لما كل هدا الحقد والنظرة السلبية للمراة ......

[oum imane83]

انا امراة حرة لم تكرمني لا القوانين الجزائرية ولا 8 مارس ولا ماتدعو اليه الحركات التحررية الغربية ...

كرمني من هو اعضم مني و من كل القوانين الوضعية ..

كرمني الاسلام اسمى الديانات واطهرها واقدسها ..المنزه من كل الشبهات والتحريف والاخطاء ..

الاسلام هو الوحيد الدي اخرج المراة من العبودية فبعدما كانت تباع وتشترى في الاوسواق ويتم وادها وهي حية .. اتى هدا الدين العظيم واخرجها من الظلمات الى النور و غير مفهوم تلك النظرة الجاهلية للمراة على انها وسيلة للتسلية وتمضية الوقت وخادمة تحت رجلي الرجل المتعسف ... ..
الاسلام اعتبرها جوهرة وكيان الاسرة وعمود المجتمع اعطى لها حقوقها وبين ما عليها من واجبات ورفع من شانها

( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيل لها: ادخلي من أي أبواب الجنة شئت )

( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له لكل مؤمن ومؤمنة حسنة ).

وقال تعالى: والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً .

كرمها وهي ام بقوله عز وجل الجنة تحت اقدام الامهات ... وكدللك عندما سئل الرسول عليه الصلاة عن احق الناس بصحبتك رد عليه الصلاة ولسلام امك فامك فامك ثم ابوك ..

كرمها وهي زوجة بالامر بحسن معاشرتها و الانفاق عليها (واستوصوا بالنساء خيرا ، فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء )، وقال عليه الصلاة والسلام: (إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وخياركم خياركم لنسائكم )

كرمها وهي بنت ، وقال عليه الصلاة والسلام: (من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وسقاهن وكساهن من جرته، يعني ماله ، كن له حجابا من النار )

(سووا بين أولادكم في العطية ، فلو كنت مفضلا أحدا لفضلت النساء)


وغيرها من الايات والاحاديث الكثيرة ... اوجب حق الانفاق والحماية على الرجل ولم يحرمها من الميراث ...




هدا ما يزيدني فخرا واعتزازا لكوني انثى حتى وان كنت ضعيفة عاطفية و مخلوقة من ضلع اعوج فاضعفي هو ما يزيدني انوثة وقوة والله جبلني على دلك ...
واكيد لا انكراهمية وجود رجل الى جانبي سند وحماية ولا يزعجني اطلاقا ان اكون تحت جناحيه بالعكس هدا يفرحني اكثر سواء كان دلك ابي واخوتي الدكور و زوجي طبعا وابني مستقبلا ان شاء الله


لكن للاسف العجلة راهي تدور مرة اخرى و رنا بصدد الرجوع الى نقطة البداية ...الى عصر الجاهلية وانتشار الفتن ..

اهانة المراة التقليل من شانها . النظر اليها بازدراء و احتقار ..و حتى تبديل مفهوم لبعض الاحاديث كالمراة ناقصة عقل و دين لا ننفي دلك لانها تغلب عليها العاطفة و تنفعل بسرعة على هاد الشيء ربي اعطلى القوامة للرجل و ناقصة دين لانها معفية من اداء الفرائض لاسباب معينة
و حتى ربي عندما شرع التعدد ليس لضلمها بل له اسباب و حكم


اكيد لا ننكر ما نراه في المجتمع من انحلال بعض الفتيات سواء في لباسهن او اسلوبهن وتصرفاتهن لااخلاقية والتي لا تمت ب صلة للديننا و عادتنا ... لكن هدا لا يعني ان كل النساء فاسدات و فاسقات .. الحمد الله مازال نساء تقيات نضيفات و صالحات و خاصة الجزائريات مازال فيهن الخير فحلات صبورات هناك من تعيش الدل و الخيانة و تكاسل الزوج عن العمل و اداء واجباته ا مرضه و مع دلك تصبر للحفاظ على استقرار بيتها وتضحي من اجل اولادها ..
مجتمعنا صعيب بزاف و ما يرحمش المراة ادا تطلقت ينظرو اليها و كانها ارتكبت جريمة ... ادا رملت تبدا الدئاب تحوم حواليها طمعا لنيل شيء منها ... ادا لم تتزوج يوصفوها بالفجور ..وادا ماقبلتش التعارف او اقامة علاقات خارجا يقولك شكون يشري الحوت من البحر ....

ادا انعوجت و ضلت يتهافتو عليها كالدباب بالعكس يزيدو يشجعوها على الانحراف واحد مايحاول يشد بيدها او يخرجها من دلك المستنقع الى بر الامان و حتى ان تابت تبقى وصمة العار ديما لاحقتها