|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
[[ ... دعوة للمشاركة... ]] [[ لجمـع الألـفاظ الشركيـة والبدعيـة و الخاطئة في مجتمعنا حتى نتجنبهـا]]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-12-31, 18:52 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
[[ ... دعوة للمشاركة... ]] [[ لجمـع الألـفاظ الشركيـة والبدعيـة و الخاطئة في مجتمعنا حتى نتجنبهـا]]
مقدمة : أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى،وتحفظوا من ألسنتكم، وحذروا من عواقب كلامكم قال الله سبحانه وتعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) وقال تعالى:(أَلَمْ تَرَى كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ* وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ* يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" وقال عليه الصلاة والسلام:"وهل يكبوا الناس على وجههم؟" أو قال:"على مناخرهمإلا حصائد ألسنتهم". فتقوا الله، عباد الله، وتحفظوا من ألسنتكم، وزنوا كلامكم، فإن الكلام يُحصى عليكم، ويُكتب في صحائفكم (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ). - من خطبة خطر اللسان على الإنسان للشيخ الفوزان حفظه الله - و قولُه -صلى الله عليه وسلم : "لاَ تَقُولُوا: مَاشَاءَ اللَّهُ وشَاءَ فُلانٌ، وَلَكِن قُولُوا: مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ مَا شَاءَ فُلاَنٌ"، وقال له رجل: ما شَاءَ اللَّهُ وشِئْتَ فَقَالَ: "أَجَعلْتَنِى لِلَّهِ نِدَّاً؟ قُل: مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ". وفى معنى هذا الشرك المنهى عنه قولُ مَن لا يتوقَّى الشرك: أنا باللَّهِ وَبِكَ، وأنا فى حَسْبِ اللَّهِ وحَسْبِكَ، وما لى إلا اللَّهُ وأنتَ وأنا متوكِّل على اللَّه وعليك، وهذا من اللَّهِ ومِنك، واللَّهُ لى فى السماء وأنت لى فى الأرض، وواللَّهِ وحياتِك وأمثال هذا من الألفاظ التى يجعل فيها قائِلُهَا المخلوقَ نِدّاً للخالق، وهى أشدُّ منعاً وقُبْحاً من قوله: ما شَاءَ اللَّهُ وشئتَ. فأما إذا قال: أنا باللَّهِ، ثم بك، وما شاء اللَّهُ، ثم شئتَ، فلا بأس بذلك، كما فى حديث الثلاثة: "لاَ بَلاَغَ لِىَ اليَوْمَ إلا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ" وكما فى الحديث المتقدِّم الإذن أن يقال: ما شاء اللَّهُ ثم شاءَ فلان. مسلول من كتاب زاد المعاد م 2 ص10 <للإمام ابن القيم -رحمه الله-> و هذا مسلول من مقال للشيخ فركوس حفظه الله : فالمعلوم أنَّ خطرَ اللِّسان عظيمٌ ولا نجاةَ منه إلاَّ بالنُّطق بالخير، فقد قال صلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لمعاذ بن جبلٍ رضي الله عنه: «وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ»(١) لذلك كان تصحيحُ الألفاظ التي فيها لَحْنٌ أو نوعُ التباسٍ وتشويشٍ غيرُ لائقٍ مأمورًا به لتقويم اللسان عن الخطإ والابتعاد عن الوقوع فيما نهى اللهُ عنه. والعدولُ بالألفاظ المشوِّشة -بغضِّ النظر عن قصد صاحبها- إلى غيرها ممَّا لا يحتمل إلاَّ الحسن هو المطلوب شرعًا، لاسيَّما في الدقائق اللفظية التي تتعلَّق بالله وصفاته أو التي يجب تنزيهُه عنها، فالواجبُ الحذرُ من الغفلة عنها والوقوعِ فيها. فعن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: «إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُشْرِكُ حَتَّى يُشْرِكَ بِكَلْبِهِ فَيَقُولُ: لَوْلاَهُ لَسُرِقْنَا اللَّيْلَةَ»(٤)، فالألفاظ هذه -بقطع النظر عن مقاصد أصحابها- تقتضي شركًا؛ لأنَّ في العطف المطلق تشريكًا وتسويةً. وقد تَرِدُ كلماتٌ وألفاظٌ تتضمَّن اعتراضًا على الشرع أو على القدر أو يؤتى بها للندم والتحسُّر، أو قد يستعملها في الاحتجاج بالقدر على المعصية، وهذا -أيضًا- يَرِدُ مع سلامة القلب وحُسن القصد. وعليه، فإنَّ الخطأَ في محتوى الكلام ممَّا يرتبطُ بأمور الدِّين -مهما سَلِمَ قلبُ المتكلِّم وحَسُنَ قصدُه-، وكذا الخطأ في النحو وعموم خطاب الناس يُعَدُّ من المهالك والعيوب والنقصان، لذلك ينبغي للمتكلِّم أن يتنبَّه إلى ما يدخل في الكلام ممَّا هو من آفات اللسان مع مراقبةٍ لازمةٍ ومستمرَّةٍ لينجوَ من مثالبها ويَسْلَمَ من خطرها ويحذِّرَ الغافلين من الوقوع فيها، والله المستعان. [[ ... فهذه دعوة للمشاركة... ]] [[ لجمـع الألـفاظ الشركيـة والبدعيـة و الخاطئة في مجتمعنا حتى يتم تجنبهـا]] فمن لديه إظافة أو تعليق يفيدنا به لنصحح ألفاظنا وكلامنا على وفق شرع ربنا وهدي نبينا صلى الله عليه وسلم والأدب واللغة - و الافضل وإن أمكن الإستدلال بكلام أهل العلم حتى نكون مرتبطين بعلماءنا جزاهم الله عن الاسلام وعنا خيرا - <<< جمع و ترتيب بتصرف >>>
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-12-31 في 20:07.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمشاركة..., لجمـع, الألـفاظ, الشركيـة, دعوة, والبدعيـة, نتجنبهـا]] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc