اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الحمق
العنوسة تقال في الغالب للنساء لا للرجال,هناك شيء اسمه المرأة العانس وهو حقيقة لا يمكن الهروب منها.
عنس : عنست المرأة تعنس بالضم عنوسا وعناسا وتأطرت ، وهي عانس ، من نسوة عنس وعوانس ، وعنست ، وهي معنس ، وعنسها أهلها : حبسوها عن الأزواج حتى جازت فتاء السن ولما تعجز . قال الأصمعي : لا يقال عنست ولا عنست [ ص: 301 ] ولكن يقال عنست ، على ما لم يسم فاعله ، فهي معنسة ، وقيل : يقال عنست بالتخفيف وعنست ، ولا يقال عنست ؛ قال ابن بري : الذي ذكره الأصمعي في خلق الإنسان أنه يقال عنست المرأة بالفتح مع التشديد وعنست بالتخفيف بخلاف ما حكاه الجوهري . وفي صفته صلى الله عليه وسلم : لا عانس ولا مفند ؛ العانس من الرجال والنساء : الذي يبقى زمانا بعد أن يدرك لا يتزوج ، وأكثر ما يستعمل في النساء . يقال : عنست المرأة ، فهي عانس ، وعنست ، فهي معنسة إذا كبرت وعجزت في بيت أبويها . قال الجوهري : عنست الجارية تعنس إذا طال مكثها في منزل أهلها بعد إدراكها حتى خرجت من عداد الأبكار ، هذا ما لم تتزوج
الرجل يستطيع الانجاب رغم تقدمه في السن, اما المرأة فصلاحية انجابها تنتهي في منتصف الاربعين على الاغلب. لا اعتقد ان عدد الرجال مساو لعدد النساء في الجزائر بسبب الثورة و العشرية السوداء
|
لا داعي لنسخ القاموس و لصقه هنا فالامر لا يتطلب كل هذا العناء
ما لا تعلمه انت
انه بإمكاننا إسقاط مصطلحات على ظواهر مشابهة فتجدنا نرفض مصطلحات معينة و نلعب ببعضها لعب لغاية ما ! و هذا لن يفهمه الا الوسط الفكري .. مثلا عذرية الرجل أو عذرية الورقة أو غير ذلك ..
مثلا القائدة لو أرادت أن تجعل لمصطلح ما معنى جديد ستفعل ... الأمر لا يتطلب سوى أن اصيغ عبارة أو مفهوم مركب و اروج له فيصبح بذلك مشهورا بين الناس و يتم استخدامه و انتهى مثال : اليك هذه ... سأكتب مقال اعنونه ب : عنوسة براميل النفط العربية بعد تقشف سوق الخطاب !
فلا تقل لي ان كلمة عنوسة تقال للمرأة ولا تقال للبترول !!!
الا أنني عدت و قرأت القاموس فوجدت أنها تقال للرجل أيضا . الا أنها يغلب قولها على المرأة ! و هنا ندرك حقيقة أن المجتمع الذكوري ينفي كل صفة لا تناسب هواه و يبقيها للمرأة بل و يلصقها بها كما تفعل انت الان !!!!
ولا ادري من الهارب عن الحقيقة في قولك !
اذن نحن أقول أمام ظاهرة عنوسة الرجل ، شبابنا عنسوا يا حرااام صاروا عوانس أدركوا الخمسين ولا واحدة رضيت بهم الله يكون في عونهم حقا المهر من جهة و السكنى من جهة و البطالة من جهة و زاد عليهم قلة الزين و البعد عالدين و غياب الراي الرزين. المهم ربي يزوج شبابنا و بناتنا و يسعدهم و ييسر لهم الحياة .