خلقها الله ناقصة عقل : كي تنسى الاساءة وكي تنسى النكران .
فنقصان عقل الانثى يرفع من شأنها : فهل هناكَ رجل يسامح بنفس القدر الذي تسامح به الانثى ؟
خلقها الله ناقصة عقل : كي تعيش ، ولا تموت حزنا وكمداً .
وإلا كيف كانت ستتحمل الطعنات وخيبات الامل .
وكيف كانت مجرد كلمة حلوة ، لا تتعدى نطاق اللسان ، كفيلة باعادة صفاءها بعد أن كدره الحزن .
خلقها الله ناقصة عقل : كي تجيد دور الحبيبة ، والزوجة ، والأم .
فلو كانت ذاكرتها قوية ، لا تنسى الاحداث ، كالرجل ، لفارقت الحبيبة حبيبها ، و خانت زوجها ، وأساءت في تربية أبناءها ، رغم عقوق البعض لها !
هي ناقصة عقل ، لأن الله ابدلها بكمال العقل ، كمال الحنان ، ولأن الرحمة فوق العدل ، ولأن العدل من العقل ، بينما الرحمة من الحنان .
خلقها الله ناقصة عقل ، كي يحفظ بها المجتمع .
ذاك هو نقصان عقلها ، وأنعِم به من نقص .