اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوزكرياء
كم انت عظيمة يا cnapeste !!!!!
عظيمة بسكوتك ........سكتت فقالوا ما هذا السكوت ....وما هذا الهدوء و خمد ضجيج النقابات الاخرى ... التي قالوا عنها انها بلغت 10 نقابات في قطاع التربية ...
عظيمة بكلامك .........ان تكلمت تبنى قولك الاخرون ...وسمع صوتك .السامعون ..وسكت المتكلمون ...
عظيمة بغيابك ........... غبت عن المجتمعين المتكتلين ...فنصبوا راداراتهم نحوك ..وحولوا مسامعهم نحو مجلسك ....وخاب ظنهم ...وبدى تشاؤمهم ..رغم انهم كثرة وعددهم عشرة ....
عظيمة بحضورك .......فلو حضرت اجتماعهم لطاروا فرحا .....وزادو تفاؤلا ....ونفخوا انفسهم .....
لكن الكناباست قررت باستقلالية ......كما عهدناها .....ولم تربط قرارها بالاخرين .......كما الفناها .......وكانت واثقة من نفسها ......كما عايشناها .....
لقد رفضت نقابة الاسلاك المشتركة التكتل ولم نسمع جعجعة ولا طحين .......ورفضت الكناباست ــ ولم ترد جرح مشاعركم بتحويل الامر الى قاعات الاساتذة ــ فاقمتم الدنيا ......ولم تقعدوها......
لقد سبق وان وصفتم الكناباست بانها نقابة فئوية ........علوية ...خداعة ......ذباحة ....غدارة.......مكارة.....غادرها معظم اساتذة الثانوي .....ولم يلتحق بها اساتذة الطورين .....فما تفعلون بهذه النقابة .القبيحة .... الجريحة ؟؟؟؟.....اتريدون مساعدتكم لها ؟؟؟؟ ام تريدون مساعدتها لكم ؟؟؟؟
ان علم الحساب قد تغير : فبعد ان كان 10=1-11 عفوا وعذرا لقد اصبح الامر 00=1-11
|
قال تعالى (ان الله لا يحب كل مختال فخور)
غرور المرء بشخصيته يتأتى من إعجابه بنفسه وشكله ، أو بصورته وهيئته أو علمه وعمله ودينه أو قوته وجاهه ، أو سلطانه وجماله ، وهذا كله من وحي الشيطان الذي يعدهم ويمنيهم ، وما يعدهم الشيطان إلا غرورا .
ولقد يعجل الله العقوبة للمعجب بنفسه المغرور بما عنده من الدنيا ، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :<< بينما رجل يتبختر في بردين وقد أعجبته نفسه خسف الله به الأرض فهو يتجلجل [1] فيها إلى يوم القيامة >>[2].
وإن الغرور والإعجاب بالنفس من المهلكات : وفي الحديث عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:<< إذا سمعتم الرجل يقول هلك الناس فهو أهلكهم >> [3] وقوله:<< أهلكهم >> جاءت بفتح الكاف على أنه فعل ماض ، بمعنى كان سببا في هلاكهم باعتلاله عليهم ، وسوء الظن بهم ، وتيئيسهم من روح الله تعالى ، وجاءت بضم الكاف أيضا ، والمعنى أشدهم وأسرعهم هلاكا بغروره وإعجابه بنفسه واتهامه لهم بما يلحقه من الإثم في عيبهم والوقيعة فيهم ، وربما أداه ذلك إلى العجب بنفسه وظنه أنه خير منهم .
قال إسحاق : فقلت لمالك : ما وجه هذا ؟ قال : هذا رجل حقر الناس وظن أنه خيرا منهم فقال هذا القول فهو أهلكهم ، أي أرذلهم ، وإما رجل حزن لما يرى من النقص من ذهاب أهل الخير فقال هذا القول ، فإني أرجو أن لا يكن به بأس [4].
وأن أبعد الناس من الدخول في دين الله ، وقبول النصيحة ، جاهل مغرور ، معجب بنفسه لأنه يرى نفسه على الصواب والناس حوله على باطل .
والغرور هو نوع جهل بالنفي يوجب اعتقاد الفاسد صحيحا ، والرديء جيدا، وسببه وجود شبهة أوجبت له الهلاك ، وفي الأثر :<< ثلاث مهلكات : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه .[5]