات الـماحقات والـدماء الـزاكيات الطـــاهرات
والبــنود اللامعات الـخافقات في الـجبال الشامخات الشاهقات
نحن ثــرنـا فحــياة أو ممات وعقدنا العزم أن تحيى الجـزائر
فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا

...///...

بما أنك تتكلم عن الوطن والوطنية فهل تعلم ما كان موقف الشيخ عائض القرني من فتنة التسعينات!
واعلم أن ما قاله الشيخ القرني في الأنشودة التي احتوت على الشرك الأصغر_بلا منازع_ كان مما انتقد عليه من طرف أهل العلم وليس مما حمد عليه.
ثم:
إن كلامك لا علاقة له بالحكم الشرعي فهو مجرد اتهام ودخول في نيات فليتك ترد على البحث بعلم وأدلة شرعية فالشرع مقدم على كل شيء
{ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } .









قديم 2011-11-25, 00:58   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
عزالدين النائلي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عزالدين النائلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم، وأحسنوا الظن ببعظكم البعض وارفقوا ببعضكم البعض.

أردت أن أنبه أن هناك ثلاث مقالات ماتعة لعالمنا الشيخ أبو عبد المعز محمد علي فركوس حفضه الله تكلم فيها عن هذا الموضوع
ثم طبعت هذه المقالات في رسالة وهي متوفرة في المكاتب السلفية لمن أراد اقتناءها،

وهذا رابط المقالات من موقع الشيخ:

تفنيد الشبهات المثارة حول حكم القيام للجماد «الحلقة الأولى»

تفنيد الشبهات المثارة حول حكم القيام للجماد «الحلقة الثانية»


تفنيد الشبهات المثارة حول حكم القيام للجماد الشّبهةُ الثّالثةُ: الولاءُ الوطنيُّ وترسيخُ مبدإ «حُبُّ الوَطَنِ مِنَ الإِيمَانِ» «الحلقة الأخيرة»

وجزاكم الله خيرا










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
السلفية هي الحق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc