|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أخونا المشرف [[ *عبدالرحمن* ]] ضيف تحت المجهر
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2019-09-01, 10:02 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
أهلا بكَ، نتمنى لك إقامة ممتعة
|
||||
2019-09-01, 12:14 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
اهلا اهلا بالمشرف الرااائع |
|||
2019-09-01, 15:25 | رقم المشاركة : 18 | |||||
|
اقتباس:
اخي الطيب Saif al-Islam اري لا داعي بعد اذنك لذكر الالقاب بيننا فانا اخوك في الله عبد الرحمن و هذا يكفي نعم في كامل الراحه لانكم انتم منبع الراحه و اصلها و كيف لا اكون مرتاح و انتم الي القلب اقرب اقتباس:
تابع معي و سوف اوضح لك الامر بكاملة أول من علمناه ألف في تراجم رجال الكتب الستة هو حافظ الشام أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي المعروف بابن عساكر صاحب "تاريخ دمشق" والمتوفى سنة : 571 من الهجرة في كتابه : "المعجم المشتمل على ذكر أسماء شيوخ الأئمة النبل" . إلا أنه اقتصر فيه على شيوخ أصحاب الستة دون الرواة الآخرين . وأورد التراجم على سبيل الاختصار فذكر اسم المترجم ونسبته ثم من روى عنه من أصحاب الكتب الستة، ثم توثيقه وأتبع ذلك بتاريخ وفاته إن وقع له. ثم جاء الحافظ الكبير أَبُو مُحَمَّد عبد الغني بْن عبد الواحد المقدسي الجماعيلي الحنبلي المتوفى سنة 600 من الهجرة فألف كتابه : "الكمال في أسماء الرجال" وتناول فيه جميع رجال الكتب الستة من الصحابة والتابعين وأتباعهم إلى شيوخ أصحاب الكتب الستة إلا أنه لم يستوعب على التمام رواة الستة فحصل في كتابه بعض النقص والإخلال . ثم جاء الحافظ الكبير يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف، أبو الحجاج المزي المتوفى سنة 742 من الهجرة فألف كتابه الشهير " تهذيب الكمال في أسماء الرجال " فاستدرك ما فات "الكمال" ، وزاد عليه حتى صار كتابه ثلاثة أضعاف الكمال" تقريبا . وقد اعتنى أهل العلم بهذا الكتاب اعتناء تاما وصنفوا عليه المصنفات الكثيرة منها "تذهيب التهذيب" للحافظ الذهبي و"التذكرة في رجال العشرة" لأبي المحاسن الحسيني و"التكميل في الجرح والتعديل" للحافظ ابن كثير و"بغية الأريب في اختصار التهذيب" لابن بردس البعلبكي و"إكمال تهذيب الكمال" لابن الملقن. ثم جاء الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله فألف كتابه الشهير "تهذيب التهذيب" فاختصر "تهذيب الكمال" واستدرك عليه وزاد ثم اختصره إلى "تقريب التهذيب" واقتصر فيه على اسم المترجم مختصرا ودرجة توثيقه وطبقته. وينظر: مقدمة "تهذيب الكمال في أسماء الرجال" (1/37 -70) د. بشار عواد معروف المشكلة القائمة اخي الفاضل ان كل من يبحث في هذا المجال يختلط عليه الامر بين قول الفقهاء والمحدثين في الحديث الصحيح الحديث الصحيح عند المحدثين؛ هو الحديث الذي ورد: " بنقل عدل تام الضبط، متصل السند، غير معلل ولا شاذ " انتهى، من "نزهة النظر" (ص 52). وقد بسط الشافعي رحمه الله تعالى شروط الصحة، فقال: " ولا تقوم الحجة بخبر الخاصة حتى يجمع أمورا: منها: أن يكون من حدث به ثقة في دينه معروفا بالصدق في حديثه عاقلا لما يحدِّث به عالما بما يحيل معاني الحديث من اللفظ، أو أن يكون ممن يؤدي الحديث بحروفه كما سمع لا يحدث به على المعنى لأنه إذا حدث على المعنى، وهو غير عالم بما يحيل به معناه: لم يدر لعله يحيل الحلال إلى الحرام . وإذا أداه بحروفه فلم يبق وجه يُخاف فيه إحالته الحديث . حافظا إن حدث به من حفظه حافظا لكتابه، إن حدث من كتابه. إذا شرك أهل الحفظ في حديث وافق حديثهم . بريا من أن يكون مدلسا: يحدث عن من لقي ما لم يسمع منه، ويحدث عن النبي ما يحدث الثقات خلافه عن النبي. ويكون هكذا من فوقه ممن حدثه، حتى ينتهى بالحديث موصولا إلى النبي أو إلى من انتهي به إليه دونه، لأن كل واحد منهم مثبت لمن حدثه، ومثبت على من حدث عنه، فلا يستغنى في كل واحد منهم عما وصفت " انتهى. "الرسالة" (ص 370 - 372). فيشترط لصحة الحديث خمسة شروط: الشرط الأول: اتصال السند: وهو أن يكون كل راو في السند قد أخذ الحديث عن الراوي قبله (شيخه) مباشرة، إلى أن يصل السند إلى نهايته. فلهذا وجود انقطاع في سلسلة السند يضعفه ويخرجه عن حدّ الصحة. الشرط الثاني: أن يكون كل راو في السند قد تحققت عدالته، بأن يكون مسلما موثوقا بدينه وتقواه. الشرط الثالث: أن يكون كل راو في السند قد تحقق ضبطه، وهو إن كان يحدث من حفظه فيكون ممن ثبت أنه متقن لما يحفظ، وإن كان يحدث من كتابه فيكون ممن عرف بمحافظته على ما كتبه عن شيوخه، فلا تلحقه زيادة ولا نقصان. الشرط الرابع: أن يكون الحديث سالما من الشذوذ: فلا يخالف فيه راويه الجماعة، ومن هو أرجح منه في الحفظ. قال الشافعي رحمه الله تعالى: " ليس الشاذ من الحديث أن يروي الثقة ما لا يرويه غيره، هذا ليس بشاذ، إنما الشاذ أن يروي الثقة حديثا يخالف فيه الناس، هذا الشاذ من الحديث " انتهى. من "معرفة علوم الحديث" للحاكم (ص 119). الشرط الخامس: أن يكون الحديث سالما من العلة، والعلة هي شيء خفي يؤثر في صحة الحديث، مع أنه في الظاهر سليم منها. قال ابن الصلاح رحمه الله تعالى: " فالحديث المعلل هو الحديث الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته، مع أن ظاهره السلامة منها " انتهى. "مقدمة ابن الصلاح" (ص 187). فهي إذًا: سبب خفي لا يدرك إلا بالبحث والتفتيش بعد جمع أسانيد الحديث وطرقه. قال الخطيب رحمه الله تعالى: " والسبيل إلى معرفة علة الحديث أن يجمع بين طرقه، وينظر في اختلاف رواته، ويعتبر بمكانهم من الحفظ، ومنزلتهم في الإتقان والضبط " انتهى. "الجامع" (2 / 295). و بخصوص الفقهاء الفقهاء يوافقون المحدثين على أن الحديث بهذه الشروط الخمسة هو صحيح، ولهذا نص بعض أهل العلم أن الحديث الذي توفرت فيه هذه الشروط الخمسة، هو مجمع على صحته. قال ابن الملقن رحمه الله تعالى: " فالصحيح المجمع عليه: ما اتصل إسناده بالعدول الضابطين، من غير شذوذ ولا علة " انتهى. "المقنع" (1 / 42). والفقهاء رأوا أيضا أن الحديث يصح بدون شرطي نفي الشذوذ والعلة واكتفوا بالشروط الثلاثة الباقية ( اتصال السند، وعدالة الرواة، وضبطهم ). قال ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى: " ومداره بمقتضى أصول الفقهاء والأصوليين على صفة عدالة الراوي العدالة المشترطة في قبول الشهادة على ما قرر من الفقه. فمن لم يقبل المرسل منهم: زاد في ذلك أن يكون مسندا " انتهى، من "الاقتراح" (ص 215 - 216). وقال الذهبي رحمه الله تعالى: " الحديث الصحيح: هو ما دار على: عدل متقن واتصل سنده. فإن كان مرسلا ففي الاحتجاج به اختلاف. وزاد أهل الحديث: سلامته من الشذوذ والعلة. وفيه نظر على مقتضى نظر الفقهاء، فإن كثيرا من العلل يأبونها " انتهى. "الموقظة" (ص 24). وسبب ذلك أن نظر الفقهاء منصب على معنى نص الحديث؛ حيث يجب ألا يكون بينه وبين الشرع مناقضة. قال الحازمي رحمه االله تعالى في رسالته "شروط الأئمة الخمسة": " ينبغي أن يعلم أن جهات الـضعف متباينـة متعددة، وأهل العلم مختلفون في أسبابه، أما الفقهاء فأسباب الضعف عنـدهم محـصورة وجلّها منوط بمراعاة ظاهر الشرع، وعند أئمة النقل أسباب أخر مرعية عندهم، وهي عند الفقهاء غير معتبرة " انتهى. من "ثلاث رسائل في علوم الحديث" (ص 173). فإذا سلم نص الحديث من هذه المناقضة، فهو مما يمكن أن يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم، فيكتفون بصحة ظاهر الإسناد لإثباته، وقيام سبب خفي يشكك في وهم الراوي الذي ثبت أنه ثقة، لا يلتفت إليه عندهم. وأما أهل الحديث، فعند الشك في رواية الثقة، فإن نظرهم منصب في هذه الحالة على غلبة الظن، وليس مجرد الإمكان، فلا ينسبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما غلب على ظنهم أن راويه لم يهم ولم يخطئ في روايته. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " تعليل الأئمة للأحاديث مبني على غلبة الظن، فإذا قالوا أخطأ فلان في كذا لم يتعين خطؤه في نفس الأمر، بل هو راجح الاحتمال، فيعتمد. ولولا ذلك لما اشترطوا انتفاء الشاذ وهو ما يخالف الثقة فيه من هو أرجح منه في حد الصحيح " انتهى. "فتح الباري" (1 / 585). و الله اعلم |
|||||
2019-09-01, 15:31 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
|
|||
2019-09-01, 15:40 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
|
|||
2019-09-01, 17:29 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
|
|||
2019-09-01, 19:27 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
رحّبوا معنا بضيفِ مِجهرِنا الأخ [ عبدُ الرّحمن
|
|||
2019-09-01, 19:30 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
آخر تعديل Saif al-Islam 2019-09-01 في 19:30.
|
|||
2019-09-02, 05:46 | رقم المشاركة : 24 | ||||||
|
اقتباس:
اختي المميزة نسمة الصفاء مازال اهل الكرم يعطونا من خيرهم الذي لا ينتهي اسال الله ان يزيدك من كل خير بارك الله فيكِ الاسم احمد محمد مصطفي اما عبد الرحمن تم اختيارة من معناه حتي لا اخرج ابدا من هذا الاطار الذي يذكرني دائما بدوري في الحياه ,,,,,,,,,, حافظ بفضل الله كتاب الله ب اربع قرأت منذ المرحلة الابتدائية الازهرية حافظ بفضل الله الف و خمس مائة حديث نبوي منذ مرحله الاعدايه و الثانوية العامه الازهريه تخرجت بفضل الله من كليه الشريعة و القانون الازهريه عام 1991 و حصلت بفضل الله علي الماجستير في الفقه و اصوله عام 1996 ثم حصلت بفضل الله علي الدكتوراة منذ وقت قريب و الان مازلت بفضل الله في الدراسه للحصول علي شهاده lld في بحوث القانون اجيد بفضل الله اللغة الانجليزية و الفرنسية و ارسلت بفضل الله بتكليفات دعوية اسلامية من الازهر الشريف مع مجموعة من الشيوخ الافاضل الي دول اوربا الغربية مثل الدانمارك و فرنسا و إيطاليا استمرت حوالي عشر سنوات و حدث توفيق كبير جدا من الله و بخصوص العمل انا عطار بفضل الله اب عن جد ولادينا اكثر من فرع و لله الحمد الخطاء في حقي له ثلاث معايير الاول خطاء حدث من اختلافات واجهات النظر و هنا اختار تدخل طرف اخر لحل هذه المشكلة لان الخطاء يزيد ان لم يكن له رادع فلا استطيع فعل ذلك بغير حكم عدل الثاني يشبه الاول و لكن الاختلاف حول مسائل و اعتقادات اسلامية فالامر هنا يختلف عندي .. اكون كثير الصبر معاه حتي و ان اخطاء لعله يرجع و حين يؤكد لي انه لن يتراجع مهما اوضحت له من دلائل اصبح الان لا يهمني نصحه بل يهمني القارئ او المستمع انه يفهم حقيقة الامور الثالث خطاء استفزازي لا يريد منه الاصلاح و هنا ان كان لهذا الشخص كبير ارجع اليه لعل يرجعة وكفى الله المؤمنين شر القتال و هذا له معيارين الاول خطاء جاء بعد خطاء اللوم نفسي كثيرا اني وصلت لهذه الدرجه و انتظر من الطرف الاخر ان يبادر و لو بالقليل في الصلح كما بادئ بالخطاء و حينها انسي خطائة او يقل خطائة في نظري ولا اتذكر غير خطائي و يكبر و يزيد في نظري حينها ولا اتركة حتي يسامحني الثاني كنت سابق للخطاء لا يهدئ لي بال و لا يغمض لي عين حتي يسامحني و ان طلب اعتذاري له امام الجميع لا اتردد ابدا اقتباس:
الاستغفار من كل شئ حدث بقصد او بدون قصد قال الله تعالى حكاية عن نبيه هود أنه قال لقومه : (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ) هود/52 . وروى مسلم (2702) عَنْ الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ) . وروى أبو داود (1516) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : (إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ : رَبِّ اغْفِرْ لِي ، وَتُبْ عَلَيَّ ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) صححه الألباني في صحيح أبي داود . اقتباس:
و مازلت في انتظار مرورك العطر دائما بارك الله فيكِ آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-09-02 في 16:29.
|
||||||
2019-09-02, 06:58 | رقم المشاركة : 25 | ||||||||
|
اقتباس:
اخي و صديقي الحبيب دائما انت سباق بكل خير كل عام و انت بخير و دائما يارب من خير الي خير أخوتنا اجمل زهرةٌ في الحقول وبسمةُ حب لكل الفصول. اقتباس:
يوجد فيه من هم افضل مني بكثير و انت اقرب مثال بارك الله فيك اقتباس:
لان حينما استكمل ما سطرة غيري هنا لا يكون لي فضل يذكر و لكن كرم اخلاقك شمس لا تغيب و لا تخفي علي احد اسال الله ان يجمعنا في الفردوس الاعلي اقتباس:
انت تعلم جيدا ان ليس بيننا ما تشعر به و الله انت تبالغ في الوصف و تجعلني عاجز عن الرد رجاء لا داعي لهذا الاطراء فانت في القلب نبضه انتظر عودتك و مرورك العطر دائما و جزاك الله عني كل خير اقتباس:
روى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه معلقا مجزوما به عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ . " صحيح البخاري : كتاب أحاديث الأنبياء : باب الأرواح جنود مجندة . و القلوب الطاهرة ستبقي علي المحبه البيضاء اسال الله ان يفك كل كرب لك و يقرب لك كل خير و ان لم تجمعنا الدنيا نسال الله العلي القدير يجمعنا في الفردوس الاعلي .. امين |
||||||||
2019-09-02, 07:21 | رقم المشاركة : 26 | |||||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته ما اجمل عبارات الاخوة فهي اقرب للقلب من غيرها ادام الله الاخوة بيننا بارك الله فيك اقتباس:
بارك الله فيك و جزاك الله عني كل خير اقتباس:
و الله انت قريب الي القلب و خفيف علي القلب و اري انك حتي الان تنفذ وصية اخي فتحي لكن من الان لا تتردد فانا منتظرك دائما اقتباس:
فهم دائما بالخير و للخير فاعلون انتظر الاسئلة فلا تترددوا بارك الله فيكم |
|||||||
2019-09-02, 19:13 | رقم المشاركة : 27 | |||
|
. آخر تعديل المانجيكيو 2019-09-02 في 19:15.
|
|||
2019-09-02, 20:22 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
|
|||
2019-09-03, 06:09 | رقم المشاركة : 29 | |||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة اهلا و سهلا اخي و صديقي mangex لكم ان نسألوا كيفما تشاؤون وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ فانا لن امانع باذن الله تعالي لأنها كما قلت فرصة تقارب و تعارف و تآلف .. بارك الله فيك اقتباس:
اذن الغايه من النقل ... طريق للوصول للهدف السابق ذكرة حتي يتكون عند المتلقي صورة واضحه عن الدين الاسلامي حالية من الشوائب مثل الشبهات و البدع اما فهم العلماء فهو وسيلة ناجحه كثيرا في مواجهه الشوائب كل هذه المراحل لبناء العقل السليم المؤمن الواعي لكل مراحل البناء حين يتعلم العقل مصادر الدين الاصلية التي ترجع إليها جميع العقائد والمقاصد والأحكام تتمثل في الوحيين : الكتاب والسنة . وذلك مقتضى ربانية الدين الإسلامي ان اركانه مبنية على نصوص معصومة منزلة من السماء تتمثل في ايات القرآن الكريم ونصوص السنة النبوية الصحيحة . يجاء بعد ذلك دور العقل و من هنا اخي الفاضل انقل قول العلماء حتي نتعرف علي قيمة الفهم لاديهم في هذا الامر لقد اهتم الإسلام بالعقل اهتماما كبيرا ومن يدقق في آيات القرآن الكريم يلاحظ ان إعمال العقل بالنظر والتفكر والتدبر والتأمل جاء دائما بصيغة المدح والثنا ناهيك عن الحض والطلب قال تعالى: {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ...} يونس/101 وقال تعالى: {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى...} الروم/8... ويكفي الاشارة الى اهمية العقل في كتاب الله أنها تكررت ومشتقاتها حوالي سبعين مرة ناهيك عن الآيات التي تتصل بالعمليات العقلية كالتفكر والتأمل والنظر بتمعن في آيات الله في الأنفس والآفاق والتي لا يمكن حصرها من كثرتها في كتاب الله. يقول الأستاذ عباس محمود العقاد في منزلة العقل ومكانته في كتاب الله: "والقرآن الكريم لا يذكر العقل إلا في مقام التعظيم والتنبيه إلى وجوب العمل به والرجوع إليه ولا تأتي الإشارة إليه عارضة ولا مقتضبة في سياق الآية بل هي تأتي في كل موضع من مواضعها مؤكدة جازمة باللفظ والدلالة وتتكرر في كل معرض من معارض الأمر والنهي التي يحث فيها المؤمن على تحكيم عقله أو يلام فيها المنكر على إهمال عقله وقبول الحجر عليه" التفكير فريضة إسلامية ص7-8 ويظهر اهتمام الإسلام بحفظ العقل من خلال أمرين اثنين هما: أولا: تشريعات تحفظ العقل من التعطيل والجمود والانحراف: وهي في الحقيقة تشريعات تحفظ العقل من حيث وجوده وذلك من خلال ذم تعطيل العقل وعدم إعماله فيما خلق له والحض على النظر والتدبر في ملكوت الله وخلقه البديع واستخراج ما في الكون من كنوز ومنافع لا يمكن استخراجها إلا من خلال إعمال العقل وعدم إهماله قال تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ} الغاشية/17-20 وقال تعالى: {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ} الأعراف/185..... وغيرها من الآيات كثير كما حث القرآن الكريم على تحرير العقل من مفسدة التقليد الأعمى لما كان عليه الآباء والأجداد من عادات وتقاليد ما أنزل الله بها من سلطان وقد ذم الله تعالى تقليد المشركين والكفار لآبائهم وأجدادهم والركون إلى ما كانوا عليه من انحراف في العقيدة وعدم إعمال عقولهم في الاستدلال على فساد ما كان عليه آباؤهم.. قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ} البقرة/170.. و كان الإسلام قد حفظ العقل من خلال تحريره من مفاسد التقليد الأعمى فإنه كذلك قد حفظه من خطر الانحراف والخروج عن نطاق ما خلق له وذلك بوضع المنهج الصحيح للعقل للعمل والتفكير ورفع العوائق والموانع التي تعطله عن وظيفته الصحيحة من أمامه كاتباع الظن والأوهام والخرافة والتحذير من اتباع الهوى عند إعمال العقل ومن هنا ذكر العز بن عبد السلام في قوله تعالى: {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} البقرة/ 269 قال: هم من خلصت عقولهم من شوائب الهوى. ومن يدقق في الفرق بين إعمال العقل في الإسلام وإعماله في المفهوم الغربي يجد أن الهوى والغرور هما سمة إعمال العقل العلماني الغربي بينما يجد الموضوعية والتوازن سمة إعمال العقل في الشريعة الإسلامية حيث لم يقحم الإسلام العقل فيما لا شأن له به أو علاقة - كالغيبيات وما شابه ذلك - كما لم يقدسه أو يغتر به كما فعل ويفعل الغرب حتى يومنا هذا رغم أن العلم الحديث يثبت يوما بعد يوم محدودية العقل التي أكدها الإسلام منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام. ثانيا: تحريم ما يفسد العقل حسياً ومعنوياً: 1- أما تحريم ما يفسد العقل حسيا: فقد حرم الإسلام كل ما يؤدي إلى الإخلال بالعقل وزواله كليا أو جزئيا وذلك من خلال تحريم المسكرات والمخدرات التي تغيب العقل وتعطله وربما تؤدي إلى زواله بشكل نهائي بموت صاحبه أو جنونه في بعض الحالات قال تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا ٱلْخَمْرُ وَٱلْمَيْسِرُ وَٱلأنصَابُ وَٱلأزْلاَمُ رِجْسٌ مّنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَـٰنِ فَٱجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ ٱلشَّيْطَـٰنُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ ٱلْعَدَاوَةَ وَٱلْبَغْضَاء فِى ٱلْخَمْرِ وَٱلْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلَوٰةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُّنتَهُونَ} المائدة/90-91 قال القرطبي في تفسير قوله تعالى "فَاجْتَنِبُوهُ": يُرِيدُ أَبْعِدُوهُ وَاجْعَلُوهُ نَاحِيَةً. وقال السعدي رحمه الله: "يذم تعالى هذه الأشياء القبيحة، ويخبر أنها من عمل الشيطان، وأنها رجس. {فَاجْتَنِبُوهُ} أي: اتركوه {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} فإن الفلاح لا يتم إلا بترك ما حرم الله الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 6/288 وتفسير السعدي 1/243 2- وأما حفظ العقل معنويا: فمن خلال النهي عن تورط العقل بالولوج في متابهات المذاهب الضالة والعقائد الفاسدة والتيارات الفكرية المنحرفة وما ذاك إلا لأن النظر في كتب أهل البدع والضلال يؤثر على العقل فتلتبس عليه بعض الشبه – وهذا طبعا بحق غير العلماء الذين يحسنون الرد على ما فيها من الباطل –. ومن هنا جاء نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن النظر في التوراة وغيرها من الكتب المحرفة التي قد تفسد العقل وتشوش على المسلم، ففي الحديث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: " أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكُتُبِ، فَقَرَأَهُ على النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَضِبَ وَقَالَ: (أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً، لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا، مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتْبَعَنِي)( رواه أحمد 14736، وحسنه الألباني في " إرواء الغليل " 6/34 وختاما لا بد من التأكيد على أن ما سبق من رفع الإسلام لمكانة العقل لا يعني أن نجعل منه مصدرا نستقي منه العقيدة أو نجعله حاكـما عليها، يقبل منها ما يدركه ويرفـض ما لا يدركه أو ما لا يحيط به علما، فلو كـان الله سبحانه - وهو أعلم بالإنسان وطاقاته كلها - يعلم أن العقل البشري، الذي وهبه الله تعالى للإنسان هو حسب هذا الإنسان في بلوغ الهدى لنفسه والمصلحة لحياته، في دنياه وآخرته، لوكـله إلى هذا العقل وحده يبحث عن دلائل الهدى وموحيات الإيمان في الأنفس والآفاق ويرسم لنفسه كذلك المنهج الذي تقوم عليه حياته، فتستقيم على الحق والصواب ولما أرسل إليه الرسل على مدى التاريخ ولما جعل حجته على عباده هي رسالة الرسل إليهم، وتبليغهم عن ربهم... ولكن لما علم الله- سبحانه- أن العقل الذي آتاه للإنسان أداة قاصرة بذاتها عن الوصول إلى الهدى- بغير توجيه من الرسالة وعون وضبط - وقاصرة عن رسم منهج للحياة الإنسانية يحقق المصلحة الصحيحة لهذه الحياة وينجي صاحبه من سوء المآل في الدنيا والآخرة. لما علم الله- سبحانه- هذا: قضت حكمته ورحمته أن يبعث الرسل وألا يؤاخذ الناس إلا بعد الرسالة والتبليغ: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء/15] في ظلال القرآن 2/806 و الله اعلم |
|||||
2019-09-03, 06:35 | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
اقتباس:
عليكم السلام ورحمه الله و بركاتة اخي و صديقي الحبيب كم يسعدني حضورك الذي اشعر من خلاله بروحك الطيبة و قلبك الابيض يكفيني و الله حضورك بارك الله فيك و اني أستسمحك عذرا تأجيل اجابتي الان لأنها تحتاج الي وقت كبير لشرحها ولا اريد الاختصار حين يجمعنا حديث واحد آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-09-03 في 06:37.
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc