|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
نسبة الخوارج التكفيريين إلى أهل السنة السلفيين ظلم وافتراء
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-01-24, 22:45 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
السلام عليكم وبعد :
|
||||
2016-01-25, 00:41 | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
س:هل الخروج على الأئمة يكون بالسيف فقط أم يدخل في ذلك الطعن فيهم وتحريض الناس على منابذتهم والتظاهر ضدهم؟ ج: ذكرنا هذا لكم، قلنا الخروج على الأئمة يكون بالسيف وهذا أشد الخروج ويكون بالكلام، بسبهم وشتمهم والكلام فيهم في المجالس وعلى المنابر، هذا يهيج الناس ويحثهم على الخروج على ولي الأمر وينقص قدر الولاة عندهم، فالكلام خروج. وفي عصرنا ربما سمّوا من يرى السمعَ والطاعةَ لأولياء الأمور في غير ما معصية عميلاً، أو مداهنًا، أو مغفلاً. فتراهم يقدحون في وَليَّ أمرهم، ويشِّهرون بعيوبه من فوق المنابر، وفي تجمعاتهم، والرسولُ صلى الله عليه وسلم يقولُ: (من أرادَ أن ينصحَ لسلطان بأمر؛ فلا يبدِ له علانيةً ولكن ليأخذْ بيدِه، فيخلوا به، فإن قَبِلَ منه فذَّاكَ، وإلا كان قد أدَّى الذي عليه) رواه أحمد: (3/404) من حديث عياض بن غنم - رضي الله عنه -، ورواه - أيضًا - ابن أبي عاصم في "السنة": (2/522). أو إذا رأى وليُّ الأمرِ إيقافَ أحدِهم عن الكلام في المجامع العامة؛ تجمعوا وساروا في مظاهرات، يظنونَ - جهلاً منهم - أنَّ إيقافَ أحدِهم أو سجنَهُ يسوغُ الخروج، أوَلَمْ يسمعوا قولَ النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عوف بن مالك الأشجعي - رضي الله عنه -، عند مسلم (1855): (لا. ما أقاموا فيكم الصلاة). وفي حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - في "الصحيحين": (إلا أن تروا كفرًا بواحًا، عندكم فيه من الله برهان) وذلك عند سؤال الصحابة واستئذانهم له بقتال الأئمة الظالمين. ألا يعلمُ هؤلاء كم لبثَ الإمامُ أحمدُ في السجنِ، وأينَ ماتَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية؟!. ألم يسجن الإمام أحمد بضع سنين، ويجلد على القول بخلق القرآن، فلِمَ لَمْ يأمر الناس بالخروج على الخليفة؟!. وألم يعلموا أن شيخ الإسلام مكث في السجن ما يربو على سنتين، ومات فيه، لِمَ لَمْ يأمرِ الناسَ بالخروجِ على الوالي - مع أنَّهم في الفضلِ والعلمِ غايةٌُ، فيكف بمن دونهم -؟؟!. إنَّ هذه الأفكارَ والأعمالَ لم تأتِ إلينا إلا بعدما أصبحَ الشبابُ يأخذون علمَهم من المفكِّرِ المعاصرِ فلان، ومن الأديب الشاعرِ فلان، ومن الكاتبِ الإسلامي فلان، ويتركونَ أهل العلمِ، وكتبَ أسلافِهم خلفَهم ظهريًا؛ فلا حولَ ولا قوّةَ إلا بالله. "من محاضرة ألقاها الشيخ صالح الفوزان بمدينة الطائف يوم الاثنين الموافق 3/3/1415هـ في مسجد الملك فهد بالطائف. " |
||||
2016-01-25, 14:00 | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم .. سؤال مهم وتشوقت الوقوف على اجابة تخصه للأسف ..لم يحدث ..وهو كان مناسبة لطرح سؤال في سياقه .. مثلا أنا جزائري أتحدث مع من أعرفهم فأقول ..أن حاكمنا أي حاكم دولتنا ..يقر بالمنهج الديمقراطي ..ويعتمد القوانين الوضعية ولايحكم بما أنزل الله .فهل إذا قلت ذلك في معرض تناولنا للشأن السياسي .هل يحق في شأننا الحكم علينا بأننا خوارج ولسنا من اهل السنة ؟؟؟؟ هل أكون ضمن دائرة من لم ينصح الحاكم في السر ؟وأني مهيّج للعامة ؟؟؟ منتظر الرد من طرف صاحب الموضوع .. آخر تعديل رَكان 2016-01-25 في 20:42.
|
||||
2016-01-25, 19:29 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
السلام عليكم وبعد : |
|||
2016-01-25, 20:57 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
بسم الله الرّحمن الرّحيم
أصول السنة للإمام أحمد السُنَّة الّتي اجتمع أهل البِدَع على تركها اللهمّ أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك |
|||
2016-01-25, 21:34 | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2016-01-25, 22:26 | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
اقتباس:
لست أهلا للفتوى ....
|
||||
2016-01-25, 22:31 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
اقتباس:
[COLOR="red"]ج: ذكرنا هذا لكم، قلنا الخروج على الأئمة يكون بالسيف وهذا أشد الخروج ويكون بالكلام، بسبهم وشتمهم والكلام فيهم في المجالس وعلى المنابر، هذا يهيج الناس ويحثهم على الخروج على ولي الأمر وينقص قدر الولاة عندهم، فالكلام خروج.
[/COLOR الجملة الملونة لا يجوز الخروج على السلطان إلا بشرطين: أحدهما: وجود كفر بواح عندهم من الله فيه برهان. والشرط الثاني: القدرة على إزالة الحاكم إزالة لا يترتب عليها شر أكبر منه، وبدون ذلك لا يجوز.. |
|||
2016-01-25, 22:36 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
كيف ؟؟؟؟
هذا موضوعك وعليك الإجابة عن التساؤلات التي حتما ستلحق من وراء قراءته من طرف الآخرين .. من سيجيبنا إذن ؟ أم ترين أنه علينا القبول بما تنقلينه والتسليم بما جاء فيه تسليمنا بالقرآن والسنة ؟ من رأيي وهو من باب النصيحة أنه يتوجب نقل ما نلم بضمونه الماما بما يكفي فيجعلنا سفراء لأصحابه فنوضح لمن التبس الأمر عليه ..ونزيح غموضه ..وإلا فإن ذلك يوقعنا في بلبلة من الفهم النقل حمل عظيم يا أخية فلنختر ما يناسب قدرتنا على تحمله بارك الله فيك .. |
|||
2016-01-25, 22:38 | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2016-01-25, 22:38 | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
بسم الله الرّحمن الرّحيم اقتباس:
أسألكم أنا سؤالاً ،قبل أن أنقل مقالاً مفيدًا إن شاء الله لمن يريد معرفة الحقائق جليَّة على ضوء الكتاب والسُنّة لانرى بعدهما بديلا : هل الذين يخرجون اليوم هم بورع ومكانة وأعمال مثل هؤلاء: الحسين وابن الزبير رضي الله عنهم ، وغيرهم ممّن أخطأوا في الخروج على حكامهم ، ولهم سوابق خير وأعمال جليلة عند مليكهم ؟ ثانيا : شبهة : فتنة ابن الأشعث والخروج المسلح . الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه . أما بعد فقد وقفت على بعض الكتابات التي تستشهد بخروج عبدالرحمن بن محمد بن الأشعث على الحجاج ثم على عبدالملك بن مروان ، على جواز الخروج المسلح على الحاكم المسلم إذا كان ظالما ؛ فهل هذا الاستدلال صحيح أولا ؟ وقبل الإجابة ، هذا مختصر لفتنة ابن الأشعث ، خرج ابن الأشعث مع أهل البصرة من القراء والفقهاء والشيوخ والشباب سنة إحدى أواثنتين وثمانين على الحجاج الذي كان أميرا لعبدالملك بن مروان فخلعوه ، ثم خلعوا عبدالملك ، ثم بايع غالب أهل الكوفة ابن الأشعث ، وطائفة منهم قاتلته ، وكان أهل الشام مع عبدالملك ، وقد طال القتال بينهم حتى تمكن الحجاج من القضاء على هذه الفتنة، التي قتل فيها خلق كثير . ( البداية والنهاية 2 / 307 فما بعدها ) . وأما جواب السؤال فمن وجوه ، أحدها : أن من المتفق عليه بين العلماء قاطبة الرد إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم عند التنازع ، وأن كل قول خالفهما مردود على صاحبه كائنا من كان ، لقوله تعالى : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) وقوله : (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) . وغاية مايقال في المسألة : إنّه تنازع فيها السلف ؛ فوجب الرد إلى الكتاب والسُنّة ، ولاشك أنّ السُنَّة المستفيضة على خلاف الخروج، ومنها مارواه : الشيخان عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها ! ) قالوا :يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك ؟ قال : ( تؤدّون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم). وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن كره من أميره شيئا فليصبر ؛ فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية) متفق عليه . وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر ، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا ، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله تعالى فيه برهان، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم. متفق عليه . وعن وائل بن حجر رضي الله عنه ، قال : سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :يا نبي الله ، أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ، ويمنعونا حقنا ، فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه ، ثم سأله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اسمعوا وأطيعوا ، فإنّما عليهم ما حملوا ، وعليكم ما حملتم) رواه مسلم . |
||||
2016-01-25, 22:40 | رقم المشاركة : 27 | |||
|
|
|||
2016-01-25, 22:53 | رقم المشاركة : 28 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2016-01-25, 22:58 | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
اقتباس:
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
" فمن نصح الأئمة فقد برئ من الغل ... يحب لهم ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لها ، ويسوؤه ما يسوؤهم ، ويسره ما يسرهم ، وهذا بخلاف من انحاز عنهم ، واشتغل بالطعن عليهم ، والعيب والذم لهم ، كفعل الرافضة والخوارج والمعتزلة وغيرهم ..." [ مفتاح دار السعادة 1/62] وقال : " وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم ، فإنه أساس كل شر وفتنة إلى آخر الدهر ... ومن تأمل ما جرى على الإسلام في الفتن الكبار والصغار ، رآها من إضاعة هذا الأصل وعدم الصبر على منكر طلب إزالته ، فتولد منه ما هو أكبر منه " [ إعلام الموقعين 3/4 ] قال العلامة ابن باز رحمه الله تعالى : " ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة وذكر ذلك على المنابر ؛ لأن ذلك يفضي إلى الفوضى وعدم السمع والطاعة في المعروف ، ويفضي إلى الخوض الذي يضر ولا ينفع " [ وجوب طاعة السلطان (42) ] |
||||
2016-01-25, 23:00 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :
" فإن بعض الناس ديدنه في كل مجلس يجلسه ؛ الكلام في ولاة الأمور ، والوقوع في أعراضهم ، ونشر مساوئهم وأخطائهم ، معرضاً بذلك عما لهم من محاسن أو صواب، ولا ريب أن سلوك هذا الطريق والوقوع في أعراض الولاة لا يزيد الأمر إلا شدة ، فإنه لا يحل مشكلاً ولا يرفع مظلمة ، وإنما يزيد البلاء بلاء " [ رسالة في حقوق الراعي والرعية ] : قال العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى : " أما أننا نتخذ من العثرات والزلات سبيلاً لتنقص ولاة الأمور ، أو الكلام فيهم أو تبغيضهم إلى الرعية ، فهذه ليست طريقة السلف أهل السنة والجماعة . أهل السنة والجماعة يحرصون على طاعة ولاة أمور المسلمين ، وعلى تحبيبهم للناس ، وعلى جمع الكلمة ، هذا هو المطلوب . والكلام في ولاة الأمور ؛ من الغيبة والنميمة ، وهما من أشد المحرمات بعد الشرك ... " [ فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة 126 ] |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
التكفيريين, الجوارح, السلفيين, السنة, وافتراء, نسبة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc