اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد عبد الله
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه و بعد :
هذه هي الصفة الاصلية
https://************************/%d8%a7...968702?sk=wall
و بكل اختصار نكتفى الان بوضع ملف مهم يتبين بها بعض مخالفات طارق السويدان
هو درس mp3 بعنوان : اقوال طارق السويدان عرض و نقد
لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن ريس الريس
و هو منقول من الموقع الرسمي للشيخ
لتحميل الدرس اضغط هنا: https://www.megaupload.com/?d=6yrg0w2p
✿✿ ------------------- ✿✿
دعواتكم يتعطش لها الفؤاد فلا تحرمونا منها
اخوكم السعيد عبد الله
|
بارك الله فيك أخي الكريم جزاك الله خيرا, موضوع سليم ويستحق التثبيت
تحذير كبار العلماء من المدعو طارق السويدان
يامن تريد سبيل السنة ،و النجاة من البدع والحزبيات ، هذه بعض أقوال أهل العلم جمعناها لك حول المدعو
" طارق السويدان "
لشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين والشيخ صالح الفوزان والشيخ عبد المحسن العباد والشيخ صالح السحيمي والشيخ ربيع المدخلي والشيخ أحمد النجمي والشيخ عبيد الجابري والشيخ عبدالعزيز الراجحي والشيخ سليم الهلالي حفظ الله الأحياء ورحم الأموات منهم
لتكون على بينة من أمرك ، وبصيرة في دينك ، والله نسأل أن يوفقنا وإياك للتمسك بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح إن ربنا لسميع الدعاء .
العلامة الإمام المجدد عبد العزيز بن باز
السائل : في آخر أشرطة الدكتور
طارق السويدان عنوانه قصة النهاية ، يقول أن سماحتكم قد وافقه على ما يقول ، وأنكم لم تجدوا عليه أي ملاحظة ، فهل ما يقوله صحيح ، وما رأيكم في استماع أشرطته فيما جرى وشجر بين الصحابة ؟
الشيخ : لم أسمع أشرطته ، ولكن بلغنا أن أشرطته التي تتعلق بالصحابة والفتن التي بينهم أنها غير مناسبة ، وثبت عندنا ذلك ، وأشرنا إلى المسؤولين ألاَّ تُباع لئلا يقع بذلك فتنة .
السائل : وقوله أنكم توافقون ؟
الشيخ : ما اطلعت عليها وما أوافقه على شيء من هذا ، لأني ما اطلعت عليها ، وإنَّما نصحنا بعدم نشر وإذاعة الأشرطة التي تتعلق بأشرطة في الفتن التي بين الصحابة .
*********************
الامام الناصح الأمين محمد بن صالح العثيمين
السائل : سماحة الشيخ يذكر السائل سؤالا مهم أرجو الإجابة : ما رأيكم في أشرطة الدكتور
طارق السويدان ، وهل تنصحون بسماعها ؟
الشيخ : أنا أنصح باستماع الأشرطة المفيدة من أي إنسان كان ، وأُحذِّر من الاستماع من الأشرطة غير المفيدة من أي إنسان كان .
والإنسان الفاهم العاقل يعرف ما ليس بمفيد وما كان مفيداً ، فأي أشرطة تنشر ما حدث بين الصحابة من الأمور الاجتهادية التي أدَّت إلى اقتـتال بعضهم مع بعض على وجه الخطأ أو العمد الذي هم فيه مجتهدون .
فإن هذه الأشرطة لا يجوز استماعها لأنها لابد أن تؤثر في القلب ، الميل مع هؤلاء أو هؤلاء ومادام الإنسان في عافية فالحمد لله .
فإن قال قائل : أنا أريد أفهم وأعلم نقول الحمد لله الكتب موجودة ارجع إليها أنت ، أما أن ينشر ما جرى بين الصحابة فهذا لا يجوز أبداً ولا استماعها وكان من عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم يسكتون عما شجر بين الصحابة ويفضون أمرهم إلى الله عز وجل ويقولون ما ورد منهم من الخطأ فهم مجتهدون إما مصيبون فلهم أجران أو مخطئون فلهم أجر .
وإذا قدر وأن هناك خطأ محقق بدون تأويل فإن حسناتهم العظيمة تنغمر فيها مساوئهم ، يدلك على أن المساوئ تنغمر بالحسنات . ما جرى لحاطب بن أبي بلتعة ا حين كتب إلى قريش يخبرهم أن النبي ص يريد غزوهم فأطلع الله نبيه على ذلك وكان أرسله مع امرأة فأدركت المرأة وجيء بها وإذا الكتاب من حاطب يخبرهم أن النبي ص يريد أن يغزوهم إذن كان جاسوساً لقريش الكافرة ؟ فجاءه النبي ص فقال ما هذا يا حاطب فاعتذر بعذر قبله النبي ص فستأذن عمر بن الخطاب ا أن يضرب عنقه لأنه جس على المسلمين ، فقال له النبي ص : (( لا ، إن الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم )) فانظر كيف اندرج هذا الخطأ العظيم تحت هذه الحسنة الكبيرة فغمرته .
إذا كان هذا حُكم ما جرى بين الصحابة أنهم إمَّا مجتهدون والمجتهد إمَّا مخطئ وإما مصيب ، فإن كان مخطئ فله أجر وإن كان مصيباً فله أجران ، وإما أنهم غير مخطئين ، بل متعمدون لكن لهم من الحسنات الكثيرة من الجهاد مع رسول الله ص وحمل الشريعة الإسلامية إلى من بعدهم وغير ذلك من الحسنات العظيمة التي تنغمر فيها مساوئهم ، وإذا كان كذلك فما بالنا ننشر المساوئ الآن ، أليس هذا يحدث أن يحبُّوا فلانًا دون فلان أو فلاناً دون فلان ؟ ، بلى والله يَحدث هذا ، فلا يجوز نشر مثل هذه الأشرطة ولا الاستماع إليها ، هذا هو الضابط سواءً كان من فلان أو فلان .
كذلك أيضاً يجب أن نحترز غاية الاحتراز أن نسمع إلى قول من ليس من أهل الاختصاص فيما يقول ، فمثلاً لو جاءنا رجل فقيه وصار يتكلم بالتاريخ لا نثق به تمام الثقة ، لماذا ؟ ، لأنه ليس من اختصاصه ونثق بصاحب التاريخ الذي هو دُونَه في الفقه لأن التاريخ من اختصاصه ، فكيف إذا كان المتكلم بهذه الأشرطة ليس له اختصاص في العلوم الشرعية ، وإنما اختصاصه في الفيزياء والكيمياء أو ما أشبه ذلك ، يكون كحاطب الليل الذي لا يُميِّز بين النافع والضار ، هذا هو الضابط ، فكل من لا يُميِّز بين ضار ونافع يُسمَّى حاطب ليل .
*******************
فضيلة الإمام صالح بن فوزان الفوزان
السائل : ظهر في الآونة الأخيرة أشرطة تتكلم عن الصحابة ، وما وقع بينهم من الفتن يسمعها العامي وغير العامي ، هل في هذا خرق لإجماع أهل السنَّة في الإمساك عما شجر بين الصحابة ؟ ، وما حكم سمعها وبيعها وشرائها ؟
الشيخ : هذه الأشرطة لا يجوز ترويجها ولا بيعها ولا شراؤها ، بل يجب منعها لأنها تشكك الجهَّال في حق صحابة رسول الله ص ، ولا يجوز الكلام في هذه الأمور ونشر ذلك بين الناس لأن من عقيدة أهل السنّة الإمساك عما شجر بين الصحابة فلا يدخلون في ذلك ولا يبعثونه من جديد ولا يروِّجونه بين النَّاس خصوصاً بين العوَّام والجهَّال .
وأيضاً الذي سجَّل هذه الأشرطة ليس من أهل العلم فيما بلغنا ، ولا من أهل الاختصاص في التاريخ ، وإنَّما هو متطفل يقرأ في الكتب ويسجِّل ، ولا يعرف الصحيح من غير الصحيح وهذا من أعظم الضلال والعياذ بالله ، ولو كان من أهل العلم ما سجَّل هذا لأن أهل العلم يَمتنعون عن هذا .
*********************
فتوى الشيخ العلامة
/ عبد المحسن بن حمد العباد – حفظه الله تعالى –
س
: انتشرت أشرطة في قصص الأنبياء وفضائل الصحابة لأحد الوعاظ وفيها يتهجم على الصحابة في هذه الأشرطة فما قولكم في هذا الواعظ وفي أشرطته ؟
ج : والله من يتهجم على الصحابة هذا يجني على نفسه ويجر الوبال والضرر على نفسه لأن الكلام وغيبة الناس يعني غير سائغة وحرام ومن الكبائر فكيف إذا كانت في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هم خير الناس والذين جعلهم الله واسطة بين الناس وبين رسول الله صلى الله وعليه وسلم ما عرف الناس كتاب وسنة إلا عن طريق الصحابة وما عرفوا الهدى وما عرفوا النور الذي أخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور إلا عن طريق الصحابة والذي يتكلم فيهم يجني على نفسه ويجر البلاء على نفسه كيف يتكلم في خير الناس وفي أفضل الناس الذين ما كان مثلهم قبلهم ولا يكون بعدهم مثلهم فهم خير هذه الأمة التي هي خير الأمم أمة محمد صلى الله عليه وسلم هي خير أمة أخرجت للناس وخير هذه الأمة أصحاب رسول الله صلى الله وعليه وسلم رضي الله عنهم وأرضاهم ولهذا العلماء يكتفون إذا عرف أن الشخص صحابي لا يحتاج إلى شيء أكثر من كلمة صحابي لأن الصحبة له شرف عظيم من حصل له فقد ظفر بالخير الكثير ولهذا لا يحتاج إلى توثيق وتعديل بل إذا عرف أن الشخص الواحد صحابي يكفيه أن يقال أنه صحابي ولهذا المجهول فيهم في حكم المعلوم بخلاف غيرهم فإنه لا بد من معرفة الرواة حتى يعول على أحاديثهم أو لا يعول على أحاديثهم أما الصحابة سواء عرفوا أو جهلوا المجهول فيهم في حكم المعلوم ولهذا الأشرطة التي فيها كلام في الصحابة لا يجوز اقتناؤها ولا يجوز الانشغال بها لأن فيها بلاء وفيها قدح في خير القرون وقد قال أبو زرعة الرازي رحمة الله عليه : إذا رأيتم من ينتقص أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلموا أنه زنديق وذلك أن الكتاب حق والرسول حق وإنما أدى إلينا الكتاب والسنة أصحاب رسول الله صلى الله وعليه وسلم وهؤلاء يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة . أهـ
*******************
فضيلة الشيخ العلامة صالح بن سعد السحيمي
سؤال : هناك بعض الدعاة عندنا لهم أشرطة منتشرة حتى عندكم يا شيخ ، مثل قصص الأنبياء .. ؟
الجواب : تقصد
طارق السويدان ! ، هذا دجَّال ، يجب الخلاص من أشرطته ومن كتبة ، وهو يتعصب ضدَّ السنَّة ، وله ندوه عُقِدت في الكويت في غاية الخطورة ينال فيها من الصحابة ، وينال فيها من السنَّة ويُمارِي فيها الرافضة ، ويرى أنه يجوز لهم أن يسبُّوا الصحابة ، غاية ما هناك أنهم لا يسبوا هذا أمـــام أهل السنَّة ، وعلى كل حال أشرطته مليئة بالدجل ، والأكاذيب ، والقصص ، والأحاديث الموضوعة ، والتهوين من شأن الصحابة ، والتهوين من الخلاف بين أهل السنّة وبين الرافضة والملاحدة ، وأشرطته مليئة بالغشاء ، ومليئة بالتهوين ، ومليئة بالأشياء التي كلُّها مخالفة للشرع ، مخالفة للدعوة التي لا تَمُّتُ إلى منهج أهل السنّة بصلة .
السائل : يا شيخ هل يجوز بيعها ؟
الشيخ : لا يجوز بيعها ، ولا توزيعها وثمن أشرطته حرام ، وهو ومن على شاكلته من دعاة الباطل ، وهو أخطر من الرافضة أنفسهم ، أنا أرى مثل هذا .
بعض الناس يفهم خطأ يقول : أنت تكفِّره !! ، أنا لا أكفره ، لا هو ولا غيره ، ولكن عندما أقول عن شخص مثل دعاة الحزبية أنهم أخطر من اليهود والنصارى ، أعني من كونِهم أنَّ ما تعتقدون أنهم مسلمون فهم مسلمون ما نكفرهم ، ويعتقدون أنهم دعاة ، وأنهم يدعون إلى الله عز وجل ، فيحتَجُّون بأقوالهم ومن ثمَّ يقعون في ضلالاتهم ، من هنا كانوا أخطر من اليهود والنصارى ، من جهة اليهود والنصارى يَعلَم كل الناس -يعلمون- أنهم يهود ونصارى ، وهؤلاء يندسُّون في صفوف المسلمين .
من شريط ( رد بهتان طارق السويدان )
*******************
الإمام العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي
قال الشيخ -حفظه الله- :
أنا لم أسمع عن هذا الرجل -
طارق السويدان- إلا شريطاً واحداً من أسود ما يكون ، يتبجح بالديمقراطية ، ويتبجح بالحرية ، ويطعن في إحسان إلهي ظهير الذي كتب عدداً من الكتب في الذب عن السنَّة وأهلها وفي نقل الروايات الموثوقة عن الشيعة ، ويراوغ ويتحايل ويكذب ويلـبّس على المسلمين بِمَا يُرضي الشيعة ، وجعل مسألة الصحابة ن ما هي ذات قيمة أبداً ، وليس حاجزاً بيننا ، أنت على منهج من يا أخي ؟! ، أي منهج تُمثِّل ؟! ، وعلى أي دين تسير ؟! ، السلف يقولون من انتقص صحابياً واحداً فهو زنديق ، وهؤلاء يكفرون الصحابة ما ينتقصونهم ، ويكفّرون أبا بكر وعمر ، ولهم أورَاد في لعنهم واعتبارهم طواغيت وبناتهم طواغيت ، وِردٌ طويل يقرءونه في لعنهم وتكفريهم ، أي خـير !! ماذا يستفيد الإسلام والمسلمون في العلاقة مع هؤلاء وغيرهم .
فأنا أرى إذا كان أشرطته من هذا الطراز لا يجوز السماع له أبداً .
من شريط ( الصدق )
*******************
فتوى فضيلة الشيخ العلامة أحمد بن يحي النجمي
س
: ما رأيكم في سماع أشرطة كل من عائض القرني و
طارق السويدان ؟ .
ج
: لا أرى ولا أفتي أحدا بجواز سماع أشرطة عائض القرني ولا طارق السويدان . أهـ
*******************
فتوى الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري – حفظه الله –
س
:وهذا طلب قد تكرر كثيراً منكم وهو بشأن الرد على
طارق السويدان ؟
ج : أولاً : من هو طارق السويدان ؟ وما هو طارق السويدان ؟! فمن هو ؟ .
رجلٌ من أهل الكويت ، وكثيرُ الكُتُب وكثيرُ الأشرطة ، وليس هو من ذوي العلم الشرعي ، تخصصه علم آخر ، وآخر ما بلغني أنه مساعد في كلية تكنولوجيّة أو تقنية
-أستاذ مساعد- ، وهذا كافي في عدم الإعتماد عليه وعلى ما يَحْكِيه ويقوله ؛ لأنه لكل علم أصول وقواعد يَنْبَني عليها ، ولا يَحْذَق أصول ذلكم العلم وقواعده إلا المتخصصون من أهله ؛ فالعلم الشرعي له أصوله وقواعده ، ولم يكن طارق السويدان حاذقاً له .
وأما ما هو ؟ ، فالرجل إخواني ، وينطلقُ من قاعدتهم المشهورة التي وَرِثُوها عن المنار ، فهي قاعدة المنار أولاً ، ثم هي قاعدة الإخوان ثانيا ، قاعدة
( المعذرة والتعاون ) والتي هي نصها : ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) .
هذه القاعدة دخلت على أهل الإسلام منها بلايا ، ورَزَأ الإخوان المسلمين من خلالها برزايا عظيمة ؛ أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يوقف من لم يكن مُهْتدياً منهم للحق للخصومة يوم القيامة ؛ فهي بابٌ مفتوح على أهل الإسلام لكل نحلة تَرْزَأُ الإسلام ، سواء كانت هذه النحلة منتسبة إلى الإسلام كالرافضة
-الذين يسمونهم الشيعة-، أو غير إسلامية كاليهود والنصارى.
والسويدان له شريط عندي يتضمن كلمة
-أو مشاركة- في ندوة ألقيت في حُسَيْنِيَّة -والحسينيات معاقل الرافضة وأماكن تجمعهم وعباداتهم- يظهر من هذا الشريط التَّقريب الصريح بين أهل السنَّة والرافضة فإذاً لا غرابةَ ما دام الرجلُ ينطلق من هذه القاعدة؛ فله سلف وبئس السلف وبئس القدوة .
فأولاً
: حينما نشأت جماعة الإخوان المسلمين ، التي أنشأها حسن البنا بمصر ، أظن في منتصف القرن العشرين الميلادي ، هذا على تاريخهم هم ونحن لا نؤرخ بالميلادي ، كيف أظهر حسن البنا هذه القاعدة ، وأسَّسَ لها ، ودعا بها ؟ .
فأولاً
: أنشأ ( دار التقريب بين السنَّة والشيعة ) في مصر ، وقال كلمات منها : إن مراكز الإخوان وبيوت الإخوان مفتوحة للشيعة وكان يستضيف كبار الرافضة مثل "نوَّاف صفوي" ، وكان يَتَّصلُ بهم في الحج ويُدغدغ عواطفهم ويليِّنهم بمقولات منها : ( ليس بيننا وبينكم اختلاف ، وبيننا وبينكم أمور بسيطة يمكن حلها كالمتعة(
فأين سبُّ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، بل أين تكفيرهم
-إلا ثلاثة أو عشرة أو سبعة- ؟ ، أين قولهم إن القرآن محرّف!؟ فهم يتعاملون معه حتى يظهر المهدي المنتظر ، وأين قولهم على عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين زوج سيد الخلْق صلى الله عليه وسلم بالبهتان ؟ هذه كلها من مقولات الرافضة تغافل عنها حسن البنا ، ولم يَرَها شيئا ؛ لأنه يجمع ويُقَمِّش ويُلَفِّق .
وثانياً : قال مقولة هي كفرية في الحقيقة -ولا تنقلوا عنِّي أني أكفر البنا- ، لكن المقالة كفرية ، قال : ( ليس بيننا وبين اليهود خصومة دينيّة ، وإنما بيننا وبينهم خصومة اقتصادية ، فاللهُ أمرنا بمودتهم ومصافتهم ) ، واستدل بهذه الآية : ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ) وهذه رواها عنه محمود عبد الحليم وهو من خواصه في كتابه (الإخوان أحداث صنعت التاريخ) ثم بعد ذلك كلّ مَن كان على منهج البنّا ومنهج الإخوان المسلمين في الدعوة هو على هذه القاعدة ؛ فانطلقت منها الدعوة إلى وحدة الأديان ، والحوار بين الأديان ؛ فلا تجد إخوانيـًّا جَلْداً إلاَّ وهو على التقريب ؛ وأجلد من عرفنا في هذه الدعوة : حسن بن عبد الله الترابي السوداني ، ويوسف القرضاوي المصري ؛ فيوسف القرضاوي -وعندي وثائق على ما أنقله عنه- يُسمّي هذه القاعدة بالقاعدة "الذهبية" ، ويعلِّلُ بالدعوة إلى وحدة الأديان بأنَّ الحياة تتسع لأكثر من حضارة ، وتتَّسع لأكثر من دين ، بل الدين الواحد يتسع لأكثر من اتجاه ؛ فهي مطَّاطية ، يعني الدين مطّاط قابل لعدة مشاريع ينشؤها القرضاوي ومَن على شاكلته ، ليس هو دين الإسلام الذي جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام وهو ( الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، والبراءة من الشرك وأهله ) لا ، الإسلام مجرد دعوة تجميعية تلفيقية تضم مَن تضم ! هكذا عند القرضاوي ؛ فالرافضة ، والصوفية أصحاب وحدة الوجود ، والباطنية ، والحلولية ، والقبورية هم مسلمون حقـًّا بناء على هذه القاعدة ؛ لأنهم مجتمعون مع سائر أهل الإسلام وأهل السنة على قول لا إله إلا الله ، ومختلفون فيما عدا ذلك ؛ إذًا كلٌّ اجتهد فوصل إلى ما أدَّى به اجتهادُه .
والمقصود
: أن طارق السويدان ينطلق من هذه القاعدة ؛ هذا في الطابع العام لدعوته أما مفردات دعوته فمنها : نشر ما شجر بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؛ وهذا مُتَّفقٌ على تَرْكِه بالإجماع ؛ وأنه لا يجوز محرم نشر ما شجر بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لِمَا يُحْدِثُه في أوساط المسلمين من الفتنة والتحيُّز إلى ما أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منه براء .
كذلك هو يعتمد الأسلوب القَصَصِي ، وليس هو الأسلوب القائم على الكتاب والسنَّة ، بل الرجل قال مرة
- في نفس الشريط الذي ذكرتُه لكم آنفا و يدعوا إلى التقريب وهو يدعوا إلى وحدة الصف واحترام المشاعر ما دام دعوتهم واحدة وهدفهم واحد - فقال مثلاً : ( لا تسب أبا هريرة أمامي ، بل سبه في بيتك ) فهذا إقرارٌ منه على سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما يستنكر إذا كان هذا ظاهرا عَلَناً ؛ لأنه يجرح المشاعر ويسيء إلى وحدة الصف والهدف ولعله قال هذا في وقت انتخابات هذا في الحقيقة نبذة موجزة عن السويدان ، من هو ؟ ، وما هو ؟ ، وما ينطلق منه ؟! ، فلعلكم عرفتم السبب ، وقديما قيل : ( إذا عُرِفَ السبب بَطُلَ العجب ) . أهـ
******************
فتوى الشيخ العلامة عبدالعزيز الراجحي
– حفظه الله -
قال العلامة الراجحي في شرحه لهذا الكتاب العظيم وهو
( عقيدة السلف وأصحاب الحديث ) أشرطة
طارق السويدان الذي تنشر معايب الصحابة يجب إتلافها وعدم سماعها؛ لأن هذا فيه نشر لعيوب الصحابة وهذا باطل ومن أبطل الباطل فلا يجب أن تسجل الخلافات التي حدثت بين الصحابة في أشرطة ولا في كتب، بل يجب الكف عما شجر بين الصحابة واعتقاد أن الصحابة خير الناس وأفضل الناس، لا كان ولا يكون مثلهم، وهم أفضل الناس بعد الأنبياء، اختارهم الله لصحبة نبيه، ولولا أنهم أفضل الناس لما اختارهم الله لصحبة نبيه، هم الذين نقلوا لنا الدين وحملوا لنا الشريعة، ونقلوا لنا القرآن والسنة فتجريحهم تجريح للقرآن والسنة. أما ما صدر بينهم من الخلافات والنزاع فهذا كما ذكر القاضي ابن عربي في كتاب العواصم والقواصم، وكذلك كما بين شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في العقيدة الواسطية الخلافات التي وقعت بين الصحابة أو ما يروى عن الصحابة من الخلافات، منه ما هو كذب لا أساس له من الصحة، ومنها ما هو له أصل لكن زيد فيه ونقص منه، ومنها ما هو صحيح. والصحيح فيه ما بين مجتهد مصيب له أجران وما بين مجتهد مخطئ له أجر .
******************
فتوى فضيلة الشيخ سليم بن عيد الهلالي
– حفظه الله -
قال حفظه الله
: هذا الأخ يسأل عن الدكتور المسمى
طارق السويدان هذا الرجل الذي ينشر أشرطتة الفتنة في الذم وسب أصحاب رسول الله والترويج للشيعة فهو دخيل على أهل السنة من الشيعة ولقد استمعت إلى محاضرة له في بعض الحسينيات يقول للشيعة سبوا أصحاب النبي ما في مانع سبوهم لكن لا تسبوا أمام أهل السنة ولذلك أفتى العلماء كالشيخ ابن باز رحمه الله وابن عثيمين رحمه الله والشيخ محسن العباد وغيرهم بعد سماع أشرطته والترويج لها . شريط رد بهتان طارق السويدان .
*********************