هل المعيار ديني ام شخصي؟

[الزيتون]

فقد روى الطبراني وأبو القاسم عن أنس مرفوعاً: من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلاً، ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقراً، ومن تزوجها لحسنها لم يزده الله إلا دناءة، ومن تزوج امرأة لم يتزوجها إلا ليغض بصره أو ليحصن فرجه أو يصل رحمه بارك الله له فيها وبارك لها فيه.
والحديث ضعيف جداً فيه عبد السلام عبد القدوس يروي الموضوعات، وقد ضعف الحديث جمع من أهل العلم منهم: الهيثمي وابن المنذر، وذكره في الأحاديث الموضوعة ابن الجوزي وابن عراق والشوكاني والألباني وغيرهم.

[مريم الصابرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزيتون

فقد روى الطبراني وأبو القاسم عن أنس مرفوعاً: من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلاً، ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقراً، ومن تزوجها لحسنها لم يزده الله إلا دناءة، ومن تزوج امرأة لم يتزوجها إلا ليغض بصره أو ليحصن فرجه أو يصل رحمه بارك الله له فيها وبارك لها فيه.
والحديث ضعيف جداً فيه عبد السلام عبد القدوس يروي الموضوعات، وقد ضعف الحديث جمع من أهل العلم منهم: الهيثمي وابن المنذر، وذكره في الأحاديث الموضوعة ابن الجوزي وابن عراق والشوكاني والألباني وغيرهم.

السلام عليكم اخي
بارك الله فيك وجزاك كل خير انا على جال هذا نخاف نحك احاديث فالمواضيع ونغلط ربي يهدينا
شكرا وربي يجازيك

[عبد الرؤوف24]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة

السلام عليكم
كلام درر اخي امل الكبير فكم من حالة يعني بنات ماشاء الله خلق وتحجب ودين وأخلاق يخلوهم على جال نقص فالجمال يعني اللي يعرف ربي وجاي بمعيار ديني هل من الجدين يخلي كل هذا المواصفات على جال نقص فالجمال ويقولك ربي قال ماكانش منها هنا دخل معيارو الشخصي فالموضوع وكما قلت إلا من رحم ربي
بارك الله فيك

ببساطة مواصفات عادية لانو مواصفاتى عادية لست املك جما ل يوسف ولا مال قارون ولا علو ونقاوة خلق الرسول صلى الله عليه وسلم ولا نسب
سلالة ال سعود

[مريم الصابرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدى بنور الله

ببساطة مواصفات عادية لانو مواصفاتى عادية لست املك جما ل يوسف ولا مال قارون ولا علو ونقاوة خلق الرسول صلى الله عليه وسلم ولا نسب
سلالة ال سعود

السلام عليكم اخي
صدقني بنات الأصل والمتربيات يحوسو راجل يطون عاقل ومتربي وخادم ولو خدمة بسيطة والباقي زرق الله الزين معروفة بيه المرا ولكن رغم هطذا يكون شوية مقبول والمال يا خويا الرزاق ربي مالازمش يكون وزير باه يتزوج اما خلق الرسول إحنا الشباب نتاعنا يحبو يعيشو عيشة مهند ويموتو كالصحابة
شكرا

[عبد الرؤوف24]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة

السلام عليكم اخي
صدقني بنات الأصل والمتربيات يحوسو راجل يطون عاقل ومتربي وخادم ولو خدمة بسيطة والباقي زرق الله الزين معروفة بيه المرا ولكن رغم هطذا يكون شوية مقبول والمال يا خويا الرزاق ربي مالازمش يكون وزير باه يتزوج اما خلق الرسول إحنا الشباب نتاعنا يحبو يعيشو عيشة مهند ويموتو كالصحابة
شكرا

اسعد الله ايامك كما اضحكتنى ثبت الله اجرك فى هذه اليلة المباركة
كون نشوفو لهدرتك والشروط لى قلتى عليها درك نروح نزوج كافة الشروط متوفرة وزاد الاخ الان بروود فى موضوعوسهلها علينا رانى فى قضية المهر سهلها علينا رانى حطيتلو مهر سورة الرحمن يعنى من غدوة رانى مداير الدار

[مريم الصابرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدى بنور الله

اسعد الله ايامك كما اضحكتنى ثبت الله اجرك فى هذه اليلة المباركة
كون نشوفو لهدرتك والشروط لى قلتى عليها درك نروح نزوج كافة الشروط متوفرة وزاد الاخ الان بروود فى موضوعوسهلها علينا رانى فى قضية المهر سهلها علينا رانى حطيتلو مهر سورة الرحمن يعنى من غدوة رانى مداير الدار

السلام عليكم اخي
ربي يفرحك اخي وإن شاء الله ربي يسهلهالك من عندو ويرزقك من بوابو الواسعة
راهي بدات تفرج كون هاني تبع اختك مريم تربح
هيهي لو جات ساهلة كيما قالك بارود لو ختك مريم غدوى دات الورد وراحت تخطب بدات تنحل بالوشي مور رمصان كان ربي طولنا في عمرنا راح يكون زواج جماعي للمنتدى

[محمد...عبد النور]

السلام عليكم و رحمة الله أختي مريم
موضوع مفيد و قيم
حسب رأيي المعيار ديني و شخصي على حد سواء
الرجل يحب المتسترة و المتخلقة و و و و و و و و............و ايضا تجذبه صفات خَلْقِيَة و جسمانية في المرأة
و ايضا افكار و قناعات .........مرات الشخص يريد شيئا معينا في زوجته و لكن قد يتم الارتباط بأخرى مخافة لما يراه جملة و تفصيلا
لان الشخص يسعى و يرى و يقارب و يبحث عن صفات و مميزات و مزايا و و و معينة ............لكن لا أدري في لحظة من اللحظات قد يرتبط بفتاة أخرى لم يكن يظن في حياته انه قد يرتبط بمثلها
ربما يرجع هذا الامر الى القضاء و القدر لا لشيئ آخر
أختي مريم أصدقك الأمر ........كما قال أحدهم --- نحن جنايير في الهدرة ** des ingenieurs** مهندسين في الكلام و التنظير و النقد و التفلسيف
مرات بعضنا يعجز بعض في الكلام و من له باع في الجدال الطويل الممل هو من يغلب و هذا ربما واقع لاننا نستند على افكارنا و كل له حق في كلامه لانه ينظر الى الموضوع بطريقة معينة و بزاوية لا يراها غيره
لكن الحق لابد ان يكون في جهة معينة تنطبق بموضوعية على الفكرة المراد نقاشها و من كل الجوانب
المهم عودة الى موضوعك
فتنظيراتنا و تظرياتنا فيما يجب ان يكون عليه الامر شيئ و فيما هو عليه الواقع شيئ آخر و لربما أصعب ما يواجهنا هو تطبيق النظريو جعله موافقا للواقعالعملي على حسب افهامنا نحن و ليس على افهام الناس في حين تغافلنا أن الناس جزء لا يتجزأ من المعادلة التي نريد تطبيقها و نحن العنصر الفعال فيها
فمرات نجد توافق نسبي مريح و مرات شوية و مرات ندوا نقطة ضعيفة و نتحصل على بلام او توبيخ ههههههههههههه
لذا فالتنظير و الواقع لا احد يمكن ان يقول سأفعل و سأتحصل
و لكن يمكن القول انا ارى هذا الامر و ان شاء الله سأحصل على ما أريد و يتخذ الاسباب و يكثر الدعاء و ما رزقه الله اياه هو الخير
بارك الله فيك أختي مريم و آسف على الاطالة في الرد
ســـــــــــــــــــــــــــــــلام

[النجمة القطبية]

شوفي اختى مريم يكذب عليك من يقولك ان المعيار هو الدين بالقيمة المطلقة بمعنى وفقط
امر الدين والاخلاق امر مفروغ منه وان كان كل واحد كيف يقيس الامور
ولكن سواء كان الامر يتعلق برجل او امراة هناك دائما شروط داخلية وصورة فى عقله لما يجب ان تكون عليه شريكة حياته
وغالبا ما يبرر البعض رفضه لشخص ما يقولك مثلا لم ارتح لما شفتها او شعرت بغصة او شئ من هذا القبيل وحتى الفتاة تقولك مرتحتش وشئ من هذا القبيل كله بسبب الصورة الداخلية وانه غير موافق للشروط
ولذلك لا يجب ان يبالغ احد ويقول ليس لدي شروط والا لكان تزوج من زمان
شخصيا لا اصدق من يقول ليس لدي اي شروط بل يجب ان تكون هناك على الاقل حد ادنى مثل طريقة التفكير والاحترام والتوافق وغيرها من الامور

[مريم الصابرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لذريق

السلام عليكم و رحمة الله أختي مريم
موضوع مفيد و قيم
حسب رأيي المعيار ديني و شخصي على حد سواء
الرجل يحب المتسترة و المتخلقة و و و و و و و و............و ايضا تجذبه صفات خَلْقِيَة و جسمانية في المرأة
و ايضا افكار و قناعات .........مرات الشخص يريد شيئا معينا في زوجته و لكن قد يتم الارتباط بأخرى مخافة لما يراه جملة و تفصيلا
لان الشخص يسعى و يرى و يقارب و يبحث عن صفات و مميزات و مزايا و و و معينة ............لكن لا أدري في لحظة من اللحظات قد يرتبط بفتاة أخرى لم يكن يظن في حياته انه قد يرتبط بمثلها
ربما يرجع هذا الامر الى القضاء و القدر لا لشيئ آخر
أختي مريم أصدقك الأمر ........كما قال أحدهم --- نحن جنايير في الهدرة ** des ingenieurs** مهندسين في الكلام و التنظير و النقد و التفلسيف
مرات بعضنا يعجز بعض في الكلام و من له باع في الجدال الطويل الممل هو من يغلب و هذا ربما واقع لاننا نستند على افكارنا و كل له حق في كلامه لانه ينظر الى الموضوع بطريقة معينة و بزاوية لا يراها غيره
لكن الحق لابد ان يكون في جهة معينة تنطبق بموضوعية على الفكرة المراد نقاشها و من كل الجوانب
المهم عودة الى موضوعك
فتنظيراتنا و تظرياتنا فيما يجب ان يكون عليه الامر شيئ و فيما هو عليه الواقع شيئ آخر و لربما أصعب ما يواجهنا هو تطبيق النظريو جعله موافقا للواقعالعملي على حسب افهامنا نحن و ليس على افهام الناس في حين تغافلنا أن الناس جزء لا يتجزأ من المعادلة التي نريد تطبيقها و نحن العنصر الفعال فيها
فمرات نجد توافق نسبي مريح و مرات شوية و مرات ندوا نقطة ضعيفة و نتحصل على بلام او توبيخ ههههههههههههه
لذا فالتنظير و الواقع لا احد يمكن ان يقول سأفعل و سأتحصل
و لكن يمكن القول انا ارى هذا الامر و ان شاء الله سأحصل على ما أريد و يتخذ الاسباب و يكثر الدعاء و ما رزقه الله اياه هو الخير
بارك الله فيك أختي مريم و آسف على الاطالة في الرد
ســـــــــــــــــــــــــــــــلام

السلام عليكم اخي
بارك الله فيك على الرد الطيب والشرح الوافي حضرت المهندس
والله يا اخي كلامك كلو صواب ولكل حرية الإختيار وتغيير الصورة التي في دهنه وتدخل عوامل أخرى وظروف تغير تفكيره لكن الأغلبية الغالبة لما تبحث عن المعيار الديني وتجده تغير رأيه لأن المعيار الشخصي او الشكل او الجسم هو الأسبق في الإختيار عن الخلق والدين
والرجل متردد في إختيارته جدا يقول ربما هذه ربما اخرى ربم تلك ويبقى في جدل بينه وبين نفسه وأهله وفي الأخيرة يتزوج بالتي ربما في البداية كان يرفض أشد الرفض النساء من نوعها
ويبقى ازلواج مكاتيب وندعو الله أن يرزقك الزوجة الصالحة التي تقر بها عينك
شكرا وبارك الله فيك

[مريم الصابرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجمة القطبية

شوفي اختى مريم يكذب عليك من يقولك ان المعيار هو الدين بالقيمة المطلقة بمعنى وفقط
امر الدين والاخلاق امر مفروغ منه وان كان كل واحد كيف يقيس الامور
ولكن سواء كان الامر يتعلق برجل او امراة هناك دائما شروط داخلية وصورة فى عقله لما يجب ان تكون عليه شريكة حياته
وغالبا ما يبرر البعض رفضه لشخص ما يقولك مثلا لم ارتح لما شفتها او شعرت بغصة او شئ من هذا القبيل وحتى الفتاة تقولك مرتحتش وشئ من هذا القبيل كله بسبب الصورة الداخلية وانه غير موافق للشروط
ولذلك لا يجب ان يبالغ احد ويقول ليس لدي شروط والا لكان تزوج من زمان
شخصيا لا اصدق من يقول ليس لدي اي شروط بل يجب ان تكون هناك على الاقل حد ادنى مثل طريقة التفكير والاحترام والتوافق وغيرها من الامور

السلام عليكم اختي نجمة اهلا بك
وانا معك تحليلك صحيح بمعنى الذي يتقدم بنية معيار ديني قد لا يشفع له هذا العامل فيغير طريقة تفكيره وانا بهذا أردت أن اوصل فكرة للشباب اللذين يودون أن يتزوجو بالكاملة والكمال لله أن مرات المعيار الديني لا يكفي بمعنى انهم حتى لو وجدو ذات الدين والخلق فربما لن ترتاح نفسه لها ولا تعجبه من ناحية الشكل لهذا أقول أن الإختيار يجب أن تدخل فيه كل المعايرر ربما نقسم نسب الإختيار بالتعادل مثلا متخلقة متدينة جميلة جمال نسبي هذا هو حسن الإختيار اما من يبحث عن الكمال فالكمال لله شكرا لك نجمة

[مريم الصابرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه

الناس أشكال وألوان فلا تحكمي من خلال شخص على أشخاص
موفقة

السلام عليكم اخي
ومن قال لك أني احكم على الناس هذا موضوع لنقاش حتى نعرف المعيار الذي يعتمد عليه الشباب شرحت الامر في ردودي
الموضوع هو حتى نصل إلى نقطة مهمة هي أن حتى أصحاب المعيار الديني قد لا يكفي لمجرد إختلال شرط من الشروط الشخصية هذا فقط لست هنا لأصاحب احد او أعمم وليس بالضرورة حتى في كل موضوع أن اقول حاشا البعض الأمر واضح هذا موضوع عام وحتى لو هناك من لا يفكر هكذا المهم الأغلبية ولست انا من اقول بل هناكط نسب المتبرجات اكبر نسبة للزواج من المتدينات واللواتي لم يشفع لهن المعيار الديني اتمنى أن تكون قد ففهمت موضوعي شكرا لك

[مريم الصابرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حموزه

اللهّم أصلح أحوالنا وشأننا كله

السلام عليكم اخي
بارك الله فيك وجزاك كل خير شكرا لك

[محمد...عبد النور]

شكرا أختي ليليا على الدعاء الطيب و لك أدعو فأقول
اللهم يا مالك الملك يا بر يا رحيم أسألك ان تيسر لاختي امرها و تبارك فيها و في اهلها و ان ترزقها الزوج الصالح عاجلا غير آجل و ان يرزقك الله الرزق الحسن الطيب
شكرا لك و ربي يعزك
ســــــــــــــــــــــــــــــــلام

[معرف للتغيير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة

السلام عليكم اختي
أنت لم تخلاجي عن الموضصوع بل هذا هو القصد انا صغته بطريقة اخرى ولكنك وصلت لصلب الموضوع يعنيب الرجل ينتظر من المرأة الكثير وله شروط بينما المرأة كانها المعصومة والتي تخطأ دائما ويردها كاملة مكملة وهذا خطأ كبير
موضوع اخ قال هل تصلح المتبرجة للزواج سبحان الله هل هذه المتبرجة ليست من خلق الله الم تكن النساء في عهد الرسول الحبيب فاجرات وإرتكبن المعاصي وعندما اراد الله تبن وأصبحن سيدات فاضلات وتزوجن من خيرة الرجال ومن صحابة الرسول الحبيب اين هم من كلام الرسول وسنته وسيرته ليأتو الآن ويختارون حسب اهوائهم الشخصية تحت غطاء الأخلاق هذا رياء بنظري
شكرا لك وبارك الله فيك

فعلا كانو متبرجات وهذا قبل نزول اية الحجاب فلا تلبسي الحق بالباطل هداك الله

فسمعي اكرمك الله حال السلف في تطبيق كلام الله وما حال المتبرجين الان الا انهم عصو امر الله ورسولهم وتبعوا اهوائهم فظلو واظلو عن السبيل

قالت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها وهي تصف مبادرة النساء المؤمنات إلى تطبيق آية الحجاب تطبيقا فوريا: (لما نزلت هذه الآية {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ} خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من أكسية سود يلبسنها) سنن أبي داوود*رقم الحديث «4101».
وقالت أم المؤمنين عائشة*رضي الله عنها: (يرحم الله نساء الأنصار لما نزلت: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ... } شققن مروطهن فاختمرن بها فصلين خلف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كأن على رؤوسهن الغربان) صحيح البخاري*رقم الحديث«4481».
وقالت أيضا: (يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما أنزل الله {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ?شققن مروطهن فاختمرن بها} صحيح البخاري* رقم الحديث «4480».
وقد شرح البخاري رضي الله عنه كلمة: «فاختمرن بها» بقوله: (أي غطين وجوههن بالمروط).
وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: (أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويـبـدين عينا واحدة).
وقد قال العلماء إن كلام هذا الصحابي الجليل حجة لأنه في حكم الحديث المرفوع إلى النبي*على الصلاة والسلام.
ومن الأدلة التطبيقية الناصعة التي أوضحت مفهوم آية الحجاب كمثل الشمس في رابعة النهار، حديث أم المؤمنين عائشة *رضي الله عنها*إذ قالت: (كنا محرمات مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان الركبان يمرون بنا، فإذا حاذونا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه) رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة والدار قطني.
وألفت النظر إلى كلمة «كنا محرمات» فذلك يشمل نساء النبي وبناته ونساء المؤمنين كما نصت على ذلك آية الحجاب.
كما ألفت الانتباه أيضا إلى أنه ليس في حديث السيدة عائشة *رضي الله عنها* تفريق بين شابات وغيرهن، فالحكم شامل لكل النساء المسلمات بلا استثناء.
وليس أدل على مصداقية هذا الحكم وثبوته أن تطبيقه العملي كان تحت سمع النبي وبصره، وإن إقرار النبي (صلى الله عليه وسلم) سنة واجبة وفرض ملزم كما يقرر ذلك كل فقهاء الأمة.
وهكذا فقد تقرر هذا الحكم الرباني الرشيد علما وعملا في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) واستمر العمل به جاريا إلى يومنا هذا.

ولا ينكر ذلك إلا مكابر يريد أن يتبع هواه فيلبس الحق بالباطل.
وليزداد هذا الحكم توكيدا تتبعنا ما قاله مفسرو القرآن الكريم قديما وحديثا في (ستين) من تفاسيرهم فأجمعوا على فرضية الحجاب كما قررتها آية الحجاب، وسنبين فيما يلي أسماء بعض هذه التفاسير مع رقم الجزء والصفحات لمن أحب أن يرجع إليها ليزداد يقينا (وسنكتفي بذكر بعضها خشية الإطالة).
1* تفسير البحر المحيط ج 7 / 249 * 250 2* تفسير الطبري ج 22 / 23
3* تفسير القرطبي ج 8 / 325
4* تفسير ابن كثير ج 3 / 5181
5* تفسير روح المعاني ج 22 / 890
6* تفسير أضواء البيان ج 6 / 86
7* تفسير أبو السعود ج 7 / 115
8* تفسير القاسمي ج 3 / 498
9* تفسير صفوة التفاسير ص 1112
10* تفسير البيضاوي ج 7 / 184

[معرف للتغيير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الصابرة

السلام عليكم اخي
بارك الله فيك وألف مبروك
هذا تفكير سليم الشخص لما يتعب من البحث عن إمرأة كاملة تجمع الجمال والدين فإنه رغم وجود المتحجبات يختار في الأخير ذات الجمال ولو بعيدة عن الدين واللباس الشرعي
يعني الرجل في إختياراته وحسب ما رأيته من حالات يفضلون الجمال على الدين ولكن فشلهم في الجمع بين صفتين يجعلونهم ينسبون فشلهم إلى تبرج المرأة ورغم هذا يفضلونه
بارك الله فيك بالنسبة للحديث أنا من أجل هذا اخاف أن أضع أحاديث قد تكون مخطأة إذا كنت تعرف حديث واضح فأرجوك دلني عليه حتى أغيره وشكرا وبارك الله في وربي يوفق ويهنيك و ويكون نعم الإختيار شكرا

قال تعالى : ( الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ )

فقد ثبت في الحديث الذي رواه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد صحيح عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية . وروى أحمد ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا . وروى أحمد في المسند والبخاري في الأدب المفرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه فمات عاصيا فلا تسأل عنه، وأمة أو عبد أبق من سيده، وامرأة غاب زوجها وكفاها مؤونة الدنيا فتبرجت وتمرجت بعده، وثلاثة لا تسأل عنهم: رجل نازع الله رداءه فإن رداءه الكبرياء وإزاره عزه، ورجل شك في أمر الله والقنوط من رحمة الله . والحديث صححه الألباني .

وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم . وقد رواه أيضا ابن حبان والطبراني والحاكم، وقد صحح الحديث ابن حبان والحاكم والألباني في السلسلة الصحيحة .
ووصفهن النبي صلى الله عليه وسلم بالنفاق، فقد أخرج البيهقي في السنن عن أبي أذينة الصدفي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم . والحديث صححه الألباني

ومِن سوءِ الاختيار عدمُ الاهتمام بأمورِ الدين، فيسأل غيرُ الموفَّق عن الوظيفةِ والمالِ والجاهِ وأمورِ الدنيا ناسيًا أنّ من خان اللهَ ورسولَه لا يمكِن أن يؤتَمَن على ابنتِه، وينسَى الخاطب أنّ من قصَّرت في جنبِ الله فلن تقومَ بحقِّ زوجِها، وربما يؤسَّس البيت على هذا، فيكون على شَفَا جُرُف هارٍ يوشك أن ينهار. والأولياءُ يتحمَّلون قِسطًا من المسؤولية في ذلكِ لتفريطِهم في السؤالِ عن حالِ الخاطب وتقصيرِهم في أداء الأمانةِ

جِهةَ مَولِيَّاتهم، فكم منِ امرأةٍ صالحةٍ عفِيفة بُلِيت بزوجٍ لا يصلّي أو يشرَب المسكِرات ويقارِف المحرّمات، ولا ذنبَ لها إلاَّ تقصير وليّها وإهماله في السؤالِ عن ديانةِ الخاطب، وكم مِن رجلٍ اشترطَ كلَّ الشروط الدنيويّة في مخطوبَته ولكنَّ الدينَ كان آخرَ اهتماماته، ثم يكتشِف أنها لا تصلُح أن تكونَ زوجةً لنقصِ دينها وخُلُقها، وكلّ هذا ناتِج عن غِشٍّ وتدليسٍ أو تهاوُن وتفريط. والسؤال الكبير: على أيّ أساسٍ يكون الاختيار؟
فالجواب في حديثين شريفَين عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إذا أتاكم مَن تَرضَونَ دينه وخلقَه فزوِّجوه، إلاّ تفعَلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفساد عريض» (¬1) ، والثاني هو قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «تنكَح المرأة لأربع: لمالها ولحسَبها ولجمالها ولدينها، فاظفَر بذاتِ الدين تَرِبَت يداك» (¬1)

ومن افتَتَح حياتَه الزوجيّة بالمخالفاتِ الشرعية فهل ينتظِر التوفيقَ من الله؟! إنَّ معرفةَ أسبابِ المعضِلات الزوجيّة يؤدّي بالعاقِلِ إلى تجنُّبها ومناصَحةِ إخوانه المسلمين لئلاّ يقعوا فيها، فتدخُّل الأقارب في شؤون الزوجَين مخالفٌ لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «مِن حُسنِ إسلام المرءِ تركُه ما لا يعنيه» (¬2) ، وقَد نهى الله تعالى عن التَحَسُّس والتَجَسُّسِ.

ومِن بواعِثِ المشكِلات الأسَرِيّة ومسبِّباتها النظرةُ القاصِرَة للحياة الزوجيّة وعدمُ الإدراك الصحيح لمقاصِدِ النكاحِ الشرعيّة السامية التي من أهمِّها حصولُ الإعفافِ للزوجَين والسّكن الفطريُّ لبعضهما وإقامةُ البيت المسلِم والتعاوُن على البرِّ والتقوى وتربيةُ الذرّيّة الصالحة التي تعبُد الله وتطيعه، فإذا استحضَر الزوجان هذه المعانيَ فلم يلتفتا إلى القشورِ أو القصور ولو حصَل خطأ دنيويّ قدَّراه قدره وتذكّرا قولَ الله عز وجل: {وَلا تَنسَوْا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} البقرة:237، حتى ولو كان نَقصًا في أحدِ الزوجين فإنّ النبيَّ يقول: «لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ» (¬

كذا النظرةُ القاصِرة للجَمال، خصوصًا ما بلِيَ بهِ الزّمن مِن كثرةِ النّظر في الأفلام والقَنَوات الفضائيّة والمجلاّت من صُوَر النّساء الفاتنات أو صوَر أشباهِ الرجال القاصدين الفِتنَة، فلا تُرضِي رجلاً زوجتُه لأنّه يرَى في الصورةِ أجملَ منها، أفلا يعتقِد أنه يوجَد أجملُ ممّن في هذه الصورة؟! إذًا بابُ المقارنةِ لا ينتهي. ثمّ هل يجوز لمسلمٍ يؤمن بالله واليوم الآخر يعلم أنه ملاقي الله ويطمَع في جنّتِه ويخشى نارَه، هل يجوز له أن يفضِّل على امرأتِه المؤمِنة العفيفةِ امرأةً رآها في التّلفاز أو المجلّة كافرةً أو فاسقة، ليس له منها إلاَّ حسرةُ النّظر؟!

إنَّ العلاقةَ بين الزوجَين ليست دنيويّة مادّية ولا شهوانيّة بهيميّة، إنها علاقةٌ روحيّة كريمة، حينما تصلُح وتصدق فإنها تمتدّ إلى الحياة الآخرة، {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} الرعد:23، 24، وكم مِن أُسَر في سِترِ الله عاشت كريمةً وماتت كريمة.