السلام عليكم رواد خيمتنا الافاضل و مرحبا بكم
اليوم جئت لقص إحدى يومياتي للايام السابقة
حملني اخي الكبير بين يديه ووضعني في السيارة و أسرع متجها نحو المستشفى أما أنا فكنت أضحك لا بل أقهقه و هو محتار و ينظر لي نظرة كلها شفقة
فكيف لشخص رجله محتمل أن تكون مكسورة يبتسم بهذا الشكل ،،كان بين الحين و الآخر يسألني هل انتي بخير فأقول بأفضل حال و كانت هنالك زحمة سير خانقة و أخي لاينفك ينظر لي و أنا أضحك بصوت عال
دخلنا المشفى و بالضبط قاعة الاستعجالات اخي اسرع بحثا عن طبيب و بعد دقائق عاد لي و أحضروا لي كرسي متحرك (كان ركوبه ممتع حقا ) أخدوني إلى قاعة الاشعة و بعد الانتهاء توجهت الى قاعة الانتضار و بعد دقائق من هذا جاء الطبيب و معه ممرضة و اخدوني الى غرفة و قاموا بوضع جبس لرجلي قائلين انها مكسورة و انا طيلة الفترة ابتسم و اضحك ،، و حتى الأطباء احتاروا هذه اول مريضة تضحك بصوت مرتفع كهذا هههه
وصفوا لي ثلاث انواع مسكنات الم و رجعت للبيت برجل مجبورة و اكتمل المنظر و صار بيتنا كله مشفى امي بظهر مكسور و اختي رجل و يد و ابي حالته سيئة و هذا راجع للحادث المؤلم الذي تعرضوا له قبل شهر من الأن ،، رغم هذا بقيت انا أضحك و أضحك و سبب ضحكي المتواصل هو
هو
هو
هو
نعم بسبب الطريقة التي كسرت فيها رجلي فلقد ذهبت لأخفي صحن الفراولة في الثلاجة و كان هنالك صحن به زيت سقط و انكب أرضا و أنا رأيت قماش على مقربة أردت إحضاره لمسح الزيت فانزلقت به و لم انكسر و لكنني لحذاقتي الزائدة نهضت بسرعة و من سوء حضي ان رجلي كانت كلها مبلولة بالزيت فسقطت مرة ثانية و انكسرت رجلي مباشرة
دعواتكم لي ولأهلي بالشفاء العاجل إخوتي و أخواتي
تقبلوا مواضيعي
أختكم في الله
رشا