|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
وكم كانت سعادتي .. حين تُــوِّجت بتاج العفاف!!
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-12-22, 23:59 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
كتاب عودة الحجاب (3 مجلدات)
|
||||
2014-12-23, 00:04 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
قصة أخرى |
|||
2014-12-23, 13:53 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
|
|||
2014-12-27, 19:11 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
_________________________________________ |
|||
2015-03-10, 20:47 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصّة أخرى: أخيرا لبست النقاب أخيرا صار بامكاني أن أرسم ابتسامة عريضة على وجهي وأقول.. لبست النقاب.. باركولي موضوع لطالما حلمت بكتابته على هذه الصفحات كي تشاركني أغلى أخوات فرحتي ... حلم لطالما تخيلته بعيدا... صار واقعا حلو المذاق... النقاب الذي لطالما رأيته على الصور و في شاشات الفضائيات.. رأيته أخيرا يعانق جسدي... لبست ذلك الرداء الأسود الأنيق.. و أسدلت قطعة القماش الرقيقة تلك على وجهي.. واكتملت السعادة العظمى... أخيرا بكيت من الفرح.. بعد أن بكيت من الألم السنين الطوال... أخيرا بكيت شكرا لله... بعد أن بكيت تضرعا و توسلا لله.. أخيرا... أخيرا.. أخيرا لبست النقاب.. و نلت الشرف كل الشرف... و تذوقت السعادة كل السعادة... من كان يصور أني سأرتدي النقاب بين ليلة و ضحاها... من كان يتصور أنه رغم شدة هذا البلاء.. وبعد طول هذا العناء... سأرتدي النقاب... نظرت الى نفسي في المرآة.. فلم أصدق... لم أصدق أني أخيرا لبست النقاب.. فقلبي يكاد يتوقف من فرط السعادة.. والدنيا بأسرها لا تكاد تسعني و تسع فرحتي... لم أتمالك نفسي و لم أستطع الانتظار.. خرجت في أول مواجهة لي مع العالم الخارجي.. لم أفكر في شرطة أو حكومة أو اعتقال... خرجت الى الشارع و جبت طرقات منطقتي.. و كأني كنت أجوبها لأول مرة في حياتي.. وكأني أرى منازلها و أركانها لأول مرة في عمري... مضيت في طريقي على استحياء.. وكانت نظرات الناس ترمقني.. بعضها بخوف و تردد.. والبعض باندهاش.. والبعض الآخر باعتزاز... رفعت رأسي ومضيت ولم أبالي... واصلت الطريق.. وكنت كأنما أمشي في جنة غناء... و ليس على هذه الأرض السوداء.. الكلام اللى فوق ده مش انا اللى كاتباه للأسف بس هو نفسه اللى عاوزة اقوله النهاردة فى نهاية الموضوع الاصلى .. الكاتبة هتنهيه نهاية حزينة اوى وهى ان كل المشاعر الجميلة دى .. كانت وهم كل الاحاسيس الصادقة دى ..كانت حلم صحيت منهم على صوت منبه بس النهاردة انا كتبت الموضوع ده وهنهيه نهاية سعيدة لأن ربنا اكرمنى ولبست النقاب النهاردة النهاردة بس كنت أسعد بنت على وجه الارض النهارده بس اول مرة احس يعنى ايه المرأة فى الاسلام ملكة متوجه..جوهرة مصونة مفيش غير غواص واحد بس هو اللى هيشوفها ويفوز بيها النهاردة بس حققت حلم فضلت شهور طويلة احلم بيه حققته وانا مش مصدقة لحد اللحظة دى إنه حصل فين ايام ما قررت انى البسه ومن لحظة القرار بس وفتوحات ربنا نازلة عليا فين ايام ما كنت بدخل المسجد واشوف البنات رافعين نقابهم وبيصلوا وادعى ربنا انى اكون زيهم فى يوم واوصى كل واحدة فيهم تدعيلى بالنقاب فين يوم ما شفت صحبة بنات منتقبات ادام الجامعة كان منظرهم مهيب فعلا..حسيت يومها بوجع فى قلبى..لأن نفسى اكون زيهم ومش قادرة فين ايام ما كنت بدعى فى كل صلاة ..إن ربنا يرزقنى النقاب قبل ما اموت وانه ميقبضش روحى الا وانا محجبة حجاب كامل..حجاب يرضيه فين ايام ما كنت كل شوية اشترى نقاب جديد ..واستنى بالليل لما الكل ينام علشا اقيسه وافضل بيه اطول وقت ممكن ..وكانت متعتى بجد كل ما احس انى مخنوقة من الدنيا اروح اعملها فين يوم ما نزلت حلقة الشيخ هانى حلمى"ماذا بعد النقاب" ولم أجرؤ إنى أشغلها..علشان قلبى ميوجعنيش أكتر النهاردة اول ما رجعت وفتحت الجهاز..دورت عليها وقلبى بيدق خلاص هسمعها بعد كل المدة دى ؟!! فين يوم ما بكيت اوى لما سمعت حلقة الشيخ ايمن صيدح فى رمضان عن الحجاب وحكى قصة بنت مكملتش18 سنة ..كانت صالحة تقية بارة بأهلها..بتساعد زمايلاها المحتاجين.. وليها فى كل عمل خير نصيب...وربنا رزقها النقاب ويوم زفافها على الزوج الصالح...لقوها ميتة ساجدة لحبيبها الأعلى يومها بكيت وبكيت ..كان اكتر يوم فى حياتى اتمنيت النقاب فيه كان نفسى اموت زيها وربنا يكرمنى بالخاتمة الحسنة دى النهاردة كل ده افتكرته .. وبكيت برضوه..بس المرة دى من الفرحة ولحد اللحظة دى كل ما افتكر الصبح وانى خرجت اخيرا بالنقاب وبقى اسمى ..فلانة المنتقبة..والله عنيا بتدمع احساس تاانى ..ودنيا تانية معقول يارب كل الحب اللى بقى فى قلبى ليك ده كل الرضا ده .كل االاحساس بالطمانينة والسلام الداخلى ده كل ده علشان بس لبست نقاب يااااااااه ده انت كريم اوى اوى يارب النهاردة بس دخلت الجامعة وانا مرتاحة ..ومشيت فيها وانا مطمنة ان كل ذرة فيا متصانة مفيش عيون هتبص عليها..ولو بصت مش هتشوف ولا حاجة أد إيه الاسلام بيغلّى البنت علشان تكون لواحد بس واحد بس هو اللى يشوفها ويتمته بجمالها زوجها الصالح إن شاء الله كنت دايما اسال نفسى ..هو ليه لما البنت بتدخل فى علاقة حب بتخرج منها متحطمة ليه قلب البنت دايما بيتكسر والولد بيحب تانى وتالت وبيعيش حياته عادى النهاردة بس عرفت ليه..علشان ربنا خلق قلب المرأة كده ميسعش غير واحد ..ميعرفش يحب غير واحد علشان كده أمرها بالحجاب وإنها تصون نفسها للواحد ده بس والنهاردة كمان .. عرفت يعنى ايه قول الله تعالى.."فإذا عزمت فتوكل على الله" والله يا إخواتى ويا إخوانى.. لو توكلنا على الله حق توكله ..هيرزقنا فوق ما نتخيل هيساعدنا ويعنّا على انفسنا وعلى كل حاجة واقفة فى طريقنا ليه النهاردة بس عرفت يعنى ايه "برداً وسلاماً" ناس كتير هتستغرب إيه علاقة بردا وسلاما بلبس النقاب لالالالالالالا والله علاقة كبيرة اوى زى ما النار كانت بردا وسلاما على سيدنا إبراهيم فربنا خلى النقاب برداً وسلاماً على قلبى..على عبادتى..على علاقتى بأهلى وصحابى والدنيا ..على حياتى كلها بقيت حاسة ان قلبى فيه جبل إيمان بالله..ثقه في ربنا إنه هيستجيب ليا بسرعة فى كل حاجة ادعيها ده من ركعتين بس صليتهم بالليل ودعيت بحرقة واشتكيت ليه ضعفى وهوانى على الناس وسألته انه يرزقنى النقاب ويثبتنى ويهدى اهلى .. حصل بعدها العجب..والدى ربنا هداه واتغير موقفه تماما بعد لما مكنش طايق حاجة اسمها نقاب صحابى ردود فعلهم اسعدتنى جدااااااااا وناس مكنتش متوقعة ان دى هتكون ردود فعلهم ابدااااا بس سبحان الله..صدقت يا حبيبى يا الله .." سيكفيكهم الله وهو السميع العليم" حتى الناس فى الشارع ..حاساهم متغيرين..الدنيا فى عنيا مش هى بتاعت زمان لالالالا دى بقت دنيا حلوة ..عاوزة اعيشها اوى..بس هعيشها علشانك انت يارب علشان اترجم كل اللى فى قلبى ليك ..عبادات ومعاملات..تحبب الناس اكتر فى الدين وتحببهم اكتر فى النقاب اللى كتير شوهوا صورته اوعدك يارب هكون صورة جميلة..ونموذج مشرف..للبنت المسلمة..حفيدة عائشة وخديجة في ناس ممكن متصدقش الكلام ده بس يشهد الله ان دى مشاعرى فى اليوم المبارك ده واللى هيحسها اوى اخواتى اللى ربنا اكرمهم بالنقاب قبلى صفحة جديدة من حياتى ابتدت النهاردة وإن شاء الله هتكون بجد."أحلى حياة فى طاعة الله" اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك قصّة حقيقيّة |
|||
2015-03-10, 21:46 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
قصّة أخرى: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . ******************* اليوم بحمد الله 20-5-2011م لبست النقاب في لحظة تاريخية من لحظات حياتي , فالدعاء لي بالثبات . سبحان الله كنت اخطط لذلك عندما ارجع الى بلدي , و ليس و انا في بلاد الكفار , و لكن اليوم الجمعة قرات موضوع هنا اهل الحديث -ليس له علاقة في ذلك في- ,ثم قمت و صليت ركعتي الضحى فإذا بزوجي يتصل يريدني ان اذهب اليه في عمله , قمت و لبست النقاب و الحجاب من غير تفكير و خرجت من البيت بسرعة حتى لا تثنيني نفسي و الشيطان عن ذلك , و الحمد لله الذي يسر لي ذلك , و اول معارضة كانت من حماي ابو زوجي , اصفر و جهه و قال: ما هذا الذي فعلته بنفسك, قلت بابتسامة : هذا هو الحق , فقال : انا لست موافق , ثم تركني و ذهب للمسجد لصلاة الجمعة , اسال الله ان يشرح صدره . و ما زالت ردود الافعال تتوالى , ففي البلد التي انا فيها لا يوجد احد يلبس النقاب , اسأل الله الثبات على الحق حتى نلقاه .آمين |
|||
2015-03-11, 19:51 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
بسم الله الرّحمان الرّحيم السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصّة أخرى: حكايتي مع النقاب بإيجاز
........................ كنت قد اخذت الباكالوريا و سجلت في سنتي الأولى في الجامعة ، كنت اريد لبس النقاب ولكن والدي ذفضا رفضا شديدا. .كنت كلما أستشير صديقاتي كن يقلن . . و لكن كيف ستتزوجين؟ كيف ستدرسين؟ كيف ستعملين؟ لاااا اكتفي بالحجاب الشرعي، وها انت جميلة ؟ من سيراك هكذا؟ لكن قلبي كان متعلقا بالنقاب كنت ابكي و ظللت اقيم الليل و أبكي ،وبعد اسبوع وافق والدي ، ولبست النقاب علما واني كنت آخذ الحافله والمترو للوصول للجامعة ولم تمضي فترة إلا و رفضت الجامعة قبول المنتقبات... جلست في البيت ..بدون دراسة انا الفتاة المتفوقة في دراستي . . بلا زوج انا الفتاة المهذبه الجميله الحمد لله، و لكني أيقنت انه ((من يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)) و ذات يوم ذهبت للمسجد تعرفت الى امراة عجوز جميله طلبت يدي لابنها عمره ٢٤ سنة جميل وطيب له بيت وعمل وملتزم والحمد لله... ليس هذا فقط فإن حماتي معلمة للقرآن الكريم ولها محل مرطبات مغلق يتبعه فرن كبير . . .قررت ان تعطيني هذا المشغل لأعمل فيه. . وهكذا ربحت نقابي +زوج+عمل حر مرتاحة فيه ،عمل اصبحت فيه المديرة من اول يوم.... أنا اخترت ما اختاره الله. . .تجارت مع الله فربحت تجارتي والحمد لله. . .وانت متى؟؟ متى تتاجرين مع الله؟؟ امازلتي تنتظرين....اشتريتي النقاب ولازلتي تقيسينه كل يوم امام المرآة، تبكين وتتحسرين كلما رأيتي منتقبه. . ماذا تنتظرين البسييه البسيه أختكم فاطمة ........................ . هذه حكايتي ارجو ان تكون عبره لحبيباتي |
|||
2015-03-11, 22:30 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
بارك الله فيك موضوع قيم |
|||
2015-03-13, 11:55 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
.................................................. ............. |
|||
2015-03-14, 02:34 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
يا الله سبحانك |
|||
2015-04-20, 16:20 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين....وبعد هي كلمات اخطها لأضع بين أيديكم كيف انتقبت وكيف كانت خطواتي نحو ذلك الصرح الشامخ...ورجائي أن تمر كل أخت لنستشق عبير تجربتها ورب كلمة أحيت همة ورب همة أحيت أمة... اخواتي ها أنا ارفع وأحط أناملي على هذا البياض ليروي بكل حماس:كيــــــــــــــــف انتقبت.... لم أكن أظن يوما اني سأحب النقاب وارتديه’ذلك أني قبل عامين من اليوم-وللاسف-كنت أراه ضربا من التشدد الذي يؤدي بصاحبته الى العزلة والهامشية بين أقرانها... الحمــــــــد لله..من الله علي بالصحبة الطيبة التي ساعدتني على الالتزام,وبين كنفها عرفت الحجاب الشرعي وتعرفت عن كثب على النقاب,فأصبحت لدي الرغبة الجامحة في ارتدائه اليـــــــــــــوم ....قبل الغد.....كنت كلما رايت منتقبة ابتسم...وربما حاولت بأي طريقة التحدث اليها....كانت مشاعري تتاجج وبركان هممي يقذف حممه في خفاء..فانا لتلك الساعة لا أجرؤ على استئذان اهلي في لبسه لصغر سني(17 سنة) ولغرابته في بلدنا وقلته. قررت ان أتخذ خطوات نحوه فلبست عباءة الراس(الجلباب) بعد اخذ وعطاء مع أهلي الذي وافقوا بشرط ان لا اطمع فيما هو أكثر وفسر ذلك قول امي:"إاياك أن تفكري في النقاب..مستحيـــــــــــــــل"... كان الأمر فعلا يبدو مستحيلا....فلا الأم موافقة ولا الأب يحبذ الفكرة والاخوان والأخوات يعتبرونه حماسا مذموما.....وبين هذا وذاك فقدت مؤيدي.... كنت كلما خرجت وعدت الى منزلي...احمل شكاوى من مضايقات الشباب...وبت اقول في نفسي: أنا متجلببة واتعرض للنظرات المسمومة و الكلمات الساقطة....ليس لأني فائقة الجمال..بل لأن زمننا زمن فتنة....كم هو قاسي ان تسمعي أحدهم يقول: ياحلاة الوجه الزين والخدود الوردية....لتعلمي حينها أن الله لم يامرك بشيئ ناقص....وانا الحجاب المفروض لا يدع لامثال أولئك فرصة التعرض بمثل هذه الوقاحة....كنت أفكر في كل هذا واخرج من دوامة فكري في كل مرة....أن الله أمرنا بما هو أكمل..أمرنا بستر الوجه.... ...واذا الهداية مست شغاف القلب..فلا تسال متى وكيف ولماذا؟؟؟ خلوت يوما بنفسي فاجرى الله على لساني قوله: " وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ " البقرة 285. ودون أن أشعر..استعبرت عيناي وقلت: لماذا لست مثلهم؟ لما اتردد في لبسه؟؟ لما أبحث عن ترخيص الفتاوى وأمامي أدلة استيقنتها نفسي وعززها الواقع....وما زادني حرقة الاية التي تلتها: " لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ" البقرة 286. ...فسبحاااااااااااااااااانك ربي لا أنكر اني كنت احتج بهذه الآية وأقول ملىء الفاه: "أهلي يرفضونه والله لا يكلف نفسا الا وسعها"..لم اكن اعلم حينها أن نفس الاية قد تصبح حجة علي....وكأن الله حين فرض علي النقاب لم يفرض علي أمر يشق علي تنفيذه..انما كلفني وسعي....اذا....النقاب في وسعي.... حملت هذه الفكرة الوقادة في حشاي واسترسلت في قراءة الادلة والاحكام والردود عن الشبهات....ومع كل خطوة دعوة..فلم يكن لساني يفتر عن الدعاء بأن يسترني الله بما يراه الستر الحق وان يلبسنيه بحق لا تقليدا ومراءاة... تعلقت بذلك السواد الذي شع نوره في داخلي..ولم اصبر حتى حملته كفاي فرحت اضعه على وجهي وفرائسي ترتجف...ووقفت أمام المرأة اتأمل نوره .....وكم تكرر وقوفي امام المرأة به... الا ان جاء اليوم الذي وجدته أمي في خزانتي..تلقيت على اثر ذلك توبيخا: "ماذا يفعل هذا السواد في خزانتك؟؟ لا أريد رؤيته هنا مرة أخرى...وإياك ان تفكري في ارتدائه يوما ما "كانت قذائف الرفض تلك تقتل احلامي...فلا تراني الا احمل جحافل الامل متجهة بها الى عالم النسيان.....أنساه؟؟ معقول بعد كل هذا الجهد أنساه؟؟ لاااااااااااااا......هذه المرة سيبقى نصب عيني..الى ان أضعه عليها. لكني اكتشفت حينها.....أن الخلل بداخلي وليس في اهلي فقط... ترى لما لم ألبسه لحد الآن؟لما اتراجع عند أول محاولة؟ لما يخونني عنادي في هذا الامر بالذات؟؟ آآآآآه أهلي رفضونه ومالي حيلة..... للأسف كنت أحيك هذه الحجج والشيطان يعززها في ناظري. همتي؟؟ خانتني هي الأخرى واستسلمت ولم يعد في الطريق سواي..........وحلم يراوده الانهيار. لكن.. هل يخيب من كان معه الله؟؟ وهل يضره فقدان الناس من وجد الله؟؟ كلا وربي..... في وسط ذلك اليأس يشع اللطف الرباني ليضع بين يدي مقال قرات بالصدقة دون سبق اصرار وترصد...وما جذبني في المقال كله سطرين..احدهما آية والثاني تعليق عليها....تلك الأية التي أحييت همتي من جديد وجعلتني أضرب بحججي عرض الحائط : رفض اهلي وصعوبة التأقلم مع المجتمع وربما خفت يوما ان لا أتزوج اذا انتقبت....... مرت عيني على تلك الآية ما يفوق المائة مرة لكن أجزم أن قلبي لم يعيها الا تلك اللحظة قال الله تعالى:" وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) " التوبة. كانت دقات قلبي تتسارع مع كل حرف اقرأه منها وكأنها موجهة الي..ومازاد خوفي تعليق الكاتب عليها قائلا: فمتى ما تكاسلت عن الطاعة وأخرتها..كرهها الله منك فثبطك عنها ....فضيعتها وضاع منك أجرها....
ياااااااااااااااااااااه كم خفت حينها أن يكره الله تكاسلي فيحرمني من الالتحاق بركب المنتقبات. ومن ثم احرم ركب الصالحات.... بعد ايام من ذلك اليوم...سافرت الى منطقة أخرى واثناء عودتي كدت ان اعمل حادثا.....عدت الى المنزل وحمرة الدم تكاد تختفي من ملامحي,وما إن سالتني أمي عن السبب حتى أنهمرت مدامعي وكلماتي سواءا...: لو أني مت اليوم وانا غير منتقبة فبما سأقابل ربي؟ ماذا اقول له وقد علمني عنه ما يكون حجة علي يوم القيامة...أرجوكي ائذني لي بلبسه ..فلا بركة فيه ان لم ترضي عني....شاركيني اجره يا امي... قالت: لما تريدين مخالفة اخواتك ومجتمعك؟ هل كلهن على باطل وانتي على حق؟ قلت: لا يغرنك كثرة الهالكين ولا تستوحشي بقلة السالكين..هن قد رضين بالصف الاخر اما أنا فلاااااااا...لأن قدوتي لست فلانة او فلانة....قدوتي اسمى....هي فاطمة وخديجة وعائشة.....ياحبذا صحبة يوم القيامة... ثم أضفت: ان كان فرضا فقد ارتديته وان كان فضلا فلست مستغنية عن فضله....أما يسرك-ان انا لبسته خالصا لوجه الله- أن ينادى علي للجزاء فاقول يا رب اجز والدي عني خير الجزاء فهما من اعاناني علي....أم تفضلين أن اقف خصما لكما واقول هما منعاني لبسه يااااااااارب....؟؟؟ وبفضل الله..رق قلب امي...لكن اردفت قائلة: أخاف عليك من مضايقات الناس....واخاف ان تقيدي حرية شبابك؟ فلن تكوني قادرة على التنزه والاستمتاع باوقاتك كقريناتك... ابتسمت وقلت: اطمئني يا اماه....اينما كان الشرع فثما المصلحة.....لسنا هنا لنعيش في متنزهات وقتل الوقت في الاسواق والسهرات...انما العيش....عيـــــــــــــــــش الآخرة. احسست ببرودة تسللت الى قلبها تمام كما اتسللت الى قلبي......وهنا اسفة لا يمكنني المواصلة فالكلام يعجز ان يحكي روعة الاحساس وصدق الكلمات لا توفي ذلك الموقف حقه حين تلقت أذناي احرف كلمة النعم من امي.........فعلا اعجز ان اعبر عنه بالحروف فأظلم الموقف. الحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله.....لبست النقاب في اليوم الموالي...خرجت وانا لا أدري أعلى الثرى امشي أم الى الثريا ارتقي....عزة ليس بعدها عزة وستر لا يوازيه ستر. ولا اجد بعد ألا أن أقول: "أخيتي صدقيني ملامحك ستلومك يوما ما ..فلا تحرميها الستر" اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكن |
|||
2015-05-05, 16:25 | رقم المشاركة : 27 | |||
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهذه قصّة أخرى لفتاة منتقبة,,, ما شاء الله أحببت أن أبشركنّ بأني بفضل الله تعالى و كرمه و رحمته بي إرتديت تاج العفاف - النقاب - و قد عُلم بين القليلات من عائلتي أني منتقبة بفضل الله تعالى قبل إسبوعين و لكن لم أكن قد خرجت به بعد و يوم الأحد نزلت به لبيت عمي و لكن لم يراني به إلا القليل و لم أخبركنّ بهذا إلا بعد أن خرجت به البارحة في الشارع ... فهذا من كرم الله عز و جل و من نعمه العظيمة التي أنعمها عليّ .. فلو وكلني ربي لنفسي أو لأحد من خلقه طرفة عين لخذلت و عجزت و لم أكن لأرتديه أبداً لو ما أن الله أراد بي خيراً و ألبسني إياه بفضله و كرمه و منّه و رحمته و عظيم لطفه سبحانه و تعالى .. فاللهم لك الحمد حتى ترضى .. و لك الحمد إذا رضيت .. و لك الحمد بعد الرضا و أحببت أن أخبركنّ عن قصتي مع النقاب قليلاً و كيف يُسِرَ لي بعظمة العظيم ربي جلّ في علاه .. أنا كنت أحب النقاب الأسود و أتمنى أن ألبسه من قبل 3 سنوات و لكن لم أرتديه و لم أخبر أحداً بهذا الأمر إلا القليلات من رفيقاتي .. بعدها بسنة أخبرت والدي لأنه كان ذاهب لأداء العمرة فطلبت منه أن يشتري لي النقاب فأشترى لي نقاب و لكن دون القفازين و الغطاء للرأس - يسميه البعض الخمار أو البرنص - هو الذي يُشبه غطاء الصلاة و لكنه طويل و أسود و يُربط .. فلم أرتديه و لم أبحث عن ما ينقصني لألبس النقاب و لكن في داخلي أريد أن ألبسه و أريد هذه النعمة العظيمة فإستمريت على نفس الحال لمدة تقل عن سنة و هي هذه المدة الأخيرة فكنت قد خرجت لمناسبة عند عمتي بتاريخ 14 / 2 و عندما عُدت قررت أني لن أخرج من المنزل إلا و أنا أغطي وجهي .. و الآن سأخبركِ غاليتي كيف تيسر لي ما كان ينفصني لإرتداء النقاب الأسود .. أذكر أني قبل شهر تقريباً أو أكثر بقليل كان يوم جمعة و كنت جالسة كعادتي أتصفح في الإنترنت و فجأة راودني إحساس غريب و عناد شديد بأني سألبس النقاب قريباً و لكن كيف ..؟ لم أخبر أحداً بهذا يوم الجمعة بالليل دخلت غرفتي و أغلقت الباب على نفسي كعادتي و هكذا دعوت بالضبط .. ربي إن كنت تُحب أن أغطي وجهي فحببني في النقاب و زين حبه في قلبي و ثبتني على حبه و يسره و دبره و سخره و سببه لي من حيث لا أحتسب .. و قلت لربي أني لا أريد أن أخبر أحداً بأن يشتريه لي .. لأني أريد أن أرتديه و لا أحد غيرك يعلم أني سأرتديه و لا أريد أن أخرج من المنزل لأشتريه .. حتى لا أٌكشف وجهي .. ربي وكلتك أمري يسره و دبره و سخره و سببه لي من حيث لا أحتسب يا رب ... دعوت ليلتها و أنا قلبي منشرح و أنا في داخلي شعور بأن الله سيستجيب لي هذا الدعاء و لن يرده و لن يؤخره عني .. بقيت أدعو هكذا و أطلب من الله العزيمة و الثبات و النقاب مدة ثلاثة أيام - الجمعة + السبت + الأحد - يوم الإثنين عاد والدي إلى المنزل بعد صلاة العصر و هذا ليس موعد عودة أبي للمنزل .. عاد و معه غطاء الرأس و نقاب آخر و القفازين .. أذكر أن حينها نظرت لما داخل العلبة و ضحكت لمدة جيدة و أنا أقول الحمدلله رب العالمين .. هذا هو لطف الله الخفي .. هذه هي صفة الرحمن - المهيمن على عباده - .. و لم أخبر والدي شيئاً فبعد أيام قليلة سألته .. لماذا أحضرت لي هذه الأشياء ..؟ قال لي : كنت ماراً من عند هذا المحل و فجأة تذكرتكِ و أنكِ تحتاجين هذه الأشياء فنزلت و إشتريتها لكِ ...!!! و بعدها لم أُعلق على شيء .. أيضاً مكثت في البيت مدة بعدها لا أخرج لأني أسأل الله الثبات و العزيمة و الإخلاص و التوفيق و السداد بلبس النقاب .. و أن لا يكلني لنفسي طرفة عين فأعجز و أُخذل و أضعف .. و أنا بالأصل قليلة الخروج من المنزل بفضل الله تعالى لا أحب أن أخرج نهائياً فقط للضرورة .. فجاء بعدها مرض جدتي و دخلت المستشفى لإجراء الفحوصات فيومها خرجت فقط بغطاء الرأس الطويل الأسود دون النقاب كنت خائفة أن أزعجها بالنقاب لأني عندما طلبته أول مرة قبل سنة قيل لي إنتظري و لا زلت صغيرة و الوقت مبكر و إنتظري حتى تتزوجي و هذه التعلقيات التي لا تخفى عنكنّ ... فبعدها قلت سألبس النقاب لأني طلبت من الله ما يريد فيسر لي ما يُحب و يريد .. فإرتديت النقاب الأسود بفضل الله تعالى و منّه و كرمه و خرجت به البارحة أول مرة و والدي بعد لم يراني به .. سبحان الله و أنا عائدة مع أمي و عمتي وجدت أبي قد عاد من عمله فقبل رأسي بمنتصف الشارع و قد أدمعت عيناه قليلاً لرؤيتي بتاج العفاف ...!!! دخلت العمارة فنادني عمي الذي أحب كثيييييييييراً و أخذني بحضنه و قبلني و قال لي بالحرف الواحد : أقسم بالله هذا أجمل شيء عليكِ ...!!! بعدها بالليل أتى لزيارتنا أصدقاء والدي ليعزوه و أعمامي بجدتي فعندما رآني عمي الآخر قال لي : أهلاً بأحلى - إسمي - في الدنيا كلها ...!!! عمي الآخر أحبه أيضاً كثيراً قال لي : جميل و هو يمازحني و يقول لي النينجا ههههههههه عمي الخامس و الكبير رآني فقال لي : ما هذا ..؟ و ذهب لي عمة تقول أنا لست خائفة عليكِ من النقاب كنقاب .. خائفة عليكِ من كثر ما زادكِ جمالاً فوق جمالكِ .. و عماتي الأخريات قلنّ لي : كم زادكِ جمالاً و نوراً ... أعلم رُبما تتساءلين لماذا قلت و كتبت كل هذا و بتفاصيل طويلة ... لأخبركِ بأعظم درس خرجت به في حياتي .. و هو إذا سألت فأسأل الله .. و إذا إستعنت فإستعن بالله كنت أقف كثيراً مع نفسي لساعات و أنا في غرفتي اسأل الله حاجتي - أمر غير النقاب - و أنا أرى أن الأسباب كلها معدومة و لا يوجد حتى أمر ملموس محسوس يبشرني و يصبرني و لكني كنت أجد مصفحي يطمئن قلبي دوماً و لكن على أرض الواقع نحو الأمر الذي أشتاق لتحقيقه و أريد الحصول عليه لا شيء يبشر .. فكنت أجلس و أردد قول الله : (( و من يتق الله يجعل لهُ مخرجاً ، و يرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً )) ... فأقف مع نفسي و أتفكر بقول ابن عباس : و الذي نفسي بيده لو أطبقت السماء على الأرض لجعل الله للمتقين فتحات يخرجون منها .. و أقول الله يرزقني من حيث لا أحتسب إن جاهدت نفسي على ترك المعاصي و هوى نفسي و صبرت و إحتسبت الله حسبي إن توكلت عليه .. و أي حسب أعظم ..؟ إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً .. أقول إن وجدت الأسباب لقضاء حاجتك أو لم توجد .. الله وحده الذي يسبب ما تريدين و يعطيكِ ما تتمنين إن وجدت الأسباب التي تعين جميعها أو عُدمت تماماً .. أقول لنفسي ليس هذا الذي يبلغكِ مرادكِ .. ليس بكثرة الأسباب أو قلتها يتحقق حلمكِ و ليس بهذا كله يستجيب الله دعاءكِ .. فقط أمره كن .. فيكون ...!!! فعلقت قلبي بربي سبحانه و تعالى و لم و لا أبالي إن وقفت الدنيا كلها إلى جانبي تساعدني و تساندني و تعينني على قضاء حاجتي و تحقيق حلمي لأنهم لن يحققوا لي شيئاً إلا إن أمر الله .. و إن لم يقف مع أحد و عاندتني الدنيا كلها و جحدوا و أنكروا حزن قلبي فلا يهمني لأنهم لن يقفوا عائقاً أمام أمر الله عز و جل لي و بتحقيق حلمي .. فأنا على يقين تام .. بأن الله عندما يأمر يقع أمره و يحصل دون أي تأخير أو رد أو رفض ...!!! و أنا على يقين بأن الله مهيمن على عباده .. فهو الذي يشرح الصدور و يحنن القلوب و يجري الخير على الألسن و يسخر الدنيا كلها لأجل أن يعطيني فلا أحد يملك نفسه كلنا إماء و عباد لله تعالى .. لسنا سيدات أنفسنا بل الله سيدنا ...!!! فربيت نفسي على هذا بفضل الله تعالى .. فأراني الله عز و جل أن الذي زرعته في قلبي هو الحق و الصحيح و الصواب و هذا الذي سوف يوصلني لما أريد و لكل ما أتمنى و لتحقيق كل ما أحلم ... فبهذا رزقني النقاب و بهذا سيرزقني تحقيق كل أحلامي هذا ظني به و هو يقول في الحديث القدسي : (( أنا عند ظن عبد بي ، فليظن بي ما شاء )) ...!!! أجعلي ظنكِ بالله دائماً بأنه قريب سميع مجيب عليم .. عليم ..هو يعلم حالك و حزنكِ و حاجتك سميع .. يسمعكِ و أنتِ تسألينه و أنتِ تشكين له همكِ و حزنكِ و أنتِ تخبرينه بحاجتكِ التي عنده و لا يستطيع أحد غيره أن يساعدك و يعطيكِ و يعينكِ .. و أشهد الله بأن الله يكفيكِ ليعطيكِ هو وحده من يملك كل شيء و هو وحده من يملك حلم حياتكِ و حاجتكِ التي تنتظرينها .. لا أحد يملك لكِ شيئاً بل أنتِ و أنا لا نملك لأنفسنا شيئاً قريب .. قريب منكِ هو معك دائماً أينما كنتِ و في أحوالك مجيب .. يستجيب فقط أسأليه ...!!! غاليتي .. لا أدري إن أستفدتِ من كلامي شيئاً و لكن والله كتبت لكِ أنتِ و لأجل أن تستفيدي أنتِ و لأزرع في قلبكِ الثقة بالله عز و جل .. الثقة بأنه قادر .. مهيمن .. جبار .. إن أراد لكِ أمراً يهيمن على عباده و يسخرهم حتى يعطيكِ أنتِ ما تريدين و حتى يحقق لكِ حلم حياتكِ أنتِ و حتى يقضي لكِ حاجتكِ أنتِ .. فقط قولي و رددي و إهتفي يـــــــــــــــــــــــــــــــــــا رب و أنتِ واثقة به تماماً بأنه سيستجيب لكِ و لن يرد دعائك أبدااااااااااااً ... حبيبتي في الله .. إن كنتِ تريدين النقاب و تخافين أن لا تتزوجي إن أرتديته .. فأذكركِ بقول الله عز و جل في سورة فاطر (( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها و ما يمسك فلا مرسل له من بعده )) .. النقاب لن يمنع عنكِ الزواج أبداً .. بل طاعة الله عز و جل هي التي تبلغكِ و توصلكِ لكل ما تتمنين ...!!! و أنا صغيرة في السن و قيل لي البارحة ما زلتِ صغيرة و أنتظري حتى تتزوجي وووو ... فردي لهم .. و من قال لكِ أني سأتزوج ..؟ الله وحده يعلم هذا .. يقولون : بل ستتزوجين .. فأقول لهم : الله أعلم و إن تأخرت حتى أتزوج ..؟ هل أؤخر عن نفسي الخير و الأجر العظيم ..؟ و السؤال الذي يطرح نفسه .. أي رجل هذا الذي لا يغار حتى أتزوجه ..؟ اعلمي بارك الله فيكِ .. أنكِ كما تحلمين بشاب متدين ملتزم ملتحي مقصر صاحب دين و خلق فهو كذلك يحلم بهذا يحلم بفتاة متدينة ملتزمة...!!! كل هذه التعليقات من أعمامي و عماتي و أقربائي طيبة بارك الله فيهم و جزاهم الله خيراً .. أخبرتكِ بها لأذكر نفسي و إياكِ بأن الجمال الحقيقي للفتاة المسلمة بحجابها و نقابها و حيائها و ليس بالتبرج و السفور و الإختلاط ليس بهذا تكونين جميلة و لا بهذا يراكِ الناس صاحبة أنوثة و رقة ...!!! و من التعليقات ما هي مزعجة و ما المشكلة ..؟ هل أتضايق ممن يُهدي إليّ حسنات ..؟ إن كنتِ تخافين كلام الناس و نظرتهم لكِ فرددي كما رددت يوم أن خرجت بالنقاب و بغطاء الرأس الطويل فليرضى عني الناس أو فليسخطوا **** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكَ ذقت الهوى مراً و لم أذق يا رب **** الهوى حلواً من قبل أن أهواكَ و من العجب أن ننظر و نهتم لكلام الناس بنا و نظرتهم لنا و لا نهتم بنظرة الله لنا .. أهي نظرة غضب أم رحمة ..؟ ماذا نكتب عند الله عز و جل .. أمة الله أم أمة الناس و هواها ..؟ أختم بأن أقول لكِ ما قال لي والدي قبل عدة أيام جزاه الله عني خير الجزاء في الدارين ... الـــجـــنـــة غـــالـــيـــة الله اسأل لي و لكِ الإخلاص في القول و العمل و أن يطهرنا من الرياء و قلوبنا من النفاق و أن يوفقنا لكل ما يُحب و يرضى و أن يثبتنا على دينه و الحق حتى نلقاه و أن يأخذ بأيدنا لكل خير و صلاح و تقوى و فلاح و أن لا يكلنا إلى أنفسنا و لا لأحد من خلقه طرفة عين و لا أقل من ذلك فنعجز و نخذل و نضعف و أن لا يجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا و لا إلى النار مصيرنا و أن لا يدع في صدورنا حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة إلا و قضاها لنا و لا حلم إلا و حققها لنا و لا أمنية نتمناها إلا و رزقنا إياها قريباً غير بعيد جمعني ربي بكنّ دوماً على طاعته و ما يرضيه و يوم القيامة في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله و حشرني و إياكِ في زمرة محمد صلى الله عليه و سلم و رزقنا الفردوس الأعلى بغير سؤال و لا سابق عذاب إنه بنا راحم و على كل شيء قادر !!!!! اللهم آمين آمين آمين |
|||
2015-07-30, 18:15 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
بسم الله الرّحمن الرّحيم وقفة:الآن أنا التي تقرر من يراني .. ومن أحجب نفسي عنه .. الآن لن يمرقني أحد بنظرات تخدش حيائي .. أو تضيق صدري اني حملته ونفسي ذنوبا لا طاقة لي بها .. النقاب حياة والله هي ليست قطعة قماش .. هي حياة .. حياة لا يعلم طعمها الا من ذاق حلاوة طعمها .. وأقول لكل من تفكر بالنقاب وضغوط المجتمع تثنيها .. والله ثمة جنة في النقاب لن تذوقي طعمها الا ان تركت تلكم الدنيا في احضان صاحبيها و بعتي الدنيا بزينتها وأقبلت على الله بالكليه .. وأقول لكل من خلعت النقاب .. كيف هو قلبك الآن ؟؟ وكيف تتذكرين سالف عهدك مع ربك فيه؟؟ وأقول لكل من تواجه حرب يوميه في كل مجال من مجالات الحياة بسبب نقابها "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين" |
|||
2015-07-30, 19:23 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
جزاكم الله خيرا وأحسن اليكم ونفعكم ونفع بكم ، أسأل الله أن يثبتنا في ديننا وعلى جلبابنا و نقابنا (السدل) وعلى منهجنا وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه .
|
|||
2015-07-30, 21:24 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
ﻳﺎ ﻣـــﻦ ﺗﻈـﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟـﻨﻘـــﺎﺏ ﺃﻭ
ﺍﻟﺤـﺠـــﺎﺏ ﻳﻤـﻨﻊ ﺍﻟـــﺰﻭﺍﺝ ﻭﺗـﻈـﻨﻲ ﺍﻟـﺮﺯﻕ ﺑﻴـــﺪ ﺍﻟﻌﺒـــﺎﺩ ﺯﻭﺟـﻚ ﻣـﻜـﺘﻮﺏ ﻓـﻲ ﻳـﻮﻡ ﻣﻌـﻠـــﻮﻡ ﻟـــﻦ ﻳـﺘـﺰﻭﺝ ﺃﺣـﺪ ﻏﻴـﺮﻙ ﺳـﻴﺂﺗـﻴـﻜﻲ ﺭﻏـﻢ ﺍﻧﻔـــﻚ ﻓـﻬـــﻮ ﻋـﻨﻚ ﻳﺒـﺤﺚ ﻋـﻨﻚ ﻳـﺎﺫﺍﺕ ﺍﻟـﺪﻳـــﻦ ﺍﺭﺟـﻮﻛـــﻲ ﺃﻋـﻘﻠﻲ ﻓـﺒﺎﻟﺪﻳـﻦ ﺗﺴﻠﻤـــﻲ ﻻ ﺑـﺘـﺒﺮﺝ ﻭﺳـﻔــﻮﺭ ﺃﺭﺟـﻮﻙ ﺇﺛـﺒـﺘﻲ .. ﻓـﺮﺯﻗﻚ ﻣـﻜـﺘﻮﺏ ﻭﻋـﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗـﻮﻛـﻠﻲ ﻓﻬـﻮ ﺍﻟﺮﺣـﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴـﻢ |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
العفاف!!, تباد, تُــوِّجت, سعادتي, كانت |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc