[ للنقاش حول قضايا جزائرية وطنية ] بقلم : محمد زكريني

[nouardzdzdzdzdzdzdzd]

الغاز النيجيري يتدفق قريبًا إلى أوروبا عبر الجزائر انشاء الله

[nouardzdzdzdzdzdzdzd]

الجزائر تملك بنية تحتية وخطوط نقل جاهزة نحو أوروبا

[Mohand_Zekrini]

المغرب في حركية ونشاط كبيرين في الأونة الأخيرة، نحو بوكسل وبلدان غرب إفريقيا ونيجيريا للإستحواذ على المشروع.

[Mohand_Zekrini]

لعلى وعسى اتفاق أبوبا لا يكون مصيره مثل الإتفاقات السابقة، ويعرف طريقه إلى التجسيد.

[Mohand_Zekrini]

إن الأنبوب المزدوج الناقل للغاز من الحقول النيجيرية العابر للأراضي الجزائرية إلى أوروبا، وطريق سيار وألياف بصرية، من المشاريع إضافة إلى أخرى كانت "النيباد" تعول على تحقيقها.

"النيباد" هي من الأليات التابعة للإتحاد الإفريقي، تم إنشائها بمبادرة من ثلاثة بلدان مفتاحية ومحورية الجزائر، نيجيريا وجنوب إفربقيا بعد توافق إرادات قادة هذه الدول بوتفليقة، أوباسنجو وتامبو مبيكي، وبعدها إلتحقت بها بلدان أخرى.

على الجزائر أن تعمل جاهدة على تفعيل هذا المشروع الهام.

لأن المشروع في حالة تحقيقه سيعود بفوائد جمة على الشعب الجزائري.

خاصة أن الجزائر تعول على إنجاز أكبر ميناء على سواحل المتوسط، عندها سيتم ربطه بالشبكة الوطنية للطرق وبالسكة الحديدية، وبالتالي بالمشروع المزدوج المتكون من طريق سيار ولما لا سكة حديدية بالتوازي مع أنبوب الغاز، وسيكون بوابة للصادرات الإفرقية وواردتها، ومنفذا بحريا لإفريقيا قاطبة.

بعدها تصوروا كم من منصب عمل مباشر وغير مباشر سينتج من هذا المشروع.

لأن دولة مثل المغرب تسعى جاهدة وتتربص الدوائر للإستحواذ على المشروع، وإزداد سعيها شراسة خاصة بعد أن قطعت الجزائر عليها الغاز، في حالة إحجام الجزائر السعي لتحقيق المشروع.

إنه وقت الشمر على السواعد، لا وقت الخمول، لأن الوقت يمضي ولا يعود وراءا.

إنه زمن البراغماتية، وبذلك الذود على مصالح الجزائر.

أن إذن لمشروع النيباد أن يتحقق ويرى النور.

بقلم الأستاذ/ محند زكريني

[nouardzdzdzdzdzdzdzd]

نتمنى أن يكون في القريب العاجل

[Mohand_Zekrini]

هذا ما يتمناه كل جزائري يا نوار.

[Mohand_Zekrini]

على الإتحاد الإفريقي تفعيل دوره مثل ما يفعل الإتحاد الأوروبي ويعمل للرقي وإزدهار البلدان الإفريقية، وإيصال الغاز النيجيري إلى أوروبا عبر الأراضي يعود بالفائدة ليس فقط لنيجيريا والجزائر وإنما للقارة الإفريقية قاطبة.

[Mohand_Zekrini]

على الجزائر ونيجيريا السعي لدى الإتحاد
الإفريقي، وعلى الأخير السعي لدى
الإتحاد الأوروبي لتمويل المشروع.

[Mohand_Zekrini]

كثر الكلام في الأونة الأخيرة عن الرغبة في الحوار الذي أبانت عليه السلطة، وعن يدها الممدودة، وشرع الرئيس تبون فعلا في لقاءات مع رؤساء أحزاب مساندة بكل ما يأتي من السلطة.

نعم للحوار الشامل المنتج للم الشمل، والذي يهدف إلى لم شمل الجزائريين حول قواسم مشتركة تجمع الكل.

لا لحوار مع البعض ضد البعض(المصطلح كان يستعمله المجاهد والسياسي المفكر المرحوم عبد الحميد مهري) عن (حوارات السلطة أيام حكم المجلس الأعلى للدولة، واليمين زروال)، الذي ينتج شرخا لا لما.

إذا ما حقيقة السلطة تريد حوارا شاملا، عليها التحاور مع الخصوم السياسيين مهما كانت ألوانهم ومواقفهم وأرائهم.

وعليها في ذلك الإستماع إلى مناطق من الوطن المفدى، خاصة تلك التي أحست بالظلم والتجاهل من طرف السلطة في وقت من الأوقات، وتتويج منها نوابا ببضعة أصوات كممثلين عنها.

وأمام الظرف الدولي الراهن وتكالب الخصوم على البلاد من كل جانب، فالحوار محبوذ ولم الشمل مرغوب ورص الصفوف مطلوب بين أبناء الوطن.

بقلم الأستاذ/ محند زكريني

[Ali Harmal]

نعم للحوار واصلاح ذات البين...
هناك ثعالب تتربص بالجزائر من الداخل والخارج...
تحياتي

[Mohand_Zekrini]

أجل هناك ثعالب تتربص بالجزائر.

[Mohand_Zekrini]

وجود أخطار محدقة بالبلاد، يتطلب تأمين
الجبهة الداخلية.

[Mohand_Zekrini]

منذ أكثر من سنتين من تتويج السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية، إلا أنه لم يقم بعد بزيارات لولايات الوطن المفدى، ولم يغادر قصر المرادية إلا نادرا في بعض زيارات تفقدية لمرافق داخل العاصمة.

ألم يان للرئيس تبون أن يشرع في زيارات تفقدية إلى ولايات الوطن؟ سواءا لوضع حجر الأساس أو تفقد أو تدشين مشاريع.

لأن هذه الزيارات ترقى أن تكون بالمعاينات الميدانية لمشاريع قد تكون على الورق فقط، أو هي في الواقع متوقفة، كما أنها تعطي دفعا قويا للمشاريع التي في طور الإنجاز وتعرف تأخرا ملحوظا في إستكمال إنجازها.

إن مثل هذه الزيارات تجعل الرئيس يحتك بالإطار والمسؤول المحلي، ويتعرف عن كثب منه بالعقبات التي توضع أمام المشاريع لفرملة إنجازها، وتعطي ثقة للإطار والمسؤول المحلي في أداء عمله على أحسن وجه.

أما الأهم من هذه الزيارات هو إحتكاك الرئيس بالمواطنين، وحبذا لو تختتم مثل هذه الزيارات بجلسات التواصل وإستماع لإنشغالات المواطنين.

بقلم الأستاذ/ محند زكريني

[Ali Harmal]

نعم احسنت اخي محند إن هذه الزيارات مهمة اولا لا اطلاعه هو والتفقد عن قرب وثانيها المواطن يشعر بالأمان ويعرف ان لدية قيادة ويفرغ ما بداخله للقيادة بدون وسيط...
تحياتي