الهدية لا تُهدى ..... قانون أم مجرد عُرف

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

السلام عليكم أخي شهاب اللّيل ، تمعّن جيّدا فيما سأقوله و انظر ما احساسك بعده

هب أنّك أهديت خصّيصا لي مثلا ، تصميما خاصّا لوسام ما أو أي شيء آخر ، و أرسلته لي عبر الخاص ، هنا بطبيعة الحال لن يراه أحد و لن يعثر عليه كغيره من الصور كمثال دائما ، لكنّك و فجأة وجدته في توقيع غيري ؛ ها يا أخ شهاب اللّيل ما يكون شعورك حينها ؟ خاصّة و أنّك أهديت هديّتك من قلبك و بصدق .

ألن تجد في حلقك غصّة و بقلبك نزغ ؟ ، كذلك شعورنا إن أهدي ما هديناه لغير من هديناه إيّاه ، إنّها مسألة مشاعر و أخلاق و معاملات حسنة و تقدير و احترام . نتمنّى يكون تدخّلي مفهوم و في محلّه .

[*سندوسة*]

شاركونا آراءكم ،
هل فعلا الهدية لا تُقدر بثمن ؟؟
هل فعلا الهدية لا تُهدى نظرا لقيــمتها الرمزية ؟؟

هل سبق أن أهداك شخص ما هدية ، و هي السبب الذي يذكرك به كلما رأيتها ؟
أم هل تعتقد أن هذا مجرد عُرف ، و كسر القاعدة يجوز ، و لا حرج في ذلك.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كلام جميل وموضوع رائع

بالطبع الهدية لا تقدر بثمن اذا لم تكن من ورائها مصلحة

نعم بكل تأكيد الهدية لا تهدى نظرا لقيمتها الرمزية

لم يهدين احد هدية لأتذكره بها بل جدي عندما توفي قلت لجدتي ان تعطيني سبحته التي كان يسبح بها وانا احتفظ بها الآن

في رأيي لا يجب كسر هذه القاعدة


بارك الله فيك اخي
راق لي موضوعك

[شـــهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ⋟صقر☬الأندلس⋞

السلام عليكم أخي شهاب اللّيل ، تمعّن جيّدا فيما سأقوله و انظر ما احساسك بعده

هب أنّك أهديت خصّيصا لي مثلا ، تصميما خاصّا لوسام ما أو أي شيء آخر ، و أرسلته لي عبر الخاص ، هنا بطبيعة الحال لن يراه أحد و لن يعثر عليه كغيره من الصور كمثال دائما ، لكنّك و فجأة وجدته في توقيع غيري ؛ ها يا أخ شهاب اللّيل ما يكون شعورك حينها ؟ خاصّة و أنّك أهديت هديّتك من قلبك و بصدق .

ألن تجد في حلقك غصّة و بقلبك نزغ ؟ ، كذلك شعورنا إن أهدي ما هديناه لغير من هديناه إيّاه ، إنّها مسألة مشاعر و أخلاق و معاملات حسنة و تقدير و احترام . نتمنّى يكون تدخّلي مفهوم و في محلّه .

و عليكم السلام و رحمة الله
أهلا بك أخي صقر الأندلس ،

بالفعل هو احساس بالمرارة و الكآبة ، أن تُهدي انسانا هدية ، بكل صدق ووفاء ، لتجدها لم تكن سوى أمر عابر في حياته ،
لم يُقدر قيمتها المعنوية ، لم يحس بما أحسست أنت به ،

ستحس باحساس أكبر من ظلم العدو ،

تدخلك واضح و مفهوم ، بارك الله فيك .

[شـــهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندوسة يسمين";3992936380][b][font="arial

شاركونا آراءكم ،
هل فعلا الهدية لا تُقدر بثمن ؟؟
هل فعلا الهدية لا تُهدى نظرا لقيــمتها الرمزية ؟؟

هل سبق أن أهداك شخص ما هدية ، و هي السبب الذي يذكرك به كلما رأيتها ؟
أم هل تعتقد أن هذا مجرد عُرف ، و كسر القاعدة يجوز ، و لا حرج في ذلك.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كلام جميل وموضوع رائع

بالطبع الهدية لا تقدر بثمن اذا لم تكن من ورائها مصلحة

نعم بكل تأكيد الهدية لا تهدى نظرا لقيمتها الرمزية

لم يهدين احد هدية لأتذكره بها بل جدي عندما توفي قلت لجدتي ان تعطيني سبحته التي كان يسبح بها وانا احتفظ بها الآن

في رأيي لا يجب كسر هذه القاعدة


بارك الله فيك اخي
راق لي موضوعك[/font][/b]

شكرا لك أختي ياسمين و أهلا بك ،
نظرتك واقعية ، و أشرتِ الى نقطة مهمة ، اذا لم تكن من ورائها مصلحة ،
فعلا هناك بعض الأشخاص يقدمون هدايا لغرض المصلحة ، يجوز أن نسميها رشوة لا هدية ، لأن قيمتها فيما صُرفت لأجله ،
شكرا على المشاركة ، و بارك الله فيكــِ.

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا اخي شهاب الدين
موضوع مهم ساجيب مباشرة عن الأسئلة:
هل فعلا الهدية لا تُقدر بثمن ؟؟
نعم فعلا الهدية لا تقدر بثمن مهما قلّت قيمتها المادية لان قيمتها في الأصل معنوية فهي تحمل مشاعر الشخص المهدي
هل فعلا الهدية لا تُهدى نظرا لقيــمتها الرمزية ؟؟
نعم الهدية لا تهدى نظرا لقيمتها الرمزية، وهو من باب الحفاظ عل مشاعر الآخرين وتقدير جهودهم تجاهنا ومحاولاتهم الجادة في توطيد العلاقة والحفاظ عليها كيف سيكون شعورنا لو اننا اهدينا هدية ما لشخص معين ثم بعد ذلك وجدناها عند شخص آخر أو وجدناها مهملة أو ملقاة على الأرض أكيد ستنتابنا خلائط من المشاعر السلبية والحزن العميق -ربما لم تعجبه، انا لا اعني لذلك الشخص شيئا، هو لا يحترمني....-
هل سبق أن أهداك شخص ما هدية ، و هي السبب الذي يذكرك به كلما رأيتها ؟
نعم أهدتني صديقتي ساعة يد وانا احافظ عليها ليومنا هذا رغم أنها لا تعمل إلا أنني اتعمد وضعها لانني لم استطع نسيان تصرفها معي انا ممتنة لليوم
أم هل تعتقد أن هذا مجرد عُرف ، و كسر القاعدة يجوز ، و لا حرج في ذلك؟
لا كسر القاعدة يترتب عنه أضرار جسيمة وقد يفرق بين الناس فهو يجرح الشعور والكرامة وينتج عنه تنافر وتباعد وقد لا تعود المياه إلى مجاريها بسهولة.
هذا رأيي في الموضوع شكرا لك اخي الكريم على الموضوع الجميل
بارك الله فيك
تحياتي

[شـــهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "جَمِيلَة"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا اخي شهاب الدين
موضوع مهم ساجيب مباشرة عن الأسئلة:
هل فعلا الهدية لا تُقدر بثمن ؟؟
نعم فعلا الهدية لا تقدر بثمن مهما قلّت قيمتها المادية لان قيمتها في الأصل معنوية فهي تحمل مشاعر الشخص المهدي
هل فعلا الهدية لا تُهدى نظرا لقيــمتها الرمزية ؟؟
نعم الهدية لا تهدى نظرا لقيمتها الرمزية، وهو من باب الحفاظ عل مشاعر الآخرين وتقدير جهودهم تجاهنا ومحاولاتهم الجادة في توطيد العلاقة والحفاظ عليها كيف سيكون شعورنا لو اننا اهدينا هدية ما لشخص معين ثم بعد ذلك وجدناها عند شخص آخر أو وجدناها مهملة أو ملقاة على الأرض أكيد ستنتابنا خلائط من المشاعر السلبية والحزن العميق -ربما لم تعجبه، انا لا اعني لذلك الشخص شيئا، هو لا يحترمني....-
هل سبق أن أهداك شخص ما هدية ، و هي السبب الذي يذكرك به كلما رأيتها ؟
نعم أهدتني صديقتي ساعة يد وانا احافظ عليها ليومنا هذا رغم أنها لا تعمل إلا أنني اتعمد وضعها لانني لم استطع نسيان تصرفها معي انا ممتنة لليوم
أم هل تعتقد أن هذا مجرد عُرف ، و كسر القاعدة يجوز ، و لا حرج في ذلك؟
لا كسر القاعدة يترتب عنه أضرار جسيمة وقد يفرق بين الناس فهو يجرح الشعور والكرامة وينتج عنه تنافر وتباعد وقد لا تعود المياه إلى مجاريها بسهولة.
هذا رأيي في الموضوع شكرا لك اخي الكريم على الموضوع الجميل
بارك الله فيك
تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله
و بكــِ أهلا أختي جميلـة ،
كلامك من الصميم ، فالهدية هي سبيل للتقارب و التآلــف بين الناس ، فــلا نجعلها سببا للاختلاف ،
بارك الله فيكــِ على المشاركة القيمة .

[نارينا]

انا مع مقولة الهدية لاتهدى

لدي بعض الهدايا من تلاميذي ومنها قصيدة صوت صفير البلبل
وكوارت تهنئة لازالت اسمائهم محفورة في ذاكرتي بفضلها

هدايا صديقات العمل والجامعة وعيد المرأة كلها احتفظ بها
فرغم بساطتها الا ان قيمتها المعنوية كبيرة جدا

افكر بشراء صندوق لتخزينها به ...
رغم انني اوشك على البكاء كلما رأيتها مجددا

[شـــهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نارينا

انا مع مقولة الهدية لاتهدى

لدي بعض الهدايا من تلاميذي ومنها قصيدة صوت صفير البلبل
وكوارت تهنئة لازالت اسمائهم محفورة في ذاكرتي بفضلها

هدايا صديقات العمل والجامعة وعيد المرأة كلها احتفظ بها
فرغم بساطتها الا ان قيمتها المعنوية كبيرة جدا

افكر بشراء صندوق لتخزينها به ...
رغم انني اوشك على البكاء كلما رأيتها مجددا

أهلا بك أستاذة نارينا ،
فعلا الأيام تتداول ، و ربما يأتي يوم نشتاق فيه الى الذكريات ،
تأمل بعض الهدايا من الأصدقاء القدامى يذكرنا بهم ، بل و يجعلنا نتذكر تلك الأيام الجميلة ،
صندوق الذكريات ،.. هذه الكلمة تحمل معنيان ،
اما أن نكون سعداء بفتح هذا الصندوق حيث يذكرنا بماضي جميل ،
و اما أن نتألم كلما فتحناه ، لنرى ذكريات أصبحت من الماضي ، و ربما أصحابها أيضا أصبحوا مجرد ذكرى فقط
بارك الله فيكــِ على المشاركة .

[optimism]

السلام عليكم
الهدية بمعناها وقيمتها الجوهرية وماتعنيه لنا ,,,,,,لاتهدى ولاترد ولاتباع
واذا لم تصل الى فهم مغزى ورسالة الهدية ,,,,, افعل بها ماشئت
سلام

[شـــهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة optimism

السلام عليكم
الهدية بمعناها وقيمتها الجوهرية وماتعنيه لنا ,,,,,,لاتهدى ولاترد ولاتباع
واذا لم تصل الى فهم مغزى ورسالة الهدية ,,,,, افعل بها ماشئت
سلام

و عليكم السلام و رحمة الله
قليلون فقط من يعرفون هذه القيمة ،
خاصة الكبار في السن ، ربما زهدهم في الحياة يمنعهم من امساك أي هدية ، بل يرون أن اعطاءها أدوم للمعروف .
شكرا لكــِ .

[@MOH@MED]

الذي أعرفه أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدي له هدية وطلبها منه صحابي فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم (لا أعرف صحة الحديث من ضعفه)، فإن صح الحديث فلا يوجد ما يمنع إهداء أو منحها لشخص آخر، إلا أن الظروف تختلف في رأيي؛ إذا كانت الهدية رمزية؛ مثل خاتم أو شيء للزينة فأعتقد أن الأفضل الاحتفاظ بها، أما إذا كانت هدية عملية يستفاد منها مثل ساعة أو قلم أو هاتف فلا مانع من إهدائها أو التصدق بها وأنا أتكلم عن نفسي. أما عن قول (الهدية لا تهدى) فلا أعرف قائلها وأعتقد -شخصيا- أنها ليست صحيحة، لكن إذا كنت أعرف أن المهدي لن يعجبه أن يرى هديته عند غيري فسوف أحترم شعوره.

[شـــهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @moh@med

الذي أعرفه أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدي له هدية وطلبها منه صحابي فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم (لا أعرف صحة الحديث من ضعفه)، فإن صح الحديث فلا يوجد ما يمنع إهداء أو منحها لشخص آخر، إلا أن الظروف تختلف في رأيي؛ إذا كانت الهدية رمزية؛ مثل خاتم أو شيء للزينة فأعتقد أن الأفضل الاحتفاظ بها، أما إذا كانت هدية عملية يستفاد منها مثل ساعة أو قلم أو هاتف فلا مانع من إهدائها أو التصدق بها وأنا أتكلم عن نفسي. أما عن قول (الهدية لا تهدى) فلا أعرف قائلها وأعتقد -شخصيا- أنها ليست صحيحة، لكن إذا كنت أعرف أن المهدي لن يعجبه أن يرى هديته عند غيري فسوف أحترم شعوره.

شكرا لك أخي الكريم على تدخلك ،
و أُشير هنا الى أن ديننا الاسلامي لم يمنع أن نقدم الهدية لأي شخص كان ،
و لكن البشر بطبيعتهم هم من وضعوا هذه القوانين و الأعراف ، و ذلك لاعتبارات منها ما ذكرته في ردك ،
تحياتي .

[الأيمان]

نقولها لمن أهديناه حتى لايهدي هديتنا ههه لا اكثر ...اكسر القاعدة و اهدي الهدية لمن تراه اهلا ..معقول أن يمكث الكتاب في رف الخزانة و انت لاتتصفحه اهديه لمن تحب حتى يستمر الأجر ...لنسمها هدية جارية ^^

[kariim188]

الهدية لا تٌهدى ،

[Tayeb31]

جزاك الله خيرا