نظام المقاربة بالكفاءات .. مطبوخ بليل ومقصود لتحطيم ذكاء أمة وعقولها - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > منتدى مفتشي التعليم الابتدائي و الادارة المدرسية > قسم مفتشي التعليم الابتدائي للمواد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نظام المقاربة بالكفاءات .. مطبوخ بليل ومقصود لتحطيم ذكاء أمة وعقولها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-11-29, 22:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صـالـح
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية صـالـح
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (2) نظام المقاربة بالكفاءات .. مطبوخ بليل ومقصود لتحطيم ذكاء أمة وعقولها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد :
في ظلال وظلام وظلمات نظام المقاربة بالكفاءات تم إحصاء نسب ضعف غير معهودة ولا مسبوقة
ضعف القراءة والتعبير الشفوي والكتابي والخط والإملاء
ضعف في الوضعيات الإدماجية فاقت 70 من المائة
عدم الفهم ... سوء الفهم ... عدم الحفظ ... إلخ
وأسوء الضعف كله في الرياضيات
وهذا أدى إلى مآلات وانعكاسات خطيرة : تضخيم المعدلات جزافا والغش والتزوير في امتحانات الفحص
حيث أكاد أن أجزم أنه لا تخلو مقاطعة من ذلك
نظام فاشل يوم نشأته على يد صاحبه وباعترافه ! إلا في الجزائر ؟!
التعليم رسالة أبوية أبي في العلم لا أب لي سواه ومتعة وإمتاع وحلاوة لا مثيل لها وإذا قرنها اعتقاد سليم ونية خالصة لله فما أعظمه من أجر
أما في جزائرنا فهي مصيبة وابتلاء عساها تكون من مكفرات الذنوب
أصول التدريس وطلب العلم عند العلماء :
يعتمد تدريس العلوم والتأليف فيها قديما وحديثا عند العلماء قاطبة على وجه الأرض على البدء والانطلاق من الأصول والكليات والقواعد والضوابط وشرحها والتفريع لها وتفصيلها وتطبيقها على مسائلها وجزئياتها وهذه هي المنهجية الحقة والتي فطر عليها الإنسان وخلاف ذلك شذوذ وسلوك غير الجادة .
وكما قيل : من حُرِم الأصول حُرِم الوصول .
لا يمكن لشجرة أن تنمو من الأعلى من الأغصان وتأتي نازلة لتخرق الأرض وتضع أصلها لا يمكن هذا إلا في منطق سقط السقف من تحتنا !

أي مقاربة = الكتب المدرسية :
المقاربة يبنى عليها المنهاج والمنهاج يتفرع عنه البرنامج .
وطريقة تأليف الكتب المدرسية قائمة على نسق ونمط يحدده المنهاج وفق مقاربته المعتمدة وبرنامجه المسطر .
المقاربة > المناهج > البرامج > الكتب > التنفيذ .
فالبرنامج = ما في الكتب = جسد المقاربة طريقة ومضمونا .
أهناك فرق بين نظام الأهداف ونظام الكفاءات ؟
الفرق التنظيري وبين مفاهيم نظرية وما ليس له مصداق في واقع التعليم لا يجدي نفعا فالفرق الحقيقي الفعلي يكمن في جودة المضمون الدراسي من عدمه والتدرج المناسب له والمنهجية الصحيحة من عدمها ومستوى التلميذ تربية ومعرفة .. هذا هو المقياس الجوهري .
نجاح المدرسة الأساسية لم يكن بمجرد مقاربة الأهداف بل لأن المحتويات معارف مفيدة ونافعة ومؤصلة تأصيلا حسنا ومنظما ومتدرجة تدرجا مناسبا وهذا ما يصنع الفارق وليس بمحض الأساليب والطرق فإنها لا تصنع شيئا من عدم .
وحتى لو عدنا بالتدريس بالأهداف أو غيرها لكن بنفس محتويات الجيل الثاني ونسق تأليفها المشوه والخرب والمعوق فإننا لن نصنع شيئا .
فإن مبدأ المقاربة بالكفاءات قائم على الوضعيات المشكلة مقدمة وتمهيدا وانطلاقا، والبدء بالجزئيات ، وهو ما نسجته وترجمته في الكتب وصاغته فيها ؛ فإنه لا يمكن عزل العلة عن سببها، فالقول أن المقاربة شيء وكتبها شيء آخر قول لا يستقيم البتة .
مناهج الجيل الثاني :
ومنذ ظهور مناهج الجيل الثاني والتي انتهت إلى الصورة الكاملة لنظام المقاربة بالكفاءات فعليا ونهائيا ؛ عكفنا على تجربته ميدانيا وبحذافيره وبالغتُ فيه وبلغتُ به إلى منتهاه ، ودرسنا وثائق الجيل الثاني كلها من الأولى إلى الخامسة ، زدتُ قليلا إلى المتوسط والثانوي زيادة معرفة كما يقال، وفهمناه أكثر من مؤلفيه ، وشرحنا غوامضه وألغازه وتناقضاته في مواضيع كثيرة .
واليوم لا يسعني إلا القول : أنه فاشل تافه بل مطبوخ بليل ومقصود لتحطيم العقول والذكاء

منطلقات ومرجعيات نظام المقاربة بالكفاءات - والصواب فوضى المغالطة بالتفاهات - :
أنموذج المقاربة المسطر في الجزائر من يخال أن مرجعها مجرد خلاصات النظرية البنائية وشيء من السلوكية وعلم النفس التربوي وعلم التربية والبيداغوجيا الفارقية والألعاب والمشاريع إلى آخر ما هنالك فهو لم يغص جيدا ولم يتعمق بحر هذا الظلام الحالك ؛- وليست حكرا لهذه المقاربة - فهذا غلاف ظاهري [ مزين مزخرف يعجب الناظرين ] وعمقها وجوهرها وهدفها [ المسطر للجزائر في المناهج والكتب ] تغريبي فرنكفوني علماني وتمهيد لسوق رأس مالية وبنكية احتكارية فرنسية غربية
لقد أبدلوا اكتساب وتحصيل المعارف والعلوم المفيدة النافعة [ الذي هو رأس المال الحقيقي وسلاح الغد ] بمجرد بضع مهارات متوسطة وضعيفة لا ترقى لشيء في صناعة الأمم وحياتها ؛ فتبقى الدولة كلها عالة على بقية الدول ؛ لا أطباء لا مخترعين لا كتاب ولا علماء ... لا إنتاج ولا صناعة .. لا شيء ولا فهم ... استحمار .. فاستدمار .
لقد أجمع الأساتذة العارفون وخبراء التربية الثقات وهم أهل الميدان وأهل الشأن أنه نظام هالك متهالك فاشل ويكفي هذا الإجماع عند الفاهم فهو أقوى حجة من ألف دليل وبرهان
ليس فاشلا وحسب بل هو إفساد، وقد كان الفساد الأول أقل فسادا فأفسدوه ؛ فحتى الفساد وأفسدوه فلم يبق لاسم الإصلاح من رسم ولا أثر والأمور بحقائقها ومقاصدها لا بمسمياتها
والمقاربة بالكفاءات - عذرا التفاهات - نظام فاشل منذ المهد على أيدي مؤسسيه وباعترافهم ، ونظام المقاربة بالكفاءات بالجزائر على خلافه في أوروبا بل ممنوع تدرسيه بتلكم الطريقة الخائنة التي تقضي على المضمون والذكاء وتتغنى بالشكل وزخرف القول وفق طريقة فرنسية بافلوفية الممنوعة عالميا في الابتدائي إلا من باع ضميره ووطنه ودينه ... وهو نظام خاص بالمستعمرات السابقة وتحت إشراف وزارة الخارجية الفرنسية !
كانت أصول طلب العلم ولا تزال الحفظ ثم الفهم ولا بد أن نعلم أن الحفظ أساس الفهم وها أنا أخط بين يديك حروفا وأركبها وألفاظا وأنسجها ليصير كلاما لولا حفظ الحروف والكلمات ولو لا حفظ طريقة الإدخال والإخراج لما خرج شيء على هذه الصفحة ؛ وهذا أمر بدهي لا يناقش فيه إلا جاهل أو معاند .
ونظام المقاربة هذا نظام تهويش وتهريج والتأصيل العلمي مفقود فيه يحارب الفطرة العلمية في التعلم واكتساب المعارف فهو يحارب الحفظ ويحارب الكليات والقواعد وينطلق من الجزئيات والمسائل وصولا إليها وهذا خلاف المنطق العلمي في التعلم ؛ لأنها عكست الأمر وعكست الفطرة العلمية إن صح التعبير فهي تنطلق من الجزئيات وصولا إلى الكليات وهذا لا ينفع في شيء في التعليم فالتلميذ له قانون لا يتخطاه إلا نادرا وهو الإسقاط الشامل وهذا لا ينفعه سوى الانطلاق من القاعدة ليسقطها على جزئياتها وليس العكس .
وكل العلوم عندما يكتب فيها أهلها قديما وحديثا مسلما كان أو كافرا لقصد تعلمها وفهمها فهو يبدأ بالكليات والقواعد والضوابط
وخذ مثالا عن تعلم الإعلام الآلي أو الطب أو الهندسة أو اللغة أو أي علم كان فإنه دوما يبدأ فيه ناسه وأهله بالأصول والعموميات والكليات والقواعد ثم بعد ذلك يشرحون ويفصلون ويفرعون ويجزئون ويطبقون على مسائله وجزئياته وهذه هي الطريقة الحقة والجادة القويمة .
وهذا كله تحاربه المقاربة بالكفاءات في الجزائر والهدف باختصار محو الذكاء الجزائري والقضاء أو التقليل من اكتساب العلوم والمعارف .
والسؤال الأغرب والأعجب : أين هذه المعارف والعلوم النافعة والمفيدة في الكتب الحالية ؟ الجواب : جلها مفقودة محذوفة !!
وما بقي فلا تأصيل له ولا تنظيم ... هباء منثور ... عجبا أشد العجاب لهؤلاء ... فإلى أين !! ... وإلى متى !!
وأغرب منه : أنه يفوق مستوى عقول الابتدائي وضخموه وأكثروه وشحنوه عمدا حتى يضغطوا عقل الصغير فلا يكاد يحمله من شدته
وهذا فعل مقصود ؛ فالضغط يولد الانفجار ؛ فلا ترى تلميذا إلا وعقله قد فرغ بعد أسبوع .
على السيد الرئيس الجديد القادم إلغاء هذا النظام نهائيا وإعدامه من الوجود في كل مراحل التعليم
إنه من العار والشين والخيانة الاستمرار في تحطيم الأجيال فداء للعجوز الشمطاء فرنسا
نظام المقاربة بالكفاءات ليس إلا نظاما خبيثا استدماريا وتحطيما لذكاء أمة وعقولها

ــــــــــــــــــــــــــــ
.... يتبع / تحديثا وتهذيبا








 


آخر تعديل صـالـح 2020-02-20 في 22:33.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc