غزو المهلوسات على عقول الشباب ......... مجتمعنا في خطر ....................

[زرقـآء اليمآمـة]

السلام عليكم
في خضم هذا الواقع الأليم الذي يئن فيه كل محروم ويتيم ...... وشاب ومسن وحليم الكل يبحث عن السعادة ..... عن الهناء ...... عن الراحة النفسية والمادية .......... هرج ومرج .... تقدم ورجوع ....... صعود وهبوط ....... بين اصوات هذه الجموع يدق ناقوس الخطر على مجتمعنا الجزائري ليقول بصوت مرتفع يرتعد: مجتمعنا في خطر ......





مجتمعنا الذي صار ومنذ الازل مستهدفا من الغرب الطماع ...... الغرب الذي يريد ثروات الشعوب العربية ليستغلها لصالحه ..... وقد جرب ذلك في القرنين 19 و20 ولم تزل اطماعه تقوده لان ينشر الفساد في مجتمعاتنا العربية عموما والجزائر بشكل خاص ........ ولهم خطط جهنمية ..... خطط تجعل الدولة تنهار يوما بعد يوم .... وهو مسكها من يدها التي توجعها ...... مسكها من القوة التي ترفعها .... وبالتالي هي من تسقطها ....... انه شباب الامة ....... فان ارادوا بشعب ما سوء بدأوا بشبابها ....... ولان الشباب الجزائري نصفه ـ حتى لا نقل معظمه ـ دون عمل ولا مستقبل فهو وسيلة لاسقاط اركان دولتنا المجيدة ......... والشباب الجزائري البطال والمغدور به مسكين .... يصدق كل ما يقال له خاصة من الاجنبي .... فيتبعه حتى وان كان يقوده الى الهاوية ...... لا يهمه المصير المهم عنده ان يرتاح نفسيا ..... وراى كل من يريد للجزائر السقوط ان اسهل وسيلة للايقاع بالشباب هي الحلوى ..... نعم هكذا صارت تسمى اليوم ..... تلكم هي المخدرات وهي عبارة عن اقراص مهلوسة مختلفة الانواع والاشكال والالوان...... سميت باسم الحلوى تمويها وتعتيما لضررها الذي تلحقه بمدمنيها ....... لعلكم تعرفتم عليها انها الايكستا التي غزت عقول الشباب للهروب من المشاكل والاوضاع المزرية التي يعيشونها ...... وحالما يتعاطونها يتخيلون انفسهم احسن بكثير وكانهم في عالم اخر من السعادة ...... والعياذ بالله ......... لقد وجدت هذا المقال الذي يوضح لنا تاثيرها على الشباب :
وضح لنا الشباب أن تأثيرها قوي وأنها تخرجهم من العالم الذي يعيشون فيه وتجعلهم يتخيلون أنفسهم أنهم يعيشون في أحد البلدان الأوروبية التي يحلمون بها على غرار فرنسا، سويسرا وإيطاليا، كما أنها حسب اعتقادهم أقل ضررا من الحبوب المهلوسة التي قالوا بأنها أصبحت موضة قديمة ولا تلقى إقبالا كبيرا ما عدى نوع واحد وهو «الإكستازي» الذي ما يزال يعرف بعض الإقبال، ويوجد منه نوعان الأول يطلق عليه «الدومينو» وتبلغ سعر الحبة منه 3000 دينار والثاني «سوبر مان» وتبلغ سعر الحبة 2500 دينار.


حتى انها صارت تجارة مربحة لبعض عديمي الضمير ..... ومصدر رزق لهم سيفنى ان شاء الله قبل ان تتحقق امانيهم ...... هداهم الله ..... ولقد بحثت زرقاء اليمامة عن صورة لهذه المهلوسات الخطيرة لكنها لم تجد .......

ادرجت الموضوع للتوعية والتنبيه من خطر هذه السموم التي تفتك بشبابنا الجزائري ككل ..... ذكورا واناثا ...... وحتى الاطفال ...... فليتنبه كل اب وام واخ واخت ...... ولا تستهينوا بصغائر الامور فقد تكون اكثر هلاكا ...... والله يهدي الجميع ....... ابعد الله عنا وعنكم كل سوء ........ وعن شباب امتنا كل سوء وأنر بصيرتهم وقلوبهم .......... واحفظ امتنا العربية وبلادنا الجزائر امين والله المستعان