من كتابي البداية في أعلام و أقلام جنوب الولاية - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > منتدى الثقافــة المحلية

منتدى الثقافــة المحلية يعتني بالثقافة المحلية...من تعريف بالعادات و التقاليد، ، و كذا التراث المحلي من حلي، و لباس، و مأكولات ......

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من كتابي البداية في أعلام و أقلام جنوب الولاية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-22, 18:46   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من كتابي : البداية في أعلام و أقلام جنوب الولاية (كتاب في طريق الطبع محفوظ في ديوان الحقوق)[/center][/]
الشيخ الفاضل : السعيد سي العلمي



هو الإمام الفاضل والعالم العامل الشيخ الحاج العلمي سعيد بن الحاج بـــن داود ( العثماني ) ينتهي نسبه إلى سيدي نائل.
ولد حوالي سنة :1899م بمدينة مسعد( ولاية الجلفة ) نشأ وتربى في أحضان أسرة ميسورة الحال ، شريفة النسب ، عظيمة الأدب. وقد حباه الله منذ نعومة أظافره بالذكاء الحاد والفطنة القوية والسيرة الحسنة استظهر القرآن في صباه وأخذ مبادئ العلوم الإسلامية في زاوية الشيخ بولرباح بـ( ونسة) على مشايخها ، وأخذ الورد الخلوتي عن شيخ الزاوية الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيدي بولرباح . ولما بلغ مظهر الرجال سافر إلى الخارج متنقلا بين عدة بلدان عربية طلبا لمزيد من العلم والمعرفة ، وقادته جولته هذه إلى كل من ليبيا ، مصر ، فلسطين ، لبنان ، والسعودية، ودامت إقامته في هذه الدول حوالي سبع عشرة سنة قضى معظمها في الأزهر الشريف ، وكان يشغل منصب التدريس القرآني في أحد الأحياء القريبة من جامع الأزهر ، وتزوج هناك ولم ينجب أولادا من زوجته المصرية ومكنته إقامته الطويلة بهذه البلدان على التعرف بالكثير من العلماء والمثقفين المسلمين فاستفاد بصحبتهم وأفاد . وكانت بينه وبينهم مراسلات ( بعد عودته إلى الوطن) . ومما تجدر الإشارة إليه أن الشيخ كان قد انظم إلى صفوف المجاهدين الليبيين أثناء مقاومتهم للاحتلال الإيطالي بقيادة زعيمهم الشيخ عمر المختار وأصيب بجروح في إحدى المعارك لم تكن خطيرة ولكنها أبعدته عن ميدان القتال . ونزولا تحت رغبة والدته عاد الشيخ إلى وطنه بمفرده .
و اشتغل الشيخ بالتدريس وتعليم القرآن الكريم ، ثم عيّن إماما بمسجد سيدي أحمد بن الشريف (جامع الجمعة) بالجلفة و اعترضته بعض المشاكل فغادر منصبه وانتقل إلى قرية سيدي عايد ، و تــــــــولى هناك الإمامة والتدريس ، ثم انخــــــــــرط في صفـــــــــــوف (( جمعية العلماء المسلمين)) وشارك في العديد من الندوات التي كانت تلقيها الجمعية في المدن الكبرى ( العاصمة ، قسنطينة و تلمسان ). وقد تعرض الشيخ في عديد من المرات لمضايقات وحوادث خطيرة من طرف السلطات الحاكمة آنذاك، وهذا ما كان سببا مباشرا في عودته إلى مسقط رأسه حيث استقر نهائيا و بنى هناك مسجدا وجعله في إطار الحبوس سمي في ما بعد بـ ( مسجد السلام ) وقسم الشيخ أوقات عمله اليومي ما بين الإمامة والتدريس في المسجد والعمل في بستانه .
وتزوج الشيخ ورزق بـ ثماني بنات و أربعة أبناء الأول منهم توفي في صباه ، ورغم تحمله أعباء نفقة أسرته الكبيرة ، تكفل بتربية ورعاية العديد من الأطفال اليتامى إلى أن بلغوا سن الرشد .
وأثناء ثورة التحرير ساهم الشيخ فيها بقسط وافر ، بالكلمة والقلم وبكل ما أوتي من الوسائل المادية وغيرها مثله في ذلك مثل جميع الجزائريين المخلصين وفي أثناء نشاطه الثوري هذا تعرض الشيخ لمحاولة اغتيال ونجاه الله منها .
ونشير إلى أن الشيخ كان قد اغتنم فرصة وجوده بالمشرق العربي قريبا من البقاع المقدسة فحج بيت الله الحرام و زار قبر رسول الله عليه الصلاة والسلام سبع مرات راجلا وراكبا .
و كان رحمه الله قوي البنية جميل المنظر يرى في وجهه نور العلم ، أنيق المظهر ، رفيع القدر ، كريما جوادا ، متواضعا حكيما . وفي أواخر حياته كان كثير الزيارات لزوايا العلم والقرآن منها : ( زاوية سيدي بولرباح، الهامل ، طولقة، أولاد جلال، سيدي خالد )
كما كان من حين لأخر يزور الإمام الجليل سيدي عطية مسعودي بالجلفة وكانت وفاته -رحمه الله- سنة 1980م عن عمر يناهز ( 81) سنة . وقد وزعت كتبه بعد وفاته على بعض العلماء والأئمة بمنطقته عملا بوصيته.
رحم الله الشيخ و نفعنا ببركاته – آمين.









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-08-03, 18:09   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شيوخ و مقاديم زاوية خليفه الحاج برابح بالتتابع :
الشيخ الفاضل : خليفه الحاج سي برابــح
هو خليفـــه الحاج برابح و لد خلال 1784م بصحراء مسعد أنشأ زاويته
خلال سنة 1800 م بأمر من الشيخ المختار شيخ الزاوية المختارية بولاد جلال
حيث كانت متنقلة بين : السخفه و بريش بالصحراء و تڨرت و برج المهاش بسلمانة بمسعد حيث مدفنه الآن
ولكونه كان غنيا فقد كان ينفق على الزاوية من ماله الخاص حيث وظف لها معلمين و فقهاء لطلبته و منهم أبنه العلامة في الفقه المالكي : سي علي بن الحاج برابح و معلم القرآن سي محمد بن الملكي البوخلطي ، وسي احمد (باكريه بلعريه الدبزي) توفي رحمه الله خلال 1920م و دفن ببرج المهاش ، حيث كانت زاويته تحل به أحيانا لكونها كانت متنقلة










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-03, 18:10   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ثم خلفه :
الشيخ الفاضل : خليفه سي محمد
هوالشيخ الفاضل خليفه سي محمد بن الحاج برابح المولود سنة 1880 م بصحراء مسعد حيث درس القرءان الكريم في زاوية والده الحاج برابح ثم انتقل إلى زاوية الشيخ المختار ، ثم تولى شؤون الزاوية بعد وفاة والده من 1920 م إلى 1950م


ثم خلفه إبنه :


الشيخ الفاضل : خليفه سي عمر



هوالشيخ خليفه سي عمر بن سي محمد المولود بتاريخ 1914 م بالصحراء ، قرأ القرءان عند والده سي محمد ثم بزاوية جده الحاج برابح ثم باشر تعليم القرءان لأبنائه و أحفاده بالمكان المسمى مساعد.
و كان مقدما صالحا و تقيا و صاحب كرامات ، و حكي عنه أن زوارا كانوا مارين بقرب موطنه فقالوا نسلم على الشيخ و نتبرك به و نتناول عنده القهوة و هو في الخيمة بعيدا عنهم لا يسمعهم مهما علا صوتهم فقال أحدهم أنا شربت قهوته من قبل و قال الآخر أنا لم أذق له ملحا و لا سكرا ( كناية عن القهوة و الطعام ) فأخذ أحدهم يناديه بصوت عال و اطلق الآخر بوق السيارة التي كانوا فيها فسمع بوق السيارة و كان قد رآها من بعيد كعادة البدو يراقبون كل غريب ، فجاء إليهم و سلم عليهم ثم قال لهم مازحا : ( أما الذي ذاق من قبل قهوتنا فهو مسرح و اما الذي لم يذق لنا ملحا و لا سكرا فليبت عندنا ) و هذه الكرامة هي طبقا لقوله تعالى : (( و من يتق الله يجعل له نورا يمشي به )) و لقول رسول الله صلى الله عليـــه و سلم : (( اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله )) القصة رواها لي حاضرلواقعتها و هو ( حامدي سي المصفى بن سي عبد الحميد مقدم عرش أولاد أملخوه ثم خلفه إبنه :

الشيخ الفاضل :خليفه سي محمد بن سي عمر



هو خليفه سي محمد بن سي عمر المولود خلال 1948م درس القرآن و الفقه عند والده سي عمر و كان يعين أباه في تسيير مزار و مقام زاوية الحاج برابح وهو يسيير المقام إلى اليوم .










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-06, 21:43   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ياسمين20
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسمين20
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع القيم









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-07, 11:27   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
algeroi16000
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تقبلوا مروري...........صح رمضانكم










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-17, 11:05   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي كتاب البداية في اعلام و اقلام جنوب الولاية ( في طريق الطبع )

شيوخ و مقاديم زاوية الشيخ حمرورش سي أحمد بالتتابع :
مؤسسها هو الشيخ حمرورش سي أحمد بلحمروش ولد بضواحي سد رحال سنة 1795م ، تعلم مبادئ اللغة العربية و أحزاب من القرآن الكريم ، ثم انتقل إلى زاوية الشيخ المختار بأولاد جلال، حيث أتم حفظ القرآن الكريم و أجاد اللغة العربية و حفظ متونا في الفقه و النحو .
عاد إلى منطقة سد رحال (عرش أولاد يحي بن سالم) حيث نصّب مقدما على العرش ثم على عرش السعادات .
قام بإنشاء زاوية لتحفيظ القرآن الكريم سنة 1860م و كانت على شكل خيمة متنقلة ، يقيم فيها الطلبة و على الرغم من صعوبة الظروف الاجتماعية و الاقتصادية ، تتلمذ الكثير من الطلبة على يده في حفظ القرآن الكريم و الأحكام الفقهية و كانت للشيخ أحمد بلحمروش مواقف جهادية ضد الاستعمار فقد ساند ثورة الأمير عبد القادر و كان أحد دعائمها الأساسيين بالمنطقة حيث كان من الأوائل ( البكارى) الذين قدموا للأمير عبد القادر الولاء و البيعة على الجهاد ضد الاستعمار الفرنسي ،فشارك في العديد من المعارك منها معركة الفتحة بالأغواط سنة 1852م التي استشهد فيها الكثير من أبناء المنطقة - من عرش أولاد يحي بن سالم – " وخاصة رفقة الجعيدات " .
و بعد سنوات من الكفاح المسلح و تضييق الجيش الفرنسي انسحب رفقة البطل ناصر بن شهرة إلى حدود الجزائر الشرقية ليعود من جديد و ينصب اهتمامه على العلم - العلوم الشرعية – و إعادة بعث الزاوية من جديد ، التي سارت تعرف باسمه زاوية سي أحمد بلحمروش على منهج الطريقة الرحمانية .
لقد تميز الشيخ أحمد بلحمروش بجمعه بين جهاد العلم و المعرفة و جهاد المقاومة و السيف.
خصال لم تجمع إلا في نوادر زعماء المقاومة أمثال الأمير عبد القادر و الشيخ بوعمامة و الشيخ المقراني .
و بعد مسيرة حافلة بالجهاد تجاوزت القرن انتقل شيخ العلماء أحمد بلحمروش إلى ربه سنة 1920م .
و استمرت زاوية سي أحمد بلحمروش في تأدية دورها على يد أحفاده الذين صانوا الأمانة إلى بدايات الثورة التحريرية فكانت الزاوية خزانا أمدّ الثورة التحريرية بأبطال من أبنائه و أحفاده و أبناء عشيرته ثم خلفه ابنه الأكبر:
المقدم الشيخ حمرورش سي الحاج محمد :
بعد وفاة شيخها سي أحمد حمروش تولاها ابنه الأكبر الحاج .
ولد عام 1852م بصحراء سد رحال تربى في أحضان والديه و تعلم بزاوية والده فحفظ القرآن بها ثم أرسله والده إلى زاوية الشيخ سيدي المختار بأولاد جلال ببسكره فتعلم فيها الشريعة كالفقه و التفسير ثم سافر إلى الحج في سن صغيرة يقال عشرون سنة في عمره برا و بحرا فزار الأزهر و عجب به مشيخة الأزهر لما رأوا فيه من علم و أدب و فصاحة و قد مرت على احتلال الجزائر أربعون عاما آنذاك فقال مشيخة الأزهر (مثل هذا في الجزائر فالجزائر بخير) و سألوه أين تعلم؟ فقال لهم في زاوية أبي و سيدي المختار، و طلبوا منه البقاء فقال لهم إني ذاهب إلى الحج و والدي في حاجة إليّ، و خاصة في خدمة الزاوية و استمرت هذه الرحلة ستة أشهر و انقطعت أخباره فحزن والده عليه حزنا شديدا، و رآه في المنام في شدة و قال لأمه يا سلطانة ابنك في شدة، فقالت يا سيدي المختار فقال لها قولي (الله خير حفظا و هو أرحم الراحمين).
و بعد أداء فريضة الحج عاد إلى وطنه و عاد إلى الزاوية معلما و مدرسا و تولى في غياب والده الذي ذهب إلى الجهاد أي الجهاد في ثورة سيدي الشيخ بالبيض و ناصر بن شهره بالغرب الجزائري و لما عاد والده من الجهاد عاد إلى التدريس بالزاوية فتخرج على يده علماء كبعض من لقب حاشي (الحواشي)، ثم خلفه :


المقدم : حمرورش سي محمد الصغير أو محاد الصغير



بعد وفاة الشيخ المقدم سي الحاج محمد تولى شؤون الزاوية المقدم سي محمد الصغير المولود علم 1902م و هو وحيد أمه .
تعلم في الزاوية حفظ شيئا من القرآن ثم أرسله والده إلى زاوية الشيخ المختار غير أنه لم يلبث فيها فرجع فأكمل دراسته في زاوية أبيه ، و كان شديد الحياء ، لا يخرج إلا ليلا أو باكرا و كان يزور أولاده في مسعد بمكان يسمى قبر الصحبي، و قد بايعه العرش على التقديمة بعد وفاة أبيه فرفضها و قال اذهبوا إلى أخي مصطفى أو ابن أخي سي المبروك و لمل رفضها أخوه مصطفى آلت إلى سي المبروك بن الحاج محمد و قد شارك في الثورة التحريرية بمنطقة سد رحال هو و أبناؤه و كان الاستعمار يراقب تحركاته من مسعد إلى سد رحال ، توفي رحمه الله في جانفي سنة 1989م بمسعد.
ثم خلفه :
المقدم حمرورش سي المبروك :



ولد عام 1908 م ،تعلم كأعمامه في زاوية أبيه فحفظ نصف القرآن ثم أرسله والده إلى زاوية سيدي لزهاري بالأغواط، فأكمل دراسته فيها و نال الإجازة منها و عاد إلى الزاوية فكان ينوب والده فيها و آلت إليه شؤون الزاوية ، شارك كإخوته و أعمامه في ثورة التحرير و كذلك أبناؤه، استشهد ابنه لزهاري بلغم في قبر الصحبي بمسعد عشية الاستقلال ، توفي رحمه الله سنة 1993م ثم خلفه أخوه المقدم سي بوبكر.
المقدم : حمرورش سي بوبكر



ولد عام 1922م تعلم في زاوية أبيه كإخوته فحفظ فيها القرآن و كان يساعد أبيه في شؤون الزاوية و يرافقه في الصيد و يراجع القرآن مع الطلبة و يساعد المعلمين، كلفه أبوه في حياته بالعمل الخارجي و تمثيل الزاوية بفصاحة لسانه، زار عدة مناطق في الصحراء و التل، و كان يتدخل في حل المشاكل التي تحصل في عرشه بين الحين و الحين، شارك في الحرب التحريرية و سجن مع أخيه سي المبروك و ابن عمه و كان كاتبا وقت الثورة لعمه سي محمد الصغير و أخيه سي المبروك و كان هو المتحدث باسمهم لفصاحة لسانه.
و بعد الاستقلال فتح كتابا لتدريس القرآن لأبناء حي قبر الصحبي و تخرج عنه كثيرون جاء الراجل المصْلِح إشتاتحه سي بوزيد بن الحاج الطاهر و هو أخر معلم في الزاوية بلحمروش فسلم له أبناءه و طلبته ، و كانت بيته مفتوحة إلى مريديه و زوّارا و كان معروفا بالصبر و الثبات، ثم خلفه المقدم :
المقدم : حمرورش سي علي بن سي محمد
هو المقدم حمرورش سي علي بن سي محمد المولود خلال ثلاثينيات 1900 م ، قدم على الزاوية بعد وفاة سابقه لكونه أكبر من بقي من خلفهم ، وهو مجاهد شارك في ثورة التحرير .










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-23, 18:56   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شيوخ و مقاديم الزاوية الطاهيرية بالتتابع :
الشيخ الفاضل : طاهيري سي الطاهر

مؤسسها هو الشيخ سيدي الطاهر أسسها سنة 1837 م بإذن من شيوخ زاويتي طولقه و أولاد جلا ل و الذي سيرها إلى سنة 1891 م ثم خلفه أخوه :
الشيخ الفاضل : طاهيري سي يوسف
هو سيدي يوسف بن محمد بن علي بن قويدر بن ابراهيم بن موسى (النعامة) بن مهيريس بن امحمد بن دقمان بن يحي بن عيسى بن يحي بن محمد الملقب –نائل-.
ولد بضواحي مدينة مسعد سنة :1247هـ1831م نشأ وتربى تربية صالحة في أحضان أخيه سيدي الطاهر، ولقد اتجه في أول حياته إلى استحفاظ القرآن الكريم على يد أخيه وعنه أخذ مبادئ الفقه ، ثم انتقل إلى زاوية الشيخ سيدي علي بن اعمر طلبا للعلم والمعرفة فمكث فيها مدة من الزمن، وبعد وفاة شيخه سيدي علي بن اعمر قصد زاوية الشيخ المختار بأولاد جلال مكث فيها ما شاء الله درس خلالها شروح الفقه الإسلامي والسيرة النبوية والحديث وغيرها من العلوم الدينية ، وأخذ عن شيخ الزاوية سيدي الشيخ المختار علم التوحيد (( ذكره الشيخ سيدي محمد الصغير في جملة بعض من تتلمذ على يد الشيخ المختار في كتابه تعطير الأكوان قال : ومنهم الشيخ سيدي يوسف بن محمد النائلي –الأعوري -....الخ..)). ثم عاد إلى مسقط رأسه ولازم أخاه الشيخ سيدي الطاهر وساعده في تسيير شؤون الزاوية حتى وفاة أخيه –رحمه الله- سنة: 1891 م وآلت إليه الخلافة على رأس الزاوية وسار على درب أخيه في العناية بتسيير شؤونها وحفظ نظامها ورعاية روادها من الطلبة والأيتام والأرامل والمعوزين فكان يعمل كل ما في وسعه من جهد لتوفير أحسن الظروف المناسبة لإقامتهم وحفظ سلامتهم .
وقد تخرج عنه الكثير من الطلبة حفظة القرآن الكريم نذكر منهم :
الشيخ عبد الرحمان بن الطاهر ، الشيخ المبروك بن المحفوظ الشيخ المسعود بن عبد الرحمان وغيرهم كثير .
وكان –رحمه الله- محبا للعلم والعلماء ، حسن الخلق ، رفيع القدر وقورا شجاعا ،مجاهدا مناهضا للاستعمار الفرنسي ، ومما يؤثر عنه في هذا الجانب مواقفه الرافضة لقوانين التجنيد الإجباري للشباب الجزائري في الجيش الفرنسي والغرامات المفروضة على طوائف الشعب فتصدى لها أيما تصدي وحاربها بما أوتي من تأثير ونفاذ كلمة في النفوس وعلى إثر هذه المواقف الشجاعة وضعته السلطات الحاكمة آنذاك تحت الإقامة الجبرية وكانت تستدعيه أسبوعيا إلى مدينة الجلفة ، وحاولت إغراءه بشتى الوسائل لإبعاده عن نضاله فأبى وبقي وفيا لمبادئه ، فكان-رحمه الله- مجاهدا في سبيل الله ثم في سبيل وطنه ، محافظا على عهد الأجداد آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر والفساد متحليا بجلائل الأعمال وكريم الخصال إلى أن لقي مولاه على أحسن حال .
وكانت وفاته رحمه الله سنة :1917م ثم خلفه أبنه الأكبر :
الشيخ الفاضل :طاهيري سي المختار :



هو الشيخ الفاضل سي المختار بن سي يوسف المولود عام 1888 م تربى في أحضان أبيه و كان نجيبا شديد الحفظ وهو صغير، درس القران عند سي محمد بن الشهيب الطعبي ، كما تتلمذ على يد سي الجنيدي و سي لخضر العيفاويان نسبة .
حفظ القرآن في سن مبكرة 11 سنة و كرمه أبه تكريما مازال يذكر إلى حد الساعه ، حيث أقيمت المأدوبات و المذابيح و الاعراس و الخيول و بنيت فيها الخيمام العربية و كثرت فيها الضيوف لمدة ثلاثة أيام .
و بعدما توفي أبه تولى هو شؤون الزاوية بعده ، وكان مثل أبيه راحة مع أخوته الثمانية الذين يحفظون القرآن كلهم .
و كان يرحل صيفا إلى منطقة المعلبه و المقطع و شتاء إلى وادي جدي و منطقة خيابر و مناطق أخرى في الصحراء ، و كان رجلا عظيما مهابا ، يحب ركوب الخيل و الصيد ، ويهتم بالصلح بين العروش و العوائل و كان بينه و بين أبن عمه شيخ الزاوية و الداعية و المجاهد و الشهيد سي عبد الرحمان بن الطاهر فيما يخص ثورة التحرير و تعبئة المواطنين ضد الاحتلال ، حيث كان سي عبد الرحمان منفيا إلى وجده بالمغرب من طرف الاحتلال الفرنسي لنشاطه السياسي ، وكانت فرنسا تراقب تحركاتهما ، و تبعث جواسيسها حمرا رأس و باشواتها لتضييق الخناق على سي المختار و باشواتها أيضا .
وقد عمل سي المختار عند توليه شؤون الزاوية على توفير معلمين في القرآن و الفقه و اللغة العربية و السيرة النبويه ، منهم سي محمد بن التومي الملقب بسي محمد بن بيله و سي البشير طاهيري أخو سي المختار اللذان كان معلمي قرآن ، وسي محمد بربيح الذي كان معلم فقه و لغة عربية و سيرة نبويه ، وقد كان يرحل مع سي المختار إلى مكاني إقامته صيفا و شتاء ما يقارب 30 خيمة بإلاضافة إلى طلبة العلم و حفظة القرآن خدمة له .
توفي رحمه الله سنة 1951م وعاش ما يقارب 63 سنة .
الشيخ الفاضل : طاهيري سي محمد الطيب



هو الشيخ محمد الطيب بن يوسف بن محمد بن على بن قويدر بن إبراهيم بن موسى( النعامه ) بن مهيريس بن أمحمد بن دقمان بن يحي بن عيسى بن يحى بن محمد الملقب بنائل .
ولد الشيخ محمد الطيب في سنة 1906 م بالزاوية الطاهيرية بمسعد فبعد مولده أخذه والده يوسف إلى الشيخ عبد الرحمان النعاس ، فحمله بين ذراعيه ثلاث ساعات و هو الذي سماه بهذا الاسم ، و مما قاله فيه وهو واضع يده على رأسه (هذا الرأس رأس كبير رأس العلم و التدبير ) ترعرع الشيخ محمد الطيب في أحضان أبيه يوسف وتعلم القرآن الكريم و هو صبي . و في 1917م توفي والده رحمه الله وتركه صبيا و تولاه أخوه المختار الذي كان يدير شؤون الزاوية بعد والده و بقى محمد الطيب يدرس و يتلقى العلوم وكان معروفا بالعبادة و الذكر و الزهد . ومما تجدر الإشارة إليه أنه أخذ الطريق الرحمانية على يد شيخه عبد الرحمان بن الطاهر و بقي ملازما أخاه المختار يعينه على تدبير شؤون الزاوية و هذا إلى غاية 1951 م تاريخ وفاة أخيه الشيخ المختار - رحمه الله -فآلت إليه مشيخة الزاوية و أصبح يدير شؤونها بصفة مباشرة لمدة قصيرة ثم كلف كلا من أخويه الشيخان بلخير و بلقاسم بتسييرها تحت إشرافه ، وكان كثير الاهتمام بتعليم القرآن الكريم بالزاوية والالتزام بمبادئه و محثا على طلب العلم .
و على غرار كل هذا كان مجاهدا في السرّ إبان الثورة التحريرية ولم يتوان على حث الناس على الجهاد و محاربة المستعمر الفرنسي .
و مما كان يعرف به هو كثرة الترحال فلقد قطن بواد جدي من سنة 1959 م الى1962 م وفى الستينيات سكن بمدينة مسعد ، ومن أواخر 1968 م إلى غاية مارس 1969م كان يتنقل باستمرار إلى دار الشيوخ ومناطق كثيرة زارها .
ولقد تزوج الشيخ محمد الطيب في سنة 1945 م وأنجب ابنين وثلاث بنات واحدة منهن ماتت وهي صبية- رحمها الله-.
و توفى الشيخ العارف محمد الطيب سنة 1969 م بالزاوية الطاهرية عن عمر يناهز 63 سنة رحمه الله ثم خلفاه من بعده أخواه الشيخان : من 1969م
سيدي بلخير و سيدي بلقاسم إلى أن توفى سيدي بلقاسم و بقي سيدي بلخير إلى 1982 م ثم خلفه الشيوخ : سيدي المختار و سيدي عبد العزيز و سيدي عمر إلى الأن .

الشيخ الفاضل : طاهيري سي بلخير بن سي يوسف :



درس القران و الفقه و اللغة في زاوية سي عبد الرحمان بن الطاهر و في زاوية أبيه سيدي يوسف و تولى شؤون زاوية ابيه بعد وفاة أخيه سي محمد الطيب مع أخيه سي بلقاسم من سنة 1969م إلــــى 1982 م و كانا متعاونيين على تسيير شؤون الزاوية وكانت له مشاركات فعالة في الثورة التحريرية الكبرى .
الشيخ الفاضل : طاهيري سي بلقاسم بن سي يوسف :



و درس القران والفقه و اللغة في زاوية جده سي عبد الرحمان و في زاوية أبيه سي يوسف على يد شيوخها و تولى شؤون الزاوية بعد وفاة أخيه سي محمد الطيب و تعاون على ذلك مع أخيه سي بلخير إلى 1982م ثم خلفهم أبناؤهم وكانت له مشاركات فعالة في الثورة التحريرية الكبرى .
الشيخ الفاضل :طاهيري سي المختار



هو طاهيري سي المختار بن سي بلخير ولد خلال 1947 م بالزاوية الطاهيرية تلقى تعلم القرآن بالزاوية الطاهيرية على يد الشيخ سي عامر حفظه الله كما تلقى علوم الفقه على يد الشيخ سي دحمان بن ناجي .وكان في حياة والده سي بلخير و عمه ( سي بلقاسم ) اللذين كانا يشرفان على الزاوية كان معين لهما ، حيث كان يحمل الطعام (العياد) للطلبة .و بعد وفاة والده و عمه تولى شؤون الزاوية هو و أخوه و إبن عمه (سي عبد العزيز و سي دحمان و سي عمر حفظهما الله) .

الشيخ الفاضل : طاهيري سي عبد العزيز بن سي بلقاسم :



هو طاهيري سي عبد الله العزيز المولود خلال أربعينيات القرن 20 درس القران و الفقه و اللغة في زاوية أبائه و أجداده على يد شيوخها و تولى شؤونها مع إبن عمه شيخها حاليا ( سي المختار ) معينا له على تسيير الزاوية إلى اليوم ، كما كان أبوه و عمه من قبل متعاونيين .
الشيخ الفاضل : طاهيري ســـي عمر بن سي بلخير :



هو طاهيري سي عمر بن سي بلخير : المولود خلال أربعنيات القرن 20 درس القران و الفقه و اللغة في زاوية أبائه و أجداده على يد شيوخها الذين ضارعهم و بعد وفاة شيوخها ( أبوه و عمه ) صار معينا لأخيه ( سي المختار ) على تسيير الزاوية كما كان شيوخها من قبل متعاونيين إلى اليوم .
أما سي دحمان أخوهما الاصغر فقد أنشأ زاوية ليست بعيدة عن الاولى : شرقها بأقل من واحد كلم .










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-25, 09:51   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
اجتماعي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يبارك عليك ياسي بلحاج على المعلومات القيمة لأعلام المنطقة










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-03, 21:09   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شيوخ و مقاديم الزاوية البولرباحية بالتتابع بفرعيها : فرع سي المصطفى بن سي بولرباح ، و فرع سي محمد بن سي بولرباح مؤسس الفرعين هو سي بولرباح :
فرع سي المصطفى بن سي بولرباح
الشيخ الفاضل : سي أبو الأرباح بن المحفوظ
الشيخ سي أبو الأرباح بن المحفوظ من كبار عباد الله الصالحين ، ومشاهير الأولياء المقربين ، والمشايخ العارفين ، ولد حوالي 1205 هـ 1790 م.
ذكره الشيخ محمد الصغير في كتابه " تعطير الأكوان " وعده من كبار تلاميذ ومريدي الشيخ المختار -رضي الله عنه - قال : ( ومنهم العارف بالله الشيخ سيدي أبو الأرباح - السعداوي - الذي طاب مسك معارفه وفاح .
وقد مات قدس الله سره في حدود خلال 1500م ، ودفن ببلده ، أبقى الله البركة في عقبه –آمين).
نشأ سيدي أبو الأرباح في عشيرته وبين أفراد قبيلته نشأة البسطاء المتواضعين ، وشاءت قدرة الله تعالى وقضت حكمته في سابق الأزل أن يكون لهذا الرجل في يوم من الأيام شأن عظيم ودور جسيم في نشر العلم وإرساء قواعد الدين بين المسلمين .إذ كان من عادات أهل منطقته الحسنة ، وخصالهم الحميدة التي يتمسكون بها ويحافظون عليها زيارتهم السنوية للعارف بالله الشيخ المختار - رضي الله عنه- بأولاد جلال و التي عادت عليهم فيما بعد بالخير والسعادة في دينهم ودنياهم .ولما حان موعدها ذات قدر سار الركب زائرا يتقدمه الأعيان من كبار العرش ، ولما وصلوا إلى الزاوية استقبلهم الشيخ المختار أحسن استقبال وأكرمهم ونعمهم مدة إقامتهم ، ولما أراد تسريحهم استدعاهم لمجلسه وشرع كعادته بوعظهم وإرشادهم لما فيه خير دينهم ودنياهم ،وأخبرهم بأنه يريد أن يعين لهم مقدما وشيخا من الإخوان الصادقين المخلصين لله رب العالمين ، ليكون عونا لهم ولجميع المسلمين لما فيه سعادة الدارين فسألهم قائلا : أكلكم حاضرون ؟ فأجابوه بنعم ولكن الشيخ أعاد سؤاله مرة ثانية ، وثالثة متفرسا الوجوه ، وتحير في أمره لأنه لم ير من بينهم صاحب الأمانة فتنبه أحدهم لغياب أبو الأرباح فعندئذ أجاب قائلا : يا سيدي لم يغب عن مجلسنا هذا إلا الخادم المكلف بإعداد الرحيل ، فقال الشيخ : أحضروه لربما هو صاحبها ، وكان الأمر كما توقعه الشيخ . فلما حضر أبو الأرباح أشار إليه الشيخ مباشرة بالجلوس بجانبه ومسك يده ولقنه الورد الرحماني وأجازه في ذلك ومنحه أسرارا ربانية ، وأمره بالعمارة وضمن له أشياء كثيرة ، ودعا له ولهم بالصلاح والنجاح وسرحهم .ولما عادوا إلى ديارهم شرع الشيخ أبوالأرباح و بمساعدة إخوانه بتأسيس زاويته شيئا فشيئا واشتهر أمره بين الناس ، وجعل يعمر القلوب بالدين والقرآن الكريم . وكان يشرف بنفسه على تسيير شؤون الزاوية وحفظ نظامها المستمد من ديننا الحنيف ، وأصالة مجتمعنا الإسلامي ، مراعيا لحقوق الله في حركاته وسكناته والى ما يربط القلوب ويحقق التآخي وجمع الكلمة . وكان متواضعا ، شاكرا لله رب العالمين ، خدوما للضيوف والإخوان ، ملجأ للفقراء والمساكين ، داعيا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة . وكانت الزاوية وقتئذ في الخيام تشتمل على خيمة للشيخ وأسرته وخيم للضيوف وأخرى للطلبة.
ويرجع تاريخ تأسيس الزاوية حسب ما ذكر في حدود سنة :1246 هـ 1830 م وكانت تعرف بالزاوية (الرحالة ) وكان الشيخ أبو الأرباح آية و بركة وعليه الفتح المبين ، وخير دليل على ذلك من تخرج من زاويته من الطلبة حفظة القرآن الكريم وكانت وفاته- رحمه الله - في حدود سنة 1303 هـ 1885 م .
ودفن ببلدة - ونسة - بلدية عين الشهداء " ولاية الجلفة " وقد تفرعت الزاوية إلى زاويتين : كان المشرف العام عليهما و رئيسهما الروحي و الاداري الشيخ سيدي بولرباح إذ أنه هوالاصل للفرعين :
فرع سيدي مصطفى و تداول على تسييره الشيوخ :

الشيخ الفاضل : سي مصطفى بن سي بولرباح



المولود حوالي 1853 م
نشأ في كنف أبيه سيدي بو الارباح وتعلم في مقامه القرآن الكريم ومبادئ العلوم ثم تولى تسيير المقام وقد تخرج في عهده مآت حملة كتاب الله .وبقي مواظبا على فعل الخير والأفصاح عن الحق إلى أن انتقل إلى جوار ربه وقد تولى شؤون الزاوية من 1885 م إلى 1942 م.
ترك مكتبة زاخرة بالمطبوعات والمخطوطات .
وفيها متحف يضم آثارا من الأوائل
توفي في : 1942 م بالقنطرة ودفن رحمه الله بونسه الغربية .
الشيخ الفاضل : سي بولنوار بن سي احمد بن سي المصطفى
هو الولي الصالح وشيخ الزاوية الفالح سيدي بولنوار بن سيدي احمد المولود سنة 1887 م الذي سير الزاوية من 1942 م الى ان وافته المنية سنة 1947م ثم خلفه:
الشيخ الفاضل : سي احمد المغربي :
هوالغوث الصالح والولي الناجح سيدي احمد المغربي المولد في 1918م سير الزاوية بعد وفاة اخيه من 1948 م بأمر من مشايخ زاويتي اولاد جلال والهامل والعرش وبقي يسيرها مدة اربعين سنة الى ان توفي سنة 1989 م ثم خلفه :

الشيخ الفاضل :سي بلقاسم بن سي المصطفى :
هو الغوث الرباني والمصلح سيدي بلقاسم بن سي المصطفى المولود سنة 1972 م والذي باشر تسيير الزاوية سنة 1989 م بتكليف من مشايخ طولقة واولاد جلال والهامل والعرش وقد اضاف لها ترتيبات ومنشات وعماره فائقة من انارة للمسجد وميضاه وجلب لها الماء والطريق وبنى سكنات واقسام بمساعدة البلدية والعرش والولاية وهو يسيرها الان .
فرع سي محمد بن سي بولرباح :
مؤسسه هو الشيخ الفاضل سي بولرباح بن المحفوظ بإذن من سيدي المختار و من أبيه
و قد تداول على تسييره الشيوخ: و تولى شؤون الزاوية بأذن من أبيه و من شيوخ زاويتي طولقه أولاد جلال و بيقي يسير الزاوية 1932 م ثم تلاه .
الشيخ الفاضل : سي علي بن سي محمد



هومحفوظي سي علي بن سي محمد المولود في 1894م ، نشأ بمقام أبيه وتخرج منه على يد مشايخه وأساتذته وقد أجيز من أبيه ومن دار الشيخ المختار ودار الهامل وبعد التخرج كان يعين أبيه يسي محمد ثم تولى التقديمة في أواخر الثلاثينات وبقي يواصل عمله على مدى ستين سنة إلى أن انتقل إلى جوار ربه . وكان رجلا سخيا أمينا ذاكرا بكاء .
توفي في 1986 م بالزاوية المحفوظية فرع سي محمد ودفن بونسة الغربية رحمه الله تعالى .
ثم خلفه :
الشيخ الفاضل : سي الحاج المصطفى بن سي علي :
هو سيدي الحاج المصطفى بن سي علي وهو الذي باشر تسيير الزاوية بفرعها المذكور من 1989م الى غاية الان والذي اضاف لها عمارة ومساكن وزاد مواد اخرى في التدريس : كالشريعة .وجلب لها مساعدات من البلدية والولاية والعرش علما انها كانت في البداية مقاما ثم تحولت الى زاوية متفرعة عن الزاوية الاصلية .










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-20, 19:03   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الفاضل : حامدي سي الحاج أمحمد

الشيخ الحاج أمحمد بن سعد بن عطاء الله النائلي العيساوي الاملخوي هـو مــــــــــؤسس الزاوية الحامدية المتنقلة عبر صحراء مسعد حوالي سنة 1870م ، حيث أجـــازه الشيخ العرف بالله سيدي محمد أبي القاسم الهاملي ، و أوصاه بان يقوم بزيارة أخيه في الله إبن شيخه (المختار) سيدي محمد الصغير ين المختار بأولاد جلال و أن يأخذ عنه هو أيضا و فكان ذلك حيث أجيز من الشيخين معا وفق الطريقة الرحمانية ، وظل طول حياته مخلص لزاويتين و محبا و خادما .
عرف عنه إخلاصه في عمله الدؤوب الذي يرضي الله وورسوله في خــــــــدمة أهل القران وحملة شريعته الغراء في ذلك العصر المظلم إبان الاستعمار الفرنسي الكافــــر حيث لعبت الزاويا دورا هاما في نشر دين الله في مجتمع و كانت حــــــــــصنا منيعا للحفاظ على الثوابت و تمكين دين الله في الارض .
عرف عنه أيضا تواضعه اللامتناهي لكــــــــــل خلق الله و حبه للفقراء و المساكين و تخلقه بخلق الإيثار اقتداء برسول الله ( ص ).
عرف عنه أيضا نصرته للحق و العدل ، حيث كــــــان حكيما في الاصــــلاح ذات البين حين يقصده الناس لفك الخصام و التنازع .
روى عنه كرامات عدة متواترة ظاهرة للعيان حباه الله بها في حياته و بعد ممـــاته .
وفقه الله لحج بيته مشيا على الأقدام و دامت تلك الرحلة عامين كاملين .
كتب الله له عند لقائه الشهادة ، حيث مات شهيدا سنة 1905 م ودفن بالمكان المسمى لفطح بصحراء مسعد ، وسميت المقبرة باسمه مقبرة الحاج أمحمد رحمه الله و رضي عنه ثم خلفه :
الشيخ الفاضل :المقدم حامدي سي المصطفى الذي درس القران و مبادى الفقه في زاوية والده ثم تول تسيير الزاوية من 1907م إلى 1917 م ثم خلفه :

الشيخ الفاضل : المقدم حامدي سي أحمد ( الزبده) :



واحد من جنود الله المخلصين و من أبناء المنطقة و رجالاتها الذين يشهد لهم بجميل الفضل وصــدق و العمل و الإخلاص ولد ببادية فيض البطمة سنة 1904م ، في أسرة عرفت بكرمها وفضلها بين أهالي المنطقة ، توفي والـــــــــــده وهو ابن السابعة عشر من عمره فساقته فطرته السليمة و نقاوة المعدنه إلى تربية عصاميــــــــة نبيلة ساربها مقتفيا آثار آبائه في خدمة الدين و العلم بتأسيسه لزاويته علميت إضافة إلى خدمتــــه للزاوايا العلمية الأخرى ، لاسيما (المختارية) بأولاد جلا ل و (القاسمية) ببوسعادة .
ولما عرف الرجل بنصرته الشديدة للحق و الخير ، و توفيقه السديد في الصلح بالحلــــم و الحكمة فقد كانت زاويته قبلة للمظلومين و المحتاجين ، ولم تخل يــــــــــــــوما من الأيتام و المعوزين ، ووضعته السلطة الاستعمارية تحت الاقامة الجبرية طيلة الثــورة ، ولم يمنعه ذلك من تقديم العون المادي و المعنوي للثورة ، و تعرض قبيل الاستقلال المحاولـــة اغتيال فاشلة ، ليعود بعد انتهاء الثورة إلى زاويته مواصلا رسالته الدينية الاجتماعية إلى يوم وفاته في الخامس عشر من ابريل 1972 م ، وكان من إنعام الله عليه أن كانت له شخصيـــة قوية إيمانية ، كان بها فصيح المقــــــــــــــــال منصف الحق مكرم الضيف أيما إكرام ، ولاتزال خصالـــــــه ومواقفه الحميدة محفوظه إلى حد الساعــــــــــــــــــــــة في ذاكـــــــــــــرة أهل المنطقـــــة ، و في قصائد بعض الشعرائها .
وهو صاحب الخيمة التي نصبت يوما بجامعة الجلفة في تظاهرة ثقافيه .
وكان لهذه الخيمة كان الفضل في المبايعة التي تمت بين قبائل أولاد نائل و الأمير عبد القادر حيث قدم الأمير رفقة شريف بلحرش وكانت المبايعة في جنوب صحراء مسعد وكانت الخيمة لجده ثم خلفه :

الشيخ الفاضل :المقدم سي عبد الحميد



الذي درس القران في زاوية جده ثم رشح رئيس لبلدية فيض البطمة و تولى شؤون الزاوية إلى 1972 م وفيها بنى أحواشا و إقامات تولاها من 1972 م و لظروف العشرية السوداء رحل إلى مسعد إلى تاريخ وفاته 2003 م ثم خلفه إبنه :
الشيخ الفاضل :المقدم حامدي سي المصطفى



وهو مقدم العرش حاليا بعد وفاة والده من 2003 م إلى اليوم ، والذي يحاول الآن بعث الزاوية من جديد حيث فتح كتابا للطلبة بمسكنه محاولة منه لإرجاع مجد الزاوية أو التحضير لذلك .










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-20, 20:48   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
faceamari
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية faceamari
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بســم الله الـرحمــن الرحيــم










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-20, 22:32   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
abdelghani30
عضو جديد
 
الصورة الرمزية abdelghani30
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع القيم و بإنتظار المزيد إن شاء الله فهناك علماء وشعراء من المنطقة لانعرفهم في إنتظار كتابك . كما اتمنى لك التوفيق اخي










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-12, 17:12   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شيوخ و مقاديم مقام عمراوي سي محمد بن عثمان ( سي محاد بن عثمان)
مؤسسه هو :
الشيخ الفاضل : عمراوي سي محمد بن عثمان الملقب سي المخطار



هوالشيخ الفاضل الولي الصالح و الغوث الواضح : عمراوي سي محمد بن عثمان الملقب بسي المخطار المولود خلال ا1900م بصحراء الصد الطويل ، درس القرآن الكريم في زاوية الشيخ المخطار ثم باشر التعليم في البادية بالصدود ثم بسلمانة ، وكان وليا صالحا و شيخا مهابا يأخذ عنه الميثاق ، و قد أدركته ورأيته عليه سرا ألاهيا و كان مقدما .
توفي خلال 1977م بالصحراء ، ودفن بالصد الطويل بصحراء أم العظام رحمه الله تعالى ثم خلفه إبناؤه :

الشيخ الفاضل : عمراوي سي محمد بن سي محمد بن عثمان



هوالشيخ الفاضل عمراوي سي محمد بن سي محمد بن عثمان (أبن الولي الصالح سيدي محمد بن عثمان) المولود خلال 1913 م بالصحراء ، درس القرآن الكريم في الزاوية المخطارية بأولاد جلال ، في عهد الشيخ سي عبد الحميد ، ثم باشر تعليم القرآن لأولاده و أولاد جيرانه ، وكان وليا صالحا مثل أبيه .
توفي في 1992 م و دفن بصحراء بالصد الطويل بصحراء أم العظام رحمه الله تعالى .

الشيخ الفاضل : عمراوي سي عمر بن سي محمد بن عثمان



هوالشيخ الفاضل عمراوي سي عمر بن سي محمد بن عثمان المولود خلال 1922 م بالصحراء بالصد الطويل تحديدا ، درس القرآن الكريم عند والده ، ثم باشر تعليمه لأبنائه و أبناء جيرانه ، وكان وليا صالحا ، توفي في 1994 م و دفن بالصد الطويل بصحراء أم العظام رحمه الله تعالى .

الشيخ الفاضل : عمراوي سي عبد الحميد بن سي محمد بن عثمان



هوالشيخ الفاضل عمراوي سي عبد الحميد بن سي محمد بن عثمان المولود خلال 1922 م بالصحراء بالصد الطويل ، درس القرآن عند والده ثم باشر تعليم القرآن لأولاده و أولاد جيرانه ، توفي في 2008 م و دفن بالصد الطويل بالصحراء رحمه الله تعالى .
ثم خلفهم أبناؤهم :
الشيخ الفاضل : عمراوي سي الطيب بن سي عبد الحميد :
هوالشيخ الفاضل عمراوي سي الطيب بن سي عبد الحميد المولود خلال أربعينيات 1900م ، بصحراء أم العظام ، حفظ القرآن على أيدي أبائه بمقامهم الكريم و تفقه في الدين ، وهو الآن يقوم بشؤون المقام الكريم من إستقبال للزوار و المردين بمعاونة إبن عمه سي بلقاسم .









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-01, 18:48   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الفاضل : المقدم : قويسم سي الحاج العربي



هو قويسم سي الحاج العربي بن محمد بن بلقاسم بن الهدار المولود 1900 م ، ولد بمقام أبيه " الهدادرة " وتعلم على يد مشايخه محافظا ثم تولى الأسرة وصار يرعاها وربى إخوته إلى أن كبروا .ثم قُدم بإجازة وصار موطن المحبين والقاصدين وله مواقف حسنة مع الشيخ عبد الرحمن بن الطاهر وأثناء الثورة كان بيته مركزا للثوار . له سيرة حسنة وكان ورعا منصفا حكيما مؤرخا شاعرا سخيا ناصحا مصلحا أمينا، كما له أشعار وحكم تسير بها الركبان .
توفي في 1982م بالجلال ودفن بزكار رحمه الله تعالى .

الشيخ الفاضل :المقدم : سي قويسم محمد بن النعوم بن الهدار



هو قوسيم محمد بن النعوم بن الهدار المعروف بـ(الهدار)
و المولود بعين الإبل
دخل الكتاب بمسعد عند سي بوخليفة ثم عند سي بوزيد . ثم تلقى المشيخة سنة 1987 م وقدم من طرف العرش كمقدم له ، بعد أن أجازه الشيخ خليل الهاملي ليتولى الإشراف الروحي على خلية العرش و الإتصال بالزوايا والمشايخ و كبار العروش عبر الجزائر كلها .
وهو الآن مقدم للعرش (أولاد عبيد الله ) ، كما أنه شاعر بارز له مخطوط بعنوان :
" أدعية و أفكار في نظم الاشعار من كلام ڨويسم محمد بن الهدار .
هذه القصيدة للشيخ قويسم محمد بن النعوم الهدار على مدينة مسعد وضواحيها و على سكانها و أهلها الكرام و ما جاورها .
يا مسعد أولاد نائل ليك الميـــــــــل مسعد غير بلادهم فيـــــه إعافـــــو
عجبهم مسعد بجناين و نخيــــــــل من الشوشه للحنايا محلا صفصافو
و الحميضه عامره لميـــــاه تسيــــل يسڨي الخضره زاهــــيه بصنافــو
أو عنبو والرمان شجرو عاد ضليــل و التين تفـــاح ميـــــل أعرافــــــو
و المشمش قله من الخير محاصيل على سهب الواد و أنظر ضيفافـــــو
رحبة نايل يالخو يديــــك الليـــــــل ذا معدن الكرم يسعد مــن ضافـــو
ذا مهــــد الشجعان ملجــا للذليـــــل الهارب إيفكـــــوه نعره لانافـــــو
أهل حصن إڨدمــــــــو خيار الخيل شبان على لبعاد اعداهــــم خافـــو
سرجو بالمجبود على لزرڨ صيل من شد السرعان زايــــد لهافـــــو
من توريه الجياد إدمدم صهيــــل في المجور مغلوث سول علافـــو
الڨمنة و الصايبه أضرب تمثيــــــل من جاهم مهزول ذا فيـــه كافــــو
و الصفره مجبـــــد طريق مراحيل يفري بابهــــا فاتـــــــح كافــــــــو
و لصباع الخمسه مصنوعين جبيل من ربي تحفـــه خمســــه يشافـــو
و من شرڨ مضلل عنهم جبل كحيل الي ينده البحريات و الشنوفــه نافـــو
و من غرب الدخان نيل كي المنديل ڨبلتها جلول تجي على ظهر أكتافو
هذا الصحراء مثلها في القطر ڨليــل ساحل لسواح محلــــى تصيافــــو
يا قصدها كانك علــــى شط النيـــل يشبهلك فــــي اللون القيت خلافــو
البطام نسيمتـــــو مكيف تسخيـــــل الخذيري حبــــات أخلاقك هافـــو
و النبڨ شفاء للمسقــــوم عليــــــل تسراح المعڨــــول يتفك اكتافــــو
وفليو عنبر زادلهــــــا جرتيــــــــل بنوار الڨيـــز طبعــــــو زفزافــو
لا تسول عشيح و مقواك حليـــــــل ديرها في الفنجان و ملـــي قرافـو
و دمــــد تاريخها عريـــق طويــــل آثار الرومـــان هلهــــــا زخرافــو
و الڨاهـــــرة زاخره من جيل لجيـل بن يوسف فيهــــا سعـــد ليشافــــو
تڨرب ليك الزاويه تسمــــع ترتيـــل تليان ڨلوب مــن المولـــى خافــــو
عسل النحلـــــه زاد للفؤاد دليــــــل و نظره في ورش محلا أحرافــــو
ومع الفجر تسمـــع تكبـــير وتهليل شفـــاء للقلوب وسواسو عافـــــو
بن حرز الله عساس أعوين الڨليـــل طير على لوعار يرهب تزرافـــو
مولا بهزه في الفيافي يـــرد هميـــل سبع الهده ليـــــــــه بعد مندافــــو
منبع صافي و من عطش مڨطع للسيل بحر الجوده فاض خضر أعطافو
سلمانه تلڨى رجلـــــه و تسبطيـــــل قاشي في الدشره يرحب بضيافــو
بيت الڨمنه في الشنه في المثل ڨليل صرخه للمضيوم يخطيه زعافـــو
البرج بعادات من جيــــل ڨبيـــــــل سحاب أنتاڨ عليه نيـــل جرافـــو
تواتا برهانهم للعيطــــــــــه كفيـــل إخلوهـــا نعت الحصايـــد ولافــــــو
و عمره فيهـــــا خيرات المكيـــــل سهل متيجـــــه هلهـــــــــا يهتافـــــو
و مڨيـــــد أرزاق من لخيرات تميـل فواكه أنــــواع كثـــــــرة أصنافـــــو
و اعڨب لطلبه تخطى لهيـــه مشيل طعبه بالمجهــود إكافـــــي سخافــــو
ذريت شتوح و مــــا خلا جقليـــــل من آثرهم إيكـــون خلفت أسلافــــــو
سيدي فايد ما يرضاش التبهديـــــل نصـــرة مظلومين أعداهـــــم خافـــو
هذا يا مسعد ما فيهــــاش إرديـــــل إعطيتك صــــــوره وزتك أطرافـــــو
مسعد بلسعاد يسعد سعـــد جميـــــل عنو لاح النـــــور زايــــد تشرافـــــو
و مسعد بعيســــى يثبت يالطفيـــــل بالبهجه وســـرور ســـــول ليطافــــو
ذا ولد الهــــدار جايب ذي الدليــــل بمسعـــد مقــــــروم نائل واشرافـــــو
رڨادي في الأصل وبيو من صيـــل طامع في المولــــى ورافــــع أكفافــــو
سبعه و تسعيـــن جاب المواويـــــل تسعميـــــه و ألف أختـــــم أحرافـــــو

الشيخ الفاضل : المقدم: لباشريه سي بن عبد الله



تاريخ ومكان الازدياد : حوالي 1905م
نشأ ببيت أبيه بأولاد جلال ثم تنقل بين عدة مناطق من القطر الجزائري وحل بدار الشيوخ ثم استقر بعين الإبل وكان كريما فصيحا مشاركا في سبل الخيرات والمواقف الصارمة والبناءة
له : حكــــــم ومسمـــــوعات ومـــــواقف
توفـــــي في : 1984 م بعين الإبل


الشيخ الفاضل : سي بن عياش
هو العالم الفقيه و شيخ زاوية سي بن عياش المولود خلال 1800 م و الحافظ لكتاب الله العالم الفقيه و المقاوم المجاهد و الشهيد الذي أعدمه الاحتلال الفرنسي لموقفه المناهظ له ، انشأ زاويته بحي النواوره بمقر الزاوية القادرية حاليا و التي في الاصل كانت زاوية للشيخ سي بن عياش ، ثم جدد بناؤها كما هو اليوم الزاوية القادرية .


الشيخ الفاضل : الشيخ سي بن احفاف سي محمد



هوشيخ الزاوية بن احفاف سي محمد بن عمر المولود في 1885م ، نشأ ببيت أبيه سي عمر وتعلم على يد مشايخه القرآن والعلوم ثم التحق بزاوية الهامل فأخذ من علوم مشايخها ثم رجع وزاول التجارة والفلاحة والتعليم ثم أجيز في تأسيس مقام بالبادية فعين الشهداء وبقي مواظبا على ذلك إلى أن اتقل إلى جوار ربه . وكان رجلا حكيما عارفا ورعا ناصحا أمينا مخلصا في عمله وبني موطنه وكان ذا إنصاف ومعرفة فائقة .
توفي في 1945 م بعين الشهداء ودفن ببن يعقوب رحمه الله تعالى .

الشيخ الفاضل : سي أحمد الخوني



المولود 1871 م بأولاد جلال
نشأ بمنطقة أولاد جلال ومن ثم تنقل في الضواحي وبعدها حل بمنطقة عين الإبل وأسس مقاما للذكر ومركزا للجهاد وبعد عمر ناهز 120 انتقل إلى جوار ربه
له : أذكار وحكم
توفي : 1984م بعين الإبل .


الشيخ الفاضل :طاهيري سي دحمان :



هو طاهيري سي دحمان بن سي بلخير المولود خلال خمسنيات القرن 20 أنشأ زاوية جديده شرق الزاوية الطاهرية الاصلية بمسعد، درس القران و الفقه في زاوية أبيه و جده الزاوية الطاهرية الاصلية ، وكان معينا لإخوته قبل وبعد وفاة أبيه و عمه ، ثم أنشأ زاويته الحالية بعد وفاة شيوخها .


الشيخ الفاضل : قن سي أحمد



مؤسسها هو الشيخ سي قن أحمد أسسها بوسط مسعد بحي النواوره في مكان الزاوية القديمة زاوية سي بن عياش .
المقدم سي أحمد ، المولود بتاريخ 16/01/1964،متحصل على شهادة التعليم المتوسط يهوى حلقات القصائد و المديح الديني، و هو مقدم للطريقة القادرية و رئيس حي النواورة و رئيس الجمعية الخيرية للطريقة القادرية بمسعد .

الشيخ الفاضل : بوعكاز سي عامر
شيخ الزاوية التيجانيه : تأسست حديثا في وسط مسعد أسسها الشيخ سي بوعكاز عامر و هو الان بصدد تحويلها إلى خارج المدينة إلى منطقة واد جدي .










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-04, 21:13   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
fille algerie
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية fille algerie
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لك منا جزيل الشكر هذا الموضوع القيم...

وفقــــــــــــــــــك الله











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أعمال, أقلام, البداية, الولادة, جنوب, كتابي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc