الحمد لله العلي الأعلى والصلاة والسلام على النبي الأمين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
فاستجابة للأخ 1976m الذي طلب نقل النقاش في موضوع جديد للسماح لبقية الأعضاء بإثراء الموضوع، للمشاركة نرجو التقيد بالشروط التي اتفقنا عليها ونزيد عليها ما يجعلها كالتالي :
ـ الالتزام بأدب الحوار
ـ عدم الانتقال من موضوع لآخر دون الخروج بنتيجة
ـ سؤال1 ينتظر جواب1 لا س1 ب ج80
ـ كلام أعلام كل منا ليس حجة على الآخر بل حجتنا كتاب الله جل وعلا، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأقوال السلف الصالح رضي الله عنهم
نبدء الحوار بسؤال نبوي هو:
أين الله جل وعلا؟
وإجابتي هي:
"الله في السماء"
أدلتي :
من كتاب الله :
قال تعالى {أَأَمِنْتُمْ
مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ
مَنْ فِي السَّمَاء...} الآية [الملك: 16ء17]
من السنة:
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ألا تأمنونني وأنا أمين
من في السماء ؟ يأتيني خبر السماء صباحا ومساء . رواه البخاري ومسلم
من أقوال السلف:
لما مات النبي صلى الله عليه وسلم، صعد أبو بكر رضي الله عنه المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: «أيها الناس! إن كان محمدٌ إلهكم الذي تعبدون فإن إلهكم محمدًا قد مات،
وإن كان إلهكم الذي في السماء فإن إلهكم لم يمت، ثم تلا: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} (1) حتى ختم الآية ...» (2) مصنف ابن أبي شيبة (ج20 ص560ء5620) عن (محمد) ابن فضيل عن أبيه عن نافع عن ابن عمر؛ ومن طريقه عثمان الدارمي في الرد على الجهمية (ص44ء45)؛ والبزار في مسنده (ج1 ص182ء183)
والآن لنرى جوابك على السؤال (أين الله جل وعلا) وما هي أدلتك؟؟