يوم تم تطبيق النظام ل.م.د..لأول مرة في الجزائر تم طمئنت أهالي الطلبة الفائزين بالبكالوريا و عدم التخوف من النظام الجديد...و خرج الوزير التعليم العالي عدة مرات يشجع الطلبة على الدراسة في النظام ل.م.د...وفى حقيقة الامر خدم الوزير الاسبق رشيد حروبية التوجه الحديث و السياسي و الرامي الى تغير التعفن الذى مس الجامعة و الذى صار اخطوبوطا كلاسيكيا حطم البحث العلمى و تطور الجامعة الى مصاف الجامعات المتقدمة.
اليوم نرى ان النظام الكلاسيكي و الذي يتزعمه الوزير مباركى يخدم شريحة الكلاسيكيين بكل وضوح...و لم نسمع بخبر سار من الوزير يشجع فيه طلبة الدكتوراه ال.ام.دى..بل كل قراراته تصب في صالح النظام الكلاسيكي...
اعتقد ان الوزير ...لا يختلف عن بن غبريط ....وكلاهما من طينة واحدة...الحكم و التحكم و التسلطن...عقلية كلاسيكية...اين الموضوعية...اين العدالة...هل يعقل ان يسوى حامل شهادة الدكتوراه بحامل شهادة الماجيستير...و في اي دولة...لكن في دولة الوزير مباركى تساوى الشهادتين رغم ان القانون و العقل يفصل بينهما ..ولكن ههو يناقش و بكل(...) ان يوظف حامل شهادة الدكتوراه مثله مثل حامل الماجيستير... اي عقل و أي عدل و أي منطق هذا يا وزير الكلاسيكيين...انا لا ارى انك وزير كلا النظامين...
هل التوظيف في الجزائر يقوم على سياسة توظيف المتخرج الاول من الجامعة بغض النظر عن شهادته... هل شهادة الدكتوراه ال.ام.دى تساوى او اقل عندك من الماجيستير...اعتقد ان الطواحين تدور يا سيادة العبقري النبيل" دي لامانتشا دون كيشوت " .
اذا قرأتم الاسم بالمقلوب فهذا لأنى في بلد وزيرها للتعليم يرى الماجيستير اكبر من الدكتوراه " .من جهة اخرى اين ممثلو طلبة الدكتوراه...و اين ممثلو حاملي شهادة الدكتوراه ل.م.دى...ام نسمعهم فقط في تدخلات عبر التلفزيون...و اللاذعات المحلية. آين نشاطهم و مقابلاتهم مع الوزير. آم ان اجتماعاتهم صارت مجالس للفكاهة....