... لقد أصبحت هذه الأغنية التي هي من كلمات و تلحين بعض عناصر من القيادة الوطنية و تحمل عنوان -- مصلحة الإتحاد في خطر -- ردا على أي تحرك إيجابي من شأنه أن يغير منكرا أستفحل في الكثير من الهياكل و مؤسسات الإتحاد .... يحدث هذا في المجلس الولائي القسنطيني الأخير الذي يجهل الجميع لحد الساعة هل هي دورة عادية أو إستثنائية بإعتبار إنعقادها جاء بأمر من القيادة الوطنية التي أوكلت مهمة الإشراف عليها لجنة مكونة من أمين وطني و رئيس المكتب الجهوي و عنصر دخيل آخر هو رئيس المكتب الولائي لولاية ميلة الصديق الشخصي للأمين الوطني القسنطيني ؟؟؟ (لم يذكر على أنه واحد من اللجنة) مما جعل هذه الجلسة تميل كل الميل إلى كوارث جديدة في التعدي الصارخ على القانون الداخلي للإتحاد ... و التحيز الفاضح إلى تطبيق أجندة و إملاءات معينة من الخصم المباشر للإتحاد القسنطيني و قد ظهر ذلك جليا من خلال عدم الإلتزام بنقاط جدول الأعمال خاصة العنصر الرئيسي الذي حضرت لأجله هذا اللجنة و هو الخلاف القائم بقسنطينة ...و الذي أدى إلى إنسداد حقيقي و ظهور تجاوزات خطيرة على السطح تغافل عنها المكتب الوطني بداعي مصلحة الإتحاد في خطر ...
إن الإتصالات المكثفة التي قام بها الأمين الوطني القسنطيني مع رئيس المكتب الجهوي قبل إنعقاد الدورة و التناغم الموجود بينه و بين الأمين الوطني رئيس هذه اللجنة جعل الجلسة و مؤطريها يعبثون بالقانون الأساسي و الداخلي كيفما يشاؤون ... مدركين جيدا أن القيادة الوطنية تبحث عن إستقرار واهم على أنقاض القانون ريثما يمر المؤتمر الوطني بسلام ... و قد نتطرق إلى تفاصيل هذه التجاوزات في الجلسة... لاحقا ..
... يتبع ...