الإجراء يتعلّق بكل العمال والموظفين التابعين لمؤسسات الدولة في الجنوب
سيستفيد الموظفون العاملون في ولايات الجنوب، من منحة المنطقة الجغرافية، وذلك بعدما وافقت الحكومة على المطلب الذي رفعه الاتحاد العام للعمال الجزائريين منذ مدة، وذلك من أجل تشجيع سكان هذه المناطق.وقال، أمس، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، في تصريح لتلفزيون ''النهار''، أن الحكومة وافقت بشكل رسمي على الطلب الذي تقدّم به الاتحاد والمتعلّق بالمنح والتعويضات الخاصة بمنطقة الجنوب، والتي سيستفيد منها جميع العمال والموظفين التابعين لمؤسسات الدولة، والذي يعدّ مطلب عمال الولايات الجنوبية منذ أكثر من 20 سنة. وأوضح عبد المجيد سيدي السعيد، أنه كان من أكثر المناضلين من أجل تخصيص منحة المنطقة لصالح العاملين بالجنوب الوطني، من أجل تشجيع سكان هذه المناطق، وفي هذا الصدد، عبر سيدي السعيد عن امتنانه لمصالح الوزارة الأولى التي وافقت على هذه الأخيرة، وكذا وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي التي تكفلت بالملف أيضا.وأوضح الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أنه يتم حاليا العمل مع المصالح الولائية من أجل التوصل إلى اتفاق بخصوص مطالب عمال الأسلاك المشتركة، مشيرا، إلى أنه لم يسبق له أن تقدّم بطلب إلى الحكومة وتم رفضه، كما أنه أيضا يعتبر دائما جميع مطالب العمال مشروعة كون كل هذا قاعدة نقابية يسير بها جميع النقابيين في العالم، وإنما فقط -حسبه- كل هذه المشاكل تحلّ بالحوار مع جميع الأطراف وفقا للمعطيات المقدمة.كما تحدث سيدي السعيد، عن مهمته التي لاتزال متواصلة داخل التنظيم النقابي الممثل للعمال الجزائريين، معتبرا، أن مهمته لا تتمثّل في أنه موظف وإنما أمين عام لتحقيق مطالب العمال، والوقوف على قدر المسؤولية التي منحت له.ومن جهة أخرى، أوضح سيدي السعيد، أنه لايزال يواصل نضاله النقابي ويوجد حاليا في الجزائر وليس في سويسرا، كما روّجت لها بعض الأطراف التي قال إنه لا يفضل الرّد عليها ولكن -حسبه- لتوضيح بعض الأمور والتدقيق فقط، وأكد الأمين العام، أنه كان في مهمة علاج في العاصمة الفرنسية باريس، في أحد المستشفيات الخاصة بالتعاضدية العمالية بباريس مختصة بأمراض القلب، والتي تنقل إليها يوم 24 أفريل المنصرم ودخل إلى التراب الوطني في الثاني من شهر ماي.وفي هذا الصدد، ذكر النقابي سيدي السعيد، أن مرضه لم يؤثر على نشاطه النقابي ولايزال يمارس مهامه النبيلة، التي يناضل من أجلها منذ مدة، مشيرا إلى أن التساؤل عن غيابه معقول، لكن يجب التثبّت قبل إطلاق الأحكام أو نقل معلومات خاطئة.
ر