|
قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-07-24, 18:42 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
سمع مصعب صوتا ذات ليلة، ففتح ضوء مصباحه وأنصت لكن الصوت قد اختفى، فظن أنه يحلم، فأطفأ المصباح وعاد إلى فراشه، لكن بعد مرور فترة قصيرة سمع الصوت ذاته، فلم يضيء المصباح، لكنه قام من فراشه وخرج من غرفته بهدوء، ثم توقف ليسمع، فعاد الصوت بعد فترة، أنه يأتي من الطابق السفلي، فنزل السلم بهدوء وحذر، كان مستعدا لأي مفاجأة، ووسط الظلام الحالك الذي تعودت عليه عيناه استطاع أن يرى شيئا أبيض اللون يتحرك، فدهش، وسار بهدوء نحو ذلك الشيء، كان كأنه ستارة، لكن ليس في البيت ستائر ابدا، فلما اقترب من ذلك الشيء لم يجده، كان قد اختفى قبل أن يمد يده نحوه.. *** في الصباح لم يخبر مصعبُ صديقَه بما حدث، لأنه أخفى عنه مكان صرة جنيهات الذهب، فقرر ألا يخبره هو بما يحدث له.. وفي الليلة التالية كان مصعب ساهرا، وقد أطفأ نور المصباح وتصنع النوم، لكنه كان متيقظا لكل حركة أو صوت أو تنفس.. سمع دقات الساعة الثانية عشرة.. الواحدة.. الثانية.. وبعد مرور وقت ليس بالقصير على الدقة الأخيرة لساعة قاعة الجلوس، سمع صوت ارتطام شيء ما، كان الارتطام قويا فيما يبدو، لكن الصوت وصل إليه خافتا، مما جعله يشعر أن مصدر الصوت بعيد عنه.. فهب من فراشه وأخذ معه عصا غليظة كان قد وضعها مسبقا تحت سريره وخرج بهدوء من الغرفة وفي جيبه مصباح يعمل بالبطارية.. نزل إلى الطابق السفلي واتجه فورا إلى قاعة الجلوس وفتح إحدى النوافذ، وفجاة سمع صوتا خلفه، فالتفت مسرعا وفتح مصباحه ودار به في المكان، لكن لم ير شيئا.. فأغلق المصباح وخرج واتجه نحو السلم ليصعد إلى غرفته من جديد، لكنه سمع الارتطام مرة أخرى، استطاع هذه المرة أن يحدد مكان الصوت.. إنه الحديقة.. خرج مسرعا إلى الحديقة وسمع الصوت مرة ثالثة، كان صادرا من الاسطبل الخاص بالخيل، لكن هذا الاسطبل مقفل دائماً وليس لديهم مفتاح له، وليس فيه أحد، كان هناك مَن يضرب على باب الاسطبل الخشبي من الداخل بقوة وبطريقة غريبة، ضربة قوية واحدة ثم فترة من الصمت ثم ضربة أخرى كسابقتها وهكذا.. حاول فتح الباب، لكنه لم يستطع، فقال صارخا: - هل في الاسطبل من أحد؟!.. لكن لم يتلق جواباً.. لقد ساد الهدوء... ***
|
||||
2016-07-24, 18:48 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
استيقظ مصعب في وقت متأخر بعد أن سمع هيثما يناديه خلف الباب، فقال:
- نعم، نعم، أنا آتٍ، لقد أفقتُ.. ثم تذكر ما حدث له في الليلة الماضية، فقام مسرعا، ونزل بعد أن غسل وجهه وصلى بخجل لتأخره، وتناول إفطاره في عجلة، فتعجب هيثم منه وقال: - مالك يا مصعب؟ هل أنت خارج أم مستعجل؟... - لا أبداً، لكني تأخرت عن زهوري فقط، أنت تعلم اني أسقيها مبكرا.. هذا كل شيء.. فصمت هيثم، وعرف أن صديقه يخبئ شيئا ما، إنه لم يتعود ذلك منه، ما الأمر؟ لماذا يتصرف مصعب هكذا؟ بعد الإفطار خرج مصعب إلى الحديقة، وتوجّه فورا إلى الاسطبل وحاول فتحه، ثم أنصت علّه يسمع شيئا.. لكنه توقف عن ذلك وتصنع أنه يزيل الأعشاب عن باب الاسطبل ويبحث عن شيء وقع منه حين لاحظ هيثما قريبا منه.. فقال هيثم: - عم تبحث يا مصعب؟ هل أساعدك؟ - لا شيء مهم.. ثم استدار وذهب ناحية زهوره وأخذ يسقيها شارد الذهن، فلحق به هيثم وقال: - مالك يا مصعب؟ هل تخبئ عني شيئا؟ رد مصعب بامتعاض: - كلا.. فتركه هيثم وهو مندهش جدا... *** بقي مصعب ساهرا حتى دقت الساعة الثانية.. لا شك أن هيثما قد نام الآن.. أخذ مصباحه وخرج إلى الحديقة وطرق باب الاسطبل وهو يقول: -هل يوجد أحد؟ مَن بالداخل؟ لكن لم يصدر أي صوت.. وحاول مصعب للمرة العاشرة فتح الباب، لكنه قوي جدا، فلما عجز عنه عاد أدراجه إلى غرفته. وحين جلس على سريره لاحظ وجود كيس صغير أحمر اللون على وسادته، ففتحه، فوجد مفتاحا جميلا من الذهب.. قفز إلى ذهنه باب الاسطبل المقفل، فنزل بسرعة وأدار المفتاح، لقد انفتح الباب، وبا لهول ما رأى...... فرس رائعة، كأنها من عالم الخيال أضاء المكان من نورها الأبيض الفتان، كانت تنظر إليه نظرةَ مَن يعرف صاحبه. مدّ نحوها يدا مرتجفة، ولمسها، كأنه يتأكد من وجودها أو أنها ليست سرابا يصوره له عقله.. فصهلت صهيلا جميلا أطرب قلبه.. فقال هامسا: - يا حبيبتي.. إنك تساوين ثروة!!!... *** |
|||
2016-07-24, 20:52 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
|
|||
2016-07-24, 21:03 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
*** |
|||
2016-07-24, 21:25 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
السلام عليكم
رااااااائع ومليييييييييييء بالخوف لا باس اعجبني خيالك المررعب يا الاهي لك لا تتركينا نموت من الفوض واسعي في ادراج البقيةههه سؤال كم حلقة لهته القصة؟؟ |
|||
2016-07-24, 21:56 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مريم؟ يا بنت أحرجتني فالقصة ليست لي هههه وقد ذكرت ذلك في الصفحة الاولى انها منقولة (اخجلتني ) ذكرتني بيوم قرأت لأختي قصيدة وأنا فرحة بأني حفظتها وظنت اني فرحة لأني كتبتها هههه عندما عرفت بدأت تقول لي لا بأس تستطيعين كتابتها ليس بعيدة عنك ههههه ـــــــــــــــــــــــــــــ اه اسفة قلت لك انها تسعة ولكنها اثنا عش فصلا لكنها تقصر كل مرة انها ليست طويلة الى الان نحن وصلنا الثالث -تم تعديل عدد الفصول-
بالرغم من اني لا احب ذكره حتى اذ اردت النهاية فجأة لا يستطيع لقارئ الاستدلال عليها بعدد الفصول هههه |
|||
2016-07-25, 10:31 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
القصة رائعة أرجو أن تكملي إن كان لديك وقت فقصص الرعب مشوقة و أكاد أموت شوقا و أنا أنتظر
|
|||
2016-07-25, 11:28 | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
اقتباس:
البيت الحزين (3) الفصل الثالث كان نور الصباح قد بدأ يتسلل إلى غرفة مصعب الذي لم يستطع النوم في تلك الليلة، لقد رأى شيئا عجيبا في الاسطبل، ولا يزال في شك مما رأى، هل هو حقيقة أم خيال؟ إنه حقيقة ولا شك... لأن المال كان حقيقيا والزهور كانت أيضا حقيقية، فلا بد أن الفرس حقيقة كذلك..
ارتدى مصعب ملابسه ونزل إلى الحديقة وفتح باب الاسطبل بالمفتاح الذهبي الذي لم يغادر جيبه، وأخرج الفرس في ضوء الصباح، فزاد الصباح جمالا ونورا.. قدم لها الأعشاب والماء.. فأخذت تأكل برشاقة أدهشت مصعب وصار يقول في نفسه: - يا الله!! يا لجمال هذه الفرس!! إن لونها الأبيض ناصع كالنور، وهذه الغرة القرمزية في جبينها تجعلها أكثر بهاء وجلالا.. لكن من الذي حبسها هنا؟ ومنذ متى كانت في الاسطبل؟ وكيف جاء المفتاح إلى وسادتي؟ ومن وضعه؟ ومن وضع كيس المال لهيثم؟ ومن وضع لنا الزهور؟ وما هو ذلك الشيء الأبيض الشفاف الذي رأيته تلك الليلة التي سمعت فيها صوت الطرقات على باب الاسطبل؟ هل كل هذه الهدايا الرائعة تكون في هذا البيت ويخاف الناس من السكن فيه؟!!... الأجدر أن يُسمى بيت الهدايا لا البيت الحزين... في هذه اللحظة سمع مصعب صديقه يناديه بصوت مرتفع: - أنا هنا يا هيثم في الحديقة تعال وانظر إلى المفاجأة.. فجاء هيثم متذمرا، فلما رأى الفرس رجع خطوتين إلى الوراء.. وظل صامتا يحدق فيها وهي تأكل الأعشاب... ثم التفت إلى صديقه فوجده يبتسم.. فقال له: - ما هذا يا مصعب؟ - هذه فرس وضعت لي في الاسطبل كما وضع كيس المال تحت وسادتك و.. - ماذا تقول؟ ثم أردف بغضب: - هذا غير صحيح.. إذا كانت قد وضعت في الاسطبل فهي لكلينا وليست لك وحدك لأن الاسطبل لا يخصك وحدك.. - بل هو يخصني كما يخصك كيس المال.. - سبحان الله!!.. كيس المال كان تحت وسادتي أنا في سريري أنا في غرفتي التي تخصني.. أما الاسطبـ.. فقاطعة مصعب قائلا: - الفرس أيضا تخصني لأن مفتاح الاسطبل الذي كان مقفلا مذ أقمنا هنا وجدته فوق وسادتي.. فماذا يعني ذلك.. - هل تريد مني أن أصدق هذا الكلام؟ ربما وجدته في مكان ما ثم ادعيت أنه على وسادتك.. كنت تبحث عن شيء أمس تحت باب الاسطبل فلعلـ.. صرخ مصعب مقاطعا: - ولماذا أدعي؟.. فأجابه هيثم بصراخ أعلى: - حتى تمتلك الفرس دوني.. - إنك يجب أن تصدق ما أقول كما صدقت أنا ما قلته حول كيس المال.. لماذا لم أقل إنك وجدت تحت وسادتي كيسا آخر في ذلك الصباح ثم احتفظت به لنفسك وادعيت أنك لم تجد شيئا؟.. - أنا لا أفعل ذلك.. - أعرف أنك لا تفعل.. ويجب ان تعرف أيضا أنني لا أفعل.. - لكن أين الفرس من كيس المال الحقير؟ - مهما يكن الشيء ثمينا.. إن العبرة بالمعنى.. إما أن نملك الجميع.. أو يكون لكل منا ما يخصه.. ففكر هيثم وقد هدأ قليلا: - إذن يكون كل شيء نجده لنا معا.. - أنا موافق.. - أنا... أنا آسف لأني رفعت صوتي يا مصعب.. أرجو أن تسامحني.. فوضع مصعب يده على كتف صديقه وهو يقول: - لا بأس.. لم تعد بيننا مشاكل الآن.. *** |
||||
2016-07-25, 11:41 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
بعد تناول الإفطار قال هيثم:
- ما رأيك أن نشتري للفرس سرجا ولجاما بالمال الذي وجدناه؟ فقال مصعب: - افعل ما يحلو لك يا هيثم، فالفرس الآن لنا معا.. ففرح هيثم وقال: - هل أمتطيها إذن؟ - طبعا.. لكن هل ستمتطيها من دون سرج؟.. - سأجرب.. قال هذا وانطلق إلى الاسطبل وأخرج الفرس وحاول امتطاءها، لكنها جمحت وصارت ترفع قائمتيها الأمامتين وتصهل صهيلا مزعجا.. فجاء مصعب على أثر سماعه صوتها وهو يقول: - ما بها يا هيثم؟ فرد هذا غاضبا: - إنها ترفض أن أمتطيها.. - رفقا بها يا صديقي .. فالخيول لها سياسة.. ثم حاول مصعب امتطاءها فلم يصدر منها أي رفض، بل أطاعت كأنها متعودة على ذلك.. فتعجب الاثنان.. وقال هيثم: - إنها لا ترفضك..؟.. لماذا؟... فرد مصعب مندهشا: - الحق أنني لا أدري.. لكن لعلها هدأت... قم أنت بالتجربة الآن.. قال هذا ونزل من على ظهرها فاقترب منها هيثم، فجمحت أشد من المرة الأولى.. فغضب وقال: - لاشك أنك وجدتها في الاسطبل منذ فترة ليست بالقصيرة.. ودربتها سرا حتى تعودت عليك.. لهذا ترفضني.. ثم انصرف إلى غرفته ساخطا... حاول مصعب أن يفهم لماذا سمحت الفرس له بامتطائها ولم تسمح لصديقه، هل لأنها وضعت له فعلا؟ وسُمح له هو فقط بالاقتراب منها؟ أم لأنه من وجد المفتاح؟ ركب على ظهرها مرة أخرى، كانت هادئة ولم تتحرك، كأنما هي خادم مطيع تنتظر أوامره، لكزها بطرف حذائه برفق، فأخذت تسير بهدوء رافعة رأسها، مما جعله يُعجب بها أكثر، أحس وكأنما هو يرتفع عن الأرض.. نظر إلى أسفل فوجد أنه ارتفع كثيرا.. فارتاع من ذلك.. كانت كأنها تسير في الهواء.. *** |
|||
2016-07-25, 11:49 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
كان هيثم ينظر إلى الحديقة من نافذة غرفته حين شاهد مصعبا يمتطي الفرس ويختال على ظهرها.. أحس بالغيرة منه قليلا.. ثم خيل إليه أنه يبالغ في مشاعره.. لا يمكن أن يكون مصعب قد درب فرسا كل هذا التدريب خفية عنه.. إن هذا محال.. كانت الفرس تمشي برشاقة وألفة مع فارسها وكأنما تعودت عليه شهورا.. قرر أن ينزل إلى صديقه ويعتذر .. أحس أن غضبه سخيف وبلا معنى.. ولكن حين رآه مصعب فوجئ به يصرخ قائلا:
- هيثم ساعدني.. - أساعدك؟ ماذا تقصد؟ تريد شيئا؟ فصرخ مصعب قائلا: - ألا ترى أنني أطير في الهواء.. فقال هيثم ضاحكا: - هذه دعابة سمجة يا صديقي.. أعلم أن الفرس غاية في الرشاقة لكن ليس لهذا الحد لتجد في نفسك غرورا وخيلاء يصل إلى الطيران.. لكن مصعب الذي كان شاحب الوجه استمر بالصراخ وهو مذعور وقال: - إنني أطير .. ألا ترى؟... أوقف هذه الفرس الشيطانة بسرعة.. أنا خائف.. تعجب هيثم وأمسك بعنق الفرس، فجمحت وألقته على الأرض، لكنها توقفت أيضا، فقفز مصعب من على ظهرها بسرعة وهو يسب ويشتم.. بقيت الفرس هادئة، ثم بدأت بأكل عشب من الحديقة.. فقال هيثم: - انظر ماذا صنعتْ فرسك الحمقاء.. فقال مصعب وهو يرتجف ويمسك بذراع هيثم: - لا يا هيثم.. إنها ليست حمقاء.. إنها شيطانة بلا ريب.. سوف أعيدها إلى الاسطبل وأقفل عليها.. رد هيثم متعجبا: - لماذا.. إنها لا تنفر منك ولا ترفضك.. فقال مصعب وهو يرتعش: - قل لي.. أحقا لم ترني أطير؟ - هل أصابك الجنون؟.. كيف تطير؟!!.. إنك كنت تسير بالفرس فقط.. - لكن.. أنا متأكد أنني كنت أرى الأرض بعيدة عن قدمي.. كنت أحس أنني أطير صدقا.. *** |
|||
2016-07-25, 12:09 | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
اقتباس:
ااااسفة كثيييرا لولم تكن قصتك فخيالك حقا واسع من خلال قصصك في العناوين الضائعة ههه شكرا سلااااام |
||||
2016-07-25, 12:16 | رقم المشاركة : 27 | |||
|
راااائع
اتسائل اين وجدت مثل هذه القصص اكملي فضلا لا امرا |
|||
2016-07-25, 12:31 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
رائعة حقا شكرا أختي مفيدة على هذا الفصل و تلبيتك طلبي
|
|||
2016-07-25, 12:39 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
هل قرأتما كل ما نقلته لكم كاملا؟؟ |
|||
2016-07-25, 13:04 | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
اقتباس:
لا قرأت القصة من عند موضوعك فقط لم أقرأها من الموقع الأصلي
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc