ازمة الشباب ازمة احلام اليقظة!

[عبد الرؤوف24]

ا

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم الساعة الثامنة حوالى الثامنة بداء ضجيج التلاميد الدين هم فى طريقهم الى المدرسة ...الشاب المسكين نائم الله غالب
قرينا والحكومة ماخدمتناش واش راح نديرو الان يبداء سيناريو احلام اليقضة ويبداء الخيال الابداعى للشاب فى العمل
مشاريع تبنى ومشاريع تهدم ومخططات كبيرة وهناك حتى نقود تقبض ووتصرف وللاسف نصف المخ يعمل ويتخيل والعينان مغمضتان ويستمر الامر وفى الاخير تاتى الوالدة نوض يابنى وقت الغداء وللاسف ينهض الشاب بمعنويات منخفضة
ويروح للمراة ويحاول نصف ساعة وهو معاها يطلع للمورال لروحو وممكن حتى يتحدث معاها وبعدها بقى الجزء الثانى من اليوم اه ولاد الحومة والتجمع معهم والحديث عن باقى احلام اليقضة من طرق الخروج من الوضع المزرى او المخزى ان صح التعبير والحل فى البابور يامونامور خرجنى من لاميزار فى بلادى رانى محقور وفى الليل سهرة ان وجدت مبارات قدم مثيرة وباقى الايام copy coler...
فاحلام اليقظة أصابت شبابنا وانتقل الى عالم عالم الأوهام، وهنا حدثت الصدمة التى أصبحنا ننام ونستيقظ عليها يوميًا , فكل إنسان له طاقة على التحمل، ولكن عندما تزداد الأمور غموضًا وصعوبة، يحاول الإنسان أن يهرب بمشاكله إلى عالم آخر يجد فيه حلولا لما فاته ولم يقدر على تحقيقه وهذه الحالة هى التى تحدث الآن من شبابنا صغير السن وأحيانًا كبار السن الدين هم على باب الكهولة ولم يحقق حلامهم....الى هنا اصبح الشاب يحلم وهو صاحى وحيث اصبحوا مرضى بالفوبيا المستقبلية والحل هو الهروب من الواقع عن طريق احلام اليقضة ولكن احيانا يبتعد الشاب كثير وعندما يستفيق تحدث كوارث
منهم من يحرق نفسه ومنهم من يرمى بنفسه وهناك حتى من لا يستطيع الموازنة بين العالم الدى بناه لنفسه فوق السحاب والواقع وفى الاخير النتيجة مصحة الامراض العقلية او ان يبقى الشاب فى احلامه فكانه مية فى صورة حى
وفى الاخير أدكر نفسى والشبابكلام الله تعالى ((إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ..
كلمات من القلب لاخوكم المهتدى