لــماذا و جـب إدراج مهنـة التعليم ضمن لائحـة " المهـن الشّاقّـة والخطيرة " ؟؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لــماذا و جـب إدراج مهنـة التعليم ضمن لائحـة " المهـن الشّاقّـة والخطيرة " ؟؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-07-23, 08:15   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
رابح المسيلة
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رابح المسيلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وبالخصوص في مرحلة التعليم الابتدائي فتعليم الاطفال 5-11 سنة من اصعب المهام









 


قديم 2016-07-23, 10:17   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوطه الجزائري مشاهدة المشاركة
حفظكم الله و رعاكم ...

موضوع فــــــي القمّــة ...

لماذا لا يعمم كورقة اعلامية في كل المؤسسات التربوية

نسخ الموضوع و توزيعه على كافة الاساتذة عبر التراب الوطني

تعبئة اعلامية ..........................
وإياكم أخي الكريم أبوطه الجزائري.. كل التقدير و الاحترام لك
التفاتة طيبة منك ...أعجبتني بالأخص عبارة " تعبئة إعلامية "
التي أرى مثلك أننا في أمس الحاجة إليها في هذا الوقت بالذات دون تأخير أو مماطلة
ولم لا جعلها خطوة أولى نطلقها من الآن من خلال هذا المنبر دون تسويف أو انتظار للدخول الاجتماعي . لتتبعها خطوات أخرى ضمن :
حملة وطنية ينخرط فيها الجميع من داخل القطاع و خارجه لأجل الاعتراف بالتعليم كمهنة شاقة .









قديم 2016-07-23, 10:35   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










M001

[quote=صاحبة الجود و الكرم;3995892631]

موضوع يكتسي أهمية بالغة ...مشكور أخي حسام
لا عذر للنقابات بعد اليوم إن هي لم تضغط على الحكومة وتجبرها على التراجع عن إلغاء التقاعد النسبي لجميع منتسبي القطاع نسوة و رجالا




تضامنكن ذا ليس بغريب عنكن يا حرائر الجزائر أخواتنا الأستاذات الفاضلات سليلات لالة فاطمة نسومر و جميلة بوحيرد و مليكة بلقايد وجميع أمهاتنا الجزائريات ...
المستهدف اليوم هم فئة الرجال فمن يضمن أن لا ياتي الدور على فئة النساء غدا ؟؟؟
لذا فنحن في أمس الحاجة لتضامنكن وإلى تضامن جميع من في القطاع على اختلاف فئاتهم دون تمييز أو تصنيف أو تفرقة ...كي نتمكن من إحباط مناورات الحكومة المتكالبة علينا وإفشال مخططاتها

أحيي موقفك و أشكر لك مساهمتك في إثراء الموضوع ..









قديم 2016-07-23, 10:47   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
الحـ)حسام(ــقّ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحـ)حسام(ــقّ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

les enseignants n’ont jamais pu profiter de leur retraite. il passent de la classe à la morgue


Par :Hakem Bachir Professeur de mathématiques au lycée Colonel Lotfi d’Oran

01Juillet 2016


Le métier d’enseignant est l’un des plus pénibles,alors que beaucoup pensent le contraire car pour tout le
monde un professeur de l’enseignement secondaire par exemple n’a que 18h de cours par semaine et de longues vacances. Vu comme ça cela semble vrai et qu’un professeur se la coule douce.
Regardons la réalité du métier, tout d’abord les 18h de cours dont parle la législation c’est la présence physique du professeur devant ses élèves. Alors que toutes les études sur le métier effectuées depuis 1950, prouvent que pour une 1h de présence physique devant ses élèves le professeur avait besoin de 1h30mn de travailde préparation ce équivaut à 27h sinon plus (car il aura besoin en moyenne de 12h de préparation à la maison +8h de corrections + 5h de documentation + 2h de concertation avec ses collègues) donc cet enseignant travaille 45h par semaine sans relâche alors que la législation prévoit 35h de travail par semaine. Donc l’enseignant travaille 10h par semaine de plus par rapport à la durée réglementaire donc 45h par mois de plus soit 405h par année. Si un mois de travail c’est une moyenne de 140h alors 405h équivalent à 2 mois 3 semaines et 20hd’enseignement de plus chaque année sans parler des corrections et des surveillances qui peuvent avoir lieu en dehors des cours. Pendant 25 ans d’enseignement cela veut dire 50 mois 75 semaines et 500h soit par conversion (50mois=4années et 2mois ; 75 semaines=2 ans et 3 semaines ; 500h=3mois et 2 semaines et 2h) équivalent à 31 années et 5 mois et 3 semaines.
Résultat 25 ans de service en tant qu’enseignant c’est une moyenne de 32 ans dans d’autres secteurs sans parler des dommages intellectuelles et physiques dont fait l’objet chaque professeur.
L’enseignant n’a pas droit d’être malade, ni d’être fatigué, ni de faire de pause et doit être tout le temps aux aguets.
C’est ainsi que les enseignants ne peuvent plus profiter de leur retraite car ils n’ont jamais pu profiter de celle-ci car dès qu’ils quittent le métier malades et fatigués ; ils une moyenne de 7 années pour passer de l’autre côté de la barrière car la mort et la maladie les guettent.
IL est temps de revoir la législation de la retraite chez l’enseignant car les 32 ans de travail chez l’enseignant équivalent et preuves à l’appui à 25 ans de travail sans parler de son rendement qui plus les années plus celui-ci diminue et plus l’enseignant est fatigué et malade.
Plus de 50% des enseignants ont besoin d’avoir une retraite anticipée pour diverses raisons, dépression, diabète, tension et maladies psychique
Oui après 25 ans de travail, le meilleur des enseignants reconnaitra que son rendement est divisé par deux par usure, fatigue et maladie et avait besoin d’une retraite anticipée.
Sauvons cet enseignant et laissons-le profiter de sa retraite et ne le poussons pas vers la morgue.

forumdesdemocrates.over-blog.com









قديم 2016-07-23, 11:25   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
amir oran
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية amir oran
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التعليم,الصحافة,الطب وغيرها من قائمة طويلة لمهن تُصنف من ضمن المهن الأكثر ضغطا وارهاقا وتسبّبا في الأمراض وهذه الحقيقة الثابتة يتناقلها المختصون دون جدل لأن أكثر نسب أمراض القلب والأعصاب تُسجل لدى العاملين في هذه القطاعات. هذه المهن يحلو للبعض تسميتها بالمهن القاتلة فهي مع مرور السنوات تستنزف طاقات الفرد وأعصابه ليصل في نهاية حياته المهنية إلى مرحلة الانهيار واضطرابات النوم والاكتئاب ويصبح غير قادر على العطاء.
وظيفة المعلّم ، وظيفة مهمة ، ويتحمل المعلم مسؤولية خطيرة ، وهي مسؤولية تربية وتعليم الإجيال ، سواء كانوا في المراحل الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية. هذه المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المعلّم تجعل من الضروري أن يكون المعلم يتمتع بصحة نفسية سوية وعدم معاناته من أي اضطرابات نفسية ، خاصةً الاضطرابات النفسية أو العقلية الشديدة والتي تمنع المعلم من أن يقوم بأداء مهمته بشكلٍ جيد. إن المعلم مثله مثل أي شخص معرّض لأن يُعاني من أمراض نفسية أو عقلية ، ولقد مرّ عليّ خلال عملي معلمون ومعلمات يُعانون من اضطرابات نفسية وعقلية ، وبعض هؤلاء كانوا يُعانون من اضطرابات تجعلهم غير قادرين على تحمّل مسؤولية تعليم وتربية الطلاب والطالبات.

لقد كان بعض المعلمين والمعلمات يعانون من مرض الفُصام ؛ وكما يعرف الجميع ان مرض الفُصام ، مرض عقلي خطير يمنع المعلم أو المعلمة من القيام بالعملية التعليمية ، بل ان وجودها يُشكل خطورة على الطلبة أو الطالبات وكذلك على المدرسة بكاملها.

لا أعلم مدى اهتمام وزارة التربية والتعليم بمشكلة المعلمين والمعلمات الذين يُعانون من أمراض نفسية وعقلية ، فقد روى لي بعض المعلمين والمعلمات بأن بعض المعلمين والمعلمات الذين يُعانون من أمراض الفُصام على سبيل المثال لم يتركوا العمل برغم أنه تم تشخيصهم بمرض الفُصام ومدراء ومديرات المدارس رفعوا تقارير تشمل تشخيص المرض والأدوية التي يتعاطاها أو تتعاطاها المعلم أو المعلمة ولكن ربما لم تصل هذه التقارير للأشخاص المسؤولين لكي يقوموا باتخاذ إجراء مناسب للتعامل مع المعلم أو المعلمة الذين يُعانون من مرض الفُصام والذي لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال لهؤلاء المرضى أن يقوموا بالتدريس وهم يُعانون من هذا المرض العضال.

التعليم ربما يكون من المهن التي تحتاج لأن يكون الشخص سوياً نفسياً أكثر من المهن الآخرى ، لأن المعلم أو المعلمة يقومون بعمل حسّاس ويمس جانبا مهماً من جوانب حياة الطلاب والطالبات ، فعندما يكون المعلم أو المعلمة لا يتمتع بصحة نفسية جيدة فإن هذا يعود بالضرر على الطلاب والطالبات.










قديم 2016-07-23, 13:04   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
rami abdoun
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحكومة تقتطع من "كناك" وصناديق التضامن لإنقاذ صندوق التقاعد من الإفلاس
60 ألف مليار.. "كريدي" لدفع معاشات المتقاعدين!
30 فيدرالية تتزاحم على قائمة المهن الشاقة.. وسلال يأمر بتفادي "الشعبوية"
التقاعد المسبق يتراوح بين 55 و59 سنة حسب طبيعة المهنة ودرجة المتاعب

كشف الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للعمال الجزائريين شابخ فرحات، عن ضخ 600 مليار دينار قبل أيام بخزينة الصندوق الوطني للتقاعد، للتمكن من دفع معاشات المتقاعدين خلال الأشهر المقبلة، في ظل الأزمة المالية التي يعانيها الـ"سي أن أر"، في حين قال أن هذه الأموال تم اغترافها من صندوق التأمين عن البطالة وصناديق التضامن، المنضوية تحت لواء وزارة العمل والشغل والضمان الاجتماعي.





وأفاد شابخ في تصريح لـ"الشروق" أن الوضع المالي السيئ الذي يعيشه الصندوق الوطني للتقاعد، ما فتئ يتواصل، وهو ما دفع بالحكومة مؤخرا إلى ضخ 60 ألف مليار سنتيم بخزينة الصندوق، لتفادي كارثة انعدام السيولة لدفع معاشات المتقاعدين هذه المرة، مشددا على أن الوزير الأول فصل الخميس في إمكانية إيداع طلبات التقاعد المسبق إلى غاية 31 ديسمبر المقبل، ويتعلق الأمر ـ حسب شابخ ـ بالأشخاص الذين استكملوا مدة 32 سنة من الخدمة، إلا أنه بالمقابل أكد أن العملية ستتوقف وبشكل نهائي بداية من الفاتح جانفي 2017.

وأكد ممثل المركزية النقابية، أن استمرار إيداع ملفات التقاعد المسبق، والعجز المالي المسجل بالصندوق، دفع بالحكومة ممثلة في وزارة العمل والشغل والضمان الاجتماعي، للاقتطاع من صناديق أخرى للتضامن والبطالة، لتسديد معاشات المتقاعدين، وهو ما كلفها خلال الأيام الماضية 60 ألف مليار سنتيم، تم ضخها بحسابات الـ"سي أن أر".

وعن فئات العمال أصحاب المهن الشاقة المعنية بالتقاعد المسبق، أوضح شابخ أنها محل دراسة لحد الساعة ولم يتم استكمال تحديد أصحابها، مشيرا إلى أن 30 فيدرالية على مستوى الاتحاد العام للعمال الجزائريين ستقدم تقارير مفصلة عن العمال والموظفين المنضوين تحت لوائها، والمعنيين بالشروط التي تم تحديدها مسبقا على غرار الضغط والحرارة وساعات العمل الإضافية والأمراض المزمنة، مؤكدا أنه على سبيل المثال لا يمكن المساواة بين عمال الحجار الذين يشتغلون تحت حرارة تعادل 1000 درجة، وعمال المكاتب المكيفة.

وطمأن شابخ بإمكانية إدراج فئات جديدة في قائمة أصحاب المهن الشاقة إلى غاية 31 ديسمبر المقبل، في حين أوضح أن هذه المهن تختلف حسب درجة الشقاء ومتاعب المهنة، وهو ما يجعل سن التقاعد يتفاوت من مهنة لأخرى ويتراوح بين 55 و59 سنة، حسب طبيعة العمل، عدا النساء الموظفات اللواتي يكن أم لـ3 أبناء، حيث يقدر تقاعدهن بـ52 سنة.

وفصّل المتحدث بشكل أكبر قائلا "القائمة ستطرح على مجلس الحكومة وستكون مفتوحة مع إمكانية الفصل فيها من قبل الوزير الأول ووزير العمل، ووفق معايير موضوعية لتفادي الشعبوية"، مذكرا بأن إطارات الدولة التي ترغب في مواصلة العمل إلى غاية سن الـ65 سيكون المجال مفتوحا أمامها بداية من الفاتح جانفي المقبل، وسيكون الوضع اختياريا وليس إلزاميا، وبناء على طلب من الموظف.










قديم 2016-07-23, 13:07   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
الاريام
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على المقالات الشيقة الله يكون في عون كل شاقي من اجل الخبزة و العيش بكرامة










قديم 2016-07-23, 13:19   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rami abdoun مشاهدة المشاركة
الحكومة تقتطع من "كناك" وصناديق التضامن لإنقاذ صندوق التقاعد من الإفلاس
60 ألف مليار.. "كريدي" لدفع معاشات المتقاعدين!
30 فيدرالية تتزاحم على قائمة المهن الشاقة.. وسلال يأمر بتفادي "الشعبوية"
التقاعد المسبق يتراوح بين 55 و59 سنة حسب طبيعة المهنة ودرجة المتاعب


وفصّل المتحدث بشكل أكبر قائلا "القائمة ستطرح على مجلس الحكومة وستكون مفتوحة مع إمكانية الفصل فيها من قبل الوزير الأول ووزير العمل، ووفق معايير موضوعية لتفادي الشعبوية"، مذكرا بأن إطارات الدولة التي ترغب في مواصلة العمل إلى غاية سن الـ65 سيكون المجال مفتوحا أمامها بداية من الفاتح جانفي المقبل، وسيكون الوضع اختياريا وليس إلزاميا، وبناء على طلب من الموظف.
أخي الكريم الموضوع خاص بادراج مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة و ليس التقاعد...
تقبل مروري أخي الكريم









قديم 2016-07-23, 13:34   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
rami abdoun
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

معركتنا هي
الموافقة على تصنيف مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة ..










قديم 2016-07-23, 13:36   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rami abdoun مشاهدة المشاركة
معركتنا هي
الموافقة على تصنيف مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة ..









قديم 2016-07-23, 15:03   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
أسامة عازم
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم.










قديم 2016-07-23, 17:13   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



بوركت أخي حسام ..

هكذا يكون الطرح ..

هذه المعركة [تصنيف مهنتنا ضمن المهن الشاقة التي تهدم النفس والبدن ] هي أم المعارك وستكون إنجاز القرن ..

لو كان لها رجال
..

ألم يكن الجاحظ يتندر على معلمي الصبيان ويعتبرها من أشق المهن ..

الله يرحم الجاحظ ..









قديم 2016-07-23, 17:18   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
ahmed65
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ahmed65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عمدت إعادة نشر هذه المقالات للتذكير بالواقع الصحي المزري و المتردي الذي يعيشه أغلب مستخدمي قطاع التربية في ظل الغياب شبه التام لمنظومة قوانين تكفل الرعاية الصحية باعتبارها حقا أساسيا مشروعا .. موضوع أردناه أن يكون بمثابة دقة ناقوس للتذكيربالخطر أو صرخة في أذن النقابات و الحكومة معا ..عسى أن تتحرك على إثرها النقابات التي عجزت سنوات و سنوات عن افتكاك قانون لطب العمل يلبي طموحات القاعدة العمالية ...واقع صحي محزن ومؤسف بأتم معنى للكلمة ..يكفي لوحده أن يكون سببا وجيها و ملزما للحكومة يفرض عليها بأن تقبل بإدراج مهنة التعليم ضمن لائحة المهن الشاقة و الخطيرة ....الأمر الذي من شأنه في نهاية المطاف أن يبقي على حقنا في التقاعد النسبي ويحافظ عليه من تحرشات الحكومة و تربصها به.

السكري، الشلل، الجنون، السرطان، الوسواس والانهيار العصبي ...
16 مرضا قاتلا يطارد الأساتذة والمعلمين
120 ألف أستاذ يتقدمون سنويا بشهادات مرضية لطلب عطلة بين 15 يوما وشهرا
وبين 65 و85 بالمائة من الأساتذة معرضون لإنهيارات عصبية

ملف من إعداد : فضيلة.م/غنية.م/لطيفة.ب/بلقاسم.ع/حسين.ز( نشر في جريدة الشروق بتاريخ 2010/03/13 )
.. منهم من أصبح غير قادر على إمساك الطباشير، بسبب الحساسية المفرطة، ومنهم من أصبح غير قادر على الوقوف مطولا، بسبب مرض الدوالي، وكثيرون هم أولائك الذين أثقلت جيوبهم متاعب مرض السكري والضغط الدموي، كما لم يعد غريبا أن يحمل المعلم في محفظته علبة (البراسيتامول) علّه ينهي أوجاع الدماغ، غير أنهم يقولون: "كل شيء له مُسكنه إلا فوضى التلاميذ، غابت العصا وزاد الضجيج الذي أصبح هاجسا تمكن من 65 بالمائة منهم في انهيارات عصبية حادة.
• تتباين الأرقام وتختلف الإحصائيات حول نسب المرض والمرضى بين المعلمين والأساتذة لكنها تشترك في تفشي عددا من الأمراض المهنية، وهو ما كان وراء مطالبة نقابات التربية بملف كامل عن طب العمل، حيث طالبت نقابات التربية بإدراج قائمة رسمية للأمراض المهنية التي أضحت تصيب الأساتذة والمعلمين أثناء أدائهم لمهنة التدريس.
• تحوز "الشروق" على وثيقة تشير إلى إصابة عدد من الأساتذة بأمراض خطيرة، جراء ملامستهم لمواد كيماوية، تستعمل في المخابر لتلقين التلاميذ دروس العلوم الطبيعية، إذ تكشف الوثيقة وفاة أحد المخبريين بمتوسطة الإمام البخاري بالجلفة جراء التأثر البالغ بها بعد ملامسته لإحدى المواد الكيماوية، بالإضافة إلى إصابة مخبرية بالعمى بعد انفجار تركيب تجريبي بأحد متاقن قسنطينة.
• وتذكر الوثيقة أنه لا يوجد أي نص تشريعي يصنف الأمراض المهنية للأساتذة والمعلمين، وجميع عمال التربية، حيث لا يعترف إلا بمرض "الأحبال الصوتية"، مقابل إنتشار أمراض أخرى نتيجة احتكاك هؤلاء بمواد خطيرة داخل المخابر على وجه الخصوص وانتشار أمراض الحساسية بمختلف أنواعها، والأمراض الصدرية، خاصة بالنسبة لهيآت التدريس والمخبريين والعمال المهنيين، بالإضافة إلى مرض الأعصاب وما ينجر عنه من ضغط الدم والأمراض التنفسية، وانتشار أمراض المفاصل التي تصيب الأساتذة والمعلمين جراء الوقوف المطوّل كالإصابة في الظهر والساقين، وتصلب الشرايين أو ما يعرف بمرض الدوالي، حيث تشير الأرقام إلى إصابة 20 بالمائة من عمال القطاع بهذا المرض.
• وتؤكد معطيات مستقاة من الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين حسب الوثيقة، أن في مقدمة المواد التي أصبحت تفتك بأساتذة العلوم الطبيعية، والكيمياء جراء ملامستهم لمواد خطيرة تأتي في مقدمتها "اليود، الكلور، الأزوت، حامض الكبريت، معدن الصوديوم، الزئبق"، وغيرها من المواد الكيماوية، والتي يتعامل بها الأساتذة لإثبات بعض النظريات والتحاليل والمعادلات الكيميائية، في سبيل إثبات تجارب علمية للتلاميذ.
• وأشارت الوثيقة إلى أن عددا من العمال المهنيين داخل المؤسسات التربوية لاسيما منهم القابعين خلف آلات الطباعة والنسخ مصابون بأمراض مختلفة، وأحصت الوثيقة عددا من مدارس الأميونت لا يزال التلاميذ والأساتذة يزاولون المهنة تحت أسقفها، وهي المادة التي ثبت علميا تسببها في مرض السرطان.
• وفي الموضوع، قال مسعود عمراوي، المكلف بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، لـ "الشروق"، أن مثل هذه الأمراض في انتشار واسع لدى فئة المعلمين والأساتذة، لكن المشكلة في عدم اعتراف وزارة الصحة أو وزارة التربية بتصنيفها كأمراض مهنية"، وطالب المتحدث بإدراجها في صندوق الضمان الإجتماعي.
• كما تشير الأرقام المتحصل عليها من قبل وزارة التربية الوطنية أن 120 ألف أستاذ ومعلم يتقدمون سنويا بشهادات مرضية طلبا للعطلة المرضية، في مقدمتهم فئة النساء اللواتي يطلبن عطلة مرضية بعد انقضاء فترة الأمومة، إلى جانب فئة كبيرة من الكهول ممن زادت فترة تدريسهم عن العشر سنوات، وتأتي حالات الإنهيار العصبي في مقدمة الحالات النفسية التي تصيب فئة المعلمين والأساتذة، كما تختلف نسب التعرض لها، فبين من يصنف عدد الذين يتعرضون للإنهيار العصبي ما بين 65 و85 بالمائة من الذين يتوّفون مباشرة بعد إحالتهم على التقاعد، أي بعد 25 عاما من مزاولة المهنة، وبين أرقام أخرى تؤكدها النقابة الوطنية لعمال التربية التي تكشف أن 85 بالمائة من الأساتذة يتعرضون لإنهيار عصبي بعد مرور ثلاث سنوات من مزاولتهم لخدمة التعليم، كما تكشف أرقام أخرى نقابية أن عدد الأساتذة الذين يتوفون سنويا جراء الإنهيار العصبي يتراوح ما بين 150 و200 حالة، ومن الأمراض الأخرى المنتشرة بين عمال التربية نجد، مرض السكري، والقلب، والضغط الدموي، إلى جانب مرض الدوالي حيث أن 80 بالمائة من رجال التعليم مصابون بمرض "الدوالي" الذي يظهر عادة نتيجة الوقوف الطويل.
قائمة الأمراض التي تفتك بالأساتذة والمعلمين
• من الأمراض النفسية:
• * الإنهيار العصبي
• * الوسواس
• * التعب والإرهاق
• * الشخير أثناء النوم
• * الأرق
• * الهذيان
• * فقدان الذاكرة
• * الجنون
• من الأمراض الجسمانية:

• * أمراض القلب
• * الضغط الدموي
• * الأحبال الصوتية
• * الحساسية بمختلف أنواعها
• * السرطان
• * الشلل الجزئي والكلي
• * مرض السكري
• * مرض الدوالي
• انعدام هيئة لكشف الأمراض المهنية يعقد الوضع الصحي للأسرة التربوية

• النقابات تطالب بتحقيق وبائي في قطاع التربية

• * حوالي 60 بالمائة من رواد المستشفيات العقلية أساتذة ومعلمين

• دقت نقابات قطاع التربية ناقوس الخطر بشأن تصاعد منحى الإصابات بالأمراض المهنية، وأفادت بأن دائرة مرضى فقدان الصوت، الدوالي، القلب، السكر، الأعصاب، قلة البصر والسرطان، وهي أمراض غير محصية باستثناء مرض الحنجرة، تتسع من شهر إلى شهر ومن سنة إلى سنة، موضحين بأن مهمة الأستاذ والمعلم المربي أصبحت أكثر من معقدة، نتيجة التغيرات المتسارعة للمجتمع وعقليته.
• وقالت النقابات بأنه "نظرة التلميذ للمربي، بين الأمس واليوم، تختلف ولهذا أضحت صعبة، ومعاناة المربي داخل القسم وخارج المؤسسة وفي الأسرة نتيجة صعوبة التحكم في التلاميذ والبرامج الجديدة التي تتغير بسرعة مع نقص الإمكانيات وانعدام ظروف العمل"، مضيفين إلى الضغوطات المفروضة من المفتشين والإداريين وحتى أولياء التلاميذ، وتحول المربي إلى باب صخرية في المجتمع والعيش في أجواء من القلق والاضطرابات.
• وفي ذات السياق، طالب، الصادق دزيري، رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، من وزارة التربية الوطنية إجراء تحقيق وبائي في قطاع التربية يقوم به مختصين بالاشتراك مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، "لاكتشاف أهم الأمراض المنتشرة بكثرة في القطاع وبعدها يمكن تصنفيها كأمراض مهنية جديدة".
• وأفاد المتحدث لـ "الشروق" عن إمكانية اكتشاف عدد كبير من الأمراض غير المصنفة حاليا، كالدوالي، الربو والأمراض العصبية، باستثناء مرض الحنجرة فقط المعترف به، مشيرا إلى مرض الضغط النفسي لدى المسيرين مثلا الذي ينجر عنه الكآبة ويحدث ضغط الدم أو السكري لدى الإداريين بالأخص، بحكم علاقتهم مع الأولياء، النقابة وهاجس المسؤولية والجانب الجزائي في تسيير المؤسسة، فيما يتعرض عمال المخابر لمؤثرات المواد الكيميائية، موضحا بأن لكل سلك خصوصية، ودعا إلى فرض منحة على تلك العوارض في العمل أو الإحالة على منصب مكيف بالنسبة للمصابين.
• من جهته، أكد، مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، في تصريح لـ "الشروق"، بأن الأمراض المزمنة كالقلب، السكر، الأعصاب، الدوالي، قلة البصر، الحنجرة والسرطان بالإضافة إلى أمراض نفسية أخرى كبعض حالات الانطواء تحتاج إلى علاج، مضيفا:" في ظل هذه الظروف لاحظنا المرض الوحيد المعترف به من قبل مصالح الضمان الاجتماعي هو فقدان الصوت، أي مرض الحنجرة".
• وكشف المتحدث أنه بعد تمعنهم في القضية المتعلقة بالأمراض المهنية سجلوا انعدام هيئة تفرض تلك الإصابات المختلفة للأمراض ضمن العوارض المهنية، وقال "لهذا ارتأينا أن طب العمل مهم بالنسبة للقطاع وبوجود طبيب العمل يحصي تلك الأمراض ويفرضها كأمراض مهنية بإحصائياته وعليه عدم وجود طب العمل يعرقل تسجيلها"، وأوضح بوديبة أنهم في اتصالات مع أطباء المستشفات الخاصة بالأمراض العقلية، وقال"وجدنا الكثير منهم من قطاع التربية، فمثلا مستشفى الرازي بعنابة لديه حوالي 60 بالمائة من الزائرين هم من المعلمين والأساتذة ومن موظفي قطاع التربية"، مضيفا: "ولهذا الميدان يحتاج لإنشاء مراكز طب العمل على الأقل مركز في كل ولاية لحصر المرض، والأستاذ رهيف جدا وعلى القوانين أن تحميه لأن خسارته خسارة المجتمع بالكامل، لأنه إنسان يحترق ويقدم كل شيء للمجتمع دون الشعور به".










قديم 2016-07-23, 20:00   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
جبور عبد الوهاب
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في كل من شارك في اثراء هذا الموضوع،فمسافة الالف ميل تبدأ بخطوة










قديم 2016-07-23, 20:09   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
rami abdoun
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا حرائر الجزائر أخواتنا الأستاذات الفاضلات سليلات لالة فاطمة نسومر و جميلة بوحيرد و مليكة بلقايد وجميع أمهاتنا الجزائريات ...
المستهدف اليوم هم فئة الرجال فمن يضمن أن لا ياتي الدور على فئة النساء غدا ؟؟؟
لذا فنحن في أمس الحاجة لتضامنكن وإلى تضامن جميع من في القطاع على اختلاف فئاتهم دون تمييز أو تصنيف أو تفرقة ...كي نتمكن من إحباط مناورات الحكومة المتكالبة علينا وإفشال مخططاتها










موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc