السلام عليكم
بداية أريد أن أركز على نقطة مهمة في كتابة الشعر و الخواطر
ليس كل من يستطيع كتابة النثر يمكن أن يكتب الشعر. فكثير من الأدباء البارعين في النثر يندر في كتابتهم الشعر
و كثير من الشعراء من لا يستطيع كتابة فقرة واحدة نثرية
ما هو الفارق
يقول البعض أنه يهئ موسيقى هادئة تساعده و وقتا معينا كالليل تحت ضوء القمر وطبعا القضية التي يريد كتابتها و الخيال
أقول حقا هو ينفع و لكن لو غاب هذا الجو هل ستغيب معه الكتابة لا أعتقد بل من يعتقد أن الجو يساعده هو مخطئ
لماذا فلو لم تكن له ملكة الشعر لما كتب. فقط ذلك الجو يضيف نوعا من الخيال.
كلنا يعلم أن شعراء الجاهلية و الذين تبعوهم لم يملكوا لا موسيقي و لا مذياعا و لا يحزنون فقط قريحتهم و ينطقون به دون تحضير.
أنا أود أن يتفضل شعراؤنا المشهود لهم في هذا المنتدى أن يفيدونا بما لديهم فعل بعضنا يملك ملكة الشعر و لم ينتبه.
فعلا حملت بعض كتب الشعر و عندما إكلعت عليها هالني ما فيها من ضبط للتفعيلات و ما يطرأ عليها من خبن و طي وووووو.......فرأيت نفسي جاهلا عربيا للغته.
عندها فقط قرأت القرآن و هناك زادني ذلك إيمانا أكبر من ذي قبل أنه ليس بشعر هو أرفع منزلة يمكن أن يقرأها البشر.
إيها الأفاضل الشعراء و الذين يكتبون الخواطر أن يتكلموا بطريقة علمية و شعرية عن سبل صقل موهبة الشاعر الذي يكتب الخواطر فحتى لو كتب ملأ السماء خواطرا و لم بكتب شعرا أظنه سيبقى يمني نفسه فقط بكتابة بيت شعري واحد.
تحياتي إخوتي و إخواني الأفاضل و رمضانكم كريم