ملخص لمحاضرات السنة الثالثة علم الاجتماع التربوي - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم علم الاجتماع

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ملخص لمحاضرات السنة الثالثة علم الاجتماع التربوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-10-21, 21:55   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع محاضرات مقياس التنشئة الاجتماعية


ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.
ملخص مقياس التنشئة الاجتماعيةج2.

الدرس الثاني: أهداف التنشئة الاجتماعية.
ü أهداف التنشئة على مستوى الفرد:
1. تمكين الفرد من النمو المتكامل لشخصيته، وتفتح استعداداته وطاقاته وتنميتها وتوجيهها التوجيه الصحيح.
2. مساعدة الفرد على امتلاك القدرة على التكيف الاجتماعي المستمر مع محيطه الاجتماعي.
3. تمكين الفرد من ممارسة القيم الدينية والخلقية في حياته الاجتماعية بشكل تلقائي وحماسي.
4. شحن الفرد بالخبرات والمهارات الاجتماعية التي تساعده على حفظ وتبني تراثه الثقافي.
5. تزويد الفرد بالمعارف والتوجيهات التي تصون سلوكه من الانحرافات الاجتماعية.
6. تزويد الفرد بالقيم والعادات الاجتماعية والأنماط السلوكية من خلال المواقف الاجتماعية.
7. تمكين الفرد من القيام بدوره الاجتماعي وشعوره بروح المسؤولية.
8. النمو الجسدي، وحفظ الصحة والعناية بالجسد.
9. تحقيق النمو الاجتماعي والانفعالي والعقلي للفرد.
10. إكساب الفرد اللغة، سواء لغة التعلم أو لغة الاتصال مع الآخرين، ومعاملتهم معاملة طيبة.
11. تقدير قيمة الوقت وقيمة الجهد لدى الفرد.
12. تأكيد الذات الاجتماعية للفرد ورعايتها أثناء نموها.
13. تأكيد العلاقات الإنسانية في الفرد حتى تصبح تلقائية.
14. تحصين الفرد من العجز والترهل والبساطة في التفكير.
ü أهداف التنشئة على مستوى الأسرة.
1. تهيئة الأسرة لأن تكون المحيط الاجتماعي المناسب لتنمية قدرات الطفل الشخصية.
2. كسب ود الأطفال وعطفهم على والديهم. وإدخال السرور على الأسرة.
3. التنشئة الاجتماعية تفرض على الأسرة الاضطلاع بمهمتها في التربية والتكوين، وتعهد الأبناء برعاية الاجتماعية الكافية.
4. التنشئة الاجتماعية تؤدي إلى وجود معايير وقيم اجتماعية يتعامل أفراد الأسرة على وفقها، كالحب والشجاعة والصبر.
5. إكساب الطفل داخل الأسرة مجموعة من العادات الخاصة كالأكل والشرب والملبس... الخ.
6. مساعدة الأسرة على التماسك الاجتماعي. من خلال شعور الأب والأم بالمسؤولية.
7. تبصير الأسرة بأدوارها الاجتماعية نحو أبنائها. سواء في أساليب التربية أو في تفادي انحراف أعضائها أو فشلهم في الحياة الدراسية أو الاجتماعية.
8. مد الأسرة الأبناء بمعاني الحنان والرأفة ومعرفة الحقوق والواجبات في المجتمع وتحديد الحسن والقبح الاجتماعي.
9. تحديد الاتجاهات الشخصية، ومن بين هذه الاتجاهات، اتجاهات الأعضاء نحو بعضهم البعض.
10. تمكين الفرد داخل الأسرة من التفاعل مع أعضائها.
ü أهداف التنشئة على مستوى المدرسة.
1. تكملة البناء الاجتماعي الذي بدأته الأسرة في الفرد، بما تتيحه المدرسة من تعلم خبرات جديدة.
2. تنمية معاني التعاون والتآزر بين الأطفال والتحرر من حب الذات والأنانية.
3. ترسيخ قيم الاجتهاد والجد. وتقديم الخدمات وحسن التحدث مع الناس.
4. تعميق معاني حب الوطن والتدين والالتزام الأخلاقي بين الناس.
5. تدريب الفرد على مهارات تحمل المسؤولية وحسن القيادة وحل المشكلات وتولي الوظائف.
6. تحديد مفهوم السلطة لدى التلميذ والالتزام عند حدودها والامتثال لأوامرها.
7. التحكم في سلوك التلميذ الاجتماعي وتوضيح له مجال حريته وحرية الآخرين.
8. إكساب الفرد مهارات الربط بين الواقع الذي يعيشه مع والديه وزملائه، وبين القيم والمثل التي يجب عليه أن يحتكم إليها.
9. إتاحة الفرصة للفرد للانتماء لجماعة الرفاق، وإشباع حاجاته الاجتماعية.
10. تحصين الفرد من الانحراف السلوكي، بإفهامه الواقع الذي يعيشه، وتعميق مفهوم التدين في نفسه.
11. تمكين الفرد من التسلح بالمهارات التي تساعده على بناء مستقبله بنفسه، وتنمية عامل الثقة في ذاته وقدراته.
12. تلقين الفرد التراث الثقافي والحضاري للمجتمع، وتعميق انتمائه لهذا التراث.
13. الانتقال من المجتمع المحدود الذي يتركز حول الطفل إلى المجتمع الواسع الذي يضم الكثير من الرفاق.
14. الجمع لدى التلميذ بين المحافظة على المبادئ والقيم، وبين التجديد في المناهج والوسائل وطرق العيش في المجتمع، والتفتح على المجتمعات الأخرى.
15. تقديم الرعاية النفسية إلى كل طفل، ومساعدته والانتقال به من طفل يعتمد على غيره إلى راشد يعتمد على نفسه.
16. تدريبه على كيفية تحقيق الأهداف بنفسه، وعلى المثابرة والصبر.
17. تهيئة الجو الاجتماعي بين التلاميذ، لإقامة علاقات اجتماعية تقوم على أساس من التعاون والفهم المتبادل.
18. بناء علاقة فعالة بين الأسرة والمدرسة بما يضمن التعاون بين هاتين المؤسستين في عملية التنشئة.
19. تحديد أنماط التنشئة الاجتماعية الفعالة، التي يتبناها الأساتذة في علاقتهم مع تلاميذهم في حجرة الدراسة.
ü أهداف التنشئة على مستوى المجتمع.
1. تحقيق التماسك الاجتماعي بين مختلف طبقات المجتمع وفئاته العرقية. عن طريق تعميم قيم التسامح والتساوي والعدل.
2. إيجاد الولاء النفسي في المواطنين للمجتمع الذي يعيشون فيه ومناصرته في كل الأحوال.
3. تنمية روح الإعجاب والتقدير في نفوس المواطنين نحو المجتمع الذي ينتمون إليه.
4. معالجة مشاكل العنف والعدوان في المجتمع.
5. محاربة أشكال الفقر والضياع النفسي والاجتماعي والسلوكي والفكري التي يعاني منها المجتمع.
6. تعبئة طاقات المجتمع البشرية للقيام بأعباء التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الشاملة للمجتمع.
7. ترسيخ قيم النظام في المجتمع والمحافظة على نظافة المحيط وإبراز مظاهر التحضر.
8. تنمية مفهوم العمل، والمحافظة على الوقت، وكسب ما تنتجه اليد.
9. معالجة أنواع الانحراف الاجتماعي من جذورها.
10. تجديد القيم والمعايير الاجتماعية، بما يتفق والتطور الذي يحدث في المجتمع.
11. تحقيق الاستقرار المنشود للمجتمع، والذي يمكنه من علاج المشاكل، وتذليل العقبات التي تحول دون البناء.

ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.








 


رد مع اقتباس
قديم 2008-10-21, 21:56   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع محاضرات مقياس اقتصاديات التربية


ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.
ملخص مقياس التنشئة الاجتماعيةج3.

الدرس الثالث: معوقات التنشئة.
هناك صنفين لمعوقات التنشئة:
1. معوقات مصدرها المنشئ (الأبوين): ويتضمن صراع الأبوين والأبناء والذي ينشأ عن:
· اختلاف معدل التنشئة والتي يقصد بها اتصاف الأبوين بـ : ( المحافظة والتصلب في الرأي، وعدم التسامح مع أبنائهم). وكذلك الاختلافات القائمة بينهما في: (مجالات المهارات والمعارف والقيم ).
· إزاء هذا الاختلاف يتعرض الطفل بشكل مستمر لـ: (خبرات جديدة، ابتكارات حديثة، معارف متغيرة).
· في حين يجد الأبوان صعوبة في تطبيق الأفكار والقيم التي تعلموها في محيطهم الاجتماعي.
· وهذا وحده يكفي لأن لا يجعل عندهم رغبة في تغيير أفكارهم وقيمهم.
· هذا الاختلاف غالبا ما يكون مكنونا وباطنيا في النفس عندهما، وقد يتحول إلى صراع شخصي معلن بشكل صريح وواضح.
· يظهر هذا فيما قدمه كنكسلي ديفز 1940م عندما ذكر:
v أنه في كل مجتمع إنساني هناك اختلافات بين الجيلين القديم الذي يستحيل عليه وضع نفسه في مكان الجيل الجديد وبالذات في مكان المراهقين.
v كما يرى أن عالم معظم جيل الشباب يختلف عن عالم والديهم سواء على مستوى التفكير أو السلوك.
v مثل هذه الفجوة الجيلية باتت سائدة في المجتمعات ذات التغير السريع.
v عندما يلتفت الأبوين إلى الخلف يتذكرون كيف كانت أحوالهم عندما كانوا في سن السادسة والسابعة عشر، يلاحظون الاختلاف الكبير بين حالهم آنذاك وحال المراهقين.
v كما أن الشباب يرون أن الأبوين أمسوا يمثلوا طابعا قديما، وأن أسلوبهم في العيش لا يمثل النمط الحاضر، ويمضي الشباب غرباء ومزعجين في نظر الجيل القديم.
v يضيف ديفز إلى ما تقدم باعتبار وجود متغيران فاعلان في مثل هذه الحالة هما:
1. المتغير الفسيولوجي: عندما يكون الأبوان متقدمين في السن فإنهم يفقدون حيويتهم وجرأتهم وجسارتهم. مما يجعلهم يفقدون الأمل في حياة مزدهرة حيث ليس لديهم طاقة شبابية.

2. المتغير النفساني: فإنهم لم يبقوا رموزا مثالية أو نماذج رائدة بالنسبة للجيل الجديد وبالذات في موضوع ماذا يمكن إنجازه في الحياة. أما المراهقون فيذهبون إلى آخر مدى في الحياة خاصة عندما يكون تواقين للمعرفة والعلم، لكنهم لا يمتلكون خبرة في العيش مع مفردات الحياة وأحداثها.
يمكن القول أن إعاقة التنشئة لا تصدر من المنشأ، بل من المنشئ لأنه هو المسئول عن تنفيذ أهداف التنشئة بآلية التعليم والتلقين.
2. معوقات مصدرها آلية التنشئة:
‌أ- عدم وضوح الدور: والذي يتولد من حداثة دخول الفرد فيه وعدم تعرفه على مستلزماته وخواصه في بداية الأمر. علما بأنه كلما كانت مستلزمات الدور واضحة زادت من ثقتنا في سلوكنا. لأن عدم وضوح الدور قد يكون عقبة في اكتساب مستلزمات الدور أمام الفرد وهذا يؤدي إلى إرباك نمو خبرة الفرد في هذا الدور، وهذا ما يؤخر اندماجه في النسق الاجتماعي والذي يؤثر على اندماجه في المجتمع.
‌ب- اشتراك دور واحد بعدة أدوار أخرى محيطة به: الأمر الذي يجعله غير منسجم مع بعضها، وهنا لا يستطيع شاغل هذا الدور أن يكتسب خبرة من الأدوار التي يتعامل معها ولا يتعلم جميع مستلزماته وشروطه فيكون معاقا دوريا. مثل هذه الإعاقات تبعد الفرد عن تحقيق أهداف التنشئة، وإزاء هذه الحالة يزداد عدد المتمردين على المجتمع.
‌ج- إشغال أدوار متعددة: هذا النوع من الإعاقة يشير إلى إشغال عدة أدوار في وقت واحد من قبل شخص واحد الأمر الذي يجعل جهده وطاقته وكفاءته موزعة بين عدة أدوار لا يستخدمها بكفاءة ودقة فائقة. وهذه الحالة تنتشر كلما زاد تطور وتعقد المجتمع، أي نرى مثل هذه الإعاقة عند الأفراد الذين يعيشون في مجتمع صناعي أو معلوماتي أو حضري لكننا لا نجدها في المجتمع البدوي أو الريفي أو المحافظ.
‌د- عدم استمرارية الدور: عادة ما يمارس الفرد عدة أدوار اجتماعية في عمره الزمني. حيث يمارس دور الطفل والصبي والمراهق والشاب والناضج والمسن المعمر والطالب .... الخ. والمطلوب منه ممارسة مستلزماته وشروطه بشكل كامل وفعلي دون الانتقال إلى غيرها قفزا بل تدريجيا. ولكن هناك حالات تحصل لبعض الأفراد في عدم ممارسة أحد الأدوار، فمثلا أن يمارس أحد الأفراد دور الشاب الناضج دون أن يمر ويعيش مرحلة المراهقة بسبب تحمله للمسؤولية وأعباء أسرته. مثل هذه الحالة تحصل في حياة الفرد عندما يخضع لظروف قاسية أو شاذة.
‌ه- صراع الأدوار: والذي ينتج عن عدم انسجام شخصية الممارس لدور معين مع متطلبات ومستلزمات الدور ذاته، الأمر الذي يولد توترا في أداء الدور. أي أن الخلل يكمن في شخصية ممارس الدور وليس في الدور ذاته. فضلا عن وجود خلل في بنية الدور ذاته وليس في شخصية الممارس له كأن يكون الدور لا يزال في بداية نشوئه وغير واضح في نظر الناس، أو تعارض مبادئ الفرد الدينية مع متطلبات دوره.


ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.










رد مع اقتباس
قديم 2008-10-21, 22:42   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع محاضرات مقياس التنشئة الاجتماعية


ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.
ملخص مقياس التنشئة الاجتماعيةج4.

الدرس الرابع: انحرافات تنشيئية.
لا تخلوا التنشئة الأسرية والاجتماعية من جنح وانحرافات في طرائقها وأسلوب تعليمها وممارستها، وسبب تلك المعوقات التنشئة التي يواجهها المنشأ عند خضوعه للوسائط المسؤولية عن التنشئة (الأسرة، المدرسة، العمل، النادي)، فالأمور لا تسير دائما بشكل مرضي وخال من العراقيل والصدمات والصراعات.
ويمكن أن نصنف هذه الانحرافات في التنشئة إلى نوعين:
‌أ- انحرافات مصدرها المنشئ:
تتضمن الحالات التالية:
1. سيطرة أحد الأبوين على التنشئة الأسرية: لسيطرة أحد الأبوين أثرها المباشر على نوع الدور الذي يسلكه الطفل في حياته القائمة والمقبلة، فإذا كان الأب مسيطرا فإن ذلك يدفع بالذكور من الأطفال إلى تقمص دور الأب، وبتالي يميلون في سلوكهم إلى النمط الرجولي.
وعندما تتعارض سيطرة الأب مع سيطرة الأم يواجه الطفل صراعا في اختيار الدور الذي يقلده. وقد ينحرف سلوكه إلى مسالك لا سوية. وخير نموذج للعلاقات الوالدية الصالحة هو الذي يشيع في جو الأسرة نوعا من التكامل بين سلوك الأب وسلوك الأم بحيث ينتهي إلى تدعيم المناخ الديمقراطي المناسب لتنشئة أطفال الجيل المقبل.
لقد اعتبرنا هذا انحرافا في تنشئة الطفل في الأسرة إذ من المفروض أن يتعاون الأبوين على تنشئة أطفالهم وليس سيطرة على الآخر فيها، هذه الحالة تولد عقبة تعيق وصول التنشئة بصيغتها السوية إلى تحقيق أحد أهدافها وإذا حصل مثل هذا فإنه انحراف لا شك فيه.
2. التخويف: يعتبر غرس الخوف في نفوس الأطفال خلال فترة الطفولة من بين الوسائل التي يستخدمها الأبوين لردع أطفالهم وجعلهم مطيعين. وقد يكون عقابا جسديا وذلك ما يكون غالبا بعد ارتكابه لخطأ جسيم. وهذا ما قد يؤدي بالطفل إلى محاولة الاعتماد على الأكاذيب حتى يتجنب العقاب.
ونلاحظ هنا أن مصدر الانحراف في التنشئة هو المنشئ (الأب) أي هو الذي سبب إعاقة تنشئة ابنه، فولد انحرافا فيها داخل التنشئة الأولية. وهذا أمر غير مرغوب فيه في التنشئة الأسرية.
3. الضرب الجسدي: يحصل مثل هذا الانحراف في تنشئة الأبناء من قبل الأبوين أو أحدهما.
4. عدم اشتراك الأبوين والأبناء بنفس القيم: أي وجود هفوة أو فجوة بينهما بسبب اختلاف أجيالهما. فكل جيل يحمل قيما تعكس المرحلة العمرية التي عاشها تكون مختلفة عن قيم الجيل الذي سبقه. وهذه حالة طبيعية في حساب التطور. إلا أن بعض الأبوين يلزمون أبنائهم بالامتثال وطاعة قيمهم ومعاييرهم التي نشئوا عليها دون مراعاة أن الزمن الذي يعيشونه الآن مختلف في معاييره عن الزمن الذي اكتسبوا فيه معايير وقيما لا تشبه ما يعيشونه الآن. فلا يحصل انسجام في عملية التنشئة وهذا يمكن اعتباره انحرافا في عملية التنشئة لأنها خرجت عن مسارها الذي يأخذ إلى تحقيق أهدافها في تربية جيل يعيش روح عصره.
5. تدخل الآخرين: مثل تدخل الجد أو الجدة أو العم أو العمة .... الخ في تنشئة الأبوين لأبنائهم بدافع صلة القرابة أو رغبة أحدهم في أن يحل محل الأب أو الأم رغم وجودهما على قيد الحياة. هذه انحرافات تنشيئية نجدها سائدة في مجتمعنا العربي إلا أن آثارها تكون سلبية على المنشأ، لأنه لا ينشأ من قبل المنشئ الطبيعي (الأم والأب).
6. عدم تمسك الأبوين بقاعدة سلوكية عبر مواقف مختلفة: أي سكوت الأبوين عن سلوك معين يصدره الطفل عندما يتواجد ضيوف ولا يسكتون عنه في الظروف العادية.
7. عدم اتساق موقف الأب مع موقف الأم في سلوك معين: إذ لا يمكن إرساء قاعدة سلوكية عند الطفل إذا كان الأب متمسكا بهذه القاعدة والأم متساهلة فيها لأن مثل هذه الاختلافات تولد حيرة وارتباكا في موقف المنشأ مصدرها المنشئ نفسه.
8. التنشئة الأسرية المتشددة: والتي تمارس من قبل الأبوين أو أحدهما بدافع الخوف الشديد على أبنائهم أو من باب القلق الشديد عليهم.
‌ب- انحرافات مصدرها آلية التنشئة:
1. تشويه التنشئة الأولى: والتي تتم عن طريق أو بواسطة المربيات الأجنبيات. وهذا يؤدي إلى تأثيرات مختلفة سواء في اللغة أو العادات لما يمثله دور المربية في التنشئة الأسرية للطفل فهي الأم البديلة. وأصبح دور الأم الحقيقية في التنشئة هامشي التأثير. ومن جملة تشويهات التنشئة الأولية التي تحدث داخل الأسرة هي كما يلي:
‌أ- إضعاف علاقة الطفل بأمه.
‌ب- إضعاف اكتساب الطفل اللغة العربية.
‌ج- غرس قيم وعادات المربية.
‌د- التأثير السلبي على أنماط التفكير، فاللغة هي الفكر وهي الثقافة.
‌ه- التأثير على الهوية العربية الإسلامية، إذ قد يؤدي تشويه اللغة العربية وبث قيم مغايرة للثقافة العربية والإسلامية إلى إضعاف الهوية والشعور القومي في مقابل الثقافة الآسيوية ذات الوجود المكثف.


2. عسكرية التنشئة المدرسية: ينطوي هذا النشاط المدرسي على تعليم الطلبة التدريب العسكري في الرماية واستخدام الأسلحة النارية والانضباط واللياقة البدنية ورسم الصورة الحربية والأسلحة. وغالبا ما تعطى هذه الدروس عندما يخوض المجتمع حربا أهلية أو خارجية. مثل هذه النشاطات تعمل على إبعاد الناشئة عن مجريات الحياة المدنية المسالمة وسبل العيش فيها. مثل هذا التعليم يعد جنوحا وانحرافا عن هدف التنشئة المسالمة والبناءة.
3. الدروس الخصوصية: التي تحصل خارج المؤسسة التعليمية، هذه إحدى انحرافات التنشئة التي تحصل في التنشئة المدرسية. لأن السائد والمعروف هو أن المعلم يقوم بواجبه التعليمي والتربوي داخل القاعة التدريسية، وفق توجيه تربوي ومناهج مبرمجة من قبل وزارة التربية.
إن هذه الدروس الخصوصية إن دلت على شيء فإنما تدل على أن المعلم داخل المدرسة غير كفء أو لا يقوم بواجبه المناسب له من قبل وزارته. وهنا تكون تنشئة الطفل المدرسية قد انحرفت بشكل واضح عن مسارها وأهدافها وفلسفتها، ويكون التلميذ في الآن ذاته معتمدا على المدرس الخصوصي لا يبذل جهدا في التفكير أو الاستقلال الذهني والشخصي ولا يكون لماحا بل أقرب إلى البلادة الذهنية. هذا على الصعيد الشخصي، أما على الصعيد التنشيئي فإنها تبات ناقصة لتنشئة المعلم والمدرسة في الانضباط والإبداع والمنافسة والاستقلال الذهني لأن التلميذ يكون خارج توجيهاتها وتفاعلاتها، وهذا بدوره يؤدي إلى ابتعاده عن أهدافها الأخلاقية والتربوية ومناخها الاجتماعي.





الدرس الخامس: العوامل غير الاجتماعية المؤثرة في التنشئة.
هذه العوامل التي تخرج عن الإطار الاجتماعي والتي لها بصماتها على عملية التنشئة الاجتماعية:
ü الوراثة: تعتبر عاملا هاما يؤثر في نمو الفرد، من حيث صفاته ومظهره، نوعه ومداه، إلى غير ذلك من نواحي النمو، ولكن هل يمكن أن تكون هناك علاقة بين الصفات الوراثية والصفات السلوكية للفرد.
لقد تطرق الكثير من المفكرين لهذه القضية:
· في العصر اليوناني القديم حيث يرى البعض أن الصفات السلوكية تحددها الصفات الجسمية ويكون السلوك بذلك طبعا يرثه الإنسان. وذلك ما جاء به أبوقرط الذي قسم الأشخاص إلى أربعة نماذج، كل نموذج يمثل طبعا معينا. وذلك بأن رأى أنه في جسم الإنسان أربع عصارات هي الدم والبلغم والمرة الصفراء والمرة السوداء، وكلما تغلبت عصارة معينة أعطت طبعا معينا، فإذا تغلبت عصارة الدم صار الطبع دمويا، وإذا تغلبت عصارة البلغم صار الطبع بلغميا، وهكذا.
· أما في العصر الحديث فنجد عالم النفس هيمانس يرى أن السلوك الإنسان يرجع إلى عاملين أساسين وراثيين هما: الانفعالية وهي قابلية الشخص للتأثر، والفاعلية وهي قابلية الشخص للتأثير.
· ونجد الفيلسوف لوسين يؤكد على أن سلوك الإنسان طبع وراثي يولد ويموت به، وأن تغيير في شخصيته يكون ضمن الطبع الموروث لا غير.
· كما أن لومبورز كان قد ربط بين بعض الصفات المورفولوجية وخاصة على مستوى الوجه، وبين نزوع الشخص إلى الجريمة.
· كما نجد في الدراسات الحديثة أبحاث مركز منيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية التي تناولت أثر عامل الوراثة على سمات التوائم الشخصية، وذلك عندما قاموا بوضع توائم في أسر مختلفة فوجدوا بعد خمسة أعوام أن هناك تشابه في المزاج والذكاء ونبرة الصوت وعاداتهم العصبية، وقد أرجعوا ذلك إلى عوامل وراثية، بينما وجدوا هنالك اختلاف في مواقفهما وقيمهما وعادات أكلهما وميلهما إلى النزعة القيادية والروح الديمقراطية، وهذا الاختلاف قد تم رده إلى تباين المحيط الأسري الذي تربى فيه كل منهما.
من خلال ما سبق نقول أنه يمكن للوراثة أن تؤثر على نمو الفرد من الناحية الشخصية وعلى تنشئته، ولكن ليس بالمطلق.
ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.










رد مع اقتباس
قديم 2008-10-21, 22:43   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع محضرات مقياس التنشئة الاجتماعية


ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.
ملخص مقياس التنشئة الاجتماعيةج5.

ü البيئة: للبيئة دور كبير فهي تسهم في تشكيل شخصية الفرد وفي تعيين أنماط سلوكه أو أساليبه في مجابهة مواقف الحياة.فنجد مثلا:
· البيئة الرحيمة: وهي التي تحتضن الجنين منذ لحظة الإخصاب حتى لحظة الإنجاب، ويعتقد البعض أن كل ما تعمله الأم أو تفكر فيه له تأثير مباشر على الجنين، ووجد العلماء أن هناك علاقة بين صحة المولود ووقت ولادته وبين وزن المواليد ونمط تغذية الأم. بالإضافة إلى تأثير الضغوط الانفعالية التي تتعرض لها الأم.
· البيئة الأسرية: والتي تشبع في الطفل حاجاته البيولوجية والنفسية والاجتماعية، فيتعلم المشي والكلام وتناول الطعام والتمييز بين الخطأ والصواب، واكتساب الخبرات والاتجاهات.
· البيئة المدرسية: التي تسهم في نمو الطلاب بفاعلية بما توفره لهم من معارف وطرق في التفكير وحل المشكلات وبناء العلاقات الاجتماعية ... الخ، وذلك من خلال توفير الجو التدريسي الذي يتصف بالتشويق والاستثارة والحوار.
· البيئة الاجتماعية: فهي تلك العوامل الكائنة خارج نطاق الأسرة والمدرسة، والتي تعنى بمساعدة الفرد على الامتثال للعادات والمعايير والتقاليد، وتوفر له الانتماء للمجتمع ومؤسساته، في جو من التفاعل الاجتماعي السوي الهادف.
· البيئة الطبيعية: وهي تأثير المناخ وكل ما يخص العوامل الطبيعية الأخرى والتي تأثر على نمو الفرد بشكل عام.
ü الوراثة والبيئة: إن العوامل البيئية والعوامل الوراثية تتفاعل وتتعاون في تحديد صفات الفرد، وفي تباين نموه ومستوى نضجه وأنماط سلوكه ومدى توافقه. ولقد أجريت بحوث كثيرة لدراسة الأثر النسبي لكل من الوراثة والبيئة في نمو الأطفال وذلك بدراسة التوائم المتماثلة. (نفس المثال السبق للتوائم).وهكذا نجد أن الوراثة لا تصل إلى مداها الصحيح إلا في البيئة المناسبة لها، ولهذا فإن على المربين تهيئة العوامل البيئية المساعدة على نمو استعدادات الفرد الوراثية.
ü جهاز الغدد: التوازن في إفرازات الغدد يجعل من الفرد شخصا سليما نشطا ويؤثر تأثيرا حسنا على سلوكه، أما اضطراب الغدد فيؤدي إلى المرض النفسي وردود الفعل السلوكية المرضية.
ü النضج: ويتضمن النضج عمليات النمو الطبيعي التلقائي التي يشترك فيها الأفراد جميعا والتي تتمخض عن تغيرات منتظمة في سلوك الفرد بصرف النظر عن أي تدريب وخبرة سابقة. فالطفل لا يمكن أن يكتب ما لم تنضج عضلاته وقدراته اللازمة لذلك. وبالتالي فلابد من أن يتوافق الدور الاجتماعي مع مرحلة العمر التي يمر بها الفرد.
ü نوع وكمية الغذاء: يتأثر الفرد النامي بنوع وكمية الغذاء، فنقص التغذية والإفراط فيها، أو الغذاء الغير كافي أو غير الكامل .. الخ، له آثار غير صحية ونفسية ضارة.
ü التعليم: إن التعلم هو التغير في السلوك نتيجة الخبرة والممارس، وتتضمن عملية التعلم النشاط العقلي الذي يمارس فيه الفرد نوعا من الخبرة الجديدة.
ü الدرس السادس: آليات التنشئة.
التنشئة كعملية لها آليات (ميكانزمات) خاصة بها تستخدمها في تحقيق أهدافها الجوهرية والمهمة وعادة لا تتم بوقت قصير، من جملة هذه الآليات هي:
1. التعلم: الذي يعني اكتساب الفرد خبرات ومهارات لم يعرفها ولم يخضع لها سابقا ويكون محتاجا لها، فالتعليم إذا هو آلية تستخدم في تحقيق أهداف التنشئة، عندئذ يصبح الفرد مؤنسا وصاحب شخصية مستلهمة عناصر تكوينها من محيطها الاجتماعي.
بيد أن لهذه العملية – التنشيئية شروطا يجب توفرها وهي:
‌أ- التمييز: أي أن يكون الفرد:
· قادرا على التفريق بين ما هو قديم وما هو جديد أي له ملكة التفريق الإدراكي والمعرفي.
· أن تكون عنده القابلية في تشخيص السبب أو الأسباب التي أنتجت الشيء وجعلته جديدا ومختلفا عما هو موجود في محيطه.وهذه أول خطوة في تعلم الفرد لما هو جديد.
‌ب- المكافأة والعقوبة: هذا الشرط يستخدمه المنشئ مع المنشأ عندما يعلمه سلوكا جديدا فإذا أجاد فيه يحصل على مكافأة من عند المنشئ، وإذا لم يؤدي ذلك بإجادة، فإنه يحصل على عقوبة من قبل المنشئ.
‌ج- فرض العقوبات الصارمة: يكون لهذه العقوبات استجابة غير مستحبة أو مسرورة لأن الحرمان من شيء ممتع، يجعل المنشأ مستجيبا لتعلم سلوك أو عادة أو معيار اجتماعي. إلا أن الحرمان في السنتين الأوليين من الطفولة لا يكون له معنى لأنه لا يفهم أسبابه، وفي حالات أخرى يؤدي الحرمان إلى السلوك العدواني عند الكبار.
‌د- تعلم ممارسة الأدوار: حيث يخضع الفرد لتذبذبات ثنائية متناقضة داخل مجتمعه تتراوح بين قطبين مختلفين يتعلم من خلال هذا التذبذب أدواره الاجتماعية مثل:
1. الخصوصية والعمومية: إذ تكون كافة الأدوار الأسرية من النوع الخاص والأدوار التي هي خارج الأسرة من النوع العام.
2. النوعية والأداء: في هذه الثنائية يتعلم الفرد أدوار يهتم بها المجتمع ويعطيها أهمية واهتمام كبيرين. فالأدوار الهامشية والمهملة والتي لا تقدم خدمة للناس وذات الأداء البسيط، لا يمنحها المجتمع مكانة مهمة ولا يتكلف الفرد في تعلمها لأنها لا تتطلب ذكاء أو مهارة فائقة.
3. التأثير والمحايدة: أي الدور المؤثر في أدائه، فإذا كان تأثيره ضعيفا على المحيطين به أو البعيدين منه، أو لا يذكر فإن اندفاع الناس له يكون ضعيفا. أما إذا كان الفرد غير مؤثرا ويمثل عطاء روتينيا لا جديد فيه فإن الناس لا يمارسونه ولا يرغبون في تعلمه لأنه لا يقدم لهم شيئا جديدا.
‌ه- توجيهات مباشرة: العديد من السلوكيات والمهارات والمواقف والاتجاهات يتم اكتسابها وتعلمها بشكل مباشر. مثل:
· يعلم الوالدين الطفل في بداية دراسته طاعة المعلم واحترامه.
· تعليم الابن كيفية الأكل بالشوكة والسكينة... الخ.
· ... الخ.
‌و- التقليد والمحاكاة: هو رغبة الوالدين في أن يتصرف أبنائهم مثلهم أو يتشبهوا بهم ويقلدوهم، وذلك من خلال تقديم دروس وعبر لأبنائهما لكي يحذوا حذوهم عن طريق، رواية القصص والأحاديث عن حياتهم الماضية، وكيفية تعلم قيمها واكتساب الخبرات الأسرية والاجتماعية.
مثل هذه الحالة اللاشعورية يكون التعلم قد حقق قسما كبيرا من أهدافه في نقل الخبرة والمعرفة والمواقف والاتجاهات والمعتقدات من جيل إلى آخر.
وهناك حالة يقوم فيها الأبناء بمحاولة تقليد أبائهم من خلال بعض صفاتهم المميزة بهم مثل الوزن الصوتي أثناء الكلام والحديث مع الآخرين ... الخ، وهنا يكون الطفل سريع التقليد والتعلم.

ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.









رد مع اقتباس
قديم 2008-10-21, 22:50   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع محاضرات مقياس التنشئة الاجتماعية



ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.
ملخص مقياس التنشئة الاجتماعيةج6.


نظريات التنشئة الاجتماعية.


·مفهوم النظرية: هي نسق فكري استنباطي متسع حول ظاهرة أو مجموعة من الظواهر. وهي ذات توجيه نسبي يساعد على فهم مستقبل الظاهرة.
·شروط النظرية:
- يجب أن تكون مكوناتها واضحة ودقيقة، ومحددة الألفاظ.
- يجب أن تكون شاملة بقدر الإمكان.
- أن تكون متفردة في موضوعها ومشروعها التفسيري.
- أن يكون للنظرية أرضية واقعية تعتمد في صياغتها على ملاحظات ودراسات واقعية قابلة للاختبار العلمي.
- لبد من وجود قدرة التنبؤ في النظرية.


ü نظرية سياسة عدم التدخل.
· تستند هذه الفكرة إلى مجموعة العلماء منهم جون جاك روسو.
· تؤكد هذه النظرية أن للفرد قدرة فطرية يملكها منذ الولادة تؤهله في عملية النمو بمفرده. أي عدم التدخل وتهيئة بيئة مناسبة يأخذ فيها الطفل حريته.
ü نظرية تشكيل الطفل.
· تستند إلى فكرة جون لوك.
· شبه فيها الطفل بصفحة بيضاء بمعنى فارغ العقل.
· ويمكن تزويده بأي محتوى ذهني.
· ويمكن ملؤه بأفكار مشتقة من الخبرات المستمدة من القائمين على التنشئة.
ü نظرية الصراع.
· تستند على فكرة الخطيئة التي ينادي بها الفيلسوف توماس هويز.
· ترى هذه النظرية أن الطفل لديه طبيعة خاصة وقد أتى إلى هذه الدنيا في طبيعة متوحشة ورغبات وغرائز بهيمية.
· وعليه يأتي دور التنشئة الاجتماعية لتحطيم هذه الإرادة وكبح غرائزه وضبط دوافعه وإجباره على إتباع سلوكات موافقة لرغبات المجتمع.

ü نظرية التفاعل الرمزي.
· ترى أن عملية التنشئة الاجتماعية تستمر ما دام الإنسان حي.
· وتنشط هذه العملية كلما التقى بإنسان آخر، وعليه يتعلم الفرد معنى السلوك الاجتماعي، ومعاني الأفكار.
· وقدرة الإنسان على استخدام اللغة المحكية تمكنه من أن يتطور من عضوية بيولوجية إلى عضوية اجتماعية.
· ومن خلال تفاعل الفرد مع الآخرين وما تعلمه من تصرفاتهم ومن سلوك، يكون تصور لذاته أي أن الآخرين مرآة يرى فيه نفسه.
· إن أهم ترتكز عليه هذه النظرية من مفاهيم هو مفهوم الرمز ألدلائلي، وذلك في صياغ التفاعل الاجتماعي من خلال الرمز، والإشارات واستخدام اللغة أو ما يسمى بالرمز الدال.
· آراء جورج هربرت ميد:
§ يرى أن النفس البشرية تضم مشاعر ومواقف شخصية يستوحيها الفرد من المحيطين به المتفاعلين معه (آراء وأحكام ومواقف واتجاهات).
§ بمعنى أن الفرد لا يشكل صورة عن نفسه بنفسه بل يساعده الآخرون في ذلك.
· آراء تشارلز كويلي:
§ تقوم على فكرة الذات الفردية في المرآة الاجتماعية.
§ وتعني أن الفرد يحصل على صورة لنفسه من خلال ما يصوره الآخرون له.
· آراء إيرك جرفمان:
§ عارض ميد وكولي، حيث يرى بأن الفرد يظهر سلوكات غير صادقة أمام الناس أي يمثل أمامهم الأدور االتي تعجبهم من أجل الحصول على الاستحسان والثناء. ويتصرف في حالات أخرى بلا مبالاة، وهذا ما يسميه بالسلوك ألإدعائي ويسميه آخرون بالنفاق الاجتماعي.

ü نظرية دوركايم.
· يعد أول من استخدم مفهيم التنشئة الاجتماعية وذلك في صياغ وصفه للعملية التربوية.
· وتمثل التنشئة الاجتماعية عند دوركايم في عملية إزاحة الجانب البيولوجي.
· الحقيقة الاجتماعية عند دوركايم هي نسق منظم من التصورات والمشاعر والأفكار الجمعية التي تنفذ إلى ضمائر الناس لكنها مع ذلك تبقى خارجة عنهم.
· وبتالي فإن التنشئة هي العملية التي يباشرها الضمير الجمعي على عقول الأفراد وضمائرهم.
· بهذا المعنى فإن التربية هي العملية التي تمارسها الأجيال الراشدة على الأجيال التي لم تنضج .


ü نظرية التحليل النفسي.
· يرى فرويد أن الطفل يولد بالـهو) الذي هو مجموعة معقدة من الدوافع الغريزية والتي تحدد السلوك وتوجهه وفق مبدأ اللذة.
· وأثناء نمو الطفل يتعرض للكبح والتقيد بطرق مختلفة، نتيجة لذلك يتحول جزء من الـ: (هو) إلى الـ: (الأنا)، وهو ذلك الجزء الذي يعمل على إخضاع المطالب له، ويوجه النشاط وفق مبدأ الواقع.
· وكل ما يجده الأنا صعب في تناوله يكبته ويدفعه إلى اللاشعور.
· الهو يتكون من كل ما هو فطري أو موروث بما في ذلك الغرائز، ويسميه فرويد بالواقع النفسي الحقيقي.
· أما الأنا يتمثل في الجانب الثاني من الشخصية والذي يتكون منذ اتصال الطفل بالعالم الخارجي، بمعنى أنه يتكون بفعل التنشئة الاجتماعية.
· والأنا، مركز اللاشعور والتفكير والإدراك، فهو يقوم بالحد من اندفاعات الهو، وتعديل سلوكه.
· أما الأنا الأعلى فيمثل الضمير وهو ممثل للقيم كما نتعلمها أثناء عملية التنشئة الاجتماعية.
· والأنا الأعلى يبدأ تكوينه في سن مبكرة لذلك فهو جانب لا شعوري وهو مثالي.
· إن عملية التنشئة عند التحليلين تعمل على تعزيز بعض أنماط السلوك المقبولة اجتماعيا وعلى انطفاء بعضها الآخر الغير مقبول اجتماعيا.

ü نظرية التعاهد الاجتماعي المتبادل.
· لقد قامت على المبادئ والأسس التالية:
1. إن التعاهد الاجتماعي المتبادل هو أساس التفاعل الاجتماعي الذي يقوم على تعاهد صريح بين أطراف هذا التفاعل.
2. في أي تنظيم اجتماعي لابد أن يكون توجه أعضاء التنظيم نحو توقعات الآخرين تبادليا.
3. إن مطابقة سلوك أعضاء الجماعة وتوقعات بعضهم أمام البعض الآخر يؤدي إلى الرضا عنهم ومسايرتهم لتوقعات وقيم ومعايير الجماعة. ويحدث العكس عندما لا يتطابق سلوك أعضاء الجماعة.

ü نظرية إيركسون.
· يرى إريسكون أن النمو الاجتماعي ونمو الشخصية على صلة قوية مع بعضهما البعض.
· ومن خلال عملية التنشئة يصبح الفرد أكثر نضوجا من خلال مواجهات مستمرة بين حاجات الشخصية وطرق أو توقعات المجتمع.
· وكثيرا من المراحل في نظر إريكسون تتفق مع إفتراض فرويد في نمو الشخصية.
· وقد طور إريكسون نموذجا للتنشئة الاجتماعية أكثر شمولا من فرويد:
§ فهو لم يحدد نموذجه بالديناميات الداخلية، لأجهزة النسخ الثلاث: (الهو، الأنا، الأنا الأعلى).
§ على عكس فرويد يتخذ إريكسون موقفا تفائليا بإمكانية النمو السليم.
§ يرى أن كل كائن بشري يملك إمكانية إنتاج السلوك الخير السوي.
§ ويعتقد بوجود أزمات نمو أساسية تسود في مراحل النمو المختلفة ويجب على الفرد في كل مرحلة من مراحل النمو أن يواجه أزمة النمو الأساسية ويتغلب عليها قبل الانتقال إلى المرحلة التالية.

ü الاتجاه البنيوي الوظيفي.
· ينظر هذا الاتجاه إلى العملية التنشئة الاجتماعية على أنها أحد جوانب النسق الاجتماعي، وبتالي فهي تتفاعل مع باقي عناصر النسق، مما يساعد على الحفاظ على البناء الاجتماعي.
· ولقد جرت العادة في علم الاجتماع تحت تأثير كل من (سوركين، تالكوت، بارسونس) على التميز بين ثلاث أنساق اجتماعية أساسية هي:
1. النسق الاجتماعي: وهو يتحدد في جملة من العوامل الاجتماعية المترابطة والمتكاملة في إطار وحدة وظيفية.
2. النسق الثقافي: وهو نظام من الأفكار وتصورات.
3. نسق الشخصية: ويتكون من الدوافع والميول والحاجات والاستعدادات ككل متكامل.
· وتشترك الأنظمة الثلاث (النسق الاجتماعي والنسق الثقافي ونسق الشخصية)، في مبدأ حضور مشترك في أي فعل اجتماعي. وكل نظام من الأنظمة الثلاث يقتضي الآخر من أجل استمرارية النشاط والعمل.
· وتكمن عملية التنشئة الاجتماعية في نسق التفاعل القائم بين هذه الأنظمة.
· والشخصية هي نتاج ثلاث معطيات هي:
1. المعطى البيولوجي.
2. المعطى الثقافي.
3. السيرة الذاتية للفرد.
· تركز هذه النظرية على توزيع الأدوار في فئات دورة الحياة، كدور الطفل أو المراهق أو الراشد، ثم نسق الأدوار المفروضة كالدور الذي يتعلق بالجنس والطبقة، وأخيرا الأدوار المكتسبة، كالأدوار الخاصة بالعمل والمهنة.
· وهكذا فإن عملية التنشئة الاجتماعية تهدف إلى تلقين الطفل نسقا متواصلا من الأدوار والمراكز التي تمتد من بداية الحياة إلى نهايتها.

ü نظرية الدور الاجتماعي.
· تستند على مفهومين رئيسيين هما:
1. الدور الاجتماعي: يعبر عن نمط منظم من المعايير فيما يخص بسلوك الفرد يقوم بوظيفة معينة بالجماعة.
2. المكانة الاجتماعية: وتعني وضع البناء الاجتماعي الذي ترتبط به واجبات وحقوق، ولكل فرد عدة مكنات مثل: السن والوظيفة، ويرتبط بكل مكانة نمط من السلوك المتوقع أو مجموعة من التوقعات.
· والعناصر الأساسية لهذه النظرية تتمثل في:
1. وحدة الثقافة (الدور).
2. الوحدة الاجتماعية (الوضع).
3. وحدة الشخصية (الذات).
· والأفعال السلوكية المصاحبة للمراكز الاجتماعية تتخذ نمط الأدوار الاجتماعية التي يتعلمها الفرد ويكتسبها بواسطة التنشئة الاجتماعية.
· وعملية اكتساب الأدوار ليست عملية معرفية فقط بل هي إرتباط عاطفي يوفر عوامل التعلم الاجتماعي وحساب الأدوار الاجتماعية يتم من خلال عدة طرق هي:
1. التعلم المباشر.
2. المواقف.
3. اتخاذ الأفراد المهمين كنماذج.
· مظاهر الدور الاجتماعي:
1. لكل دور ملابس خاصة.
2. لكل دور منطق وتفكير خاص به.
3. لكل دور حقوق وواجبات.
4. لكل دور صفات وشروط مسبقة.
·اختلاف الأدوار الاجتماعية تختلف الأدوار على ضوء المعايير الآتية:
1. الجبر والاختيار.
2. الشمول.
3. تحديد السلوك.
4. الاستمرار.
5. الأهمية والشهرة.
6. الصعوبة والسهولة.
· ملاحظة: تتقاطع النظريات السابقة في تفسريها للتنشئة على أنها تفاعل ثلاث أنساق هي ( النسق الثقافي، نسق الشخصية، النسق الاجتماعي).

ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.









رد مع اقتباس
قديم 2008-10-21, 23:08   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse محاضرات منهجية البحث العلمي


ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.
ملخص مقياس منهجية البحث العلمي ج1.

ü ماهية البحث العلمي.
· تعريف1:
- وسيلة الاستعلام والاستقصاء المنتظم والدقيق.
- يقوم به الباحث بهدف تطوير أو تصحيح أو تحقيق المعلومات الموجودة.
- على أن يتبع خطوات المنهج العلمي واختيار الطريقة والأدوات اللازمة للبحث وجمع البيانات والمعلومات.
· تعريف2:
- حسب ثريا عبد الفتاح هو منهج البحوث العلمية للطالب الجامعي.
- هو محاولة الاكتشاف في المعرفة والتنقيب عنها وتطويرها وفحصها وتحقيقها.
- ثم عرضها عرضا مكتملا بذكاء وإدراك.
ü خطوات البحث العلمي.
1. مرحلة تحديد القضية أو سؤال الانطلاق.
2. مرحلة القراءة والمقابلات الاستقرائية.
3. مرحلة وضع أو تحديد إشكالية البحث.
4. مرحلة بناء أو إدراج المعلومات.
5. مرحلة جمع وتصنيف المعلومات.
6. تحليل المعلومات ووضع الصياغة النهائية.
7. الخلاصة.
ü أنواع البحث العلمي.
1. أبحاث نظرية.
· يقوم به الباحث من أجل إشباع حاجته للمعرفة.
· أو من أجل توضيح غموض يحيط بالظاهرة دون النظر إلى تطبيق نتائجه في المجال العلمي.
· مثل البحث العلمي في الرياضيات قد لا يؤدي إلى نتيجة مباشرة لكنه يلقي الضوء على الأوضاع القائمة، يعتبر أساسا نظريا تقوم عليه البحوث التطبيقية. في ميادين عدة.
2. البحث العلمي التطبيقي.
· يقوم به الباحث بهدف إيجاد حل لمشكلة قائمة أو التوصل إلى علاج لموقف معين.
· يبدأ عادة بمشكلة تستوجب ويحصر اهتمامه في البحث عن علاج لتلك المشكلة.
· يعتمد هذا النوع من البحوث على التجارب المخبرية في دراسات ميدانية للتأكد من إمكانية تطبيق النتائج في الواقع.
ü مراحل تطور البحث.
1. مرحلة التجربة والخطأ.
· في هذه المرحلة يقوم الباحث بالتجربة حتى يجد حلا معقولا ومقبولا للظاهرة.
2. مرحلة السلطة والتقاليد.
· في هذه المرحلة يستشهد الباحث بأفعال وآراء الماضي.
· قد تكون بعض تلك الآراء خاطئة إلا أنها من القوة بحيث تصبح وجهة نظر تقليدية.
· يغلب هذا الأسلوب في السياسة والاقتصاد.
3. مرحلة التكهن والجدل.
· يبحث الباحث فيها عن الحقائق من خلال المناظرات ويعتمد على الجدل والمنطق في بلورة الحقائق.
· ومثال على ذلك كتاب "ثروة الأمم" لأدم سميث الذي آثار جدل في حقل السياسة الاقتصادية.
4. الطريقة العلمية.
· وهي شائعة الاستخدام في العلوم الطبيعية.
· تقوم بشكل رئيسي على إجراء التجارب.
· بحيث يضع الباحث فرضية، ويجمع لها البيانات حتى نخلص إلى نتيجة تؤدي أو تنفي الفرضية.
ü أهداف البحث العلمي.
1. وصف الظواهر.
2. تفسير الظواهر.
3. التنبؤ بالظواهر.
4. الضبط أو السيطرة على الظواهر.
ü مراحل البحث العلمي.
· المرحلة 1: مرحلة تحديد الموضوع سؤال الانطلاق: لإيجاد موضوع لبد:
1. أخذ الوقت الكافي للتفكير، لمعرفة الفائدة أو الهدف الذي نريده من هذا الموضوع أو ذاك.
2. مصادر الإلهام (من أين نستقي البحث للدراسة)؟:
‌أ- التجارب المعاشة (الخبرة الشخصية). احتكاكنا بالمحيط قد يكون سبب في طرق موضوع ما.
‌ب- الرغبة في أن يكون العمل مفيدا. رغبة الباحث في أن يكون بحثه مفيدا.
‌ج- ملاحظة المحيط . يمكن أن تكون ملاحظ المحيط مصدر آخر للإلهام.
‌د- تبادل الأفكار. فمثلا النقاشات التي تدور بين الأستاذ والطلبة قد تكون سبب في بروز أفكار جديدة.
‌ه- البحوث السابقة. هي مصدر إلهام لا غنى عنها فكل بحث هو امتداد للبحوث التي سبقته. وهناك خمسة مصادر للمسائل يحتمل أن يستلهم منها:
- موضوع لا توجد حوله إلا معارف محدودة أو لا توجد على الإطلاق.
- الاطلاع على المنهجية التي استخدمت في البحث ومحاولة اكتشاف أخطائها.ط
- الشك في إمكانية تعميم بعض النتائج على وضعيات أفراد آخرين.
- خلاصة متناقضة حول نفس الموضوع.
- تأويل ظاهرة لم يتم إخضاعها بعد للتحليل الإمبريقي.
* - مميزات سؤال الانطلاق:
1. الوضوح.
2. إمكانية دراسته، أي توافقه مع الموارد المادية المتوفرة لدى الباحث.
3. النجاعة، أن لا يحمل أحكام قيمية، كأن يكون ذا طابع فلسفي أو أخلاقي.

· المرحلة الثانية: مرحلة وضع أو تحديد إشكالية البحث: يتم طرح إشكالية البحث في ثلاث مراحل:
1. لا بد من اختيار الموضوع: يوجد مصادر كثيرة لإلهام منها:
- التجارب المعاشة.
- رغبة الباحث في أن يكون بحثه مفيد.
- ملاحظة المحيط المباشر أو الواسع.
- تبادل الأفكار والبحوث السابقة.
2. تقييم قابلية إنجاز البحث وذلك بأخذ بعين الاعتبار:
- الوقت.
- الموارد التي يملكها الباحث.
- مصادر المعلومات.
- درجة تعقد البحث.
- إضافة إلى الاطلاع على أدبيات حول هذا الموضوع.
3. طرح السؤال والذي لابد أن يكون متصل بموضوع البحث، وذلك من خلال الاجابة على الأسئلة التالية:
- لماذا نهتم بهذا الموضوع؟ ( يسمح بتحديد الأسباب الذاتية للاختيار الموضوع).
- ما الذي نطمح إلى بلوغه؟ ( يسمح بتحديد الهدف).
- ماذا نعرف لحد الآن؟(القيام بحوصلة حول المعارف المكتسبة خلال إستعراض الأدبيات).
- أي سؤال بحث سنطرح؟ (يسمح بالطرح الدقيق لسؤال البحث والذي سيوجه كل طريقة البحث المقبلة. كما لا بد أن يتوفر الحد الأدنى من معرفتنا للنظريات التي لها علاقة بالفرع المعني. من أجل الفهم والتفسير.
· المرحلة الثالثة: الفرضيـــة.
*- تعريف الفرضية: هي تفسير مقترح للمشكلة موضوع الدراسة، يوضح العوامل أو الأحداث أو الظروف التي يحاول الباحث فهمها.
1. صياغة الفرضية: تتخذ شكلين أساسيين:
1. صيغة الإثبات: ويعني ذلك أن تصاغ الفرضية بشكل يثبت وجود علاقة إيجابية.
2. صيغة النفي: أي أن تصاغ الفرضية بشكل ينفي وجود علاقة.
2. منابع الفرضية (مصادرها):
1. أن تكون تخمينا نتيجة لما يملكه الفرد من رصيد معرفي.
2. التجارب أو الملاحظات الشخصية.
3. قد تكون مستنبطة من نظريات علمية.
4. قد يستخدم الباحث نتائج دراسات سابقة لصياغة فرضية بحثه.
3. من أهم شروط الفرضية:
1. تحديدها بشكل دقيق وتعريف المصطلحات إجرائيا.
2. أن يكون الفرد قابلا للاختبار وتنفيذه.
3. المرونة في تبني الفرض أي الاستعداد لتعديل الفرضية أو نفيها.
4. الموضوعية في تناول الفرض. كالبعد عن الهوى والتحيز والتعصب في تبني الأفكار.
الاختبار الواعي للفرد بحيث يعتبر اختبار أية فكرة وإخضاعها لتحقيق الميداني، أمرا لازما لسير البحث.

ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر

للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله
من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.









رد مع اقتباس
قديم 2008-10-22, 13:03   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع محاضرات مقياس منهجية البحث



ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.

ملخص مقياس منهجية البحث العلمي ج2.

المناهـــــج.
ü المنهج العلمي.
· مفهومه: هي الطرق العلمية التي يعتمدها علماء الاجتماع في جمع معلوماتهم وحقائقهم من الكتب والمصادر العلمية .... الخ.
· تعريفه حسب مرجع أسس البحث الاجتماعي لجمال زكي: هو الوسيلة التي يمكننا عن طريقها الوصول إلى الحقيقة ... في أي موقف من المواقف ومحاولة اختبارها للتأكد من صلاحيتها في المواقف الأخرى ... لنصل إلى ما نطلق عليه اصطلاحا نظرية، وهي هدف كل بحث.
ü المنهج التاريخي.
· مفهومه: هو المنهج الذي يتناول بالعرض والتحليل الوقائع والأحداث والاتجاهات السابقة بالنسبة لمشكلة اجتماعية معينة.
· أهدافـــه:
1. فهم الحاضر بدراسة خلفيته التاريخية.
2. يحاول إيجاد العلاقة بين أحداث الماضي ووقائع الحاضر المشابهة لها.
3. الوصول إلى تعميمات تفسر أحداث الماضي وتنطبق على الحاضر.
4. المنهج التاريخي يحاول تفسير الماضي للوصول إلى القوانين التي تحكم سير الظواهر.
· مصادره: يعتمد على مصدرين رئيسيين للمعلومات هما:
1. الآثار المادية، ومكتوبة. (الوثائق، المحفوظات التي خلفتها الظواهر في الماضي).
2. أقوال وروايات أشخاص شهدوا أحداث ماضية بأنفسهم.
· صعوباته: يعتبر التأكد من صحة المعلومات التي يجمعها الباحث، هي المشكلة الرئيسية، وبالتالي فإن عملية نقد المادة التاريخية واختبار صحتها يعتبر الحجر الأساس في المنهج التاريخي. ويعتبر نقد الآثار التاريخية المادية سهلا نسبيا، فالمهم هو معرفة هذه الآثار لمن وفي أي حقبة زمنية؟ أما بالنسبة الوثائق والمحفوظات فهي عرضة للخطر أو التحريف أو التحيز، والنقد التاريخي للوثائق والمحفوظات نوعان:
1. النقد الخارجي: للتحقق من صدق النص التاريخي أو الوثيقة من حيث الشكل فهو يتضمن:
- نقد الوثيقة أو المخطوطة نفسها: التأكد من صحتها كالمقارنة بين عدة نسخ.
- نقد المصدر: شخصية صاحب الوثيقة والزمن الذي كتبت فيه.
2. النقد الداخلي: وهذا صعب نسبيا لأنه يتضمن الإجابة على الأسئلة التالي:
- هل كان كاتب الوثيقة مصدرا موثوقا به؟
- هل شاهد الأحداث بعينه؟
- هل كان تحت ضغط عند كتابة الوثيقة؟
- هل كان له هوى أو مصلحة أو رغبة في تشويه الحقائق؟
كل هذه الأسئلة الهامة لأنه بالإضافة إلى ضرورة التأكد من أن هذه الوثيقة تنتمي فعلا إلى العصر الذي كتبت فيه فإننا يجب أن تحقق من درجة موضوعية كاتبها وهذه هي المشكلة الرئيسية في البحث التاريخي.



ü منهج المسح الاجتماعي.
· اصطلاحا: المسح مستعار من العلوم الطبيعية فكما تمسح الأرض لتحديد مساحتها ... كذلك الظاهرة الاجتماعية تمسح لتحديد طبيعتها ومعرفة خصائصها.
· تعريفه: هو الطريقة التي تساعد الباحث على ضبط وقياس والتأكد من صحة ما يحصل عليه من البيانات التي تفسر الظواهر والعلاقات والتفاعلات الاجتماعية تفسيرا منطقيا.
· أهداف الدراسة الوصفية:
1. معرفة المتغيرات والعوامل التي تتسبب في وجودها.
2. معرفة الاتجاهات الكامنة في البيانات بهدف الوصول إلى تعميمات تمكننا من التنبؤ بها مستقبلا.
3. معرفة ارتباط متغير ومتغير آخر.
4. معرفة النزعة المركزية وانحرافات البيانات.
· مجالات استخدام المسح الاجتماعي:
1. الإدارة العامة، من خلال دراسة اتجاهات الرأي العام ومواقفهم من الخدمات التي تقدمها لهم.
2. إدارة الأعمال، للتعرف على آراء المستهلكين لتطوير الإنتاج.
· النقد الموجه للمنهج الوصفي:
1. سطحية وغير معمقة، فاتساع مدى الدراسة وغزارة البيانات، وإمكانية تحليلها إحصائيا، تكون أحيانا على حساب عمق الدراسة وصدقها.
· تتلخص مراحل الدراسات الوصفية فيما يلي:
1. تحديد المشكلة أو موضوع الدراسة.
2. صياغة الفرضية.
3. اختبار وسيلة جمع البيانات المناسبة (استبيان أو مقابلة).
4. تحديد مصدر المعلومات (العينة).
5. إجراء الدراسة وتجميع المعلومات.
6. تحليل البيانات وتفسيرها واختبار صحة الفرضية أو الفرض.

ü المنهج التجريبي.
· استخدمه العرب أولا للوصول إلى المعرفة ثم انتقل إلى الغرب حيث أدخلوا عليه كثير من التعديلات حتى أصبح في الوقت الحالي من أدق الوسائل للوصول إلى حقائق علمية، تتمتع بالصدق والثبات.
· تعريفه: هو تغيير متعمد ومضبوط للشروط المحددة لحادثة ما وملاحظة التغيرات الناتجة في الحادثة ذاتها وتفسيرها.
· أقسام البحوث التجريبية: تنقسم إلى نوعين رئيسيين وهما:
1. التجارب المعملية: وهي التي تجرى في مختبر أو في بيئة مضبوطة بحيث يستطيع الباحث أن يتحكم في شروط وظروف التجربة. وفي عزل كل العوامل أو المؤثرات الخارجية. ثم يقوم بإدخال التغيرات على المتغير المستقل ويلاحظ التغيرات على المتغير التابع.
عيوبها: نتائجها تكون في الغالب مصطنعة. لأن بيئة المختبر تختلف عن البيئة الفعلية.
2. التجارب الميدانية: وهي التي تتم في المكان الطبيعي الذي تحدث فيه الظاهرة موضوع الدراسة.
عيوبها: أن الظروف التجريبية ودرجة ضبطها قليلة لأن الباحث لا يستطيع التحكم في العوامل الخارجية الأخرى التي قد على المتغيرين التابع والمستقل.
· خطوات المنهج التجريبي:
1. تحديد المشكلة موضوع الدراسة.
2. دراسة المجتمع الأصلي واختيار مجموعة أو مجموعات تجريبية ممثلة للمجتمع.
3. إدخال المتغير التجريبي (متغير مستقل) وقياس أثره على المتغير التابع.
4. تحليل النتائج وتفسيرها وتعميمها إن صح ذلك.
· التصميمات التجريبية: نظرا لأهمية ضبط أثر العوامل الخارجية على التجربة فإن التجريب يتخذ عدة تصاميم، تهدف إلى ضبط هذا التأثير أو التخلص منه أو قياسه وأخذه بالاعتبار.
· أنواع التصميمات التجريبية:
1. استخدام مجموعة واحدة والقياس قبل التجربة وبعدها.
2. استخدام مجموعتين إحداهما تجريبية والثانية ضابطة.
ü منهج دراسة الحالة.
· اختلف الكتاب في نظرتهم إلى دراسة الحالة :
- بعضهم يرى أنها نوع من أنواع الدراسات الوضعية.
- البعض الآخر يعتبرها وسيلة للعلاج النفسي.
- وفريق ثالث يعتبرها وسيلة من وسائل جمع البيانات.
- لكن ينظر إليها في الغالب على أنها منهج من مناهج البحث العلمي تختلف عن غيرها من حيث درجة تعمقها في الدراسة ومن حيث طبيعة جمهور المبحوثين.
· تعريفه: هو منهج يهتم بجمع البيانات المتعلقة بوحدة معينة وهي تقوم على أساس تعمق في الدراسة والنظر إلى الجزئيات من خلال الكل الذي يحتويها.
· خطواته:
1. تحديد المشكلة موضوع الدراسة.
2. تكوين الفروض.
3. تحديد أفراد الدراسة (العينة).
4. تحديد وسيلة جمع البيانات كالملاحظة والمقابلة.
5. تحليل البيانات وتفسيرها.

ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.









رد مع اقتباس
قديم 2008-10-22, 13:07   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع مقياس منهجية البحث العلمي




ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.
ملخص مقياس منهجية البحث العلمي ج3.



درس العينات

ü جمع البيانات الإحصائية.
تعد مرحلة جمع البيانات الإحصائية، مرحلة مهمة، بحيث أن توفر البيانات الإحصائية الدقيقة والسليمة عن الظاهرة المدروسة يعطي نتائج سليمة ويساعد الباحث على اتخاذ قرار سليم بناءا على تلك النتائج.
ü مصادر البيانات.
هي المنابع التي يأخذ منها الإحصائي البيانات موضوع الدراسة.
وقد تكون :
- مصادر مباشرة: وفي هذه الحالة يجمع الباحث المعلومات بالاحتكاك أو الاتصال المباشر، بوحدات المجتمع المبحوث، أو الاعتماد على الوثائق التي تكون فيها المعلومات لا زالت خاما.
- مصادر غير مباشرة: وفي هذه الحالة يجمع الباحث المعلومات، من مصادرها غير الأولية، حيث تكون مبوبة أو مصنفة من قبل باحثين سابقين أو هيئات رسمية.

ü أساليب جمع البيانات من المصادر المباشرة.
يمكن جمع البيانات الإحصائية بأحد الأسلوبين التاليين:
1. أسلوب الحصر الشامل: وفي هذه الحالة يتم دراسة وحدات المجتمع الإحصائي أي أخذ المعلومات المراد الحصول عليها مباشرة من الوحدة الإحصائية.
2. أسلوب البحث بالعينات: قد يكون الأسلوب الأول دقيق ومكلفة في حال كبر حجم مجتمع البحث، لذلك يلجئ الباحث إلى أسلوب البحث بالعينات.

ü تصميم العينة الإحصائية.
إن تصميم العينة يتطلب من الباحث الاجتماعي الانتباه إلى عدة مواضيع تتعلق بنظرية العينات كتحديد حجم العينة، واختيار نوعها وتركزها في مناطق جغرافيا معينة دون مناطق أخرى.

ü تحديد حجم العينة.
بالنسبة إلى العينات الاحتمالية فإن حجم العينة يتحدد وفق لقواعد أكثر دقة، لأنه يعتمد على تطبيق بعض المعادلات الرياضية، ومن خلال هذه المعادلات يمكن أن نقدم بعض الحدود الطبقية العامة، وذلك حسب العدد الإجمالي لمجتمع البحث المستهدف.
1. في مجتمع البحث الذي لا يقل عن 100 عنصر: إما الاستعلام عن كل واحد منهم أو عن 50% من100 عنصر.
2. أما في المجتمع الذي يقدر ببعض المئات إلى الآلاف فالأفضل هو أخذ 10% من مجتمع البحث.
3. أما في المجتمع الذي يقدر بعشرات الآلاف أو عشرات المئات من الآلاف فالأفضل هو أخذ 1% من مجتمع البحث يكون كافيا.
ü النتيجــة.
كل ما كان مجتمع البحث كبير كل ما قلت نسبيا حاجتنا إلى نسبة عالية من العناصر لبناء العينة، وبالتالي يصبح، من غير المفيد تضخيم الحجم عندما يصل مجتمع البحث إلى أكثر من مليون عنصر.


ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.









رد مع اقتباس
قديم 2008-10-22, 13:09   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع محاضرات مقياس منهجية البحث


ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.
ملخص مقياس منهجية البحث العلمي ج4.


1- نوع العينة: احتمالية.

صنف العينة:
- العشوائية البسيطة.
- الطبقية.
- المنتظمة.
- العنقودية.


إجراءات الانتقاء (فرز):
- سحب يدوي.
- منتظم.


- إعلام آلي.

2 - نوع العينة: غير احتمالية.

صنف العينة:
- عرضية(الصدفة).
- نمطية (القصدية).


- حصصية.

إجراءات الانتقاء (فرز):
- فرز عشوائي.
- فرز موجه.
- فرز المتطوعين.
- فرز قائم على الخبرة.


- فرز بشكل كرة الثلج.
ü العينات الاحتمالية.
1. العينة العشوائية البسيطة: هذا النوع من العينات يعني تكافؤ الفرص لجميع عناصر المجتمع، ويتم اختيارها باستخدامها القرعة أو جداول الأرقام العشوائية، ويتطلب استخدام هذه الطريقة ضرورة حصر ومعرفة كامل العناصر التي يتكون منها مجتمع الدراسة، ويصعب تطبيق هذه الطريقة في المجتمعات الدراسية المتناثرة أو المتباعدة أو الكبيرة من حيث العدد.
· شرح إجراء الانتقاء في العينة العشوائية البسيطة:
- مثلا لدينا 400 طالب نريد أن نعرف مدى تأثير غياب الأب على التحصيل الدراسي لهؤلاء الطلبة، والعينة التي نريدها تتكون من 40 طالب فاختيارنا لهذه العينة يتم بطريقتين:
v الطريقة اليدوية (القرعة): كتابة أسماء الطلبة في وريقات صغيرة ونقوم بوضعها في إناء بشرط أن تكتب هاته الأسماء في أوراق متجانسة في الحجم واللون، وكذلك في طريقة طيها، ثم نقوم بسحب أفراد العينة بعد أن نقوم خلط هذه الأوراق. أو نقوم بإعطاء العناصر أرقام متسلسلة وباستخدام أسلوب الدواليب أو نافخات الهواء المعدة خصيصا لهذا الغرض، كتلك التي تستخدم في لعبة الرهان الرياضي.
ملاحظة: عند استخدام القرعة قد نقوم بإرجاع الورقة المسحوبة وذلك من أجل السماح، للعنصر بالظهور مرة أخرى.
v الطريقة المنتظمة (الجداول العشوائية): يعطى كل عنصر من عناصر المجتمع رقما متسلسلا من 1 إلى 400 بشرط أن يكتب كتالي: 000، 002، 003، .... 399. فمثلا لو كان مجموع الطلبة هو 4000 تكتب الأرقام كتالي: 0000، 0002، 0003، .... 3999، بعد ذلك نقوم بوضع جدول لهذه الأرقام، ونختار منه رقم بطريقة عشوائية، ثم نقوم باختيار أفراد العينة بطريقة مرتبة أفقيا أو عموديا أو قطريا حتى نصل إلى 40 فرد.
1. العينة العشوائية المنتظمـة: في هذا النوع من العينات يتم حصر عناصر المجتمع وإعطاء أرقام متسلسلة لكل عنصر، ثم قسمة عدد عناصر المجتمع على عدد العينة المطلوب، ويتم بعد ذلك اختيار رقم عشوائي، بعد ذلك نضيف إليه ناتج قسمة مجموع العناصر على مجموع أفراد العينة المطلوبة، وهكذا حتى ينتهي اختيار جميع المفردات.
· شرح إجراء الانتقاء في العينة المنتظمة :
-مثلا لدينا 400 طالب نريد أن نعرف مدى تأثير غياب الأب على التحصيل الدراسي لهؤلاء الطلبة، والعينة التي نريدها تتكون من 40 طالب فاختيارنا لهذه العينة يتم كتالي :
لدينا:
400
ــ = 10
40
§ بعد ذلك نختار رقم عشوائي وليكن 13.
§ هذا الرقم يعتبر العنصر الأول يضاف إليه 10 ليظهر العنصر الثاني وهو 26 نفس الشيء بالنسبة لعنصر الثالث أي 26 + 10 = 36 و36 هو العنصر الثالث، وهكذا حتى نصل إلى 40 عنصر.

ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.










رد مع اقتباس
قديم 2008-10-22, 13:12   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع محاضرات مقياس منهجية البحث


ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.
ملخص مقياس منهجية البحث العلمي ج5.

1. العينة الطبقية: يستخدم هذا النوع من العينات عندما يكون هناك تباين (عدم تجانس) واضح في مجتمع الدراسة، بحيث يمكن تقسيم مجتمع الدراسة إلى مجموعات أو طبقات بناءا على هذا التباين. أما طريقة الاختيار فتتم بنفس الشكل الذي ذكرناه في العينة العشوائية البسيطة.
مثلا نريد دراسة اتجاهات طلبة في الجامعة نحو العمل التطوعي، هنا نجد أنه من الأفضل تقسيم الطلبة إلى طبقات حسب السنة الدراسية أولى، ثانية، ثالثة، رابعة، دراسات عليا. وليكن عدد الطلبة مقسم كتالي:
سنة أولى: 700
سنة ثانية: 800
سنة ثالثة: 700
سنة رابعة: 600
دراسات عليا: 200
المجموع: 3000
في هذه الحالة لابد من عينة طبقية ولنفترض عدد أفراد العينة المطلوبة هو 200 مفردة.

§ الطبقة الأولى هم طلبة السنة الأولى، نختار منهم العينة المطلوبة وفق الخطوات التالي:
1.

عدد الطلبة للسنة الأولى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × عدد مفردات العينة المطلوبة.
عدد الطلبة الكلي
أي: 700
ــ × 200 = 47. وهو عدد الطلبة الذي
3000 سيتم اختياره من طلبة السنة الأولى.
1. اختيار 47 طالب يتم بإحدى الطرق السابقة الذكر في العينة العشوائية البسيطة (سحب يدوي أو منتظم). أو في العينة المنتظمة.
§ وهكذا مع باقي الطبقات حتى يكتمل اختيار العينة.
§ وهكذا مع باقي الطبقات حتى يكتمل اختيار العينة.
4. العينة العنقودية : وهذه تعني أن مجتمع الدراسة يمكن تقسيمه إلى عدة شرائح وكل شريحة يمكن تقسيمها إلى عدة شرائح أخرى وكأننا نتحدث عن عنقود عنب ضخم.
- مثلا نريد دراسة هجرة الأب وتأثيرها على التحصيل الدراسي للأبناء نختار العينة بشكل التالي:
1. من ولاية الجزائرنختار دائرة جسر قسنطينة منها نختار عين النعجة منها نختار ثانوية عين النعجة منها نختار طلبة الأقسام النهائية، منها نقوم بتحديد العينة المطلوبة.

ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.










رد مع اقتباس
قديم 2008-10-22, 13:13   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع مقياس منهجية البحث


ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.
ملخص مقياس منهجية البحث العلمي ج6.
ü العينات الغير احتمالية.
تستخدم هذه العينات في حالة عدم القدرة على تحديد مجتمع الدراسة بشكل دقيق، وتتصف هذه العينات بأنها لا تعطي نفس الفرصة لجميع أفراد مجتمع الدراسة بالظهور في العينة، والمعطيات التي يتم جمعها من عينة غير احتمالية تبقى مقبولة وملائمة إلا أنه لا يمكن معرفة درجة تمثيل هذه العينة بالنسبة للمجتمع البحث الذي أخذت منه، ومن أنواع هذه العينات ما يلي:
1. المعاينة العرضية (الصدفة): وهذا النوع من العينة يتم اختياره بالصدفة مثال ذلك: لو أردنا معرفة وجهة نظر عمال مصنع حول موضوع معين، فسنلتقي بأولئك المرتدين على المقهى أثناء وقت الغذاء أو نرصدهم عند خروجهم من المصنع في نهاية النهار دون أن نتساءل عن أولئك الذين لا يتناولون غذائهم بالمقهى في منتصف النهار، ولا عن ألئك الذين لم يأتوا إلى المقهى.
هذا النوع من المعاينة نلجأ إليه عندما لا يكون أمامنا أي خيار( عدم القدرة على حماية مجتمع البحث أو عدم القدرة على اختيار العناصر بطريقة عشوائية).
2. العينة النمطية (القصدية): وتكون فيها عناصر العينة المختارة كنماذج لمجتمع البحث المراد دراسته.
مثال: إذا كنا نقوم ببحث حول طبيعة الاهتمامات الاجتماعية للطلبة والطالبات الثانويين يمكننا أن نختار ألئك الطلبة المسجلين في العلوم الإنسانية لأننا نعتقد منطقيا أن هؤلاء هم أكثر اهتماما للمسائل الاجتماعية من غيرهم.
3. العينة الحصصية: تعتمد على مميزات مجتمع البحث التي نسعى لإعادة إنتاجها، واستعمالها يتطلب منا امتلاك بعض المعطيات الرقمية حول مجتمع البحث. وهي تشبه العينة الطبقية ولكن في العينة الحصصية مجتمع الدراسة غير محدد.
مثال: إذا كنا نهتم مثلا بالسكان المهاجرين وتحصلنا على معطيات خاصة تقسمهم حسب فئة السن، فينبغي أن نحترم في العينة التي سننشئها نفس هذه النسبة في كل فئة سن.
· إجراءات الفرز الغير الاحتمالية:
1. فرز المتطوعين: وهو إجراء غير احتمالي، يتم فيه استدعاء الأفراد للمشاركة في تجربة ما.
مثال: أردنا أن نقوم بدارسة حول أساتذة ثانوية ما، فنقوم بتعليق إعلان نستدعيهم فيه للحضور إلى مكان معين في يوم معين في ساعة معينة، وبتالي تتحصل على العينة المطلوبة.
2. فرز قائم على الخبرة: يقوم به شخص أو عدة أشخاص يسمحون لنا بالوصول إلى عناصر مجتمع البحث.
مثال: لو أدرنا القيام بدراسة حول أطفال سيئي المعاملة، علينا أن نستنجد بالأخصائي الاجتماعي والذي يمثل بالنسبة لنا الخبير الذي كنا نبحث عنه.
3. فرز بشكل كرة الثلج: هو إجراء غير احتمالي، يبدأ بمجموعة من الأفراد ثم نفس هؤلاء الأفراد يقودون إلى أفراد آخرين وهكذا.
مثال: عندما نريد الالتقاء بمدمني المخدرات، فسنلتقي بمجموعة من المدمنين الذين سيقودنا بدورهم إلى أفراد آخرين مدمنين وهكذا ستتضخم العينة أكثر فأكثر.

ü وسائل جمع البيانات.
1. وسيلة الملاحظة:
· تعتبر من أهم الوسائل التي يستعملها الباحثون في جمع المعلومات والحقائق.
· لا تقل أهمية عن المقابلة ولا عن الاستمارة.
· تعريف الملاحظة: هي رئيت وفحص الظاهرة موضوع الدراسة مع الاستعانة بأساليب البحث الأخرى.
· هناك عدة تقسيمات وأشكال للملاحظة نأخذ منها:
v تقسم الملاحظة وفقا لدرجة الضبط:
1. الملاحظة البسيطة (العادية): ويقوم فيها الباحث بملاحظة الظواهر والأحداث كما تحدث تلقائيا في ظروفها الطبيعية دون إخضاعها للضبط العلمي، أي دون إعداد مسبق لها أو استخدام الوسائل العلمية فيها، هذا النوع من الملاحظة مفيد في الدراسات الاستطلاعية التي تهدف إلى جمع البيانات عن الظواهر والأحداث تمهيدا لدراستها دراسة معمقة.
2. الملاحظة المنظمة (العلمية): وهي النوع المضبوط من الملاحظة العلمية، حيث تخضع لدرجة عالية من الضبط العلمي، بالنسبة للملاحظة والمادة الملاحظة، كما تتحدد فيها ظروف الملاحظة كالزمان والمكان وغالبا ما يستعان فيها بالوسائل الميكانيكية، كمسجلات الصوت والكاميرات ... الخ.
3. الفرق بين الملاحظة البسيطة والعلمية:
البسيطة: هدفها: جمع معلومات أولية في دراسات استطلاعية.
العلمية: هدفها: جمع معلومات دقيقة عن الظاهرة موضوع البحث، تساعد في اختبار الفروض.

v تقسم الملاحظة وفقا لدور الباحث:
1. الملاحظة بدون مشاركة: وهي التي يلعب فيها الباحث دور المتفرج أو المشاهد بالنسبة للظاهرة أو الحدث موضوع الدراسة، وهي تمتاز بالموضوعية لأن بعد الباحث عن الظاهرة يقلل من احتمال تأثيره بها.
2. الملاحظة بالمشاركة: وهي التي يقوم فيها الباحث بدور العضو المشارك في حياة الجماعة موضوع البحث وبتالي فإن الباحث يلعب دورين:
- دور العضو المشارك في حياة الجماعة.
- دور الباحث الذي يجمع البيانات عن سلوك الجماعة.
نقد الملاحظة بالمشاركة:
- احتمال التحيز في البيانات.
- إثارة مشاكل خلقية، كأن يتهم الباحث بأنه جاسوس على جماعة.
- هذه الطريقة صعبة التطبيق في الواقع، كونها تتطلب المهارات الدقيقة.

·مزايا وعيوب الملاحظة:
- مزايا الملاحظة:
1. هي أفضل طريقة مباشرة لدراسة عدة أنواع من الظواهر.
2. تمكن الباحث من جمع بيانات تحت ظروف سلوكية مألوفة.
3. تمكن الباحث من جمع حقائق عن السلوك في نفس وقت حصولها.
4. لا تعتمد كثيرا عن الاستنتاجات.
5. لا تتطلب جهود كبيرة بالمقارنة مع طرق بديلة.
- عيوب الملاحظة:
1. قد تعطي انطباع جيد أو غير جيد خاصة إذا علم الأفراد أنهم مراقبون.
2. كثرة الانتظار قد تكون مرهقة، إذا استغرقت الملاحظة وقتا طويلا.
3. هناك بعض الأحداث لا يمكن ملاحظتها مباشرة خاصة تلك التي تتعلق بالحياة الخاصة للأفراد، وبتالي تستخدم المقابلة أو الاستبيان.









رد مع اقتباس
قديم 2008-10-22, 13:14   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع مقياس منهجية البحث


ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.
ملخص مقياس منهجية البحث العلمي ج7.
2. وسيلة المقابلة.
· تعريف المقابلة وأهميتها: هي مجموعة من الأسئلة التي يقوم الباحث بإعدادها وطرحها على الشخص موضع البحث وجها لوجه، ويقوم الباحث بتسجيل الإجابات عليها بنفسه.
· يعرفها عبد الباسط محمد حسن في كتابه (أصول البحث الإجتماعي): بأنها تفاعل لفضي يتم بين شخصين في موقف مواجهة، حيث يحاول أحدهم ... أن يستثير بعض المعلومات .... التي تدور حول آرائه ومعتقداته.
· خصائص وأنواع المقابلة: لكي تحقق المقابلة هدفها، تقع على الباحث الذي يجري المقابلة ثلاث واجبات رئيسية :
1. أن يخبر المبحوث عن طبيعة البحث وضرورة تعاونه.
2. أن يحصل على المعلومات التي يرغب فيها. وأن يحدد مصادر البيانات التي لم يحصل عليها.
3. تمكن المقابلة الباحث من ملاحظة سلوك الأفراد والمجموعات، والتعرف عن آرائهم ومعتقداتهم، كما تساعده عن تثبيت صحة المعلومات التي حصل عليها.
· يمكن تقسيم المقابلة وفقا لنوع الأسئلة التي تطرح فيها إلى ثلاث أنواع:
1. المقابلة المقفلة: وتطرح فيها أسئلة تتطلب إجابات دقيقة مثل: (نعم / لا).
2. المقابلة المفتوحة: وتطرح فيها أسئلة غير محددة الإجابة مثل: (ما رأيك في موضوع التعليم المختلط؟). يمتاز هذا النوع بغزارة بياناته وصعوبة تصنيفها.
3. المقابلة المقفلة المفتوحة: وهو مزيج من النوعين السابقين، وهي أكثر المقابلات شيوعا.
· ويمكن تقسيم المقابلة وفقا لأغراضها:
1. المقابلة الاستطلاعية (المسحية): يستعمل هذا النوع للحصول على معلومات من أشخاص ممثلين لمجموعاتهم.
2. الغرض التشخيصي: ويستعمل هذا النوع من المقابلة لفهم مشكلة ما وأسباب نشوئها وكل ما يتعلق بها.
3. الغرض العلاجي: في هذا النوع تستخدم المقابلة للتخطيط لعلاج مناسب للمشكلة، والقضاء على أسباب المشكلة.
4. استشاري: يستعمل هذا النوع من المقابلة لمساعدة الشخص على فهم وحل مشاكله الشخصية بمساعدة الباحث.
· مزايا وعيوب المقابلة:
- مزايا المقابلة:
1. تسعى إلى جعل المبحوثين يتحدثون بطلاقة. كما يسمح بالحصول على معطيات كيفية هامة.
2. تسمح لكل شخص له نية حسنة أن يقول شيء ما، إلا إذا خاف من التورط فيما يقوله. كأن يعتقد أن ما سيقوله سيتسبب له ببعض العراقيل.
3. بإمكاننا أن نعين المبحوث على التعبير عن تلك المواضيع الأكثر حساسية، مع احترامنا لأهداف البحث.
- عيوب المقابلة:
1. الأجوبة الكاذبة: يمكن أن تكون للمستجوب أسباب معينة تدفعه أن يكذب، كأن يخاف أن الأجوبة التي سيدلي بها ستصل للمدير.
2. مقاومة المستجوب: وهي أن يدلي المستجوب بإجابات يضنها أكثر تلاؤما مع الظروف وليست تلك التي تعبر بحق عما يفكر فيه.
3. ذاتية المستجوب أو المبحوث: وهو أن يفكر الباحث في إعطاء معنى آخر للإجابات، كأن يقول أن المبحوث أراد أن يقول كذا وكذا.

3. وسيلة الاستمارة أو سبر الآراء.
· تعتبر الاستمارة تقنية مباشرة لطرح الأسئلة على الأفراد بطريقة موجهة.
· وذلك لأن صيغ الإجابة تحدد مسبقا هذا ما يسمح بمعالجة كمية.
· الفرق بين الاستمارة وسبر الآراء:
§ هناك ثلاث فروق وهي:
1. موضوع الأسئلة:


الاستمارة:تتناول أنواع عديدة من المواضيع، لمعرفة الوقائع
والاعتقادات والتقييمات.

سبر ألآراء:يشترك مع بحوث تقصي الآراء بمعنى مساهمة
الأفراد حول تقيم ما أو نية القيام بفعل معين.

2 . مجموعة الأفراد المستهدفين:
لاستمارة:لا تغطي نفس الأهداف لسبر الآراء لأن مجموعة الأفراد المستهدفين عادة ما يكون محصورا.

سبر ألآراء: مرتبط بتقنية إحصائية تسمح باستعلام مدى
مجموعة كبيرة من الأفراد نسبيا.
3. عدد الأسئلــة:

الاستمارة:تتضمن عشرات الأسئلة وطولها لا يسمح باتساعها
وتخاطب فقط مئات الأشخاص كحد أقصى.

سبر ألآراء:يتميز بالقصر ولا يتجاوز عادة صفحة أو صفحتين
وتخاطب آلاف الأشخاص.









رد مع اقتباس
قديم 2008-10-22, 13:16   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع مقياس منهجية البحث


ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.
ملخص مقياس منهجية البحث العلمي ج8.
· مختلف أنواع سبر الرأي (الإستيار):
1. السبر الفوري: وهو تقصي يتم في مدة زمنية واحدة تماما، وهي أكثر استعمالا وأقل تكلفة.
2. السبر المكرر: هو تقصي يجري أكثر من مرة واحدة على نفس الأفراد، وهو قليل الاستعمال، لكنه مهم جدا بنسبة إلى تحديد المتغير. مثل: متبعة تغيرا المجتمع قبل كل عملية انتخابية.
3. سبر الاتجاه: تقصي يتم في فترات زمنية مختلفة بطرح نفس الأسئلة تقريبا على أفراد متغيرين وهو يقع بين السبر الفوري والسبر المتكرر. مثل: متابعة صعود درجة شعبية الأحزاب السياسية وانخفاضها عن طريق السبر السياسي.
· المزايا والعيوب:
§ المزايا:
1. تعتبر الاستمارة والتقصي وسيلة ملائمة، للاتصال بعدد كبير من الأفراد في وقت قصير.
2. تهدف إلى الحصول على معلومات دقيقة وبسيطة.
3. تقنية قليلة التكلفة سريعة التنفيذ.
4. إمكانية مقارنة الإجابات، كون نفس الأسئلة تطرح بصيغ مختلفة.
5. تمكننا من تجميع رقمي وحساب النسب المئوية، وعلاقتها بالمتغيرات.
§ العيوب:
1. التزييف الإرادي للأقوال.
2. عجز بعض المبحوثين (الأمية لازالت سارية).
3. المعلومات الموجزة.
4. رفض الإجابة. منذ الستينات تراجعت نسبة الإجابة على الاستبارات من 80 % إلى 65 %.
· هناك نوعان من الاستمارة :
1. استمارة الملء الذاتي: وهي وثيقة تملئ من طرف المبحوث نفسه.
2. استمارة بالمقابلة: وهي أسئلة يطرحها الباحث نفسه.
ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.









رد مع اقتباس
قديم 2008-10-22, 13:24   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع ملخص التحليل السوسيولوجي للمؤسسات والأنظمة التربوية

استكمال المقياس


ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.
ملخص مقياس التحليل السوسيو لوجي للمؤسسات الأنظمة التربوية ج5.

ü نظرية الصراع.
· تعد نظرية الصراع من أهم النظريات المعروفة في علم الاجتماع نظرا لكون الصراع يسيطر على علاقات الجماعة والمجتمعات.
· يعتبر الكثير من علماء الاجتماع أن الحياة الاجتماعية التي نعيشها هي حياة تفاعل بين الأفراد والمؤسسات والجماعات وأثناء هذا التفاعل يحدث الصراع، الذي يكون في شكل تنافس حول الأشياء التي تتميز بالندرة.
· النظرية الصراعية عند ابن خلدون.
§ تناول الصراع بين البداوة والحضر تناولا تاريخيا.
§ أوضح أن الحياة التي نعيشها ما هي إلا صراع مزمن بين البداوة والحضارة.
§ هذا الصراع غالبا ما يقود إلى سقوط الملك أو الخلافة بعد أن يسيطر البدو على الملك عند استقرارهم في المنطقة الحضرية.
§ ويرى ابن خلدون أن الجماعة المرجعية ستجد إشكالا في إيجاد موقع اجتماعي، نتيجة الضغط الذي يمارسه هذا التكتل الجماعي في المجتمع الذي انتقلوا إليه، وبتالي يظهر الصراع الذي يكون خفيفا في بدايته من خلال القيم والمبادئ، ثم يظهر تدريجيا في الجمعيات أو الجماعات.
· نظرية الصراع عند كارل ماركس.
§ فكرة الصراع عنده تتجسد في منظور مادي أكثر منه فكري، حيث تعتبر الملكية مصدر الصراع بين طبقتي:
1. طبقة تملك وسائل الإنتاج: وهي الطبقة الحاكمة ذات النفوذ الاجتماعي.
2. طبقة لا تملك وسائل الإنتاج: وهي مهمشة لا تملك نفوذ اجتماعي ولا سياسي.
§ فكرة الصراع تبرز من خلال الوعي الطبقي عند الفئة المحكومة والذي يولد الوحدة (التماسك) ثم التنظيم الثوري ضد الطبقة الحاكمة.
· نظرية الصراع عند باريتو.
§ يرى أن الصراع يحدث بين طبقتين:
1. طبقة النخبة: وهي النخبة الحاكمة كالوزراء، المديرين، رؤساء المؤسسات ... الخ. والذين يؤثرون على سير الحكم. والنخبة الغير الحاكمة، كالأطباء والأساتذة والمحامين ... الخ، وهم لا يحكمون ولكن المجتمع لا يستغني عنهم.
2. طبقة العوام: وتتشكل من عامة الناس الذين ليس لديهم موقع ولا يتخذوا قرارات.
§ الصراع بين الطبقتين يكون من أجل السلطة.
§ فالنخبة تحاول الحفاظ على موقعها أم العوام يحاولون الوصول إلى الحكم.
§ ينتهي هذا الصراع بوصول بعض العوام للسلطة أو سقوط البعض الآخر إلى طبقة العوام.
· نظرية الصراع عند مانهاتن.
§ تقوم نظرته على التغير الاجتماعي، والقاعدة التي يستدل بها هي الفكر الذي يتناقض مع القاعدة المادية.
§ ومن اجل فهم التغير الاجتماعي، يجب فهم الصراعات الفكرية التي تحدث بين فئات المجتمع، حيث كل فئة تحاول أن تملي على الفئة الأخرى وتسيرها وفق مصالحها. هذا التصادم سوف يغير الأفراد في أفكارهم ومواقفهم وقيمهم.
§ فكرة الصراع لدى مانهاتن تصنف إلى صراع بين
1. الصراع بين الطوبائية والإيديولوجية.
§ الطوبائية: هي مجموعة الأفكار والمعتقدات والمبادئ والقيم التي تتمسك بها الطبقة المحكومة محاولة الدفاع عن حقوقها.
§ الإيديولوجية: هي مجموعة الأفكار ومبادئ وقيم تتمسك بها الطبقة الحاكمة.
§ الصراع الذي ينتج بين الطبقتين هو صراع فكري وقيمي يؤدي إلى حدوث ثورة اجتماعية تقوم بها الطبقة المحكومة، فيتغير المجتمع من شكل إلى آخر.
2. الصراع بين الأجيال.
§ يعتقد مانهاتن أن الصراع بين الأجيال يرجع إلى الفوارق والاختلافات في الأفكار والمصالح والاتجاهات بين هذه الأجيال، لأسباب تتعلق بالفوارق السنية .
§ فجيل الشباب يؤمن بالحركة الدائمة والسرعة والتغير والتجدد.
§ بينما جيل الكبار، لا يؤمن بهذه الأشياء، فهو متمسك بالمحافظة على الوضع السابق.
§ هذا بالإضافة إلى الفوارق في الدراسة والتحصيل العلمي وصرف الأموال وطرق قضاء الأوقات ... الخ.
§ هذه الفوارق التي تكون بين الشباب وجيل الكبار، تؤدي إلى صراع بينهما، والذي غالبا ما يقود إلى تغير المجتمع في الطريقة التي يريدها الشباب والطريقة التي يعمل بها الكبار (مثال: الأسرة، المؤسسات التربوية).
ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.









رد مع اقتباس
قديم 2008-10-22, 13:28   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse محاضرات مقياس تاريخ التربية ونظرياتها

استكمال المقياس ويراعة الترتيب من ج1 الى ج...

ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.


ملخص مقياس تاريخ التربية ونظرياتها ج1.

ü قسم هيغل العالم إلى ثلاث مراحل:
1. مرحلة الحضارات الشرقية القديمة والفرعونية والصينية والهندية:
· في هذه الحضارات لم يكن الناس أحرارا بل عبيد للحاكم.
2. مرحلة الحضارتين الإغريقية والرومانية:
· وكان بعض المواطنين أحرار أما سائر الناس فكانوا عبيد.
3. المرحلة الحديثة:
·يعتقد أن الناس أحرار وتكون الدولة لها وظيفة المحافظة على هذه الحرية.
·ولا يمكن البلوغ إلى هذه المرحلة دون وجود درجة كبيرة من الوعي.
üيعتبر محمد مرسي فيما يخص التطور النهائي للتاريخ:
·أن الماضي ليس شيئا ميتا.
·إنه يعيش ويمتد في عالمنا المعاصر ويؤثر فيه.
·يعتبر أن حاضر اليوم هو ماضي الغد ومستقبل الأمس.
·فالماضي والحاضر وحدة عضوية.
üاستنادا إلى هذا الفهم يمكن القول:
·أن فكرنا التربوي ليس تعبيرا عن عصر واحد من العصور التاريخية.
·إنما هو تعبيرات عن عصرنا وبقايا عصور تاريخية سبقت عصرنا.
·كما لا نستطيع أن نطور نظامنا التعليمي إلا بمعرفة عدة أمور تتعلق بالماضي.
ü ديمقراطية التعليم.
· إن أكمل صورة لتربية شعب من الشعوب توجد في المثل العليا وطموحاته العقلية والخلقية والجمالية.
· وعليه ينبغي أن نفهم كيف فكر الناس في التربية وماذا كانت مثلهم العليا وكيف صاغوا أفكارهم ونظرياتهم.
· تتمثل وظيفتنا كمربين في قراءة المثل العليا للشعوب ودراسة ممارستها التعليمية.
· لكي تساعدنا في تحقيق أهدافنا وتقويم ممارستنا التربوية التي ستصبح فيما بعد تاريخا.
· لقد حاول بعض الفلاسفة والمربين بيان أهمية دراسة الأصول التاريخية والفلسفية للتربية باعتبارها مكونا أساسيا في برامج إعداد المعلمين.
· وعلى سبيل المثال يقدم مولو هنر المبررات التالية:
1. دراسة تاريخ التربية هي الطريقة التي تعين المعلم على رؤية انجازات الماضي، وتعطيه فكرة عن احتمالات المستقبل.
2. دراسة تاريخ التربية، يذكرنا بأخطاء الماضي والمخاطر التي تعترض طريق التربية.
ü ويعطي سيد إبراهيم الجيار الفوائد التالية باعتبارها مبررات لدراسة تاريخ التربية:
1. القدرة على اكتشاف العلاقة بين التربية والجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية في تاريخ الحضارات.
2. توفير قدر كافي من الحقائق التاريخية للوصول إلى الفروض والنظريات المتعلقة بالتطور التاريخي.
3. مساعدة الدارس على تفسير الحقائق المتصلة بتطور الفكر التربوي اعتمادا على المادة التاريخية ومناهج تفسيرها.
ü وعليه يمكن القول بأن دراسة التاريخ تساهم في الكشف على مجموعة من الثقافات والقوانين التي تختلف من مجتمع إلى آخر.
ü إن الغرض من دراسة تاريخ التربية هو:
التعرف على مجهودان الأفراد التي تؤدي الى النجاح والفشل وهذا يساعدنا على
معرفة العلاقات والمتغيرات




ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc