أقسم بالله العظيم أني صرت أخشى على نفسي من لكمات التلاميذ و ما أكثرها في زمن المقاربة بالمحارق التي تشبه المدافع فهذا الصباح و لله الحمد فجر أحد التلاميذ محيرقة في وجهي فههمت بتأديبه لكن و لله الحمد تذكرت اللكمة نتاع غليزان فأعرضت عن ذلك خوفا من أن يوجه لي هذا المعتوه مضمومة يقعقع بها اسناني و تكون معها نهايتي المأسوية فالزوجة المسكينة صارت يوميا توصيني بعدم الدخول في معارك خاسرة مع من يسمونهم مجازا تلاميذ لانها تعلم علم اليقين ان جسدي النحيف الذي لعبت به الامراض لم يعد قادرا حتى على التصدي لتلميذ من السنة الاولى متوسط فكيف سيكون الحال لو احتك بواحد من الروابع فلهذا تراها المسكينة تلح في وصاياها الي ان اتجنب هؤلاء الاوغاد الذين استحلوا تمريغ اجسادنا في التراب و تعوير عيوننا و ترعيف انوفنا و تكسير ايدينا و تنفيخ خدودنا ونحن و لله الحمد نحمد الله على هذه النعم
يا خاوتي انا واحد من الناس و الله ما نزيد ندخل روحي في التلاميذ لاني وليت نخاف و الي خاف اسلم و لي سلم سعدت ايامو