"كما أفشلنا المحاولة الانقلابية سنفشل معاً الألاعيب التي يتم العمل عليها في سورية والعراق وليبيا". - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

"كما أفشلنا المحاولة الانقلابية سنفشل معاً الألاعيب التي يتم العمل عليها في سورية والعراق وليبيا".

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-02, 21:17   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

طلاقٌ بين أردوغان والأمريكان
date2016/08/01views8717comments13
author-picture
صالح عوض
عندما يصرِّح قائد القوات الأمريكية بأن الديمقراطية في تركيا باتت في خطر وأن أردوغان تجاوز الخطوط الحمراء.. وعندما يردّ عليه الرئيس التركي بأن قائد القوات الأمريكية منحازٌ للانقلابيين وهو من شجعهم، فإن الأمر يكون قد وصل إلى مستوى حرج في العلاقات بين البلدين.. والأمر نفسه يمكن رصده على مستوى العلاقات مع الدول الأوربية التي تحركت بدوافع عديدة لتهويل ما يجري في تركيا بعد الانقلاب الفاشل وقيام الحكومة بتطهير مؤسسات الدولة المدنية والأمنية من جماعة فتح الله جولن المستقر بالولايات المتحدة الأمريكية.

يبدو أن الرئيس التركي دخل غمار مرحلة خطيرة تقود تركيا إلى واحد من احتمالين: إما أن يحصل انتهاء مرحلة رخاوة النظام الديمقراطي إلى مرحلة تمركز السلطة بيد اتجاه معين يستطيع التحرك على الصعيد الخارجي بيسر دونما عوائق وعلى الصعيد الداخلي بسهولة دونما اعتراضات حقيقية.. هذا احتمال، وأما الاحتمال الآخر فهو الاتجاه بتركيا إلى دائرة التصارع والفوضى التي تودي بالنظام الديمقراطي جملة وتؤسس لحالة من الارتباك والحصار وشتى أنواع الإجراءات المعروفة والتي تسرع إليها الدول الغربية عندما تسوء علاقتها ببلد ما.

لكن ما ينبغي فهمه أن تركيا في موقع استراتيجي جغرافي سياسي مهمّ وحساس، لذا ليس من السهل أن تكون محل استهداف من قبل الأمريكان والغربيين لأن الحليف البديل جاهز؛ إنه الروس الذين يرون في العلاقات مع تركيا إزاحة لكثير من العوائق أمام تحركاتهم الإقليمية.. وتستطيع تركيا من خلال تحالفها مع روسيا أن تكون رقما أساسيا في حل النزاعات في المنطقة وأن تجلب مزيدا من الهيبة للدولة التركية.

لقد اكتشف الأتراك أن الرهان على صداقة الأمريكان خاسر وينبغي عدم التعويل عليه، وفي الوقت نفسه أدرك الأتراك أن الأوربيين لا يمكن أن يكونوا ناضجين لعلاقات سياسية طبيعية استراتيجية مهما حاولت تركيا التماهي في سياسات الحلف الأطلسي.. ومن هنا تكون تركيا بقيادة أردوغان في بحثها عن ضمانات تطوُّرها وتصاعد التنمية فيها قادرة على اتخاذ قرار الاتكاء في سياستها الخارجية على تحالفات جديدة مع روسيا وإيران حيث وقف البلدان مع أردوغان في أزمته، وهذا من شأنه أن يؤثر على مجمل المواقف التركية في المنطقة وترتيب الخريطة السياسية فيها بعيدا عن إرادة الأمريكان.

ملفاتٌ ثقيلة متراكمة هل يتخذ أردوغان إزاءها خطوات تطهير بنفس الحزم الذي ينهجه إزاء خصومه السياسيين؟ من موضوع التذابح في سورية والموقف التركي الداعم لأحد الأطراف، وملف العلاقات الأمنية والإستراتيجية مع الكيان الصهيوني بعد ان أصبح واضحا ان تحسين العلاقات مع الكيان الصهيوني ليس بالضرورة يستطيع جلب رضا الأمريكان والغربيين.. وان كل التنازلات التي أبداها الأتراك للصهاينة قابلها الأمريكان بتواصل تحريكهم لقوى الانقلاب وإزاحة أردوغان وحزبه من الحياة السياسية.

اردوغان والغرب في مرحلة ما قبل الطلاق البائن فأيّ عوامل تلك التي تسرّعه او تلغيه؟ هذا كله مرهونٌ بمواقفه تجاه القضايا الخارجية العديدة. حمى الله تركيا وجنبها الفتن.. وتولانا الله برحمته.








 


قديم 2016-08-02, 21:56   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said27330 مشاهدة المشاركة
بعد الانقلاب...هكذا يتحدث أردوغان عن بشار الاسد وحلفاء تركيا

نقلت صحيفة “الصباح” التركية عن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تقديره لموقف الرئيس السورير بشار الاسد من الانقلاب الفاشل في تركيا، حيث قال انه رغم العداء الذي وصل حد الدم بينه وبين نظيره السوري الا انه دان الانقلاب بينما الحلفاء طعنوه في الظهر....

تقدير موقف بشار ؟؟؟ على ماذا يُقدره لأنهُ ـ استنكر المحاولة الإنقلابية والتي تعرض لها أردوغان ـ طيب يعني الأن أصبحت العلاقة شخصية ولمصلحة شخصية وهل نظر أردوغان من قبل لعدد الضحايا والذين سقطوا جراء إشعال أردوغان للحرب في سورية مع حلف الأمس ، وهل نظر لعدد الضحايا الذين يتساقطون الأن في سورية وحلب على الخصوص ولم يتكلم ولو من باب المقايضة مع الروس كما فعلها سابقاً مع الأمريكا ، ولكنها سياسة ومصالح لا مكان فيها للإنسانية ولا حق فيها لروح البشرية ، ـ تقدير موقف بشار ـ ؟ سبحان الله ، فكما نبغض ونُعادي من جر علينا هذه الحروب الإقليمية و ضرم نارها بالتسليح والتحريض فإننا أيضاً نبغض ونُعادي من يُكمل تنفيذ الجرائم ـ فحلب ليست مركز للمقاتلين ولكنها مدينة ضارب تاريخها في القدم ويقطنها المئات الألاف من المدنيين وهم يُقصفون ويُنسفون ولا أحد فعل شيئ لمنع ذلك ، فالكل مُنشغل بلعبة الشطرناج ، فعُذراً حلب وعُذراً سوريا فلقد بيتوا لكِ الأهوال وسقطتي في فخهم على حين غفلة ـ فاللهم سلم اللهم سلم اللهم سلم ـ فيا أردوغان قايض الروس بوقف النزيف فكل قطرة تسيل لن تُعوض ونهر الدم إن لم يتوقف فلن يصل شرره إليك فقط بل سيهُد المنطقة برمتها عليكم ـ









قديم 2016-08-02, 23:23   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستادة ليندة مشاهدة المشاركة

أشاد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بموقف الرئيس السوري بشار الأسد، الرافض للانقلاب العسكري الفاشل الذي شهدته تركيا منتصف شهر جويلية الماضي.

ونقلت صحيفة “صباح” المقربة من الحزب الحاكم في تركيا، في تقرير لها إن “أردوغان أشاد خلال اجتماع مع مسؤولين أتراك بموقف الأسد الرافض للانقلاب، بالرغم من العداء الشديد بين الطرفين بسبب الأزمة السورية، والصراع بين الأسد والمعارضة”.

وأضافت الصحيفة التركية، أن أردوغان، قال، “إن الأسد أدان الانقلاب، بينما طعننا حلفاء آخرين من الخلف”.

وانتقد أردوغان، بحسب صحيفة “صباح”، موقف الولايات المتحدة، وبعض الدول الغربية من الانقلاب الفاشل، مشيرًا، ” لقد طعنونا في الظهر في الوقت الذي كنا بحاجة لدعمهم، وهدد بكشف الأيادي الخارجية التي دعمت الانقلاب الفاشل في تركيا”.

وهذه هي المرة الاولى التي يشيد بها الرئيس التركي أردوغان بنظيره السوري، في مؤشر على إعادة النظر في علاقاته مع دول الجوار، وتقليص الأعداء.

جريدة البلاد

بارك الله فيك أستاذة ليندة على هذه الإضافة ـ والتي يغدو فيها الحليم حيران ـ حرب مُدمرة أهلكت الحرث والنسل وخلفت أحقاد لا توصف بمعزوفة أردوغانية حول نُصرة الشعب السوري الحر على بشار السفاح ـ وفي ـ حادث واحد تعرض له أردوغان أصبح سفاح الأمس يُقدر كلامُه ويُنشر خبرُ المودة ورسائل الحُب المُتبادلة معه ـ وأين السفاح ؟؟؟ يا أردوغان أين السفاح هل غدى بشار ينال التقدير منكم وبالأمس أحرقتم الأخضر واليابس لإخراجه من السلطة ؟؟ ما راح فيها إلا المستضعفين والمساكين ولا حول ولا قوة إلا بالله ـ فهذه موعظة لنا فاحفظوها واتعظوا بها ـ









قديم 2016-08-02, 23:50   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما يعلمه الجميع أن أردوغان وتركيا محكومة بقيود ناتوية أمريكية صهيونية وهي من حلفهما
وأردوغان ورث هذه التركة منذ ولوجه الى حكم تركيا غير أن طموحه الزائد واستدارته نحو الشرق أكسبه العديد من العداوات
وما موقفه من قضية ليبيا المتذبذب خير دليل
بحيث كان مع العقيد ثم ضده فحربه الى أن أطاح بالدولة الليبية مشاركا مع الناتو
وحتى مشكلة سوريا بدى في الوهلة الاولى ناصحا ومحبا للسلام ثم اٍنقلب الى غضو أساسي في حربه على سوريا
ويبدوا أنه لم يعرف قدرة السوريين على الصمود والتحدي والمناورة
ففي سوريا ضهر الربيع العبري منزوع الثياب
وفي سوريا اٍنكسرت المخططات واٍنكشفت وكادت أن تحرق أردوغان نفسه ودولته
وفي سوريا تعلم الناس معنى المؤامرة والحروب الدولية والاقليمية بالوكالة وبين أبناء الوطن الواحد
الاسد بسلبياته واجابياته أعطى درس لتركيا
هو أن الغرب لا يريد خيرا لأحد من المسلمين سواء جاء عن طريق الصندوق أو الدكتاتورية خاصة دول الطوق المحاذية لاٍسرائيل بما فيها تركيا
فالكل معني بزرع الفوضى واستغلالها لفرض تقسيم جديد للشرق الاوسط باٍنشاء دويلات تتبع امريكا تكون فيها اسرائيل السيدة الكبرى من الفرات الى النيل
والاكراد نحو دولة كبرى من ايران الى تركيا نفسها
لقد عرى الانقلاب التركي الكثير من الجليد وأردوغان اٍن نجح هذه المرة في الاستدارة نحو الشرق قد تسقط الكثير من الاقنعة









قديم 2016-08-02, 23:51   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said27330 مشاهدة المشاركة
بالمختصر المفيد أن أردوغان رغم صداقته المزعومة للناتو وأمريكا وتلاقي مصالحه مع مصالح دول عربية واقليمية
ورغم نجاحاته الداخلية الاقتصادية أو السياسية أو كثرة مؤيديه وموريديه ورغم اٍنتخابه بالصندوق أي ديمقراطيا خطط ونفذ اٍنقلاب عليه
وممن من الطابور الخامس حسب اٍعتقاده وبتخطيط أو تنفيذ ومساعدة وتهليل من الخارج
السؤال مذا لو نجح الاٍنقلاب
لو نجح الانقلاب لشرد حزب الاخوان المتمثل في العدالة والتنمية وقد يموت صفوتهم ويسجن أغلبهم ويطرد باقيهم ويهجر البقية الباقية منهم
وستدخل تركيا في أحكام عرفية يكون الانقلابيون هم السادة لكن أكثر تبع لمن ساعدهم على ذلك
وعن طريقهم قد تدفع تركيا دفعا للحرب ضد الروس لن تسلم منها تركيا والمنطقة بسلام
ما يراد للشرق الاوسط أكبر من ربيع عربي هو ربيع عبري باٍمتياز زجت فيه تركيا نفسها وهي لا تدري أنها تحرق نفسها
ورغم ذلك يمكن لتركيا الاردوغانية أن تعالج نفسها من آثار الحرق بسرعة والعودة بشيئ ما قد يكون في صالح اٍحلال السلم والسلام في المنطقة
أثبت أردوغان أنه ليس مرسي وقد يقلب الطاولة على الكل

تحليل ممتع ولكن ليس لي ذلك التفاؤل بقدرة أردوغان على قلب الطاولة ،فأردوغان لو قلب الطاولة فأمريكا ليست أي دولة أمريكا لها وجهان لا ثالث معهم ـ فإما معها تستخدمك وتستخدم مقدراتك وأمنك واقتصادك حتى تُنهك وعندها تُسلمك لمصيرك ـ مثل ما حدث لباكستان كمثال ـ وإما ضدها وساعتها سترى الإجرام بعينه منها ولن تتركك حتى تنهش العظم مع اللحم ـ أمريكا ليس في دينها أن تختار لنفسك طريق وإذا استقويت بغيرها ضربتك بصمت المهم لن تسلم من كيدها ـ وإذا أردوغان حقيقةً قلب الطاولة على أمريكا فمن المؤكد أنه الأن من المعدودين مع الثوار ـ فالذي يواجه أمريكا يجب أن يكون ثائر يحسب للموت أكثر من الحياة ـ فهل يستطيع أردوغان الثبات ؟؟؟ الأيام كفيلة بالإجابة


وحتى نوسع من نقاشنا أحب أن تتفضل وأن يتفضل الإخوة والأخوات بتقديم بعض خيارات أردوغان المحتملة ـ لقلب الطاولة على حليف الأمس ـ ما الذي يستطيعه أردوغان ليغير من المعادلة في سوريا ؟؟؟









قديم 2016-08-02, 23:54   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


من قلم : د. عبد الحميد سلوم

الصهاينة يخططون والعرب والمسلمون يوفرون بأنفسهم عوامل نجاح تلك المخططات
*إنه من صحيح القول ما أدلى به الراحل محمد حسنين هيكل في إحدى لقاءاته الحوارية : ليس كل التاريخ مؤامرة ولكنّ المؤامرة موجودة في التاريخ !! نعم الطبيعي أن تكون المؤامرة موجودة في التاريخ ولكن من غير الطبيعي أن يكون أدواتها ومُنفذيها هُم ضحاياها بالدرجة الأولى ، سواء عن جهلٍ ، أو إدراكٍ ، وأنْ تعميهم مصالحهم الخاصة وأنانياتهم وكيدياتهم عن المخاطر الأكبر من المصالح الخاصّة ، سواء كانوا دولا أو أنظمة أو حُكاما ، أو أحزابا أو حركات ... أو سواها !!.

*في هذا المقال (الذي سبقَ ونشرتُ مضمونهُ في الماضي ويقتضي الواجب إعادة التذكير به) سأستعرض بعض الوثائق والوقائع والحقائق والمعطيات والتصريحات المأخوذة كلها من أفواه الصهاينة في إسرائيل أو في أمريكا ، معتمداً أحد مناهج البحث السياسي المتعددة ، ألا وهو المنهج التاريخي الذي يستند إلى الأحداث التاريخية في فهم الحاضر والمستقبل ، وعدم فهم وإدراك أية حالة سياسية إلا بالعودة إلى جذورها التاريخية وتطورها ، سلباً أم إيجابيا .. *في 14 أيار 1948 ، يوم الإعلان عن قيام ( كيان إسرائيل ) أعلن دافيد بن غوريون ، أن أمن إسرائيل يتحقق عندما تكون إسرائيل أقوى عسكرياً من أي تحالف عربي محتمل !! وباتت هذه الرؤية عقيدة إسرائيل الأمنية لعقود عديدة...

*إلا أن العديد من الاستراتيجيين الصهاينة رأوا لاحقا أن هذه النظرية وحدها لا تكفي لضمان أمن إسرائيل، وأن ضمان هذا الأمن ، واستقرار إسرائيل وقوتها وتماسكها مرهون بانهيار المجتمعات العربية وضعفها وتمزقها .. *في شباط 2011 نشر الكاتب الأمريكي ( مايكل كولينز بايبر) مقالاً في مg$a88قع "أمريكان فري برس American Free Press" أشار فيه إلى بحثٍ نشرته دورية المنظمة الصهيونية العالمية المعروفة/ كيفونيم/ بقلم الصحفي الإسرائيلي (عوديد ينون)المرتبط بالخارجية الإسرائيلية ، ودعا فيه بوضوح إلى نشر الفوضى في العالم العربي ، وإحداث انقسام في الدول العربية من الداخل إلى درجة تصل إلى / بلقنة / مختلف الجمهوريات العربية وتجزئتها إلى جيوب طائفية..!!! وهذا كان ترداد لذات الأجندة التي طرحها البرفسور الإسرائيلي الراحل/ إسرائيل شاحاك/ وهدفها تحويل إسرائيل إلى قوة عالمية من خلال نشر الفوضى في الدول العربية وبالتالي إعداد المسرح في الشرق الأوسط للهيمنة الإسرائيلية..

*هذه الإستراتيجية سبق وتحدث عن شبيهٍ لها الأكاديمي الأمريكي/ زبغنيو بريجنسكي/ قبل أن يصبح فيما بعد مستشار الرئيس كارتر لشؤون الأمن القومي ، وذلك في كتابه (بين عصرين العصر التكنوتروني) الصادر في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي والذي دعا فيه للاعتماد على الأصوليات الدينية لمواجهة الخطر الماركسي ، ودعا لهيمنة رجال الدين وإشعال حروب الأديان والطوائف، وتقوية التيارات الدينية التي لا ترى العالم إلا من زاوية الدين والخلافات الدينية ..وفي إحدى تصريحاته يقول : إن منطقة الشرق الأوسط ستحتاج إلى تصحيح الحدود التي رسمتها اتفاقية سايكس - بيكو ومقررات مؤتمر فرساي …

*وكان قد سبق لوزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر أن صرح انه بهذه المنطقة تواجدت كل الأديان السماوية ولا يمكن التعامل معها إلا من خلال الدين ... أي أن اللعب على وتر الدين هو المدخل المناسب لتنفيذ المشاريع التي تصبو إليها الصهيونية العالمية ...

*وأعتقد الجميع قرءوا مشروع المستشرق الصهويني الأمريكي ، البريطاني الأصل / بيرنار لويس / عن تقسيم الشرق الأوسط بكامله بحيث يشمل تركيا وإيران وأفغانستان ، وقد تمت الموافقة على هذا المشروع بالإجماع في الكونغرس الأمريكي عام 1983...

*وفي مقابلة لبرنار لويس في 20/5/2005 قال تماما مايلي : " إن العرب والمسلمين قومٌ فاسدون ومفسدون فوضويون ، لا يمكن تحضّرهم ، وإذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات وتقوّض المجتمعات ، ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم ، وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة ، لتجنب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان ... وأنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية ، ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم ، ولذا يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها واستثمار التناقضات العرقية والعصبيات القبلية والطائفية فيها، قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها"... انتهى الاقتباس .

*وفي البحث الذي كتبه الصحفي البريطاني جوناثان كوك في العام 2008 ، كشف عن الدور الذي لعبته إسرائيل في إذكاء الصراع بين الحضارات ومحاولة جعل تلك المقولة أساساً لنظرة العالم إلى مكوناته الأساسية لاسيما البلدان الإسلامية ..! *وفي كتابه / إسرائيل وصرع الحضارات/ يكشف "كوك" بوضوح محاولات إسرائيل استخدام مقولة صراع الحضارات لإعادة صياغة الشرق الأوسط بأكمله على نحو مواتٍ لها ولمصالحها .!ويؤكد كوك أن الحرب الأهلية ودعوات التقسيم التي رافقتها كانت على وجه التحديد هي الهدف الأول لغزو العراق ، وأن هذا الهدف لم يوضع في واشنطن ، وإنما في مكان آخر على بعد آلاف الأميال / ويقصد تل أبيب/ ،، والحالة العراقية التي تسودها الانقسامات الطائفية والدينية والعرقية تشكل المواصفات المثالية للدولة العراقية من وجهة النظر الإسرائيلية ...

*وبحسب التفكير الصهيوني فمن يسيطر على العراق يتحكم استراتيجياً في الهلال الخصيب وبالتالي الجزيرة العربية ، فضلا عن موارده الضخمة..! وحسبما نقلته الأنباء في حينه ، فقد سبق وقال نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني ، لآرييل شارون ، إن الولايات المتحدة هاجمت العراق أولاً ، وقبل أي شيء من أجل خاطر إسرائيل .!

*ويقول جوناثان كوك إن إسرائيل منذ عام 1980 قررت إتباع سياسة ملخصها هو تقسيم كل شيء على الضفة الأخرى ، أي في الجانب العربي ، بداية من الفلسطينيين ثم زحفاً وأحياناً ركضاً ، إلى بقية الدول العربية ..ويضيف كوك أن المحافظين الجدد كانوا يشاركون إسرائيل بقوة في ضرورة مواصلة هذه الإستراتيجية لإلغاء أي دور لدول الشرق الأوسط وإغراقها في مشكلات داخلية تعمق من ضعفه..! ويتابع كوك ، أن الهدف هو بدء موجة من الصراع الطائفي انطلاقاً من العراق إلى كل المنطقة ، وكان العراق مكاناً جيداً لاختيار هذه الإستراتيجية لأسباب متعددة كان منها ، انه تمكن في السابق من تحقيق وئام طائفي وإعلاء لراية الوطن على راية الطائفية ، فقد كانت نسبة الزيجات المختلطة بين الطوائف المتباينة هي الأعلى في الشرق الأوسط ، وكان من الواضح انه إذا نجحت تلك الإستراتيجية في العراق فان بإمكانها أن تنجح في أماكن أخرى كثيرة …ويقول كوك إن هدف إسرائيل من ذلك كان إدخال العراق في دائرة الاضطراب الدائم وزرع بذور شقاق طائفي إقليمي يقطع الطريق على دعوة القومية العربية ذات الطابع العلماني ، وإطلاق اليد الإسرائيلية بترحيل عرب 1948 من فلسطين إلى خارج ارض / إسرائيل الكبرى/ بحجة أن الجميع في الشرق الأوسط يُبعِدون بعضهم البعض على أسس دينية وعرقية ، فلماذا لا تفعلها إسرائيل ؟. ويقول كوك إن أحداث الحادي عشر من أيلول 2001 أتاحت فرصة ذهبية لأصحاب هذه الرؤية ، وجعلت الحديث عن صراع الحضارات وتفتيت الشرق الأوسط يخرج من مجالس الهمس إلى العلن . !

*الحالة العراقية هذه وما يسودها من انقسامات مذهبية وعرقية وقَبَلية ، موجودة مسبقاً في لبنان ، واليوم في سورية واليمن والبحرين وليبيا وتونس ومصر والسعودية والجزائر والصومال ، والسودان الذي انفصل قسمه الجنوبي مسبقا !!. والكل يسير بهذا الاتجاه كما القطيع !!.

*وتجدر الإشارة هنا إلى ما قاله الأمريكان للمرحوم ياسر عرفات حينما رفض التوقيع على شروطهم : (إعلمْ أنك من منطقة قابلة لتعديل الحدود والبشر في أي وقت ) .. وفضلا عن ذلك ، أفادت دراسات صادرة عن مركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى ، ومعهد الدراسات السياسية الإستراتيجية المتقدمة ،، ومنذ زمن ، أن إسرائيل تريد حصار العراق وسورية من الشمال من خلال وجودها في تركيا والتجسس عليها من خلال علاقاتها مع الأكراد والحكومة التركية ، وتستطيع إسرائيل التحرك ضد إيران من تركيا ، وكذلك التغلغل في الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى عن طريق تركيا !!. فماذا يعني هذا ؟؟. إنه يعني محاصرة روسيا من كل الاتجاهات أيضا !.

*وقد أفاد احد العاملين في مكتب رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي سابقا ، أن إسرائيل تدفع باتجاه قيام حرب أهلية في سوريا على الطريقة العراقية أو اللبنانية ، وان مصلحتها تكمن في انهيار النظام الحالي دون قيام نظام آخر في مكانه ، وهذا يؤكد وجود مشروع يتعمد إغراق سورية في الفوضى والاقتتال ، وليس غير ذلك ، وإخراجها كلية من معادلات المنطقة لتسترخي إسرائيل وتطمئن عيون قادتها وأهلها ..

*إذاً مخطط تفجير المنطقة بدء من العراق وهذا ما أوضحه النائب الأمريكي/ جيمس مورون/ بقوله : إن اليهود الأمريكيين هم المسؤولون عن دفع الولايات المتحدة إلى الحرب على العراق ..!

*وهذا ما أكده بدوره المفكر الأمريكي / كولينز بايبر/ بقوله : إن الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العراق تندرج في مخطط إقامة إسرائيل الكبرى وان اللوبي الصهيوني في الإدارة الأمريكية هو الذي كان يدفع بقوة واستماتة في اتجاه الحرب .. وهذا كله يصب في ذات المجرى الذي تحدث عنه الصهيوني الإسرائيلي الفرنسي برنار هنري ليفي في كتابه / الحروب التي لا نحب/ الصادر في تشرين الثاني 2011 ..!!

*وقد عبر الجنرال احتياط / عاموس يادلين / رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق ، في تصريح له في أواخر كانون الثاني الماضي عن شماتته ، وسروره بنفس الوقت ، عندما قال : (أن إسرائيل كانت مستعدة أن تدفع ثمناً غالياً ، يتمثل بالتنازل عن هضبة الجولان ، مقابل إخراج سورية من محور سوريا ـ إيران (الراديكالي ) في حين أن ذلك من شأنه أن يحدث اليوم دون أن ندفع أي ثمن ) !! طبعا هو يراهن بذلك على ما أصاب سورية من وهنٍ وضعفٍ !!.

*إن الدعوات إلى إضعاف العرب وتقسيم المنطقة الى كانتونات عرقية ودينية وقبَلية كانت دوماً موضع مخططات وتصورات إستراتيجية لمعاهد البحوث الأمريكية التي يسيطر عليها اللوبي الصهويني مثل : مؤسسة التراث ، والمعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة ، ومعهد أبحاث السياسة الخارجية ، ومعهد بروكنجز --- Brookings Institute -- هذا إضافة إلى العشرات من معاهد الدراسات الأخرى مثل : مركز فريمان للدراسات الإستراتيجية في تكساس ، والمعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي ،، ومعهد دراسات السياسة والإستراتيجية المتقدمة ......الخ ..

*وهذه المعاهِد طرحت دوماً أهمية الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة وإيجاد نظام إقليمي شرق أوسطي بدلاً من النظام الإقليمي العربي !.. وجميعنا يتذكر طرح شيمون بيريز بعد مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 عن قيام شرق أوسط كبير ، ينسجم مع هذه الرؤى والاستراتيجيات الصهيونية !!!.. وهذا ما رفعتْه أيضاً وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس عندما تحدثت عن ولادة شرق أوسط جديد في بداية عدوان 2006 على لبنان ،، وأعادت الحديث عن نظرية ( الفوضى الخلاقة) ، إذ أن هذه النظرية هي مشروع مطروح ، حتى قبل احتلال أفغانستان وانهيار الاتحاد السوفيتي ، من قبل معاهد البحوث الأمريكية ، ثم أعادت رايس إحياء هذا المشروع من جديد والسعي إلى تحقيقه !!.

*التفتيت الطائفي على مستوى المنطقة يحتاج بالضرورة إلى طائفيين ومتعصبين ومتطرفين ومتشددين وطُغاة ومستبدين ، وكل ما شابههم !!. وهؤلاء اليوم باتوا متوفرين على مستوى كل العالم العربي (بل والإسلامي) ، وخاصّة في بلاد الشام والعراق وجزيرة العرب ، أكثر من رِمال الصحارى والبوادي !!. فضلا عمّن يُغذي الثقافة الطائفية بالقول أو الكتابة أو الفتاوى والخطابات والمقابلات والأحاديث والألفاظ ... الخ .. هؤلاء جميعا هم من كانوا الرهان لجر المنطقة إلى الدائرة التي تخطط لها دوائر الصهيونية العالمية ، وهي تفتيت المُفتت ، من خلال الضخ والحقن الطائفي ، وحتى الحروب الدموية ،، ثم تجزئتها على مقاسات تتلاءم مع مصالح إسرائيل ومستقبلها لقرن قادم على الأقل ،، لأن سايكس – بيكو قد شاخَتْ ولم تعد صالحة لخدمة هذه الإستراتيجية الصهيو- أمريكية ..

*فالغرب الواقع تحت التأثير الصهيوني القوي ، ومن خلال إستراتيجية توظيف الدين السياسي والاستثمار به ، يسعى لتطويع الشعوب وتدجينها واستخدامها في إستراتيجية السيطرة والهيمنة وإشعال الحروب الأهلية والاقتتال الداخلي وتنفيذ مخططاته من دون أن يرسل جنديا واحدا إلى ميادين القتال !! ..

*الجميع يتذكر كيف استخدم الغرب إستراتيجية الدين وتشجيع التطرف والتعصب الديني من كافة الأديان ، في حربه لمجابهة الإتحاد السوفييتي السابق ، على قاعدة الإيمان والكفر ،، وهذا ذات الخطاب المُستخدم اليوم!. لا أعتقد أن أحدا أكثر سعادة من إسرائيل في هذا الزمن ، وهي تقف وتتفرج على الوضع العربي ، في مشهد أشبه بإحدى حلقات مسلسل / مرايا / عندما تمكن بطل المسلسل (الإقطاعي) من خلق الفتنة والاقتتال بين أبناء القرية الواحدة ، الذين كانوا مُوَحَدين ضده ، بعد أن أرسل للمختار بعض المعونات من الزيت والسمنة والسُكّر والأرز لتوزيعها ،، ثم وشَى به وأنه احتفظ بمعظمها إلى نفسه ،، فدارت المعركة ووقف البطل على شرفته يتفرج ويقول : يا سلام ما أجمل هذا المنظر !!.

*والسؤال أخيرا من هُم الذين سهّلوا تنفيذ المخططات الصهيونية ؟؟. إنهم ، من جهة ، كل الأنظمة والحُكام الذين خنقوا شعوبهم بالطغيان والاستبداد والكبت والحرمان فصارت الشعوب تطلبُ الخلاص بأي شكلٍ ، وأنكروا عليهم كل حقوقهم السياسية والحريات العامة وحقوق الإنسان !!. ومن جهةٍ أخرى كل الأنظمة التي اعتمدت الآيديولوجيا الدينية كنهجٍ لأسلوب الحُكم ، وحاربتْ الديمقراطية العَلمانية ، وكل الحركات والأحزاب والتنظيمات ذات الآيديولوجيات الدينية !!. كل أولئك خدموا المشاريع الصهيونية سواء عن قصد أو بدون قصد !.

*من حق أعداء الأمة أن يخططوا لتمزيقها ، فهُم الأعداء ، ولكن كيف كان لهُم أن ينجحوا لو كانت هناك في المنطقة تقاليد ديمقراطية تحترم الحق في التداول على السلطة ، وتحترم كافة الاتجاهات السياسية ، وتحترم حقوق الإنسان ، والتعددية الحزبية والسياسية ، والمُساواة على أساس الهوية الوطنية بغض النظر عن أي انتماء آخر ، وتمتلك الشعوب قرارها وإرادتها ، ويأخذ كلٍّ دوره دون تهميش وإقصاء !! فلو كان كل هذا متوفّرٌ لكانت الشعوب قوية ومتماسكة وقادرة على إسقاط كل المشاريع الصهيونية ولمَا غرِقت بهذه الأوحال الوسخة !!. فلو كانت هذه القيم مُطبّقة من العراق وحتى ليبيا وتونس والجزائر ، لَما كانتْ هناك حاجة للشعوب لتنزل للشوارع ويتغيّر الحكام بالقوة ويخلق فراغا سياسيا وتسود الفوضى وتصبحُ هذه البُلدان مرتعا للتطرف والإرهاب ، وتنضج في بُلدانها كل العوامل التي تقودُ لتنفيذ المخططات الصهيونية !!. الجميع مسئول عن ذلك ، وأولهم من أشعلوا الحروب الطائفية وأجّجوها ، وما زالوا يصبُّون الزيت على نيرانها
!.









قديم 2016-08-03, 00:15   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أبو فردوس كرومي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو فردوس كرومي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

،فبالرغم ما فعل ويفعل أردوغان - علمانيا كان أو إسلاميا -فقد انتقل ببلاده من أذناب الدول إلى قممها،في ظرف وجيز،وليس له نفطنا ولا غازنا،لكنه امتلك الإرادة والعزيمة،فهل عندنا مسؤولون في مستواه،أرجو بلا مغالطات وبلا مناكفات،صارحوا أنفسكم وضمائركم...تحياتي للفقاقير.










آخر تعديل رَكان 2016-08-03 في 21:30.
قديم 2016-08-03, 11:38   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
كلمة حرة
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية كلمة حرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فردوس كرومي مشاهدة المشاركة
بسم الله ماشاءالله على تحليلات وتحليلات وتحليلات؛فالكلُّ بارع في السياسة والقراءات المستقبلية،لكن للغير،لذا أتمنى على الإخوة الأفاضل ادخار تحليلاتهم للداخل الوطني الذي يعج بالأحداث السياسية،والفكاهات السلالية،فبالرغم ما فعل ويفعل أردوغان - علمانيا كان أو إسلاميا -فقد انتقل ببلاده من أذناب الدول إلى قممها،في ظرف وجيز،وليس له نفطنا ولا غازنا،لكنه امتلك الإرادة والعزيمة،فهل عندنا مسؤولون في مستواه،أرجو بلا مغالطات وبلا مناكفات،صارحوا أنفسكم وضمائركم...تحياتي للفقاقير.



رد مختصر مفيد










قديم 2016-08-03, 12:29   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فردوس كرومي مشاهدة المشاركة
بسم الله ماشاءالله على تحليلات وتحليلات وتحليلات؛فالكلُّ بارع في السياسة والقراءات المستقبلية،لكن للغير،لذا أتمنى على الإخوة الأفاضل ادخار تحليلاتهم للداخل الوطني الذي يعج بالأحداث السياسية،والفكاهات السلالية،فبالرغم ما فعل ويفعل أردوغان - علمانيا كان أو إسلاميا -فقد انتقل ببلاده من أذناب الدول إلى قممها،في ظرف وجيز،وليس له نفطنا ولا غازنا،لكنه امتلك الإرادة والعزيمة،فهل عندنا مسؤولون في مستواه،أرجو بلا مغالطات وبلا مناكفات،صارحوا أنفسكم وضمائركم...تحياتي للفقاقير.
;كلامك هذا فيه شيئ من اللؤم والاٍزدراء نحو الأعضاء
واٍن كنا نحلل بعض المواضيع المستجدة على الساحة الدولية أو الاٍقليمية فهذا ليس بدعة
وقد نتعلم أكثر مما يحصل وحصل لبلدان دمرت بفعل الاٍندفاع نحو التغيير عن طريق الربيع العبري واٍن كانت تعيش الاٍستبداد والظلم والقهر
فالعبرة بالنتائج
فقد دمرت البلدان عن طريق أبنائها لتصبح دول فاشلة تماما وهم لا يدرون
علما أن الجزائر فيها الكثير لا بد من تصحيحه
وهذا لا يتأتى اٍلا باٍصلاح الفرد فمتى صلح صلح المجتمع ككل
وكي نصل الى هذا لابد علينا أن نؤمن بجزائريتنا وفقط دون الانتماء لغيرها من البلدان
فقد وحدتنا فرنسا الاستعمارية وفرقتنا الاحزاب السياسية
ويوم يكون لأحزابنا هوية جزائرية خالصة حينها يمكن بعث مدرسة منتجة للعقول تعمل لصالح بلدها وشعبها
فالجزائر ليس الغاز والبترول وفقط بل فيها الكثير لكن تفتقر الى العقل والتدبير بدءا من العامل البسيط لغاية من في القمة
كلنا ننقد من هو في الهرم وحقيقة الأمر أن الخلل موجود في الجميع
على كل حال هذا ليس موضوعنا
واٍن كنت ترغب في المزيد فما عليك اٍلا بفتح موضوع لنناقشك دون اٍزدراء مثل ما صدر منك

تحياتي









قديم 2016-08-03, 19:13   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
قبل محاولة الانقلاب بشهرين كان اردوغان قد خطى خطوات عديدة وواضحة في طريق تغيير سياسته الاقليمية بينها تطبيع العلاقة مع روسيا والكيان الصهيوني وتحسين علاقته مع ايران وكذلك تشديد الرقابة على كل من له صلة بالمعارضة السورية المسلحة ، اهم الاسباب التي ادت الى هذا التغيير في السياسة التركية هو الواقع الميداني في شمال سوريا والعراق الذي افرز احتمالا شبه مؤكد لنشوء دولة كردية كبرى بمساعدة امريكا مع بعض الدول الاقليمية والاوروبية وهو ما يعتبر بالنسبة للاتراك تجاوزا لكل الخطوط الحمراء ومسا خطيرا للامن القومي التركي ، وبعد مرور حوالي شهرين على النهج الجديد للسياسة الاقليمية التركية اتت محاولة الانقلاب والمواقف الضبابية لأمريكا والسعودية وفرنسا وانجلترا والمانيا الامر الذي يشي بان حلفاء تركيا لهم يد في الانقلاب لفرملة السياسة الجديدة لاردوغان في التقارب مع روسيا وسوريا والعراق ...
حسب الاحداث المتسلسلة قبل وبعد الانقلاب فإن الالاعيب التي قصدها اردوغان في تصريحه هي المخططات الغير معلنة للمعسكر الذي كان تتموضع فيه تركيا ما يعني ان المرحلة القادمة ستشهد اصطفاف تركيا للمعسكر الآخر الذي تقوده روسيا
تحيتي
وعليكم السلام ورحمة الله بارك الله فيك الأخ المكارم على هذا السرد و التحليل الدقيق ـ وأزيد على الخطوات والتي قام بها أردوغان إعتذاره الخطي لروسيا مع وعد بتقديم تعويضات لروسيا جراء إسقاط الجيش التركي لطائرة الروسية ـ وهنا تندهش لحجم إنقلاب أردوغان على نهجه القديم ـ ففي تصريح مُتحدي لروسيا من قبل قال بالحرف ـ سنُسقط أي طائرة روسية تخترق المجال الجوي التركي ـ وماهي إلا أشهر حتى خرج أردوغان نفسُه بتصريح غريب وقال ـ إن الذين أسقطوا الطائرة الروسية هم الإنقلابيون ـ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهذا لا أجد له تفسير إلا أن أردوغان سقط وسقطة مثل هذه لا ترتكبها الدول القائمة بأجهزتها ـ إذ كيف تُزكي عمل لا تعلم أسبابه ودوافعه وكدت تُدخل بلادك الحرب بتصريحاتك المُتحدية وبعد ذلك تعود أدراجك لتقول من نفذ الإسقاط هُم الإنقلابيون ونفذوها للإضرار بي ـ فأين كنت بسياستك يا أردوغان ـ وهذا الإتهام بأن الإنقلابيين هُم من أسقط الطائرة سيجعل الجيش التركي مُكبل لا يستطيع فعل شيئ إذا ما اخترقت طائرات روسية أو أمريكية الأجواء التركية وهي مُسلحة لن يستطيعوا فعل شيئ مخافة أن تُلصق بهم تُهمة الإضرار بأردوغان ـ

ومن جهة أخرى فقد تواترت أخبار بأن الإستخبارات التركية عندها شُبهة بتورط دولة الإمارات العربية المتحدة في محاولة الإنقلاب وقد أظهرت أجهزة الإعلام الإماراتية حين وقوع المحاولة الإنقلابية أخبار عن فرار أردوغان إلى ألمانيا وعن خروج الشعب في مظاهرات ضده ، والإمارات إحدى الدول لمجلس التعاون الخليجي لا أظنه يخطط للإضرار بأحد الدول الكبرى المشاركة في الحلف الأمريكي ولا تستشير جيرانها السعودية وقطر ـ فهل كانوا على علم ومؤيدين للخطوة الإماراتية ؟؟؟ ليس مستبعد بأنهم كانوا يعلمون وما الزيارة المرتقبة لوزير خارجية قطر إلى تركيا إلا محاولة لجس النبض التركي إتجاه دول الخليج ، أو محاولة لمعالجة الخطأ الإماراتي ،

ونعم أصبت أخي حول بداية التحول التركي في الملف السوري على الخصوص فتحرك أمريكي عسكري برفقة قوات سورية الديمقراطية الكردية على الحدود السورية التركية سبب صدمة لنظام التركي وبخاصة أن الأتراك لم تُشركهم أمريكا في إقتحام المدن السورية الواقعة على الحدود التركية والتي تتمركز فيها ـ داعش ـ وأشركت بشكل كامل ـ قوات كردية ـ ومن المعروف عن هذه القوات الكردية ـ أنها إذا استولت على متر مربع فإنها سترفع عليه ـ العلم الكردي ـ وتُصبح تابعة لدولة الكردية القادمة ـ وقد حدث هذا في عين العرب المعروفة ـ بكوباني ـ وحدث في تل الأبيض ـ و ـ تل عيسى ـ ويحدث الأن ـ في ـ منبج ـ بإنتظار ـ الرقة ـ إن استطاعوا ، مع ما يُحضر لهُ في الموصل من مشاركة كردية والتي لن تتنازل عنها ـ لصالح العرب ولو كانوا تركمان أو سنة أو شيعة ـ وهنا السؤال المتكرر ـ كيف بلع أردوغان الطُعم ووفر أسباب خراب تركيا كما خرِبت سوريا ، فهنا السؤال .

وبعد هذا أتساءل عن حلول أردوغان لإجهاض محاولة أمريكا ـ إقامة دولة كردية ـ هل سيستخدم أردوغان ـ داعش ـ لأن خطوط المواجهة مع القوات الأمريكية الكردية ليس فيها إلا داعش ـ فهل لهذا السبب أغلاق أو قلص أردوغان من استخدام أمريكا لقاعدة أنجرليك الجوية والتي تُعتبر أهم قاعدة عسكرية لأمريكا لحصار العراق أو لقصف ـ داعش ـ في سوريا . مع ما يترتب عليه من إنعدام التغطية الجوية للقوات الكردية ـ وكل إنهزام للأكراد فهو للأتراك نصر ـ فإذا كان عندك أخي تصحيح أو رأي مخالف أو قراءة جديدة فتفضل مشكور .










قديم 2016-08-03, 19:22   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
أبو فردوس كرومي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو فردوس كرومي
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said27330 مشاهدة المشاركة
;كلامك هذا فيه شيئ من اللؤم والاٍزدراء نحو الأعضاء
واٍن كنا نحلل بعض المواضيع المستجدة على الساحة الدولية أو الاٍقليمية فهذا ليس بدعة
وقد نتعلم أكثر مما يحصل وحصل لبلدان دمرت بفعل الاٍندفاع نحو التغيير عن طريق الربيع العبري واٍن كانت تعيش الاٍستبداد والظلم والقهر
فالعبرة بالنتائج
فقد دمرت البلدان عن طريق أبنائها لتصبح دول فاشلة تماما وهم لا يدرون
علما أن الجزائر فيها الكثير لا بد من تصحيحه
وهذا لا يتأتى اٍلا باٍصلاح الفرد فمتى صلح صلح المجتمع ككل
وكي نصل الى هذا لابد علينا أن نؤمن بجزائريتنا وفقط دون الانتماء لغيرها من البلدان
فقد وحدتنا فرنسا الاستعمارية وفرقتنا الاحزاب السياسية
ويوم يكون لأحزابنا هوية جزائرية خالصة حينها يمكن بعث مدرسة منتجة للعقول تعمل لصالح بلدها وشعبها
فالجزائر ليس الغاز والبترول وفقط بل فيها الكثير لكن تفتقر الى العقل والتدبير بدءا من العامل البسيط لغاية من في القمة
كلنا ننقد من هو في الهرم وحقيقة الأمر أن الخلل موجود في الجميع
على كل حال هذا ليس موضوعنا
واٍن كنت ترغب في المزيد فما عليك اٍلا بفتح موضوع لنناقشك دون اٍزدراء مثل ما صدر منك

تحياتي
أخي الفاضل سعيد!أحر التحايا لشخصك!فالسلام عليكم ورحمةالله تعالى وبركاته؛وبعد:أحيي فيك روح النقاش وعلوّه،لكنك لم تفهمني،وإلا فأين وجه الازدراء والإهانة في ما كتبته،أما كلامي عن بلدي فهذا من حرقتي عليها،وإذ أكتب ما أكتب،لست أدعو لا إلى ربيع ولا خريف،فربيعنا وصيفنا وكل فصولنا مع عقول أبنائنا بالتنوير والإصلاح،فمشعل ابن باديس لن يخبو مادام فينا نبض،لكن سياسيونا للأسف الشديد من حين لآخر يبينون -بما لا يدع مجالا للشك -ولاءهم المطلق لأمهم فرنسا ،والا كيف تفسر منع قانون "تجريم الاحتلال الفرنسي"من عرضه على البرلمان؟ أو كيف تفسر استجلاب مفتشين فرنسيين بمستوى ضعيف،بغية إصلاح(إفساد)الجيل الثاني الخاص بقطاع التربية؟هل عقمت الجزائر عن ولادة خبراء؟أليس "بن محمد"وعبدالقادر بلفوضيل"وغيرهم كثير من عظماء التربية!والنماذج كثيرة تكاد لا تعد ولا تُحصى!
أما تسميتك للربيع العربي بالعبري،فأختلف معك اختلافا جذريا،لأنك لن تستطيع إنكار حالات الاستبداد والديكتاتورية والطغيان بل والتألي التي وصلت اليها الأنظمة التي حُقَّ تسميتها بالعبرية،فهل اذا طالب الشعب بالعدالة الاجتماعية والعيش الكريم؟هل سيُتّهَم بالخيانة!والعبرية!أليس الأولى اتهام من أوصله لذلك بالخيانة والعمالة؟ولولا رضى الغرب عنهم لما مكّنهم من الكراسي!
صحيح أنّ الغرب ركب موجة الربيع العربي واخترقها ليقودها نحو ما يريده هو،ولولا عزوف بعض النخبة عن قيادة تلك الثورات الشعبية لما استطاع الغرب ركوبها!
والسؤال المطروح "هل قدرُ الشعوب هو مسؤولون من كرتون؟أم أن الكرسي للأقوى كما في الغابة !وكما يرى المداخلة والجامية والرسلانيون والرضوانيون وصناعة مخابر المخابرات؟
أملنا في الله؛ثم في شبابنا بتوعيتهم وإصلاحهم بعيدا عن مدارس وجامعات ومعاهد فرونكفونية وليدة المخابر الفرنسية...أحرّ التحيات.









قديم 2016-08-03, 21:37   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فردوس كرومي مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل سعيد!أحر التحايا لشخصك!فالسلام عليكم ورحمةالله تعالى وبركاته؛وبعد:أحيي فيك روح النقاش وعلوّه،لكنك لم تفهمني،وإلا فأين وجه الازدراء والإهانة في ما كتبته،أما كلامي عن بلدي فهذا من حرقتي عليها،وإذ أكتب ما أكتب،لست أدعو لا إلى ربيع ولا خريف،فربيعنا وصيفنا وكل فصولنا مع عقول أبنائنا بالتنوير والإصلاح،فمشعل ابن باديس لن يخبو مادام فينا نبض،لكن سياسيونا للأسف الشديد من حين لآخر يبينون -بما لا يدع مجالا للشك -ولاءهم المطلق لأمهم فرنسا ،والا كيف تفسر منع قانون "تجريم الاحتلال الفرنسي"من عرضه على البرلمان؟ أو كيف تفسر استجلاب مفتشين فرنسيين بمستوى ضعيف،بغية إصلاح(إفساد)الجيل الثاني الخاص بقطاع التربية؟هل عقمت الجزائر عن ولادة خبراء؟أليس "بن محمد"وعبدالقادر بلفوضيل"وغيرهم كثير من عظماء التربية!والنماذج كثيرة تكاد لا تعد ولا تُحصى!
أما تسميتك للربيع العربي بالعبري،فأختلف معك اختلافا جذريا،لأنك لن تستطيع إنكار حالات الاستبداد والديكتاتورية والطغيان بل والتألي التي وصلت اليها الأنظمة التي حُقَّ تسميتها بالعبرية،فهل اذا طالب الشعب بالعدالة الاجتماعية والعيش الكريم؟هل سيُتّهَم بالخيانة!والعبرية!أليس الأولى اتهام من أوصله لذلك بالخيانة والعمالة؟ولولا رضى الغرب عنهم لما مكّنهم من الكراسي!
صحيح أنّ الغرب ركب موجة الربيع العربي واخترقها ليقودها نحو ما يريده هو،ولولا عزوف بعض النخبة عن قيادة تلك الثورات الشعبية لما استطاع الغرب ركوبها!
والسؤال المطروح "هل قدرُ الشعوب هو مسؤولون من كرتون؟أم أن الكرسي للأقوى كما في الغابة !وكما يرى المداخلة والجامية والرسلانيون والرضوانيون وصناعة مخابر المخابرات؟
أملنا في الله؛ثم في شبابنا بتوعيتهم وإصلاحهم بعيدا عن مدارس وجامعات ومعاهد فرونكفونية وليدة المخابر الفرنسية...أحرّ التحيات.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أبو فردوس وأنا بدوري أحيي فيك تقبل النقد والرأي الآخر
علما أنني لا أحب أن يخرج النقاش من حول الموضوع المطروح
ولا أبغي أن يكون لك موضوع ما ويأتي أعضاء آخرون لاٍخراج النقاش عن سياق موضوعك المطروح
ورغم هذا أجيبك عن بعض ما جاء في ردك وأعتذر من صاحب الموضوع الاصلي والأعضاء على خروجنا عن النص


لا شك أنك مقهور مما يحضر لفرنسة المدرسة الجزائرية غير أنني لا أرى جديدا فقد مهد لهذا لجنة بن زاغو منذ زمن ولم يكن هناك اٍعتراض فعلي بفعل حنكة وزارة التربية عن كريق شراء سكوت النقابات برفع رواتبهم وتحسين تصنيفهم
واليوم وزيرة التربية تحضر للمشروع الثاني فقط لفرنسة المواد العلمية كاملة وليس الرموز العلمية فقط وستنجح في مشروعها هذا أكيد مؤكد وقد تقايض النقابات باٍدراج مهنهم في الأعمال الشاقة للاٍستفادة من التقاعد المسبق أو النسبي مع مع الرخص الاستثنائية لترقيتهم وزيادة بعض البقشيش في جيوبهم
هذا أولا ثانيا بالنسبة للوزراء الذين ذكرتهم من الموالين للعربية فهم الآن متهمون بتخريج معربين تابعين لشتى الفرق والدول دون الوطن وهذا في اٍعتقادي صحيح لأنه كانت لهم الفرصة كاملة ولم يستغلوها كاملة لبناء الشخصية الجزائرية بمفاهيم محلية تأخذ مبادئها من علمائنا بدءا من الامير عبد القادر لغاية ابن باديس والبشير الابراهيمي
كان على هؤلاء اٍبراز الفكر الجزائري الحر دون اللجوء لأي كان من علماء العرب دون اٍستثناء
لأن الجزائر 130 سنة تحت الاستدمار الفرنسي لم ينفعها العرب تماما مثل ما يحصل للفلسطنيين اليوم
ألم تتعجب كيف كل هذه المدة لا تجد عربي شهيد في هذه الأرض الطاهرة
ثم من هي الدولة العربية التي لها تعليم عالي بالعربية باٍستثناء سوريا
بالمختصر المفيد أننا نعيش أزمة هوية يصعب فك شفرتها بفعل طول مدة الاستعمار ودراسة الجيل الاول بعد الاستقلال بلغة المستدمر والجيل الثالث المعرب والجيل الرابع والخامس المخترق فكريا دينيا وسياسيا
المهم اٍذا كان ولا بد من دراسة لغة أجنبية زيادة على عربيتنا وأمزيغيتنا فلا بد أن نختار أقلهم ضررا على فكرنا وهويتنا وديننا ووحدتنا
فالفرنسية خبرناها أنها أضعف من أن تنال من الشخصية الجزائرية بفعل فقرها وقلة تداولها
لكن بالمقابل هناك من يدعوا الى الاٍنقليزية كلغة دراسة وعلم وحضارة وهذا اٍستغباء للعقول
بدليل أن ألمانيا رغم صغرها هي قوة علمية واٍقتصادية وكذا روسيا والصين وغيرهم من الدول التي تعتمد على لغتها وهي ناجحة جدا
بالمقابل اللغة الانقليزية لغة فعلا قوية وواسعة الانتشار لكن ثقافتها ساحقة ماحقة للهوية الوطنية للدول وسيتأمرك مثقفها لا محالة
تماما كدول الخليج وهذا مايريده لنا البعض منا
لذى علينا أن نختار بكل روية دون عاطفة فعلا مسألة يصعب حلها
ا ما فولك ان تسميتك للربيع العربي بالعبري،فأختلف معك اختلافا جذريا،لأنك لن تستطيع إنكار حالات الاستبداد والديكتاتورية والطغيان بل والتألي التي وصلت اليها الأنظمة التي حُقَّ تسميتها بالعبرية،فهل اذا طالب الشعب بالعدالة الاجتماعية والعيش الكريم؟هل سيُتّهَم بالخيانة!والعبرية!أليس الأولى اتهام من أوصله لذلك بالخيانة والعمالة؟ولولا رضى الغرب عنهم لما مكّنهم من الكراسي!

أقول لك نعم هو ربيع عبري باٍمتياز فلا يمكن أن يدعم مستعمري الامس أفرادا أو جماعات اٍلا من أجل ربيع عبري









قديم 2016-08-03, 22:25   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said27330 مشاهدة المشاركة
طلاقٌ بين أردوغان والأمريكان
date2016/08/01views8717comments13
author-picture
صالح عوض
عندما يصرِّح قائد القوات الأمريكية بأن الديمقراطية في تركيا باتت في خطر وأن أردوغان تجاوز الخطوط الحمراء.. وعندما يردّ عليه الرئيس التركي بأن قائد القوات الأمريكية منحازٌ للانقلابيين وهو من شجعهم، فإن الأمر يكون قد وصل إلى مستوى حرج في العلاقات بين البلدين.. والأمر نفسه يمكن رصده على مستوى العلاقات مع الدول الأوربية التي تحركت بدوافع عديدة لتهويل ما يجري في تركيا بعد الانقلاب الفاشل وقيام الحكومة بتطهير مؤسسات الدولة المدنية والأمنية من جماعة فتح الله جولن المستقر بالولايات المتحدة الأمريكية.

يبدو أن الرئيس التركي دخل غمار مرحلة خطيرة تقود تركيا إلى واحد من احتمالين: إما أن يحصل انتهاء مرحلة رخاوة النظام الديمقراطي إلى مرحلة تمركز السلطة بيد اتجاه معين يستطيع التحرك على الصعيد الخارجي بيسر دونما عوائق وعلى الصعيد الداخلي بسهولة دونما اعتراضات حقيقية.. هذا احتمال، وأما الاحتمال الآخر فهو الاتجاه بتركيا إلى دائرة التصارع والفوضى التي تودي بالنظام الديمقراطي جملة وتؤسس لحالة من الارتباك والحصار وشتى أنواع الإجراءات المعروفة والتي تسرع إليها الدول الغربية عندما تسوء علاقتها ببلد ما.

لكن ما ينبغي فهمه أن تركيا في موقع استراتيجي جغرافي سياسي مهمّ وحساس، لذا ليس من السهل أن تكون محل استهداف من قبل الأمريكان والغربيين لأن الحليف البديل جاهز؛ إنه الروس الذين يرون في العلاقات مع تركيا إزاحة لكثير من العوائق أمام تحركاتهم الإقليمية.. وتستطيع تركيا من خلال تحالفها مع روسيا أن تكون رقما أساسيا في حل النزاعات في المنطقة وأن تجلب مزيدا من الهيبة للدولة التركية.

لقد اكتشف الأتراك أن الرهان على صداقة الأمريكان خاسر وينبغي عدم التعويل عليه، وفي الوقت نفسه أدرك الأتراك أن الأوربيين لا يمكن أن يكونوا ناضجين لعلاقات سياسية طبيعية استراتيجية مهما حاولت تركيا التماهي في سياسات الحلف الأطلسي.. ومن هنا تكون تركيا بقيادة أردوغان في بحثها عن ضمانات تطوُّرها وتصاعد التنمية فيها قادرة على اتخاذ قرار الاتكاء في سياستها الخارجية على تحالفات جديدة مع روسيا وإيران حيث وقف البلدان مع أردوغان في أزمته، وهذا من شأنه أن يؤثر على مجمل المواقف التركية في المنطقة وترتيب الخريطة السياسية فيها بعيدا عن إرادة الأمريكان.

ملفاتٌ ثقيلة متراكمة هل يتخذ أردوغان إزاءها خطوات تطهير بنفس الحزم الذي ينهجه إزاء خصومه السياسيين؟ من موضوع التذابح في سورية والموقف التركي الداعم لأحد الأطراف، وملف العلاقات الأمنية والإستراتيجية مع الكيان الصهيوني بعد ان أصبح واضحا ان تحسين العلاقات مع الكيان الصهيوني ليس بالضرورة يستطيع جلب رضا الأمريكان والغربيين.. وان كل التنازلات التي أبداها الأتراك للصهاينة قابلها الأمريكان بتواصل تحريكهم لقوى الانقلاب وإزاحة أردوغان وحزبه من الحياة السياسية.

اردوغان والغرب في مرحلة ما قبل الطلاق البائن فأيّ عوامل تلك التي تسرّعه او تلغيه؟ هذا كله مرهونٌ بمواقفه تجاه القضايا الخارجية العديدة. حمى الله تركيا وجنبها الفتن.. وتولانا الله برحمته.
مقالة جيدة للدكتور الفلسطيني صالح عوض والذي كان يكتب على صفحات جريدة الشروق الجزائرية ـ بارك الله فيك الأخ سعيد على هذه الإضافات ـ والتي تُساعد على قراءة الأحداث ، وهو يؤكد أن المنطقة ستشهد تحولات في الصراع وسقوط لمشاريع وصعود لمشاريع أخرى ولكن الشيئ الثابت الوحيد في هذه الصورة المتحركة هو أن ـ الشعب السوري فقط من يدفع الثمن ـ وأما الطلاق الأمريكي التركي ـ فسيكون في الحقيقة وربما بين أردوغان كشخص وأمريكا كدولة ـ لأن العجلة الإحتياطية دائماً مُعدة للإستبدال فإن لم يرضخ أردوغان سيُستبدل بأي طريقة ـ فأمريكا لن تتنازل عن إستراتيجيتها ولن تتنازل عن تركيا كإقليم مؤثر جيواسترتيبجياً ، فهي ليست بمثل منطق أردوغان والذي تحدى دولة قوية مثل روسيا وهو لا يدري لِما تحداها.









قديم 2016-08-03, 22:48   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فردوس كرومي مشاهدة المشاركة
،فبالرغم ما فعل ويفعل أردوغان - علمانيا كان أو إسلاميا -فقد انتقل ببلاده من أذناب الدول إلى قممها،في ظرف وجيز،وليس له نفطنا ولا غازنا،لكنه امتلك الإرادة والعزيمة،فهل عندنا مسؤولون في مستواه،أرجو بلا مغالطات وبلا مناكفات،صارحوا أنفسكم وضمائركم...تحياتي للفقاقير.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ـ صدقت في شيئ وهو أن أردوغان ارتقى بتركيا إقتصادياً إلى حد جعلها رقم صعب إقليميا ـ إقتصادياً ـ وهذه لا يُنكرها إلا جاحد ـ ولكنه ارتكب أفضع الأخطاء والتي يُمكنها أن تُعيد تركيا من حيثُ جاءت ولربما إلى أسفل ـ والقضية يا أخ هي ليست نظرة على الإقتصاد والتطور ولكن نظرة على ـ هل كان أردوغان إسلامياً حينما أعان على تدمير سوريا ـ وهل هو ـ إسلامي الأن حين بدأ الإنقلاب على أمريكا وثناءه على بشار بطريقة ما و اعتذاره لروس وسكوته على قنبلة حلب على غير العادة لصالح الروس والسوريين ـ وبالمحصلة هل ترضى أن يقوم بوتفليقة بدور أردوغان ـ نتطور إقتصادياً ونرتقي بين الأمم ولكن ندفع الأسلحة للكتائب المتقاتلة في ليبيا ونفتح القواعد للجيش الأمريكي و نُجند حتى تغرق ليبيا و تنشطر إلى دويلات ـ هل سترضى ذلك ؟؟
فهذا نفس الشيئ الذي يحدث في تركيا تطور إقتصادي مع عمالة للغرب والشرق أكثر تطور
ولهذا أنا لا أحبه كمثال
.









قديم 2016-08-03, 23:27   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
أبو فردوس كرومي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو فردوس كرومي
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ـ صدقت في شيئ وهو أن أردوغان ارتقى بتركيا إقتصادياً إلى حد جعلها رقم صعب إقليميا ـ إقتصادياً ـ وهذه لا يُنكرها إلا جاحد ـ ولكنه ارتكب أفضع الأخطاء والتي يُمكنها أن تُعيد تركيا من حيثُ جاءت ولربما إلى أسفل ـ والقضية يا أخ هي ليست نظرة على الإقتصاد والتطور ولكن نظرة على ـ هل كان أردوغان إسلامياً حينما أعان على تدمير سوريا ـ وهل هو ـ إسلامي الأن حين بدأ الإنقلاب على أمريكا وثناءه على بشار بطريقة ما و اعتذاره لروس وسكوته على قنبلة حلب على غير العادة لصالح الروس والسوريين ـ وبالمحصلة هل ترضى أن يقوم بوتفليقة بدور أردوغان ـ نتطور إقتصادياً ونرتقي بين الأمم ولكن ندفع الأسلحة للكتائب المتقاتلة في ليبيا ونفتح القواعد للجيش الأمريكي و نُجند حتى تغرق ليبيا و تنشطر إلى دويلات ـ هل سترضى ذلك ؟؟
فهذا نفس الشيئ الذي يحدث في تركيا تطور إقتصادي مع عمالة للغرب والشرق أكثر تطور
ولهذا أنا لا أحبه كمثال
.
سأبدأ من حيث أنهيت!على فرضية أن أردوغان كما قلت نجح اقتصاديا،وأخفق وفشل أخلاقيا،هل بالضرورة يجب أن يكون بوتفليقة نسخة طبق الأصل،ألا يمكنه أن يكون ناجحا اقتصاديا وأخلاقيا!هذا إذا سلمنا أننا كجزائريين لم نتدخل في ليبيا ولا في مالي ولا في غيرها!وإلا كيف تفسر ما فعلناه في مالي،وكيف سمحنا للاحتلال الفرنسي بتحليق مقاتلاته في أجوائنا!وكيف تفسر زيارة عدة مسؤولين رسميين للمجرم طاغية الشام!وكيف تفسر تزويدنا مصر الخسيسي الانقلابي بالغاز الجزائري!وكيف وكيف!!!يا أخي أردوغان على فرضية ما قلت إذا سلمنا بصحة ادعائك فهو لا ينافق،عكسنا تماما ظاهرنا شيء وباطننا شيء ءاخر.
فما نجحنا اقتصاديا!ولا أخلاقيا ولا سياسيا!ولا على أيّ صعيد!تحياتي...









موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc