|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
خبراء صهاينة: الإبقاء على الأسد يمثل مصلحة أمريكية إسرائيلية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2015-04-12, 17:51 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
إذن لاعاصفة حزم في الأفق ضد الرافضة في سوريا ..
|
||||
2015-04-13, 00:59 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
مممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم ممممممممممممممممممممكن |
|||
2015-05-05, 21:30 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2015-05-29, 20:31 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
2015-10-26, 16:56 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2015-11-10, 19:40 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
|
|||
2016-04-20, 11:53 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
|
|||
2016-04-20, 20:15 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
لا حول و لا قوة الا بالله ارتقوابالمنتدي انكم مسامين اخوة هذا المنتدي يتعمله كل الاعما ذكر او انثى يجب ان تكون الافكار بناءة |
|||
2016-04-21, 16:37 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
منقول
|
|||
2016-04-21, 18:41 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
ولم تكتف إيران بمحاربة المشروع القومي العربي الذي كان يقوده صدام حسين، بل نسقت مع الأمريكيين لاحقاً لغزو العراق حسبما جاء في كتاب أمريكي جديد. ويكشف سفير أمريكا السابق في العراق خليل زاده في الكتاب أن كبار المسؤولين الأميركيين أجروا - قبيل الغزو الذي أطاح بحكم صدام حسين- محادثات سرية مع إيران تناولت مستقبل العراق، ونجحوا في انتزاع تعهد من الجيش الإيراني بعدم إطلاق النار على الطائرات الحربية الأميركية التي قد تضل مسارها، وتدخل المجال الجوي الإيراني. واستمرت تلك المحادثات - التي لم يُكشف النقاب عنها من قبل، وعُقدت في جنيف مع محمد جواد ظريف مندوب إيران لدى الأمم المتحدة آنذاك، وزير خارجيتها حاليا- حتى بعد استيلاء القوات الأميركية على بغداد في أبريل/نيسان 2003. أي فكر هذا الذي تحمل يقول نسقت ونسيت العرب الذين شاركوا ودبروا وخانوا صدام حسين لقد شارك عرب الخليج والكثير من الدول المنبطحة العربية بالجيش والمال والدعم وحتى نساء المتعة وفرت للأمريكان والانقليز يقول المهرج فيصل القاسم اٍيران نسقت مع أمريكا حتى لا تسقط اٍيران طائراتها وهذا دلا لة على قوة اٍيران التي تهابها أمريكا صحيح الأعراب أشد كفرا ونفاقا وكأن حكام العرب كانوا يدعمون صدام حسين أي خبل هذا مالعرب هم من أتى بأمريكا واٍنقلترا واٍسرائيل من أجل القضاء على صدام حسبن وقد قضوا عليه وسيقضون على بعضهم البعض تحت ذرائع عدة هذا المقال للقسطور قاسم اٍجعله للنسيان |
|||
2016-04-21, 20:32 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
"العربان" أمرهم معروف أما قومجي العرب الذين دوخونا بقومجيتهم "الفارسية"....تلك هي المشكلة والله حيرونا ههههههههخخخخخخخخخخخ " القومجيون مثل العاهرة التي تحاضر في الشرف" هذا المقال" للقسطور" قاسم في حصة من حصص الإتجاه المعاكس وهو مجود حقيقة على you tube |
||||
2016-04-22, 07:58 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
----------------------------------------------------------- صديقي العزيز أنا قبل كل شيء لاأتابع برنامج الاتجاه المعاكس وكل مارأيته منه لايتجاوز أربع حلقات في بداياته لأقارنه بما يشبهه من المناظرات الغربية ولكني لم اتمكن من ارغام نفسي على متابعته لأنه سوقي جدا في طرحه ومناقشاته وفيه تهريج كثير وهذا لاينسجم مع ميلي للسوية الجادة في مناقشة القضايا الحيوية ناهيك عن قناعتي أنه برنامج لافساد ثقافة الحوار البناء .. ولاشك أنني أحسست بالغثيان من ضحالته وأحسست بالخجل من تدنيه أخلاقيا وفكريا ومن الواضح أن من صممه صممه ظاهريا لمناقشات فكرية لكن بتعديل بسيط جعله نسخة ليست للمفكرين ولالتعاطي السياسة بل مخصصة لمناظرات يمكن ان تكون بين الراقصات وبنات الهوى للمجادلة الفاجرة أو قبضابات الحارات الشعبية .. ولو لم يرسل لي البعض مقاطع منه لاطلاعي على آخر تفاهاته لما سمعت باي شيء يصدر عنه ..واسم البرنامج صار محلا للتندر به بين الأصدقاء وهو "عكس عكاس" .. وبالطبع لم اسمع الحلقة الأخيرة التي نوهت عنها وعن دمويتها رغم انني قرأت عنها في مواقع كثيرة .. ولاأدري لم تبدو غاضبا وكأنك متفاجئ وسيطرت عليك الصدمة والذهول؟؟ وماذا تتوقع من برنامج يعده ويقدمه مهرج غاضب .. المشكلة هي أن المهرج عندما يغضب تكتشف شخصية فريدة من المريض النفسي والمصاب باختلاط المشاعر بين الرغبة في الاضحاك والرغبة في الانتقام .. وبالطبع هناك كم واضح من الغضب وخيبة الأمل من فشل مشروع تغيير النظام السوري في دمشق الى نظام قطري أو سعودي أو تركي .. وفيصل يعرف أنه راهن بكل عمره على هذا التغيير وقد احترقت كل مراكبه ومراكب كل عائلته وأبنائه لدى الشعب السوري .. وهو يعرف أنه يستطيع أن يدفن بعد موته في أي مكان على الارض الا سورية .. هو وابناؤه .. وكل سلالته التي أنجبها .. ناهيك عن أن مقدم البرنامج تحولت النجومية الى هدف مهم في حياته وهو يبدو أكثر سعادة في اثارة الجدال وتحوله الى مادة تشغل الناس لانه دون مسرح الاثارة هذا يفقد وزنه وأهميته وربما وظيفته .. وتراه قلقا ان مرت فترة لم يحرك فيها السكون والطنين والطين .. لأنه باعتقاده أن حياته المهنية والشخصية ونجوميته مرتبطة بما يثيره من لغط وكراهية .. وهذا النوع من الناس لايكترث ان كان يثير دموية البعض ويطلق زخات الدم لتجذب رائحتها أسماك القرش في هذا البحر العربي المليء بالقروش الاسلامية وقروش داعش والنصرة والاخوان المسلمين ..وهو بالتأكيد يحتاج الى علاج نفسي لأنه ليس سويا .. وكلم رأيته على شاشة لاأنصحك الا أن تقول (وماعلى المجنون من حرج) .. ولكن يجب عليك أن تعرف أن فيصل القاسم كان موعودا بمنصب رفيع في الحكم السوري القادم .. وقد كان الشيخ حمد بن جبر يراه مناسبا ليكون وزير الخارجية السوري في العهد الجديد (مثل هوشيار زبراوي العراقي بعد سقوط بغداد) .. ولكن لن تصدق ان قلت لك بأن صعود المنصف المرزوقي الى رئاسة الجمهورية التونسية قد رفع من أحلام القاسم وتقييمه لنفسه لأنه كان يرى أنه أفضل من المنصف المرزوقي بألف مرة .. وهو من صنع المرزوقي في برنامجه وقدمه للعالم العربي بشكل جعله وجها رئاسيا .. ولذلك فانه أرسل مرة وسيطا (يقال ان الوسيط كان موزة بنت مسند) الى أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني لطرحه كأول رئيس سوري توافقي فيما تكون رئاسة الحكومة بيد اسلامي .. وحجته في ذلك أنه - كما يعتقد عقله الصبياني - ليس وجها اسلاميا فيبعد بهذا تهمة أسلمة النظام الجديد ويخففون من انتقاد الثورة .. كما أنه بحكم انتمائه الى أقلية من أقليات سورية (حسب توصيفه) فان هذا ضامن للاقليات ومهدئ لروعها .. وهو حسب تفكيره وعقله الغض في السياسة والرخو في الممارسة الديبلوماسية سيكون عاملا مطمئنا لبقية الأقليات وللدول الغربية أيضا .. ولاتستغرب أنه بذلك كان يريد أن يصبح أهم شخصية تنافس وليد جنبلاط وعائلة الأطرش وارسلان ووهاب على زعامة بني معروف في كل المنطقة .. ولذلك يمكنك أن ترى أن من وقف في حلقه وحلق أحلامه الأسطورية (بعد أن عاش قريبا جدا منها) سينال منه كل الكراهية والحقد .. فتخيل يارعاك الله ان تحقق حلمه أن يتحول برنامج الاتجاه المعاكس الى أكاديمية لتخريج وتصنيع الرؤساء العرب .. ويصبح مرشحو الرئاسة العربية يتناظرون في برنامج الاتجاه المعاكس (عكس عكاس) ويتشاتمون ويرقصون كالبغايا .. حيث عميد هذه الاكاديمية هو حمد وموزة وتميم وأمين سرها جاسوس اسرائيلي وعضو كنيست .. ومع هذا فاياك ثم اياك ثم اياك ان تعتقد ان مواضيع حلقات الاتجاه المعاكس يقررها فيصل .. لأنه يستحيل أن تكون محطة الجزيرة تخصص مئات ملايين الدولارات لتترك للمعدين اختيار مواضيع برامجهم على المزاج الذي يريدونه ليقرر فيصل الوجبة الفكاهية أو الجدية للجمهور .. بل ان شركة انتاج البرامج والحوارات في الجزيرة مقرها في تل أبيب وهي تكلف الاعلاميين بادارتها فقط وتطلب منهم نقاطا محددة وتقرر فيها جرعة الشتم والحقد والكراهية أو حجم المديح أو النأي بالنفس .. وكلنا يتذكر طلب عزمي بشارة بتجنب الأردن في بداية الأزمة السورية وتخصيصه 45 دكيكة لسورية .. مشهد سيدخل التاريخ الاعلامي العالمي كدليل على فن تصنيع الثورات وتعليب العقول .. مواضيع الجزيرة واعداد حلقات الاتجاه المعاكس يتم في مكاتب الموساد في تل أبيب - قسم الملك داود تحديدا كما قيل لي .. والذي يقدم عملياته الاستراتيجية بشيفرة يسميها دوما (قتل جليات) وهي سلسلة وصلت الى الرقم 9 حتى الآن حسب ماأذكر .. ويبدو أن سلسلة (قتل جليات) تحوي حلقات قتل العراق وفلسطين ولبنان وليبيا وسورية وايران .. الخ . والأمر مقتبس من قصة المعركة بين داود والمحارب الفلسطيني العملاق جليات المدجج بالسلاح الذي هزمه داود الأعزل بضربة بالمقلاع فقط حيث أصابه بالحجر بين عينيه فسقط جليات أرضا فقتله داود دون قتال .. وجوهر عمليات الموساد في قسم داود التي تصمم مواضيع وتوجهات الجزيرة ورسائلها هي حجارة في مقلاع داود (أي الجزيرة) تطلقها اسرائيل من مقلاع الجزيرة التي تصيب العرب بين عيونهم وتصيبهم بالعمى ويسقطون مغشيا عليهم .. وفيصل ماهو الا حجر مقلاع توراتي مثل كثير من الحجارة التي يضرب الناس بين عيونهم لتصاب بالعمى ويسقطون دائخين ليتقدم منهم الاسرائيلي ويجهز عليهم بهدوء ودون مقاومة .. المقلاع الاسرائيلي في كل محطة عربية نفطية وطائفية .. وكل من يحرض على العنف بين العرب والمسلمين وتفريقهم بالفتاوى والدم هو حجر يرميه المقلاع التوراتي ..ولدى داود حجارة كثيرة .. القرضاوي والعرعور والجولاني والبغدادي والحريري وجعجع ..ووو وعلى العموم هناك رسائل تصلنا بين فترة وأخرى من اسرائيل عبر صندوق بريد الجزيرة .. فاذا أردت أن تفتح صندوق الرسائل الاسرائيلي فعليك بمحطة الجزيرة دون خجل .. واذا أردت ان تعرف أين سيحط الموساد في خطته السنوية وفي أي زاوية من العقل العربي ومن أين سيربط العقل العربي ليجر الى كارثة فعليك بمراقبة كلمات الجاسوس الاسرائيلي عزمي بشارة الذي ينزل بالمظلات في بقعة محددة وفق خطة انزال وسط الابل والاغنام العربية .. أما اذا اردت أن تعرف عدو اسرائيل الأول ومصدر مواجعها فعليك بالاستماع الى المهرج فيصل القاسم الذي يحمل صندوق الكراهية الاسرائيلي .. ويقتحم فيه عقولنا .. فالقاسم يحمل على ظهره هموم اسرائيل دوما .. والحقيقة اذا كان القاسم قد خص حلقة الاسبوع الماضي بتكليف من الموساد للتحريض على طائفة سورية بعينها فان ذلك التحريض تكريم لهذه لطائفة واعتراف اسرائيلي أنها أوجعت اسرائيل وتسببت بحنقها ..لأن اسرائيل لاتسدد على عدو لايؤلمها .. بل على عدو يوجعها ويخيفها ..فهي لاتكف عن استهداف الجنوبييت في لبنان وحزب الله ولكنها تستقبل طائرات السعوديين في مطاراتها .. واسرائيل الغاضبة اليوم من طائفة سورية تريد محقها وسحقها ان ظفرت بها عقابا لها على تحديها وكسرها لارادة اسرائيل .. وهي شهادة ووسام لهذه الطائفة العظيمة التي يبدو أنها هي التي ساهمت بدمها في ايقاف مشروع اسرائيل الى جانب ابناء الشعب السوري جميعا .. وهذا سبب لاعتزاز هذه الطائفة ببطولة وانجاز لرجالها ينسب لها في التاريخ في أنها قادت عملية ايقاف اندفاع مشروع أكبر قوة في العالم نحو قلب الشرق وأنها هي التي حددت معالم العالم القادم من سورية وسيكون الشرق كله مدينا لعطائها وفدائيتها .. وهذا التحريض عليها من حيث لايدري فيصل وموساده سيجعل هذه الطائفة وكل ألوان الشعب السوري يحسون بالخطر من التراخي في مواجهة هذه الموجة الهمجية الحاقدة العمياء التي لايجب الركون اليها ولا الانخداع بأن التخلي عن قتالها سيوقف شبقها للقتل .. فيزيد من تصلبها وتماسكها وفدائيتها والتحامها بهويتها الوطنية السورية الأصيلة التي اثبتتها وعمدتها بالدم والشهداء .. أما دعوتك لمعاقبته وانزال حكم الشعب به فلسنا مضطرين الى ذلك لأن هؤلاء يموتون تدريجيا كل يوم .. وكلما طال عمرهم ذابوا كتماثيل الجليد في حرارة الشمس وضوء النهار .. فكل يوم يعيشونه يموت جزء منهم .. والاعتداء عليهم يمنحهم فرصة البقاء في الذاكرة كحالة اشكالية .. ولذلك دعه يموت ببطء وراقبه باحتقار وتلذذ بعذابه وهو يذوب وبموت كمدا وقهرا في المنافي .. ولعلمك كان هناك معارضون أكثر خطرا يخشون أن تتعرض حياتهم للخطر ولكن قرار الشعب السوري (رغم أنه كان قادرا على القصاص منهم) كان دوما أن يتجاهلهم وأن يحرمهم من شرف العقوبة لأن واحدهم لايستحق حتى ثمن رصاصة وهم في الخارج وتركهم في مهرجانات العواء لن يهدم شعبا مثل الشعب السوري الأصيل .. لكن الشعب السوري مصمم على استدعائهم ومحاكمتهم مهما طال الزمن وسيظفر بهم مكبلين في القيود عندما يتم بيعهم من رعاتهم وأمرائهم في المزاد العلني للتخلص من عبئهم .. وسيحضرون كما يحضر المجرمون وأصحاب السوابق الجرمية في أي مجتمع ويحاكمهم موجودين أمام محاكم الشعب علنا ولو بعد عشربن عاما .. سنلاحقهم ونحاكمهم بعدالة كما لاحق العالم يوما قادة النازيين وظل يلتقطهم من أقاصي زوايا العالم واحدا واحدا حتى وان كانوا في أرذل العمر .. تذكر جيدا أن كل مقلاع لاسرائيل سيقتلع .. وكل حجر يضربنا به داود في مقاليعه العربية سينكسر وسنرمي به في البحر الأبيض المتوسط الذي رمينا فيه كل الحجارة التي رميت على بلادنا حتى صار قعره رصيفا من حجارة رميناها .. فلا تبتئس ولاتغضب .. وتذكر دوما اننا ملأنا البحر من هذه الحجارة والحصى ..وقاع البحر اليوم صار بحاجة الى وجبة حصى كثيرة .. وحجارة .. ومقاليع خلعت من اساساتها ..بمن فيها .. نارام سرجون |
||||
2016-04-22, 18:52 | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
اقتباس:
نحن لا نركز على الأشخاص ولكن على ما يقوله الأشخاص هذا يعيبر هروب عند الذين تخونهم الحجة.. أنا لا يهمني "فيصل القاسم" وما يصبوا إليه... القومجيين هم من جعلوا "أسيادهم" فوق الجميع هم الدولة..هم المجتمع..هم من لا يخطئ...هم الشرفاء هم النزهاء...هم....هم... بل جعلوا لهم تماثيل في كل مكان "كعجل السامري" يُتعبدون بها بئس القوم الظالمين ....على كل حال أترك "فيصل القاس" يتكلم على نفسه في هذا الرد على أحد "العاهرات "القومجية وبالمناسبة جل القومجيين العرب من فنانين وفنانات وراقصات ومغنيين ..و أصحاب المجون اقتباس:
|
|||||
2016-04-21, 18:49 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
نارام القطسور فيصل القاسم .. في المقالة البرمائية هناك في الحياة السياسية “البرلمانيون” وماأدراك ماالبرلمانيون؟ !! وهناك في الحياة اليومية “البراغماتيون” الذين يتعاملون مع المتغيرات بايجابية وينحنون أمام العواصف ويميلون مع الريح دون أن يغيروا ألوانهم ودون أن تتغير قناعاتهم ومبادئهم وقلوبهم ..وهناك “الحربائيون” الذين يتلونون بألوان كثيرة لخداع الناس والايحاء أنهم ينتمون لنفس البيئة التي يعيشون فيها دون أن تتغير قلوبهم الشريرة السوداء المليئة بالقيح .. أما “البرمائيون” فهم نوع فريد من الأشخاص الذين يتنقلون في حياتهم حسب الظروف أي كما نقول حسب السوق “بيسوق”.. وهؤلاء نوع من الناس الذين لايصح وصفهم الا بالكائنات “البرمائية” لأنهم قادرون على السباحة والتنفس تحت الماء وقادرون على مغادرة الماء والعيش على اليابسة .. وهي قدرة فريدة على التأقلم لكنها خاصية اذا ماتملكها الانسان سمي بجدارة منافقا وأفاقا ومحتالا، فهو يخلع جلده وقلبه وعقله ليلبس جلدا جديدا ويخفق بقلب جديد ويمارس التفكير بعقل جديد كما لو كان يبدل ثيابا أويغير محرك سيارته من محرك ياباني الى محرك ألماني ثم لايتردد في مرحلة أخرى أن يرتدي جلدا وقلبا جديدين ويركب عقلا جديدا اذا وجد أن من الضروري أن تسير سيارته بمحرك ديزل أو محرك نفاث ….وأخطر أنواع هذه البرمائيات هي “البرمائيات السياسية” ..فالبرمائي السياسي يتنقل حسب درجة رطوبة الجو السياسي وبرودة الماء الوطني..وهؤلاء هم رواد الانتهازية والوصولية وهم مادة مهمة جدا ومثالية في علم الجاسوسية ..ولعلنا نذكر في رواية صالح مرسي أن الضابط المصري الذي اكتشف مواهب رأفت الهجان كان يسأل زملاءه أن يدلوه على شخص أفاق ومحتال ..الى أن وجد ذلك “الأفّاق” في رأفت الهجان واستفاد من قدراته “البرمائية” في صنع اسطورة جاسوسية ..وطنية.. بعد هذه المقدمة اسمحوا لي الآن أن أقدم لكم البرمائي السوري الأول في هذه المقالة التي سأسميها “المقالة البرمائية”.. فالبرمائي السوري الذي تفوق على كل أنواع البرمائيات على الأرض هو الأستاذ فيصل القاسم بلا شك ..وأنا بالطبع ليس لي شأن شخصي مع فيصل القاسم ولاأجد أنه ينافسني على عملي وبالطبع لم أفكر يوما في منافسته .. وانما أبني علاقتي بالناس بمقدار اقترابهم وابتعادهم عن وطني هذه الأيام ..في البداية لابد لي من الاعتراف أن فيصل شخص فيه طرافة وله حركات خفة دم وخاصة عندما يستحلف ضيفه بالقول (بربك يا راجول يعني هلق معقول انو …) .. وهو أيضا شخص يتمتع بمواهب رجال المخابرات الانكليزية البارعين في اثارة الفتن وتأليب الناس على بعضهم، الذين علّقوا الهند وباكستان في فتنة كشمير ..وعلّقوا العرب بالأكراد بحجة الحلم الكردي .. وعلقوا العرب باليهود بحجة الوطن القومي لليهود ..وعلقوا المصريين بالسودانيين والصينيين بالتايوانيين والعراقيين بالايرانيين …الخ ..وهذا جلي في سلوك فيصل القاسم في برنامجه الاتجاه المعاكس حيث يقوم بتحريض طرف على آخر وبعد دقائق ينتقل الى جانب خصمه ويبقى يتنقل بين الغريمين ويؤلبهما على بعضهما حتى تقع الواقعة ويحدث الانفجار وكل منهما يحس أن فيصل –المحتال- يقف معه ويرى فيه (صاحبه المفضل)..كضابط مخابرات انكليزي محترف.. فيصل صنع حلقة الاتجاه المعاكس الأولى منذ أسبوعين لصالح السلطة في سوريا حتى ضجت المعارضة وشتمته ثم صالح المعارضة بتصميم الحلقة التالية لتبدو فيها المعارضة وقد فازت بالنقاط ثم بالضربة القاضية التي أوقعت الخصم عبد المسيح الشامي “أرضا” في نهاية المقابلة فضجّ معسكر السلطة فيما هلل معسكر المعارضة وكبّر..وهذه البهلوانيات الاعلامية يراها فيصل حركة فهلوة وسلوكا برمائيا وفنا في قيادة الغواصات الاعلامية ..مرة تحت الماء ومرة فوق الماء ..مرة تحت الماء، ومرة فوق الماء ..ولسان حال فيصل يقول في رسالته من تحت الماء: اني أتنفس تحت الماء.. ثم يقول بعد برهة مذكرا ايانا أنه مخلوق بري وليس بحريا ..متناسيا وناكرا أنه قال بأنه قادرعلى التنفس تحت الماء وغير عابئ بالغرق: ان كنت قويا أخرجني من هذا اليم .. فأنا لاأعرف فن العوم فيصل كان يغمز منه الكثيرون أنه رجل المخابرات السورية في قطر فيما رآه آخرون عميلا مزدوجا أما البعض فرأى أنه ينتمي الى نوع فذ من العملاء الذين يمكن أن يعملوا عملاء رباعيين وربما خماسيين والذين يؤدون خدمات لعدة أجهزة مخابرات..تتغير حسب تغير موازين القوى..أي رجل بلا لون ولاطعم ولارائحة.. مشكلتنا مع فيصل ليست في هذا السلوك البرمائي الذي يراه البعض فنا في البقاء لكن مشكلتنا أنه في حلقاته الأخيرة عن الوضع السوري أسمعنا بنفسه محاضرة ليلية صاخبة عن حب الوطن وعن استهجانه لسلوك السلطة وفسادها وقمعها وكانت حلقات الاتجاه المعاكس يجب أن تسمى بجدارة (الاتجاه المعاكس للاتجاهين) لأن “فيصل” كان يتلو علينا بحميمية وحماس بيانات المعارضة وأكاذيبها كواحد منها… لأن فيصل حاضر في الوطنية وكأن ماقدمه هو شخصيا للوطن لايضاهى ولايبز ..وهو الذي يعرف تمام المعرفة كيف تقوم الجزيرة بالتحريض على بلاده بل وبكسر مهنيتها، لم يبادر للالتحاق بمعسكر المحتجين على الجزيرة ويسجل نقطة لبلاده ..أما ان كان مواليا للاحتجاجات وله اعتراض على نظام الحكم السوري فانها فرصته ليقول ذلك علنا دون دوران وليسجل أنه معارض لنظام الحكم وليأت وليؤسس حزبا وليشارك بالثورة والحوار على أعلى المستويات.. لاأن ينق علينا من على جزيرته التي لايسمح فيها بالنقيق الا اذا كان النقيق ضدنا .. محاضرات فيصل التي تسللت عبر اتجاهه المعاكس كانت أشبه بنشيد نوع من البرمائيات التي تصيح ليلا ويسمى صوتها بالنقيق.. أما سلوك فيصل وقدراته البرمائية فتجليا في أنه يدعي أنه دوما غاضب على السلطة السورية ولكنه –كما نعلم- كان يأتي الى سورية ليلاقى بالترحاب والدلال والمعاملة الخاصة ودعوات العشاء من قبل المسؤولين في الدولة .. وبالطبع لم يكن هذا يسبب لفيصل الحرج من أنه مدلل النظام ..ولم يكن فيصل يرى حرجا في التوسط لذويه وأقاربه لتمرير القضايا الصعبة في أجهزة الدولة التي كان يستفيد منها ويسميها الآن من على منبره (سلوكيات الفساد والديكتاتورية).. وفيصل هذا كان يأتي الى سوريا ليلبي دعوات المسؤولين دون أن يقول لهم انهم أوغاد وفاسدون وقمعيون .. ولاأزال أذكر احدى الامسيات الصيفية التي أعلن فيها عن محاضرة للدكتور فيصل القاسم برعاية وزير الاعلام السوري وحضور وزير الثقافة فتدفق المئات الى مكتبة الأسد لحضور المحاضرة وقد أصر بعض الأصدقاء على الذهاب للاستماع للقاسم وكانت دهشتي أن أصحابي الذين رافقتهم الى مكتبة الأسد فقط دون أن أدخل عبروا عن خيبة أملهم وندمهم على حضورالمحاضرة لفقرها بالمفيد ..لكن مافاجأني ولفت نظري هو الكثافة الغريبة واندفاع الناس لسماعه حتى أن المئات منهم لم يستطيعوا الدخول الى القاعة التي اختنقت بالحاضرين ..يومها حاضر القاسم كما قيل لي عن العراق وأبوغريب وكل الاستعمار الذي خلقه ألله ..وعن الاعلام الحر.. ولم يقل انه سيتناول العشاء بعد المحاضرة مع حفنة من الفاسدين والديكتاتوريين وأزلام النظام ..!! الذين قرر الآن فجأة ضربهم بسوطه وصوته.. عندما أحس أن الأجواء لذلك مناسبة وأن المزاج القطري مؤات لتلك القفزة..من الماء الى الوحل ثم الى صخرة على الجزيرة هذا الذي يحاضر لنا في الوطنية ومحاربة الفساد في برنامجه لم يتمكن من أن يعطي بلاده أقل القليل حتى واجب الخدمة الالزامية ..وحسب اعتراف أخيه أنور القاسم الذي يعمل مع عبد الباري عطوان في صحيفة أورشليم (القدس العربي) في لندن فان فيصل “يدبر كل أمور العائلة” عن طريق علاقاته مع المسؤولين السوريين ..بل وفي احدى الأمسيات وعلى حفل عشاء أعده أنور في بيته الكائن في غرب لندن (نورث كينزينغتون) لرهط الموظفين والصحفيين العاملين معه في صحيفة القدس العربي (والذي حضره عبد الباري عطوان) قال أنور متباهيا: “ان جميع اخوتي الشباب لم يؤدوا الخدمة الالزامية في سوريا “بفضل فيصل” الذي توسط لاعفائهم جميعا منها ..لم يخدم أحد منا الخدمة الالزامية بفضل نفوذ فيصل لدى المسؤولين الذين لايترددون في تلبية طلباته” ..قالها أنور بنشوة أهل القرى الذين يحبون أن ينظر اليهم على أنهم “مدعومون” ..(وحسب ماقيل فان له 10 أخوة !!) تخيلوا .. على ذمة أخيه، يعفي فيصل اخوته جميعا من الخدمة الالزامية وهي واجب على كل سوري ..حتى أعتى المسؤولين السوريين قد يتمكن من تأمين خدمة الزامية سهلة ومريحة لولده لكنه لايستطيع اعفاءه منها..هذا شكل من اشكال الفساد الذي تحاسب عليه الدولة السورية في منح من لايستحق الاعفاء من أقدس واجب وطني ..والتي تستفيد منها هذه البرمائيات ..والسؤال البرمائي هنا لفيصل هو (يعني بربك ياراااجووول ..هذه وطنية ؟؟ ..يعني معقول كل شباب البيت اما معطوبين أو عباقرة..؟؟) الشريك في الفساد هو الساعي اليه أيضا..والذي كما قلت كان (ينق) عبر منصة الجزيرة ويقرظنا متهما بلا دليل أن الدولة كسرت عظام علي فرزات .. ويسخر بطريقة انتهازية بائسة ومراهقة في كل مرة تسنح له الفرصة من الاعلاميين اللبنانيين الذين سماهم كذابين ويقول “بشرونا بأنها خلصت..وهي ماخلصت” في استغلال رخيص للطعن بصديق سوريا رفيق نصرالله.. هذا المخلوق البرمائي الذي لم يستطع أن يكون فارسا يترجل عن هذه “البسوس” التي تسمى الجزيرة..يحاضر في الثورة على الظلم والفساد وهو الذي أوفد على حساب لقمة السوريين ثم تسلل وهرب من كل التزاماته للعمل في بريطانيا.. انا شخصيا لم يفاجئني هذا البرمائي الماهر وهذا المخلوق النطاط وهذا القفز بين اليابسة والماء لأنني عرفت سلوكه البرمائي منذ المرة الأولى التي سمعت بها باسمه في أواسط التسعينات ..فقد كانت المرة الأولى التي أسمع بها بفيصل القاسم عندما التقيت صدفة بأحد معارفي القدماء في فندق الميريديان بدمشق أواسط التسعينات لدى حضوري حفل استقبال لهيئة الاذاعة البريطانية أعده غيمون ماكليلان المدير الجديد للقسم العربي بهيئة الاذاعة البريطانية آنذاك وقد حضره عديدون من الصحفيين والفنانين السوريين منهم رفيق سبيعي ومنى واصف -على ماأذكر- وكان بين الحضور الصحفي المصري الراحل هاني العربي والاعلاميان السوريان زياد الحكيم وياسين كلاس ومراسلة هيئة الاذاعة البريطانية في دمشق الراحلة السيدة سلوى الاسطواني .. وفيما كنت أتحدث الى صديقي القديم اقتربت منه سيدة محترمة (؟؟؟؟؟ التي سيتذكرها السيد فيصل القاسم بالطبع) وسألته عن سبب تأخر فيصل القاسم في الحضور فقال لها ممازحا: ربما بسبب الأربعة آلاف دولار !! فأبدت أسفها وتمنيها الا يشار الى ذلك لأن ذلك لايليق في مناسبة كهذه بين الأصدقاء..وقد سألت هذا الصديق المشترك عن قصده فقال: هناك نصاب اسمه فيصل القاسم يعمل في هيئة الاذاعة البريطانية وكان كلما احتاج مبلغا لايصاله لأهله في سوريا طلب من أحد أصدقائه دفعه لذويه على أن يسدده له لاحقا ..وهذه المرة وقعت برأس هذه السيدة (؟؟؟؟؟) الطيبة المعروفة بكرمها وسخائها فطلب منها اعطاء مبلغ أربعة آلاف دولار لذويه على أن يسدده لاحقا ففعلت عن طيب خاطر ولكن .. وضحك صديقي ضحكة مجلجلة وقال: بالطبع (شحن فيصل لم يصل بعد) على رأي “التكميل دريد لحام” في مسلسل وادي المسك .. وأردف صديقي قائلا: المعيب أن فيصل –عبر أهله- اقترح تسديد بعض المبلغ بالسوري وحسب تسعيرة الدولة للدولار وليس حسب سعر الصرف في السوق (أي أقل من ربع القيمة آنذاك)..ومع هذا لم يصل الشحن بعد ..قال لي هذا الصديق: ان فيصل اكتشاف لنوع جديد تطور بعكس نظرية التطور لتشارلز داروين من كائي فقاري الى برمائي ..لو رأيته لعرفت ماأعني ..(هذا ماقيل لي وشهدته بنفسي) وقد رأيت ورأيتم فيصل القاسم بعدها وعرفت وعرفتم ماذا يعني صديقي بالكائنات البرمائية .. فيصل القاسم بالتعريف كائن من الكائنات التي تصنف بالبرمائيات البشرية ..والتي يطلق عليها علماء الطبيعة اسم “القطسوريات” نظرا لكونه يعيش في قطر بقلب قطري بعد أن كان يعيش في سوريا بقلب سوري ..وحسب تشارلز داروين فهناك صلة قرابة وتقارب في الأصل التطوري وجذور النشوء بين أشكال متنوعة من البرمائيات مثل القطسوريات والاسراطينيات التي يمثلها عزمي بشارة وعبد الباري عطوان (الفلسطينيان الاسرائيليان) وأما عالم النشوء والتطور المعروف “لامارك” فيقول ان هناك غلاصم انتهازية متشابهة الشكل والوظيفة بين القطسوريات والغليونيات ..لكن لايزال العلماء حائرين في سر تشابه القطسوريات البرمائية مع نوع من الزواحف الحمراء المسماة (السعسوريات) التي هاجرت من سورية لتعيش في المملكة العربية السعودية ومثالها الفريد ..العرعوريات.. |
|||
2016-04-22, 09:56 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
من قلم : نارام سرجون لاشك ان أشهر لوحة (للعشاء الأخير) للسيد المسيح هي تلك التي رسمها ليوناردو دافنشي .. وهي التي وضعت اطارا خاصا جدا لذلك العشاء فيها الكثير من الخيال الاوروبي والتجني على حقيقة أن السيد المسيح شرقي وأن أصله "سوري" وليس أوروبيا .. فتلك اللوحة تقدم التصور الغربي لوليمة للسيد المسيح واصحابه وهم على الكراسي يجلسون الى طاولة طويلة ولكل واحد طبق ..وعدّل دافنشي كذلك من ملامح يوحنا الحبيب وموضعه ليناسب الذوق الأوروبي بعكس ماورد في الانجيل.. لكن المشككين بتلك اللوحة يشيرون الى جهل بالحياة الاجتماعية لسوريا القديمة التي عاش فيها المسيح والتي تقر بأن طقوس الولائم الجمعية القديمة هي التحلق على الأرض حول طبق واحد والتشارك في تناوله .. وهي طقوس لاتزال متبعة في معظم الأرياف في بلاد الشام والشرق عموما ..في حين أن لوحة دافنشي .. تصرفت بالمسيح "السوري" .. كما تتصرف الجزيرة اليوم بالشعب السوري وترسمه كما تشاء .. تصوره يجلس الى طاولة الربيع العربي كما لوحة دافنشي الساحرة ويأكل من أطباق الثورات الى جانب حمد وموزة وأردوغان ومصطفى عبد الجليل وهيلاري كلينتون وسعد الحريري والملك عبد الله ونتنياهو وكاميرون وأولاند والملك اليهودي عبد الله الثاني .. فيما الشعب السوري في الحقيقة متحلق متكاتف يأكل من طبق واحد هو طبق الكبرياء والعناد في الرفض .. وطبق الحفاظ على وحدة سورية ودورها الرائد في الشرق ..طبق الرئيس الأسد الوطني.. دافنشي القطري يغش ويكذب في لوحته .. ولوحة (الربيع الأخير) في سورية كانت مزورة للحقيقة ولغتها منافية للواقع..ولم ترسم فيها سوى ثلاثة عشر أفاقا يملؤون الكؤوس دهاقا .. يشربون الدم ..ويأكلون لحوم البشر..على طاولات المؤتمرات واللقاءات ..وفي مجلس استانبول..لترسمها لنا ريشة الجزيرة .. لذلك لابد لنا اليوم من أن نغير لوحة الربيع الأخير لدافنشي الجزيرة وأن نغير اللغة التي اخترعتها الجزيرة .. لأننا لانختلف أن اللغة التي استعملناها في فترة الربيع العربي صارت لغة قديمة وكلماتها يعلوها الصدأ كما كلمات الأحزاب التقليدية العربية .. فلم يعد من المقبول أن نظل في نفس المحطات نقرأ نفس القصص ونفس عناوين الجرائد ونسمع نفس الأغنيات والألحان .. الكلمات التي كانت جديدة ملمّعة ومغلفة بالشمع الأحمر وعليها أختام الثورات الحرة وتشبه العروس الحرة في ثوبها الابيض.. صارت قديمة ونتنة .. وطعمها في الفم يشبه مذاق الطعام القديم المتخمر في معدة حمد الضخمة وكرشه العبل..الذي يتذوقه المنشقون الآن وهم يسبحون فيه.. ليس هناك من شك أن الربيع العربي بدأ يلملم أشياءه في حقائب السفر نحو التاريخ وليس المستقبل.. وأهم بضائع الربيع العربي التي تدخل صرره وحقائبه هي لغته ..اللغة التي باعها لنا كلمات وعبارات طنانة وجملا موسيقية كأي منتج جديد وحكاية أسطورية وفيلم مشوق .. حيث كانت الشعوب تقف بالدور وبازدحام لمصافحة اللغة الجديدة والحصول على بركتها وكتيباتها الثورية وبياناتها الأولى ومفرداتها المقدسة .. مثل الحرية ..الديمقراطية ..صندوق انتخاب .. والسلمية .. والشعب يريد .. وجمعة الغضب ..وجمعة الرحيل ..وارحل ..والمتظاهرون السلميون.. ثورة الكرامة ..الشبيحة ..الانشقاقات ..الربيع .. الخ.. لايستطيع أحد أن يقول بأن مفردات الربيع العربي لاتزال تطرب الناس وتفعل فيهم فعل السحر والشعوذة .. والفضل في قتل هذه اللغة يعود لنا في سورية .. وأستطيع بكل فخر أن أنسب للشعب السوري عملية قتل اللغة التي هاجمت عقلنا وعواطفنا في الشرق .. وأستطيع أن أقول بثقة انني أرى جثث مفردات ومصطلحات الربيع العربي مبعثرة في شوارعنا وشوارع الشرق مثل جثث المرتزقة في حلب ودمشق الذين جاؤوا يركبون مركبات لغة الحرية والتحرير .. انني أحس بالسعادة وأنا أرى أن تعابير الجمهور العربي باتت مشككة وجامدة عند سماع بيانات الثورة السورية والجزيرة .. بل وصار الناس يجاهرون بالاعتراض وانتقاد الثورة والتذمر من الربيع بعد أن كشف السوريون عنف الثوار وبهائميتهم وجنونهم وغيبوبتهم عن الحياة العاقلة .. لقد أهان صمود السوريين الربيع العربي كله حتى تجرأ الناس عليه .. وصار الجميع يعرف - وان لم يقر - أنه ربيع فاجر دموي وأنه مركوب الناتو واسرائيل ..وأنه في الربيع العربي سقطت الحرية نفسها وأن السلام ذبح على يديه..وأن وجه العربي فيه بدا كوجه الوحش الغبي.. لايوجد مفردة دخلت مع الربيع وليس فيها الآن طعنة قاتلة من معركة سورية التي طالت .. لقد تسببت معركة سورية بنكبة لمناجم الحرية والمصطلحات الثورية.. فالمعركة الطويلة بينت للناس أن ليس في المنجم الا كلس ورمل وأن ماكان يباع على أنه نفيس ودرر وماس كان زجاجا وعظاما ..وان الحقد المريض هو عقل الثورة الجاهل.. ان من أصعب مهام الوجود اختراع اللغات والمصطلحات .. ولكن ماهو أصعب من اختراع اللغات هو قتلها ..فاللغة الجديدة هي ماقد يعرض الثقافات الراسخة لأقسى الهزائم باجتياحها بمفردات جديدة شرسة لاتنتمي اليها .. فأنت تستطيع قتل المرتزقة ولكن كيف تقتل لغتهم ومفرداتهم؟ .. نحن من قتل لغة المرتزقة ووقفنا في وجه المفردات والمعاني الجديدة ولوحات دافنشي المزورة وبنينا في وجهها المتاريس .. وصنعنا مايستحق الفخر .. لقد جندلنا لغة النفاق ولغة الكذب ولغة الهرطقة الدينية وأوقفنا تقدمها .. وتمكنا وحدنا من اعتقال اللغة الجديدة لعرب الناتو بعد اذلالها وربطها بالسلاسل .. بالرغم من صعوبة المهمة فاننا تمكنا من اذلال لغة الفتح الجديد المدجج بالفضاء واللحى الطويلة والعمائم وحقوق الانسان .. وتمكنا من أن نفكك اللغة العاهرة ونخرج مومساتها وأن نظهر أن حروفها مرسومة بأجساد الأفاعي وأنها منقوطة بأجساد العقارب .. بل تمكنا من أن نزرع الألغام تحت دبابات الكلام الثقيل للسياسيين المراوغين وننسفها .. لم يعد هناك مجال للتردد في أن اللغة التي ضخّتها الجزيرة وتنسيقيات الناتو فقدت مفعولها وصارت مملة وتبعث على السأم .. وبيانات آخر الكتائب المتبقية لثوار الناتو السوريين التي تنقرض بالتدريج صارت تثير السقم والضجر .. وليس مبالغة أن هناك انكفاء عنها من قبل الجمهور العربي الذي كان مبهورا بها ومنساقا بانجراف العاطفة كالمنوم مغناطيسيا .. فعامل الزمن المتطاول في الأزمة السورية قد أكل من حواف الكلمات الثورية وقضم من أعناقها وشرب من دمها فقلّ تأثيرها .. ولم تعد مفردات "الحرية والسلمية" نضرة لأنها شاخت في الآذان والمسامع وصارت تقف على أبواب الآذان الموصدة كما كل ضيف ثقيل كذاب لايؤمن جانبه .. أصيبت اللغة الثورية بالعنانة المحرجة كما هي حال شيخ الناتو القرضاوي .. ولم تعد قادرة على ادعاء الفحولة .. فالجمهور العربي الذي تحلق حول الثورات العربية مبهورا بدأ يتبدد ويذهب البعض لشأنه .. ولذلك نجد أن لغة الثورجيين السوريين تعتقد أن رفع وتيرة الصوت والتهويل هذه الأيام من امكانات مايسمى الجيش الحر كما في تمثيلية تهريب رياض حجاب الهوليوودية سيجذب المزيد من الجماهيرية ..لكن الحقيقة هي أن الجمهور بدأ يظهر نوعا من البرود واللامبالاة تجاه المبالغات والبطولات .. التي يليها دوما ...انسحااااب ...تكتـيكي.. وهناك حقيقة لايجب تجاهلها وهي أن التماسك السوري المديد غير المتوقع (غربيا) جعل كمّ الدموع والمشاعر العربية التي تروي اللغة الجديدة ينضب بعد أن حلبته الجزيرة طوال عامين تقريبا وعصرته حتى آخر قطرة وكانت سخية في اظهار الدم والذبائح وفبركات الأطفال المعذبين في أقبية المخابرات حتى اعتادها كما اعتاد هذا الجمهور خبر مصرع مئة عراقي يوميا بتفجيرات واعتاد نبأ غارات اسرائيلية على غزة تقتل عددا من لجان المقاومة الشعبية ..ونبأ بناء مئات الوحدات الاستيطانية في القدس .. ولذلك ليست مفردات الربيع العربي هي وحدها في حقائب السفر للرحيل والترحيل .. بل العقائد العسكرية القديمة .. والمسلّمات السياسية العتيقة .. والتحالفات المزمنة .. وفي الحقائب أكاذيب ومسرحيات أردوغان وأوغلو وأساطيل الحرية .. وشرعية الملك عبدالله الثاني .. والملك العتيق في بلاد الحجاز .. وأمارة وأمير وأميرة .. والمفكر العربي (الصهيوني) عزمي بشاغة .. وفي حقائب السفر جرائد عربية واعلام .. ومنشقون .. ومثقفون وكتاب كثر صدأت أقلامهم .. وأقلام متسولة على أعتاب الأمراء.. ومحللون سياسيون وعسكريون صارت كلماتهم شاحبة نحيلة منهكة من كثرة الركض والهرولة يوميا وبنفس الروتين والرحلة لقبض الرواتب والمال.. فكم هي الآن مثلا شاحبة عبارة (رحيل الأسد) لكثرة ماركضت منذ قرابة سنتين على ألسن الصحفيين وجماعة الربيع السوري .. وكم هي منهكة عبارة (تفكك سوريا) التي تقف على السطر وهي تلهث وتثبتها الجزيرة والعربية بالمسامير والسلاسل كيلا تهوي .. وكم عبارة (الحرب الأهلية السورية) مصابة بالصرع والغيبوبة.. وعبارة (نقل السلطة) صارت عبارة بلا ذاكرة وبلاعذرية بعد أن خلعت ثيابها في الطريق وضاجعها كل الكون على منصات كل المؤتمرات.. وكم هي مصابة بنقص التغذية الشديد عبارة (مرحلة مابعد الأسد) .. أما أكثر الكلمات التي تحتضر على نقالة الصحافة فهي عبارة (تدخل تركيا والناتو) التي تكتب وصيتها رغم العلاج الكثيف وآخر جرعاتها مؤتمر كلينتون وأوغلو.. فيما عبارة (تغير الموقف الروسي) توفيت منذ زمن وأصحابها يصرون على عدم دفنها وتقبل التعازي ..ووحدها عبارات فيصل القاسم هي التي بقيت تتحرك بحيوية لأنها معروفة باختلالها العقلي .. وقد قررت أن تلبس ثياب المهرجين المضحكة وأنوفهم المدورة الحمراء وأصباغ الوجه وباروكة فيصل لاضحاكنا بعد حفلات الملاكمة والمصارعة .. تزقة .. ويبقى "الانسحاب التكتيكي" تعبيرا فرضه الجيش السوري على المعارضة .. الانسحاب التكتيكي الذي صار نتيجة حتمية تتلو كل تحرك للجيش السوري الوطني نحو ثورجيي الناتو..اننا أمام ولادة لغة جديدة بعد دمار لغة الربيع .. واننا أمام هدير قادم لثقافة جديدة هي ثقافة المواجهة الشاملة واسقاط الأفكار التي يملأ السم بطنها و"يرجرج" كقربة الماء |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أمريكية, مصلحة, الإبقاءالأسد, يمثل, خبراءصهاينة:, إسرائيلية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc