|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2020-05-08, 11:59 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
شكرا لك اخي
|
||||
2020-05-08, 21:51 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ **********وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) سورة العاديات إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) ( إن الإنسان لربه لكنود ) قال ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة : " لكنود " : لكفور جحود لنعم الله تعالى . قال الكلبي : هو بلسان مضر وربيعة الكفور ، وبلسان كندة وحضرموت العاصي . وقال الحسن : هو الذي يعد المصائب وينسى النعم . وقال عطاء : هو الذي لا يعطي في النائبة مع قومه . وقال أبو عبيدة : هو قليل الخير ، والأرض الكنود : التي لا تنبت شيئا . وقال الفضيل بن عياض : " الكنود " الذي أنسته الخصلة ، الواحدة من الإساءة الخصال الكثيرة من الإحسان ، و " الشكور " : الذي أنسته الخصلة الواحدة من الإحسان الخصال الكثيرة من الإساءة . تفسير البغوي -طيبة-(8-509) بترقيم الشاملة الحديثة |
|||
2020-05-09, 09:33 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ********أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىظ° (13) أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىظ° (14) كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) سورة العلق كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) ( كلا ) لا يعلم ذلك ، ( لئن لم ينته ) عن إيذاء [ نبيه ] - صلى الله عليه وسلم - وتكذيبه ، ( لنسفعن بالناصية ) لنأخذن بناصيته فلنجرنه إلى النار ، كما قال " فيؤخذ بالنواصي والأقدام " ( الرحمن - 41 ) يقال : سفعت بالشيء ، إذا أخذته وجذبته جذبا شديدا ، و " الناصية " : شعر مقدم الرأس . تفسير البغوي -طيبة-(8-480) بترقيم الشاملة الحديثة |
|||
2020-05-10, 09:59 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5) سورة الفجر *********** هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5) وقوله : ( هل في ذلك قسم لذي حجر ) أي : لذي عقل ولب وحِجا [ ودين ] وإنما سمي العقل حجرا لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال ، ومنه حجر البيت لأنه يمنع الطائف من اللصوق بجداره الشامي . ومنه حجر اليمامة ، وحجر الحاكم على فلان : إذا منعه التصرف ، ( ويقولون حجرا محجورا ) [ الفرقان : 22 ] ، كل هذا من قبيل واحد ، ومعنى متقارب ، وهذا القسم هو بأوقات العبادة ، وبنفس العبادة من حج وصلاة وغير ذلك من أنواع القرب التي يتقرب بها [ إليه عباده ] المتقون المطيعون له ، الخائفون منه ، المتواضعون لديه ، الخاشعون لوجهه الكريم . مختصر تفسير ابن كثير(2-636) بترقيم الشاملة الحديثة |
|||
2020-05-10, 14:23 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
2020-05-10, 22:01 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
بارك الله فيكما ونفعني وإياكما
|
|||
2020-05-10, 22:09 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
ماشاء الله اللهم زدنا علما |
|||
2020-05-10, 22:13 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
معنى قوله : ان السماء والارض كانتا رتقا ففتقناهما ..... |
|||
2020-05-10, 22:41 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) سورة الانبياء ******* ( أن السماوات والأرض كانتا رتقا ) أي : كان الجميع متصلا بعضه ببعض متلاصق متراكم ، بعضه فوق بعض في ابتداء الأمر ، ففتق هذه من هذه . فجعل السماوات سبعا ، والأرض سبعا ، وفصل بين سماء الدنيا والأرض بالهواء ، فأمطرت السماء وأنبتت الأرض; ولهذا قال : ( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) مختصر تفسير ابن كثير(2-506) بترقيم الشاملة |
||||
2020-05-11, 14:48 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) سورة الطارق ********* ( يخرج من بين الصلب والترائب ) يعني صلب الرجل وترائب المرأة ، و " الترائب " جمع التريبة ، وهي عظام الصدر والنحر . قال ابن عباس : هي موضع القلادة من الصدر . وروى الوالبي عنه : بين ثديي المرأة . وقال قتادة : النحر . وقال ابن زيد : الصدر . تفسير البغوي -طيبة-(8-394) بترقيم الشاملة الحديثة قال ابن السعدي : المني الذي { يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ } يحتمل أنه من بين صلب الرجل وترائب المرأة، وهي ثدياها. ويحتمل أن المراد المني الدافق، وهو مني الرجل، وأن محله الذي يخرج منه ما بين صلبه وترائبه، ولعل هذا أولى، فإنه إنما وصف الله به الماء الدافق، والذي يحس [به] ويشاهد دفقه، هو مني الرجل، وكذلك لفظ الترائب فإنها تستعمل في الرجل، فإن الترائب للرجل، بمنزلة الثديين للأنثى، فلو أريدت الأنثى لقال: " من بين الصلب والثديين " ونحو ذلك، والله أعلم. تفسير السعدي ص919 بترقيم الشاملة الحديثة |
|||
2020-05-11, 15:46 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
بارك الله فيك على الطرح القيم |
|||
2020-05-12, 02:08 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
وفيكم بارك الله ونفعنا بما يُنقل
|
||||
2020-05-12, 02:11 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ (5) سورة القارعة ******* وأما الجبال الصم الصلاب، فتكون { كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ } أي: كالصوف المنفوش، الذي بقي ضعيفًا جدًا، تطير به أدنى ريح، قال تعالى: { وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ } ثم بعد ذلك، تكون هباء منثورًا، فتضمحل ولا يبقى منها شيء يشاهد، فحينئذ تنصب الموازين، وينقسم الناس قسمين: سعداء وأشقياء، تفسير السعدي ص933 بترقيم الشاملة الحديثة |
|||
2020-05-12, 02:53 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
في المتابعة ... بارك الله فيكم على هذا النقل القيم للتفاسير و الشروحات
|
|||
2020-05-12, 15:43 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
وفيكم بارك الله و نفع الجميع
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc