قبائل هواره فى شمال افريقيا - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قبائل هواره فى شمال افريقيا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-26, 18:57   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أرسلان
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا على الموضوع و الشرح









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-31, 16:08   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
77شعيب
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hourse

مواطن الجمهور من هوّارة ومن دخل في نسبهم لأول الفتح بنواحي طرابلس وما يليها من برقة ، ومنهم من قطع الرمل إلى بلاد القفر فيما يلي بلاد كوكو من السودان تجاه أفريقية ، ومنهم من اجتمع إلى أبي يزيد النكاري بجبل أوراس ومرماجنة في حروبه وفعلوا الأفاعيل ، ومنهم أوزاع متفرقون بمصر أوطنوها أكرة وعباره وشاوية، وآخرون موطنون ما بين برقة والإسكندرية ، ومنهم ظواعن صاروا في عداد الناجعة عرب بني سليم ما بين تبسة إلى مرماجنة إلى باجة ، ومنهم ظواعن وآهلين توزّعتهم العرب من دباب فيما توزعوه من الرعايا وغلبوهم على أمرهم فتملكوهم تملك العبيد للجباية منهم والاستكثار منهم في الانتجاع والحرب مثل ....



قال ابن خلدون عن البربر بصفة عامة :


" مع أنّ المذلّة للبربر إنما هي حادثة بالقلّة ودثور أجيالهمبالملك الذي حصل لهم، ونفقوا في سبله وترفه كما تقدّم لك في الكتاب الأوّل منتأليفنا." ( المجلد السابع صفحة 6 )


وقال أيضا : " ولكنهم لما أصابهم الفناء وتلاشت عصابتهم بما حصل لهم من ترف الملك والدول التي تكررت فيهم، قلت جموعهم وفنيت عصابتهم وعشائرهم وأصبحوا خولا للدول وعبيدا للجباية. واستنكف كثير من الناس عن النسب فيهم لأجل ذلك." ( المجلد السادس ص 136 )



وقال ابن خلدون عن هوارة



" وأما بلاد بجاية وقسطنطينة فهي دار زواوة وكتامة وعجيسة وهوّارة، وهي اليوم ديار للعرب إلا ممتنع الجبال، وفيها بقاياهم. وأما أفريقية كلها إلى طرابلس فبسائط فتح كانت دياراً لنفزاوة وبني يفرن ونفوسة ومن لا يحصى من قبائل البربر. وكانت قاعدتها القيروان، وهي لهذا العهد مجالات للعرب من سليم ، وبني يفرن وهوّارة مغلوبون تحت أيديهم. وقد تبدو معهم ونسوا رطانة الأعاجم، وتكلموا بلغات العرب، وتحلوا بشعارهم في جميع أحوالهم. ( الجزء السادس 134/135 )



وقال أيضا :



" وبلغ الخبر إلى هشام بن عبد الملك فبعث حنظلة بن سفيان الكلبي فقدم القيروان سنة أربع وعشرين وأربعمائة وهوّارة يومئذ خوارج على الدولة، منهم: عكاشة بن أيوب وعبد الواحد بن يزيد في قومهما. فثارت هوّارة ومن تبعهم من البربر فهزمهم حنظلة بن المعز بظاهر القيروان بعد قتال شديد. وقتل عبد الواحد الهواري وأخذ عكاشة أسيراً، وأحصيت القتلى في هذه الوقيعة فكانوا مائة وثمانين ألفاً. وكتب بذلك حنظلة إلى هشام وسمعها الليث بن سعد فقال: ما غزوة كنت أحب أن أشهدها بعد غزوة بدرأحب إلي من غزوة القرن والأصنام." ( الجزء السادس 145 )











رد مع اقتباس
قديم 2012-01-31, 16:25   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
77شعيب
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hourse

وقال ابن خلدون عن هوارة :

" وكانت مواطن الجمهور من هوّارة هؤلاء، ومن دخل في نسبهم من إخوانهم البرانس والصمغر لأول الفتح بنواحي طرابلس وما يليها من برقة كما ذكره المسعودي والبكري. وكانوا ظواعن واهلين. ومنهم من قطع الرمل إلى بلاد القفر وجاوزوا لمطة من قبائل الملثمين فيما يلي بلاد كوكو من السودان تجاه أفريقية، ويعرفون بنسبهم هكارة، قلبت العجمة واوه كافأ أعجمية تخرج بين الكاف العربية والقاف. وكان لهم في الردّة وحروبها آثار ومقامات. ثم كان لهم في الخارجّية والقيام بها ذكر، وخصوصا بالأباضية منها. وخرج على حنظلة منهم عبد الواحد بن يزيد مع عكاشة الفزاري، فكانت بينهما وبين حنظلة حروب شديدة. ثم هزمها وقتلهما وذلك سنة أربع وعشرين ومائة أيام هشام بن عبد الملك. وخرج على يزيد بن حاتم سنة ست وخمسين ومائة يحيى بن فوناس منهم، واجتمع إليه كثير من قومه وغيرهم.
وزحف إليه قائد طرابلس عبد الله بن السمط الكندي على شاطئ البحر بسواريه من سواحلهم فانهزم وقتل عامة هوّارة. وكان منهم مع عبد الرحمن بن حبيب مجاهد بن مسلم من قواده. ثم أجاز منهم إلى الأندلس مع طارق رجالات مذكورون واستقروا هنالك، وكان من خلفهم بنو عامر بن وهب أمير رندة أيام لمتونة، وبنو ذي النون الذين ملكوها من أيديهم، واستضافوا معها طليطلة. وبنو رزين أصحاب السهلة. ثم ثارت هوّارة من بعد ذلك على إبراهيم بن الأغلب سنة ست وتسعين ومائة، وحاصروا طرابلس وافتتحوها فخرّبوها. وتولى كبر ذلك منهم عياض بن وهب وسرح إبراهيم إليهم ابنه أبا العبّاس فهزمهم وقتلهم وبنى طرابلس.
وجأجأ هوّارة بعبد الوهاب بن رستم من مكان أمارتهم بتاهرت فجاءهم واجتمعوا إليه ومعهم قبائل نفوسة. وحاصروا أبا العبّاس بن الأغلب بطرابلس إلى أن هلك أبوه إبراهيم بالقيروان، وقد عهد إليه فصالحهم على أن يكون الصحراء لهم. وانصرف عبد الوهاب إلى نفوسة. ثم أصحبوا بعد ذلك وغزوا مع الجيوش صقلية، وشهد فتحهامنهم زواوة بن نعم الحلفاء. ثم كان لهم مع أبي يزيد النكاري وفي حروبه مقامات مذكورة، اجتمعوا إليه من مواطنهم بجبل أوراس ومرماجنة لما غلب عليه وأخذ أهلها بدعوته فانحاشوا إلى ولايته وفعلوا الأفاعيل. وكان من أظهرهم في تلك الفتنة بنو كهلان.
ولما هلك أبو يزيد كما نذكره سطا إسمعيل المنصور بهم وأثخن فيهم، وانقطع ذكر بني كهلان. ثم جرت الدول عليهم أذيالها، وأناخت بكلاكلها، وأصبحوا في عداد القبائل الغارمة من كل ناحية: فمنهم لهذا العهد بمصر أوزاع متفرقون أوطنوها أكرة وعباره وشاوية، وآخرون موطنون ما بين برقة والإسكندرية يعرفون بالمثالينة، ويظعنون مع الحرة من بطون هيب من سليم بأرض التلول من أفريقية ما بين تبسة إلى مرماجنة إلى باجة. ظواعن صاروا في عداد الناجعة عرب بني سليم في اللغة والزي وسكنى الخيام وركوب الخيل، وكتب الإبل وممارسة الحروب، وإيلاف الرحلتين في الشتاء والصيف كل تلولهم. قد نسوا رطانة البربر، واستبدلوا منها بفصاحة العرب فلا يكاد يفرق بينهم. فأولهم مما يلي تبسة قبيلة ونيقش، ورئاستهم لهذا العهد في ولد يفرن بن حناش لأولاد سليم بن عبد الواحد بن عسكر بن محمد بن يفرن، ثم لأولاد زيتون بن محمد بن يفرن، ولأولاد دحمان بن فلان بعده. وكانت الرياسة قبلهم لسارية من بطون ونيفن ومواطنهم ببسائط مزماجنة وتبسة وما إليهما.
ويليهم قبيلة أخرى في الجانب الشرقي منهم يعرفون بقيصررن ورئاستهم في بيت بني مؤمن ما بين ولد زعارخ وولد حركات ومواطنهم بفحص به وما إليها من نواحي الأربس. وتليهم إلى جانب الشرق قبيلة أخرى منهم يعرفون بنصورة، ورئاستهم في بيت الرماينة لولد سليمان بن جامع منهم. ويرادفهم في رياسة نصرة قبيلة ورئهامة، ومواطنهم مون تبسة الى حامة إلى جبل الزنجار إلى إطار على ساحل تونس وبسائطها. ويجاورهم متساحلين إلى ضواحي باجة قبيلة أخرى من هوّارة يعرفون بني سليم، ومعهم بطن من عرب مضر من هذيل بن مدركة بن إلياس. جاؤا من مراطنهم بالحجاز مع العرب الهلاليين عند دخولهم إلى المغرب، واستوطنوا بهذه الناحية من أفريقية، واختلطوا بهوّارة في عدادهم.
ومعهم أيضاً بطن آخر من بطون رياح من هلال ينتمون إلى عتبة بن مالك بن رياحصاروا في عدادهم، وجروا على مجراهم من الظعن والمغرم. ومعهم أيضاً بطن من مرداس بني سليم يعرفون ببني حبيب. ويقولون: هو حبيب بن مالك. وهم غارمة مثل سائر هوّارة. وضواحي أفريقية لهذا العهد معمورة بهؤلاء الظواعن. ومعظمهم من هوّارة. وهم أهل بقر وشاء وركوب للخيل وللسلطان بأفريقية، عليهم وظائف من الجباية، وضعها عليهم دهاقين العمال بديوان الخراج، قوانين مقررة وتضرب عليهم مع ذلك البعث في غزوات السلطان بعسكر مفروض يحضر بمعسكر السلطان متى استنفروا لذلك.
ولرؤسائهم آراء قاطعات ومكان في الدول بين رجالات البدو، ويربطون هوّارة بمواطنهم الأولى من نواحي طرابلس، ظواعن وآهلين، توزّعتهم العرب من دباب فيما توزعوه من الرعايا وغلبوهم على أمرهم منذ ضحا عملهم من ظل الدولة فتملكوهم تملك العبيد للجباية منهم والاستكثار منهم في الانتجاع والحرب مثل: ترهونة وورقلة، الظواعن.









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-31, 21:50   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعفو عنا .......امين










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 08:30   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
احمد شافع العليوى
عضو جديد
 
إحصائية العضو










New1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البركات مشاهدة المشاركة
أشكرك على الموضوع الجميل
ملاحظة:
أعتقد أن كل قبائل هوارة في المغرب الأقصى أيضا مستعربة بل يعتقدون أنهم من العرب
أغلب من لم يستعرب في المغرب الأقصى من المصامدة أمازيغ الجبال والقليل من صنهاجة أمازيغ الصحراء
كل من هذا وذاك يدلى بدلوه ؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 08:33   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
احمد شافع العليوى
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هواره.. كثيرا مايدورسجال حول نسب هذه القبيلة الكبيرة الشهيرة , والمتواجدة على خريطة شمال إفريقيا في مصر وليبيا والمغرب العربي . .

هذا ما كتبه بعض الباحثون عن نسب القبيلة , ومعهم حق فكلام المؤرخين عن القبيلة لا ينتهي , ومثله مثل البحر المتلاطم من المعلومات وبعضه متضارب ولا يصل بالقارئ إلى شاطئ بل يصيبه بالدوار .

ولكن أذا ما أخذنا ما أتفق علية المؤرخون ( المقريزي – ابن خلدون – اليعقوبى – الحمداني– القلقشندى ) وطرحنا ما أختلفوا فية جانبا , وأخذنا ما جاء بالتوراة عن آل ابراهيم وربطنا كل ذلك مع الأحداث التاريخية التي جرت عبر العصور فأنة يمكن الوصول لحقيقة الأمر بوضوح .
والكلام عن هوارة لا ينتهي ..... ولكننا أخذنا أهم ما في الموضوعات وذكرناها في هيئة بانوراما تاريخية مختصرة تتيح للقارئ فهم الموضوع ببساطة ويلاحظ القارئ أنه جاء ذكر بعض أسماء القبائل الأخرى التي تداخلت مع هوارة في الأحداث ونوهنا عنها وعن علاقتها بهوارة وذلك حتى تتكامل الصورة والحقيقة .
وفى النهاية لنا بعض التعليقات والتي سنذكرها لاحقا" .

هوارة .. عبر الزمان

قبيلة هوارة هي أحدى قبائل بني قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلاموبنو قيدار هؤلاء جاء ذكرهم في التوراة ( التوراة تعتبر سجل تاريخي لسيرة آل إبراهيم علية السلام ) - وقيدار هو الابن الثانى لإسماعيل علية السلام- وأنجب بدورة عدة أبناء أكبرهم ابنة بر الذي أنجب بدورة ولدين أحدهم برنس والآخر مادغيس الأبترومنهما جاءت كل القبائل التي عرفت بعد ذللك بأسم قبائل البربر بعد هجرتهم واستقرارهم بشمال أفريقيا وكان بنو قيدار في بداية نشأتهم وقبل أن يتفرعوا لقبائل كبيرة كانوا يقيمون بمنطقة مكة المكرمة ثم ارتحلوا منها إلى شمال الجزيرة العربية نتيجة للجفاف ليقيموا بالقرب من أبناء عمومتهم من بني أسحق علية السلام وكان الجميع على دين جدهم إبراهيم علية السلام قبل أن يضلوا - ثم تزايد عددهم عن بنى عمومتهم وأصبحوا يشكلون قبائل كبيرة العدد أسست مملكة ( بنى قيدار ) التى جاء ذكرها فى التوراه وكانت تشمل وسط وشمال الجزيره العربيه والأردن و جنوب فلسطين وشملت شرق مصر فى عهد ملكهم ( جشم ) , وأشتهروا بالشجاعه والمهاره الحربيه - وبدأت تنشأ خلافات وصراعات بين الطرفين من وقت لآخر وعندما تجددت تلك الخلافات فى عهد سيدنا داوود علية السلام( وكان ملكا لبنى إسرائيل وكانت وقتها مملكة قوية لها سيطرة على باقي الممالك ) قام بتهجيرهم ألى شمال أفريقيا وأنزلهم بمنطقة مراقبا المصرية على الساحل الشمالي ثم انتقلوا منها إلى باقي شمال أفريقيا , وكمـا ذكر المؤرخـون ( المقريزي ص38/ 167)- انتقلت قبيلة لواتة إلى برقهوانتقلت قبيلة هوارة إلى منطقة طرابلس الغرب ونزلت قبيلة زناته بالجبال ثم استقرتبتونس- ثم انتشر البربر بعد ذلك بشمال أفريقيا وحتى السويس على البحر الأحمر, وكانوا يطلقون على أنفسهم أسم الأمازيغ( أى الأحرار ذوى الأصل النبيل ) , وكانت شعوب أوربا الغربية خاصة الرومان يقيمون بشمال أفريقيا قبل قدوم بني قيدار إليها - حيث لم يكن لمضيق جبل طارق وجود وكانت الأرض متصلة قبل مجيء الأسكندر الأكبر الذي حفر المضيق ووصل البحرين - والرومان هم من أطلقوا لفظ البربر على بنى قيدار وعلى غيرهم أيضا لعدم فهمهم للغتهم وهو لفظ كانوا يطلقونة على الشعوب التى لا يعرفون لغتها أو يعادونها . و كان بنو قيدار أثناء أقامتهم بالجزيرة العربية - قبل ارتحالهم إلى شمال أفريقيا - كانوا معتادين الارتحال فى قوافل تجارية إلى مصر ويتزاورون مع أخوالهم فى مصر حيث تجرى في عروقهم بجانب الدماء الكلدانية العربية التي ورثوها عن جدهم الأكبر إبراهيم الخليل علية السلام - تجرى أيضا دماء مصرية فرعونية ملكية ورثوها مرتين أحداهما عن أمهم هاجر الأميرة الفرعونية المصرية والتي كانت أسيرة لدى الهكسوس وأهدوها لإبراهيم علية السلام والثانية عندما تزوج جدهم إسماعيل علية السلام من أحدى قريبات والدته فى مصر- وهو ما أكدته التوراة خلاف ما يشاع في هذا الشأن- وفى أحدى هذه القوافل التجارية عثرت القافلة بالبئر الذي شربوا منة على سيدنا يوسف بن يعقوب بن أسحق بن إبراهيم الخليل عليهم جميعا السلام - ولم يكن يعلمون أنة من أبناء عمومتهم - وباعوه بمصر وبعد أن أصبح وزيرا لمصر زادت هجرتهم لها كما فعل آل يوسف علية السلام – وأستقر كثير منهم فيها وتزايد عددهم مع الوقت بالأضافه للهجرات المتتالية لقبائلهم بعد ذلك من الحدود الغربيه بعد نزولهم بشمال أفريقيا والتي استقرت بالدلتا وخالطوا المصريين والتحقوا بالجيش المصري وجاء وقت كانوا يشكلون فيه 90 % من قوة الجيش المصري وأصبح أحدهم القائد العام للجيش وعندما مات الفرعون - ولم يكن له وريث أختاره المصريون لعرش مصر وحمل لقب فرعون وهو لقب لايحملة الا مصري وأصبح ششنقأول فرعون أمازيغىلمصر من بنى قيدار وحمل أسم ششنق الأول وكان معاصرا لفترة حكم سيدنا سليمان لبنى إسرائيل , واستعان بة سيدنا سليمان علية السلام في صراعه مع الكنعانيين , ثم تزوج علية السلام من ابنة ششنق الأول - وبعد وفاة سيدنا سليمان علية السلام أظهر من خلفوه على ملك بنى إسرائيل أطماعا فى مصر فجهز لهم الفرعون جيشا قويا وشن عليهم حملة لتأديبهم ألا أنها تطورت لصراع كبير انتهى بتدمير دولة إسرائيل وتدمير الهيكل وتكوين إمبراطورية مصرية كبرى شملت لأول مره الشام وفلسطين ومصر وليبيا والسودان – كما ورد بالتوراة - وأستمر حكم بنى قيدار لمصر من الأسرة الثانيه والعشرين إلى الأسرة الخامسة والعشرين .
وكانت من أشهر القبائل التي استقرت بمصر قديما , قبيلةلواتة ( وهى قبيلة استوطنت برقه وهاجرت عشائر كثيرة منهم لمصر قديما واستقروا بالدلتا وهم أبناء عمومة لهوارة ) وكانت تعتنق المسيحية ثم أسلمت بعدالفتح . أما أشهر هجرات قبيلة هوارة لمصر جاءت معالفتح الفاطميواستقرت بعدها بمصر , حيث كان الجيش الفاطمي بقيادة جوهر الصقلييتكون أساسا من ثلاثة ألوية لأشهر وأقــوى قبائل البربر أحدهـم لقبيلةكتامة ( وهى التي ساندت قيام الدولة الفاطمية في شمال أفريقيا وساندت انتشارها بالحجاز والشام وتولى أبناؤها كل المناصب الهامة بالدولة ولولاها ما كانت الدولة الفاطمية, وكتامة هم أبناء عمومة لكلا من هوارة وصنهاجة ) , أما اللواء الآخر كان لقبيلةصنهاجة ( وهى القبيلة ذات التاريخ العريق والتي أرهقت الرومان بمقاومتها لهم بشمال أفريقيا وهى التي أسست دوله المرابطين بالمغرب العربي وشيدت مدينةمراكشالتى لاتزال قائمة حتى اليوم , كذلك هي التي أسقطت الدولة الفاطمية بشمال أفريقيا عندما نكص الخليفة الفاطمي وعدة للبربر بتدعيم المذهب السني في مصر أذا ما ساندوه في فتحها - أيضا عشائرهم المقيمة في ليبيا هي التي تحملت العبء الأكبر في مقاومة الاحتلال الأيطالى - وصنهاجة أخوة أشقاء لهوارة وكانوا يشكلون معا قبيلة أوريغه ) . أما اللواء الثالث فكان لقبيلةهوارة ( وهى التي أجمع المؤرخون ومنهم ابن خلدون على انة يرجع لها الفضل فىالفتح الأسلامى للأندلس ثم صقلية وحكمت كلا البلدين قرابة مائتى عام وأقامتدولة ذى النونبالأندلس وأقامت دولةبنى الخطابفى ليبيا وأيضا أقامت دولةبنى الزيرىفي المنطقة المشتركة بين ليبيا والجزائر وتونس , وشيدت مدينة وهران بالجزائر و مصراته بليبيا ومليله بالمغرب وهى مدن لا تزال قائمه حتى اليوم , كما شيدت عدة مدن بمصر وكثير من المدن بمناطق أخرى لا زالت تحمل أسماء عشائرها , وتحملت عشائرها المقيمة بريف المغرب وجبال الأوراس بالجزائر العبء الأكبر في مقاومة الاحتلال الفرنسي ) , وكان لواء هوارة بجيش الفتح الفاطمي يتشكل أساسا من عشيرة زويلة- وهى عشيرة قوية وهى التى أقامت دولة بنى الخطاب وعاصمتها زويلة - وبعد الفتح استقر من جاء منهم في القاهرة بمكان عرف باسمهم وهو حارة زويلة وعرف بابها ذو البرجين وكلا منهم على شكل مئذنه , بأسم باب زويلة حتى اليوم , وأقامت عشائر هوارة بمحافظة البحيرة بعد الفتح , وبعد أن تولى المماليك حكم مصر , وكان بدر بن سلامأميرا لهوارة فى ذلك الوقت 782 )هـ / 1380 م ) دار صراع كبير بين الطرفين استعان فيه المماليك بقبائل العربان وزناره وتغلبوا على هوارة وقاموا بترحيلها ألي الصعيد بولاية جرجا- سوهاج حاليا - وكانت مناطق خربة قاموا بأصلاحها وتعميرها فى عهد أميرهم الأول بعد هجرتهم الأمير إسماعيل مازن, والذى أستطاع لم شملهم وتقويتهم , ثم توسعت أملاكهم وأنتشرت قراهم من الجيزة شمالا الى قوص جنوبا , وذلك في عهد أشهر أمرائهم الأميرعمر بن عبد العزيز الهوارى والذى كان جيشه يتكون من 30 ألف فارس من أبناء القبيلة قاوم بهم الأتراك ومنع عنهم الخراج وأجبرهم في النهاية على عقد صلح معه ، والأعتراف بة أميرا على الصعيد من الجيزة حتى أسوان وذلك بموجب صك رسمى من الباب العالى وأصبح للصعيد مايعرف اليوم بالحكم الذاتي تحت أمرته وأسس أول أماره هواريه بالصعيد وأتخذ من قوص عاصمة له , وتنتمي إليه فى الوقت الحاضر عشائر الوشيشات وأغلب عشائر هواره الحديثه , ومن أشهر أمرائهم من بعدة , حفيده الأميرهمام بن سيبيه الهوارى أمير هوارة وشيخ مشايخ العرب وأمير الصعيد وكان مشهورا بالنبل والكرم والجود وتولى من بعدة الأمير همام بن يوسف مؤسس ثانى أماره هواريه بالصعيد وعاصمتها فرشوط , وتنتمى أليهما فى الوقت الحاضر عشائر الهمامية وعدة عشائر أخرى أما باقى عشائر هواره الحديثه فهي كثيرة كثيره ولا مجال لحصرها هنا .

نسب .. هوارة


هوارة هي أكبر قبائل المغرب العربي، ويرجع نسبها اليهوار بنأوريغ بن برنس بن بر بن قيدار بن أسماعيل بن إبراهيم الخليلعليهما السلام -وهوارهذا كان له أخوة هم ملد ومغر وقلدن الا أن أبناؤهم جميعا نسبوا إلية وتسموا جميعابهوارة أما صنهاج بن أوريغ فنشأت عنه قبيلة صنهاجه وكانوا جميعهم في البداية يشكلون قبيلة أوريغه - و بجانب الفضائل التي اتصفت بها قبائل البربر مثل الكرم والجود وإكرام الضيف وإغاثة الملهوف والذود عن الشرف والشجاعة , تميز أبناء القبيلة أيضا بالمهارة الحربية والفروسية وعلو الهمة والإقدام, ولذلك كانوا يتولون مهام الاستطلاع , و يتصدرون الصفوف الأولى للجيوش ويتولون مناصب القيادة فيها , وهم فى ذلك ورثوا جدهم أسماعيل عليه السلام فهو أول من روض الخيل وأعتلاها وكان أمهر رماة الرمح وقد قال الشاعر فيهم قديما :


أنظر إلى خيل هوارة ترىعجبا
فى سـيرها حين يســـرى بها الســـارى
لم تخـــتال الخيل قط براكبهــــا
ما لم يكن الراكب فــوق السرج هوارى
وتنقسم هوارة إلى عدة بطون ( عشائر ) ، فإلى هوار بنأوريغ تنتمي بطون كهلان وغريان ومسلاتة (أسسوا مدينة مسلاته بليبيا ) ومجريس وورغة وزكاوة (قبيلة زغاوة الموجودة بتشاد والسودان) وونيفن .
وإلى مغرتنتمي بطون ماوس وزمور وكياد وسراى وورجين ومنداسة وكركودة .

وإلى قلدن تنتمي بطونقمصانة ورصطيف وبيانة .
وإلى ملد تنتمي بطون مليلة ( أسسوا مدينة مليلة بالمغرب) ووسطط وورفل ( أسسوا مدينة وورفلة بليبيا ) ومسراتة( أسسوا مدينة مصراتة بليبيا ) وأسيل .
ومن البطون المنتمية أيضا إلى هوارة :
ترهونة ( أسسوا مدينه ترهونه بليبيا ) وهراغة وشتاتةوانداوة وهنزونة وأوطيطة وصنبرة .


هوارة .. عبر المكان


حفظ التاريخ أسم هوارة عبر الزمان .. وحمل أسمها وأسماء عشائرها كثير من الأماكن في أقطار عديدة شملت مصر والشام وفلسطين وليبيا وتونس والجزائر والمغرب والأندلس وصقلية.. ولم تحظى قبيلة بسعة الأنتشار مثلما حظيت هوارة فقد أنتشرت عشائرها فى كل دول الشرق الأوسط ( خاصة مصر والشام ودول شمال أفريقيا ) وانتشرت أيضا بالسودان وتشاد وموريتانيا ونيجيريا كما لها عشائر بأوروبا فى أسبانيا وصقلية وفرنسا وألمانيا ( منهم من أستقر بعد الفتح الأسلامى ومنهم من أستقر بعد الحرب العالمية حيث شاركوا بالقتال فيها مع قوات الحلفاء ) .

ويذكر المؤرخون أنة خلال القرن التاسع امتدت ديار هوارة فيإقليم طرابلس ما بين تاورغاء ومدينة طرابلس، وحملت عدد من المناطق في الإقليم أسماءعشائرها مثلمسراتة وورفلة وغريان ومسلاتة وترهونة .

كما أقامت قبائل هوارة ببلاد أخرى في المغرب العربي وذكر اليعقوبي فيأواخر القرن التاسع والبكري في منتصف القرن الحادي عشر أنهم يقيمون في غربتونس وبالجزائر في جبال الأوراس وحول مدن تبسة وقسنطينة وسطيف والمسيلة وتيهرتوسعيدة, ( كما شيدوا مدينة وهران عام 902-903م، وأقامها محمّد بن أبي عون الهوّاري وهى لاتزال قائمه حتى اليوم ) ,وأقاموا أيضا في بلاد المغرب الأقصى ببلاد الريف وحول مدينتي أصيلةوفاس .
وذكر ابن خلدون أن قبائل ونيفن وقيصرون ونصورة من هوارة تقيم بينمدينتي تبسه وباجة .
وتقيم قبيلة بني سليم من هوارة حول مدينة باجة .
وتقيم في غربالجزائر قبائل من هوارة من بينها قبيلة مسراتة التي يقيم جزء منها بإقليم طرابلسوجزء آخر مع الملثمين الطوارقويعرفون باسم هُكَّاره قلبت الواو في هوارة كافاأعجمية تخرج بين الكاف والقاف، أي كالجيم في العامية المصرية ،
ومنهم من استقر فيفزان ( بليبيا ) وكانت لهم دولة عاصمتها زويلة حكمها بنو الخطاب منهم، واستمروا في حكمها حتىعام 806 هـ .

وقد أقامت القبيلة في إسبانيا منذ القرن التاسع الميلادي على الأقل - وكان بنو هوارة يعدون في مطلع القرن الحادي عشر الميلادي سادة وأصحاب شأن في شمالي إسبانيا، كما تولوا القيادة العسكريّة في مدينتي قرطبة وطليطلة وغيرها من المدن الإسبانيّة. وقد تولى أحد زعماء القبيلة الملُك في أسبانيا وهو المأمون يحيى بنإسماعيل بن ذي النون ، وذلك عام 1083م .
وقد هاجر جزء من هوارة إلى برقه ( بليبيا ) وأقاموا بها ، ثم هاجروا منها إلىمصر، وكانوا في القرن الثالث عشر ينتقلون بين مرسى الكنائس والبحيرة، ثم نزحوامن البحيرة إلى الصعيد بجرجا وما حولها- محافظة سوهاج الآن - ثم انتشروا في معظم الوجه القبلي ما بين قوص محافظةقنا جنوبا ألي البهنسا محافظة المنيا شمالا. ومن هوارة من استقر بعدذلك بالقاهرة والوجه البحري .
وذكر القلقشندى في نهاية الأرب أربعة وثلاثين بطنا ( عشيرة ) من هوارة بالصعيد وهم :
بنومحمد وأولاد مأمن وبندار والعرايا والشللة وأشحوم وأولاد مؤمنين والروابع والروكة والبردكية والبهاليل والأصابغة والدناجلة والمواسية والبلازد والصوامع والسدادرة والزيانية والخيافشة والطردة والأهلة وأزليتن وأسلين وبنو قمير والنية والتبابعة والغنائم وفزارة والعبابدةوساورة وغلبان وحديد والسبعة وكانت الإمارة فيهم لأولادعمر وفى زمام البهنسا وما جاورها كانت لأولاد غريب .

ومن أشهر المدن التي حملت أسم عشائر هواره : مغاغة , مراغه , الغنايم , الصوامعه , برديس ,أولاد بهيج , بندار , أولاد شلول ,الريانيه وغيرها كثير ولا مجال لحصرها هنا .

كما يوجد اليوم عائلات تحمل لقب الهواري ببلاد الشام ،قدمت من مصر ومن بلاد المغرب العربي (ذلك عندما تم نفى المجاهد المغربي الكبير عبد الكريم الخطابي ألي لبنان ومعة أنصاره من قبيلة هوارة , كما أستقر هناك بعض المقاتلين من أبناء القبيلة والذين شاركوا فى الحرب العالمية مع قوات الحلفاء) , وبالشام هناك عائلات كبرى مثل الحورانى يعود نسبها لهواره .

هوارة .. عبر الأديان


كان بنو قيدار شأنهم شان آل ابراهيم ( بنى أسماعيل وبنى أسحق ) كانوا على دين أبيهم مؤسس عقيدة الأسلام وعقيدة التوحيد وكانوا يرعون الحرم المكى كوصية أبيهم , ألا انة مع الزمن أنتقلت رعاية الحرم الى قبيلة جرهم وأرتحل بنو قيدار الى شمال الجزيرة بجوار أبناء عمومتهم وكان لايزال الجميع على الأيمان وبمضي الوقت ضلوا كما ضل أبناء عمومتهم من بنى أسرائيل وكانوا فى فترات الهداية يعودون إلى الأيمان ويتبعون ما ينزل على أبناء عمومتهم من رسالات وعندما تم تهجيرهم ألى شمال أفريقيا فى عهد النبى داوود علية السلام حملوا معهم العقيدة اليهودية اليها , وظلوا على الأيمان بها , وعند ظهور المسيحية تحول بعضهم إليها وظل الآخرون على اليهودية – وهذا ما ينطبق أيضا على هواره , وعند ظهور الإسلام ووصوله لمصر تحولت عشائر لواتة الموجودة بها إلى الإسلام وكانت على المسيحية , وذهب منهم وفد ليعلنوا أسلامهم أمام عمر بن الخطاب . وعندما بدأت الحملات الإسلامية لشمال أفريقيا , بقيادة المجاهد الكبيرعقبة بن نافعودخلوا برقه - موطن قبيلة لواتة , دخلت القبيلة الإسلام دون مقاومه كبيره, ولكن عندما بدأ عقبة بن نافع يواصل حملتة لنشر الإسلام فوجئ بمقاومة عنيفة قادها ضده زعيم قبيلة أوربة- (وهى قبيله ذات تاريخ كبير أسست مملكة أوراسيا ومنها القائد الشهير طارق بن زياد- وهم أبناء عمومة لهوارة أيضا ) - وكانت تدين بالمسيحية وقتها وكان ملكها هو أكسيل بن أيزموالملقب بأسد الأوراس , ودارت بين الطرفين غزوات كثيرة لم يتمكن فيها المسلمون من فرض سيطرتهم وتكبدوا خسائر كبيرة , مما أضطر الخليفة الأموي معاويه لاستدعاء عقبة بن نافع , وإرسال الداعية أسماعيل أبو المهاجروالذي أسلم على يديه أكسل زعيم أوربة وملكها وحقق الأسلام بعض الانتشار بين البربر ولكن بعد موت معاويه عاد عقبة بن نافع لقيادة المسلمين بشمال أفريقيا وأساء معاملة أبى المهاجر والملك أكسيل فعاد الأخير ومعة قبيلة أوربة للمقاومة وارتدوا عن الإسلام وعاد الصراع أشد وأقوى و لقى عقبة بن نافع مصرعه وأستشهد بإحدى الغزوات , واستمرت الحملات وخسر المسلمون مواقعهم وارتدوا الى برقة وجاء حسان بن النعمان لقيادة المسلمين وتجددت الحملات إلى أن لقي زعيم أوربة مصرعه فى أحداها , ثم تولت قيادة البربر من بعدة ملكة الأوراس الملكة تهيا ( ويعنى الجميله ) وكانت تدينباليهوديه هي وقبيلتها جراوه ومعها زناته -وبجانب جمالها كانت فارسه ماهرة و قويه وبارعة في التخطيط لم يأت الزمان بمثلها , قادت البربر في حملات عنيفة ضد المسلمين وأرهقتهم في غزوات متتالية جعلتهم لا يتقدمون عن برقة وخسروا فيها خسائر كبيرة جعلتهم يستنجدون بالخليفة الأموي يطلبون المدد وأطلقوا على تلك الفترة - حرب البلاء - وفى أحدى الحملات لقيت الملكة تهيا مصرعها, وكان آخر ما قالته ( يسموننا بربر !! .. ونحن من نحارب البربرية على هذه الأرض !! .. وداعا يا تجار العبيد .. سيخلف في التاريخ أحفادي ) , وبدأت حدة المقاومة تنكسر ثم حدث تحول كبير بعد مجيء موسى بن نصير لقيادة المسلمين بشمال أفريقيا بأن دخل طارق بن زياد الأسلام وكان أميرا لطنجة و من قبيلة أوربة فدخلت معه القبيلة كلها في الإسلام وكانت قبل ذلك تدين باليهودية ثم المسيحية , ثم أعلنت صنهاجة وهوارة أسلامهما , ودخلت زناتة وباقي القبائل الإسلام تباعا" وبدأ الإسلام ينتشر في شمال أفريقيا وبقدر مقاومة البربر للأسلام في البداية بقدر ما حسن أسلامهم بعد ذلك وأبلوا فيه بلاءا عظيما , وضحوا بالكثير من أجل نصرته .
وكان من أعظم أعمالهم فتح الأندلس بقيادة طارق بن زياد فى عهد موسى بن نصير ثم فتحهم لصقلية بعد ذلك ,أيضا كانت تضحياتهم من أجل أقامة صحيح الدين , فهم من البداية عارضوا عزل أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضي الله عنة - وكان رأيهم أن من يولى بإجماع المسلمين لا يعزل الا بإجماعهم أيضا , كما ناصروا آل البيت , وكان رأيهم أن الخلافة شورى ويتولاها الأصلح , وبسبب ذلك دخلوا في صراع مع الدولة الأموية والعباسية والفاطمية والأيوبية أيضا , ضحوا فيها بالكثير من أرواحهم وأموالهم , وصدقت فيهم نبوءة عمر بن الخطاب رضي الله عنة ,عندما ذهب إلية وفد لواتة لإعلان أسلامهم وتكلموا معه بلغتهم , فجيء إلية بمن يعرف لغتهم وعرفة بهم وبنسبهم , فدمعت عيناه أثناء حديثة معهم فلما سأله الصحابة عن ذلك قال مامعناه ( سيأتي زمان على هؤلاء القوم تتكالب فيه الأمم عليهم وهم يقاتلون لإقامة الدين ونصرته ) وقال أحد الأعراب المعاصرين لتلك الفتن (كنا نقاتل من أجل الدرهم والدينار وهم يقاتلون لنصرة دين الله ويبذلون فية النفس والنفيس ) , وصحت فيهم مقولة أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها عندما رأت صبيا بالمدينة مليح الوجه فسألت عنة فقالوا لها أنة من البربر, فأكرمته وقالت فيه ( إن قومه يقرون الضيف ويضربون بالسيف ويلجمون الحكام لجوم الخيل ). ثم حدثت أكبر فتنة عرفها تاريخ الأسلام أقتتل فيها المسلمون بأعداد كبيرة ودارت فيها المعارك على رقعة شاسعة من الأرض وكما ذكر المؤرخون أضرت بالإسلام والمسلمين كثيرا وتسببت في نشر الخراب والحرائق بشمال أفريقيا وهى غزوة بني هلال وبني سليم التي حرض عليها الخليفة الفاطمي بعد قيام البربر بعزلة فى شمال أفريقيا بعد نقضة لعهدة لهم بتدعيم المذهب السنى فى مصر إن هم ساندوه فى فتحها فأدوا هم ماعليهم ولم يوف هو بوعدة لهم فدعت صنهاجة لعزلة , وتزعم هذه الدعوة - المعز بن باديس الصنهاجى ملك صنهاجه وزناته والفارس الشهير والملقب بالخليفة الزناتى- والذى أقام مملكة زناته الشهيره بالقيروان وتونس وكانت ملأ السمع والبصر و جاهد لتدعيم المذهب السنى بشمال أفريقيا . ولم تكن هذه الحملة لنشر الإسلام بشمال أفريقيه كما تصوره السيرة الشعبية , لأن الإسلام كان منتشرا ومستقرا هناك , ولكنها كانت حملة أنتقام من البربر حرض عليها الخليفة الفاطمي وأستغل فيها بني هلال وبنى سليم وساندهم فيها وكان البربر أذا ما اضطروا إلى أخلاء مدينة تحت ضغط الصراع كانوا يخربونها ويحرقونها حتى لا تقع عامرة فى أيدي خصومهم - وهو ما يعرف اليوم بأسلوب الأرض المحروقة. واستمر الصراع طويلا عنيفا ألي أن لقي الخليفة الزناتى مصرعة فيها ولعبت الخيانة دورا هاما فى مصرعه وفى سقوط مملكة زناته من بعده – أما بنى سليم فقد قصدوا برقة موطن لواتة وبعض عشائر هوارة ولم يدم الصراع طويلا ثم تعايش بنو سليم مع هذه القبائل حيث وجدوهم يماثلونهم في التقاليد ولا يقلون عنهم فروسية ونشأت صلات مصاهرة بينهم نتجت عنها عشائر من هوارة ولواتة لها جذور من بني سليم ناحية الأم حيث كان من عادة البربر أن يتزاوجوا من الغير ولايزوجون بناتهم خارج القبيلة .. ولكن ترك هذا الصراع جراحا عميقة في نفوس البربر بشمال أفريقيا , فهي كانت المرة الأولى التى يتقاتل فيها المسلمون بمثل هذا الحجم وعلى هذه الرقعة الواسعة من الأرض .وأرجع المؤرخون سبب مقاومة البربر للإسلام في البداية لأسباب عدة وهى التى لخصتها كلمات الملكة تهيا الأخيرة , فالعرب استخدموا كلمه البربر بمعناها السىء في التعامل معهم كما أن أسلوب الغزو الذي أتبعة المسلمون وقيامهم ببيع الأسرىفي سوق النخاسة وسبى النساء أثار حفيظة البربر كثيرا وأثار فيهم روح المقاومة فهم لم يعتادوا هذاالأسلوب في حياتهم ولم يتعاملوابه في نزاعاتهم وهم من أطلقوا على أنفسهم لقب الأمازيغ ( أي الأحرار ذوى الأصل النبيل) ومنها أيضا أن البربر لم يكن يعلمون شيء عن هذا الدين أو أصحابه - فالمسافة الذمانية والمكانية كانت قد بعدت بين الطرفين ونسى كلا منهم علاقته بالآخر- كما أن المسلمين لم يمهدوا بالدعاة للتعريف بالدين الجديد فضلا عن أن البربر كانوا يدينون بالمسيحية واليهودية أي أنهم أهل كتاب ولا يجوز قتالهم شرعا مالم يعتدوا ولا أكراه لهم في الدين ... كل ذلك جعل البربر يأخذون موقفا معاديا للدين الجديد وأصحابه ويواجهونهم بمقاومة عنيفة كبدت المسلمين خسائر فادحه وأخرت انتشار الإسلام بشمال أفريقيا طويلا.










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 08:36   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
احمد شافع العليوى
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تعليقات

أولا :أمة لا تعرف ماضيها.. أمه تعيش في غيبوبة لا تعي حاضرها وليس لها مستقبل .
ثانيا :أقوال المؤرخين والباحثين عن هواره مثل بحر من المعلومات متلاطم الأمواج من يبحر فيه يغرقدون أن يصللنتيجة إذا لم يتم التدقيق والتنقيح والمقارنة والربط بالأحداث التاريخية – ونضرب لذلك مثالا فأحد الباحثين ذكر أن ششنق الأول هو من أهدى هاجر لإبراهيم علية السلام وهذا جانبهالصواب كثيرا لأن ششنق هذا ثابت تاريخيا أنه معاصر لسيدنا سليمان حفيد إبراهيم عليهما السلام .
ثالثا :ربط بعض الباحثون أيضا بين ششنق وبين القبائل الليبية القديمة والتي كانت تغيرعلى مصر منالغرب ولكن بمراجعه التاريخ نجد أن هذه القبائل أقدم تاريخيا من ششنق ولهاصفات وملامح غيرسامية أما هو فمن قبائل سامية من بني قيدار , استقرتبمصر فى هجرات متتالية عبر الحدودالغربية, منذالألفيةالثانيه قبل الميلاد وخالطوا أهلها واستوطنوا الدلتا والتحقوا كذلكبالجيشالمصرى أي أن ششنق كانموجودا بمصر ولم يأتي غازيا , كما أن لقب فرعون هذا لم يحمله أبدا أي أجنبي .
رابعا :أرجع البعض نسب بنى قيدار ألي قبائل قحطان العربية أو لبنى كنعان وهذه أيضا معلومات تفتقد للصواب لأنة ثابت في التوراة أن بنى قيدار هم أحفاد إبراهيم علية السلام وجاء ذكرهم بالتوراه وذكر نزاعاتهم مع أبناء عمومتهم – وهو الأصدق من أقوال المؤرخين والدارسين - ومن المعروفعنسيدناإبراهيمأنةمن الكلدانين أبناءسامبننوحوالذين عرفوا بعد ذلك باسم العرب . وهذا يعنىأنأحفاده همأيضاساميونوعرب مثلهويشملذلكبنيقيدار وبني عدنانوأيضابنيأسحقبما فيهم شعببني إسرائيل ولانعنىبذلكدوله أسرائيللأنها دولةتضم أجناسامختلفة ساميةوغير ساميةمن الحبشةوأوروباوروسيا,وما يؤكد ذلك أن عادهالختانكانتمنتشرة بين قبائل البربرمن بني قيداروهي سمه آل إبراهيم , كذلك انتشارأسماءيعقوب ويوسف ويحيىوموسىوأسحق وأسماعيل بينهم من قبلوصول الإسلام,وكذلك انتشار عقيدة اليهودية بينهم دون غيرهمكلهادلالاتهامه على انتمائهم لآل إبراهيم .
كذلك هناكمنيحاولإرجاعنسب هوارة إلىقبائل العدنانيينمثل بنيسليمأو الأشرافوهذاغير صحيح أيضالسبببسيطوهو أننشأة بني بر ( البربر )سابقهلنشأة بني عدنانبستةقرونوسابقهلنشأه الأشراف بخمسهوعشرونقرناعلى الأقل , وقيدار هذا هو جدهم الأكبرجميعا فهلينتسب الأصلإلى الفرع أمأن العكس هو الصحيح .
خامسا :ما يدعم أن أحفاد إبراهيم من الفروع الثلاثة ساميون ومن أصل واحد هو أن لهم نفس الملامح الشكلية العامة المعروفة عن آل سام وهى لون البشرة الحنطى والشعر الأسود والعيون السوداءأو البنية . وأيضا جاء تحليلالجين الوراثي لعينات من الفروع الثلاثة والتي قام بها أحد المعاهدالبحثية وجاءت نتائجها تؤكد أنها لأصلواحد بالرغم من وجود بعض التحورات فى كل فرع .
سادسا :فى البداية كان آل أبراهيم يتكلمون لغة أبيهم السريانية ومع الوقت تكلم بنو اسحق اللغة العبرية – لغة الكنعانيين – وأخذوها عنهم ثم صارت لغتهم . أما بنى أسماعيل فقد أجرى الله على لسانه اللغة العربية ولم يكنالعرب يتحدثون بها قبل ذلك ثم عدل فيها قيدار من بعدة وبسطها وطورها وورثهالأحفاده من بعدة وهى التى صارت لغةالعرب ونزل بها القرآن .أما بنو قيدار بشمال أفريقيا فكانوايتكلمون الأمازيغية وهى لغة عربيه قديمه تكتب من اليمين ألي الشمال مثل العربية ووجد من يتكلمبها بالجزيرة العربيةقديما – ثم تكلم بنوقيدار اللغة العربيه الحالية بعد أسلامهمونطقوهابطلاقةدونلكنةأجنبيه عجزتعنهاالشعوبالأخرى منتلكالتي دخلت الإسلامومنهاالشعوب الفارسية والهنديه والتركيهكماجاء منهممفسرون لعلمالنحو واللغةوفقهاء في الدين مشهورين .
سابعا : هناك بعض الكلمات التى انتشرت بمنطقة الشرق الأوسط وأسيء فهمها مع الزمن ومنها :
السامية والحاميةوهى تشير ألي أبناء سام وحام وفهم البعض أن أبناء سام متميزون لخلطهم معنى السامية وفهمهم إياها على أنها تعنى السمو بلغه العرب وهذا غير صحيح فهي كلمه تدل على نسب لا أكثر ولا أقل مثل الحامية أيضا وهناك من ربطها بهذا المعنى بسبب الاختلاف فى لون البشرة بين آل سام وحام وهو أيضا غير صحيح لأن سام وحام هم أخوة ومن أبناء نوح ومن المؤمنين فلا مجال لتفضيل أحدهما عن الآخر وعن الرسول علية الصلاة والسلام (إن الله لا ينظر إلى صوركم إنماينظر إلى التقوى هاهنا ) وأشار إلى قلبه , وقال الله تعالى ( أن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وتقوى الله هيخشيته التي تؤدى لصالح الأعمال والتي تنفع البشرية ويعمر بها الكون وهو السبب الذي أنزل اللهمن أجلة آدم علية السلامألي الأرض .
هناك أيضا عبارة معاداة الساميةوهذه العبارة لاتجوذ مع العرب لأنهمساميونوبالطبع لن يعادىالأنسان نفسه .
أيضا هناك كلمةالعرب والتى أطلقتعلى الشعوب من نسل سام بن نوح من البابليين والآشوريين والكلدانيين والتي استوطنتمنطقة الرافدين ( وأطلقت في البداية على قبائل البدوالرحل ثم عممت على الجميع ) ثم استخدمت بعد ذلكعلى أنها أسم نسبللشعوب العربيةوهىليستكذلك فهي مجرد لقب يشيرإلى ما سبق أن ذكرناه وهو يماثل لقبالغربوالذييشير أليشعوب أوروباوأمريكا الشماليةأواللاتين ونعنى به شعوب أمريكا اللاتينية .
أيضا البربروهى لقب أطلق على شعوب شمال أفريقيا ولا يحمل دلالة نسب أيضا وأطلقهالرومان علىشعوب أخرى أيضا بخلاف بني قيدار مثل الجرمان والانجليز القدامى وأطلقوه على قبائلالوندالبفرنساوالذين وصفوهم بالهمجية مما جعل تلك الكلمة تحمل هذا الوصف كذلك أطلقوه على بعضشعوبأفريقيا من الزنوج ولا يجمع بين كل تلك الشعوب أي صله نسب بالطبع .
أما الأمازيغفهي لقب أطلقه بنو قيدار على أنفسهم وهى كلمه عربية قديمه وتعنى الحر النبيل أوالأحرارذوى الأصل النبيل( ويرجع سبب هذه التسمية إلى أن بني أسحق كانوا يطلقون على بنيإسماعيللفظ عبيد ساره , فجاءت هذه التسميه لتصحح هذا المفهوم )- ثم عممت هذه الكلمة بعدذلك لتشملشعوبالبربر بشمال أفريقيا.
أيضا هناك كلمة الفلاح وهى كلمة منتشرة بالصعيد والوجه البحري ويستخدمها البعض كأنها أهانه وهو مفهوم غير صحيح وأول من أستخدمها عمرو بن العاص عند حديثة عن المصريين لاشتغالهم بالفلاحةوهى بالطبع مهنة راقية فى سلم التطور الأجتماعى تلت مرحلة الصيد ومرحلة الرعي وهى أساس النشاط الأنسانى كله وحتما أن عمرو بن العاص لا يقصد بها أهانه - وكلنا نعلم موقف عمربن الخطاب منه عندما أشتكى له أحد الأقباط من أن أبن عمرو أهانه - وهى لذلك لا تعنى سوىالمعنى الذى استخدمت فيه للدلالة على المصري أبن البلد الأصيل ولكن ما حملها هذا المعنى السىءفهو الاستخدام الخاطئلها من الأتراك والمماليك من بعده والمعروف عنهم أنهم أقوام مكابرون .
ثامنا : الأمازيغ والعروبه
تشيع بين الأمازيع حاله من التوتر والحساسيه تجاه العروبه فى شمال أفريقيا وهى ترجع لعدة أسباب , منها كما ذكرنا سابقا البعد المكانى والزمانى بين الطرفين وتناسى كلا منهما لعلاقته بالآخر , ومنها أسلوب الغزو الذى أتبعه العرب فى نشرهم للأسلام بشمال أفريقيا خلافا لما أمروا به ودرجوا عليه فى فتوحاتهم , مما أثار روح المقاومه لدى الأمازيغ وأخر أنتشار الأسلام سبعين عاما من المقاومه , كذلك أستخدام العرب لكلمة البربر بمعناها السىء والتى أطلقها الرومان على الأمازيغ , أيضا تعامل العرب الفاتحين مع الأمازيغ على أنهم وثنيين مثل الرومان بالرغم أنهم كانوا على عقيدة التوحيد ( ملة آل أبراهيم) - أى أنهم أهل كتاب منهم قبائل كانت على اليهوديه ومنهم من كانت على المسيحيه وبالتالى يحرم قتالهم مالم يعتدوا , كذلك معاداة الدوله الأمويه والعباسيه للأمازيغ لوقوفهم بجانب آل البيت ومساندتهم لهم , وأيضا كانت غزوة بنى هلال وبنى سليم - والتى حرض عليها الخليفه الفاطمى أنتقاما من البربر - كان لها أكبر الأثر فى تولد الضغينه فى النفوس فهى سببت الدمار والخراب فى شمال أفريقيا وأقتتل فيها المسلمون بأعداد كبيره وعلى رقعه شاسعه من الأرض , كانت تلك هى الأسباب القديمه التى ذكرناها سابقا , ولكن أستجد شيئا آخر فى العصر الحديث فقد تحمل الأمازيغ العبء الأكبر فى تحرير أوطانهم من الأحتلال الفرنسى والأيطالى وبعد التحرر لم يحصلوا على مناصب السلطه الكافيه لأدارة شئونهم كما لم تتح لهم السلطات الحاكمه أن يعيشوا وفقا لتقاليدهم وثقافتهم وأن يستخدموا لغتهم بحجة أنها تتعارض مع كونهم مسلمين ومع تيار القوميه العربيه وتناسوا أن الطرفين هم من أصل واحد , وأن شعوبا مثل تركيا وأيران وباكستان وغيرهم يستخدمون لغتهم ولم يشكك أحد فى أسلامهم , وعندما تراعى تلك السلطات مطالب الأمازيغ المشروعه وتمكنهم من أدارة شئونهم بأنفسهم وفقا لتقاليدهم وثقافتهم خاصه أنهم أصحاب البلاد عندئذ سوف يزول ذلك التوتر وينتهى
تاسعا: يبقى شيء أخير وهو أن هناك فرق شعره بين الاعتزاز بالنفس والعائلة وبين التفاخر بالنسب والتعالى على الآخرين, فالأول لا ضير فيه وقد يكون مطلوبا أما الآخر فهو منهي عنة شرعاومكروه أنسانياويولد الكراهية ومردود عليه بقول الله تعالى ( أنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم ) .
وليس لأحد منا فضل في نسبه , فلم يختر أحدمنا أمه أو أبيه أو الوطن الذى ولد فيه , بالإضافةإلى أن البشر جميعا ينتسبون ألى آدم علية السلام وهو الذينفخ الله فيه من روحه وهو الذي سجدتله الملائكة , فهل هناك تكريم أسمى من ذلك , وهل شرف الانتساب لأي مخلوق - أيا كان - يفوقشرف الانتساب لآدم علية السلام وهو أبو الأنبياء جميعا .

هوارة ... النظام القبلي

تنقسم القبيله داخليا إلى عده عشائر , والعشيرة تنقسم ألي عده عائلات , وكل عائلهتنقسم ألي ما يسمى بدنات ( أي عائلة صغيره ) وكـل منها ينقسم ألي عدة بيوت وكل بيت من هؤلاء يضم عده أسر يجمعها جد مشترك وكل درجة من درجات التقسيم تلك أيضا لها جدها المشترك .ولكل درجة من هؤلاء لها كبيرها ( شيخ ) يختارونه من بينهم ويتصف بالحكمة والوقار والسمعة الطيبة ويرجعون أليه فى منازعاتهم ومشاكلهم . وبالتالي يكون لكل عشيرة شيخ أعلى يرجع إلية أبناء العشيرة فيما يهمهم – أما شيخ القبيلة أو أميرها فهو منصب شاغر فى الوقت الحاضر ويتم تعويضه بأن يتواصل مشايخ العشائر للتشاور بينهم فيما يمس الصالح العام للقبيلة مثل الانتخابات أو غيرها من الأمور أو ما يواجهها من مخاطر واتخاذ ما يناسب ذلك . ويشهد التاريخ أن القبيلة لم تحمل السلاح أبدا لعدوان أو أغتصاب حق , ولم تحمله ألا دفاعا عن النفس والعرض , و حملته دوما دفاعا عن الوطن .

هوارة...العادات والتقاليد

تختلف العادات والتقاليد قليلا حسب البيئة التي تعيش فيها القبيلة , فبالطبع العادات بالشمال الأفريقي ليست هي التي بمصر أو الشام مثلا ولكن تتفق في السمات الأساسية لكل قبائل البربر من بنى قيدار بصوره عامه فهم كما وصفهم أبن خلدون :
( وأما تخلقهم بالفضائل الإنسانية وتنافسهم في الخلال الحميدة , مرقاة الشرف والرفعة بين الأمم , ومدعاة المدح والثناء من الخلق, لما جبلوا عليه منالخلق الكريم من عزالجوار وحماية النزيل , والوفاء بالقول والعهد ,والصبرعلىالمكارة والثبات في الشدائد‏ , وحسن الملكة والإغضاء عن العيوب , والتجافي عن الانتقام , ورحمة المسكين وبر الكبير , وتوقير أهل العلم ‏وقرى الضيف , والإعانة على النوائب وعلو الهمة وإبائه الضيم ومشاقة الدول, ومقارعةالخطوب وغلاب الملك وبيع النفوس من الله في نصر دينه‏, فلهم في ذلك آثار نقلهاالخلف عن السلف , لو كانت مسطورة لحفظ منها ما يكون أسوة لمتبعيه من الأمم وحسبك ما اكتسبوه من حميدها واتصفوا به من شريفها أن قادتهم إلى مراقي العز وأوفت بهم علىثنايا الملك , حتى علت على الأيادى أيديهم .)

ويسود في القبيله روح التعاون في تعمير مناطقهم والمساهمة فى أنشاء الخدمات مثل المدارس والمصالح الحكوميه ومشروعات المرافق المختلفه .
كما يسود بين أبناء القبيلة روح التكافل والتعاون في الرخاء والشدة , فتجدهم متعاونون مع من يقع في شده أو من لديه مناسبة زواج أو من يقيم دارا فيقدمون العون دون انتظار لدعوه , كما أنهم في المآتم يتعاونون في تقديم الواجب لأهل الفقيد ويتكفل الأقارب بإقامة العزاء وتقديم صواني الطعام للمعزيين الضيوف والمغتربيـن وكذلك لأسره الفقيد طوال فترة العزاء التي تمتد أسبوعا أو أكثر ويقدم الطعام للرجال في المندرة ( المضيفة ) ولأسره الفقيد من النساء والأطفال في دارهم ويتم ذلك وفق نظام وترتيب متفق عليه .
وتحرص الأسر على تعليم أبنائها قدر المستطاع وتحظى الفتاه بالقبيلة برعاية تفوق رعاية الابن فهي بجانب الحرص على تعليمها يتم الأنفاق على زواجها بسخاء ورعايتها حتى بعد الزواج وكأنها فرد مقيم مع الأسرة والفتاه التي قد يتوفى والدها قبل زواجها قد ترث فوق ميراثها الشرعي ما يوازى تكلفة زواجها أو يتكفل أخوتها بتكاليف زواجها , وتربى الفتاه في القبيلة على احترام زوجها حتى ولو كان أقل درجه منها في التعليم وتحرص الأسر على زواج بناتهم من القبيلة خوفا وحرصا عليهم فإذا ما حدثت مشكله بعد الزواج تحل في حدود العرف والتقاليد . وليس ذلك حرصا على المواريث كما يظن البعض فهذا التقليد تحرص عليه الأسر التي لديها مواريث وأيضا تلك التي لا تملك مواريث تخاف عليها .. ولكن أذا ما عدنا ألي الوراء نجد أن هذا التقليد موروث منذ نشأة آل إبراهيم حيث كانوا يتبعونه منذ البداية, وفى التوراة نجد أشارات لذلك فهناك أشارة لزواج عيسو بن أسحق من أبنه عمه أسماعيل عليهما السلام ( نسمه ) وكانت وحيدة – فقد جاء أنه تزوجها لكى يرضى العائلة – وكذلك كان لسيدنا يعقوب عليه السلام ابنة أسمها ( دينا ) ويبدو أنها كانت جميله فطمع فيها قوم من الكنعانيين واحتجزوها لديهم وطلبوا من سيدنا يعقوب عليه السلام أن يزوجها لأبنهم وكانوا كثره فأحتال عليهم وأخبرهم انه لا يزوج أبنته لقوم لا يختانون ( والختان هي سمة المؤمنين آل أبراهيم ) فلما أختانوا غلبهم وحرر أبنته . وآل إبراهيم كانوا حريصين على ذلك لأنهم كانوا قوما مؤمنين وسط أمم وثنيه فكان لا يجوز أن يزوجوا بناتهم لهم ولكن توارثت تلك العادة بعد ذلك .
كذلك فأن المرأة في القبيلة بمناطق الريف لا تحتاج لأن تخرج للعمل بالحقول أو الذهاب للأسواق فإذا لم يكن لها زوج أو أبن فأن أقرب الرجال لها بالعائلة يخدمونها ويقضون حوائجها طواعية .

مشاهير الهوارة

يتساءل البعض أذا كانت هواره تملك كل ذلك التاريخ العريق فأين أبناؤها ألان !!
ولهؤلاء نقول أنهم أيضا موجودون ولكن بدلا من فروسية الخيل والسيف فهم طبقا لطبيعةوروح العصر الذي نعيشه تجدهم في كل مجالات الحياة العملية فرسانا متميزون ويحتلون مراكز متقدمه وسنضرب أمثلة لشخصيات عامه عرفها الناس ولكن قد لا يعلمون أنهم من القبيلة , فمن هواره كان : عبد الرحمن عزام أول أمين عام لجامعة الدول العربية ومؤسسها , ومنهم أيضا أحمد نجيب الهلاليرئيس وزراء مصر الأسبق قبل الثورة , كذلكاللواء محمد نجيبقائد ثوره يوليو وأول رئيس لجمهورية مصر بعد الثوره , والمستشار على الهوارى/ رئيس نيابة الأموال العامه , واللواء / عمر سليمان- رئيس المخابرات العامه ونائب رئيس الجمهوريه السابق وكذلك الأستاذفهمي عمررئيس هيئه الأذاعه المصرية السابق وأبن عمه الدكتورماهر مهرانوزير الصحة الأسبق , والأديب المعروف/ محمد صفاء عامروالصحفى اللامع/ أنور الهوارى-ومن النساء رائدة الحركه النسائيه فى مصر هدى شعراوي, وأيضاسحر الهوارىرائدة الرياضة النسائية بمصر وهى ابنة الحكم الدولي الأسبق والشهير عزت الهوارى, وغيرهمكثيرون ومنهم من يشغل حاليا مناصب عليا هامه , ولا مجال لذكرهم هنا .
أما خارج مصر فأشهرهم الرئيس الجزائري / هوارى بو مدين- وينتمي لقبائل الهوارة بالأوراس وكل جيلنا يعرف موقفه البطولي ومساندته لمصر وللزعيم السادات في حرب أكتوبر .

أما عن قبائل البربر , فقديما جاءت منهم شخصيات عرفها التاريخ , منهم أبن كثير وأبن رشد والبوصيرى وأبن بطوطة وعباس بن فرناس كذلك جاء منهم طارق بن زياد و يوسف بن تاشفين ومنهم ملوك وأمراء كثيرون أسسوا دولا جاء ذكرها سابقا أما في العصر الحديث فكان منهم المناضل والرئيس الجزائري السابق أحمد بن يبللا وكذلك المجاهد المغربي الكبير عبد الكريم الخطابي .
أما بمصر وفى العصر الحديث- جاءت منهم شخصيات عامه كالزعيم الوطني مصطفى كامل (من قبيلة كتامة) كذلك جاء المشير عبد الحكيم عامر أحد قادة ثوره يوليو والقائد العام للجيش ( من قبيلة لواتة ) .

البربر ... التقسيم القبلي

وأخيرا حتى تكتمل الصورة عنبني قيدار كان لابد أن نعطى فكره عن التقسيم القبلي لبني قيدار والذين أطلقوا على أنفسهم أسم الأمازيغ :

وهم كما ذكرنا ينحدرون منبر بن قيدار بن أسماعيل بن إبراهيمعليهما السلام
ومن ( بر ) جاء ابنان أحدهما أسمه برنسوالآخر أسمه مادغيسوالذى أشتهر باسم الأبتر
ومن ( برنس ) جاءت قبائلالبرانسوهم :هواره وصنهاجهو كتامة وأوربةولمطه وهسكوره
أما ( مادغيس الأبتر ) فجاءت منه قبائل البترو هم :زناتهولواتهومغيله و نفوسهوأد يسه وجراوة

وهوارهكما ذكرنا ينتمون إلىهوار بن أوريغ بن برنس بن بر بن قيدار.
أما صنهاجةفهم أخوة أشقاء لهوارة وينتمون إلىصنهاج بن أوريغ بن برنس بن بر بن قيدار
وكانوا يشكلون في البداية مع هواره قبيلةأوريغهكما ذكرنا .
وأما قبيلة زناتهفهم أخوال و أيضا أبناء عمومه لهواره حيث أن الأم الكبرى لهواره وهىتزكى بنت زحيك بن مادغيس الأبترمن قبيلة زناته .

ويعاب على قبائل البربر أنهم لم يتوحدوا ليصنعوا مجدا مشتركا فكل قبيله صنعت مجدها المنفرد ولم يتوحدوا الأ لفترات قليله درءا لخطر .... وعموما فأن ذلك سمه عامه لآل ابراهيم فهم فى خلاف مع بعضهم البعض دوما ولم يتوحدوا معا إلا لفترات قليله وتحت ظروف خاصه .

تأثير البربر في الحياة المصرية
ترك الأمازيغ تأثيرا واضحا فى الحياة المصريه لازال متوارثا حتى اليوم . . .
فهم من شيدوا القاهرة وأعطوها أسمها ولم تكن موجودة من قبل وكذلك أقاموا الجامع الأزهر, وأمتد هذا التأثير ليشمل نواحي عديدة مثل العادات والتقاليد والملبس والتأثير اللغوي .

فهم من أدخلوا عاده الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والاحتفاء بآل البيت والمظاهر المتعلقة به . أيضا فى مجال الأطعمة هم من أدخلوا الحلوى بأنواعها المختلفة , كالكحك والبسبوسة والهريسة والكسكى . كذلك عاده الإفطار بالعصيدة كانت لاتزال بالريف المصري لفترة قريبه , وهى تتكون من الدقيق الذي يخلط مع الماء ويسوى على النار ثم يخلط بالسمن ويضاف أليه اللبن أو العسل , وهى لازالت وجبه مفضله بشمال أفريقيا . كذلك دخلت كلمات أمازيغية كثيره فى اللهجة المصريه , منها مثلا كلمات الجلابية والبرنس ( بضم الباء وتسكين الراء وضم النون ) وهى أزياء شهيره لهم , والحاره وهى الشوارع المغلقة , وفى الريف تستخدم كلمه الكانون وهو يستخدم لطهي الطعام , وهناك كلمات تستخدم مع الأطفال , مثل كلمه أمبو للتعبيرعن العطش , وكلمه يح لتحذيره من الخطر , وأيضا كلمه هووها لهدهدته عند النوم , وكلمه تاتا لتعليمه المشي , وكلمة مم لتعليمه الأكل , أما أوضح تأثير لغوى فهو إضافة حرف الشين ألى الكلمة وذلك لتأكيد النفي , مثل (ما قابلتهوش) أو (ماسمعتهوش) وهى في الأصل ما قابلته و ما سمعته .
وكانت قبيلة لواته هي أولى القبائل التي هاجرت لمصر مبكرا , واستقرت بها منذ فتره طويلة قبل الميلاد , وانتشرت بالدلتا وأماكن أخرى أشهرها الجيزة وحلوان والمنيا وأسيوط وسوهاج والمنوفيه والشرقيه .
وجاءت بعدهم هوارة وانتشرت بغرب الأسكندريه والبحيرة أساسا واستوطنوا بعد ذلك الصعيد وجعلوا منه أماره مستقلة عن الأتراك في عهد أميرهم عمر بن عبد العزيز , كما لا تخلو من عشائرهم محافظه واحده من محافظات مصر .
وجاءت أيضا مع الفتح الفاطمي صنهاجه وكتامة وهم أكثر انتشارا بالشام .









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-04, 08:45   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
احمد شافع العليوى
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال المؤرخون ( منقول بتصرف )
البربر بباءين موحدتين مفتوحتين بينهما راء مهملة ساكنة وراء مهملة في الآخر‏.‏
ذكر الحمداني:أنهم من ولد بر بن قيذار بن إسماعيل عليه السلام
وبالجملة فأكثر الأقوال جانحة إلى أنهم من العرب وإن لم نتحقق من أي عرب هم .. وهم قبائلمتشعبة وبطون متفرقة وأكثرهم ببلاد المغرب , وبديار مصر منهم طائفة عظيمة قال في العبر‏:‏
وهي على كثرتها راجعة إلى أصلين لا تخرج عنهما ‏:‏
- أحدهما البرانس وهم بنو برنس ابن بر.
- والثاني البتر وهم بنو مادغش الأبتر بن بر‏.‏
وذكر الحمداني :
الذين منهم بالديار المصرية قبيلتان:
‏‏ القبيلة الأولى ‏:‏

هواره - بفتح الهاء وتشديد الواو وفتح الراء المهملة بعد الألف وهاء في الآخر
وهم بنو هوار بن أوريغ بن برنس بن بر‏ .‏
القبيلة الثانية‏:‏

لواثه- بفتح اللام والواو والثاء المثلثة وهاء في الآخر قال الحمداني‏ :‏ ويقال لواثا بالألف
وهمبنو لواثا الأصغر بن لواثا الأكبر ابن زحيك بن مادغش الأبتر بن بر .‏
وهما من ولد بر بن قيذار بن إسماعيل عليه السلام‏.‏

.................................................. .................................................. .....................................


هشام بن علوى - باحث ( منقول )
من الملاحظ أن عرب المغرب أقرب إلى البربر منهم إلى عرب سلطنة عمان الذين ينتهي نسبهم إلى يعرب بن قحطان، بينما أغلب من هاجر إلى المغرب من العدنانية ينتهي نسبهم إلى إبراهيم عليه السلام ، هذا يجعلنا نرجح قول من قالوا :
إلى أنهم من ولد لقشان بن إبراهيم الخليل عليه السلام
أو الحمداني الذي قال: أنهم من ولد بر بن قيدار بن أسماعيل ابن إبراهيم عليه السلام
ويتضح مما سبق أنه لا تصح نسبتهم بحال من الأحوال إلى الحامية وأن هذا أمر قد حدث حينما اختلط على بعض النسابة وجود سلالتين اشتهرتا بإسم البربر..


وقبائل الهواره من الاساس امازيغ ( بربر )
لكن عند ارتحال قبيله بني سليم الي الغرب( ليبيا ) امتزجت بهواره
ثم ارتد فريق من ذاك الخليط الي مصر
وتسكن قبائل الهواره في محافظات الاسكندريه والبحيره والجيزه والمنيا واسيوط وسوهاج وقنا .
.................................................. .................................................. .....................................

صنف ابن خلدون القبائل الامازيغية إلى قسمين

الاول البربر البتر
والثاني البربر البرانس

البربر البتر:
وكان مادغيس الأبتر جد البرابرة البتر وكان ابنه زحيك ومنه تشعبت بطونهم‏،‏ فكانت قبائل (نفوس وزناته واداس وضرا ولوا‏ ) .

البربر البرانس :
وجدهم الأكبر برنس ومنهم هوارة وكتامة وصنهاجة ولمطة وكزولة وهسكورة .

وعلق أحد الباحثين على ذلك بقوله

حين تتبعت اسماء الاشخاص والقبائل الامازيغية التي ذكرت عند النسابة العرب والامازيغ ومن بينهم المؤرخ ابن خلدون، لاحظت أن بعضها كتب خطأ، مثلاً حرف (g) كان يكتب اما بالجين او الغين وهذا خطأ، مثلما كتب الاسم صنهاجة واصله هو صناج (snag)، واسم قبيلة ازداجة وهو في الاصل (azdag) أي النظيف، واسم جد مادغيس كتب على شكل (زحيك وزجيك ورحيك) وللعلم فإن اللغة الامازيغية لا يوجد بها حرف الحاء، وجد قبيلة زناته كتب (جانا وشانا)، وكثير من الاسماء كتبت بالخطأ مثل، عجلان وعمجميس عجيسة، لأن حرف العين لا يوجد في اللغة الامازيغية، وقال ابن خلدون: (أن قبيلة عجيسة من برنس ومدلول هذا الاسم البطن فإن البربر يسمون البطن بلغتهم عدس بالدال المشددة فلما عربتها العرب قلبت دالها جيماً مخففة) والاصح أن اسم البطن في الامازيغية هو (تديست) وليس عدس، وكهلان‏ الذي اصله كيلان ومفرده إكلي، وكذلك بالنسبة لحرف التاء في نهاية اسماء الاشخاص والقبائل هي تاء التأنيث العربية مثل الاسم (نفوسة) واصله (إنفوسن) و(هوارة) اصله (أهوّار) ويعنى الأول بالامازيغية ، و(زناته) واصله (ازنات) ويجمع (إزنتان) ويكتب بالعربية (الزنتان)، و(لواته) اصله (ألوات) ويجمع (إلواتن)، و(كسيلة) اصله (أكسيل) أي الفهد بالامازيغية .. الخ.

.................................................. .................................................. .....................................

عبداللطيف هسوف
الحوار المتمدن - العدد: 1658 - 2006 / 8 / 30 ( منقول )

اختلف النسابون في نسب البربر اختلافاً كثيراً، فذهبت طائفة من النسابين إلى أنهم من العرب ثم اختلفوا في ذلك .. فقيل أوازع من اليمن، وقيل من غسان وغيرهم تفرقوا عند سيل العرم، وقيل خلفهم أبرهة ذو المنار أحد تبابعة اليمن حين غزا المغرب، وقيل من ولد لقمان بن حمير بن سبإ بعث سرية من بنيه إلى المغرب ليعمروه فنزلوا وتناسلوا فيه، وقيل من لخم وجذام كانوا نازلين بفلسطين من الشام إلى أن أخرجهم منها بعض ملوك فارس فلجأوا إلى مصر فمنعهم ملوكها من نزولها فذهبوا إلى المغرب فنزلوه، وذهب قوم إلى أنهم من ولد نقشان بن إبراهيم الخليل عليه السلام‏ .‏
وذكر الحمداني أنهم من ولد بر بن قيذار بن إسماعيل عليه السلام .


(صبح الأعشى بتصرف، أحمد بن علي القلقشندى).

.................................................. .................................................. .....................................

هجره قبائل البربر لشمال أفريقيا ( منقول )

ليبيا كانت تابعة لأرض مصر

ذكر المؤرخ المسلم المقريزى بالمواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الأول 38 / 167 :مراقية‏ :‏ مدينة مراقيةكورة من كور مصر الغربية وهي آخر حدّ أرض مصر , وفي آخر أرض مراقية تلقي أرض انطابلس وهي برقة وبعدها من مدينة سنترية نحو من بريدين وكان قطرًا كبيرًا به نخل كثير ومزارع وبه عيون جارية وبها إلى اليوم بقية وثمرها جيد إلىالغاية وزرعها إذا بذر ينبت من الحبة الواحدة من القمح مائة سنبلة وأقل ما تنبت تسعون سنبلة وكذلك الأرز بها فإنه جيد زاكٍ وبها إلى اليوم بساتين متعددة , وكانت مراقية في القديم من الزمان سكنها البربر الذين نفاهم داود عليه السلام من أرض فلسطين فنزلها منهم خلائق ومنها تفرّقت البربر , فنزلت زناتةومغيلة وضريسة الجبال , ونزلت لواتة أرض برقة ونزلت هوّارة طرابلس المغرب , ثم انتشرت البربر إلى السويس , فلما كان في شوّال سنة أربع وثلثمائة من سني الهجرةالمحمدية جلى أهل لوبية ومراقية إلى الإسكندرية خوفًا من صاحب برقة ولم تزل في اختلال إلى أن تلاشت في زمننا وبها بعد ذلك بقية جيدة‏.‏

.................................................. .................................................. .....................................

مواليد إسماعيل بن إبراهيم عليهماالسلام


أسماؤهم حسب ترتيب مولدهم :

نبايوت ( نابت ) بكر إسماعيل ، قيدار ، إذبئيل، ميسام ، مشماع ، دومة ، مسا ، حدار ، تيما ، يطور ، نافيش ، وقدمة .
دعاإبراهيم الناس لعبادة اللهالأحد في كل من (بابل) - كلمة عبرية هي باب إيل بمعنىباب الله - وهي بلده وحضارته فيها ، وسورية ، وفلسطين ، ومصر ، وبلاد الحجازالأصنام التي حطمها إبراهيمعليه السلام كانت بمدينة "أور" بالعراق بمعبد "نانا" إلهة القمر.


أول منذلل الخيل العراب واعتلاها هو إسماعيل عليه السلام كما كان ماهرا في رمى الرمح .

وخرجإسماعيل لدعوة اليمن .

كانت الأميرة هاجر أميرة في مصر قبل أن يأسرهاالعماليق وهم الهكسوس ثم أهدوها إلى إبراهيم الخليل عليه السلام.

كان "نبايوت بن إسماعيل" أول من قام بولاية البيت العتيق عن أبيه إسماعيلعليهما السلام .

دعاء نبايوت (نابت بن إسماعيل) وابتهاله إلى الله عندوادي زمزم : ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير.

ولي "مضاض بن عمرو الجرهمي" – من قبيلة جرهم – البيت العتيق بعد نبايوت.

قبيلة "جرهم" تنتمي إلى "جرهم بن قحطان بن عبد الله" أخي هود عليه السلام.

كانت هاجر متعلمة للهيروغليفية من كهنة منف ، حيث أنها كانت أميرة مصرية، وقد علمت إسماعيل عليه السلام هذه الكتابة عندما كان صبيا – فعندما كبر إسماعيل طور فيالهيروغليفية ووضع القلم العربي موصولا على لفظه ومنطقه

أول من فكرفي تيسير اللغة العربية كان "قيدار بن إسماعيل" وذلك بأن يفرق بين ألفاظها .


أول من برع في كتابة اللغة العربية من يد قيدار بن إسماعيل هو "يعرب بنيشجب بن نابت بن إسماعيل" وهو من نقل صحف إبراهيم الخليل على ورق البردي الذي أُتيبه من مصر نظير بيع يوسف عليه السلام وكانوا لا يعرفون أنه من أبناء عمومتهم .

من ابتاع يوسفعليه السلام هو "قطفير" أو "فوطيفار" كما هو مذكور بالتوراة وقد كان رئيس وزراء مصروعزيزها ودفع وزنه مسكا وورقا وحريرا .

العبرية هي لغة الكنعانيين أولادكنعان بن حام بن نوح عليه السلام وأخذها عنهم إسحاق وابناه "يعقوب" "والعيص" أو"عيسو" حسب ما ذكر في التوراة وأصبحت لغة بني إسرائيل ومن بعدهم اليهود حتى اليوم حدث أنه قبل أن يموت يعقوب عليهالسلام أنه أراد أن يُدفن بجوار أبويه إسحاق وإبراهيم .. فلما مات أمر إسماعيلبتحنيط جثمانه فتم التحنيط في أربعين يوما ثم تم نقل جثمانه إلى حبرون (الخليلحاليا) وتم دفنه بجوار أبويه.

كان بنوإسماعيل بمكة يزورون بنو إسرائيل بدلتا مصر ، وكانوا حديثي العهد بإبراهيم وإسماعيلوإسحاق ويعقوب ويوسف والأسباط (أسباط إسماعيل وأسباط يعقوب) ، فكانوا على دينواحدوأسلموا وجههم لله رب العالمين حنفاء على ملة أبيهم الخليل.


كان ملك مصر أيام العزيز هو "الريان بن الوليد" وكانت زوجةالعزيز هي "زليخة" ، والريان هو ملك الهكسوس .

بعد خروج "يوسف" من السجن بأمر "الريان بن الوليد" وبعد أن شهدت له"زليخة" بالحق هي والنسوة اللاتي قطعن أيديهن عينه الريان على خزائن مصر .

وبعدما مات "العزيز" أخذ "يوسف" مكانة العزيز وأصبح رئيسا للوزراء حيث أنهكان ضليعا في علوم الهندسة والتخزين ، ثم تزوج بامرأته "زليخة" بعدذلك.

عرفت مصر التوحيد أيام إدريس عليه السلام قبل أن يوحد الملك "مينا" القطرين، وقبل أن يكون "رع" ملكا على الأرض قبل أن ترفعه الأساطير إلى السماء ليكونإله الشمس يعبر السماوات في مركبته الإلهية من الشرق إلى الغرب .

كما عرفتمصر التوحيد أيضا أيام أن جاءها إبراهيم الخليل وناقش مع مستشاري كهنة أواريس ومنف في أمور الدين وأسرار السماءودعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له.

كما أن يوسف عليه السلام حبب الريان بن الوليد في الإسلام لوجه الله فآمنالريان بن الوليد ملك الهكسوس ، واقتحمت دعوة يوسف دور الكهنة في طيبة ومنزل وحيالإله آمون في سيوة ، ففتحت لهم آفاق جديدة جعلتهم يعيدون النظر في أمور دينهموتعدد آلهتهم ، وزعزعت إيمانهم في رع وبتاح وأوزيريس وإيزيس ، بل وفي آمون حامي حمىطيبة والمحافظ على استقلال الجنوب من غارات الهكسوس.

ولدت زليخا ليوسف "أفرايم" و "ميشا" أو "منسى" كما ذكرت التوراة.

عندما ذهب "يعرب بنيشجب" لزيارة قبر جده إبراهيم عليه السلام بأور كان "الكلدانيين" قانطين بالمدينةوورثة حضارة بابل ، وكان إلههم هو "ميردوخ" ، وكانت شريعتهم هي شريعة حمورابي .

في ذلك الوقت – حضارة بابل وقانون حمورابي بالعراق – كان يوسف قد أتىبيعقوب عليه السلام وأخوته "الأسباط" ونسلهم إلى مصر وأسكنهم بأرض "جوشن" شرقالدلتا وتدعى في التوراة "أرض جاسان" .

وكانت آلهة المصريين وأساطيرهاكالآتي:

إيزيس حملت من أوزيريس بعد مقتله ، نفخ فيها من روحه ثم صعدواجميعا إلى السماء ليكونوا آلهة للمصريين ، البقرة "حتحور" أرضعت الطفل "حور" بنأوزيريس من إيزيس فصارت حتحور البقرة المقدسة فلم يعد المصريين يأكلون إناث البقر ،وصارت حتحور رمزا لإيزيس .

وإيزيس أحب الآلهة للمصريين قهرت الموت بالحب ،فقد جمعت أشلاء إوزيريس بعد أن قطعه أخوه "ست" إربا ، ونجحت في أن تجعله يقوم منالأموات ويبعث حيا . وصارت إيزيس أم الإله ، وصار أوزيريس رمزا للخصب ، وكان رع هوإله الشمس.

ومن ضمن الآلهة الإلهة "باسنت" وهي إلهة المرح واللذة . وكانتذات رأس قطة لأن القطة تشتهر بالمجون.

كان المصريينفي هذا العهد يعتبرون سيناء مركزا لعبادة الإله (سين) إله القمر- وكان المصريينيعملون بالمناجم في سيناء عندما كان يمر عليهم بنو إسماعيل فعرفوا شيئا عن التعدين .

من أخرج الهكسوس من مصر هو أحمس وكان يشد من أزر الشعب في طيبة متمسكابتعاليم الإله آمون الذي تم دمج باقي الآلهة في نفس الإله آمون ورُمز إليه بالهواء . وأصبح آمون هو رب الأرباب .

وبعد ذلك كان آل فرعون يسومون بني إسرائيل سوءالعذاب ويذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم وفي ذلك بلاء من ربهم عظيم.

أغرىانتصار أحمس على الهكسوس المصريين على أن يتحولوا من الدفاع عن النفس إلى الغزو لتأمين حدودهم ، فراح خلفاء أحمس يحاربون في سوريا حرباً لا هوادة فيها لتوسيعرقعة الإمبراطورية المصرية.

هاجرت قبيلة (نابت بن إسماعيل) من مكة وأخذتمعها أحجارا من جوار البيت تذكرة وبركة وحافظوا عليها كتقديس الوثنيينلأصنام آلهتهم . واستقروا حول البحر الميت ، فنشب قتال بين أهل المنطقة وبنيإسماعيل لعدم ارتياح أهل المنطقة لاستقرار بني إسماعيل بمنطقتهم .. ولكن كان النصرللمؤمنين .

وكما فعلت قبيلة نابت فعلت قبيلة قيدار وهاجرت مكة وحملت معها منأحجارها حتى تذكرهم بالبيت كلما هفت قلوبهم إليه .

وفعلت قبيلة دومة كما فعلتكل من نابت وقيدار .

وانطلقت دومة إلى الشمال في طريق التجارة وحطت رحالهابجوار قبيلة قيدار وعُرف مكان نزولها بـ (دومة الجندل(

وتتابعت هجراتقبائل بني إسماعيل فخرجت قبيلة مسا من الحرم ونزلت في شرق موآب على مقربة من فلسطين، ونزلت تيماء في العلا ، ونزلت إذبئيل على مقربة من غزة ، ونزلت قبيلة (يطور) فيسيناء وعرف مكان نزولها (بالطور(

منقول
.................................................. .................................................. .....................................
ويقول المؤرّخ أبو إسحاق أطفيش
« لقد حصل امتزاج البربر بالعرب منذ أذعنوا للإسلام ووقفوا على كمالاته الخلقية والدينية والاجتماعية بما لم يقع منهم على أمة من الأمم التي استولت على شمالي إفريقية .
وذلك لأمور أربعه :
الأول:أنهم من أصل واحد وهو السامية .
والثاني:أنهم رأوا من جلال الهداية الإسلامية ما لم يروه قبلها.
أما الثالث:أن العرب اتخذوا بلاد البربر وطناً لهم فكانوا مع البربر جنباً إلى جنب عملاً ومصاهرة واختلاطاً ، بخلاف الروم والوندال والقرطاجيين والرومان ، فإنهم كانوا بمعزل عن أبناء البلاد.
وأما الرابع:وجود التوافق في كثيرمن الشيم والعادات بين العرب والبربر، كإكرام الضيف والغيرة على العرض والشمم والأنفة وحماية الذمار وبساطة المعيشة .
وكان من البربر فحول من العلماء والشعراء والفلاسفة، ألفوا في العلوم العربية والشرعية كأنهم من أقحاح العرب ».

ــــــــــــــــــــــــــــ

ويكيبديا ( الموسوعه الحره )
الـعــرب
بعد نشوء الهجرات السامية اطلقت كل جماعة منهم اسما تسمت به ، أما أول ظهور تاريخي لكلمة "عرب" فقد كان في "معركة قرقر" في سنة (853 ق.م) واطلق هذا الاسم في البداية على سكان شمال الجزيرة العربية وبالذات القيداريين ، ثم توالى ذكر العرب في النصوص التاريخية بعد ذلك بشكل متسارع حتى شملت كلمة "عرب" ليس فقط سكان شمال الجزيرة العربية بل كل سكانها حتى الجنوب، وقد قسم المؤرخون المسلمون أصول العرب إلى ثلاث طبقات: وهم العرب العاربة، العرب المستعربة، والعرب البائدة. تلك التقسيمات بالإضافة إلى تسمية "عدنانيين" و"قحطانيين" لم تكن موجودة قبل الإسلام ولم يعرفها الأدب الجاهلي وإنما وجدت بعد الإسلام في الفترة الأموية حيث أصبح اليمانيون أو "عرب الجنوب" كما يسميهم المستشرقون من جهة وعرب باقي الجزيرة العربية "الشماليون" بحسب المستشرقين من جهة أخرى يتبارون في المفاخر وكل فئه تنسب أصل العروبة لها فاليمانيون يقولون منًا يعرب ونحن أصل العرب والشماليون يقولون نحن فقط بني أسماعيل أبو العرب وأنتم لستم منه، والمعروف أن العرب جميعهم من ولد إسماعيل بن إبراهيم النبي، وتشير المصادر التاريخية القديمة أن العرب عرفوا باسم "الإسماعيليين" حتى فترات قريبة من الإسلام، وتذكر الكتب السماوية قصة البشارة حيث نجد أن الله قد وعد نبيه إبراهيم الخليل بأن إبنه إسماعيل الابن البكر لأمه هاجر سيكون من أعقابه أمة كبيرة، ويذكر في سيرة الخليل إبراهيم أنهم لما بلغوا بئر سبع بفلسطين صلى على إبنه الأكبر إسماعيل، وأمته من العرب. وقد ورد في القرآن الكريم استجابة الله لإبراهيم عندما دعا ربه قائلا (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَِ)[6]، وجاء في التوراةوأما إسماعيل قد سمعت لك فيه، ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيرا جدا. إثني عشر رئيسا يلد. واجعله أمة كبيرة)[7].
مملكة بنى قيدار
قامت في وسط وشمال الجزيرة العربية مملكة قيدار ، و قيدار بحسب التوراة هو أحد أبناء إسماعيل ، وامتد حكم القيداريين من وسط وشمال الجزيره العربيه حتى فلسطين وسيناء بمصر . أما في جنوب نجد قامت مملكة كندة .
وقيدار هو الإبن الثاني لإسماعيل ، وهو اسمقبيلة عربية استوطنت جنوبي الشام ، وقد وصفتهم التوراة بأنهم رعاة يستوطنون قرى غيرمسورة, وقد اشتهر محاربوهابرمي السهام ، وقد أصبح لهم مملكه ومكانة هامة في الشرق القديم في فلسطين وجنوب سوريا ،و أعظم ملوكهم علىالإطلاق كان جشم العربي الذي استطاع في القرن الخامس قبل الميلاد أن يمد نفوذ هذهالقبيلة من شرق مصر حتى الأردن بما في ذلك فلسطين ذاتها.
*_____تحياتى للجميع____ *( احمد شافع العليوى) الصعيد*









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-20, 16:30   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااا لكل من شارك فى الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-20, 20:02   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
محمد عبدالهادي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا لكل من ساهم وأثرى هذا الموضوع الشيق كما أحيطكم علما أعزائي و إخواي الكرام أك الموضوع يخصني كثيرا لأنني هواري

أخوكم : محمد عبد الهادي الهواري.










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-20, 20:56   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالهادي مشاهدة المشاركة
شكرا جزيلا لكل من ساهم وأثرى هذا الموضوع الشيق كما أحيطكم علما أعزائي و إخواي الكرام أك الموضوع يخصني كثيرا لأنني هواري

أخوكم : محمد عبد الهادي الهواري.
مرحبا بك اخى الكريم الهوارى

ومن قبائل ولاية معسكر هواره









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-21, 11:43   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
محمد عبدالهادي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته شكرا جزيلا على ترحيبك لي أولا . لقد استفدت كثيرا من الموضوع وأدركت معلومات قيمة لم أكن أدركها قيل بارك الله فيك.
شكرا جزيلا أخي الكريم .allamallamallam










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-21, 12:20   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالهادي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته شكرا جزيلا على ترحيبك لي أولا . لقد استفدت كثيرا من الموضوع وأدركت معلومات قيمة لم أكن أدركها قيل بارك الله فيك.
شكرا جزيلا أخي الكريم .allamallamallam
العفو اخى الكريم

و تعيش الأخوه الأسلاميه الجزائريه

و مرحبا بك اخى بين اخوانك









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-21, 19:10   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
محمد عبدالهادي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

على الرحب والسعة










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 15:27   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااااااا

قبائل هواره اكثرها فى ليبيا و مصر و تونس
و اقلها فى الجزائر و المغرب










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
افريقيا, سلام, هواره, قبائل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc