مصير الشرق الاوسط.
.............
فقد اكد مسؤول ايراني كبير ان الولايات المتحدة و ايران تخوضان صراعا في سوريا ستقرر نتيجته ان كان الشرق الاوسط سيخضع للتيار الاسلامي او للنفوذ الاميركي، على ما نقلت وكالة مهر للانباء.
و تابع رضائي "ان وقعت تلك البلاد بين ايدي الاميركيين فان حركة الصحوة الاسلامية ستتحول الى حركة اميركية لكن ان حافظت سوريا على سياستها فان الصحوة الاسلامية ستتجذر في الاسلام".
و اضاف رضائي "اذا بقيت سوريا مستقلة ولم تقع بين ايدي الاميركيين والمحتلين (الغربيين) فان الصحوة الاسلامية في المنطقة ستتجة الى الاسلام".
.............
و يطلق المسؤولون الايرانيون تسمية "الصحوة الاسلامية" على حركات الثورة في الدول العربية التي يصفها الغرب بعبارة "الربيع العربي".
.........
و اوضح ان "سوريا و العراق و ايران و افغانستان تشكل حزاما من الذهب في الشرق الاوسط و الولايات المتحدة تسعى بجميع الوسائل الى امتلاك القرار في دول هذا الحزام".
و يعتبر المسؤولون الايرانيون ان الولايات المتحدة واجهت الفشل عندما اجبرت على مغادرة العراق و بعد خسارة حلفائها التقليديين على غرار الرئيسين السابقين حسني مبارك و نظيره التونسي زين العابدين بن علي اللذين حلت محلهما سلطات اسلامية.
و تدعم ايران نظام الرئيس السوري بشار الاسد فيما تؤيد الولايات المتحدة و السعودية و قطر و تركيا المعارضة السورية.
من جهة اخرى حذر رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية حسن فيروز ابادي الغرب من دعم القاعدة في سوريا.
و قال ان "الولايات المتحدة و بريطانيا و الصهاينة يستخدمون القاعدة و الجماعات التكفيرية لشن الحرب الاهلية في سوريا (...) لكن عليهم ان يعلموا انه يوما ما سيصبحون انفسهم هدفا لتلك الجماعات"، على ما نقل موقع سيبانيوز التابع لحرس الثورة.
و اعتبر ان الغربيين يكررون في سوريا الاخطاء التي ارتكبوها في افغانستان.
و قال "ان الغربيين يستخدمون (في سوريا) القوات التي استخدموها في السابق لما زعموا انه محاربة الشيوعية (في افغانستان) و هذه القوات ستنقلب ضدهم" في اشارة الى الجهاديين الذين شكلوا القاعدة لاحقا.
.............
و يشتبه في مشاركة مجموعات مرتبطة بالقاعدة وفدت من عدة دول عربية و اسلامية في مقاتلة النظام السوري.
.................
السبت 25/آب/2012