|
تاريخ الجزائر من الأزل إلى ثورة التحرير ...إلى ثورة البناء ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الإمام ابن باديس ومواقفه من الاندماج (فترة مُهمة في الصِراع مع المحتل)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2018-10-13, 15:24 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
قال الأستاذ حمزة بُكوشة (( أيام اشتعال الحرب العالمية الثانية، اجتمعت والشيخ عبد الحميد لآخر مرة بنادي الترقي، وكان حاضر الاجتماع تلميذه محمد بن مُرة الصادق الملياني ليس غير، وبعدما تحادثنا معه في مواضيع خاصة وعامة، انتفض رحمه الله- وقال: هل لكم أن تعاهدوني؟ فقال الشيخ محمد الصادق: لا أستطيع قبل أن أعرف، ثم توجه إلي وقال:وأنت، فقلت: إذا كان على شيء أنت فيه معي فإني أعاهدك، قال:طبعا، فأنا لا أكلف غيري بما لا أكلف به نفسي، فمددت يدي وصافحته، وقلت:إني أعاهدك، ولكن على ماذا؟، قال: إني سأعلن الثورة على فرنسا عندما تشهر عليها إيطاليا الحرب))، وقال أيضا في اجتماع خاص بمبنى جمعية التربية والتعليم الإسلامية بحضور الأستاذ علي مرحوم، والأستاذ عبد الحفيظ جنان (( لو وجدت عشرة من عقلاء الأمة الجزائرية يوافقني على إعلان الثورة -ضد فرنسا- لأعلنتها ))، وقال محمد الصالح رمضان : أن الشيخ ابن باديس منذ سنة 1937م وهو يخطط لها، وأكد ذلك الشيخ أحمد حماني بأنه سمع الشيخ ابن باديس بأذنيه في مجلس التربية والتعليم خريف سنة 1939م، بل أعتبر نشيد ابن باديس (شعب الجزائر مسلم) دعوة إلى الثورة، أنظر مقال أحمد حماني ”هل كان ابن باديس يفكر في الثورة ويعمل لها؟ نُشر في جريدة العصر العدد 85 سنة 1983م ص10-11 .
|
||||
2018-10-13, 15:27 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
يواصل المرحوم الشيخ أحمد حماني شهادته التاريخية “ .. حدثني الأستاذ محمد الصالح بن عتيق مدير مدرسة الميلية أنه طرق عليه الباب ذات يوم ففتحه، وإذا به يجد الشيخ متنكرا فدعاه إلى النزول فاعتذر وأنه حدثه عن الثورة المسلحة وعن مدى استعداد الشعب في جبال الميلية، قال فأجبته بأن الميلية فيها وفي جبالها “رجال بارود” وله أن يعول عليهم إذا جد الجد وأن الاستعداد النفسي للثورة كامل فيهم ”
ويقول أحد تلامذة الشيخ عبد الحميد بن باديس أيضا أنه أقسم أمام بعض خلصائه قائلا : ” والله لو وجدت عشرة من عقلاء الأمة الجزائرية يوافقني على إعلان الجهاد لأعلنته ” ولكن الله تعالى لم يأذن باشتعال شرارة الثورة المباركة إلا بعد 14 سنة من وفاة الإمام عبد الحميد بن باديس – عليه رحمة الله ورضوانه - |
|||
2018-10-13, 17:54 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
كيف نصدق هذا الذي يقول ان ابن باديس قال لهم سرا انه لو كان له عشرة من عقلاء الامة الجزائرية يوافقني على اعلان الجهاد لاعلنته كيف لا نعتبر هذا الكلام كذب بواح للتغطية على مواقف جمعية العلماء وابن باديس الداعية الى الحاق الجزائر بفرنسا هل نؤمن بما قاله ابن باديس بلسانه وفي جريدته ام نؤمن بمهاترات ابناء الجمعية لسنا عداء فرنسا ولا نحن نعمل ضد مصلحتها بل نعينها على تمدين الشعب وتهذيب الامة انهم جمعية العلماء المسلمين الجزائرية برئاسة عبد الحميد ابن باديس وبقلم الطيب العقبي وكان هذا في مجلة (السنة النبوية المحمدية ) العدد 02 نشرت في 17 افريل 1933 وهذا رابط لقراءة الصفحة و تحميل مجلة السنة النبوية المحمدية https://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=282953 كيف يمكننا ان نؤمن او نصدق ان ابن باديس وجمعيته كانوا يفكرون في الجهاد والثورة مع ان حالهم و موقفهم الداعي لالحاق الجزائر بفرنسا واضح من خلال لسانهم وفي صحفهم ابن باديس لا يمكن ان يكون في يوم من الايام فكر في الثورة على فرنسا بل كان ينادي بالحاق الجزائر بفرنسا (قولا وفعلا) قال في جريدة الشهاب العدد 49 صحيفة 4 مخاطبا الشباب الجزائري (لا سياسة لك الا سياسة الارتباط بفرنسا والقيام بالواجبات اللازمة لجميع ابنائها ويقول ايضا (فتمسك بفرنسا الاخوة والعدالة والمساواة فان مستقبلك مرتبط بها) كيف يكون ابن باديس فكر في الجهاد او قتال المحتل الفرنسي وهو وجمعيته من تزعموا ونظموا مؤتمر 1936م ودعو ا الى الحاق الجزائر بفرنسا وهذا نص كلمة مصالي الحاج الرافض للمطالب الاندماجية لجمعية العلماء سنة 1936م كيف يكون ابن باديس وجمعية العلماء فكروا في الجهاد والثورة وهم حملوا بايديهم بيان مؤتمر جوان 1936 الى باريس والداعي الى الحاق الجزائر بفرنسا وهذه صورهم في باريس جويلية 1936 قبل لقاء الحكومة الاشتراكية الفرنسية لمناقشة موضوع الحاق الجزائر بفرنسا فكرة الحاق الجزائر بفرنسا الذي تبنته جمعية العلماء وابن باديس لم يكن مجرد كلام او مراوغة للمحتل الفرنسي كان قول وفعل و اصرار حيث عاد ابن باديس ومن معه من جمعية العلماء واقاموا مؤتمر اخر سنة 1936م وارادوا ان يقنعوا الشعب بفكرة الحاق الجزائر بفرنسا مع الحفاظ على الخصوصية و التشريع الاسلامي وكان ذلك في ملعب 20 اوت وامام الاف الاف من الشعب الجزائري و قد رد عليهم مصالي الحاج برفض فكرتهم واستنكارها مصالي الحاج زعيم حزب شمال افريقيا ينتقد مطالب جمعية العلماء الاندماجية حيث صرح مصالي الحاج في تجمع ملعب اوت بالجزائر العاصمة سنة 1936 بعد عودة الوفد من العلماء من زيارته للحكومة الفرنسية لعرض بنود و عارضة مطالب الادماج باسم الشعب الجزائري المهم ان مصالي في هذا التجمع قال ان جمعية العلماء و المؤتمر الذي دعت اليه اخطؤوا في تقديم طلب الاندماج الى الحكومة الفرنسية باسم الشعب الجزائري وان الجزائر لا يمكن ان نطالب بالحاقها بفرنسا فهذا غير مقبول حيث قال مصالي في هذا المؤتمر اوت 1936 م (النجم لا يوافق على ربط بلادنا ببلد اخر) ابن باديس وحديثه عن تعلق الامة الجزائرية بالحكومة الفرنسية اورده النائب الحالي لرئيس جمعية العلماء الاستاذ عمار طالبي وهومقالبعنوان رحلتنا الى العمالة الوهرانية المنشور بالشهاب،في كتابه المخصص لابن باديس،حياته واثاره ص 321....ردا على المشككين والمصدومين بالحقائق التي لم يعد ممكنا اليوم اخفاءها عن القراء الغاية من النشر: ان نعرف لا ان نتعصب تعصب الجاهلية،ان نفهم لا ان نتعنت، الساكت عن الحق شيطان أخرس |
||||
2018-10-13, 18:20 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
نوضيح للاخ الطاهر اقتباس:
اولا اخي الطاهر نحن قلنا لك اننا مناضلين ان صح التعبير في قضية الهوية الامازيغية ولكننا نحن ايضا من اشد المدافعين عن وجود الدين الاسلامي بين كل الجزائريين ونحارب كل فكر صوفي او طرقي و ظاهرة الاولياء فمنهج تفكيرنا او نظرتنا الى هوية الجزائر تكمن في العنوان التالي الجمهورية الجزائرية الاسلامية الامازيغية ) ومن حقنا الدعوة الى جزائر قومية امازيغية لاننا في ارض الامازيغ ولسنا في ارض العربكما من حق العرب الدعوة الى قومية عربية في ارضهم والقوميات ليس شيء وهمي بل هي واقع معترف به في كتاب الله وواقع تاريخي حتى الرسول عليه الصلاة والسلام وضح نسبه وقوميته العربية العدنانية وكان ينادى سلمان بين الصحابة والرسول بقوميته ( سلمان الفارسي) و بلال الحبشي و هناك امثلة عديدة تبين ان القومية موجودة ولا يمكن الغائها ولا يمكن الغاء قومية الامازيغ تحت شعار نحن مسلمون الاسلام يا اخوتي هو دين والدين شيء خاص يعتنقه الانسان وربما يتركه الى دين اخر لكن القومية هي مسئلة دماء و جينات وابوة وتاريخ اذا كانت ارض او شعب بدون قومية (هوية ) كيف لا تذوب هذه الامم التي لا تملك هوية في اقوام اخرى الدعوة الى القومية هي واجب ونضال ربما اكبر من النضال المسلح ثانيا لا يهمنا يا الطاهر ان يتكلم ابناء الجمعية في مقالاتهم عن نضالهم من اجل الحفاظ على اللغة العربية و نظالهم من اجل الحفاظ على الاسلام لانهم في هذع النقطة مشكورون بل يهمنا في اطار تهجمهم على الهوية الامازيغية واللغة الامازيغية هو تعرضهم لكل نشر للثقافة الامازيغية ولسانهم في ذلك صريح ولا يمكن ان يغلفوا حقدهم البين على الثقافة الامازيغية بمجرد ذكر مقاومتهم لاعمال المحتل الفرنسي او بمجر ذكرهم بعض الايات او كلامهم عن حب اللغة العربية لا يمكنهم ان يغلفوا السم بالعسل وترويجه للمستغفلين موقفهم العدائي واضح من الهوية الامازيغية والى غاية اليوم لهذا استحقوا الرد العادل على تلك الافكار لهذا نحن لا نجزء ولا نقتص العبارات التي تهمنا يا الطاهر لغتنا واضحة وادلتنا واضحة و نضالنا واضح قضيتنا هي ارجاع الشعب الجزائري الى اصوله الحقيقية و نشر اعتزازهم بتاريخهم العريق واننا لسنا قوم تبع لا للعرب ولا للاروبيين ولا لاحد نحن اعرق من هؤلاء القوم جميعا وتاريخنا اكبر و بطولي لا حاجة لنا ان يدرس ابنائنا تاريخ اليمن و الحجاز فهم قوم ونحن قوم |
||||
2018-10-13, 19:56 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
تعليق اقتباس:
طرح علينا هذا السؤال:لماذا تقاومون النزعة القومية العربية وتنادون بنزعة قومية اخرى؟ الجواب: اخي القارئ لا مسوغ لاصطناع تناقض مع القومية باسم الإسلام. فالقرآن لم يحصر مفهوم الأمة في نطاق العقائد الدينية فقط، والأمة في القرآن 'هي كل جماعة يجمعهم أمر واحد .. دين واحد أو مكان واحد أو لغة واحدة أو زمان واحد'، وليس يلزم في الأمة قرآنيا أن تكون جماعة بشرية، فقد تكون من الطير أو من الحـــيوان، والأمة في اللغة مصطلح تفرع عن المادة اللغوية 'أم' وهي كل شيء يضم إليه ما ســواه، جاء في القرآن الكريم: 'وما من دابة في الأرض ولاطائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم' (سورة الأنعام: 38) وجاء في القرآن: 'قيل يانوح أهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك' (سورة هود: 48) وهنا الأمم بمعنى الجماعات المتميزة من الطيور أو الحيوانات التي اصطحبها نوح في سفينة النجاة، والأمم في القرآن تتعدد في الزمان والمكان ايضا القوم والعشيرة منصوص عليها كما عرض القرآن للعشيرة – كوحدة اجتماعية كطور – في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال تعالى﴿ وانذر عشيرتك الأقربين﴾ .بمعنى انذر قومك العرب القرشيين لا بد ان نعرف اولا انه لا محذور في شريعة الاسلام ان يرتبط الانسان بقومه وبلده لان هذا الرباط فطري لذلك كان الانبياء عليهم السلام ينادون قومهم بالقول ( يا قومي) كما جاء في القرءان الكريم قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ) بل القومية والشعوب حقيقة منصوص عليها في كتاب الله ولا يمكن نكرانها مادامت لا تدعوا للتفاخر والعنصرية والتفاضل بين الناس (نحن امازيغ وبشر مثلنا مثل غيرنا من القوميات ولا نحن نقول اننا شعب الله المختار ولا نقول اننا المفضلون عند الله كما يروج له القوميون العرب وائمة الجهل ) القومية او القوم او الشعب هي من بديهيات الإسلام التي لا يختلف فيها اثنان والنص القرآني في ذلك صرح: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ يضاً، جاء مفهوم "القوم" في العديد من الآيات بمعنى الجماعة القائمة التي ينسب النبي او الملك اليها او تنسب اليه. قال سبحانه وتعالى: "ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله" المؤمنون: 23. وقال سبحانه: "ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود" إبراهيم: 9. وقال تعالى: "وقوم إبراهيم وأصحاب مدين والمؤتفكات" التوبة: 70. من خلال هذه الآيات البينات وغيرها، يتبدى بوضوح ان مفهوم "القوم" ينبني على أساس: جماعة من الناس، وواقع بشري وتاريخي حادث و"قائم". وهنا يمكن ملاحظة ان "القوم" يمكن ان يكونوا قبائل ويمكن ان يكونوا حضراً، بحسب وصف الأقوام المشار اليها. كما يمكن ملاحظة ان القرية او الحاضرة - باعتبار ان مكة قد وصفت بـ"ام القرى" - تضم "جماعات"، كما جاء في قوله سبحانه: "فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس، لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم الى حين" يونس مانهى عنه الاسلام هو العصبية القبلية والتي تدعي ان قوم خير من قوم او التفاخر والتباهي على القوميات الاخرى وهذا هو ما يقوم به القوميين العرب في حربهم ضد القوميات الاخرى وهذا يسمى العصبية القومية او القبيلية وهو مانهى عنه الرسول الكريم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ليس منا من دعا عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية» كشف حقيقة اصول الشعوب ونسبها هو دفاع عن ايات القرءان الكريم : قال تعالى : ياايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم لهاذا فالبحث عن اصول الشعوب وكشف حقائق نسب الناس هو اثبات لاية من ايات الله الذي خلق طفرات وراثية في بنوا ادم جعلهم يختلفون في لونهم و صورهم والسنتهم ان هذه حكمة من ربنا العلي العظيم فلا يجوز نسب الناس الى غير ابيهم . قال تعالى في سورة الأحزاب " ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ، ما الحكمة من تعدد ثقافات وصور البشر : هناك تعدديه يراها القرآن حافز للتنافس في الخيرات .. وسبب في التدافع الذي يقوم ويرشد مسارات أمم الحضارات على سبيل التقدم والارتقاء فهى المصدر والباعث على حيوية الإبداع والتجديد الذي لا سبيل إليه إذاغاب التمايز وطمست الخصوصيات بين الحضارات يتضح ذلك في قوله تعالي "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ(118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)" هود: 118، 119 . "لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ" المائدة48 الدفاع عن الهوية الامازيغية لا يعني الخروج عن الإسلام بإمكاني أن أكون مسلما دون الحاجة إلى وساطة عربية ، وبإمكاني أن أكون مسلما بلغتي الأمازيغية ، وبإمكاني أن أكون مسلما دون الحاجة إلى غيري ، فالإيمان لا يحتاج إلى ترجمان ، ووسيط ، بل يحتاج إلى قلب صادق بعيد عن الزيغ ، مطبق لتعاليم الاٍسلام ونواهيه ، وادعاء الشرف العربي مدعاة للسخرية ، أمام قول رب العلمين (ان أكرمكم عند الله أتقاكم) وما الشرف إلا ما يقدمه الإنسان من عمل خيّر لصالح أمته ووطنه . فليستعد شمالنا الإفريقي تسميته التاريخية الأصيلة بالطريقة ذاتها التي استعاد بها (زيد حارثيته ) وحافظ ( بلال على حبشيته ) و(سلمان على فارسيته) و(صهيب على روميته )، ومهما روجوا للفكر البعثي الناصري (القومية العربية ) ، فإن زيفه وقلاعه وأصنامه ستهوى تباعا أمام تنامي الثقافة والوعي بالذات المحلية الامازيغية، فالفكر القومي العربي فشل في دياره الأصلية ، وبسقوطه دمر تلك البلدان تدميرا فكيف الحال في ديار غربته التى انتشر فيها بفعل سياسات الطمس والتجهيل والتخريف والتعريب حتى حسبنا أنفسنا عربا وما نحن بعرب . النزعة القومية التي لا تدعوا للتفاخر والتباهي على القوميات الاخرى لا ضرر فيها ولا محذور النزوع القومي أمر طبيعي في البشرية ، (حب الانتساب) ،والأقوام والشعوب من خلق الله سبحانه وتعالى ومن آياته اختلاف الألسن والألوان والأقوام ، ، فالقوم هو المادة الخام التي تصنع الحضارة وتعمر بها الأرض ، إذا اهتدوا إلى عقيدة تنظم لهم التعارف والتعاون ، وتنبذ لهم التعصب والتمايز والتنابز بسبب الجنس أو العرق . وميزان الكرامة في الإسلام ليس الانتساب للعرق والجنس ،وإنما هو التقوى والعمل الصالح ، وتُشرف الأقوام بمقدار عطائها وإنتاجها الذي يعود على الأمة جميعها بالنفع والرخاء . والدعوة إلى الاعتزاز بالأصول والقومية وترسيخها في قلوب المواطنين هي دعوة لتأصيل حب الوطن والعلو به في بلدان الامازيغ على باقي الأمم في إطار ممارسة هذا الاعتزاز بقوميتنا داخل بلداننا الامازيغية ولا نخرج بهذا الاعتزاز بقوميتنا خارج بلداننا حتى لا تصبح عنصرية كما يفعله دعاة التعريب والقومية العربية في بلدان العجم. الدعوة القومية لمختلف الشعوب تكون محمودة إذا كانت داخل أرضها وشعبها لأنها تزيد في الانتماء للوطن والأرض وتقاوم الانحلال الثقافي والاجتماعي في هوية الشعوب الأخرى خاصة إذا حدث احتلال استيطاني كما وقع في الجزائر أيام فرنسا ومن ذلك فالقومية هي المضاد الحيوي للاستيلاب والاحتلال الثقافي ولاحتلال الأرض. إلا أن هذه القومية والاعتزاز بالأصول لا يجب ان تخرج من محيط أهلها ومن وطنها ويجب أن لا تمارس القومية الامازيغية ولا العربية ولا الفارسية خارج بلادها وفي بلاد الآخرين فحين ذاك تصبح نتنة وعنصرية مقيتة يستوجب ردعها ومحاربتها فمثلا لا يجوز للامازيغ الدعوة إلى نشر الثقافة الامازيغية (التمزيغ) في فرنسا حتى ولو كان نسبة الامازيغ في الدولة الفرنسية في الوقت الحالي هي 5 بالمئة هذه ارض الفرنسيين ومن حق الفرنسيين ان تلتزم العناصر الوافدة بثقافة وتاريخ تلك البلاد ومن لم يعجبه ذلك من الوافدين والمهاجرين فليعد إلى موطنه الأصلي ويمارس قوميته في موطنها كما يقال فالضيف مجبر على الالتزام بعادات أصحاب الدار لا يحق له تغيير مواضع الطاولات والكراسي والتجهيزات وعليه أن يأكل من ما يطبخ له ولا يشترط على أهل البيت ما يرغب فيه وواجب على الضيف ان يلتزم بعادات أهل الدار ومناسباتهم ويلتزم بتوقيتهم ونظامهم المعيشي هذا المثال يطبق على كل الوافدين والأعراق التي تعيش خارج موطنها الأصلي أما الوافد أو الضيف الذي يطالب أصحاب الدار تغيير عاداتهم ونظامهم ومفروشاتهم حسب هواه وهويته فهذا ضيف معتدي و يحق فيه القول انه لص محتل للدار ويجب طرده خارجا لقلة أدبه كما يقول المثل (دخل علينا كراي وأصبح شراي) و معني القول أن العربي هو حر في أن يمارس قوميته العربية في وطنه (السعودية والإمارات والكويت وغيرهم ) ومن حقه أن يدعوا لها و يحسس العرب بها حتى يقاوم الاحتلال الثقافي والهوياتي وما يسمى العولمة وفي هذه الحال فالقومية العربية هي محمودة في أوطانها أما إذا اخرجت هذه الدعوة من القطر العربي الأصلي إلى الأقطار العجمية فتصبح دعوة عنصرية وتعدي على هوية الغير ويستوجب آن ذاك محاربتها. ومنهذا المنطق فالامازيغ من حقهم الدعوة للهوية الامازيغية في وطنهم الامازيغي وفي كل القطر الامازيغي ولا يحق لباقي القوميات والأقليات الوافدة ممارسة قوميتهم وهويتهم في بلاد الامازيغ ولا يحق لهم تلوين الوطن الامازيغي بلون غير لونه الأصلي فلن يقبل الامازيغ أن يكونوا عربا ولا تركا ولا فنقيين ولا أوروبيين نحن نختلف جينيا وشكلا وطباعا وتاريخا وتقاليد عن كل تلك الأمم . خلاصة القول أن الامازيغي من حقه ان يمارس هويته وقوميته الامازيغية في وطنه ولا يحق لغير الامازيغي أن يمارس قوميته في ارض الامازيغ . خلاصة القول أن بضاعة الفكر القومي العربي التي غزتنا أيام المحنة الاٍستعمارية ، وأنهل منها زعماؤنا السياسيون الامازيغ المستعربيين عن قصد أو سذاجة ، هي بضاعة فاسدة بوجهين لأنها منافية لتعاليم الإسلام ، ومدعاة لتأجج فكر قومي مضاد ، قد يأتي على الأخضر واليابس . والتباعد الفكري والقومي كبر في بلدان المغاربة إلى درجة يمكن القول انه أصبح من المستحيل أن يتلاقى الفكر العروبي والفكر الامازيغي في بلاد المغرب الكبير وهناك خطر حقيقي في المستقبل أن يحدث صراع حقيقي يدمر البلدان المغاربية وما آل إليه الأندلس سابقا بسبب الصراع العربي الامازيغي خير عبرة لأولي الألباب . لهذا .... حارب الإسلام القومية العنصرية التي تفاخر و تفاضل بين الناس ونحن ايضا نحارب فكر القومية العربية التي يروج لها في بلاد المغرب الامازيغي الكبير ونحارب رموزها و من والاها ونحارب كل فكر قومي يخرج من أوطانه إلى أوطان الغير حتى لو كان قومية امازيغية لهذا صدق من قال اذا عربت خربت ولا يصح ان نقول اذا قومت خربت |
||||
2018-10-14, 19:32 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
أريد فقط مناقشة نقطة الاندماج في فرنسا بل ذوبان الجزائر في فرنسا ولربما اخرج عن الموضوع ولكنه فقط توضيح بالنسبة لي كرأي شخصي الجزائر قبل ان ينادي ابن باديس بالاندماج أصبحت مستعمرة فرنسية ومازالت مستعمرة فرنسية وستبقى مستعمرة فرنسية الا اذا شاء الله أمرا اخر الجزائر يا اخي وشعبها منصهر و متحلل في الكيان الفرنسي وليكن في علمك فرنسا تملك حق الامتياز في نهب خيرات البلد لا اريد ان اتكلم على سوناطراك وتوتال والفساد والسرقة والمافيا ورجال الاعمال الفرنكوفيين الذين يتحكمون في البلاد وولاءهم لفرنسا اريد فقط ان اقول ان الشعب الجزائري شعب قابل للاستعمار على قولة مالك بن نبي ولم يتحرر هذا الشعب يوما فقط للتوضيح فلا يجب لوم ابن باديس لوحده لانه طالب بالاندماج رغم رؤيته للامور من زاوية تختلف عن نضرتنا نحن لست هنا لكي ادافع عن جمعية علماء المسلمين وقادتها انما مجرد راي لان البعض يعتقد ان الجزائر دولة دات سيادة ومستقلة وشعبها متحرر من كل القيود |
||||
2018-10-14, 21:00 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك أخي تارقي انا اتفق معك في كل نقطة فيما يخص ابن باديس وجمعية العلماء المسلمين فهم ليسوا معصومين عن الخطأ ولكن لا يمكننا الحكم على نواياهم ونضرتهم لفكرة الاندماج التي تبنوها وقد ادرجت خلال المناقشة ان اكبر اندماجي قبل اندلاع التورة وهو فرحات عباس اصبح رئيس الحكومة المؤقتة للجزائر فانضر رعاك الله الى المفارقة العجيبة بل الادهى والامر انه لم يكن اطلاقا يؤمن بوطن جزائري يجب ان يكون النقاش بعيدا على العنصرية والقومية البغيضة حتى نقترب من بعضنا البعض كأبناء وطن واحد وهكذا فقط نستطيع صياغة تاريخنا وهويتنا |
||||
2018-10-16, 09:44 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
وقد أصبح أول رئيس للجزائر بعد الاستقلال!!!
بينما خلف الآخرون وخلفت مواقفهم حتى ولو كانت في فلك المطالبين بالإدماج |
||||
2018-10-16, 09:34 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
نعم هو ما نريده في نهاية النقاش
وهو الحقيقة التاريخية الثابتة والصحيحة وليست دفاعا عن الشخوص او التشخيص أو حزب سياسي بعينه أو سنه أو غيرها فالكل كان يطمع للحرية و التحرر من براثن المحتل وبإجتهاده في هاته النقطة تحديدا ... وهذا يحسب له لا عليه والكل فعّل السياسة والفعل السياسي لقارعة المحتل ... و الحمد لله الكل شارك في الثورة وما بعد الثورة في بناء الدولة الفتية |
||||
2018-10-16, 09:38 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
طيب أخي ...
أنت تقصد مطلب المؤتمر الإسلامي الذي يقول " بإلحاق الجزائر رأسا بفرنسا ..." أرجو أن تطالع ما كتبه الشيخ العمودي رحمه الله بخصوص هذا ففيه الجواب الشافي الكافي إن شاء الله ... |
||||
2018-10-16, 09:15 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
"معزة ولو طارت "
طيب أخي أمير حريش ... وماذا عن الأدلة التي تم تقديمها ولا يمكن نفيها؟؟؟ أرجو منكم أخي قراءة ... كتاب "الحركة الوطنية الجزائرية" و كتاب "أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر" للمؤرخ الكبير أبو القاسم سعد الله . وكتاب "اشكالية الدولة في تاريخ الحركة الوطنية الجزائرية" للدكتور نور الدين ثنيو . وكتاب "جمعية العلماء المسلمين ودورها في الحركة الوطنية الجزائرية" لمازن صلاح مطبقاني . وكتاب "تاريخ الجزائر المعاصر " لعلي نسيت اسم الكاتب والكثير والكثير من الدلائل والشهادات والإثباتات حول قضية الادماج ... والمؤتمر الإسلامي و تداعياته الآنية في تلك المرحلة و تداعياته حتى إنطلاق الثورة التحريرية "معزة ولو طارت " يكون هذا المثل حاضرا هنا إذا اكتفيت بما يقوله شخص أو أشخاص دون التوسع في التحقيق و الاثبات التاريخي وهذا ما نريده منكم لا ان تأخذوا الحقيقة التاريخية هكذا كما يقولها الأستاذ أمير حريش أو الفريق أمير حريش بل يكون الإستقصاء موسعا لا يكتفي بالمنظور الفردي والنزعة الذاتية والغاية المخفية ... فالتاريخ لا يكتبه هؤلاء بهذه المنطلاقات ... والتي ستوقعهم في فخ السلبية التاريخية والتقوقع داخل ما يريده فقط ... في نفسه وللقارئ من طرحه ... أو إثباتاته أرجو ان الكلمة ظاهرة وقائمة بآداء رسالتها ... |
||||
2018-10-13, 15:32 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
وستكون هناك مواضيع مفردة
لهذه قريبا إن شاء الله تعالى ... |
|||
2018-10-14, 16:38 | رقم المشاركة : 13 | ||||||
|
ا اقتباس:
وعليكم السلام ولك التحية أخي ... ربما تبادر لك ذلك, ولكني مطلع على التاريخ، وخاصة ما تعلق باللّغة العربية، وفي تاريخ الجزائر تحديدا، فالأدب والتراث واللّغة والدين لا تنفصل عن بعضها البعض، إلاّ تخصصا وتعمقا فيه دون غيره، وهو في نهايته مرتبط بغيره ... ثم لعلك لم تفهم من قولي ذاك إلا ظاهره ولم تتعمق في مدلوله ، فإنما قصدت ذلك الإلحاق بالمنظور العام لا على التخصيص أو التنصيص ... فإن أردت معرفة الغاية و الهدف في أمر ، وتبادرت إليك الوسائل فلا تحكم على الوسائل بقدر ما تحكم على الغاية و الهدف، لان الوسائل تتعدد و تتنوع بين فكرين أو منهجين أو طريقين و لكن في نهايتها وأهدافها و غاياتها واحدة لا تتعدد ولا تتنوع ... وقد أوردت كلمة الشيخ البشير الإبراهيمي عندما التقى بالشيخ ابن باديس في المدينة المنورة والاتفاق على بذر البذرة الطيبة للجمعية و وضع الإستراتيجية المتبعة لمحاربة الاحتلال الفرنسي ... فكانت البداية البداية البداية بالطرقية والجهل المتفشي وهو العدو الأول للإنسان نفسه فما بالك بعدو آخر إلى ذاك العدو، ثم تكون المرحلة الثانية وهي مقارعة العدو الثاني وهو الاحتلال بكل ما تم من مكاسب عند ترسيخ القضاء على العدو الأول ... لذا كان البناء الفكري و العقلي و الديني للفرد الجزائري أهم مرحلة وأولى مرحلة يتم التركيز عليها ... فمن اكتسب الوعي بقضيته وحقوقه وبلاده وهويته كان أقدر على مجابهة أي عدو خارجي ، انطلاقا من ذاتيته المجاهدة ومبادئه المترسخة دينية أو وطنية أو ثقافية ... اقتباس:
أمير حريش برتبة فريق ... طيب إخوتي قد قلتم بأنكم أهل اختصاص في التحقيق في الأمور التاريخية ... طيب أخبركم هنا وأنا الغير مختص طبعا بأنكم افتقدتم أبسط مقوم للتحقيق في الأمور التاريخية وهو الموضوعية البحتة والأفكار المسبقة في أي تحقيق فما بالك في التحقيق التاريخي ثم الأمر الآخر المصادر أو المراجع التي لا يجب علي أن أشكك فيها هي نفسها التي أعتمدها ومنها تسقط مصداقيتكم ... فعندما تأخذ ما يلبي لك فكرتك المسبقة وهدفك المنشود وتجترئ ذلك كله على انه الحقيقة التاريخية فقد أخطأت الحقيقة أولا وأخطأت المصداقية التاريخية في ما تصبو إليه ... ثم الدفاع عن القضية العادلة لا يكون بالتهجم على قضايا الناس الأخرى أو اتخاذ أوتاد مصطنعة بحرفية تامة لبناء وافتعال النزعات الوهمية بين الناس ويقال في هذا الباب ومن ديننا الحنيف الذي أحسبك مطلعا وتدركه جيدا يقال الفتنة نائمة ملعون من أيقضها ... وهاته من الفتنة لأنها تدفع بقضية وتنقض قضية أخرى في المقابل ثم قمة الاحتقار أن يتم قضم الحقوق وإغفال الوجود والاستئصال من هذا الوجود ثم قمة الاحتقار أن تؤخذ العربية بهكذا أخذ دون أن يكون لها من جانبك إقرار واعتراف حتى وإن كان في حدوده الدنيا أو في مكانها الديني ثم قمة الاحتقار و الازدراء أن تسن المطايا للقومية العربية بنحر علمائها التاريخيين هكذا لأنهم نافحوا عن اللغة و الهوية العربية و الإسلامية في وقت حرج هو وجود المحتل على أرضنا الجزائر التي يتعارك عن أحقيتهم بها أو صالتهم فيها هؤلاء الأبناء الغير بارين بآبائهم للأسف ... وعجيب جدا قولك نحن نحارب فكر القومية العربية وليس العرب فما الفرق بين الأولى و الثانية ألم أقل لك أن التناقضات كثيرة فيما يطرح من جانبكم خاصة ما تعلق بالاجتزاء و التجزئة لأقوال دون أقوال وأفعال دون أفعال ... اقتباس:
عجيب أمرك أخي ... تطالبني بمعرفة كرونولوجيا الأحداث وتغفل أنت عنها ...
سأخبرك بها تباعا وسيكون لها موضوع منفصل قريبا قلت في ردك وانظر لتدليسك هنا ... كان هناك ثلاث مؤتمرات لجمعية العلماء!!! فهل كان موجودا في ذاك المؤتمر جمعية العلماء وحدها ؟ نعم كانت الدعوة منها وبأرضية منخفضة للمطالب لتحقيق نسبة الحضور الكبيرة ... و لها فيها هدف وغاية والتي ستكون جامعة لجميع الطيف السياسي الناشط وقتها ومن ضمنه دعاة الإدماج وعلى رأسهم فرحات عباس ... والشباب أو النخبة ... والبرلمانيين وغيرهم تلك الأرضية المنخفضة كانت سببا مباشرا في الحضور السياسي الشبه كلي للناشطين في الساحة وقتها وهذا الذي كان ينظر له على أنه قرار قوي تجاه فرنسا لانتزاع الحقوق منها عبره وبهذه الوسيلة السياسية بامتياز ... وأنظر مرة أخرى لكرونولوجيا الأحداث الذي تميزت به الجمعية إبانها ... حنكة سياسية ممتازة في ظل هذه الضغوطات والأوضاع نجحت في الجمع والتأثير في الوضع السياسي للجزائر ثم تم استثمار الجمعية لهذا المؤتمر وكذا لنتائجه في فرض رؤيتها وأخذ ما كانت تطمح له من خلال إبعاد الاحتلال على النشاط الديني والتعليمي للجزائريين وكذا الاجتماعي بانتزاع بعض المطالب من المحتل لأنها تريد خوض حربها الأولى مع الجهل المتفشي دون تدخل المحتل في نشاطها أو قمعه كما حدث بعد سنتين فقط من نشاطها على الأرض ... هذا المؤتمر على ما أعتقد لم يحضره المصاليون فقط ثم عجيب أن تقول ثلاث مؤتمرات؟؟؟ وهو في الحقيقة مؤتمر واحد، وهذا حسب ما عددته أنت فذهاب وإياب الوفد لم تكن مؤتمرات بل نتائج للمؤتمر الأساسي الأول وبالمناسبة لم تكن نتائج المؤتمر مُرضية للجمعية لأنها لم تتفاءل لما أسفرت عنه مفاوضاتهم مع الجانب الفرنسي ... أتوقف هنا وسيكون لها موضوع مستقل |
||||||
2018-10-16, 16:14 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
|
|||
2018-10-17, 12:36 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
يقول الشيخ ابن باديس - رحمه الله - : " .. وبعد، فنحن الأمة الجزائرية لنا جميع المقومات والمميزات لجنسيتنا القومية، وقد دلَّت تجارب الزمان، والأحوال، على أننا من أشد الناس محافظة على هذه الجنسية القومية وأننا ما زدنا على الزمان فيها،
وتشبثا بأهدافها، وأنه من المستحيل إضعافنا فيها فضلا عن إدماجنا أو محونا " . |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc