|
زاد الدّاعية واضيع دعويّة وترغيبيّة من كتابات العضوات واجتهاداتهنّ الحصرية، وكذا المسابقات الدّينيّة..يُمنع المنقول |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
【✿】مواعِظٌ حِسانْ بِشهْرِ رمضانْ ‖ مجْلِسْ 6【✿】
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-05-26, 21:39 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
【✿】مواعِظٌ حِسانْ بِشهْرِ رمضانْ ‖ مجْلِسْ 6【✿】
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين، أمّا بعد: حياكن الله ومرحبا بكنّ أخواتي الغاليات في هذا المجلس الطيّب.. اليوم بإذن الله سأتطرق إلى موضوع مهم جدا وهو قيمة الوقت في رمضان، لاسيما أنّ رمضان أصبح شهرا تفتتن فيه الكثيرات بالدّنيا وتوافهها فيفوتها بذلك الخير العظيم. هذا شهر تغفل فيه الكثيرات من النساء عن الصّلاة في وقتها وقراءة الأذكار وتلاوة القرآن، فتنشغل بالطّبخ طيلة اليوم ظنّا منها أنّ رمضان هو شهر لصناعة المأكولات والتّفنن فيها وكأنّها تكافىء نفسها وأهلها على مجهود الصّيام، فيضيع بذلك أجر تفطير الصائمين ويضيع الوقت في اعداد مائدة الطعام التّي ستُستهلك في نصف ساعة فقط بعد الآذان، حتّى إذا حلّ الليل وحان وقت الصّلاة ومناجاة الله تعالى تجد تلك المرأة نفسها منهكة من شدّة التّعب. من خلال هذا المجلس أدعوك يا أختي الفاضلة أن تحمدي الله تعالى على أن وفّقكِ وبلّغكِ هذا الشّهر الفضيل وهي نعمة عظيمة يجب أن نشكر الله تعالى عليها بالاجتهاد في العبادات واستغلال الوقت فيما يعود علينا بالمنفعة والخير في الدّين والدّنيا وعليه فيجب على كل امراة أن تتّقي الله تعالى وأن تحافظ على وقتها لأنّها ستسأل عليه يوم القيامة. - حافظي على صلاتكِ في وقتها ويكون ذلك بالاستعداد للصلاة والخشوع فيها وقراءة الأذكار،فلا شيء يستحق أن ننهي الصّلاة بسرعة من أجله.. - اجعلي لكِ وردا من القرآن الكريم يوميا وقسميه على أوقات الصلاة، فمثلا بعد كل صلاة اجعلي لكِ جزءا يسيرا تقرئينه بتدبر وخشوع مستعينة بكتب التفسير، وهنا أنبّه على خطأ تقع فيه الكثيرات من الأخوات وهو التّركيز على عدد ختمات القرآن الكريم في شهر رمضان فتقرأ القرآن مسرعة لمجرّد تحصيل عدد من الختمات فيفوتها أجر التدبر و الخشوع فيه.. - حافظي على صلاة التراويح وحذار من التفريط فيها، إذا كنتِ تذهبين للمسجد فالتزمي بضوابط خروج المرأة إلى المسجد ومراعاة حرمته، وإذا لم يتيسّر لكِ ذلك صلّي في بيتكِ ولا تنشغلي بغسل الأطباق وإعداد مائدة السّهرة أو الذّهاب لزيارة الأقارب في وقت صلاة العشاء، بل أتمّي الصّلاة في بيتكِ ثمّ عودي إلى أشغالكِ الدّنيويّة. - قلّلي من استعمال الأنترنت، حتى وإن كنتِ لا تستعملينها فيما يغضب الله فمجرّد تصفح المواضيع في المنتديات وغيرها يسرق منّا أغلى وأثمن الأوقات، وكذلك المحادثات في الهاتف التّي لا فائدة تُرجى منها والتّي قد توقعكِ في معصية الغيبة، بل احتسبي كلامكِ في الهاتف على أنّه صلة للرّحم وأخوة في الله. رمضان ليس كغيره من الشّهور وهو منَ الفرص العظيمة التّي يجب على كلّ عاقلة أن تغتنمها وتزرع فيها من الخيرات التّي تحصد حسناتها في الآخرة. اغتنمي هذا الشّهر في التوبة إلى الله تعالى وحافظي على كل لحظة، فأنتِ في نعمة كبيرة إذ أنّ الله تعالى وفّقكِ وبلّغكِ هذا الشّهر، فاشكريه بالتقرب إليه بالعبادات وابتعدي عن كلّ ما يغضبه وعن كلّ ما يشينكِ.. لو تأمّلنا حال الصّحابة رضي الله عنهم والسّلف الصّالح في الحرص والحفاظ على الوقت في رمضان وغيره لأدركنا كم نحن مقصّرين وبأنّ الأيام تمرّ علينا كالبرق وتتعاقب علينا الشهور والسّنوات لتُنقص من أعمارنا تدريجيّا ونحن في غفلة شديدة والله المستعان. أخواتي في الله، إنّ أعظم نعمة على الإطلاق هي عندما تستيقظ احدانا صباحا لتجد أنّ الله تعالى منحها فرصة جديدة في هذه الحياة، فلنغتنمها في التوبة وأعمال البرّ فما أحوجنا إلى ذلك، فالموتى الآن يتمنّون الرّجوع إلى الدّنيا لحظة واحدة لصلاة ركعتين أو للتصدّق أو للصوم.. فلنغتنم كلّ دقيقة منحنا الله تعالى إياها، وإنّي أذكر نفسي وإياكن بعدم احتقار الوقت ولو كان قصيرا فبإمكاننا استثماره في ما ينفع، وهنا أضع بين أيديكنّ هذا الموضوع القيّم الذّي كانت قد نشرته الأخت~وفاء الياسمين~ –رحمها الله وجعلها من أهل الجنّة- وقد أفادني كثيرا وأتمنّى أن تطّلعن عليه كاملا وأن تستفدن منه وتنشرنه وجزاكنّ الله خيرا قاعدة ... ( فقط 5 دقائق ) يتبعُ إن شاء الله تعالى
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-05-27 في 03:54.
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc