أخي الكريم لقد إجتمعت السيدة الوزيرة شخصيا بحضور السيد شايب ذراع مع النقابتين فقط -دون غيرهما - بمكتبها - وقد مثّل الإنباف صادق وعمراوي ومثّل كنابيست نوار وبوديبة -صبيحة اليوم الإعلامي الأخير حيث أعلمت النقابات بما توصّلت إليه الوزارة في مفاوضاتها مع الوضيف العمومي الأخيرة .وكان سبب الإجتماع بهما منفردين عن بقية النقابات - ليس لتمييزهما - إنما لما أبدياه من عزمهما المسبق على إعتراضهما و رفض إمضاء الوثيقة وكان هدف السيدةالوزيرة محاولة إقناعهما بذلك . وقد قدّم كلاهما أسباب إعتراضهما على اوثيقة . كما أبديا تفهمهما للوضعية الحرجة التي يمكن أن يضعا الوزيرة فيها بسبب إنجازها لما كان عليها من تحقيق المطالب المرفوعة .
فتوصّل الطرفان إلى إتفاق مبدئي رفعا للحرج على الطرفين وتمثّل في الآتي : أن يمضي الجميع - دون إستثناء بما في ذلك النقابتا - كنابيست وإنباف - على وثيقة بديلة أطلق عليها الموافقة المبدئية على إيجاد ميثاق لأخلاقيات المهنة دون ربطه بتعبير - وإستقرار القطاع - لما يتضمّنه من إحتمال إستغلاله في المستقبل من طرف الوصاية للضغط على النقابات - مع إنزاله للقواعد لإثراءه وإتخاذ موقف رسمي ونهائي منه -
وهذا ما تمّ فعلا في ذلك اليوم من إمضاء جميع ممثلي النقابات - دون إستثناء بما في ذلك كنابيست وإنباف وأمام وسائل الإعلام - على الوثيقة المذكورة .
الإشكالية التي وقعت بعد ذلك - في دورة المجلس الأخير بالأيام الأخيرة -لدى زملائنا في نقابة كنابيست من رفض تام وصريح للوثيقة خلق وضعا حرجا للمنسق الوطني الذي سبق وأن أمضى إمضاءا مبدئيا - وأما الكاميرات -على الوثيقة وقد يكون هذا أحد الأسباب التي أدّت إلى صدور البيان الأخير للنقابة متأخّرا عن نشره بثلاثة أيام و دون موافقته وإمضاءه . والله أعلم
هذه المعلومات كانت متوفّرة لدينا منذ أيام معدودة تريّثت شخصيا في كتابتها تجنبا لإحراج بعض الزملاء الذين تفاخروا بموقف نقابتهم وتسرّعوا في مهاجمة النقابة الأخرى عن عدم معرفة دقيقة بالحيثيات
مصدر تفاصيل ما أوردته موثوق بنسبة 1000000000 ب 100.
ومهما كان موقف أي طرف سنحترمه ونتفهّمه
ربي يجيب الخير للجميع