![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
بيان العلامة الفوزان في مسألة العذر بالجهل و بيان موافقته لكلام العلماء
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||
|
![]() اعذرني أخي - أبو زيد -على نقل هذه المشاركة الى هنا لأن الموضوع مغلق هناك اقتباس:
هذا الرجل وضع صورة (زوجة أمير قطر) مغطيا وجهها تاركا لجسمها كله ظاهرا ولا ترتدي الحجاب الشرعي ليطعن فيها وفي زوجها وفي قطر وحكام قطر
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||||
|
![]()
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() قال شيخ الإسلام رحمه اللهفي مجموع الفتاوى (4/54):وَهَذَا إذَا كَانَ فِي الْمَقَالَاتِ الْخَفِيَّةِ فَقَدْ يُقَالُ : إنَّهُ فِيهَا مُخْطِئٌ ضَالٌّ لَمْ تَقُمْ عَلَيْهِ الْحُجَّةُ الَّتِي يَكْفُرُ صَاحِبُهَا ؛ لَكِنَّ ذَلِكَ يَقَعُ فِي طَوَائِفَ مِنْهُمْ فِي الْأُمُورِ الظَّاهِرَةِ الَّتِي تَعْلَمُ الْعَامَّةُ وَالْخَاصَّةُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ أَنَّهَا مِنْ دِينِ الْمُسْلِمِينَ ؛ بَلْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى يَعْلَمُونَ : أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُعِثَ بِهَا وَكَفَّرَ مُخَالِفَهَا ؛ مِثْلُ أَمْرِهِ بِعِبَادَةِ اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَنَهْيُهُ عَنْ عِبَادَةِ أَحَدٍ سِوَى اللَّهِ مِنْ الْمَلَائِكَةِ وَالنَّبِيِّينَ وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالْكَوَاكِبِ وَالْأَصْنَامِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ؛ فَإِنَّ هَذَا أَظْهَرُ شَعَائِرِ الْإِسْلَامِ وَمِثْلُ أَمْرِهِ بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَإِيجَابِهِ لَهَا وَتَعْظِيمِ شَأْنِهَا وَمِثْلُ مُعَادَاتِهِ لِلْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ وَالصَّابِئِينَ وَالْمَجُوسِ وَمِثْلُ تَحْرِيمِ الْفَوَاحِشِ وَالرِّبَا وَالْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَنَحْوِ ذَلِكَ . ثُمَّ تَجِدُ كَثِيرًا مِنْ رُؤَسَائِهِمْ وَقَعُوا فِي هَذِهِ الْأُمُورِ فَكَانُوا مُرْتَدِّينَ وَإِنْ كَانُوا قَدْ يَتُوبُونَ مِنْ ذَلِكَ وَيَعُودُونَ إلَى الْإِسْلَامِ فَقَدْ حُكِيَ عَنْ الْجَهْمِ بْنِ صَفْوَانَ : أَنَّهُ تَرَكَ الصَّلَاةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا لَا يَرَى وُجُوبَهَا ؛ كَرُؤَسَاءِ الْعَشَائِرِ مِثْلِ الْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ وعُيَيْنَة بْنِ حِصْنٍ وَنَحْوِهِمْ مِمَّنْ ارْتَدَّ عَنْ الْإِسْلَامِ وَدَخَلَ فِيهِ فَفِيهِمْ مَنْ كَانَ يُتَّهَمُ بِالنِّفَاقِ وَمَرَضِ الْقَلْبِ وَفِيهِمْ مَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ.اهـ
وفي الأخير إليك هذه الفائدة من الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب في مفيد المستفيد: على أن الذي نعتقده وندين لله به ونرجو أن يثبتناً عليه أنه لو غلط هو أو أجلَّ منه في هذه المسألة وهي مسألة المسلم إذا أشرك بالله بعد بلوغ الحجة ، أو المسلم الذي يفضل هذا على الموحدين ، أو يزعم أنه على حق ، أو غير ذلك من الكفر الصريح الظاهر الذي بينه الله ورسوله وبينه علماء الأمة ، أنا نؤمن بما جاءنا عن الله وعن رسوله من تكفيره ولو غلط من غلط . فكيف والحمد لله ونحن لا نعلم عن واحد من العلماء خلافا في هذه المسألة ، وإنما يلجأ من شاق فيها إلى حجة فرعون : ( فما بال القرون الأولى ) أو حجة قريش : ( ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة ) .ا.ه فهذا شيخ الإسلام الثاني ينفي الخلاف في المسألة ولست أكثر اطلاعا منه على الأقوال ولا من تقلدهم في المسألة. وهذا نقل آخر عن إمام آخر يوضح المسألة أكثر وهو الشيخ عبد الله محمد بن عبد الوهاب كما في الدرر السنية(10/250): وأما قول من يقول: إن من تكلم بالشهادتين ما يجوز تكفيره، وقائل هذا القول لا بد أن يتناقض، ولا يمكنه طرد قوله، في مثل من أنكر البعث، أو شك فيه، مع إتيانه بالشهادتين، أو أنكر نبوة أحد من الأنبياء الذين سماهم الله في كتابه، أو قال الزنى حلال، أو نحو ذلك، فلا أظن يتوقف في كفر هؤلاء وأمثالهم، إلا من يكابر ويعاند. فإن كابر وعاند، وقال: لا يضر شيء من ذلك، ولا يكفر به من أتى بالشهادتين، فلا شك في كفره، ولا كفر من شك في كفره، لأنه بقوله هذا مكذب لله ولرسوله، ولإجماع المسلمين؛ والأدلة على ذلك ظاهرة بالكتاب والسنة والإجماع. فمن قال: إن التلفظ بالشهادتين لا يضر معهما شيء، أو قال: من أتى بالشهادتين وصلى وصام لا يجوز تكفيره، وإن عبد غير الله فهو كافر، ومن شك في كفره فهو كافر، لأن قائل هذا القول مكذب لله ورسوله، وإجماع المسلمين كما قدمنا، ونصوص الكتاب والسنة في ذلك كثيرة، مع الإجماع القطعي، الذي لا يستريب فيه من له أدنى نظر في كلام العلماء، لكن التقليد والهوى يعمي ويصم {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}1. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||
|
![]() وهذا أيضا من أوهامك وغلوائك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | ||||
|
![]() اقتباس:
وهذا أيضا من أوهامك وغلوائك وقد أكثرت من ذلك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]() لدي تعليق بسيط على اعتراضك على تكفير المأمون والباقي سيأتي الرد عليه لاحقا إن يسر الله: جاء في السنة للخلال: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَطَرٍ، قَالَ: ثنا أَبُو طَالِبٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: إِنَّهُمْ مَرُّوا بِطَرَسُوسَ بِقَبْرِ رَجُلٍ، فَقَالَ أَهْلُ طَرَسُوسَ: الْكَافِرُ، لَا رَحِمَهُ اللَّهُ. فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: «نَعَمْ، فَلَا رَحِمَهُ اللَّهُ، هَذَا الَّذِي أَسَّسَ هَذَا، وَجَاءَ بِهَذَا».السنة للخلال ( 5 : 95 ) .
أولا : المأمون دفن بطرسوس كما نص عليه الذهبي ، وقرائن الحال تفيد أنه المأمون إذ هو من أسس الدعوة لخلق القرآن. ثانيا : الإمام أحمد سمع تكفيره ولم يشنع بل وافق ودعا الا يرحمه الله ، فهل في هذا حكم بإسلامه؟ ولو كان لا يكفره هل يجوز لأحمد أن يدعوا على مسلم ألا يرحمه الله ؟ وما فائدة نقل الخلال لهذا لو كان الرجل شخصا عاديا لا أهمية له. نصيحتي لك دقق قبل أن تنقل ولا تورد نفسك مضايق الأمر واسمك لا ينفعك والباقي سيأتي كشف ما فيه. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||
|
![]() لا بد َّ أن يُعلم أنه: لا يجوز أن يبقى حكم العذر بالجهل وصفاً ثبوتياً لا يرتفع ولا ينتفي البتة ، فهذا مذهب المرجئة الجفاة . كما أن من أفرى الفِرى على الله ورسوله وشريعته إبطالُ العذر بالجهل وعدم اعتباره واستئصاله ، فهذا مذهب الخوارج الغلاة فلا بد من التوسط بين هذا وذاك . فأهل السنة هم الوسط في ذلك بين المرجئة والخوارج وسطيتهم كوسطية الإسلام بين اليهودية والنصرانية
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]() سُئِل الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله :- ماحكم من يصف الذين يعذرون بالجهل بأنهم دخلوا مع المرجئة في مذهبهم ؟ . فأجاب : -رحمه الله- وأما العذر بالجهل : فهذا مقتضى عموم النصوص ، ولا يستطيع أحد أن يأتي بدليل يدل على أن الإنسان لا يعذر بالجهل قال الله تعالى : (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) [الإسراء:15]، وقال تعالى : (رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ) [النساء: 165] ، ولولا العذر بالجهل : لم يكن للرسل فائدة ، ولكان الناس يلزمون بمقتضى الفطرة ولا حاجة لإرسال الرسل فالعذر بالجهل هو مقتضى أدلة الكتاب والسنة ، وقد نص على ذلك أئمة أهل العلم : كشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-، وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- لكن قد يكون الإنسان مفرطاً في طلب العلم فيأثم من هذه الناحية أي أنه قد يتيسر له أن يتعلم ؛ لكن لا يهتم ، أو يقال له : هذا حرام ؛ ولكن لا يهتم ، فهنا يكون مقصراً من هذه الناحية ، ويأثم بذلك ، أما رجل عاش بين أناس يفعلون المعصية ولا يرون إلا أنها مباحة ثم نقول : هذا يأثم ، وهو لم تبلغه الرسالة : هذا بعيد ،ونحن في الحقيقة - يا إخواني- لسنا نحكم بمقتضى عواطفنا ، إنما نحكم بما تقتضيه الشريعة ، والرب عز وجل يقول : ( إن رحمتي سبقت غضبي ) فكيف نؤاخذ إنساناً بجهله وهو لم يطرأ على باله أن هذا حرام ؟ بل إن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- قال : " نحن لا نكفر الذين وضعوا صنماً على قبر عبد القادر الجيلاني وعلى قبر البدوي لجهلهم وعدم تنبيههم " . " لقاءات الباب المفتوح " ( 33 / السؤال رقم12 ) .
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 25 | ||||||||||||||||||
|
![]() قال صاحب معرف قاهر الغلاة اقتباس:
مع ما سبق ذكره موجزا أقول من نظر في السنة للخلال وما سبق هذا الأثر علم أن المقصود خليفة وليس شخصا مبهما ، والخلال لم يذكر اسمه خوفا من الجهمية لأنهم كانوا كثر. فقد ذكر الخلال قبل هذا الأثر الخروج على الخليفة فنهاهم أحمد وقال لا السيف لا نريده، تكون فتنة يقتل فيها البريء ، الدعاء عليكم به. اقتباس:
بل كلامك مرسل بلا قيود ولو نظرت بتأمل وإنصاف لفهمت ذلك فليس ورع أحمد بمانع له من تكفير الكافر ، كما هو صنيع اصحاب الورع البارد ، وما تكفيره للجهمية عنا ببعيد وسيأتي بيانه. اقتباس:
ليس بين الروايتين أي اختلاف حتى ترجح بينهما ، لكنك أوتيت من التقليد، فإعادة الصلاة خلف الجهمي لأنه كافر فقد جاء في السنة لعبد الله : حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي قال سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول لو أن خمسين يؤمون الناس يوم الجمعة لا يقولون القرآن مخلوق يأمر بعضهم بعضا بالإمامة إلا ان الرأس الذي يأمرهم يقول هذا رأيت الاعادة لأن الجمعة انما تثبت بالرأس فاخبرت أبي رحمه الله بقول أبي عبيد فقال هذا يضيق على الناس اذا كان الذي يصلي بنا لا يقول بشيء من هذا صليت خلفه فإذا كان الذي يصلي بنا يقول بشيء من هذا القول أعدت الصلاة خلفه. وقال عبد الله : سمعت أبي رحمه الله يقول من قال ذلك القول لا يصلى خلفه الجمعة ولا غيرها الا انا لا ندع إتيانها فإن صلى رجل أعاد الصلاة يعني خلق من قال القرآن مخلوق. وغيرها من الآثار الدالة على عدم صحة الصلاة خلفهم عن كثير من السلف. أما ما في رواية عبدوس فهو خاص بولي الأمر المبتدع وليس الكافر فالجمع أولى من الترجيح خاصة إن كان ميسورا. اقتباس:
الوهم جائز على أي عالم ورد قول شخص لا يعني تكذيبه وإلا لزمك أعظم من هذا ، ثم أقوال أحمد منثورة فأين النقل عنه؟ وبين ابن تيمية وأحمد قرون ؟ وق ك\بت دعوى الإجماع الذي نقله أئمة الدعوة (بل حكم بكفره سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله) اقتباس:
قلة الاطلاع منك والنقل بلا بحث هو سبب التخليط ، فكلام الشيخ في شريط الدمعة البازية فاسمعه فهو مفيد لأمثالك لنفي التعصب لغير الدليل. حيث قال رحمه الله في الدمعة البازية: كل من قال بخلق القرآن فهو كافر .. فقال أحد الحضور: حَمْلُ المأمونِ الناسَ على القول بذلك أليس كفرًا؟ فقال ابن باز: كُفْرٌ، المأمون و غير المأمون. ا. هـ وأين النقل عن أحمد في عدم تكفير المأمون ؟ أم أن عدم النقل هو حجتك. أجب ولا تحد. ولا تنس أن المقال الذي تنقل منه فيه ذكر تكفير ابن باز للمأمون ، فليتك لما نقلت انتبهت. اقتباس:
مرة أخرى تنكر ما تعرف لأنك ناقل مقلد وفقط. وكلامك هذا بفصه منقول من ملتقى أهل الحديث ولعلمك فقد اطلعت على ما في المقال في الجملة قبل أن أكتب ما كتبت فليتك لما نقلت أحسنت النقل. أما المعتزلة فقد نقل ابن البناء في الرد على المبتدعة ص 241 تكفير أحمد لهم فقال: وقد كفر أحمد رضي الله عنه المعتزلة.ا.هـ وقال في رسالة مسدد كما في طبقات الحنابلة: وأما المعتزلة الملعونة فقد أجمع من أدركنا من أهل العلم أنهم يكفرون بالذنب ومن كان منهم كذلك فقد زعم أن آدم كان كافرا وأن إخوة يوسف حين كذبوا أباهم يعقوب كانوا كفارا وأجمعت المعتزلة أن من سرق حبة فهو كافر تبين منه امرأته ويستأنف الحج إن كان يحج فهؤلاء الذين يقولون بهذه المقالة كفار لا يناكحون ولا تقبل شهادتهم. وقال البربهاري في شرح السنة: - واعلم أن الأهواء كلها ردية تدعو إلى السيف وأردؤها وأكفرها الرافضة والمعتزلة والجهمية فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة. وكفرهم سهل بن عبد الله التستري كما نقله القرطبي في تفسيره(7/141) أزيدك أم كفاك وذاك أني **رأيتك في الكتابة لو توفق فجهل الكاتب الأول أفضى لما فيه أنت من حيرة وتخليط. واللوازم لا ترد الحق . اقتباس:
شكرا على التنبيه وهو وهم حقا . اقتباس:
هل عسر عليك النظر في كلام الأئمة لتعرف حكمهم في أعيان الجهمية؟ لك سأعينك ببعض ما عرفته عنهم واترك لك الحكم: في السنة لعبد الله بن الإمام أحمد: حدثني هارون بن عبد الله الحمال حدثنا ابراهيم بن زياد سبلان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول لو كان لي من الأمر شيء لقمت على الجسر فلا يمر بي أحد من الجهمية الا سألته عن القرآن فان قال انه مخلوق ضربت رأسه ورميت به في الماء . فهل هذا تكفير للنوع أو للعين؟ سمعت أبا معمر الهذلي يقول من زعم ان الله عز و جل لا يتكلم ولا يسمع ولا يبصر ولا يغضب ولا يرضى وذكر اشياء من هذه الصفات فهو كافر بالله عز و جل إن رأيتموه على بئر واقفا فالقوه فيها بهذا ادين الله عز و جل لأنهم كفار بالله تعالى. وهل هذا تكفير للنوع؟ وراجع كتب السلف المسندة لتستفيد في تحرير أقوالهم منهم ولا تكن مقلدا صرفا. اقتباس:
سبق النقل عن أحمد وعن بعض السلف بما يوضح الأمر . وكلام كثير منهم في الأعيان. وكلام شيخ الإسلام تأصيلي عام في المكفرات وهو محل اتفاق فلا تكفير قبل بلوغ الحجة ، وانتبه للتعبير ففرق بين قوله وبين ما يذهب إليه بعض المعاصرين من شرط إقامة الحجة. اقتباس:
هل جعل شيخ الإسلام مطلق الجهل عذرا ومانعا من التكفير؟ أم مفهوم كلامه أن من الجهل ما لا يعذر به؟ وتمثيله بمن أسلم حديثا يبين المراد من كلامه، فليس كل جهل مانعا من التكفير فافهم قبل أن تنقل. وتنبه ثانية لقوله : بلاغ الرسالة. وهاك ما قاله بعد ذلك: وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ قَدْ يَنْشَأُ فِي الْأَمْكِنَةِ وَالْأَزْمِنَةِ الَّذِي يَنْدَرِسُ فِيهَا كَثِيرٌ مِنْ عُلُومِ النُّبُوَّاتِ حَتَّى لَا يَبْقَى مَنْ يُبَلِّغُ مَا بَعَثَ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ فَلَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا يَبْعَثُ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ وَلَا يَكُونُ هُنَاكَ مَنْ يُبَلِّغُهُ ذَلِكَ وَمِثْلُ هَذَا لَا يَكْفُرُ ؛ وَلِهَذَا اتَّفَقَ الْأَئِمَّةُ عَلَى أَنَّ مَنْ نَشَأَ بِبَادِيَةٍ بَعِيدَةٍ عَنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْإِيمَانِ وَكَانَ حَدِيثَ الْعَهْدِ بِالْإِسْلَامِ فَأَنْكَرَ شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْأَحْكَامِ الظَّاهِرَةِ الْمُتَوَاتِرَةِ فَإِنَّهُ لَا يُحْكَمُ بِكُفْرِهِ حَتَّى يَعْرِفَ مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ ؛ وَلِهَذَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ { يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَعْرِفُونَ فِيهِ صَلَاةً وَلَا زَكَاةً وَلَا صَوْمًا وَلَا حَجًّا إلَّا الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْعَجُوزُ الْكَبِيرَةُ يَقُولُ أَدْرَكْنَا آبَاءَنَا وَهُمْ يَقُولُونَ : لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَهُمْ لَا يَدْرُونَ صَلَاةً وَلَا زَكَاةً وَلَا حَجًّا . فَقَالَ : وَلَا صَوْمَ يُنْجِيهِمْ مِنْ النَّارِ } . وأعد قراءة كلام الشيخ المجدد المنقول سابقا لتفهم الأمر على وجهه. اقتباس:
أولا اسالك سؤالا هل رؤوس المشركين وعباد القبور وعلمائهم عندك كفار أم مسلمين؟ إن قلت مسلمين وقعت في مزلق خطير. وإن قلت كفار نقضت كلامك السابق . إذ أتباع الكفار ينطبق عليهم كلام ابن القيم الذي لم تفهمه على وجهه لتعصبك وتقليدك. وابن القيم لم يقيد كلامه بغير المنتسب للإسلام حتى تقيده أنت بفهمك السقيم ، وجل ائمة الدعوة يستدلون به على كفر أتباع المشركين فيتك تصرح بتخطئتهم . وإن لم تدر كلامهم نقلت لك عنهم الكثير. اقتباس:
يالك من مخلط؟ هذا كلام أهل البدع كما نسبه ابن القيم فهل انت توافقهم؟ فابن القيم يذكر قول أهل البدع المردود وأنت تجعله قيدا لكلامه السابق بجهل. اقتباس:
لم تفهم كلام ابن القيم ولا كلام من قال بعدم العذر بالجهل لهذا تخلط بين الحكم والعذاب بلا فهم. أين قال ابن القيم ان كلامه فيمن بلغتهم الحجة حتى تنسبه إليه جهلا وتدليسا؟ وهو يقول فيهم: (وإن كانوا جهالا مقلدين) فنسبت لابن القيم ضد كلامه لتنصر رأيا أنت تعتقده وتبحث له عن أعوان. والحكم بالعذاب منوط ببلوغ الحجة بخلاف الحكم الدنيوي ومن سوى بينهما خلط في المسألة تخليطا عجيبا وهو حال كل من طرد العذر بالجهل في كل المسائل. وإليك تتمة كلامه السابق لتعرف كيف تفهم كلام العلماء قبل أن تنسب إليهم بجهلك مالم يقولوه: "والإسلام هو توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له والإيمان بالله وبرسوله واتباعه فيما جاء به فما لم يأت العبد بهذا فليس بمسلم وإن لم يكن كافرا معاندا فهو كافر جاهل فغاية هذه الطبقة أنهم كفار جهال غير معاندين وعدم عنادهم لا يخرجهم عن كونهم كفارا فإن الكافر من جحد توحيد الله وكذب رسوله إما عنادا أو جهلا وتقليدا لأهل العناد فهذا وإن كان غايته أنه غير معاند فهو متبع لأهل العناد وقد أخبر الله في القرآن في غير موضع بعذاب المقلدين لأسلافهم من الكفار… اقتباس:
ابن القيم كحال أئمة الدعوة ، يسمون فاعل الشرك مشركا في ظاهر حاله ويعامل بذلك في أحكام الدنيا ، وفي الآخرة أمره إلى الله وهو مراد ابن القيم بالكلام الذي فهمته غلطا عنه. وهذا كلام العلامة ابن سحمان في كشف الشبهتين يوضح المقصود: وأما العراقي وإخوانه المبطلون فشبهوا بأن الشيخ لا يكفر الجاهل، وأنه يقول هو معذور، وأجملوا القول ولم يفصلوا، وجعلوا هذه الشبهة ترساً يدفع بها الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، وصاحوا على عباد الله الموحدين كما جرى لأسلافهم من عباد القبور والمشركين وإلى الله المصير وهو الحاكم بعلمه بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون، انتهى. فتبين أن فرض كلام الشيخ شيخ الإسلام فيما نقله هؤلاء الجهال أنه في غير ما يعلم من الدين بالضرورة، وفي غير المفرط في طلب العلم والهدى وكما تقدم فيما نقلناه من طبقات المكلفين، وأنه في المسائل التي قد يخفى دليلها، فإذا عرفت هذا تبين لك أنه لا حجة لهم في كلام الشيخ بل هو عليهم لا لهم، وإيرادهم إياه مجرد هوس وتلبيس وتمويه وسفسطة على عامة ساكني ساحل عمان. والله الهادي إلى الرشاد والموفق للسداد. اقتباس:
كلام ابن القيم في أهل البدع وأصل بحثنا في مرتكب الشرك الأكبر ، فحشر هذا في ذاك دليل قلة الفهم والبعد عن التأصيل العلمي ،وأما الجهمية فقد سبق النقل عمن هم أعلى طبقة من ابن القيم وقولهم أولى بلا شك عند كل من عرف قيمة السلف. |
||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||
|
![]() الاخ متبع السلف |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 27 | |||
|
![]() كلامنا في المسائل الظاهرة كالشرك بالله فهذا لا عذر فيه بالإجماع كما نقله أئمة الدعوة رحمهم الله جميعا ، ومن ادعى فيه الخلاف فليأت بما ينقضه صريحا لا غير.
ومقصود من لم يعذر عباد القبور أن يحكم عليهم بالشرك في الدنيا أما في الآخرة فلا يعذب إلا من قامت عليه الحجة. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 29 | |||
|
![]() قال ابن القيم في مختصر الصواعق المرسلة ص524:" فَتَأَمَّلْ هَذِهِ الْأُخُوَّةَ الَّتِي بَيْنَ هَؤُلَاءِ وَبَيْنَ هَؤُلَاءِ الْمُعْتَزِلَةِ الَّذِينَ اتَّفَقَ السَّلَفُ عَلَى تَكْفِيرِهِمْ، وَأَنَّهُمْ زَادُوا عَلَى الْمُعْتَزِلَةِ فِي التَّعْطِيلِ فَالْمُعْتَزِلَةُ قَالُوا: هَذَا الْكَلَامُ الْعَرَبِيُّ هُوَ الْقُرْآنُ حَقِيقَةً لَا عِبَارَةً عَنْهُ، وَهُوَ كَلَامُ اللَّهِ، وَإِنَّهُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ"
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 30 | ||||
|
![]() اقتباس:
«عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى حُنَيْنٍ -وَنَحْنُ حُدَثَاءُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ-، ولِلْمُشْرِكِينَ سِدْرَةٌ يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا، ويَنُوطُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُمْ يُقَالُ لَهَا: ذَاتُ أَنْوَاطٍ، قَالَ: فَمَرَرْنَا بِالسِّدْرَةِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ, اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: اللهُ أَكْبَرُ، إِنَّهَا السُّنَنُ، قُلْتُمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ: ﴿اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾ [الأعراف: 138]، لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ» فتح المجيد - 139 : وفي هذه الجملة من الفوائد: أن ما يفعله من يعتقد في الأشجار والقبور والأحجار من التبرك بها والعكوف عندها والذبح لها هو الشرك (يعني الأكبر لانه أتى بلام التعريف)، ولا يغتر بالعوام والطغام، ولا يستبعد كون الشرك بالله تعالى يقع في هذه الأمة، فإذا كان بعض الصحابة ظنوا ذلك حسنا، وطلبوه من النبي صلي الله عليه وسلم حتى بين لهم أن ذلك كقول بني إسرائيل: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} 3 فكيف لا يخفى على من دونهم في العلم والفضل بأضعاف مضاعفة مع غلبة الجهل وبعد العهد بآثار النبوة؟! بل خفي عليهم عظائم الشرك في الإلهية والربويية، فأكبروا فعله واتخذوه قربة. ................................... وفيها: أن الاعتبار في الأحكام بالمعاني لا بالأسماء، ولهذا جعل النبي صلي الله عليه وسلم طلبتهم كطلبة بني إسرائيل، ولم يلتفت إلى كونهم سموها ذات أنواط. فالمشرك مشرك وإن سمى شركه ما سماه، كمن يسمي دعاء الأموات والذبح والنذر لهم ونحو ذلك تعظيما ومحبة، فإن ذلك هو الشرك وإن سماه ما سماه. وقس على ذلك. فتح المجيد - 142 قال محمد حامد الفقي: ليس ما طلبوه من الشرك الأصغر، ولو كان منه لما جعله النبي نظير قول نبي إسرائيل (اجعل لنا إلها) وأقسم على ذلك, بل هو من الشرك الأكبر كما أن ما طلبه بنو إسرائيل من الأكبر. وإنما لم يكفروا بطلبهم؛ لأنهم حدثاء عهد بالإسلام; ولأنهم لم يفعلوا ما طلبوه ولم يقدموا عليه بل سألوا النبي فتأمل. نفس المصدر, 142, تعليق 3 محمد بن صالح العثيمين : ((وهذا يَدُلُّ على أنَّ مُوسَى ومحمَّدًا عليهما الصَّلاةُ والسَّلامُ قدْ أَنْكَرا ذلكَ غايةَ الإِنكارِ، وهذا هوَ المطلوبُ؛ فإنَّ هذَيْنِ النَّبيَّيْنِ الكريمَيْنِ لم يُقِرَّا أقوامَهما على هذا الطَّلبِ الَّذي طلَبوهُ، بلْ أَنْكَراهُ. وقدْ شَبَّهَ بعضُ المشركينَ في هذا الدَّليلِ فقالَ:إنَّ الصَّحابةَ وبَنِي إسرائيلَ لم يَكْفُروا بذلكَ. وجوابُ هذهِ الشُّبْهةِ:أنَّ الصَّحابةَ وبَنِي إسْرائيلَ لمْ يَفْعَلوا ذلكَ حينَ لَقُوا مِن الرَّسولَيْنِ الكريمَيْنِ إنْكَارَ ذلكَ.)) - وقال ايضاً : (( الفائدةُ الثَّانيةُ: أنَّ المسلمَ إذا قالَ ما يَقْتَضِي الكفرَ جاهِلاً بذلكَ ثمَّ نُبِّهَ فانْتَبَهَ وتابَ في الحالِ، فإنَّ ذلكَ لا يَضُرُّهُ؛ لأنَّهُ معذورٌ بجهلِهِ، ولا يُكَلِّفُ اللهُ نفْسًا إلاَّ وُسْعَها، أمَّا لو اسْتَمَرَّ على ما عَلِمَهُ مِن الكفرِ فإنَّهُ يُحْكَمُ بما تَقْتَضِيهِ حالُهُ.)) صالح ال الشيخ : ((فهؤلاء طلبوا إلهاً مع الله -جل وعلا- حيث قالوا للنبي عليه الصلاة والسلام: (اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط) وذات الأنواط تلك فَعَل عندها المشركون فعلين: الأول: العكوف. والثاني:تعليق الأسلحة للتبرك بها، يعني لينتفعوا بالتبرك في الدنيا بِمَضَاء أسلحتهم، وفي الآخرة بثوابهم على ذلك أو طلب القربى عند الله. قال: ((الله أكبر الله أكبر إنها السُّنن، قلتم والذي نفسي بيده ما قال أصحاب موسى لموسى: {اجْعَل لَّنَا إِلَـهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ})) فدل على أن العكوف عند شي غير ما أذن الله -جل وعلا- به وهو البيت الحرام وفي المساجد، عكوف لله جل وعلا يُتقرب به إلى الله وحده؛ أن هذا صرف للعبادة لغير الله، فمن عكف عند شي يتقرب باعتكافه وعكوفه لهذا الشيء، فإن هذا شرك أكبر، وكذلك طلب البركة في الدنيا والآخرة جميعاً من أحد بفعل من الأفعال، فإن هذا شرك أكبر. )) - وقال ايضاً : ((قال - وهذا استطراد من الإمام رحمه الله، وهذا استطراد مهم وعظيم - قال: (ولكن هذه القصة تفيد أن المسلم بل العالم قد يقع في أنواع من الشرك لا يدري عنها، فتفيد التعلم والتحرز، ومعرفة أن قول الجاهل: (التوحيدَ فهمناه) أن هذا من أكبر الجهل ومكايد الشيطان) (التوحيدَ فهمناه) يعني: فهمنا التوحيد.وهذا الاستطراد مناسب جداً؛ لأن قصة بني إسرائيل وقصة من كان مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ خرج إلى حنين وكانوا حدثاء عهد بكفر، طائفة منهم هم الذين طلبوا ذلك من مسلمة الفتح ممن تأخر إسلامهم ولم يعلموا حقيقة الدين بعد، هذا يفيد شيئاً عظيماً وهو أن الموحد الذي دخل في الإسلام وهو يعلم معنى كلمة التوحيد، قد تقع له بعض الأفراد في التوحيد يجهلها ولا يفهمها فيقع في قول كفري وهو لا يعلم.)) |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أسلمت, العذر, بالجهل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc