موضوع مميز السرطان وطريقة علاجه - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى الثقافة الصحية والطب البديل > قسم الأمراض

قسم الأمراض تعريف، اسباب و علاج

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

السرطان وطريقة علاجه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-29, 07:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*ابو محمد الجزائري*
مشرف سابق
 
الأوسمة
المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










New1 السرطان وطريقة علاجه

السرطان وطريقة علاجه

مرض منتشر في جميع أنحاء العالم ، والمعروف عن هذا المرض صعوبة علاجه ، والسبب في حدوث هذا المرض عند الأطباء غير معروف ، ولكنهم يحيلون سبب المرض إلى بعض المواد الكيميائية وبعض الإشعاعات الخطيرة والوراثية، وخلاصة الكلام في هذا الباب عند الأطباء هو أن السرطان سببه الحقيقي غير معروف وعلاجه الحقيقي لا يزال مجهولا .
يقول الدكتور مالكوم شوارتز: يجب أن يكون واضحا أن الجراحة والأدوية المخدرة والأشعة لا تشفي دائما حتى عندما تستخدم لعلاج مراحل أولية من الإصابة بالسرطان.
ويقول: لسوء الحظ هذه الأدوية المعالجة للسرطان وغيرها لها نفس العيب الرئيسي للعلاج بالأشعة فهي غالبا ما تدمر الخلايا الطبيعية إلى جانب الخلايا السرطانية ، ومؤثراتها الجانبية يمكن أن تشمل عوارض فيزيولوجية حادة مثل القيء والغثيان والضعف والدوخة وتساقط الشعر.
ويقول حتى الآن إن الأمل بتطوير لقاح ضد السرطان يبقى فقط أملا . لا أحد قادراٌ على التعرف بالضبط ما هو السبب الذي يجعل الخلايا الطبيعية تتحول إلى مجموعات متضاعفة سرطانية واسعة ولقد حدث الاشتباه ببعض الفيروسات إلا أن أيا منها لم يكن مذنبا.
ويقول لسوء الحظ فإن حوالي ثلث المرضى الذين تجري عليهم الجراحة يحدث لديهم انتشار أو إنبثاث الورم خلال وقت الجراحة.ويقول حسب المعدلات الحالية تقدر الجمعية الأمريكية لمرض السرطان أن واحد من كل أربعة رجال ونساء يعيشون اليوم سوف يصابون بالسرطان في حياتهم.
(1) (2)(3) انظر كتاب السرطان للدكتور مالكوم شوارتز ترجمة عماد ابو سعد الناشر مؤسسة الرسالة صفحة 56،77،75،84،181
يقول الدكتور محمد على البار في كتابه أحكام التداوي : وقد يكون عدم التداوي أفضل بالنسبة للمريض وأهله عندما يكون الدواء مشكوكا في فائدته أو يغلب على الظن عدم جدواه ، بينما يترجح ضرره . ومثال ذلك حالات السرطان المتقدم الذي قد استشرى في البدن ، فإن التداوي بالجراحة ، أو الأشعة ، أو العقاقير ، أو جميعها معا لا يؤدي في الغالب إلى الشفاء ، بل وربما أدى إلى زيادة ألم المريض نتيجة المضاعفات الناتجة عن التداوي . ويضاف إلى ذلك الكلفة المالية الكبيرة ، مما يضطر الأهل إلى الاستدانة والوقوع في الحرج من أجل عزيزهم المريض . ولا يستفيد من هذه الإجراءات وعمليات التداوي الباهظة المكلفة إلا المستشفيات والأطباء ...إلخ. وبالتالي تكون كلفة التداوي مما يزيد في حرج ومعاناة المريض وأهله .
أما السرطان عند القراء فهو مرض من الأمراض التي تحدثها العين ، وهذا هو السبب الغالب على ظن غالبية الرقاة ، وذلك من خلال ما سألت واطلعت وسمعت واستعرضت أقوالهم وآراءهم مشافهة ومن خلال كتبهم ومحاضراتهم المسجلة على أشرطة الكاسيت ، والسبب الثاني عند القراء هو السحر ، والسبب الثالث الجن لأن الشياطين تتسبب في كثيراً من الأمراض العضوية وغير العضوية.
عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : فَنَاءُ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُونُ قَالَ وَخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَفِي كُلٍّ شُهَادة . رواه احمد . وأبو يعلي والبزار والطبراني ) 2 / 32 . صحيح . أخرجه أحمد ( 4 / 417 ) وكذا الطيالسي ( 534 ) أرواء الغليل 6/70
وعن أَبي بَكْرِ بْنُ أَبِي مُوسَى الاشْعَرِي عَن أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ الطَّاعُونَ فَقَالَ: وَخْزٌ مِنْ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَهِيَ شَهَادَةُ الْمُسْلِمِ . رواه أحمد
وفي رواية عن شُعْبَة عَن زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ قَالَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ قَوْمِي قَالَ شُعْبَةُ قَدْ كُنْتُ أَحْفَظُ اسْمَهُ قَالَ كُنَّا عَلَى بَابِ عُثْمَانَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ نَنْتَظِرُ الإذْنَ عَلَيْهِ فَسَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الاشْعَرِيَّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَاءُ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُونُ قَالَ طَعْنُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَفِي كُلٍّ شَهَادَةٌ. رواه احمد
الطاعون شهادة لأمتي وخز أعدائكم من الجن غدة كغدة الإبل تخرج بالآباط والمراق من مات فيه مات شهيدا ومن أقام فيه ( كان ) كالمرابط في سبيل الله ومن فر منه كان كالفار من الزحف ] . ( صحيح يشواهده ) . ( المراق ما سفل من البطن فما تحته من المواضع التي ترق جلودها ) . السلسلةالصحيحة 4/561
والسبب الأخير هو الأرجح عندي لأن الجن يشترك في الحالات الثلاثة ، فالجني يقترن بالإنسان بسبب السحر وبسبب العين وبسبب من أسباب الاقتران الأخرى ولعل الجان الذي يتسلط على الإنسان بسبب العين هو الأكثر تأثيراً على النفس البشرية بالأمراض العضوية والنفسية . ولقد تابعت عدة حالات من مرضى السرطان كان الكثير منهم به مس من الجن حتى أني أذكر واحدة من تلك الحالات وقد كان الشيطان يتحدث على لسان المريض ويقول لن أخرج منه حتى تخرج روحه من جسده وهذا ما حصل ، توفي المريض بعد أسابيع قليلة ، ولا أعني أنه لابد وأن يكون مع كل مريض بالسرطان شيطان ، ولكن الشياطين تتسبب في حدوث هذا المرض ولو لم تتلبس جسد المريض والله أعلم .
.
يقول ابن القيم في كتابه الطب النبوي : وهذه العلل والأسباب ليس عند الأطباء ما يدفعها ، كما ليس عندهم ما يدل عليها ، والرسل تخبر بالأمور الغائبة ، وهذه الآثار التي أدركوها من أمر الطاعون ليس معهم ما ينفي أن تكون بتوسط الأرواح، فإن تأثير الأرواح في الطبيعة وأمراضها وهلاكها أمر لا ينكره إلا من هو أجهل الناس بالأرواح وتأثيراتها ، وانفعال الأجسام وطبائعها عنها ، والله سبحانه وتعالى قد يجعل لهذه الأرواح تصرفا في أجسام بني آدم عند حدوث الوباء وفساد الهواء ، كما يجعل لها تصرفا عند بعض المواد الرديئة التي تحدث للنفوس هيئة رديئة، ولا سيما عند هيجان الدم ، والسوداء ، وعند هيجان المني ، فإن الأرواح الشيطانية تتمكن من فعلها بصاحب هذه العوارض ما لا تتمكن من غيره ، ما لم يدفعها دافع أقوى من هذه الأسباب من الذكر ، والدعاء والابتهال والتضرع ، والصدقة وقراءة القرآن ، فإنه يستنزل بذلك من الأرواح الملكية ما يقهر هذه الأرواح الخبيثة ويبطل شرها ويدفع تأثيرها ، وقد جربنا نحن وغيرنا هذا مرارا لا يحصيها إلا الله ، ورأينا لاستنزال هذه الأرواح الطيبة واستجلاب قربها تأثيرا عظيما في تقوية الطبيعة ودفع المواد الرديئة ، وهذا يكون قبل استحكامها وتمكنها ، ولا يكاد ينخرم ، فمن وفقه الله ، بادر عند إحساسه بأسباب الشر إلي هذه الأسباب التي تدفعها عنه ، وهي له من أنفع الدواء ، وإذا أراد الله عز وجل إنفاذ قضائه وقدره ، أغفل قلب العبد عن معرفتها وتصورها وإرادتها ، فلا يشعر بها ، ولا يريدها ، ليقضي الله أمرا كان مفعولا أ.هـ.
ويعتقد الأطباء في عهد الفراعنة في مصر أنه متى حلت الأرواح الخبيثة في جسم الإنسان أوجدت فيه المرض فتوهن عظامه وتجفف دمه وتتلف أحشاءه وتضعف قلبه وتنهك لحمه .. الخ ، وبهذه المؤثرات يموت المريض . فإذا ما طردت الأرواح الخبيثة قبل تمكنها من إيجاد الأمراض المهلكة أمكن حصول الشفاء . أما الأدوية فكانت تعطى لإصلاح ما أفسدته الأرواح الخبيثة" انظر كتاب الطب المصري القديم للدكتور حسن كمال صفحة 13 ".

يتبع ان شاء الله









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
السرطان, علاجه, وطريقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc