إعلان نتائج مسابقة ((النص الذهبي)) ... في طبعتها الأولى

[أحمد الجمل]

العيد هنا عيدان
مبارك لكل الفائزين
وحظ أوفر في المنافسات القادمة
لكل من لم يحالفه الحظ في وسام
وإن كان اشتراك من ساهموا في هذه الاحتفالية التنافسية الرائعة
وسام في حد ذاته
والشكر كل الشكر لكل من ساهم في إخراج هذه الاحتفالية
على هذا النحو من الدقة والبراعة والنزاهة والشفافية
عيدكم مبارك
وكل عام وأنتم جميعا فائزون

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدءا أعتذر عن تأخري في تهنئتكم بمناسبة عيد الفطر المبارك وذلك بسبب بعض الظّروف الخاصّة..
فعيدكم مبارك سعيد، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات
وتقبّل منّا ومنكم صالح الأعمال..
،،،،

ثمّ أهنّئ الإخوة الذين فازوا بهذه المنافسة القيّمة والذين يستحقون الإعجاب بكلماتهم التي أبقت على أثرها الطيِّب بقلوبنا..

أسأل الله أن يوفّقهم لكلّ خير،
وللبقيّة [وبما فيهم أختكم صفوة] فأتمنى لهم حظّا أوفر بمناسبات أخرى إن شاء الله..

ولا أنسى أن أشكر أعضاء لجنة التّحكيم الذين بذلوا جهدا كبيرا لإنجاح هذه المنافسة وإعلان نتائجها بالوقت المحدّد..

فبارك الله في جهودكم وجعلها بميزان حسناتكم

والسلام عليكم ورحمة الله

[الشوكة الجارحة]

مبارك للفائزين.....نصوصهم ممتازة.....الشكر للجنة التحكيم.......وتحية لكل من في المنتدى...عيدكم مبارك.....مسابقة جميلة أرجو ألا تنقطع مثل هده الأفكار فهي تنمي أساليبنا

[•~ندية الجوري~•]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ...



يحدثُ أن تكون في ذِرْوة الدّهشة
فلا تجد من ردّات الفعل إلاّ الهروب خجلاً
ثمّ العودة بحرفٍ هزيـــل...

تُرا حرفي يستحق فعلاً ذا التتويج أم أنّ الحظّ كان وافراً ...!!!

كيف لا و أفكاركم الرّاقية الذائقة و الوّصف رصفت للجمال أهازيجاً شجيّة اللّحن عذبة المعاني
كيف لا و أناملكم السّاحرة خطّت شذرات سحر زاكية الطّيب بهيّة المطلع عميقة الجّمال
كيف لا و حروفكم الفاتنة قد أطلّت من شرفات الحُسن بأثواب البهاء و التّألق الفضفاضة
كيف لا ... و نصوصكم العسجديّة فاحَ عبيرها بـِ حكايا الحنين الماطر و النّصحِ الآسر و الكثير من الجمال الزّاخر

كلّ ما خُطّ هاهناك كان عابق العطـاء و التّميز
رسم أنقى و أبهى الحروف و أمتع المعاني
كلّ الأنامل تجملت فأبدعت
و تألقت فأمتعت
و تعطّرت فعبقت المكان تفاصيل تسابقت النّظرات لتصافح برائتها و رُقيّها
/
/
/

هنيئا لي بكم ... هنيئا لحرفي الذي سُقيَ من تألقكم و عطاءكم فــ نما
هنيئا له إذْ صافح مواضع الجمال فيكم فـــ سما

و لا يزال الخجل يحيط حرفي و يعيقه عن المُضي قدما لرسم همساتي و ما حوته مشاعري
كيف لا ...
و توّجتموني و فينا ... الراقية جداً , سيدة القلم المُتألقة دوما
سحابة الخير الماطرة عذوبة


صفوة النّفس .... حبي الكبير لكِ


و ناثرة التّميز حروفا ... حبيبتي سلمى ...إبنة الصّحراء

و الرّاقي بحرفه ...صالح القسنطيني..


و الكثيرين ممن لا يتيح لي ظرفي الحالي كتابة أسمائهم
و وصف جمال حروفهم و بهاء أقلامهم



هنيئاً للأستاذ الشاهق الحرف ...شاهين
و ستظّل الأفضل و نصّك العسجدي الأروع و الأبهى
...
هنيئا للجميلة ..الدّائمة الحُسن الزّاكية المداد
غاليتي .... هدوء آسر
هنيئا لقلبكِ

هنيئا للجميع ....


و بساتين الإمتنان دائمة الرّبيع
زاهيّــة الورود
فوّاحة العطر
عابقة الفرح

لفريق لجنة التحكيم
و الأخ الفاضــــل طاهر القلب ....




شكراً لا تنتهي ... لا تذبل ’ لا تنحني
إلى ان تصل إليكم قلبا قلبا


جزاكم الله من الخير وافره
و من الجنان فردوسها

.

[•~ندية الجوري~•]

.
كل العلامات كانت غرامات مبنجة بالألفة و المصاحبة، و مساحيق تحت طائلة أفضلكم أوائلكم ، و أسبقكم من سبقكم إلى ذلك سبيلا..

رجاءاً ...
لا تجعلوا من حروفكم سياطاً تُدمي ظهور مشاعرنا
قد لا يكون النّص يستحق .... وجهة نظر فيها من الصّحة
لكن لا تطعن في شرف أحدهم

[الفيلسوف الجديد]

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
و الصلاة و السلام على النبي الكريم

في البدء كان النص ... و الكلمات المبعثرة في سديم المعاناة
و كانت النصوص هادئة كالماء .. جميلة رغم بساطتها .. و قلة حيلتها ... و طيبة أنفاسها
---
و ذات عيد
نزل الفرمان .. و أعلنت قوائم العابرين إلى أرض الضوء في قوارب النجاة الملغمة بالدافعية الظلماء و الآلية العلياء
لم تكن نتائج المسابقة بالوقع الهلل و لا بالوضع الجلل
كل شيء تم في جفاء و غفلة و بمشرط من خطوط الوينداوز و عناقيد مدججة بالقيود و السدود
قراءة لجنة التحكيم للنصوص كانت وجهة نظر لا أكثر و لا أقل ...
فهي لا تخضع لمعايير و لا تتلبس بمقاييس
كل العلامات كانت غرامات مبنجة بالألفة و المصاحبة، و مساحيق تحت طائلة أفضلكم أوائلكم ، و أسبقكم من سبقكم إلى ذلك سبيلا.
أنا لا أشكك في طهارة قلب و لا طهور شطر ، و لا أقدح في نيات لجنة التحكيم المنزهة عن كل مس و لمس و لبس
لكني ضد الطمس المعلن و الغطس المفضوح في أسماء تسبق نصوصها، فلا مكان لاسم جديد إلا إذا كان من لهب غريب .. ضد الغطرسة تحت وطأة النزاهة و الانضباط.
لكني ضد المحاباة التي تسكننا من حيث لا ندري، ضد الحكم الجاهز، ضد التطبيع مع الأوائل
أعترف أننا -المنهزمون طبعا- كنا جزءا من الطابور الذي يفتح أحضانه لعبور قافلة الأوائل دائما
نحن لم ننهزم ، لكن حكم علينا بالعدمية، بالتريث، بإعادة المحاولة، بالمكوث طويلا في قاعة الانتظار، حتى يرضى علينا المشرفون و نحظى بقطرات من الرحمة و جرعات من التهدئة.
نحن الغلابى و المغلوبين دائما ، نحن البؤساء و المعذبون في المنتدى
---
نحن لا ننتظر شفقة الجلاد و لا رحمة السياط في عتمة أدلجة ما و ظلمة مخبأة في زمهرير الطبطبة الهادئة
هذه الذاكرة الموبوءة بالظمأ .. إلا من غفو يحسبه النعسان مناما من شدة التملق و الأرق
و أعترف أكثر أننا كنا أكثر طيبة و أكثر تلقائية و تفاعلية
كنا نمارس حضورا نورانيا و حنينا ، لم نكن نمارس نرجسية ما أو احترافية بلغة الانبطاح
كنا القطيع الذي يحرس الراعي ، و يمده بالشرعية و الدعم و الباءة و الصولجان
كنا نصنع لكم سهامكم ... سيوفكم ... رماحكم ... لنغتال من الوريد إلى الوريد
كنا ... كأن لم نكن
لا أحدثكم عن نصي الموبوء باللاحدث لشقاوة كلماته أو لشيء في نفس لا تتنفس إلا البلاغات و المبالغات
نصي كان كالظل المزعج، كالطفل المشاغب الشقي، كان نكرة وسط دوامة الأسماء المتجبرة ، كان سذاجة في عالم الكليشهات و القوالب المصطنعة
كان بيانا ضد الجاهزية ضد الجماهرية و القوبسة المستوردة و القاموسية الفاضحة، ضد الرتابة ، ضد الرداءة، ضد الضد
و لكن ... في الخفاء عيون تتربص إلا بمن تحب ، و تعشق، و تؤمن، و تحنط الطريق لمن لا يعرف الغرق، و تعترف إلا بما تحط .. و ترفع ..
و نأتي إلى النصوص الملغاة، إلى عمق المأساة ..
استيقظ المشاركون ذات عيد أشبه بالنفير ، باللغز المحير، بالرجم الزفير
ذكّرنا بيوم إعدام الراحل صدام حسين ، يوم للخيانة، يوم لقتل العيد، و إجهاض الإبداع
فالنص لا ينقط بأرقام و فواصل، و لا يرتب كالغنم السائبة و الدجاجات الهاربة
فالنص إما أن يكون أو لا يكون
إما أن يكون نصا إبداعيا، جماليا، احترافيا ... أو أنه ولد ميتا بلا معنى و لا روح و لا ناصية
أعترف بخلاف ما أعلنته اللجنة على لسان حال طاهر القلب أن النصوص لم تكن كلها جيدة
بل هناك نصوص لم ترق إلى مستوى الحدث ، نقولها بصراحة، في المسابقة حضر النص و اللانص
فلماذا هذه المجاملة الغوغائية ... و كأن النصوص تتشابه في الاختلاف
---
من غير مناسبة = لست ضد الناجحين ... حتى و إن كانت نصوصهم لا تخلو من ضُعف و من ضَعف
لكني ضد الحقرة التي طالت النصوص المتساقطة كحبات البرد، كأوراق الصهد في موسم الثلج
ضد القراءة الانطباعية و الشمولية للنصوص المغيبة .. المهملة .. المهمشة ..
و كأن النتائج كانت على المحك ... همها الوحيد صناعة الذكرى ... و حشد الأوسمة و النياشين
كانت النتائج أشبه بمزاد للأسماء المتألقة في غياب الوجوه المتأنقة .. و الأرواح المتمردة
و كأن بقية النصوص لم تكن حدثا ... أصحابها ليسوا من آل الخاطرة ... و لا من أهل الدائرة الأدبية
لم تتعرض اللجنة لأي نص باستثناء النصوص الفائزة -الرابحة في الدهماء-
لم تذكر اللجنة أي اسم باستثناء الأسماء الكبيرة -الغليظة بالنجوم-
رفقا بالمشاركين
ارحمو نا ... أو أقتلونا مرة واحدة ... حتى نترك لكم الجمل بما حمل
و لنا يوم ...



عذرا فأنا لا أحسن قراءة ما بين السطور ... فأنا في البدء مجرد نكرة
لكننا هرمنا من الصمت الملفوف بأخلاقيات الاحتراق

التاريخ = ذات غضب

مع تحيات الفيلسوف الجديد

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف الجديد

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
و الصلاة و السلام على النبي الكريم

في البدء كان النص ... و الكلمات المبعثرة في سديم المعاناة
و كانت النصوص هادئة كالماء .. جميلة رغم بساطتها .. و قلة حيلتها ... و طيبة أنفاسها
---
و ذات عيد
نزل الفرمان .. و أعلنت قوائم العابرين إلى أرض الضوء في قوارب النجاة الملغمة بالدافعية الظلماء و الآلية العلياء
لم تكن نتائج المسابقة بالوقع الهلل و لا بالوضع الجلل
كل شيء تم في جفاء و غفلة و بمشرط من خطوط الوينداوز و عناقيد مدججة بالقيود و السدود
قراءة لجنة التحكيم للنصوص كانت وجهة نظر لا أكثر و لا أقل ...
فهي لا تخضع لمعايير و لا تتلبس بمقاييس
كل العلامات كانت غرامات مبنجة بالألفة و المصاحبة، و مساحيق تحت طائلة أفضلكم أوائلكم ، و أسبقكم من سبقكم إلى ذلك سبيلا.
أنا لا أشكك في طهارة قلب و لا طهور شطر ، و لا أقدح في نيات لجنة التحكيم المنزهة عن كل مس و لمس و لبس
لكني ضد الطمس المعلن و الغطس المفضوح في أسماء تسبق نصوصها، فلا مكان لاسم جديد إلا إذا كان من لهب غريب .. ضد الغطرسة تحت وطأة النزاهة و الانضباط.
لكني ضد المحاباة التي تسكننا من حيث لا ندري، ضد الحكم الجاهز، ضد التطبيع مع الأوائل
أعترف أننا -المنهزمون طبعا- كنا جزءا من الطابور الذي يفتح أحضانه لعبور قافلة الأوائل دائما
نحن لم ننهزم ، لكن حكم علينا بالعدمية، بالتريث، بإعادة المحاولة، بالمكوث طويلا في قاعة الانتظار، حتى يرضى علينا المشرفون و نحظى بقطرات من الرحمة و جرعات من التهدئة.
نحن الغلابى و المغلوبين دائما ، نحن البؤساء و المعذبون في المنتدى
---
نحن لا ننتظر شفقة الجلاد و لا رحمة السياط في عتمة أدلجة ما و ظلمة مخبأة في زمهرير الطبطبة الهادئة
هذه الذاكرة الموبوءة بالظمأ .. إلا من غفو يحسبه النعسان مناما من شدة التملق و الأرق
و أعترف أكثر أننا كنا أكثر طيبة و أكثر تلقائية و تفاعلية
كنا نمارس حضورا نورانيا و حنينا ، لم نكن نمارس نرجسية ما أو احترافية بلغة الانبطاح
كنا القطيع الذي يحرس الراعي ، و يمده بالشرعية و الدعم و الباءة و الصولجان
كنا نصنع لكم سهامكم ... سيوفكم ... رماحكم ... لنغتال من الوريد إلى الوريد
كنا ... كأن لم نكن
لا أحدثكم عن نصي الموبوء باللاحدث لشقاوة كلماته أو لشيء في نفس لا تتنفس إلا البلاغات و المبالغات
نصي كان كالظل المزعج، كالطفل المشاغب الشقي، كان نكرة وسط دوامة الأسماء المتجبرة ، كان سذاجة في عالم الكليشهات و القوالب المصطنعة
كان بيانا ضد الجاهزية ضد الجماهرية و القوبسة المستوردة و القاموسية الفاضحة، ضد الرتابة ، ضد الرداءة، ضد الضد
و لكن ... في الخفاء عيون تتربص إلا بمن تحب ، و تعشق، و تؤمن، و تحنط الطريق لمن لا يعرف الغرق، و تعترف إلا بما تحط .. و ترفع ..
و نأتي إلى النصوص الملغاة، إلى عمق المأساة ..
استيقظ المشاركون ذات عيد أشبه بالنفير ، باللغز المحير، بالرجم الزفير
ذكّرنا بيوم إعدام الراحل صدام حسين ، يوم للخيانة، يوم لقتل العيد، و إجهاض الإبداع
فالنص لا ينقط بأرقام و فواصل، و لا يرتب كالغنم السائبة و الدجاجات الهاربة
فالنص إما أن يكون أو لا يكون
إما أن يكون نصا إبداعيا، جماليا، احترافيا ... أو أنه ولد ميتا بلا معنى و لا روح و لا ناصية
أعترف بخلاف ما أعلنته اللجنة على لسان حال طاهر القلب أن النصوص لم تكن كلها جيدة
بل هناك نصوص لم ترق إلى مستوى الحدث ، نقولها بصراحة، في المسابقة حضر النص و اللانص
فلماذا هذه المجاملة الغوغائية ... و كأن النصوص تتشابه في الاختلاف
---
من غير مناسبة = لست ضد الناجحين ... حتى و إن كانت نصوصهم لا تخلو من ضُعف و من ضَعف
لكني ضد الحقرة التي طالت النصوص المتساقطة كحبات البرد، كأوراق الصهد في موسم الثلج
ضد القراءة الانطباعية و الشمولية للنصوص المغيبة .. المهملة .. المهمشة ..
و كأن النتائج كانت على المحك ... همها الوحيد صناعة الذكرى ... و حشد الأوسمة و النياشين
كانت النتائج أشبه بمزاد للأسماء المتألقة في غياب الوجوه المتأنقة .. و الأرواح المتمردة
و كأن بقية النصوص لم تكن حدثا ... أصحابها ليسوا من آل الخاطرة ... و لا من أهل الدائرة الأدبية
لم تتعرض اللجنة لأي نص باستثناء النصوص الفائزة -الرابحة في الدهماء-
لم تذكر اللجنة أي اسم باستثناء الأسماء الكبيرة -الغليظة بالنجوم-
رفقا بالمشاركين
ارحمو نا ... أو أقتلونا مرة واحدة ... حتى نترك لكم الجمل بما حمل
و لنا يوم ...



عذرا فأنا لا أحسن قراءة ما بين السطور ... فأنا في البدء مجرد نكرة
لكننا هرمنا من الصمت الملفوف بأخلاقيات الاحتراق

التاريخ = ذات غضب

مع تحيات الفيلسوف الجديد

هَوِنْ عليك فالعَزّْ و البَزّْ في مرمى من قلمك
أراك قلم له مستقبل واعد
فهلآ سقلته عن الطعن في النوايا
وهات لشوف فيما سخط و ما صرّمك قامتك
و بكل روية تقنع و أقنع أنا معك

نريد حجة أيها ذا الفاضل
لا شتيمة

كن بخير عزيزي

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف الجديد

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
و الصلاة و السلام على النبي الكريم

في البدء كان النص ... و الكلمات المبعثرة في سديم المعاناة
و كانت النصوص هادئة كالماء .. جميلة رغم بساطتها .. و قلة حيلتها ... و طيبة أنفاسها
---
و ذات عيد
نزل الفرمان .. و أعلنت قوائم العابرين إلى أرض الضوء في قوارب النجاة الملغمة بالدافعية الظلماء و الآلية العلياء
لم تكن نتائج المسابقة بالوقع الهلل و لا بالوضع الجلل
كل شيء تم في جفاء و غفلة و بمشرط من خطوط الوينداوز و عناقيد مدججة بالقيود و السدود
قراءة لجنة التحكيم للنصوص كانت وجهة نظر لا أكثر و لا أقل ...
فهي لا تخضع لمعايير و لا تتلبس بمقاييس
كل العلامات كانت غرامات مبنجة بالألفة و المصاحبة، و مساحيق تحت طائلة أفضلكم أوائلكم ، و أسبقكم من سبقكم إلى ذلك سبيلا.
أنا لا أشكك في طهارة قلب و لا طهور شطر ، و لا أقدح في نيات لجنة التحكيم المنزهة عن كل مس و لمس و لبس
لكني ضد الطمس المعلن و الغطس المفضوح في أسماء تسبق نصوصها، فلا مكان لاسم جديد إلا إذا كان من لهب غريب .. ضد الغطرسة تحت وطأة النزاهة و الانضباط.
لكني ضد المحاباة التي تسكننا من حيث لا ندري، ضد الحكم الجاهز، ضد التطبيع مع الأوائل
أعترف أننا -المنهزمون طبعا- كنا جزءا من الطابور الذي يفتح أحضانه لعبور قافلة الأوائل دائما
نحن لم ننهزم ، لكن حكم علينا بالعدمية، بالتريث، بإعادة المحاولة، بالمكوث طويلا في قاعة الانتظار، حتى يرضى علينا المشرفون و نحظى بقطرات من الرحمة و جرعات من التهدئة.
نحن الغلابى و المغلوبين دائما ، نحن البؤساء و المعذبون في المنتدى
---
نحن لا ننتظر شفقة الجلاد و لا رحمة السياط في عتمة أدلجة ما و ظلمة مخبأة في زمهرير الطبطبة الهادئة
هذه الذاكرة الموبوءة بالظمأ .. إلا من غفو يحسبه النعسان مناما من شدة التملق و الأرق
و أعترف أكثر أننا كنا أكثر طيبة و أكثر تلقائية و تفاعلية
كنا نمارس حضورا نورانيا و حنينا ، لم نكن نمارس نرجسية ما أو احترافية بلغة الانبطاح
كنا القطيع الذي يحرس الراعي ، و يمده بالشرعية و الدعم و الباءة و الصولجان
كنا نصنع لكم سهامكم ... سيوفكم ... رماحكم ... لنغتال من الوريد إلى الوريد
كنا ... كأن لم نكن
لا أحدثكم عن نصي الموبوء باللاحدث لشقاوة كلماته أو لشيء في نفس لا تتنفس إلا البلاغات و المبالغات
نصي كان كالظل المزعج، كالطفل المشاغب الشقي، كان نكرة وسط دوامة الأسماء المتجبرة ، كان سذاجة في عالم الكليشهات و القوالب المصطنعة
كان بيانا ضد الجاهزية ضد الجماهرية و القوبسة المستوردة و القاموسية الفاضحة، ضد الرتابة ، ضد الرداءة، ضد الضد
و لكن ... في الخفاء عيون تتربص إلا بمن تحب ، و تعشق، و تؤمن، و تحنط الطريق لمن لا يعرف الغرق، و تعترف إلا بما تحط .. و ترفع ..
و نأتي إلى النصوص الملغاة، إلى عمق المأساة ..
استيقظ المشاركون ذات عيد أشبه بالنفير ، باللغز المحير، بالرجم الزفير
ذكّرنا بيوم إعدام الراحل صدام حسين ، يوم للخيانة، يوم لقتل العيد، و إجهاض الإبداع
فالنص لا ينقط بأرقام و فواصل، و لا يرتب كالغنم السائبة و الدجاجات الهاربة
فالنص إما أن يكون أو لا يكون
إما أن يكون نصا إبداعيا، جماليا، احترافيا ... أو أنه ولد ميتا بلا معنى و لا روح و لا ناصية
أعترف بخلاف ما أعلنته اللجنة على لسان حال طاهر القلب أن النصوص لم تكن كلها جيدة
بل هناك نصوص لم ترق إلى مستوى الحدث ، نقولها بصراحة، في المسابقة حضر النص و اللانص
فلماذا هذه المجاملة الغوغائية ... و كأن النصوص تتشابه في الاختلاف
---
من غير مناسبة = لست ضد الناجحين ... حتى و إن كانت نصوصهم لا تخلو من ضُعف و من ضَعف
لكني ضد الحقرة التي طالت النصوص المتساقطة كحبات البرد، كأوراق الصهد في موسم الثلج
ضد القراءة الانطباعية و الشمولية للنصوص المغيبة .. المهملة .. المهمشة ..
و كأن النتائج كانت على المحك ... همها الوحيد صناعة الذكرى ... و حشد الأوسمة و النياشين
كانت النتائج أشبه بمزاد للأسماء المتألقة في غياب الوجوه المتأنقة .. و الأرواح المتمردة
و كأن بقية النصوص لم تكن حدثا ... أصحابها ليسوا من آل الخاطرة ... و لا من أهل الدائرة الأدبية
لم تتعرض اللجنة لأي نص باستثناء النصوص الفائزة -الرابحة في الدهماء-
لم تذكر اللجنة أي اسم باستثناء الأسماء الكبيرة -الغليظة بالنجوم-
رفقا بالمشاركين
ارحمو نا ... أو أقتلونا مرة واحدة ... حتى نترك لكم الجمل بما حمل
و لنا يوم ...



عذرا فأنا لا أحسن قراءة ما بين السطور ... فأنا في البدء مجرد نكرة
لكننا هرمنا من الصمت الملفوف بأخلاقيات الاحتراق

التاريخ = ذات غضب

مع تحيات الفيلسوف الجديد

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفيلسوف ثِق أنّ أسلوبك قويٌّ يلفت الانتباه ويستحقّ التّقدير وأنّه بإمكانك أن تقدّم الأفضل..
ولكن حتما هناك ما يدعو للتمييز بين نصٍّ وآخر سواء على أساس المضمون أو أمر آخر يندرج ضمن نقاط التّقييم..حتى وإن كانت هناك 4 أو 5 نصوص حسب تقديري تستحقّ التّتويج
[نظرا لروعة أسلوب أصحابها وأمور أخرى لمستها فيها..]
ــ
لذلك أقول لك لا تدع الشكّ يتسلّل لقلبك ولا تعتبِر أنّ اختيار الفائزين جاء من منطلق ما ذكرتَه حتى لا أُعيدَ ذكره لِثِقلِ معناه..

يكفيكَ شرفا أنّك صاحب ملكةٍ أدبيّة وفكرٍ باستطاعته صناعة الأفضل..
والأمر لا يتوقّف عند هذا الحدّ لأنّك قدّمتَ أفكارا لا تحصِر كلّ مخزونك الفكري ما يعني أنّ التّقييم مسَّ جزءاً بسيطا من كثيرٍ يمكنك التفنّن في إظهاره..
فأطفئ نار غضبِك بذلك الشّعور الهادئ الذي لا يمتلكه إلاّ من يعرف ويقدّر معنى الأدب ولا تجعل قلمك ينحني لمثل هذه النّتائِج التي تخلّف أثرا سلبيّا على نفوس البعض ممّن يرونها تقّلل من قيمةِ حروفهم.

أتمنّى أن يبلغك المعنى كما قصدتُه

وفّقك الله أخي،

[لوز رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف الجديد

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
و الصلاة و السلام على النبي الكريم

في البدء كان النص ... و الكلمات المبعثرة في سديم المعاناة
و كانت النصوص هادئة كالماء .. جميلة رغم بساطتها .. و قلة حيلتها ... و طيبة أنفاسها
---
و ذات عيد
نزل الفرمان .. و أعلنت قوائم العابرين إلى أرض الضوء في قوارب النجاة الملغمة بالدافعية الظلماء و الآلية العلياء
لم تكن نتائج المسابقة بالوقع الهلل و لا بالوضع الجلل
كل شيء تم في جفاء و غفلة و بمشرط من خطوط الوينداوز و عناقيد مدججة بالقيود و السدود
قراءة لجنة التحكيم للنصوص كانت وجهة نظر لا أكثر و لا أقل ...
فهي لا تخضع لمعايير و لا تتلبس بمقاييس
كل العلامات كانت غرامات مبنجة بالألفة و المصاحبة، و مساحيق تحت طائلة أفضلكم أوائلكم ، و أسبقكم من سبقكم إلى ذلك سبيلا.
أنا لا أشكك في طهارة قلب و لا طهور شطر ، و لا أقدح في نيات لجنة التحكيم المنزهة عن كل مس و لمس و لبس
لكني ضد الطمس المعلن و الغطس المفضوح في أسماء تسبق نصوصها، فلا مكان لاسم جديد إلا إذا كان من لهب غريب .. ضد الغطرسة تحت وطأة النزاهة و الانضباط.
لكني ضد المحاباة التي تسكننا من حيث لا ندري، ضد الحكم الجاهز، ضد التطبيع مع الأوائل
أعترف أننا -المنهزمون طبعا- كنا جزءا من الطابور الذي يفتح أحضانه لعبور قافلة الأوائل دائما
نحن لم ننهزم ، لكن حكم علينا بالعدمية، بالتريث، بإعادة المحاولة، بالمكوث طويلا في قاعة الانتظار، حتى يرضى علينا المشرفون و نحظى بقطرات من الرحمة و جرعات من التهدئة.
نحن الغلابى و المغلوبين دائما ، نحن البؤساء و المعذبون في المنتدى
---
نحن لا ننتظر شفقة الجلاد و لا رحمة السياط في عتمة أدلجة ما و ظلمة مخبأة في زمهرير الطبطبة الهادئة
هذه الذاكرة الموبوءة بالظمأ .. إلا من غفو يحسبه النعسان مناما من شدة التملق و الأرق
و أعترف أكثر أننا كنا أكثر طيبة و أكثر تلقائية و تفاعلية
كنا نمارس حضورا نورانيا و حنينا ، لم نكن نمارس نرجسية ما أو احترافية بلغة الانبطاح
كنا القطيع الذي يحرس الراعي ، و يمده بالشرعية و الدعم و الباءة و الصولجان
كنا نصنع لكم سهامكم ... سيوفكم ... رماحكم ... لنغتال من الوريد إلى الوريد
كنا ... كأن لم نكن
لا أحدثكم عن نصي الموبوء باللاحدث لشقاوة كلماته أو لشيء في نفس لا تتنفس إلا البلاغات و المبالغات
نصي كان كالظل المزعج، كالطفل المشاغب الشقي، كان نكرة وسط دوامة الأسماء المتجبرة ، كان سذاجة في عالم الكليشهات و القوالب المصطنعة
كان بيانا ضد الجاهزية ضد الجماهرية و القوبسة المستوردة و القاموسية الفاضحة، ضد الرتابة ، ضد الرداءة، ضد الضد
و لكن ... في الخفاء عيون تتربص إلا بمن تحب ، و تعشق، و تؤمن، و تحنط الطريق لمن لا يعرف الغرق، و تعترف إلا بما تحط .. و ترفع ..
و نأتي إلى النصوص الملغاة، إلى عمق المأساة ..
استيقظ المشاركون ذات عيد أشبه بالنفير ، باللغز المحير، بالرجم الزفير
ذكّرنا بيوم إعدام الراحل صدام حسين ، يوم للخيانة، يوم لقتل العيد، و إجهاض الإبداع
فالنص لا ينقط بأرقام و فواصل، و لا يرتب كالغنم السائبة و الدجاجات الهاربة
فالنص إما أن يكون أو لا يكون
إما أن يكون نصا إبداعيا، جماليا، احترافيا ... أو أنه ولد ميتا بلا معنى و لا روح و لا ناصية
أعترف بخلاف ما أعلنته اللجنة على لسان حال طاهر القلب أن النصوص لم تكن كلها جيدة
بل هناك نصوص لم ترق إلى مستوى الحدث ، نقولها بصراحة، في المسابقة حضر النص و اللانص
فلماذا هذه المجاملة الغوغائية ... و كأن النصوص تتشابه في الاختلاف
---
من غير مناسبة = لست ضد الناجحين ... حتى و إن كانت نصوصهم لا تخلو من ضُعف و من ضَعف
لكني ضد الحقرة التي طالت النصوص المتساقطة كحبات البرد، كأوراق الصهد في موسم الثلج
ضد القراءة الانطباعية و الشمولية للنصوص المغيبة .. المهملة .. المهمشة ..
و كأن النتائج كانت على المحك ... همها الوحيد صناعة الذكرى ... و حشد الأوسمة و النياشين
كانت النتائج أشبه بمزاد للأسماء المتألقة في غياب الوجوه المتأنقة .. و الأرواح المتمردة
و كأن بقية النصوص لم تكن حدثا ... أصحابها ليسوا من آل الخاطرة ... و لا من أهل الدائرة الأدبية
لم تتعرض اللجنة لأي نص باستثناء النصوص الفائزة -الرابحة في الدهماء-
لم تذكر اللجنة أي اسم باستثناء الأسماء الكبيرة -الغليظة بالنجوم-
رفقا بالمشاركين
ارحمو نا ... أو أقتلونا مرة واحدة ... حتى نترك لكم الجمل بما حمل
و لنا يوم ...



عذرا فأنا لا أحسن قراءة ما بين السطور ... فأنا في البدء مجرد نكرة
لكننا هرمنا من الصمت الملفوف بأخلاقيات الاحتراق

التاريخ = ذات غضب

مع تحيات الفيلسوف الجديد

يا أيها الفيلسوف ثق بأن جميع النصوص مرت على مشرط
التشريح بلا تجريح و لا تلميح ... لجنة التحكيم أعضاؤها
متناثرون لا أحد منا يعلم تقييم زميله و كل المتنافسين
في نهاية المطاف رابح
أم أنك من هواة الأوسمة و النياشين ؟ و إني لأشم
ذلك مثلما شم يعقوب عليه
السلام رائحة يوسف

[يوسُف سُلطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاشقة

عيدكم سعيد وكل عام وأنتم بألف خير
أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات

، وعيدك سعيد
لأقول فقط أنّي مسحتُ نصّك أكثر من مرّة كقارئٍ طبعا ، وأُعجِبت بفرو أسلوبه و حرارةِ كبِده
و أتوّقعك قلما ذا هيبة ، فشكرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~'' شَآهِينْ ''~

و صحة عيدكم ثالثة :







.

..


( يوسف لم أرى لك شكرا على موضوعي و مشاركتي يبدوا انك قد انقسمت كمدا....ههههههه الله يسامحك
صحة عيدك لك خاصة )

، عيدك بالصحّة والهنا

للقارئ الحق في معرفة دواخل النصوص الفائزة في المسابقة و من أجل هذا وددت حقا لو يتكرم أصحاب المراتب الاختيارية الأولى بشرح نصوصهم

هذه والله هي الاحترافية والشفافية وأنا أرفعُ معك يدا فيها بأن تُأخذ نصبَ الانتباه فيما يصل من طبعات هذه المسابقة.

و للفاضل يوسف سلطان
الوحشة تعج القفار برتمٍ قَرِمْ

لا تسأل عنّي في رمضان !
ودَعْني حتّى يقضيَ الله أمرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن

عيدكم مبارك


سؤال اي هدية لذالك السلطان اقترح ان نهديه جائزة طقم اسنان ذهبي ههههههههههههههههههه ارجوا ان لا يغضب

’’ و حبّذا لو زدتني صبغة للشّعر بهذا اللون
عيدك مبروك خويا سفيان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * وحيد الجزائري *

مبارك للجميع
وكل عام وانتم بخير

كل عام وانت بخير وحيد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدءا أعتذر عن تأخري في تهنئتكم بمناسبة عيد الفطر المبارك وذلك بسبب بعض الظّروف الخاصّة..
فعيدكم مبارك سعيد، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات
وتقبّل منّا ومنكم صالح الأعمال..
،،،،

عيدك بالصحّة والهنا ،
يسّر الله لنا لكم اختنا الفاضلة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوز رشيد

يوسف

نعم رشيد
هل ناديت عليّ ؟

إنّما قول الحقّ لا يُستأذنُ فيه ، وأنا أشهد لك أنّك من أفضل الرّجال الذين عرفتهم ، ولا أزكّيك.

[عابر . سبيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف الجديد

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
و الصلاة و السلام على النبي الكريم

في البدء كان النص ... و الكلمات المبعثرة في سديم المعاناة
و كانت النصوص هادئة كالماء .. جميلة رغم بساطتها .. و قلة حيلتها ... و طيبة أنفاسها
---
و ذات عيد
نزل الفرمان .. و أعلنت قوائم العابرين إلى أرض الضوء في قوارب النجاة الملغمة بالدافعية الظلماء و الآلية العلياء
لم تكن نتائج المسابقة بالوقع الهلل و لا بالوضع الجلل
كل شيء تم في جفاء و غفلة و بمشرط من خطوط الوينداوز و عناقيد مدججة بالقيود و السدود
قراءة لجنة التحكيم للنصوص كانت وجهة نظر لا أكثر و لا أقل ...
فهي لا تخضع لمعايير و لا تتلبس بمقاييس
كل العلامات كانت غرامات مبنجة بالألفة و المصاحبة، و مساحيق تحت طائلة أفضلكم أوائلكم ، و أسبقكم من سبقكم إلى ذلك سبيلا.
أنا لا أشكك في طهارة قلب و لا طهور شطر ، و لا أقدح في نيات لجنة التحكيم المنزهة عن كل مس و لمس و لبس
لكني ضد الطمس المعلن و الغطس المفضوح في أسماء تسبق نصوصها، فلا مكان لاسم جديد إلا إذا كان من لهب غريب .. ضد الغطرسة تحت وطأة النزاهة و الانضباط.
لكني ضد المحاباة التي تسكننا من حيث لا ندري، ضد الحكم الجاهز، ضد التطبيع مع الأوائل
أعترف أننا -المنهزمون طبعا- كنا جزءا من الطابور الذي يفتح أحضانه لعبور قافلة الأوائل دائما
نحن لم ننهزم ، لكن حكم علينا بالعدمية، بالتريث، بإعادة المحاولة، بالمكوث طويلا في قاعة الانتظار، حتى يرضى علينا المشرفون و نحظى بقطرات من الرحمة و جرعات من التهدئة.
نحن الغلابى و المغلوبين دائما ، نحن البؤساء و المعذبون في المنتدى
---
نحن لا ننتظر شفقة الجلاد و لا رحمة السياط في عتمة أدلجة ما و ظلمة مخبأة في زمهرير الطبطبة الهادئة
هذه الذاكرة الموبوءة بالظمأ .. إلا من غفو يحسبه النعسان مناما من شدة التملق و الأرق
و أعترف أكثر أننا كنا أكثر طيبة و أكثر تلقائية و تفاعلية
كنا نمارس حضورا نورانيا و حنينا ، لم نكن نمارس نرجسية ما أو احترافية بلغة الانبطاح
كنا القطيع الذي يحرس الراعي ، و يمده بالشرعية و الدعم و الباءة و الصولجان
كنا نصنع لكم سهامكم ... سيوفكم ... رماحكم ... لنغتال من الوريد إلى الوريد
كنا ... كأن لم نكن
لا أحدثكم عن نصي الموبوء باللاحدث لشقاوة كلماته أو لشيء في نفس لا تتنفس إلا البلاغات و المبالغات
نصي كان كالظل المزعج، كالطفل المشاغب الشقي، كان نكرة وسط دوامة الأسماء المتجبرة ، كان سذاجة في عالم الكليشهات و القوالب المصطنعة
كان بيانا ضد الجاهزية ضد الجماهرية و القوبسة المستوردة و القاموسية الفاضحة، ضد الرتابة ، ضد الرداءة، ضد الضد
و لكن ... في الخفاء عيون تتربص إلا بمن تحب ، و تعشق، و تؤمن، و تحنط الطريق لمن لا يعرف الغرق، و تعترف إلا بما تحط .. و ترفع ..
و نأتي إلى النصوص الملغاة، إلى عمق المأساة ..
استيقظ المشاركون ذات عيد أشبه بالنفير ، باللغز المحير، بالرجم الزفير
ذكّرنا بيوم إعدام الراحل صدام حسين ، يوم للخيانة، يوم لقتل العيد، و إجهاض الإبداع
فالنص لا ينقط بأرقام و فواصل، و لا يرتب كالغنم السائبة و الدجاجات الهاربة
فالنص إما أن يكون أو لا يكون
إما أن يكون نصا إبداعيا، جماليا، احترافيا ... أو أنه ولد ميتا بلا معنى و لا روح و لا ناصية
أعترف بخلاف ما أعلنته اللجنة على لسان حال طاهر القلب أن النصوص لم تكن كلها جيدة
بل هناك نصوص لم ترق إلى مستوى الحدث ، نقولها بصراحة، في المسابقة حضر النص و اللانص
فلماذا هذه المجاملة الغوغائية ... و كأن النصوص تتشابه في الاختلاف
---
من غير مناسبة = لست ضد الناجحين ... حتى و إن كانت نصوصهم لا تخلو من ضُعف و من ضَعف
لكني ضد الحقرة التي طالت النصوص المتساقطة كحبات البرد، كأوراق الصهد في موسم الثلج
ضد القراءة الانطباعية و الشمولية للنصوص المغيبة .. المهملة .. المهمشة ..
و كأن النتائج كانت على المحك ... همها الوحيد صناعة الذكرى ... و حشد الأوسمة و النياشين
كانت النتائج أشبه بمزاد للأسماء المتألقة في غياب الوجوه المتأنقة .. و الأرواح المتمردة
و كأن بقية النصوص لم تكن حدثا ... أصحابها ليسوا من آل الخاطرة ... و لا من أهل الدائرة الأدبية
لم تتعرض اللجنة لأي نص باستثناء النصوص الفائزة -الرابحة في الدهماء-
لم تذكر اللجنة أي اسم باستثناء الأسماء الكبيرة -الغليظة بالنجوم-
رفقا بالمشاركين
ارحمو نا ... أو أقتلونا مرة واحدة ... حتى نترك لكم الجمل بما حمل
و لنا يوم ...



عذرا فأنا لا أحسن قراءة ما بين السطور ... فأنا في البدء مجرد نكرة
لكننا هرمنا من الصمت الملفوف بأخلاقيات الاحتراق

التاريخ = ذات غضب

مع تحيات الفيلسوف الجديد

أيها الفيلسوف .. لقلمك وقع آخر ..
حقا ابهرني قلمك واسلوبك ..
لذا لا تقف هنا ..
وهذه اجتهادات اخواننا .. نسال الله ان تكون قد لامست الصواب
وان كان هناك خطأ فلا ضير ..
فالكل هنا .. ما زال لم يتخرج بعد ..
نشكر احسانهم ونتجاوز عن زلاتهم ..
فلهم اجر المجهود مسبقا .. ولهم اجر هذا الصرح وهاته المساحة ..
فنسال الله ان يتقبل منهم ...
لذلك ايها الصديق ..لا تتعجل الهرم ..
وارنا المزيد من سحر قلمك ..
فيبدو انك كسبت معجب جديد ( .. انا .. )

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

و صحة عيدكم ثالثة :
ثم
إن الفزوز كتبت نفسها و وزعت على القارئ الكبير دليل مهنتها
أما الفواصل التي فهمها عني بعضهم بالمقلوب فهي له وحده و لحرفي رب يحميه ..!
ولا ضير على من لم يرقى نصه كأمثالي للصدارة أن يستر عورة قلمه بالصمت و الدهشة..!!
الفاضل طاهر القلب
يبدو أن النتائج حقا قد أشرقت طريقا إلينا بمخاض عسير جدا و ذلك أن نصوص بعض المشاركين في هذه الابداعية قوية و تميل جدا إلى النخز الأدبي و الجزالة
بشكل كبير
( أقول بعض تجنباً لمجاملة النصوص الفارغة على حساب الابداع المحض )
ولعل هذا النخز و تلك الرمزية في النصوص هي ما التي تكرمت على اللجنة بفيض حيرة تتلوها حيرة في الاختيار .
أخي طاهر القلب
للقارئ الحق في معرفة دواخل النصوص الفائزة في المسابقة و من أجل هذا وددت حقا لو يتكرم أصحاب المراتب الاختيارية الأولى بشرح نصوصهم هكذا كي تتنامس الأنفس المشككة في نزاهة الاختيار و في نفس الوقت يبرهن الفائز أن حرفه كان الأجدر بخطف مَحَحَ الجنان من البوابل المعلقة على مشارف الدهشة وأن نصوصهم كانت مرتبة منسقة و بعيدة عن منهج الاختطلاء و الخطابية المقرفة
يا أعضاء لجنة التحكيم الكرام

سأجعل دَسَسَ و أصيص حرفي ينتصب لكم شكراً و تقديراً ..
و للفاضل يوسف سلطان و الأخ الزعيم الأول
أقول
الوحشة تعج القفار برتمٍ قَرِمْ
و تحليقكما هو النورس في صبح ( المنفى ..)
وجعل ما بين القوسين لي مسجدا ..
فشكرا جزيلا لكما
( يوسف لم أرى لك شكرا على موضوعي و مشاركتي يبدوا انك قد انقسمت كمدا....ههههههه الله يسامحك
صحة عيدك لك خاصة )



لك أيها القارئ المبارِكْ !
حرفي مَقْفَرٌ يتقن فن الشكر تارة ..
و يجهل تمنين الشكر في منتصف أعينكم تارة أخرى ..
صفية ( صفوة النفس ) عساك من عوادة

الفرحة عندي رَسْمَةً وقفت لغياب فوزك شبلاً وديعا فاغر فمه، دهشة على غياب بهو روعتك..
فأنى لقلمي أن يفرح ، أو يجحد إذا ما اعتمرت بحــُسْن مشاركتكِ عيناه .. !

و للجميع ..
عذْراً ..!~

[يونس معبدي]

انا من المشاركين في المسابقة
لي عودة ان شاء الله للتعليق
على هذه النتائج
مع احتراماتي للفائزين

[سجينْ ..!]

ألف مبروووووووووووووووووووك و الله الكل كانوا مبدعييييييييين

[سفيان الحسن]

هذا دليل على كل من تكلم حقا عدل مطلق النصوص المتوجة هي الاروع والاحسن ونحن نبارك لها جمال معاني وروعة ما نثرت عيدكم مبارك


سؤال اي هدية لذالك السلطان اقترح ان نهديه جائزة طقم اسنان ذهبي ههههههههههههههههههه ارجوا ان لا يغضب ورشيد هديتو طبق كروفات فاخر طبعا يوم معرض الكتاب وهذا وعد مني

اخيرا عيد كريم للكل ومرة ثانية نبارك للاقلام الرائعة المتوجة شاهين والأخرين وان كنت ارى ان ما كتب شاهين وشاعر الشوارع اجود وابلغ لكم منا كل الود لجنة التحكيم