المجاهد البطل بن عمارة موسى
تعريفه:
ولد المجاهد موسى المحروق سنة 1930 بأولاد سحبان بلدية أم الطيور دائرة المغير و لاية الوادي
و إسمه الحقيقي بن عمارة موسى بن أحمد من أصول أولاد نايل فرقة أولاد عمارة حيث شب و
ترعرع في أحضان الطبيعة بالبادية يتيم الأم والوحيد عند والده تورث عن أبيه أحمد بن عطالله
الشجاعة و الكفاءة في الرماية بالسلاح منذ نشأته وتميز بذكائه ورجاحة عقله .
جهاده :
- حين بلغ سن 26 هم باللإلتحاق بجيش التحرير الوطني وكان ذلك في عام 1956 بجبل أحمر خدو
بالأوراس أين إنضم إلى إخوانه المجاهدين بالولاية السادسة التاريخية وكان جهاده في المنطقة الثالثة
برتبة عريف sergent أنذاك بكتيبة المساعد على مهيري ( طيباوي علي )
وكانت تسميته المشهور بها بين رفاقه المجاهدين بـ(إلي مفكتيين ليه الطيارات )
لأن الطائرات كانت تتجه نحو قمة النسينيسة وهو موجود هناك فيأخذ معها أكروشاج سواءا أثناء بالمعركة
أو خارج المعركة .
- بعض المعارك المعروفة التي خاذها الى جانب رفاقه :
- معركة جبل الزرقة 1957
- معركة الزعفرانية 1957
- معركة الميمونة 1957
- معركة الميمونة2 1957
- معركة الزعفرانية 1958
- معركة جبيل ثامر 1959
- معركة بودرين نوفمبر 1960 ( المعركة التي أصيب فيها بالنابالم .
- معركة النسينيسة 1961
- معركة صباع اليامون1961
ومن بين هذه المعارك كان له الشرف في إسقاط طائرة للعدو بسلاحه الفردي .
وهذا مالدينا من مختصرلحقائق فعلية لمعاركه .بولاية المسيلة فقط .
- وتبقى بعض المعارك من نواحي الشعيبة ولاية بسكرة
وبعض المعارك من مناطق بولاية الجلفة .
- أصيب سنة 1960 بمعركة بودرين بقنبلة نابالم نقل على أثرها عبر الحدود
الى تونس أين تلقى العلاج هناك لمدة 03 أشهر ثم عاد الى الوطن ليكمل
مشواره الجهادي إلى غاية الإستقلال .
معركة بودرين بأولاد سليمان كانت المعركة بقيادة :
العقيد محمد شعباني
طاهر لعجال
سليمان لكحل
عبد القادر ذبيح
عمر الصخري
النتيجة إستشهاد 22 مجاهد
خسائر العدو فاذحة في الأرواح مع إسقاط طائرتين
- في جويلية 1962 بعد النداء بوقف إطلاق النار كان من بين الذين فضلوا
عدم النزول من الجبال إلى غاية سبتمبر 1962 حينها نزل إلى معسكر سـي
الحواس ببسكرة حيث إستلم أوراق تسريحه من جيش التحرير بطلب منه .
- عمل بعد ذلك في تشكيلات شرطة البلدية الى غاية حل هذا التشكيل سنة 1982 /1983
حيث أحيل على التقاعد .
- إستجاب لنداء الوطن في عشرية التسعينيات وعاد من جديد لحمل السلاح من أجل الجزائر
وكان يعمل عملا فعليا ميدانيا إلى جانب أفراد الجيش الوطني الشعبي .
- حين أرادة السلطة المعنية أن تمنحه أجرا مقابل عمله في مكافحة الإرهاب فرفض المنحة
قطعا وقال لهم قولا تركه إرث لأبنائه ( أنا جزائري ولست مرتزقة ) .
- توفي في 10 / 02/ 2005 بمستشفى المغير ولاية الوادي رحمه الله وجعل أعماله شفيعة له يوم القيامة .