نصوص مسابقة فن القصّة.. - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نصوص مسابقة فن القصّة..

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-08, 22:55   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
الطموحة للجنان
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اهلين اخليكم مع القصة باين من العنوانعبارات محزنة جدا عن الام...


1_ عندما كان عمرك سنه _ قامت بتغذيتك وتغسيلك _ أنت شكرتها بالبكاء طول الليل .

2_ عندما كان عمرك سنتان _ قامت بتدريبك على المشي أنت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك .

3_عندما كان عمرك ثلاث سنوات _ قامت بعمل الوجبات اللذيذه لك _ أنت شكرتها بقذف الطبق على الأرض .

4_عندما كان عمرك أربعة سنوات _ قامت بإعطائك قلما لتتعلم الرسم _ أنت شكرتها بالكتابه على الجدران .

5_عندما كان عمرك خمس سنوات _ قامت بإلباسك أحسن ملابس العيد _ أنت شكرتها بتوسيخ الملابس.

6_عندما كان عمرك ست سنوات _ قامت بتسجيلك في المدرسه _ أنت شكرتها بالصراخ لا أريد الذهاب

. 7_عندما كان عمرك عشر سنوات _ كانت تنتظر رجوعك من المدرسه لتعانقك _ أنت شكرتها بدخولك إلى غرفتك سريعا .

8_عندما كان عمرك خمسة عشر سنة _ كانت تبكي خلال نجاحك _ أنت شكرتها بطلبك سياره جديده .

9_عندما كان عمرك عشرون سنه _ كانت تتمنى الذهاب معها إلى الأقارب _ أنت شكرتها بالجلوس مع أصدقائك

10_عندما كان عمرك خمسة وعشرون سنه _ ساعدتك في تكاليف زواجك _ أنت شكرتها بالسكن أبعد مايمكن عنها أنت وزوجتك .

11_عندما كان عمرك ثلاثون سنة _ قالت لك بعض النصائح حول الأطفال _أ نت شكرتها بقولك لا تتدخلين في شؤوننا .

12_عندما كان عمرك خمسة وثلاثون سنه _ أتصلت تدعوك للوليمه عندها _ أنت شكرتها بقولك أنا مشغول هاذي الايام .

13_عندما كان عمرك أربعون سنه _ أخبرتك أنها مريضه وتحتاج لرعايتك _ أنت شكرتها بقولك عبء الوالدين ينتقل الى الأبناء.
وفي يوم من الايام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها









 


قديم 2010-03-09, 13:59   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الصديق عثمان
عضو مميّز
 
الأوسمة
وسام القلم الذهبي لقسم القصة وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم على هذه المبادرة










قديم 2010-03-09, 15:26   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
نزار علي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نزار علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الساحرة ..........1

سلام الله عليكم
اليوم فقط وفقني الله عزوجل لكتابة الجزء الأول من قصتي ، وملخصها حكاية شاب يدعى "نزار " لكنه ليس حقيقي بل افتراضي ، هو أديب شاعر ، يشتغل صحفيا ... تبدأ القصة من مبارة مصر والجزائر في البليدة ، وتنتهي يوم 3 مارس قبيل مبارة صربيا
يبقى بين مد الأحداث وجزرها ... ولكن صفعة واحدة تريه الحل ... لتعرفوا المزيد تعالوا مع نزار " الحقيقي" وتابعوا يوميات نزار " الإفتراضي".................

السـاحـرة


كان جالسا كعادته كل أمسية صيفية ، في باحة منزلهم الذي يفوح عبق التاريخ من أرجاءه ،فهو قصر لأحد أغاوات الأتراك توارثته عائلتهم أبدا عن جد . على جانبه الأيمن تتشابك أغصان الياسمين متسلقة السور الخارجي لعلها تطل على ما يوجد خلفه ، وياليتها لا تفعل فالعصرنة حولت كل شيء لبنايات " صفراء فاقع لونها .. لكنها تسوء الناظرين ، وقف الجمال قبل أن يصل إليها .
المدينة خلت من كل حس ، رغم أن بيتهم وسط حي من أحياء العاصمة ، حتى العصافير التي كانت تأوي لحديقة بيتهم ، ليس يدري أ نامت مبكرا أم غادرتها لمكان آخر ...حتى نافورة المياة التي كانت تعزف سنفونية خريرية توقفت اليوم .
- عاصفة من السكون تجتاح المكان ، يجب أن اغادر لغرفتي
في الطريق لغرفته ارتفعت أصوات إخوته من غرفة التلفاز .
عجبا ما هذا؟ يطل من الباب متمتما
-ألا تفكرون في غير كرة القدم ؟ بالله عليكم أخبروني كيف تستطيعون البقاء لساعتين أما التلفاز وعيونكم على هذه الجلدة المنفوخة ؟
-أوووووووووه.... يقول الأخ الأصغر
- دعك منه إنه دائما هكذا ...يجيب أكبرهم
صاحبنا يرغي ويزبد لكنه برزانته المعهودة ولا مبالاته يردف قائلا :
-هل من فائدة لكم في متابعة مبراة ؟ ألا تعلمون كم بلغ سعر السكر والعدس؟ ألم تسمعوا بالأخطاء في امتحانات البكالوريا ؟
هل هناك مجال للمقارنة بين دخل لاعب من هؤلاء و 10 عائلات مثلكم .
غادر الى غرفته مسرعا دون انتظار الجواب الذي يعرفه مسبقا .....
..........يتبع









قديم 2010-03-09, 17:31   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أحلام سرمدية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أحلام سرمدية
 

 

 
إحصائية العضو










B8 مذكرات حراق 2

الفصل الثاني
ياغريب يا متغرب يا قاطع البحور
الغربة مرة من داك تقول حاكمة
شا يقدك تجري تعيى ماتدور
ديرها في بالك ماهيش دايمة


بدات اليوم رحلة الى مستقبل لايعرف
حل الصباح ومريم نهضت فوجدت امها قد حضرت الفطور لها لتذهب الى الجامعة كيف ساقول لكي يا امي عن وليد انني خائفة كثيرا عليكيحسنا لن اذهب الى الجامعة اليوم وساواسيكي قلت مريم في نفسها وهي تفكر وتتسائل وتقرر . لكنها تشجعت وذهبت الى المطبخ فقالت لامها : صباح الخير يا امي اريد ان اقول لكي شيئا غاية في الاهمية.............
هل ستتمكن مريم من القول لامها هذا ما سنكتشفه
نرجع الى وليد
وصل وليد الى منتصف الطريق تقريبا وبما انه لاتوجد اين ينام المهاجرون فقد ناموا كلهم على سطح القارب الصغير غفت اعين الحراقة الا شخص انه وليد نعم جلس طوال الليل يكتب مذكراته طول الليل يكتب عن ما يظنه عن الرحلة عن عائلته عن والدته عن صديقه الجديد فيصل نعم كتب كل شيء دون ان ينسى تفصيل حتى انه كتب ان القمر كان بدرا وكان البحر معتدلا والامواج منخفضة وكل كل شيء يتعلق برحلته احس ان هذه المذكرات هي فرجه وحامل همه فقد كان يروي عن كل ما يجول بصدره.
مع اول شعاع للشمس استيقظ المهاجرون وهم مستعدين لما ينتظرهم من اسى وبحر نعم فالبحر كما يقال غدار يوم معك ويوم عليك استيقظ فيصل فوجد وليد مستيقضا وعلامات الارق على وجهه فقال له الم تنم يا صاحبي ما بالك فرد وليد بلى قد نمت لكني افقت قبلكم جميعا فابتسم فيصل مطمئنا وليد بان الرفاهية تنتظرهما اوهام كانا يقصانها على انفسهما الثورة الرفاهية العيش الرغيد . حل الظهر فلمح تغيير كبير في الجو الذي اضطرب فالسماء تلبدت والامطار بدات تتساقط بغزارة اظلم الجو رغم انه منتصف النهار حلت الرياح وبدات تتلاعب بالقارب الصغير يمينا ويسارا والحراقة يستصرخون ويستنجدون الله نعم لم يمضي الا نصف الرحلة ومازال الكثير الكثير بدات دموع وليد تتساقط ليس خوفا على نفسه وانما خوفا على عائلته ومصيرها واخته ومستقبلها ودراستها ووووووووو كان اعباء الدنيا كلها كانت على كتفيه التفت وليد فراى فيصل بنفس حالته ففيصل هو شاب درس لكن الحظ لم يوفقه فاتجه الى العمل ليعين اسرته المكونة من 8 افراد. رغم عبء وليد الكبير وخوفه الشديد ورغم ان السفينة تسبح يمينا ويسار وضع يديه على كتفه قائلا لاتخف توكل على الله وسيعيننا ان شاء الله .. هدات الرياح قليلا فاطمان المهاجرون وكانوا قد اقتربوا كثيرا كثيرا الى وجهتهم .................
نرجع الى بيت وليد سكوووووت خيم على البيت فلم تجد الام من يواسيها الا دموعها وابنتها التي عكفت ان تذهب الى الدراسة وفجاة سمعت طرقات متتالية على الباب . ذهبت مريم لتفتح الباب فرات رجلا كبيرا في السن يظهر عليه الوقار كانت نظراته تدل على الاستحقار والتجبر عندما راى ذلك العجوز مريم لانت ملامحه قليلا اتت الحاجة فاطمة لترى ما يحدث ومابالها ابنتها فصعقت بما رات نفس الوجه ونفس الملامح ونفس التكبر ..........
ياترى من يكون هذا الشخص وما علاقته بالعائلة
وماذا سيحدث لوليد في بلد غريب
كل هذا في الفصل الثالث










قديم 2010-03-09, 17:41   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
نوح بريك
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hourse

شِهِدي يَا سَمَـا وَاكْتُبَنْ يا وُجـودْ
إنَّـنَـا للِحـمَـا سَنَكُونُ الجُـنُـودْ
فـنَـزيحْ البَـلاَ وَنَـفُـكُّ الْقُيُـودْ
ونَنيلُ الـرِّضـا مِنْ وَفَّى بِالعْهُـودِ
ونُـذيقُ الـرَّدَى كُـلَّ عـاتٍ كَنُودْ
وَيَـرَى جـِيلُـنَا خَـافـقَاتِ البُنودْ
ويَـرَى نجْمُنَـا لِلْعُـلاَ في صُعـودْ
هَكَـذَا هَـكَـذَا هَـكَـذا سَنَعُـودْ
فاشْهَدي يَا سَمَا واكتُبْن يا وُجـودْ
إنَّـنَـا للـعُـلاَ إنَّـنَـا للخُـلُـودْ










قديم 2010-03-09, 22:05   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
وحيد الحيراني
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية وحيد الحيراني
 

 

 
الأوسمة
وسام احسن عضو 2010 
إحصائية العضو










Hourse الذئبة الحنونة (2)

-بكل تأكيد، فأنت الانسان الذي كنت أثق فيه في السابق وأظنك الوحيد الذي يمكن أن أثق فيه حاليا لأحكي لك ولأفرغ قليلا مما في داخلي...

-حسنا ... كلي آذان صاغية...

- أعتقد يا صديقي عبد القادر أن كل ماأصابني هو نتيجة مااقترفت من ذنوب...

- وكيف ذلك ؟؟

- منذ أن توفي والدي رحمه الله تركني صغيرا وتحملت أمي رحمها الله المسؤولية الكاملة وكانت لي بمثابتة الأب والأم في نفس الوقت ...

-رحمها الله ... لم أكن أعرف أن والدتك قد توفت !!!

- لقد كانت رحمها الله تحرم نفسها من كل شيء لكي تجعلني أعيش عيشة كريمة وكانت تقضي الساعات الطوال جالسة على ماكينة الخياطة حتى كاد أن ينشق ظهرها...

- أجل يا صديقي تلك هي تضحية الأم...

- ولكني لم أقدر قيمة تلك التضحية حتى فوات الأوان... !!! فلقد كنت انسانا متهورا ...لا أعطي أي قيمة لمشاعر الآخرين وأحاسيسهم وجرحت كثيرا من الناس... وخصوصا الفتيات اللواتي عرفتهم في ذلك الوقت...

- هل قلت الفتيات ؟؟! يظهر لي أنك كنت ذئبا خطيرا !!! ( يقولها عبد القادر بابتسام )

- يمكنك أن تقول ذلك ... وأتقبلها منك.

- ولكن يا أحمد كيف استطعت التلاعب بكل هاته الفتيات وأنت لم تكن تملك المغريات المادية التي تتمناها كل فتاة في فارس أحلامها... ؟!

-أنت مخطيء يا عبد القادر ... اذا كنت تعتقد أن الفتاة تنجذب حقيقة للرجل الثري والوسيم ... الأمر أعقد من ذلك بكثير !!! هناك أساليب عديدة ولا تدركها جل الفتيات ونقاط ضعف كثيرة يمكن أن يستغلها الرجل للايقاع بالمرأة من حيث لا تدري...
( يتوقف أحمد عن الكلام والأسف والحسرة بادية على وجهه ... يأخذ نفسا عميقا ... تحمر عيناه وتستقر دمعة في أحد أطراف عينيه... ولكن تأبى السقوط )

- أنا في الاستماع اليك... لماذا توقفت عن الكلام ؟ ... لقد شوقتني لمعرفة المزيد...

- لا بأس سوف أكمل...
( يقولها أحمد بحزن عميق... يدخل يده في جيبه ليخرج علبة السجائر... يشعل سيجارته ويكمل الحديث )
كم كنت أود لو تسمع كل الفتيات الكلمات التي سوف أقولها لك لعلهن يأخذن العبرة ولعلي أكفر قليلا عن ذنوبي...





...يتبع














قديم 2010-03-09, 22:09   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
المجهـول
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية المجهـول
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باااااااااااااااارك الله فيك أخي الكريم **بوزيقه عمر** على الموضوع القيم

وانا شاء الله لي عودة قريبة










قديم 2010-03-10, 16:22   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
kamel_1994
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية kamel_1994
 

 

 
إحصائية العضو










B10 أحزان الغروب

أحزان الغروب

بينما كانت الشمس تشرع في رحلة الرحيل، وقف ذلك الشيخ المسن وهو يذرف دموعه في صمت مودعًا جثمان زوجته بعد زواج استمر أربعين سنة اتحد فيها قلباهما وعقلاهما ومشاعرهما، وما إن دخلت قبرها حتى شعر بأن الدنيا بأسرها قد أٌقبرت، وكأن شمس حياته قد أفلت، فأجهش بالبكاء حتى لم تعد تحمله قدماه، فامتدت إليه أيدي أبنائه الثلاثة تقيمه، فاحتضنوه واحتضنهم تمتزج منهم جميعًا الدموع والأنات في مشهد يفيض حزنًا، ثم أقفلوا بعدها عائدين إلى بيت الأسرة يجترون أحزانهم.
وما إن دخل الدكتور/ أحمد مختار منزله حتى بدأ التجوال في أنحائه، وكأنه يتبادل الرثاء مع كل قطعة وناحية فيه، يستعيد خلالها الذكريات في ظل سيل من نظرات الشفقة من أبنائه، ها هو سيقاسي آلام الوحدة بعد حياة كانت عامرًة بالأصوات والهمسات والضحكات، ففي هذا البيت أرسى قواعد حياته الزوجية وعاش الحياة بحلوها ومرها بصحبة الزوجة الحنون، وفي هذا البيت أتى إلى الحياة محمود ومها وهالة، ترعرعوا فيه أمام ناظريه، حتى ذهب كل منهم إلى عش الزوجية الجديد، وصار لهم أبناء لم يكونوا في قلب الجد أقل مكانة من أبنائه.
أبي، شق محمود السكون بهذا النداء، فاستطرد: لقد اتفقنا على أن يكون الغروب موعد لقائنا هنا كل يوم، ومها وهالة سوف يقتسمان أمر العناية بشؤون المنزل بالتناوب.
مها وهي تبكي: لن نتركك وحدك يا أبي، لن ندعك للوحدة يا أغلى الناس.
هالة وهي تحتضنه: حان الوقت الذي نرد فيه شيئًا من المعروف.
فلم يعلق الأب على الكلام، وإنما نظر في صفحة خياله بصمت شارد إلى مشهد الغروب.
ظل لقاء الغروب فترة من الزمن روضته ونور حياته، وكأن الشمس التى تأفل عن الخلق تشرق له وحده، فيقضي أجمل اللحظات بين أبنائه وأحفاده، ثم ينصرفون عنه يحدوه الشوق والأمل إلى الملتقى القادم.
ثم بدا الغروب وكأنه يتمرد عليه، فيومًا يأتون ويومًا يتعللون، فتحين لحظة الغروب تحمل كثيرًا من الآلام، آلام ذبح الأمل، وآلام الذكريات، فيجلس يداعب قطه الجميل ويستخرج شريطًا يضعه في ( الكاسيت ) ليستمع إلى ما كان يسجل من أحاديث لرفيقة دربه، فتنساب دموعه، ثم ينهض ويطعم قطته ويتجرع مزقة لبن، ثم ينام وينام القط بجانبه.
أما زالوا يأتون؟ نعم يأتون كل أسبوع في عجالة، وقد افتقد اللقاء تلك الحرارة وذلك الاهتمام، وصار فاترًا ينظر كل منهم إلى ساعته من حين لآخر، وعينه ترقبهم فيبادرهم قائلًا: هيا يا أبنائي لقد تأخرتم، فيودعونه وهو لا يعلم ماذا سيحمل له الغروب في الغد.
غروب وراء غروب ومشهد الأب في شرفته ينتظرهم فيقرع جرس الهاتف سمعه، فيسير إليه بخطى تبدو عليها آثار السنين: أبي: أعتذر لن أتمكن من المجيء الليلة أيضًا، فيجيب الأب لا عليك يا حبيبتي، الطعام في الثلاجة كثير لا تنشغلي، ولكن هل ستأتي مها؟ تجيب: مها اتصلت بي، وقالت أنها تساعد ابنتها في دروسها فلديها امتحان في الغد، ومحمود لا أعلم هل سيأتيك أم لا؟
لا عليك يا ابنتي كان الله في عونكم. ويرفع سماعة الهاتف ليتصل بـ محمود: محمود حبيبي ألن تأتي؟ فيجيب: عفوًا يا أبي قد نسيت الموعد وارتبطت مع زوجتي وأبنائي بموعد للنزهة، أنا آسف يا أبي، فيرد الأب: لا عليك يا حبيبي نزهة سعيدة إن شاء الله.
شعر هذه الليلة بأنه لا يستطيع السير على قدميه إلا بصعوبة بالغة، قام إلى الحمام وهو يترنح، ويستند إلى الحائط، فارتعشت قدماه وسقط على الأرض مغشيًا عليه، فأفاق ولم يستطع الوقوف،وظل يزحف حتى يصل إلى الحمام، لكنه لم يتحمل.
اندفع الماء بين رجليه رغمًا عنه، تسيل معه دموع من عينيه لم تكن يوما ما بهذا القدر، ونظر إلى قطه الذي يقف ناظرًا إليه، فتمنى لو أنه توارى عن عينيه خجلًا، ثم نظر إليه وكأنه يشكو إليه ما آل إليه حاله.
ظل أبناؤه معه أسبوعًا حتى بدأ يتماثل للشفاء، فتناهى إلى سمعه حديثهم وهم في الغرفة المقابلة:
محمود: لابد وأن نضع حلًا جذريًا لهذا الأمر، أنا كما تعلمان كثير المشاغل والارتباطات، وأنت يا مها احتياجات أبنائك كثيرة، وأنت يا هالة عملك وبيتك يستنزفان وقتك.
مها: حتى اللقاء الأسبوعي الذي استقر عليه الأمر أصبحت لا أجد له وقتًا.
هالة: وماذا عن خادم يقيم معه؟
محمود في توتر: ومن سيدفع أجره؟
مها: إنني لا أعمل، ودخل زوجي محدود، ولدينا أربع أطفال.
هالة: وأنا راتبي وراتب زوجي بالكاد يكفينا.
محمود في صوت مرتفع: إذا لا يبقى إلا أنا؟ أليس كذلك؟ ألا تعلمان أني أسعى لشراء عيادة جديدة في مكان أفضل بدلًا من عيادة والدي القديمة، وفي سبيل ذلك ضيقت على أسرتي في النفقة؟
مها: وماذا عن معاش والدي؟
محمود: لن يكفي للنفقة وأجرة الخادم، والتي تعلمون أنها قد ارتفعت جدًا في هذه الأيام، بالإضافة إلى مساهمته الشهرية بجزء من دخله لكفالة الأيتام، وهو مالا يتنازل عنه أبدًا، ولكن عندي حل.
مها: ما هو؟
محمود: دار المسنين، حيث الرعاية الكاملة التي لن يستطيع أي منّا القيام بها.
تبادل الجميع النظرات في صمت لم يشقه إلا طرق الباب، كان الطارق هو والدهم الذي كان يتصنع ابتسامة تخفي وراءها الأنين، فقال بصوت واهن: أحبائي لقد اتخذت قرارًا لن أقبل فيه المناقشة، سوف أقيم في دار المسنين، ثم ولّاهم ظهره قاصدًا حجرته وسط نظرات صامتة من أبنائه.
وهناك في دار المسنين، كانت الذكريات زاده وأنيسه، ينتقي أطايبها ويعتنقها فرارًا من واقعه، وبالرغم من الرعاية الكاملة، وكثرة النزلاء حوله، إلا أنه كان يضرب حول نفسه سياجًا من العزلة، ولم يفته مشهد الغروب، لم يكن يدري ما سر هذا الارتباط بينهما، هل ينتظر أملًا جديدًا؟ أم أنه قد استعذب آلامه؟ حقا لم يكن يدري.
وفي يومه الأخير، بينما كان يودع الشمس ويستقبل مزيدًا من الأحزان، شعر باختناق شديد، فظل يهذي: سأموت نعم إنه الموت، سأفارق الحياة، ستكون نهايتي هنا في دار المسنين، بعيدًا عن بيتي الذي عشت فيه دهرًا مع أهلي وأحبائي، وظل شريط الذكريات يمر أمام ناظريه والألم يزيد والتنفس يزداد صعوبة وكأنه يتنفس من ثقب إبرة، ثم..........
أحمد، أحمد: قالتها زوجته وهي توقظه في هلع لما رأته يمسك برقبته ويتألم وهو نائم، فانتفض قائمًا أنت ...أين أنا؟ قالت: أنت في بيتك، مع زوجتك وأولادك وأمك، قال: أمي أمي.
أين الهاتف، فأتصل برقم ما قائلًا: نعم أنا الدكتور/ أحمد مختار، أود إلغاء الطلب الذي قدمته لكم بشأن والدتي، ثم هرع إلى غرفة والدته العجوز،فلما رآها ارتمى في حضنها وقبل يديها وقدميها ورأسها، سامحيني يا أمي سامحيني، قالها والجميع ينظرون إليه في دهشة فلم يكونوا على علم بما كان ينوي فعله، ثم انتشله من الموقف مشهد الغروب، فوقف يتطلع إليه في شرود.










قديم 2010-03-11, 19:52   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
*مصطفى*
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما كان عمر يدرك هذه الحقائق لولا أن حملته تلك الأقدام النحيفة على مسالك وعرة وهو الفتى ذا الخامسة عشر ربيع ينسل كل فجر من كوخه الوضيع يحث الخطى يطلب الحياة أبى أن يستسلم للقدر لم يثنيه جمال الريف ولا جداوله ولا أزهاره العبقة لقد أدرك أن هذه الحقائق باب ينفتح على ميدان ينزله الأبطال ليمتطي فيه فرس فيسابق الزمن لعله يظفر بمجد يمنحه الخلود لحاضات قليلة وان كان السير مجهد وينزل على القرية وقد بدا نصف قرص الشمس في الأفق يرسل أشعته الدافئة التي ينتظرها عمر بشغف يترجل أمام دكان عمي صالح ويلقي التحية السلام عليكم فيهب إليه الشيخ الذي أوهنته الأيام ويكفي ان عرفت أنه عايش فترة الاستعمار طفلا وشابا وكهلا وشيخا عايشها روحا وجسدا وفكرا هب يعانق الفتى مرحبا بك عمر كيف حالك وحال أهل الدوار بصوت حاد يرد الفتى الحمد لله بخير ثم يقطع نفسه ويتبع لا زال الدوار كالأمس يطلب الشيخ من ابنه أن يأتيه بإبريق الشاي ويدعو عمر للجلوس بجنبه يربت على كتف عمر أتدري حين أراك أرى شبابي فيشدني الحنين إلى أيام مضت وتركت ذكراها في حياتي بالأمس كنا تحتي وطأة الاستعمار الغاشم لم نكن نطمح إلا للاستقلال ولم نكن نرى عنه بديل بذلنا النفس والنفيس قمنا إليه سعيا حتى إذا تحقق بتنا نرى فيكم معشر الشباب مواصلة المسيرة فالاستقلال والتحرر هو بعث أمة حق لها أن تسير بين الأمم حاملة المشعل بما حاباها الله من فضل وبما خصها من أسباب لقد كانت انطلاقة ثورتنا المباركة عن تخطيط محكم وسبق ذالك دعوة رجال تشبعوا بروح الإسلام ونهلوا من بحر العلم فكانت دعوتهم كالشمس ترسل شعاعها فينير الدرب فقطع حديثه عمر لكن سيدي لماذا كل تلك السنين من عمر الاستعمار .....










قديم 2010-03-11, 20:02   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
afrahe
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية afrahe
 

 

 
إحصائية العضو










16 حكاية الالم

حين يسرد الالم قصته
تسجلها الدموع علىصفحات الايام
حين يسرد الالم قصته
يبكي الفؤاد دما
وتجف العيون حزننا
حين يبداحكايته
تكون مقدمتها دمار
ونهايتها مرار
قصة لمتنفرد بموضوعها عن كل قصص التاريخ
قصة لم يحكهاكاتب ولا اديب
يبدا الالم حكايته فيقول
اعيش الصراع خوفى يزداد بداخلي اهات
اريده هو

اصرخ باعلى صوتى كي يسمعنى
لكن الصرخة لا تصل
حتى اني لا اكاد اسمعها
لانها تبقى سجينة فى اعماقى
وابقى انا على هذا الحال اصرخ ولا احد يسمعنى
لكن يا للاسف يوم سمعنى
يوم هدم جدار صبري
يوم رايته ورسم البسمة على وجهى
وجعلني اظن انى واحدة من سكان الجنة
فى اليوم نفسه هجرنى
وكانه طار بى الى اعى علو ورمى بي
بنى لي قصرا و جعلني الملكة فيه
وبعد ان جلست على كرسي
المملكة هدمه فوق راسى دمرنى ودمر احلامى
فهل يمكن ان ابني احلاما جديدة اساسها دمار وحطام
اظن ان هذا غير
ممكن
فانا لست املك لا رغبة ولا ارادة
انا فقط املك اهات والام
اعيش فى دمار
رحل الحب والحنين
سقط القناع وزال الستار
اصبحت ارى وجهه بوضوح
خارت قواي لن اتمكن من قتل ضعفي
ها انا احدث قلبي احكى له قصة لست ادري
ان كانت اسمها المي او حبى
اذرف دموع الغدر
تجففها رموشي خوفا من عودة الحكاية مع شخص اخر في مكان اخر
احكي لك يا قلبي للذكرى والعبرة فعساك تتذكر وتعتبر ايها القلب الجريح










قديم 2010-03-12, 13:48   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
وليـــــد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية وليـــــد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اول مرة في حياتي اكتب.....
هذه القصة واقعية ووقعت في مدينة بسكرة
ارجو الاستمتاع واخذ العبرة
سائق تاكسي(النقل الحضري) قرب الفجر, يسير فى الشارع بسيارته فوجد رجل كبير فى السن له شعر

ابيض وذقن بيضاء السائق قال لنفسه "اكيد هذا رايح يصلى الفجر"

فاخذه ليقله الى المسجد فكان الشيخ الكبير يخبره بان يتجه لليمين ثم

اليسار ثم ادخل من الشارع اللى جاى ,وهكذا حتى راى السائق رجل اخر فى

منتصف الطريق يطلب من ان يوصله

فاستأذن الرجل(سائق التكسي) من الشيخ قبل ان يتوقف للرجل ان يقله فأخبره بموافقته

فتوقف السائق للرجل وعندما ركب قال له " سؤوصلك لكن لكن سؤوصل عم الحاج

الاول ونروح لطريقنا " فاستغرب الرجل وقال له "اين عم الحاج "

فقال له السائق باستغراب هو قاعد جنبى " فقال له الرجل "لا أحد

جنبك يا اخي, انت جننت ولا شارب حاجه"



فجن السائق وقال "انه قاعد جنبى انظر"

هنا تكلم الرجل الكبير , اقترب من السائق وقال له لا أحد شايفنى غيرك, انا ملك الموت



وجاى اقبض روحك وانت قدامك 5دقايق واقبض روحك الحق صلي ركعتين

الفجر قبل ما تقابل وجه الكريم"
رجفت قدما السائق من الذعر والخوف فأصبح لا يرى شيئا غير المسجد ,ولكم تخيل المقف...........
جن جنون السائق ونزل من السيارة مسرعاً بحثاً عن ماء ليتوضأ وانطلق لصلاه

الفجر وعندما عاد كانت المفاجأه لا يوجد شيخ كبير او رجل او سيارة لقد كانت

"عصابه" وسرقت سيارة السائق!
فماذا بقى ليفعل اللصوص اكثر من التلاعب بالدين؟؟










قديم 2010-03-12, 17:41   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
عادل الجلفاوي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية عادل الجلفاوي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا للجميع علي المرور وبالتوفيق للجميع..........










قديم 2010-03-13, 13:45   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
نزار علي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نزار علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الساحرة ......2

أخذ حماما باردا ، فحرارة شهر جوان لم تعد ترحم ، دخل لغرفته كتب بعض مقاطع من روايته الجديدة " وحي الألم " وهي قصة عن عائلة من الطبقة الدنيا في المجتمع ..أطفئ المصباح ونام .
- حتى الساعة الثانية والنصف لم يغمض لي جفن يا أمي
-لما بني ؟
-ألم تسمعي ذلك الهرج والصراخ في الخارج ؟!
-آه قل الهتافات والإحتفالات
- ما السبب يا ترى ؟
- بني !! إنه فوز المنتخب الوطني
-آه اممممممممممممم
تناول افطاره بسرعة كي يلحق الحافلة ، ورغم ذلك بقي لمدة تفوق الساعة نظرا لكثافة حركة المرور وهو مشكل لا حل له في العاصمة .
صديقنا يدعى نزار ، في الخامسة والعشرين من عمره ، شعره أسود ، نظرته ثاقبة ، متوسط الطول يميل للنحافة ، تراه واقفا لكنه بالكاد يحمل وزن جسمه لمرض سكن داخله منذ زمن بعيد ، لكنه يخفي كل هذا تحت ثوب من الإبتسامات الرقيقة والكلمات العذبة ألبسه شخصية صقلتها الهموم والمشاكل وتحمل عبئ عائلة هو كافلها الوحيد .
بعد ساعة من الوقت الضائع في النقل استغله في مطالعة احد الكتب ، وصل نزار لمكان عمله ... حيث تلمع من بعيد لوحة سوداء كتب عليخها بالأصفر الذهبي " جريدة العالم ...يومية وطنية مستقلة "، مقر فخم وسط بنايات من العهد الإستعماري ، غير بعيد ساحة عموميو يتوسطها قصر تركي تحول إلى " النادي الأدبي " يقضي فيه نزار أوقات فراغه .
- صبح الخير عمي سعيد
- صباح الخير نزار ،مبروك علينا الربح
- مبروك ( يتمتم )في كل مكان الكرة سئمت ..
- أهلا شباب كيف الحال ؟( يخاطب زملائه في قاعة التحرير ) يصافحهم ويدخل إلى مكتبه فهو يشغل منصب رئيس القسم الوطني والمجتمع .
نقاش كبير في القاعة المجاورة ، يخرج :
- ما الذي يحدث ؟!
- هاي نزار ..نحن نبحث عن عنوان " منشيت " مناسب للصفحة الرئيسية .
- عن أي موضوع ؟
- عجيب نزار !!، طبعا عن فوز المنتخب في البليدة أمس على نظيره المصري
- آه ، لدي اقتراح رغم بعدي عن الكرة كما تعرفون .
- هات نزار أنت عودتنا بالعناوين الجذابة .
ما رأيكم في :
" عصا الشيخ تبطل سحر الفرعون بتشاكر "

..........يتبع
ملاحظة : عنوان المنشيت هو العنوان الأكبر والرئيسي في الصفحة الأولى يأتي تحت إسم الجريدة من بداية الورقة لنهايتها بخط عريض .









قديم 2010-03-13, 19:13   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
*مصطفى*
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بني إن العدو المحتل في حقيقته شر باطل والصراع قائم بين الشر والخير بين الحق والباطل وان كان العدو المحتل قد مكث بيننا زمن طويل فمرده إلى الضعف والوهن ولا يعلو الباطل الى في غفلة أهل الحق وهذا ما أطال من عمر المستعمر ناهيك عن ما قد زرعه في هذه السنين الطويلة وما قد هدمه فينا لقد عمد إلى العقول والقلوب الضعيفة فكانت هينة كالعجينة فشكلها كما شاء وهيئها لسنين أخرى طويلة ولا تلبث هذه الفئة أن تكون خليفة المستعمر
هز عمر رأسه كمن وجد مفتاح لباب موصد وأيقن عمي صالح أنها ساعة الافتراق فبادره ما حاجتك اليوم فرد عمر شموع وسكر حمل بضاعته على الحمار وودع عمي صالح انطلق نحو مسلك الدوار وقد على قرص الشمس وجدّ عمر في السير راجعا ببضاعته الزهيدة يوزعها على قومه لقد كان دائم السعي تراه مساءا بعد رحلة الفجر يحمل فأسا يحتطب فيصنع فحما يبيعه فلم يكن ثمار الزيتون على قلته ومحدودية دخله تكفي عمر بل وجد في الفحم وسيلة أخرى لينشط تجارته البسيطة فهذه ميزة تفرد عمر بها في الدوار وقد رفعته في أعين قومه سوى بوعلام الذي كان يرى فيه مصدر قلق وإزعاج فلم يكن يرضى لهذا الفتى اليتيم البائس الفقير أن تراه الأعين وتذكره الألسن بالخير وكأنما أطلع إلى السموات العلى فقرأ في صفيحة الفتى فخبر النبأ اليقين ...









قديم 2010-03-21, 15:09   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
الـ^ـسَّــآآحِـ^ــرْ ،
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الـ^ـسَّــآآحِـ^ــرْ ،
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكم بوركتم إن شاء الله سأشارك بقصة










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
مسابقة, القصّة.., نصوص


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc